الموالي لإيران
لقي شخصان على الأقل حتفهما...
الشروق
Very Negative2024-04-26
لقي شخصان على الأقل حتفهما اليوم الجمعة، عندما استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارتهما في وادي البقاع الغربي في لبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية رسمية. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، اليوم الجمعة: "استهدف العدو سيارة على طريق ميدون-السريرة". وأكد حزب الله اللبناني المدعوم من إيران الهجوم، لكنه قال إن هوية الشخصين اللذين قتلا "لا تزال غير معروفة بعد". ويسيطر الحزب الموالي لإيران على منطقة ميدون. ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن على الحادث. وأعلن جيش الاحتلال في وقت سابق اليوم الجمعة، مقتل مدني إسرائيلي في منطقة حدودية بين إسرائيل ولبنان، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن القتيل (35 عاما) كان متعاقدا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي للعمل في أعمال البنية التحتية. وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن القتيل ينحدر من بلدة بدوية، بينما قالت صحيفة "هاارتس" الإسرائيلية إنه من قرية عربية قريبة. وأعلن "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران، مسئوليته عن الهجوم في منطقة مزارع شبعا، المعروفة أيضا إسرائيليا باسم منطقة هار دوف، على الجانب الإسرائيلي من الحدود المتنازع عليها. وقال "حزب الله" لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ودعما لمقاومته الباسلة والمشرفة، أعدت المقاومة الإسلامية كمينا مركبا من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة عسكرية بالقرب من موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة". وقال حزب الله، إنه نصب الكمين في تمام الساعة (2130) بتوقيت جرينتش يوم الخميس، وأسفر عن تدمير مدرعتين. وتشهد المناطق الحدودية بين إسرائيل ولبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-23
أعلنت وسائل إعلام تركية، أن أنقرة تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية مؤقتة في مدينة هاكورك شمال العراق، وذلك بعد أيام من تصريح الرئيس رجب طيب أردوغان، بأن أمن بلاده يتطلب السيطرة على مساحات من العراق وسوريا. وقال الدكتور محمد حامد، الخبير في الشأن التركي، إن الهدف من وراء هذه الخطوة محاولة تركيا زيادة تمددها الإقليمي أو على الأقل المحافظة عليه. وأضاف حامد لـ"الوطن"، أن الرئيس التركي يغازل بحربه في الشمال السوري، الشعور القومي للناخب التركي قبيل دخول الانتخابات العام المقبل، من خلال الحفاظ على الوضع العسكري الحالي أو تحقيق وضع أفضل منه. وأكد أن السياسة التركية منذ قيام الربيع العربي سياسة متهورة، قراراتها محكومة بأفكار ايدلوجية مغلقة، جعلت تركيا تخسر الكثير في رصدها الإقليمي، اعتقاداً منها بأنها بتبني هذه الافكار، أفكار الإسلام السياسي، ستتمدد في الإقليم، وتحصل على مكاسب كبيرة. وتابع: "الحكومة العراقية لن تسمح بإنشاء هذه القاعدة على أرضيها، خاصة أنها مقبلة على إجراء انتخابات في مايو المقبل من المرجح فوز التيار الموالي لإيران فيها، ومن خلفهم إيران التي لن ترضى بزيادة النفوذ التركي على الأراضي السورية والعراقية، حتى وإن تحججت تركيا بالقضاء على الأكراد وهو مطلب إيراني أيضا، وكذلك روسيا وأمريكا وخاصة بعد غضب الأمريكان من أردوغان بسبب عمليته في عفرين". من جانبه قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن تركيا تختبئ وراء المعارضة المسلحة والفصائل المحسوبة على القوى المتطرفة المدرجة على قوائم الإرهاب، وتتسلح بيهم للتأكيد على أنها تحارب النظام السوري والعناصر التابعة لتنظيم "داعش" إلى جانب المعارضة السورية، في محاولة منها لإضفاء الشرعية على عمليتها العدوانية. وأكد صادق أن هناك الآن اتجاه عربي يقوده الثلاثي مصر والسعودية والإمارات، لإغلاق الأبواب السياسية والاقتصادية في وجه تركيا، مضيفا أن تصريحات محمد بن سلمان ولي العهد السعودي للصحافة المصرية في زيارته الأخيرة، ومنع عرض المسلسلات التركية تشير إلى هذا الاتجاه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-06-21
أكد فصيل "كتائب حزب الله" العراقي أن "الساحة مفتوحة" للرد على الغارة الجوية التي تعرض لها ليلة أمس، في سوريا ومقتل عدد من عناصره ونسبت إلى إسرائيل، بحسب ما أكد المتحدث العسكري باسم الكتائب. وقال جعفر الحسيني لوكالة فرانس برس خلال احتفال تأبيني في بغداد لـ"شهداء الكتائب" الذين قضوا في الضربة "حتى الآن لم يثبت من الجاني، لكن الضربة لا تتعدى الأمريكيين أو الإسرائيليين". وأضاف "في حال ثبت من الجاني، من هذين الاثنين، سيكون هناك ردا مناسبا. الساحة مفتوحة، ويد المقاومة تمتد إلى أي نقطة". ولفت المتحدث العسكري للفصيل الموالي لإيران الذي شارك في القتال ضد تنظيم داعش، وقاتل إلى جانب القوات الموالية للنظام في سوريا، إلى أن "هذه الدماء ستعيد العراق إلى ساحة المواجهة المباشرة مع الكيان الصهيوني في الأيام القادمة". واستهدفت الغارة بلدة الهري في شرق سوريا والمحاذية للحدود العراقية. كما تقع البلدة على ممر أساسي يربط الحدود السورية العراقية، ويُعد طريقاً أساسياً يعرف بطريق "طهران-بيروت". ويقول محللون إن هذا الطريق يشكل معبراً أساسياً للسلاح والذخائر وحتى المقاتلين إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام في سوريا وصولاً إلى لبنان. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 55 مقاتلاً بينهم سوريون وعراقيون. واتهمت دمشق التحالف الدولي بقيادة واشنطن باستهداف أحد مواقعها العسكرية، كما قالت قيادة الحشد الشعبي إن طائرة أمريكية ضربت مقرها بصاروخين مسيرين. ونفى كل من التحالف الدولي ووزارة الدفاع الأميركية شن غارات في المنطقة. وقال المتحدث باسم البنتاجون اريك باهون "لم توجه الولايات المتحدة أو التحالف الضربة". في المقابل، وجه مسؤول أمريكي أصابع الاتهام لإسرائيل. وقال لفرانس برس طالباً عدم نشر إسمه "لدينا أسباب تدفعنا للاعتقاد بأنها ضربة اسرائيلية". وفي هذا السياق، أوضح المتحدث الرسمي باسم "كتائب حزب الله" محمد محي لفرانس برس إن "الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي يعلنان دائما رغبتهما في السيطرة على هذه المنطقة وقطعها على خط الإمداد ما بين محور المقاومة، ابتداء من الجمهورية الإسلامية مرورا بالعراق، وصولا إلى سوريا ولبنان". وأضاف أن "الرسالة كانت واضحة، الفصيل الأكثر خطورة وقدرة وقوة هو كتائب حزب الله، لذلك كانت الرسالة من خلالنا إلى جميع محور المقاومة (...) لمنعه ودفعه إلى عدم المشاركة في الجهد المقاوم والممانع ضد الكيان الإسرائيلي أو ضد الولايات المتحدة أو ضد عصابات داعش". وفي ما يتعلق برد فعل قيادة العمليات المشتركة العراقية، التي نفت وجود أي قوات تنسق معها في المنطقة المستهدفة، أوضح محي أن "هناك لبسا في البيان، وربما كتب بمحاباة للجانب الأميركي. حاولت الحكومة أن تتخلص من الإحراج بعدم توجيه الاتهام إلى التحالف الدولي. أقله كان عليها توجيه شكوى إلى مجلس الأمن". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: