باراماونت
هذه تحويلة لشركة أو موضوع متعلق بشركة، هدف التحويلة هو الاسم الأصح أو الأكثر شهرة. فضلًا اطلب حذف هذه التحويلة حذفًا سريعًا إن لم تكن ضرورية.
مصراوي
Neutral2025-06-09
( بي بي سي) تجمع خوان وعدد من أصدقائه في موقف سيارات متجر أدوات منزلية بالقرب من لوس أنجلوس، حيث اندلعت احتجاجات ضد حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجرة. عادةً ما تضم تجمعاتهم عشرات العمال المياومين، وكثير منهم مهاجرون غير نظاميين، يبحثون عن عمل لدى المتسوقين أو المقاولين. لكن الأحد، لم تعلن سوى شاحنتين صغيرتين عن إمكانية المساعدة في أعمال الأسقف أو الإصلاحات أو الطلاء خارج فرع متجر هوم ديبوت في ضاحية باراماونت، التي يزيد عدد سكانها عن 82 في المئة من ذوي الأصول الإسبانية. كان ذلك بعد يوم واحد من تحول المتجر إلى مركز لاحتجاجات الهجرة، التي أشعلتها شائعات عن اعتقال عمال مياومين. وقال العديد من سكان المنطقة لبي بي سي إنهم رأوا سيارات إنفاذ قوانين الهجرة في المنطقة. تسبب ذلك في حالة من الخوف والذعر الفوريَيْن. ثم توالت التقارير عن مداهمات واعتقالات لعمال مياومين في هوم ديبوت، المكان الذي يقصده العديد من المهاجرين غير النظاميين في جميع أنحاء الولايات المتحدة بحثاً عن عمل. اندلعت الاحتجاجات في هذه المدينة ذات الأغلبية اللاتينية، وتحولت إلى أعمال عنف مع إلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف. استخدمت السلطات رذاذ الفلفل والرصاص المطاطي وقنابل الدخان لقمع الحشود. لكن يبدو أن مظاهرات باراماونت قد اندلعت بسبب معلومات مضللة. وفي حين اعتقلت السلطات عشرات المهاجرين في أماكن أخرى في المنطقة، فإن شائعات مداهمة المتجر كانت معلومات مضللة، وفقاً لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية. وقالت الوزارة لبي بي سي: "على الرغم من التقارير الكاذبة، لم تكن هناك أي مداهمة من قِبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لمتجر هوم ديبوت في لوس أنجلوس". وقال خوان الذي كان متكئاً على صندوق شاحنة تويوتا صغيرة مع صديقيه، "لا أحد يعلم حقيقة ما حدث. الجميع خائفون". أصبحت أعمال الشغب في باراماونت، التي شهدت أيضاً إحراق مركبات ونهب متاجر، محفزاً لما وصفته السلطات الفيدرالية بأعمال شغب في جميع أنحاء لوس أنجلوس. واستخدم الرئيس دونالد ترامب، السبت، سلطته لاستدعاء الحرس الوطني في كاليفورنيا، وهو أمر يقرره عادةً حاكم الولاية، في اليوم الثاني من الاحتجاجات التي هزت المدينة. ومع اشتعال الاحتجاجات لليوم الثالث، الأحد، عمل جنود الحرس الوطني المسلحون على حراسة مجمع تجاري مسوَّر يقع مقابل متجر الأدوات. وأوقفوا سيارات الهامفي لإغلاق المنطقة، واشتبكوا مع المتظاهرين الذين كانوا يلقون الشتائم ويلوحون بالأعلام واللافتات المكسيكية. "غير مرحَّب بكم هنا!" صرخ رجل يرتدي قبعة فريق البيسبول لوس أنجلوس آنجلز، على الجنود، بينما فتح متظاهر آخر غطاء زجاجة رذاذ طلاء وكتب عبارات بذيئة موجهة إلى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية. وأفادت وزارة الأمن الداخلي لبي بي سي بأن المنطقة المحروسة تضم أحد مكاتبها، وأن السلطات كانت تستخدمها "كمنطقة تجمع، وقد عثر عليها مثيرو الشغب". وأضافت الوزارة لبي بي سي أنها ألقت القبض على 118 مهاجراً غير شرعي في منطقة لوس أنجلوس هذا الأسبوع، من بينهم خمسة أشخاص يُزعم أنهم أعضاء في عصابات. وأضافت أن بعض هؤلاء المهاجرين لديهم سوابق إجرامية تشمل الاتجار بالمخدرات والاعتداء والسطو. وعندما كان يستعد لركوب طائرة الرئاسة في موريس تاون، نيوجيرسي، الأحد، صرّح ترامب للصحفيين بوجود "أشخاص عنيفين" في لوس أنجلوس "وأنهم لن يفلتوا من العقاب". كانت دورا سانشيز لا تزال غير مصدقة، للصور الصادمة التي غيّرت مدينتها الليلة الماضية. واجتمعت الأحد مع آخرين من أبناء الجالية في كنيسة "تشابل أوف تشينج"، على بُعد أقل من مبنى واحد من مركز الاحتجاجات في اليوم السابق. وتحدثت هي وآخرون في الكنيسة عن كيفية إحياء هذا المجتمع الهسباني على مر السنين، وكيف أصبح مجتمعاً مترابطاً يعرف فيه الجيران بعضهم البعض ويحرصون على سلامتهم. وأشارت إلى أن الاحتجاجات بدت وكأنها "نقطة تحول" لمجتمع المهاجرين. ولوس أنجلوس هي واحدة من أكبر مدن الأقليات ذات الأغلبية في الولايات المتحدة. لا يشكّل ذوو الأصول اللاتينية/الهيسبانيون، النسبة الأكبر من السكان مقارنة بأي خلفية عرقية أخرى فحسب، بل إن المهاجرين، وخاصة القادمين من المكسيك جنوباً، يُعدّون جزءاً أساسياً من تاريخ هذه المنطقة وثقافتها. وتفتخر المدينة بكونها ملاذاً آمناً، مما يعني أنها لا تتعاون مع سلطات الهجرة الفيدرالية. وقال البعض هنا إنهم شعروا بتوترٍ متصاعد بدا وكأنه انفجر عندما استهدفت إدارة الرئيس الجمهوري المهاجرين غير المسجلين في لوس أنجلوس. وقالت ماريا غوتيريز، التي شاركت في احتجاجات باراماونت: "حان وقت الوقوف. هؤلاء هم أهلي". وأضافت أنها وُلدت في المكسيك، لكنها تعيش هنا منذ صغرها. هي - مثل الكثيرين هنا - تقول إن لديها أفراداً من عائلاتها يقيمون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. وقالت: "هذه هي لوس أنجلوس. إنها تمسنا جميعاً". "كل شخص لديه عائلة أو يعرف شخصاً لا يملك أوراقاً رسمية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-09
وكالات ندد حكام ولايات أمريكية ينتمون إلى الحزب الديمقراطي، بنشر الرئيس دونالد ترامب قوات من الحرس الوطني في لوس أنجلوس لقمع الاحتجاجات المناهضة لاعتقال مهاجرين، مشيرين إلى أن الصلاحية في هذا الشأن تعود لحاكم الولاية. وقال الحكام في بيان مشترك: "إن تحرك الرئيس ترامب لنشر الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا يعد إساءة استخدام للسلطة تنذر بالخطر"، وفقا لسكاي نيوز. وأضافوا: "من المهم أن نحترم سلطة الحكام التنفيذية التي تخولهم إدارة قوات الحرس الوطني في ولاياتهم". وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن قوات الحرس الوطني المرسلة إلى لوس أنجلوس ستفرض قانونا ونظاما قويين جدا، فيما بدا أنه يترك المجال مفتوحا أمام نشر جنود في مدن أخرى. وفي تصريح للصحفيين بشأن محتجين على عمليات دهم تجريها سلطات الهجرة في ولاية كاليفورنيا، قال ترامب: "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات من العقاب عن ذلك". وردا على سؤال حول تفعيل "قانون التمرد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب: "ننظر بشأن القوات في كل مكان، لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا". وأضاف ترامب: "القوات التي انتشرت في لوس أنجلوس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون". ووصل الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا إلى لوس أنجلوس الأحد بأمر من الرئيس الأمريكي بعد احتجاج المئات على مدى يومين على الحملة ضد المهاجرين في إطار سياسة ترامب المتشددة. وأظهرت لقطات مصورة اصطفاف نحو 12 من أفراد الحرس الوطني عند مبنى اتحادي في وسط مدينة لوس أنجلوس نُقل إليه محتجزون إثر مداهمات استهدفت مهاجرين الجمعة، مما أشعل فتيل احتجاجات استمرت طوال يوم السبت. كما أظهرت لقطات مصورة أيضا وجود ما لا يقل عن 6 مركبات تبدو عسكرية ودروع لمكافحة الشغب الأحد أمام المبنى الاتحادي الذي قالت وزارة الأمن الداخلي إن نحو 1000 من مثيري الشغب نظموا احتجاجا أمامه يوم الجمعة. وأكدت القيادة الشمالية الأمريكية، أن قوات الحرس الوطني بدأت في الانتشار وأن بعضها موجود بالفعل ميدانيا. وشوهدت قوات الحرس الوطني أيضا في باراماونت بالقرب من متجر "هوم ديبوت"، وهو الموقع الذي شهد مواجهات بين المحتجين والشرطة السبت. وكان ترامب قد كتب على منصته تروث سوشيال في ساعة مبكرة من صباح الأحد، أنه لن يتم التسامح مع هذه الاحتجاجات اليسارية الراديكالية التي ينظمها محرضون ومثيرو شغب غالبا ما يحصلون على أجور مقابل ذلك. وقالت المتحدثة باسم الشرطة نورما آيزنمان، إن إدارة شرطة لوس أنجلوس ألقت السبت القبض على 27 محتجا رفضوا تفريق تجمعهم في وسط المدينة. وأضافت أن ليس بوسعها التعليق على ما إذا كانت الشرطة لجأت إلى "القوة الأقل فتكا"، وهو تعبير يشير إلى تكتيكات للسيطرة على الحشود تتضمن استخدام مواد منها كرات الفلفل. وألقى مكتب قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس القبض على 3 أشخاص السبت للاشتباه في اعتدائهم على أحد أفراد الشرطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-06-09
وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن قوات الحرس الوطني المرسلة إلى لوس أنجلوس ستفرض قانونا ونظاما قويين جدا، فيما بدا أنه يترك المجال مفتوحا أمام نشر جنود في مدن أخرى. وفي تصريح لصحفيين بشأن محتجين على عمليات دهم تجريها سلطات الهجرة في ولاية كاليفورنيا، قال ترامب: "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات من العقاب عن ذلك". وردا على سؤال حول تفعيل "قانون التمرد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب: "ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا"، وفقا لسكاي نيوز. وأضاف ترامب: "القوات التي انتشرت في لوس أنجلوس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون". وتابع: "تعرضت مدينة لوس أنجلوس العظيمة في يوم من الأيام للغزو والاحتلال من المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين". ووصل الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا إلى لوس أنجلوس الأحد بأمر من الرئيس الأمريكي بعد احتجاج المئات على مدى يومين على الحملة ضد المهاجرين في إطار سياسة ترامب المتشددة. وأظهرت لقطات مصورة اصطفاف نحو 12 من أفراد الحرس الوطني عند مبنى اتحادي في وسط مدينة لوس أنجلوس نُقل إليه محتجزون إثر مداهمات استهدفت مهاجرين يوم الجمعة، مما أشعل فتيل احتجاجات استمرت طوال يوم السبت. كما أظهرت لقطات مصورة أيضا وجود ما لا يقل عن 6 مركبات تبدو عسكرية ودروع لمكافحة الشغب الأحد أمام المبنى الاتحادي الذي قالت وزارة الأمن الداخلي إن نحو "1000 من مثيري الشغب" نظموا احتجاجا أمامه يوم الجمعة. وأكدت القيادة الشمالية الأمريكية أن قوات الحرس الوطني بدأت في الانتشار وأن بعضها موجود بالفعل ميدانيا. وشوهدت قوات الحرس الوطني أيضا في باراماونت بالقرب من متجر "هوم ديبوت"، وهو الموقع الذي شهد مواجهات بين المحتجين والشرطة السبت. وكان ترامب قد كتب على منصته تروث سوشيال في ساعة مبكرة من صباح الأحد: أنه "لن يتم التسامح مع هذه الاحتجاجات اليسارية الراديكالية التي ينظمها محرضون ومثيرو شغب غالبا ما يحصلون على أجور مقابل ذلك". وقالت المتحدثة باسم الشرطة نورما آيزنمان، إن إدارة شرطة لوس أنجلوس ألقت السبت القبض على 27 محتجا رفضوا تفريق تجمعهم في وسط المدينة. وأضافت أن ليس بوسعها التعليق على ما إذا كانت الشرطة لجأت إلى "القوة الأقل فتكا"، وهو تعبير يشير إلى تكتيكات للسيطرة على الحشود تتضمن استخدام مواد منها كرات الفلفل. وألقى مكتب قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس القبض على 3 أشخاص السبت للاشتباه في اعتدائهم على أحد أفراد الشرطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-08
بدأت قوات "الحرس الوطني" الأمريكية في الانتشار بمدينة لوس أنجلوس تنفيذاً لأوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمواجهة الاحتجاجات التي اندلعت في اليومين الماضيين، ضد سلطات الهجرة الفيدرالية التي تسعى إلى تنفيذ عمليات ترحيل في المنطقة، وذلك وسط توتر في المدينة، وخلاف سياسي بين البيت الأبيض وولاية كاليفورنيا التي يقودها ديمقراطيون. وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن أفراداً من الحرس الوطني شوهدوا أمام المجمع الفيدرالي بوسط مدينة لوس أنجلوس، والذي يضم مركز الاحتجاز، وهو أحد المواقع العديدة التي شهدت مواجهات شارك فيها مئات الأشخاص خلال اليومين الماضيين. وكان ترامب وعد بنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، على الرغم من اعتراضات حاكم ولاية كاليفورنيا، الديمقراطي جافين نيوسوم، الذي اتهم الرئيس الأميركي بمحاولة "اختلاق أزمة". وأكدت قوات القيادة الشمالية الأمريكية، أن 300 عنصر من فريق القتال التابع للواء المشاة 79 التابع للحرس الوطني لولاية كاليفورنيا، قد بدأت بالانتشار في منطقة لوس أنجلوس، وبعضها موجود بالفعل على الأرض. وانطلقت الاحتجاجات مساء الجمعة، بعدما نفذ عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك عمليات في المدينة، واعتقلوا 44 شخصاً على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات مزعومة لقوانين الهجرة. واشتبك أفراد أمن، السبت، مع المحتجين في مواجهات متوترة في منطقة باراماونت في جنوب شرق لوس أنجلوس، حيث غطى بعضهم أفواههم بأقنعة. واستخدمت قوات إنفاذ القانون الأميركية، التي ترتدي معدات مكافحة الشغب، الغاز المسيل للدموع والقنابل المضيئة لتفريق الحشود، فيما رشق المتظاهرون سيارات حرس الحدود بالحجارة، وتصاعدت أعمدة الدخان بعد أن أشعلوا النار في بعض المركبات. "اختلاق أزمة" واعتبر حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم في وقت سابق، الأحد، خطوة نشر قوات الحرس الوطني بأنها "غير ضرورية"، متهماً إدارة ترمب بتنظيم "عمليات تفتيش فوضوية للهجرة". وذكر نيوسوم في منشور على منصة "إكس"، أن "الحكومة الفيدرالية تنشر الفوضى لتجد مبرراً للتصعيد، هذه ليست الطريقة التي تتصرف بها أي دولة متحضرة"، واصفاً اقتراح هيجسيث بنشر "مشاة البحرية"، وهي قوة نظامية للجيش، بأنه "مختل". من جانبه، رد وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الأحد، على تعليقات حاكم كاليفورنيا جافين نيوسيوم، بالقول إنه هو "المختل عقلياً"، لأنه "يسمح بحرق مدينته، ومهاجمة قوات إنفاذ القانون". وأضاف: "هناك مساحة واسعة للاحتجاج السلمي، ولكن لا تسامح مطلقاً مع مهاجمة العملاء الفيدراليين الذين يؤدون عملهم". وأكد هيجسيث أن الحرس الوطني، ومشاة البحرية، "سيقفون إلى جانب إدارة الهجرة والجمارك عند الحاجة". ومشاة البحرية (Marines) هم جزء من الجيش النظامي، وليسوا مفوضين قانونياً للعمل في مهام إنفاذ القانون المحلي، ما لم يُعلن قانون التمرد، بحسب موقع الشرق الاخباري. وكان البيت الأبيض أعلن في بيان، السبت، أنه سيتم نشر ما لا يقل عن 2000 جندي من الحرس الوطني "لمدة 60 يوماً أو بناءً على تقدير وزير الدفاع"، كما ذكر هيجسيث، على منصة "إكس"، أنه سيتم أيضاً تعبئة قوات مشاة البحرية "إذا استمر العنف". قانون "Posse Comitatus Act" وبحسب "بلومبرج"، فإن القانون الفيدرالي يُقيّد بشدة نشر القوات الفيدرالية داخل حدود الولايات المتحدة، إذ يحظر قانون Posse Comitatus Act لعام 1887، إلى جانب تعديلاته واللوائح الداعمة له، استخدام القوات المسلحة الأميركية العاملة (الجيش والبحرية والقوات الجوية ومشاة البحرية) في إنفاذ القانون المحلي. ولا ينطبق هذا القانون على قوات الحرس الوطني التابعة للولايات. وانتقد حاكم ولاية كاليفورنيا نيوسوم خطة الحكومة الفيدرالية للسيطرة على الحرس الوطني بالولاية، وقال في منشور على منصة "إكس" إنه "لا يوجد نقص في إنفاذ القانون في لوس أنجلوس". وذكر نيوسوم في بيان منفصل، أن كاليفورنيا ستعزز عدد ضباط دوريات الطرق السريعة في لوس أنجلوس "للحفاظ على السلام". وفي السياق ذاته، اعتبر السيناتور الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف، أن استدعاء إدارة ترامب للحرس الوطني في كاليفورنيا دون إذن الحاكم "أمرٌ غير مسبوق"، معتبراً أن هذا الإجراء "يهدف إلى تأجيج التوتر، وزرع الفوضى، وتصعيد الوضع". وأشار شيف إلى أنه "إذا كانت هناك حاجة للحرس الوطني لاستعادة السلام، فسيطلبه الحاكم، لكن الاستمرار في هذا المسار، سيقوض الثقة في الحرس الوطني، ويرسي سابقة خطيرة لإساءة استخدام الحرس الوطني من جانب واحد في جميع أنحاء البلاد". كما شدد على "ضرورة أن يتوقف العنف"، مؤكداً "ضرورة مواصلة التركيز على حماية الحقوق الأساسية". وقال:" لا شيء يُريده الرئيس ترامب أكثر من مواجهة عنيفة مع المتظاهرين لتبرير ما لا يُمكن تبريره، وهو اللجوء إلى قانون التمرد أو شكل من أشكال الأحكام العرفية". مئات الاعتقالات وأعلنت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، أنها اعتقلت 2000 شخص بدون وثائق هذا الأسبوع على مستوى البلاد، من بينهم 118 شخصاً في منطقة لوس أنجلوس، حسبما ذكرت "بلومبرغ". وقال توم هومان، مسؤول الحدود، في مقابلة مع برنامج The Big Weekend Show على قناة Fox News، إن "السلطات تقوم بتعبئة القوات للتعامل مع العنف الذي يحدث بالقرب من مواقع المداهمات حيث يتجمع المتظاهرون". واتهمت وزارة الأمن الداخلي، السبت، الزعماء الديمقراطيين في كاليفورنيا، بما في ذلك نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس، بـ"المساهمة في العنف". وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان: "إن الاستهداف العنيف لسلطات إنفاذ القانون في لوس أنجلوس من قبل مثيري الشغب الخارجون عن القانون، أمر حقير، ويجب على رئيسة البلدية باس، والحاكم نيوسوم المطالبة بإنهائه". وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال"، الأحد، أن الحرس الوطني قام "بعمل رائع"، مكرراً انتقادات إدارته لنيوسوم وباس. كما أعلن أنه "من الآن فصاعداً، لن يُسمح بارتداء الأقنعة في الاحتجاجات"، مع أنه من غير الواضح ما إذا كانت الحكومة الفيدرالية تملك سلطة إصدار مثل هذا المرسوم. وحذرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، في منشور على منصة "إكس"، المتظاهرين من ارتكاب أعمال عنف ضد الضباط، مهددة بملاحقتهم قضائياً، مضيفة: "لن تؤخرونا أو توقفونا". من جهة أخرى، قال رئيس شرطة لوس أنجلوس جيم ماكدونيل، إن "الشرطة لم تشارك في تنفيذ قوانين الهجرة الفيدرالية". وأضاف:"ستواصل شرطة لوس أنجلوس تواجدها البارز في جميع مجتمعاتنا لضمان السلامة العامة، فإننا لن نساعد أو نشارك في أي نوع من عمليات الترحيل الجماعي، ولن نحاول تحديد وضع الهجرة لأي فرد". وتعهدت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) بمواصلة تكثيف الاعتقالات في ظل تنفيذ السلطات لوعد ترامب بالإشراف على أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة. كما هدد الرئيس بقطع التمويل الفيدرالي عن كاليفورنيا بعد خلافات حول الهجرة وقضايا أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-08
شهدت مدينة الأمريكية احتجاجات على مدار يومين ضد المداهمات الأخيرة التى أجرتها دائرة الجمارك والهجرة الأمريكية لأماكن العمل بحثا عن المهاجرين غير الشرعيين. وشهدت الاحتجاجات صدامات بين المتظاهرين والشرطة، التى استخدمت فى بعض الأحيان الرصاص المطاطى وقنابل الصوت لتفريقهم، بينما أشعل المتظاهرون يحملون العلم المكسيكى النار بسيارة. وجاءت الاحتجاجات فى المناطق التى يقطنها عدد كبير من اللاتينيين. وأصدر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمراً بنشر ألفين من قوات الحرس الوطنى فى ولاية كاليفورنيا، وقال إن أى مظاهرات تقف فى طريق مسئولى الهجرة سيتم اعتبارها شكلا من التمرد. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن قرار كان تصعيداً غير عادى وضع لوس أنجلوس فى قلب التوترات حول الملاحقة التى تجريها إدارته للمهاجرين. وقال حاكم كاليفورنيا الديمقراطى، المعارض القوى لترامب، إن قرار الرئيس بنشر الحرس الوطنى تحريض متعمد ولن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات. وتجمع المتظاهرون أمام المبنى الفيدرالى الذى يضم دائرة الهجرة والجمارك (ICE) ودائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS) وهو أيضًا مركز احتجاز، يطالبون بإطلاق سراح 118 شخصًا تم اعتقالهم خلال عمليات دائرة الهجرة والجمارك هذا الأسبوع، وقالوا إنه لا يوجد مكان لدائرة الهجرة والجمارك فى لوس أنجلوس، وقد هتفوا قائلين إن الحرس الوطنى لن يحدث فرقًا، وسيستمرون فى المقاومة، بحسب ما أفادت شبكة سى إن إن الأمريكية. وأدانت عمدة لوس أنجلوس كارين باس الاعتقالات التى أجرتها دائرة الهجرة التابعة لإدارة ترامب يوم الجمعة، وقالت إنها تثير المخاوف، ووصفت التقارير التى تحدثت عن وجود اضطرابات خارج المدينة بالمقلقة. وقالت كارين باس، فى بيان لها على منصة X: " مر مدينتنا بمرحلة عصيبة. فبينما نتعافى من كارثة طبيعية غير مسبوقة، يشعر الكثيرون فى مجتمعنا بالخوف عقب الإجراءات الفيدرالية الأخيرة لتطبيق قوانين الهجرة فى مقاطعة لوس أنجلوس. وتثير التقارير عن الاضطرابات خارج المدينة، بما فى ذلك فى باراماونت، قلقًا بالغًا. لقد تواصلنا مباشرةً مع المسئولين فى واشنطن العاصمة، ونعمل عن كثب مع جهات إنفاذ القانون لإيجاد أفضل السبل للمضى قدمًا. للجميع الحق فى الاحتجاج السلمي، ولكن دعونى أوضح: العنف والتدمير مرفوضان، وسيُحاسب المسئولون عنهما". وبعد ظهر اليوم، الأحد، بدأ عناصر الحرس الوطنى لولاية كاليفورنيا فى الوصول إلى وسط مدينة لوس أنجلوس الأمريكية قبل قليل، وتوقف بعض المركبات أمام قاعة العدالة، المجاورة لمركز المدينة. وقالت شبكة ABC News إن المذكرة التى وقعها الرئيس ترامب مساء السبت توجه بنشر الحرس الوطنى لكاليفورنيا، قالت إن الاحتجاجات الحالية تؤسس شكلا من التمرد ضد سلطة حكومة الولايات المتحدة. وجاء فى المذكرة الرئاسية أيضًا أن أفراد الخدمة البالغ عددهم 2000 فرد يمكن نشرهم لمدة 60 يومًا أو "حسب تقدير" وزير الدفاع. يأتى هذا فى الوقت الذى تم اعتقال فيه عدد من الأشخاص بعد أن عاودوا الدخول إلى المنطقة التى أمرتهم شرطة لوس أنجلوس بمغادرتها، بحسب ما قالت الشرطة. وقال مسئولو الشرطة فى بيان إن من تم اعتقالهم سيتم احتجازهم لعدم تفرقهم عن المنطقة التى صدرت أوامر بعدم قانونية التجمع فيها. وذكرت وكالة أسوشيتدبرس إن هذه ليست المرة الأولى التى ينشر فيها ترامب الحرس الوطنى لقمع الاحتجاجات. ففى عام 2020، طلب من حكام عدة ولايات إرسال قوات إلى واشنطن العاصمة للرد على المظاهرات التى اندلعت بعد مقتل جورج فلويد على يد ضباط شرطة مينيابوليس. ووافق العديد من الحكام الذين طلب منهم ذلك، وأرسلوا قوات إلى المقاطعة الفيدرالية. أما الحكام الذين رفضوا الطلب، فقد سُمح لهم بذلك، مع إبقاء قواتهم على أراضيهم. لكن هذه المرة، يتصرف ترامب معارضًا لنيوسوم، الذى كان سيحتفظ فى الظروف العادية بالسيطرة على الحرس الوطنى فى كاليفورنيا وقيادته. وبينما قال ترامب إن تحويل القوات إلى قوات فيدرالية كان ضروريًا "لمعالجة الفوضى" فى كاليفورنيا، قال الحاكم الديمقراطى إن هذه الخطوة "مُثيرة للفتنة عمدًا ولن تؤدى إلا إلى تصعيد التوترات". وتقول أسوشيتدبرس الأمريكية، تعليقاً على احتجاجات لوس أنجلوس ، إن الحرس الوطنى كيان هجين يخدم مصالح الولايات والمصالح الفيدرالية، غالبًا ما يعمل تحت قيادة وسيطرة الولايات، مستخدمًا تمويلًا حكوميًا. وفى بعض الأحيان، تكلف ولايات قوات الحرس الوطنى بأداء مهام فيدرالية، مع بقائها تحت قيادة الولاية ولكن باستخدام تمويل اتحادى. بشكل عام، لا يسمح للقوات العسكرية الفيدرالية بتنفيذ مهام إنفاذ القانون المدنية ضد المواطنين الأمريكيين إلا فى حالات الطوارئ. ويعد قانون "التمرد" الصادر فى القرن الثامن عشر، والمُسمى بقانون الحرب، الآلية القانونية الرئيسية التى يمكن للرئيس استخدامها لتفعيل الجيش أو الحرس الوطنى فى أوقات التمرد أو الاضطرابات. لكن ترامب لم يفعل قانون "التمرد" يوم السبت. بدلاً من ذلك، اعتمد على قانون فيدرالى مماثل يسمح للرئيس بإضفاء طابع اتحادى على قوات الحرس الوطنى فى ظروف معينة. ويضع القانون الذى استشهد به إعلان ترامب قوات الحرس الوطنى تحت القيادة الفيدرالية، وينص على إمكانية القيام بذلك فى ثلاث حالات: عندما تتعرض الولايات المتحدة للغزو أو لخطر الغزو؛ أو عندما يكون هناك تمرد أو خطر تمرد ضد سلطة الحكومة الأمريكية؛ أو عندما يعجز الرئيس عن "تنفيذ قوانين الولايات المتحدة" باستخدام القوات النظامية. ولكن ينص القانون أيضًا على أن الأوامر لهذه الأغراض "تصدر من خلال حكام الولايات". ولم يتضح بعد ما إذا كان بإمكان الرئيس تفعيل قوات الحرس الوطنى دون أمر من حاكم تلك الولاية. ونص إعلان ترامب على أن قوات الحرس الوطنى ستلعب دورًا داعمًا من خلال حماية ضباط دائرة الهجرة والجمارك أثناء إنفاذهم للقانون، بدلاً من تكليفهم بأداء مهام إنفاذ القانون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-08
وكالات وصفت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، المتظاهرين الذين تم القبض عليهم في احتجاجات لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بأنهم "أفراد العصابات خطيرون للغاية وتورطوا في جرائم ضد المجتمع". وقالت نويم، "لو كان حاكم كاليفورنيا يقوم بواجبه لما شهدنا إصابة ضباط وإحراق مركبات في الشوارع"، موضحة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر الحرس الوطني سريعًا في كاليفورنيا لتجنب ما حدث في الاحتجاجات ضد مقتل جورج فلويد في مينيسوتا عام 2020. وقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، نشر ألفي عنصر من الحرس الوطني، وسط احتجاجات في لوس أنجلوس ضد سياسات الهجرة. وكان ترامب حذر السبت من أن الحكومة الفيدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة، ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس. وتشهد مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا احتجاجات واسعة بدأت بعد ظهر أول أمس الجمعة. والسبت اشتبك أفراد الأمن مع المحتجين في مواجهات متوترة بمنطقة باراماونت جنوب شرقي لوس أنجلوس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-08
وكالات قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، تعليقًا على احتجاجات كاليفورنيا، إن "الذي يسمح بحرق مدينته ومهاجمة قوات إنفاذ القانون مختل عقليًا". وأضاف هيجسيث، "هناك مساحة واسعة للاحتجاج السلمي لكن لا تسامح مع مهاجمة رجال الشرطة الفيدرالية الذين يؤدون عملهم". وأفاد وزير الدفاع الأمريكي، اليوم الأحد، بأن وزارة الدفاع مستعدة لإعلان تعبئة مشاة البحرية لفرض الأمن، إذا استمر العنف، في مدينة لوس أنجلوس. وقال هيجسيث، على حسابه بمنصة "إكس": "تقوم وزارة الدفاع بتعبئة الحرس الوطني على الفور لدعم إنفاذ القانون الاتحادي في لوس أنجلوس.. وإذا استمر العنف فسيتم أيضًا تعبئة مشاة البحرية الذين في الخدمة في قاعدة كامب بندلتون، وهم على أهبة الاستعداد". وتشهد مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا احتجاجات واسعة بدأت بعد ظهر أول أمس الجمعة. والسبت اشتبك أفراد الأمن مع المحتجين في مواجهات متوترة بمنطقة باراماونت جنوب شرقي لوس أنجلوس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-08
(بي بي سي) أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنشر 2000 من أفراد الحرس الوطني في لوس أنجلوس للتعامل مع الاضطرابات الناجمة عن مداهمات استهدفت مهاجرين غير شرعيين. وقال توم هومان، مسؤول الحدود في إدارة ترامب، في تصريح لشبكة فوكس نيوز، السبت "نحن نجعل من لوس أنجلوس أكثر أماناً". وشهدت المدينة التابعة لولاية كاليفورنيا، السبت، ولليوم الثاني على التوالي اضطرابات كبيرة، إذ اشتبك سكان منطقة ذات أغلبية لاتينية مع عملاء فيدراليين من إدارة الهجرة والجمارك. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق الحشود في منطقة باراماونت. كما اعتُقل نحو 118 شخصاً في لوس أنجلوس هذا الأسبوع نتيجة عمليات إدارة الهجرة والجمارك، منهم 44 شخصاً اعتقلوا الجمعة. وأدان حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، المداهمات ووصفها بأنها "قاسية". اتصل نيوسوم بترامب السبت، وتحدثا لمدة 40 دقيقة تقريباً، وفقاً لما ذكره متحدث باسم حاكم الولاية لشبكة سي بي إس نيوز، الشريك الإعلامي لشبكة بي بي سي في الولايات المتحدة. ولم تُعرف تفاصيل أخرى عن المحادثة على الفور. وهدأت الأوضاع في باراماونت بشكل ملحوظ، لكن الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال إنفاذ القانون لا تزال مستمرة. وبدت الأجواء خانقة، وامتلأت بالغاز المسيل للدموع والدخان خارج متجر هوم ديبوت، حيث اندلعت الاحتجاجات. ويطلق عمداء شرطة مقاطعة لوس أنجلوس قنابل صوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع كل بضع دقائق في محاولة لإبعاد المتظاهرين. ويقول الجيران والمتظاهرون إن هناك مهاجرين محاصرين داخل محال تجارية محلية يخشون الخروج. يبلغ عدد سكان باراماونت من أصل إسباني أكثر من 80 في المئة. وجاء في بيان صحفي صادر عن البيت الأبيض "في الأيام الأخيرة، هاجمت حشود عنيفة ضباط إدارة الهجرة والجمارك ووكلاء إنفاذ القانون الفيدراليين الذين كانوا ينفذون عمليات ترحيل أساسية في لوس أنجلوس، في كاليفورنيا". "تُعد هذه العمليات ضرورية لوقف وعكس غزو المجرمين غير الشرعيين للولايات المتحدة. وفي أعقاب هذا العنف، تخلى قادة الحزب الديمقراطي في كاليفورنيا تماماً عن مسؤوليتهم في حماية مواطنيهم. ولهذا السبب وقّع الرئيس ترامب مذكرة رئاسية لنشر 2000 من أفراد الحرس الوطني لمعالجة حالة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم". وفي حديثه من لوس أنجلوس، حيث سافر شخصياً للإشراف على عمليات دائرة الهجرة والجمارك المستمرة، قال هومان: "نحشد المزيد من الموارد حالياً. وسنستدعي الحرس الوطني الليلة. وسنواصل أداء عملنا". وحذر من أنه لن يكون هناك "أي تسامح" مع أي عنف أو إتلاف للممتلكات الخاصة. وعبر منصة إكس-X، نشر نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونجينو، تحذيراً للمتظاهرين بقوله: "أنتم تجلبون الفوضى، ونحن سنجلب الأصفاد. وسيسود القانون والنظام". وأضاف أن "اعتقالات متعددة" بتهمة "عرقلة العمليات" نُفذت في المدينة. وكتب وزير الدفاع بيت هيجسيث على منصة إكس أيضاً أن وزارته "تحشد الحرس الوطني فوراً لدعم إنفاذ القانون الفيدرالي في لوس أنجلوس". وأضاف: "إذا استمر العنف، فسنحشد جنود مشاة البحرية العاملين في معسكر بندلتون - فهم في حالة تأهب قصوى". وفي بيان صدر يوم الجمعة، قال الحاكم نيوسوم "إن عمليات التمشيط الفيدرالية الفوضوية المستمرة في جميع أنحاء كاليفورنيا، لتلبية حصة الاعتقالات التعسفية، متهورة بقدر ما هي قاسية". وأضاف "فوضى دونالد ترامب تُقوّض الثقة، وتُفرّق العائلات، وتُقوّض العمال والصناعات التي تُغذّي الاقتصاد الأمريكي". واتهمت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، في وقت سابق إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بـ"بثّ الرعب" في ثاني أكبر مدينة أمريكية. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزارة الأمن الداخلي إن تصريحات العمدة تُعرّض عملاء فيدراليين للخطر. وقالت أنجليكا سالاس، التي تقود تحالف حقوق المهاجرين الإنسانية، في تجمعٍ حاشدٍ مؤخراً "مجتمعنا يتعرض للهجوم والإرهاب. هؤلاء عمال. هؤلاء آباء. هؤلاء أمهات. يجب أن يتوقف هذا". ويملك الرئيس الأمريكي سلطة نشر الحرس الوطني لأغراض مُحدّدة، منها "قمع التمرد". ورداً على ذلك، قال حاكم كاليفورنيا، السبت، إن خطوة الحكومة الفيدرالية "للسيطرة على الحرس الوطني في كاليفورنيا ونشر ألفي جندي" كانت "مُؤجّجة للتوتر بشكل مُتعمّد" ولن "تُؤدّي إلا إلى تصعيد التوترات". وأضاف نيوسوم "سلطات لوس أنجلوس قادرة على الحصول على مساعدة من جهات إنفاذ القانون في أي لحظة". هاجم ترامب حاكم المدينة على منصة "تروث سوشيال" الخاصة به، قائلاً إنه إذا لم يتمكن هو وباس من أداء عملهما، "فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل لحل المشكلة،أعمال الشغب والنهب، بالطريقة الصحيحة!!!" ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Negative2025-06-08
بدأ عناصر الحرس الوطنى لولاية كاليفورنيا فى الوصول إلى وسط الأمريكية قبل قليل، وتوقف بعض المركبات أمام قاعة العدالة، المجاورة لمركز المدينة. يأتى هذا فى الوقت الذى تم اعتقال فيه عدد من الأشخاص بعد أن عاودوا الدخول إلى المنطقة التى أمرتهم شرطة لوس أنجلوس بمغادرتها، بحسب ما قالت الشرطة. وقال مسئولو الشرطة فى بيان إن من تم اعتقالهم سيتم احتجازهم لعدم تفرقهم عن المنطقة التى صدرت أوامر بعدم قانونية التجمع فيها. من ناحية أخرى، أدانت عمدة لوس أنجلوس كارين باس الاعتقالات التى أجرتها دائرة الهجرة التابعة لإدارة ترامب يوم الجمعة، وقالت إنها تثير المخاوف، ووصفت التقارير التى تحدثت عن وجود اضطرابات خارج المدينة بالمقلقة. وقالت كارين باس، فى بيان لها على منصة X: " مر مدينتنا بمرحلة عصيبة. فبينما نتعافى من كارثة طبيعية غير مسبوقة، يشعر الكثيرون فى مجتمعنا بالخوف عقب الإجراءات الفيدرالية الأخيرة لتطبيق قوانين الهجرة فى مقاطعة لوس أنجلوس. وتثير التقارير عن الاضطرابات خارج المدينة، بما فى ذلك فى باراماونت، قلقًا بالغًا. لقد تواصلنا مباشرةً مع المسؤولين فى واشنطن العاصمة، ونعمل عن كثب مع جهات إنفاذ القانون لإيجاد أفضل السبل للمضى قدمًا. للجميع الحق فى الاحتجاج السلمي، ولكن دعونى أوضح: العنف والتدمير مرفوضان، وسيُحاسب المسئولون عنهما". وقالت شبكة ABC News إن المذكرة التى وقعها الرئيس ترامب مساء السبت توجه بنشر الحرس الوطنى لكاليفورنيا، قالت إن الاحتجاجات الحالية تؤسس شكلا من التمرد ضد سلطة حكومة الولايات المتحدة. وجاء فى المذكرة الرئاسية أيضًا أن أفراد الخدمة البالغ عددهم 2000 فرد يمكن نشرهم لمدة 60 يومًا أو "حسب تقدير" وزير الدفاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-08
قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنها ستنشر 2000 من قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس حيث واجه عملاء اتحاديون مئات المحتجين لليوم الثاني على التوالي في احتجاجات أعقبت مداهمات على الهجرة. وذكر وزير الدفاع بيت هيجسيث، أن وزارة الدفاع (البنتاجون) مستعدة لتعبئة قوات في الخدمة "إذا استمر العنف" في لوس أنجلوس، وقال إن مشاة البحرية في قاعدة كامب بندلتون القريبة "على أهبة الاستعداد". واشتبك أفراد أمن أمس مع المحتجين في مواجهات متوترة في منطقة باراماونت، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس. وقال البيت الأبيض في بيان إن ترامب وقع مذكرة رئاسية لنشر قوات الحرس الوطني "لمعالجة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم". ووصف جافين نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا القرار بأنه "تحريض متعمد". وكتب على موقع إكس أن ترامب ينشر الحرس الوطني "ليس بسبب وجود قصور في إنفاذ القانون، ولكن لأنهم يريدون الاستعراض"، وأضاف "لا تستخدموا العنف أبدا، عبروا بسلام". وكتب ترامب على موقع تروث سوشيال أنه إذا لم يتمكن نيوسوم وكارين باس، رئيسة بلدية لوس أنجلوس، من القيام بعملهما "فإن الحكومة الاتحادية ستتحرك لحل المشكلة". وتضع الاحتجاجات مدينة لوس أنجلوس التي يديرها الديمقراطيون، حيث تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءا كبيرا من السكان من أصول لاتينية ومولودين في الخارج، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترامب، والذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: