المنطقة الأورومتوسطية

هذه الجائزة قرر «برلمان البحر الأبيض المتوسط» منحها للرئيس عبدالفتاح السيسى، تقديرًا لـ«مساهماته الجديرة بالثناء فى تعزيز السلام». ولدى قيامه بتسليم القرار إلى السفير بسام...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning المنطقة الأورومتوسطية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning المنطقة الأورومتوسطية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with المنطقة الأورومتوسطية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with المنطقة الأورومتوسطية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with المنطقة الأورومتوسطية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with المنطقة الأورومتوسطية
Related Articles

الدستور

2024-04-04

هذه الجائزة قرر «برلمان البحر الأبيض المتوسط» منحها للرئيس عبدالفتاح السيسى، تقديرًا لـ«مساهماته الجديرة بالثناء فى تعزيز السلام». ولدى قيامه بتسليم القرار إلى السفير بسام راضى، سفيرنا فى العاصمة الإيطالية روما، قال سيرجيو بيازا، سكرتير عام البرلمان، إن «التاريخ سيسجل بكل فخر وشرف جهود الرئيس السيسى من أجل استقرار وأمن المنطقة». ومن بيان نشره البرلمان، على موقعه الرسمى، الإثنين الماضى، عرفنا أنه سيقوم بتكريم الرئيس، منتصف مايو المقبل، بمدينة براغا البرتغالية.  منتصف مايو المقبل، تستضيف ثالث أكبر مدن البرتغال، الجمعية العامة الثامنة عشرة لهذا البرلمان، وخلالها سيقام حفل توزيع جوائز السنتين السابقة والحالية. والإشارة هنا قد تكون مهمة، إلى أن الدورة السابقة، أو الجمعية العامة السابعة عشرة، استضافتها مدينة العاصمة المغربية الرباط، وشارك فيها أمين سر المجلس الوطنى الفلسطينى، ورئيس مجلس الشورى القطرى، وأعرب خلالها أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن تقديره لتركيز برلمان البحر الأبيض المتوسط على تعزيز سيادة القانون، ودعا جميع البرلمانيين إلى العمل معًا، لمواجهة التحديات المعقدة والمترابطة التى يمر بها العالم. خلفًا لـ«مؤتمر الأمن والتعاون فى البحر الأبيض المتوسط»، الذى كان قد تأسس فى أوائل تسعينيات القرن الماضى، قامت البرلمانات الوطنية لدول المنطقة الأورومتوسطية بإنشاء «برلمان البحر الأبيض المتوسط»، سنة ٢٠٠٥، بهدف إيجاد حلول مشتركة للتحديات التى تواجه دول المنطقة، وليكون منصة للحوار السياسى والتعاون البرلمانى فى المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج العربى. وسنة ٢٠٠٧، جرى تشكيل الأمانة العامة للبرلمان واللجنة الخاصة بمكافحة الإرهاب. وفى ١٦ ديسمبر ٢٠٠٩، حصل «برلمان البحر الأبيض المتوسط»، على صفة مراقب دائم لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة.  يرأس هذا البرلمان، حاليًا، النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين المغربى، الغرفة العليا لبرلمان المملكة الشقيقة، وسبق أن تولى رئاسته نائبان مصريان، أولهما محمد أبوالعينين، خلال سنتى ٢٠١٠ و٢٠١١، والثانى كريم درويش، فى ٢٠٢٠ و٢٠٢١. وفى مارس ٢٠٢٢، احتفت وسائل الإعلام القطرية باعتماد عضوية قطر، ونقلت عن عبدالله بن ناصر السبيعى، عضو مجلس الشورى القطرى، أن المجلس يؤمن بأهداف البرلمان ومبادراته من أجل السلام، ويدعم جميع جهوده لتحقيق الأمن والاستقرار فى العالم. إلى جانب أكثر من ٣٠ برلمانًا عضوًا، يضم «برلمان البحر الأبيض المتوسط»، حوالى ٦٠ برلمانًا ومنظمة إقليمية ودولية، بصفة ضيف أو شريك. ومع الرئاسة المغربية، تضم هيئة المكتب نوابًا من فرنسا وإيطاليا والبرتغال والأردن وقطر وإسرائيل وفلسطين. وأوائل سبتمبر الماضى، قام البرلمان بمهمة سياسية رفيعة المستوى فى منطقة الشرق الأوسط، عقد خلالها ٣٠ من نوابه لقاءات مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان، «اليونيفيل»، و... و... ومحمد أشتية رئيس وزراء دولة فلسطين، وقتها، وروحى فتوح، رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى. المهم، هو أن «برلمان البحر الأبيض المتوسط»، قال فى بيان، أصدره الإثنين الماضى، إنه «يفتخر» بإعلان اختيار «فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية»، حائزًا على جائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط عام ٢٠٢٤ بعنوان «بطل السلام». وقال البيان إن قيادة الرئيس السيسى لعبت دورًا محوريًا فى تعزيز السلام والاستقرار فى المنطقة، موضحًا أن «مساعى مصر المستمرة لتقديم المساعدة الإنسانية إلى قطاع غزة، والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، والدعوة إلى حل الدولتين تتوافق مع المبادئ المنصوص عليها فى ميثاق الأمم المتحدة». كما أشار إلى أن «التزام الدولة المصرية بمنع المزيد من التصعيد يؤكد دورها الحاسم فى حماية السلام والأمن الدوليين والإقليميين». .. وتبقى الإشارة إلى أن لهذا البرلمان ثلاث لجان دائمة، الأولى مختصة بالتعاون السياسى وقضايا الأمن، والثانية للتعاون الاقتصادى والاجتماعى والبيئى، واللجنة الدائمة الثالثة معنية بحوار الحضارات وحقوق الإنسان. وإضافة إلى مقررى هذه اللجان، هناك عدد من المقررين الآخرين، يقدمون تقارير سنوية بشأن مجموعة واسعة من الملفات السياسية والأمنية، ومكافحة الإرهاب، والبيئة، والاقتصاد، والهجرة، والتعليم، ويقومون بتمثيل «برلمان البحر الأبيض المتوسط»، فى مختلف المناسبات والفعاليات الدولية.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-02

أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بجائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العامة الثامنة عشرة للمنظمة، والمقرر عقدها في 15 مايو 2024، في براغا، البرتغال. وسيكرم الحفل القيادة المثالية للرئيس السيسي ومساهماته الجديرة بالثناء في تعزيز السلام، والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وجاء نص قرار ، فما يلى: «الرئيس السيسي كما تعلمون، فإن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط تعترف وتعرب سنويًا عن الامتنان للأفراد والمنظمات التي تخدم مساهماتها الاستثنائية في مختلف المجالات لتعزيز التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئة والثقافة وحوار الأديان في المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج، وتعزيز السلام والازدهار». أوضحت أنه لمن دواعي السرور البالغ أن أبلغكم أن عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية حصل على جائزة الجمعية العامة لبرلمان للبحر الأبيض المتوسط لعام 2024 «بطل السلام»، تقديرا لجهوده الفريدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتسليم المساعدات الحيوية للسكان الفلسطينيين وإطلاق سراح المحتجزين… مع الأخذ بعين الاعتبار دور مصر الحاسم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وجهودها المتواصلة لتحقيق ذلك المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار، فضلا عن فتح أفق حقيقي لتحقيق السلام الدائم على أساس ، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة، بالإضافة إلى جهودها لمنع اتساع نطاق المواجهات الحالية بما يعرض السلام والأمن الدوليين والإقليميين لمزيد من المخاطر». ومن المقرر أن يجرى الإعلان الرسمي عن الفائزين، وتسليم الجائزة خلال لجلسة الافتتاحية للجلسة العامة الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية، المقرر عقدها في 15 مايو 2024 في مدينة براجا البرتغال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-02

قال السفير بسام راضي سفير مصر في إيطاليا، إن سكرتير عام برلمان البحر المتوسط السفير سيرجيو بيازا (إيطالى) سلمه خطاب قرار البرلمان بمنح الرئيس السيسي جائزة بطل السلام لعام 2024 لجهوده الإنسانية الضخمة لاحلال الأمن والاستقرار فى المنطقة، خاصة ما يتعلق بأزمة غزة والجهود المضنية لاحتواء الموقف. وأضاف راضي أن سكرتير عام البرلمان أكد له أن التاريخ سيكتب بكل فخر وشرف حرص الرئيس السيسي، على بذل الجهد من اجل استقرار وأمن المنطقة. وجاء في قرار برلمان البحر المتوسط ما يلى: السيد الرئيس السيسي.. كما تعلمون، فإن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط تعترف وتعرب سنويا عن الامتنان للأفراد والمنظمات التي تخدم مساهماتها الاستثنائية في مختلف المجالات لتعزيز التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئة والثقافة وحوار الأديان في المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج، وتعزيز السلام والازدهار.وإنه لمن دواعي سروري البالغ أن أبلغكم أن سعادة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية حصل على جائزة الجمعية العامة لبرلمان للبحر الأبيض المتوسط لعام 2024 "بطل السلام" تقديراً لجهوده الفريدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتسليم المساعدات الحيوية للسكان الفلسطينيين وإطلاق سراح الرهائن… مع الأخذ بعين الاعتبار دور مصر الحاسم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وجهودها المتواصلة لتحقيق ذلك المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار، فضلا عن فتح أفق حقيقي لتحقيق السلام الدائم على أساس حل الدولتين، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة، بالإضافة إلى جهودها لمنع اتساع نطاق المواجهات الحالية بما يعرض السلام والأمن الدوليين والإقليميين لمزيد من المخاطر. ومن المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عن الفائزين وتسليم الجائزة خلال لجلسة الافتتاحية للجلسة العامة الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية المقرر عقدها في 15 مايو 2024 في مدينة براجا البرتغال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-02

اختار برلمان البحر المتوسط الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمنحه جائزة برلمان البحر المتوسط لعام 2024 بعنوان «بطل السلام»، عرفاناً وتقديراً لقيادته الحكيمة وتفانيه ودوره المحوري في صنع السلام والحفاظ على الاستقرار في المنطقة. وأكد البرلمان، فى بيان منح الجائزة، أن اختيار الرئيس السيسي للفوز بجائزة عام 2024 جاء تقديرا لجهوده البارزة والمتواصلة من أجل الوصول لوقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة، وتقديم وتسهيل إيصال المساعدات الحيوية إلى السكان الفلسطينيين، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وفتح أفق حقيقي للوصول لحل نهائي وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين بما يتوافق مع الشرعية الدولية والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة. وثمَّن برلمان البحر المتوسط قيادة الرئيس السيسي ودوره الذي لا غنى عنه في تحقيق السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة؛ كما حيا رفضه لأي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني وجهوده المتواصلة لمنع المزيد من تصعيد القتال أو توسعه إلى مناطق جديدة بما يجنب شعوب المنطقة والعالم ويلات حرب موسعة يصعب تصور مداها. ومن المقرر الإعلان الرسمي عن فوز الرئيس السيسي بجائزة برلمان البحر المتوسط للسلام خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العامة الثامنة عشرة لبرلمان البحر المتوسط، المقرر عقدها في 15 مايو 2024، في براغا، البرتغال، حيث سيتم الإعلان عن تكريم القيادة المثالية للرئيس السيسي ومساهماته الجديرة بالثناء في تعزيز السلام والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط. يُذكر أن جائزة برلمان البحر المتوسط للسلام تمنح سنويًا للأفراد والمنظمات التي يكون لها مساهمات بارزة في تعزيز التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئة والثقافة والحوار بين الأديان في منطقة حوض المتوسط والخليج العربى، وبالتالي تعزيز السلام والازدهار. ومن المعروف أن برلمان البحر المتوسط هو مؤسسة برلمانية دولية تضم البرلمانات الوطنية لـ34 دولة أوروبية ومتوسطية وعدد من دول الخليج العربي ومقره إيطاليا وتأسس عام 2005 ويتمتع بعضوية مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة ويهدف إلى إقامة تعاون سياسي واقتصادي واجتماعي بين الدول الأعضاء من أجل إيجاد حلول مشتركة للتحديات التي تواجه المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج، وخلق مساحة للسلام والازدهار لشعوبها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-23

تُعتبر مصر شريكاً مهماً في إيجاد حلول لمواجهة عدد من التحديات الاستراتيجية، التي تتخطَّى الحدود القومية إلى المنطقة الأورو-متوسطية – بما في ذلك السيطرة على الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، ومكافحة الإرهاب، والسعي لحل الصراعات الكبرى التي دمرت دولاً بعينها في الشرق الأوسط مثل السودان وفلسطين وليبيا وسوريا واليمن، إلى جانب مواطن التعاون الاقتصادي المشترك خاصة بمجالات الأمن الطاقي وذلك في ضوء المقومات المصرية التي تتمتع بها مصر في هذا الإطار. فرغم التحديات المشتركة بين الطرفين إلا أن أفق التعاون والتكامل بين الطرفين مازالت تتسع لمزيد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. في هذا الصدد قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، الباحثة في الشئون الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات الاستراتيجية والدولية، إن مصر تعد ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وبوابة أفريقيا، وتأتى تلك الزيارة تزامنًا مع مرور 20 عامًا على توقيع اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية عام 2004، والرغبة المصرية في زيادة حجم الاستثمارات الأوروبية في مصر وأضافت أن القمة المصرية الأوروبية في القاهرة الأخيرة حملت العديد من الدلالات السياسية والاقتصادية، فهي تعكس التقدير الأوروبي لدور المصري المحوري في المنطقة، فضلاً عن الطموحات الأوروبية للشراكة الاقتصادية مع مصر في ضوء نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي. ولفتت أن هذه القمم تؤكد على نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية، وستكون هذه القمة شهادة ثقة جديدة في مسار الاقتصاد المصري ورسالة طمأنة وتحفيز لأصحاب الاستثمارات الأجنبية في استقرار ونمو السوق المصري. ولفتت أن الاتحاد الأوروبي يعلم أن مصر شريك استراتيجي في مجال الطاقة، وأحد أهم مصادر إمداد أوروبا بجزء من احتياجاتها من الغاز الطبيعي، فضلًا عن أن مصر لعبت دورًا حاسمًا في إدارة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. وتابعت تبرز القمم نجاح أداء الدبلوماسية المصرية الذي استمد زخماً إضافياً من رؤية القيادة السياسية للأوضاع الدولية والإقليمية وتحديدها الواضح للأهداف، والتفاعل المباشر والواضح على المستوى الرئاسي مع القضايا الإقليمية والدولية كافة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-21

تُعتبر مصر شريكاً مهماً للاتحاد الأوروبي في إيجاد حلول لمواجهة عدد من، التي تتخطَّى الحدود القومية إلى المنطقة الأورو-متوسطية – بما في ذلك السيطرة على الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، ومكافحة الإرهاب، والسعي لحل الصراعات الكبرى التي دمرت دولاً بعينها في الشرق الأوسط مثل السودان وفلسطين وليبيا وسوريا واليمن، إلى جانب مواطن التعاون الاقتصادي المشترك خاصة بمجالات الأمن الطاقي وذلك في ضوء المقومات المصرية التي تتمتع بها مصر في هذا الإطار. فرغم التحديات المشتركة بين الطرفين إلا أن أفق التعاون والتكامل بين الطرفين مازالت تتسع لمزيد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.  وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أنه ومن المرجح أن تقيم مصر مؤتمر الاستثمار الدولي في مايو 2024، وسيكون هدفه هو ترسيخ المبادلات التجارية من أجل تعزيز بيئة الأعمال بشكل عام وتشجيع الاستثمارات الأوروبية العامة والخاصة للاستفادة من إمكانيات الاستثمار المتاحة في مصر، ويشمل ذلك الامتيازات التي تمنحها قناة السويس بوصفها أهم طريق تجاري وبحري يربط الشرق بالغرب، والذي سيؤدي في النهاية إلى تعزيز دور مصر في سلاسل إمدادات الاتحاد الأوروبي. ويعتبر الاتحاد الأوروبي، أيضا المستثمر الرائد في مصر، ويبلغ رصيد الاستثمار المتراكم حوالي 38.8 مليار يورو تمثل حوالي 39% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، وتظل مصر ثاني أكبر متلقٍ للاستثمار الأجنبي المباشر من الاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-17

سلّم المغرب، الجمعة بالعاصمة الرباط، الرئاسة الدورية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط إلى إسبانيا. وقد سلّم رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، الرئاسة الدورية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط إلى رئيسة مجلس النواب الإسباني، فرانسينا أرمنغول، في ختام أعمال الدورة الـ17 للجلسة العامة للجمعية، التي شهدت مشاركة برلمانيي أكثر من 42 بلدا عضوا في الاتحاد. وفي كلمة بهذه المناسبة، أشادت أرمنغول بالجهود التي بذلها المغرب خلال رئاسته للجمعية البرلمانية للاتحاد، ومن أجل احتضان هذه الدورة السابعة عشرة. واستعرضت، في هذا الصدد، عددا من التحديات التي تشهدها المنطقة المتوسطية والتي ستعمل الرئاسة الإسبانية على التعامل معها، مشددة على ضرورة إحلال السلام في المنطقة والحد من التفاوتات الاقتصادية بين شمال المتوسط وجنوبه، فضلا عن مواجهة تداعيات التغيرات المناخية وتدبير تدفقات الهجرة. وأكدت أن إسبانيا عملت وتعمل بشكل مكثف مع المغرب من أجل تشجيع هجرات قانونية ومنظمة وآمنة، مضيفة أن الرئاسة الإسبانية ستتقاسم تجربتها في هذا المجال مع كافة بلدان المنطقة الأورومتوسطية. وأبرزت أن الهدف في نهاية المطاف هو جعل المنطقة المتوسطية منطقة يسودها العدل والازدهار الاقتصادي والمزيد من التماسك الاجتماعي. يشار إلى أن مجلس النواب يستضيف، على مدار يومين، الدورة السابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط والقمة الثامنة للرؤساء، فضلا عن اجتماعات المكتب والمكتب الموسع واجتماعات اللجان. وناقش المشاركون خلال هذه الاجتماعات الأوضاع في منطقة البحر المتوسط، ودور الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في التعاون الأورو-متوسطي في القرن الواحد والعشرين. كما تم الاستماع لـ "نداء المستقبل" الموجه من طرف طلبة الجامعة الأورو-متوسطية بمدينة فاس المغربية، والمصادقة على تقارير وتوصيات اللجان الدائمة ومجموعة العمل.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-27

عقد "الاتحاد من أجل المتوسط" ورشة عمل افتراضية عبر الإنترنت ​في برشلونة حول الاقتصاد الاجتماعي كعامل للتعافي في فترة ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بتكليف من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وبالشراكة مع المؤسسة الدولية للتعاون الدولي (GIZ) وبالتعاون مع الكونفدرالية الإسبانية لمشاريع الاقتصاد الاجتماعي (CEPES) والشبكة الأورو-متوسطية للاقتصاد الاجتماعي في أوروبا (ESMED) . وذكر بيان للاتحاد من اجل المتوسط اليوم السبت، ان هذا الحوار الرقمي، الذي عقد بعنوان " الاقتصاد الاجتماعي والانتعاش بعد الوباء"، يعد جزءًا من الحوار والتزام الاتحاد من أجل المتوسط المنهجي ​​مع الجهات الفاعلة الرئيسية إزاء الاقتصاد الاجتماعي لاستغلال كامل إمكاناته واستكشاف دوره في التعافي بعد الوباء. وأضاف البيان ان إمكانات استحداث فرص عمل من خلال تعزيز الاقتصاد الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي منطقة البلقان لا تزال غير مستكشفة إلى حد كبير، وهو ما يمثل فرصة للتعافي في فترة ما بعد الوباء. وأوضح الاتحاد ان التفاعل الأكبر على المستوى الأورو-متوسطي يساعد على زيادة عدد الأشخاص، وخاصة الشباب ، المهتمين بتحدي إنشاء مشروعهم الخاص على أساس قيم الاقتصاد الاجتماعي. وحث المشاركون في ورشة العمل الافتراضية على دمج الاقتصاد الاجتماعي بشكل متزايد في المبادرات والبرامج الهادفة إلى تعزيز القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والبلقان، كما أعلنوا عن أهمية تحسين الكفاءات الرقمية في الاقتصاد الاجتماعي وزيادة تنميتها في القطاعات الناشئة والمبتكرة وفقًا لخطة التنمية المستدامة لعام 2030. وذكر المشاركون أنه في ظل الحاجة الملحة لتحقيق الانتعاش، فمن الواضح أنه من الضروري دعم الاقتصاد الاجتماعي بالأدوات المالية اللازمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، مؤكدين أنه قد ثبت أن تبادل الخبرات بين الشبكات الوطنية والخبراء الاستشاريين يعزز الخدمات القائمة ويساعد على تطوير وإضفاء الطابع المهني على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تشكل جزءًا من الاقتصاد الاجتماعي لأنها تتكيف مع ظروف السوق الجديدة والابتكارات في قطاعات مختلفة. يشار الى ان الاقتصاد الاجتماعي هو نموذج مشروع قائم على الإدارة التشاركية، وأسبقية الأفراد على رأس المال، وإعادة استثمار الأرباح، وهو عنصر رئيسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقليل الفوارق في المنطقة الأورو-متوسطية، ويتضمن الاقتصاد الاجتماعي حاليًا إجمالي 3.2 مليون مشروع و15 مليون وظيفة في الاتحاد الأوروبي وثماني دول جنوب البحر الأبيض المتوسط. وتمثل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة 80-90٪ من إجمالي الأعمال في معظم دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بينما تمثل 99٪ من جميع الشركات في الاتحاد الأوروبي.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-11-09

يبحث منتدى الاتحاد من أجل المتوسط ​​للتجارة والاستثمار، الخميس المقبل، عبر وسائل الاتصال المرئي خلق فرص عمل في أوقات جائحة فيروس كورونا المستجد.   وذكر بيان للاتحاد من أجل المتوسط، اليوم، الاثنين، أن هذا المنتدى يتم تنظيمه بالتعاون مع الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادى والتنمية، وذلك في إطار الذكرى الخامسة والعشرين لإطلاق عملية برشلونة والتي تمخص عنها الاتحاد.   وسيجمع المنتدى أكثر من 200 من صانعي السياسات وممثلين من القطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية لمناقشة التجارة والاستثمار وفرص العمل في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​في ظل جائحة "كوفيد-19".   وأضاف البيان أنه سيسبق منتدى الاتحاد من أجل المتوسط ​​للتجارة والاستثمار، اجتماعٌ لوزراء التجارة في الدول الأعضاء بالاتحاد غدا الثلاثاء. وذكر الاتحاد، في بيانه، أن جائحة كورونا أدت إلى تفاقم البطالة في منطقة البحر الأبيض المتوسط​​، وأنه في الوقت الذي كشفت فيه الأزمة الحالية عن نقاط الضعف الاقتصادية، فإنها توفر أيضًا فرصة لإعادة بناء التكامل المتوسطي بطريقة أكثر شمولاً واستدامة.   وشدد الاتحاد على أن المنتدى سيكون بمثابة منصة لمناقشة كيفية إسهام التعاون الإنمائي من قبل الاتحاد الأوروبي ودول جنوب البحر الأبيض المتوسط ​ في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية المستدامة لخلق فرص عمل في المنطقة الأورومتوسطية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-10-18

أعرب فتح الله السجلماسى أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط، عن شكرهل للحكومة المصرية لاستضافة المنتدى الأول للأعمال فى مجال الطاقة والمناخ، والذى أطلقته اليوم تحت شعار: "إطلاق العنان للفرص فى مجال الطاقة المتجددة فى المنطقة الأورومتوسطية"، مهنأ الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء على الإنجازات التى حققتها مصر فى مجالات الطاقة. وأشاد أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط، خلال كلمته بافتتاح المنتدى، بالإنجازات التى حققتها مصر فى مجالات الطاقة، مؤكدا أن مصر قصة نجاح فيما يتعلق بالطاقة المتجددة والمستدامة، ولها دور هام فى الاتحاد من أجل المتوسط ودائما ما تدعم أنشطته. وأشار أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط، إلى أنه بحلول عام 2040 ووفقا لدراسة أجراها الاتحاد سيكون هناك زيادة كبيرة ستحدث على الطاقة فى منطقة البحر المتوسط بسبب التطور الصناعى فى تلك المنطقة. ويهدف المنتدى لتوفير حلول ملموسة لتشجيع دور القطاع الخاص وتحول الطاقة فى منطقة الأورومتوسط من خلال دعم وتعزيز التعاون فى مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتوفير فرص للمشاركة المتوازنة لممثلين من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جهات التمويل، وذلك لتبادل الآراء والخبرات مع ممثلى الحكومات الرسميين، فضلاً عن إيجاد فرص جديدة للتعاون من خلال مشروعات مشتركة أوتكامل استراتيجى أونقل خبرات. ويشارك فى المنتدى حوالى أكثر من 150 مشاركاً من مسئولى الحكومات رفيعى المستوى من أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط، وممثلى من شركات القطاع الخاص الكبرى والشركات الناشئة العاملة فى مجال الطاقات المتجددة، فضلاً عن ممثلى بنوك التنمية العالمية والجهات المانحة فى منطقة الأورومتوسط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-11-12

انطلقت صباح اليوم الخميس، أعمال منتدى الاتحاد من أجل المتوسط ​​للتجارة والاستثمار، عبر وسائل الاتصال المرئي، بمشاركة وزارة التجارة والصناعة المصرية، لبحث خلق فرص عمل بالمنطقة في ظل وباء فيروس (كورونا) المستجد (COVID-19). وينظم هذا المنتدى الاتحاد من أجل المتوسط بالتنسيق مع الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك في إطار الذكرى الخامسة والعشرين لإطلاق عملية برشلونة والتي تمخض عنها الاتحاد، وفِي محاولة لإعادة بناء التكامل المتوسطي بطريقة أكثر شمولية واستدامة.  ويشارك بالمنتدى أكثر من 200 من صانعي السياسات وممثلين من القطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ، لمناقشة التجارة والاستثمار وفرص العمل بمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​في ظل جائحة كورونا التي أدت إلى تفاقم البطالة في المنطقة.  ويعد المنتدى بمثابة منصة لمناقشة كيفية إسهام التعاون الإنمائي من قبل الاتحاد الأوروبي ودول جنوب البحر الأبيض المتوسط ​ في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية المستدامة لخلق فرص عمل في المنطقة الأور ومتوسطية ، كان قد سبق انعقاد هذا المنتدى، الاجتماع الحادي عشر لوزراء تجارة الاتحاد من أجل المتوسط، يوم الثلاثاء -عبر تقنية الفيديو كونفرانس- حيث دعا وزراء الدول الأعضاء بالاتحاد إلى تعزيز العلاقات التجارية في المنطقة الأورومتوسطية كعنصر حاسم في الانتعاش الاقتصادي الإقليمي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-16

استضافت اللجنة الاقتصاديه والاجتماعية بالمفوضية الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل، صباح اليوم، فعاليات ختام مشروع تعزيز منظمات دعم الاعمال  "ايبسوميد"، والذي استهدف خلال فترة إقامته المستمرة من 2018 تعزيز النظام البيئي للأعمال التجارية المتوسطية من خلال تعزيز الاستثمار وخلق فرص العمل في المنطقة بهدف النمو الاقتصادي،  من خلال تعزيز بناء قدرات منظمات دعم الأعمال التجارية في بلدان الجوار الجنوبية.   وشارك في الندوة الافتتاحية للمؤتمر، باربرا بيلترام رئيسة ايبسوميد ، وتوماس فاجنزونر رئيسة لجنة المتابعة الأورومتًسطيه بالمفوضية الاوروبية، وبالفيديو شارك أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية والأفريقية والأورمتوسطية.     ويسعى المشروع إلى تمكين أصحاب المصلحة في القطاع الخاص في MED من خلال تطوير الروابط والشبكات التجارية بين الجوار الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني ونظراء الاتحاد الأوروبي، ودعمهم في الحصول على خدمات التمويل التي تقدمها التنمية والمالية   وعلى مستوى تنظيم المشاريع، تم تصميم EBSOMED لتحفيز تدفقات التجارة والاستثمار  من خلال دعم تدويل الشركات الصغيرة والمتوسطة الأوروبية المتوسطية، واعطاء بعدا جديدا للتكامل الإقليمي من خلال إنشاء مركز مستدام وتطوير شراكات تجارية مربحة للجانبين في المنطقة الأورومتوسطية.   كما بلغت ميزانية ايبسوميد أكثر من 6 ملايين يورو، تمول المفوضية الأوروبية نحو 80% منها .    وجمع اتحاد EBSOMED غالبية منظمات دعم الأعمال التجارية وغرف التجارة الأوروبية المتوسطية والعربية، وبالتالي ضمان تعبئة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في جميع البلدان المرتبطة بها.   وأبرز ايبسوميد خلال ندوته الختامية قصص النجاح من مصر تامر عبد الحميد، ومن تونس سناء افوياز، ومن إيطاليا إيمانويل جابراس.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-16

أعلن توماس فاجنسز، رئيس لجنة المتابعة الأورومتوسطية في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية بالمفوضية الأوروبية، توقيع اتفاقية تفاهم مشتركة لتعزيز التعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط​​، مع التركيز على تعزيز الاستثمار وخلق فرص العمل وتحسين الخدمات للشركات الصغيرة والمتوسطة. وأشار فاجنسز في ختام مشروع ايبسوميد والممتد من 2018، إلي أن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية هي منزل المجتمع المدني المنظم للاتحاد الأوروبيي، حيث تتبع استراتيجية البيت المفتوح والتعاون الجيد مع جميع منظمات المجتمع المدني الأوروبي المنظم.   وأكد المسئول الأوروبي علي أن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية  تتكون من ثلاث مجموعات، وهي مجموعة صاحب العمل، ومجموعة العمال، ومجموعة منظمات المجتمع المدني، لذلك دعا  EBSOMED  أن تزيد من الإدارة العامة لقدرات منظمات دعم الأعمال التجارية (BSOs) في المنطقة الأورومتوسطية ، وتحسين الخدمات المقدمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-05-16

تناقش دول الاتحاد من أجل المتوسط غدًا الثلاثاء، بمدينة مراكش المغربية، خلال الاجتماع الوزارى الخامس حول التوظيف والعمل، تحديات سوق العمل الأكثر إلحاحًا فى المنطقة الأورومتوسطية، ولا سيما للشباب والنساء، وذلك بمشاركة مصر. وذكر بيان للاتحاد أن الاجتماع الوزاري، الذي تستمر أعماله حتى بعد غد الأربعاء، يهدف إلى تحديد أولويات المنطقة فيما يتعلق بمسألة تشغيل السكان الأكثر ضعفا، بجانب التركيز على النساء المتضررات من إغلاق الأعمال . ومن المقرر أن يعلن الاتحاد، خلال الاجتماع، عن إطلاق مركز الوظائف، من أجل تعزيز الحوار ودعم المشاريع لمساعدة السكان الأكثر ضعفاً؛ وهو برنامج لتعزيز العمالة، حيث سيكون مثل البرنامج الذي تم إطلاقه بسبب ظروف جائحة كورونا، والذي استفاد منه بالفعل 18 ألف شخص في 7 دول أعضاء وهي: اليونان، إيطاليا، الأردن، لبنان، مالطا، والمغرب وتونس. وأوضح الاتحاد أن المنطقة الأورومتوسطية تضم واحدة من أصغر المجموعات السكانية في العالم، حيث يقل عمر واحد من كل 3 أشخاص عن 25 عامًا، ومع ذلك يواجه هؤلاء الشباب صعوبات في دخول عالم العمل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-05-19

شارك الأردن ضمن رئاسته المشتركة مع الاتحاد الأوروبى فى رئاسة الاجتماع الوزارى الخامس لوزراء العمل لدول الاتحاد من أجل المتوسط، الذى استضافه المغرب، تحت عنوان "توظيف الشباب وتعزيز إدماج المرأة فى سوق العمل". وقال وزير العمل الأردني نايف استيتية -في بيان، أوردته وكالة الأنباء الأردنية- إن الاجتماع الوزاري، الذي استمر يومين، ركز على التشغيل وقابلية التوظيف، لا سيما بين الشباب والنساء، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات والدروس المستفادة بعد جائحة كورونا، كما ناقش وزراء العمل المشاركون في الاجتماع، وبحضور ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، تحديات سوق العمل الأكثر إلحاحا في المنطقة الأورومتوسطية. وأكد استيتية أن توفير فرص العمل، وتحديدا بعد جائحة كورونا وآثارها السلبية على سوق العمل، أصبح تحديا أساسيا ليس للأردن فقط، وإنما لجميع دول جنوب المتوسط ما يستدعي بذل جهود مضاعفة في التنسيق والتعاون بين ضفتي المتوسط لخفض معدلات البطالة، مع التركيز على تطوير منظومة التدريب المهني والتقني ومعاهد التدريب لتشمل قطاعات جديدة ليستفيد منها الشباب ذكورا وإناثا، بالإضافة إلى ضمان توفر بيئة عمل آمنة ولائقة في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية. وأشار إلى أن التوجيهات الملكية السامية تركز على الاهتمام بالشباب والمرأة؛ إيمانا بأهمية دورهم شركاء الحاضر وبناة المستقبل في البناء والعطاء، ويحظون بالاهتمام لزيادة مشاركتهما في سوق العمل. وفي السياق.. وعلى هامش الاجتماع الوزاري، التقى الوزير الأردني عددا من وزراء العمل في الدول العربية والأوروبية والمنظمات الدولية من بينها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي. وبحث أستيتية مع وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات المغربي الدكتور يونس السكوري، ومفوض الاتحاد الأوروبي للوظائف والحقوق الاجتماعية نيكولاس شميت، ووزير العمل الإيطالي أندريا أورلاندو، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية الألماني هوبرتوس هايل، حاجة الأردن إلى تطوير منظومة التدريب المهني والتقني، وأهمية زيادة فرص العمل للشباب، وزيادة البرامج التي تعزز إدماج المرأة في سوق العمل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-16

شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل ختام مشروع "ايبسوميد"، والذى تم إطلاقه قبل أكثر من 5 سنوات بهدف تعزيز مناخ الأعمال التجارية فى دول الأورومتوسطى وخلق فرص عمل لتعزيز النمو الاقتصادى فى تلك الدول. ومول الاتحاد الأوروبى المشروع منذ انطلاقه بأكثر من 180 مليون يورو ، ما اسهم فى تعزيز فرص جذب الاستثمارات وإقامة مشروعات واجهت التحديات العالمية والتغيير المناخى والتحول الأخضر وغيرها. واستضافت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية فى الاتحاد الأوروبى اعمال الندوة الختامية ، حيث أكدت رئيسة "بيزنيس ميد"  باربرا جياكوميلو، على إن مشروع إيبسوميد الممول من الإتحاد الأوروبي، ، قدم الكثير من النتائج الإيجابية فى نهاية مدته التى زادت عن الخمس سنوات،  من بينها التواصل مع أكثر من 3000 من ممثلى مؤسسات الأعمال وخلق  فرص عمل لا حصر لها، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، وحول التحديات التى واجهت العالم و المنطقة الأورومتوسطية بشكل خاص إلى فرص لدعم وتعزيز الأعمال. ختام مشروع ايبسوميد لدعم قطاع الأعمال  وكشفت جياكوميلو فى رسالتها المصورة عن مشاركة أكثر من 2700 امرأة بالمشروع،  من خلال 534 منظمة، بما يعزز دور المشروع فى تمكين المرأة والشباب ، مشيرة إلى دور القطاع الخاص فى تعزيز  الرقمنة الإقليمية، حيث عمل مشروع ايبسوميد على سد الفجوة الرقمية لتعزيز النظام البيئى المتوسطي، خاصة مع التحديات التى واجهت المشروع منذ بداية انطلاقه 2018 . وأشارت رئيسة "بيزنيس ميد" الى أن التحول الرقمى والتحول الأخضر وتعزيز الاستثمار التجاري، يمثلون  ثلاثة مجالات ذات أولوية فى المستقبل، لذلك تم الاستثمار فيهم بشكل جيد من خلال مشروع ايبسوميد، وتدريب القوى العاملة رقميًا مؤكدة على أهمية البنية التحتية الرقمية  لتعزيز النظام البيئى للأعمال فى منطقة البحر الأبيض المتوسط معًا. وأكدت باربرا على أن الاستثمار فى خدمات الطاقة الجديدة والمتجددة ، يضمن النظام البيئى للأعمال  والتكامل مع الاقتصاد الإقليمى  من أجل تعزيز وتغيير القيمة الإقليمية مع اغتنام الفرص لمواجهة  التحديات العاليمة، مثل التغيير المناخى. ختام مشروع ايبسوميد لدعم قطاع الأعمال  من جانبه قال علاء عز رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع "ايبسوميد"، وأمين الاتحاد العام للغرف التجارية،  إن الدور الأساسى للمشروع الممول من الاتحاد الأوروبى والذى يأتى فى إطار التعاون الإقليمى الأورومتوسطى، هو دعم منظمات الأعمال واتحادات الصناعات و الغرف التجارية وجمعيات منظمات الأعمال على مستوى دول الاتحاد الأوروبى ودول جنوب البحر الأبيض المتوسط.  ولفت  إلى أن نتائج المشروع الذى استغرق أكثر من 5 سنوات، تمثلت فى تمكين المرأة والشباب، حيث تبين استفادة أكثر من 50 %من المستفيدة من السيدات والشباب، بالإضافة إلى خدمة المشروع لأكثر من مليون من المستفيدين من الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، والأهم رفع كفاءة ودعم منظمات الاعمال  المشتركة فى البرنامج سواء من اتحادات الصناعات أو  الغرف التجارية على مستوى كافة الدول من خلال العديد من المشروعات. جانب من المؤتمر وأعلن عز أن العام الماضى، أنتج البرنامج الأورومتوسطى، 18  مشروع اقليمى جديد قيمتهم بلغت  أكثر من 50 مليون يورو موضحُا حصول المشروع  خلال الخمس سنوات مدة إقامته على أكثر من 180 مليون يورو  متمثلة فى مشروعات مختلفة سواء اقليمية او تعاون عبر الحدود أو الـhorizon Europe    ، وتم دعم قدرة الشركاء على معرفة آليات التمويل المتاحة وتصميم مشروعات وتنفيذها، مشيرًا إلى نجاح المشروع بشكل خاص فى مصر، حيث قاد نائب رئيس وزراء ايطاليا فى زيارته لمصر  أكثر من  40 شركة كبيرة باستثمارات  تتجاوز 2 مليار يورو فى مصر . وأعلن علاء عز تكرار التجربة مرة أخرى، مع الاتحاد الأوروبى، مشيرًا إلى اجتماعه اليوم مع مدير المعونة الأوروبية، للاتفاق على برنامج جديد لجذب الاستثمارات  الأوروبية لشمال افريقيا  والبداية ستكون بمصر و تونس. وأوضح رئيس المشروع التنفيذى، إلى التوصل من خلال ايبسوميد إلى آليات لاستدامه البرنامج بعد انتهاء مدته ، من خلال  ما يسمى " المدرسة الصيفية" حيث يجتمع الشركاء ويقوموا بالاتفاق على العديد من المشروعات . ايبسوميد وأوضح عز أن المشروع نجح أيضا فى جذب المزيد من رواد الأعمال، والتعاون مع الدومبسكو فى مصر وعمل مركز  فنى لتدريب الفنيين فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وخلق عدد من المشروعات،  حيث  تم ربطهم بموارد التمويل، المتمثلة فى بنك التعمير الأوروبى، موضحًا أن منهم الآن ما يعد من كبار المستثمرين فى "بينبان"  اكبر مزرعة طاقة شمسية فى العالم.    فيما  قالت  جيهان بوطيبة ، مديرة مشروع EBSOMED والأمين العام لتحالف BUSINESSMED ، إن المشروع كان منارة للأمل وسط تحديات المنطقة، فمنذ  عام 2018 ، تعانى المنطقة الأورومتوسطية من أزمات، بداية من وباء كورونا، مرورا بالحرب الروسيه الأوكرانية، وانتهاء بالأزمات الاقتصادية والتضخم فى دول العالم، وحولت EBSOMED هذه التحديات إلى فرص لإصلاح السياسات والتنمية المستدامة.   من جانبه، أعلن توماس فاجنسز،   رئيس لجنة المتابعة الأورومتوسطية فى اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية بالمفوضية الأوروبية، توقيع اتفاقية تفاهم مشتركة لتعزيز التعاون فى منطقة البحر الأبيض المتوسط ، مع التركيز على تعزيز الاستثمار وخلق فرص العمل وتحسين الخدمات للشركات الصغيرة والمتوسطة.   وأشار فاجنسز فى ختام مشروع ايبسوميد والممتد من ٢٠١٨ ، إلى أن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية هى منزل المجتمع المدنى المنظم للاتحاد الأوروبيي، حيث تتبع استراتيجية البيت المفتوح والتعاون الجيد مع جميع منظمات المجتمع المدنى الأوروبى المنظم.   وأكد المسئول الأوروبى على أن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية  تتكون من ثلاث مجموعات، وهى مجموعة صاحب العمل، ومجموعة العمال، ومجموعة منظمات المجتمع المدني، لذلك دعا  EBSOMED  أن تزيد من الإدارة العامة لقدرات منظمات دعم الأعمال التجارية (BSOs) فى المنطقة الأورومتوسطية ، وتحسين الخدمات المقدمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.   و قالت انجريد شفايجر، عضوة المفوضية الأوروبية ورئيس الوحدة فى DG Near ، إن الشراكات هى شريان الحياة للتنمية، مشيرة إلى أن أهم الاستراتيجيات التى تم اقتراحها خلال المشروع هو تبادل أفضل الممارسات وتركيز الاستثمارات على قطاعات محددة.   من جانبه أشاد طارق الشريف، رئيس شبكة ANIMA للاستثمار واتحاد مؤسسات الأعمال  Citoyennes De Tunisie ، بالأثر التحويلى الإيجابى لـ EBSOMED على المنطقة ، لا سيما أثناء الأزمات، وشدد على ضرورة توفير الأمل والظروف المعيشية الكريمة لشباب المنطقة.   وأكد الشريف العمل مع الحكومات لجذب المستثمرين، مؤكدًا أهمية الاستقرار مع وضع إطار قانونى وتشريعى قوى لتعزيز القدرة التنافسية للبلاد، وبالتالى جذب المستثمرين، خاصة فى المنطقة التى تشهد تحولات كبيرة فى الديناميكيات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، وأصبحت الحاجة ملحة إلى أساس قانونى متين واستقرار سياسى أكثر أهمية من أى وقت مضى.   وأكد  شريف على ضرورة التنافسية حيث يجب أن تتمتع البلدان والشركات بميزة تنافسية لكى تشارك بشكل أكبر، مع استمرار منطقة البحر الأبيض المتوسط فى الانفتاح وتحرير اقتصاداتها ، حبث تلعب الميزة التنافسية والابتكار أدوارًا محورية فى تأمين الاستثمار.   كما سلطت سكينة بوراوى ، رئيسة مركز المرأة العربية للبحوث والتدريب "كوثر" ، الضوء على نجاح المشروع ، حيث وصل إلى أكثر من مليون مستفيد غير مباشر و 10000 مستفيد مباشر ، مؤكدة على إمكانات الجهود الجماعية لتحقيق نتائج مهمة.   ولفتت إلى دور المشروع فى تمكين المرأة بشكل عام، حيث أتيحت لها الفرصه للتعرف على الرقمنة واتاحة المعلومات لها واقتحام مشروعات كانت بعيده عنها.   واستهدف مشروع ايبسوميد المستمر من 2018،  تعزيز النظام البيئى للأعمال التجارية المتوسطية من خلال تعزيز الاستثمار وخلق فرص العمل فى المنطقة بهدف النمو الاقتصادي،  من خلال  بناء قدرات منظمات دعم الأعمال التجارية فى بلدان الجوار الجنوبية.   وسعى المشروع إلى تمكين أصحاب المصلحة فى القطاع الخاص فىMED  من خلال تطوير الروابط والشبكات التجارية بين الجوار الجنوبى ومنظمات المجتمع المدنى ونظراء الاتحاد الأوروبي، ودعمهم فى الحصول على خدمات التمويل التى تقدمها التنمية والمالية   وعلى مستوى تنظيم المشاريع، تم تصميم EBSOMED لتحفيز تدفقات التجارة والاستثمار  من خلال دعم تدويل الشركات الصغيرة والمتوسطة الأوروبية المتوسطية، واعطاء بعدا جديدا للتكامل الإقليمى من خلال إنشاء مركز مستدام وتطوير شراكات تجارية مربحة للجانبين فى المنطقة الأورومتوسطية.    وجمع اتحاد EBSOMED غالبية منظمات دعم الأعمال التجارية وغرف التجارة الأوروبية المتوسطية والعربية، وبالتالى ضمان تعبئة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم فى جميع البلدان المرتبطة بها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-04-05

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة دعم وتنمية مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الأورومتوسطية من خلال هيكلة التعاون بين مؤسسات التدريب عالية الجودة ومراكز التميز في المنطقة، وتعزيز الروابط مع القطاعات الصناعية والإنتاجية، وإقامة مسارات تعليمية وتدريبية مشتركة بين دول البحر المتوسط. جاء ذلك، فى الكلمة التي ألقاها الوزير اليوم الأربعاء ممثلاً لدول جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الذي تنظمه الجامعة الأورومتوسطية ببيران بدولة سلوفينيا حول "دور مؤسسات التعليم العالى فى دعم قضايا الشباب والتوظيف وريادة الأعمال" خلال الفترة من 5 إلى 6 أبريل الحالى، بحضور الدكتوره مايا ماكوفيك برينتش، وزيرة التربية والعلوم والرياضة بدولة سلوفينيا، والسفير فتح الله سيجلماسي الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، والدكتور عبد الحميد الزهيرى رئيس الجامعة الأورومتوسطية بسلوفينيا، وبمشاركة ممثلين عن المؤسسات التعليمية والبحثية ومؤسسات المجتمع المدني في البلدان الأوروبية والمتوسطية. وأشار إلى أن المنطقة الأورومتوسطية تسعى إلى تمكين الشباب ودمجهم من أجل مواكبة التحول السريع الذى يشهده المجتمع الدولى خلال الفترة الأخيرة والانتقال من الاقتصاد القائم على الصناعة إلى اقتصاد المعرفة الأمر الذى يتطلب مجتمع مبني على الابتكار وثقافة التعلم مدى الحياة، مؤكدا أهمية قطاعى التعليم العالي والبحث العلمى في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وأضاف الوزير أن مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمى وخاصة دول البحر الأبيض المتوسط تواجه العديد من التحديات ومنها: تزايد عدد السكان بشكل سريع مما يستلزم التوسع فى إنشاء مؤسسات تعليمية تتلائم مع الزيادة المتوقعة فى أعداد الطلاب، وما يتبع ذلك من الحاجة إلى التحول للمسارات والأساليب التعليمية غير التقليدية مع الحرص على ضمان تحقيق جودة الخدمة التعليمية للوصول لخريجين مؤهلين لسوق العمل. وأكد أهمية سد الفجوة المعرفية بين البلدان المتقدمة والنامية، مشيراً إلى أنه يجب أن يكون هناك حوار وشراكة بشكل مستمر بين القطاعات الصناعية والإنتاجية ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي لمواكبة التغيرات والتحولات القادمة سواء في التعليم أو سوق العمل. وشدد الوزير على الدور الرئيسي الذي ينبغي أن يؤديه العنصر البشري من خلال تعزيز التعليم والتدريب المهني فى تحقيق التنمية الصناعية، مؤكدا على ضرورة تسهيل تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب من أجل تبادل المعرفة والخبرة التقنية عبر مجموعة دول البحر الأبيض المتوسط. وفي ختام كلمته وجه الوزير الشكر للجامعة الأورومتوسطية وإتحاد دول البحر المتوسط على تنظيم هذا المؤتمر، مشيداً بأهمية الدور الذي تقوم به الجامعة الأورومتوسطية "EMUNI"، كما وجه الوزير الشكر للوزيرة السلوفينية لدعمها للجامعة الاورومتوسطية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-02-15

أكد منتدى الأعمال الأورومتوسطي أن كبرى الشركات العالمية في أوروبا بصدد نقل أماكن الإنتاج إلى دول شمال إفريقيا خلال المرحلة المقبلة للتغلب على مشكلات توقف سلاسل التوريد، وارتفاع تكاليف الإنتاج. وكشف المنتدى خلال مؤتمر عام شهدته القاهرة اليوم، أن مصر والمغرب هي أكبر الدول المرشحة لاستقبال استثمارات جديدة خلال الأشهر المقبلة، وقال المهندس طارق توفيق نائب رئيس المنتدى وممثل مصر في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، على هامش المنتدى إن قطاع الصناعة، وقطاع الطاقة هي أكثر القطاعات المفترض أن تجذب استثمارات كبيرة في مصر من جانب الدول الأوروبية. وأوضح أن أزمة ارتفاع أسعار الطاقة دفعت كبرى الشركات لبحث نقل مصانعها من دول آسيا إلى شمال إفريقيا، وتتميز مصر بميزات تنافسية تؤهلها لتصبح أكبر مركز للشركات الأوروبية والعالمية المهاجرة لتوافر الغاز، ووجود عمالة رخيصة، وارتباط مصر باتفاقات تجارية تتيح لها الدخول إلى كبرى الأسواق في إفريقيا ودول آسيا. وأشار «توفيق»، إلى تقديمه لدراسات وتقارير عديدة تؤكد وجود فرص عظيمة لتنمية الاستثمار الأجنبي في مصر استنادا لمتغيرات المنطقة الأورومتوسطية.  وأكد نيوكلاس زايمس المستشار الوزاري لبعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة أن الاتحاد يعمل على تنمية الشراكات مع القطاع الخاص في دول شمال إفريقيا خاصة في قطاع الاقتصاد الأخضر، وأوضح أن المشروعات بمنطقة شمال إفريقيا تنمو بنسبة تزيد عشرين بالمئة عن معدل النمو في باقي المناطق. وأوضح أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية أن التعاون بين دول المتوسط في مجال الاقتصاد الأخضر سيكون عنوانا شاملا للشراكات القادمة في المستقبل، موضحا ان القطاع الخاص أمامه فرص واعدة في كثير من قطاعات الاستثمار من خلال التعاون مع الجانب الأوروبي.  وأضاف أن مصر لديها كوادر مؤهلة ومتميزة يمكنها الاستفادة من الفرص المتاحة، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والمشروعات الخضراء وريادة الأعمال. وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية في تغيير خريطة سلاسل التوريد والتجارة، وأسهمت في إتاحة العديد من الفرص أمام المنتجين والمصدرين المصريين، حيث عززت من صادرات مصر إلى أوروبا، ودفعت مصر لاحتلال مكان روسيا في صادرات الأسمدة، وفقا لبيانات المجلس التصديري للصناعات الكيماوية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-28

بدأت القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والجلسة العامة الـ14 للجمعية، لبحث مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية، والتي تعقد الآن بمقر مجلس النواب المصري، وعلى مدار يومي السبت والأحد. وشارك في كلمات الافتتاح، الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، الذي رحب بالحضور، وألقى المستشار عمر مروان وزير شؤون مجلس النواب كلمة، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء المصري. وتكلم خلال الافتتاح "أنطونيو تاياني" رئيس البرلمان الأوروبي، وروبرتو فلكو رئيس مجلس النواب الإيطالي، وأخيرًا كلمة إسماعيل كهرمان رئيس البرلمان التركي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-12-12

أكد الأمين العام المساعد للاتحاد من أجل المتوسط لشؤون الطاقة والمناخ، جرامينوس ماستروجيني، على الدور النشط الذي تضطلع به مصر داخل الاتحاد وفي المنطقة، لمواجهة تداعيات تغير المناخ. وأوضح "ماستروجيني"، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم، على هامش الدورة الخامسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقدة بالعاصمة الإسبانية "مدريد"، أن تغيرات المناخ تطال بشدة دول البحر المتوسط ما استوجب انخراط مصر التام في جهود التصدي لهذه الظاهرة، لاسيما كونها ضمن البلدان المتأثرة من ارتفاع منسوب البحر المتوسط بحيث قد تؤثر ملوحة البحر على منطقة الدلتا. ورأى ماستروجيني، أن مصر تعمل جاهدة على التكيف مع السيناريوهات الجديدة، وتساهم في إيجاد حلول جماعية لمواجهة تغيرات المناخ، فضلا عن اتخاذها العديد من الخطوات في هذا الشأن مثل حماية سواحل البحر المتوسط والتحول من الطاقة التقليدية إلى الطاقة المتجددة، منوها في هذا الصدد بالمشروعات العملاقة التي تقوم بها مصر، خاصة في مجال الطاقة الشمسية، وذلك في إشارة إلى محطة "بنبان" للطاقة الشمسية بأسوان، والتي من المتوقع أن تصبح المحطة الأكبر في العالم عقب الانتهاء من المشروع بالكامل. وشدد الأمين العام المساعد للاتحاد من أجل المتوسط، على أهمية مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (cop25) المنعقد بمدريد، حيث يعد الحدث الذي يجمع كل الجهات الفاعلة في هذا المجال لاسيما عقب صدور تقرير علمي شامل يحذر من هشاشة المنطقة الأورومتوسطية فيما يتعلق بتغير المناخ، مضيفا أن الاتحاد من أجل المتوسط يمكنه كذلك عبر هذا التجمع الدولي الكبير استكشاف أشكال جديدة من التعاون مع الأطراف التي تعمل على الأرض والحاضرين في المؤتمر. وأكد ماستروجيني، أن الاتحاد من أجل المتوسط يعطي أولوية حقيقية لقضية تغير المناخ من خلال مشاركته في كافة الفاعليات المتعلقة بمكافحة هذه الظاهرة، لافتا إلى سعي الاتحاد لقيام الأطراف السياسية بإدماج التغير المناخ ضمن العمل السياسي، وكذلك من خلال اتخاذ عدد من التدابير اللازمة في هذا الشأن، ودعا المسؤول بالاتحاد إلى ضرورة العمل الجماعي، وحشد جهود المجتمعات بكافة شرائحها، بما في ذلك المرأة؛ للتصدي للتطور الكبير الذي يشهده تغير المناخ في منطقة حوض البحر المتوسط. يذكر أن الاتحاد من أجل المتوسط بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة قد أعد دراسة، قامت بها مجموعة علمية من 80 باحثا وعالما من المنطقة، حول مدى تأثر حوض البحر الأبيض المتوسط بآثار تغير المناخ، والتي أكدت الدراسة أن منطقة المتوسط هي أكثر مناطق العالم تأثرًا بعد القطب الشمالي بظاهرة الاحتباس الحراري، كما يتضح من مجمل الدراسة أنه ما لم تُتخذ دول المنطقة الإجراءات اللازمة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، والتوافق على عدم زيادة درجات الحرارة بأكثر من 1.5 درجة، فسيكون هناك عدة آثار ومن ضمنها إمكانية ارتفاع مستوى سطح البحر بشكل يؤثر على كل المدن الساحلية المطلة على البحر المتوسط. ومن المقرر أن تختتم غدا الجمعة الدورة الخامسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، المعروفة باسم cop25، والتي كانت قد انطلقت فاعليتها يوم 2 ديسمبر الجاري في العاصمة الإسبانية بمشاركة مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: