المناطق الحدودية الجنوبية

تشهد الأوضاع في لبنان توترًا متزايدًا في الآونة الأخيرة مع استمرار في خرق اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحزب الله اللبناني، ما يزيد من المخاوف بشأن انهيار الاتفاق. هذا التصعيد يأتي بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا المقررة لانسحاب قوات الاحتلال من المناطق الجنوبية وانتشار بدلًا منه. واتهمت السلطات اللبنانية إسرائيل بأنها "تماطل" في تنفيذ قرار الانسحاب، خاصة بعد إعلان جيش الاحتلال عن إعادة انتشاره في بعض المناطق التي كان من المفترض أن ينسحب منها هذا التصعيد يثير تساؤلات حول مصير الاتفاق ومدى إمكانية انهياره. وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، مؤكدًا أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب قوات الاحتلال منها. وكشف خبراء سياسيون لـ"الدستور" عن سيناريوهات الوضع المقبل في لبنان، مؤكدين أن التوترات المستمرة والخرق الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار تثير المخاوف من انهيار الاتفاق وأضافوا أن الوضع قد يتصاعد، مع تمسك لبنان بوقف إطلاق النار، إلا أن حزب الله يرفض تمديد الهدنة، مما يعقد الوضع الأمني والسياسي. وقال المحلل السياسي اللبناني خليل القاضي، إن الاحتلال لم يلتزم طوال فترة الـ60 يومًا الماضية، وما حدث من تمديد كان وكأنه فرض على لبنان، لافتًاَ أن حتى الرئيس نبيه بري، رئيس مجلس النواب، أبدى انزعاجه من الطريقة التي تم بها ما أُطلق عليه التمديد، خصوصًا أنه جاء من الطرف الأمريكي وكأنه تلبي لرغبات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح القاضي للدستور أن المسألة ليست في كيفية الرد، حيث أكد حزب الله على لسان الأمين العام، الشيخ نعيم قاسم، في تصريح له قبل يومين أن المقاومة تعتبر أن وقف إطلاق النار انتهى، ولا تعترف بأي تمديد. وأضاف أن بقاء القوات الاحتلال الإسرائيلي في القرى والبلدات اللبنانية هو مجرد احتلال وانتهاك للسيادة اللبنانية. وبالتالي، أوضح القاضي أن حزب الله سيتعامل مع الموقف وفقًا للظروف، دون أن يكشفوا عن كيفية التعاطي مع هذا الأمر. وأشار القاضي إلى أنه في الساعات الأولى لوقف إطلاق النار، توافد الأهالي على القرى والبلدات الجنوبية، لا سيما الشريط الحدودي، وهو ما أزعج الاحتلال الإسرائيلي إلى حد أنه أطلق النار مباشرة على صدور ورؤوس الأهالي، مما أسفر عن استشهاد وجرح العديد منهم، مؤكدًا أن الاحتلال كان يخشى المشهد، مشهد انتصار الشعب اللبناني على الاحتلال الإسرائيلي، رغم كل التحذيرات. وأضاف أن الأهالي عادوا إلى بيوتهم، حتى إن البعض، أو الغالبية، عادوا إلى بيوت مدمرة بشكل كامل، لكنهم أرادوا نصب خيم للعيش في أرضهم، لأنها أرضهم. وأكد القاضي أن الاستفزازات مستمرة، خاصة قصف النبطية في منطقة زعتر الشرقية، إذ يسعى الاحتلال من خلالها إلى إثارة غضب المقاومة وجرها إلى مواجهة جديدة لظهور العالم وكأن المقاومة هي من تحرض وتذهب إلى وقف الحرب. وقال إنه حتى هذه الساعة، هناك حكمة في تعاطي المقاومة والدولة اللبنانية مع الوضع، خصوصًا مع اعتراض رئيس الجمهورية جوزيف عون، وبدء سلسلة اتصالات دبلوماسية لضبط الأمور في الجنوب ومنع انزلاقها إلى ما لا تحمد عقباه. وأكد القاضي أن التصعيد المتوقع ليس ناتجًا عن رغبة حزب الله في العودة إلى الحرب، بل هو جزء من محاولة من الاحتلال وحكومة بنيامين نتنياهو لتخفيف وجه الهزيمة، لاسيما بعد عودة الأهالي إلى الجنوب اللبناني، في وقت تعجز فيه حكومة نتنياهو عن إعادة المستوطنين إلى المستعمرات في شمال فلسطين المحتلة رغم كل التقديمات والعروض. وأوضح أن هذا الأمر مرتبط أيضًا بالفشل الإسرائيلي في إعادة المستوطنين إلى مستوطنات غلاف غزة. وأكد القاضي أن المعطيات تشير إلى عدم وجود حرب قادمة، لكننا نتعامل مع حكومة في الكيان غير مستقرة، ولا نعلم إلى أين ستصل الأمور. وقال إنه قد تجر المنطقة إلى حرب إقليمية، لكن هناك التزام بعدم إعطاء الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو أي فرصة لإشعال المنطقة". من جانبه، قال الصحفي اللبناني محمد الرز، إن هذه ليست المرة الأولى التي تخرق فيها إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان منذ إقراره في نوفمبر الماضي، حيث تجاوز عدد الخروقات الـ1350 وفقًا لتقارير اللجنة الخماسية المكلفة بالإشراف على تطبيق الاتفاق، برئاسة الضابط الأميركي جيفرز. وأضاف الرز للدستور أن الحكومة اللبنانية تمسكت بوقف النار استنادًا إلى توافق مع ممثل الثنائي الشيعي، الرئيس نبيه بري، الذي لا يزال حتى الآن ناطقًا باسم هذا الثنائي، رغم بعض الفوارق بين مواقفه ومواقف حزب الله، خاصة لجهة تمديد مفاعيل وقف النار حتى 18 فبراير المقبل، في وقت أعلن فيه حزب الله رفضه لهذا التمديد. وأشار الرز إلى أن التباين الآخر ظهر في رفض الرئيس بري المشاركة في مواكب السيارات والدراجات النارية في مناطق بيروت وجبل لبنان ذات الثقل المسيحي والسني، والتي كانت ترفع رايات حزب الله وتردد شعاراته، معتبرًا إياها استفزازًا خطيرًا للسلم الأهلي الداخلي في لبنان. وأكد الرز أن هذه الوقائع تشير إلى أمرين؛ الأول تمسك الرئيس نبيه بري بالمواجهة السياسية والدبلوماسية للخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار، والثاني ذهاب حزب الله إلى التماهي مع الموقف الإيراني بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية حول الملف النووي بمواقف سياسية تصعيدية حتى الآن، مع رجحان ألا تتجاوز ذلك إلى مسار قتالي، خاصة بعد عودة آلاف اللبنانيين إلى قراهم وبلداتهم الجنوبية، حيث لا تستطيع أي جهة تحمل مسؤولية إعادة تهجيرهم، في الوقت الذي يثبت فيه الجيش اللبناني قدرته، رغم قلة إمكانياته، على السيطرة الأمنية. أوضح الرز أن الواضح حتى الآن أن الولايات المتحدة الأميركية ماضية في تهدئة الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، وينتظر المسؤولون اللبنانيون ما سيسفر عنه لقاء الرئيس دونالد ترامب مع رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوائل فبراير المقبل، حيث سيتحدد بنتيجته مصير الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار، وما إذا كانت ستستمر باتجاه إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي اللبنانية أو ستتوقف وتتجه نحو الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب اللبناني، تطبيقًا للقرار الأممي 1701". فيما قال د.مصطفى علوش، عضو المكتب السياسي بتيار المستقبل اللبناني، إنه من الواضح أن خفايا الاتفاق الذي أفضى إلى وقف إطلاق النار تحتوي على ما يلزم لبنان بخصوص خروج حزب الله العسكري بالكامل من جنوب الليطاني، وبالتالي يبدو أن الدولة اللبنانية محرجة بموقفها، ومن هنا جاء قبولها بتمديد مدة الهدنة. وأكد علوش لـ"الدستور" أنه لا يرى إمكانية لعودة الحرب بالمعطيات الحالية، وذلك ليس لأن إسرائيل ملتزمة، بل لأن حزب الله عاجز عن المواجهة إلا باستخدام المدنيين العزل كدروع بشرية كما حدث خلال الأيام الماضية. أضاف علوش:"المفروض أن يلتزم الأهالي الراغبين في العودة بتوجيهات الدولة اللبنانية وترك مسألة العمل على انسحاب الجيش الإسرائيلي للجنة المراقبة، وعدم المغامرة بأرواح الناس في مواجهة عدو لا يقيم وزنًا للبشر".

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
المناطق الحدودية الجنوبية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
المناطق الحدودية الجنوبية
Top Related Events
Count of Shared Articles
المناطق الحدودية الجنوبية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
المناطق الحدودية الجنوبية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
المناطق الحدودية الجنوبية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
المناطق الحدودية الجنوبية
Related Articles

الدستور

2025-01-30

تشهد الأوضاع في لبنان توترًا متزايدًا في الآونة الأخيرة مع استمرار في خرق اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحزب الله اللبناني، ما يزيد من المخاوف بشأن انهيار الاتفاق. هذا التصعيد يأتي بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا المقررة لانسحاب قوات الاحتلال من المناطق الجنوبية وانتشار بدلًا منه. واتهمت السلطات اللبنانية إسرائيل بأنها "تماطل" في تنفيذ قرار الانسحاب، خاصة بعد إعلان جيش الاحتلال عن إعادة انتشاره في بعض المناطق التي كان من المفترض أن ينسحب منها هذا التصعيد يثير تساؤلات حول مصير الاتفاق ومدى إمكانية انهياره. وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، مؤكدًا أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب قوات الاحتلال منها. وكشف خبراء سياسيون لـ"الدستور" عن سيناريوهات الوضع المقبل في لبنان، مؤكدين أن التوترات المستمرة والخرق الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار تثير المخاوف من انهيار الاتفاق وأضافوا أن الوضع قد يتصاعد، مع تمسك لبنان بوقف إطلاق النار، إلا أن حزب الله يرفض تمديد الهدنة، مما يعقد الوضع الأمني والسياسي. وقال المحلل السياسي اللبناني خليل القاضي، إن الاحتلال لم يلتزم طوال فترة الـ60 يومًا الماضية، وما حدث من تمديد كان وكأنه فرض على لبنان، لافتًاَ أن حتى الرئيس نبيه بري، رئيس مجلس النواب، أبدى انزعاجه من الطريقة التي تم بها ما أُطلق عليه التمديد، خصوصًا أنه جاء من الطرف الأمريكي وكأنه تلبي لرغبات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح القاضي للدستور أن المسألة ليست في كيفية الرد، حيث أكد حزب الله على لسان الأمين العام، الشيخ نعيم قاسم، في تصريح له قبل يومين أن المقاومة تعتبر أن وقف إطلاق النار انتهى، ولا تعترف بأي تمديد. وأضاف أن بقاء القوات الاحتلال الإسرائيلي في القرى والبلدات اللبنانية هو مجرد احتلال وانتهاك للسيادة اللبنانية. وبالتالي، أوضح القاضي أن حزب الله سيتعامل مع الموقف وفقًا للظروف، دون أن يكشفوا عن كيفية التعاطي مع هذا الأمر. وأشار القاضي إلى أنه في الساعات الأولى لوقف إطلاق النار، توافد الأهالي على القرى والبلدات الجنوبية، لا سيما الشريط الحدودي، وهو ما أزعج الاحتلال الإسرائيلي إلى حد أنه أطلق النار مباشرة على صدور ورؤوس الأهالي، مما أسفر عن استشهاد وجرح العديد منهم، مؤكدًا أن الاحتلال كان يخشى المشهد، مشهد انتصار الشعب اللبناني على الاحتلال الإسرائيلي، رغم كل التحذيرات. وأضاف أن الأهالي عادوا إلى بيوتهم، حتى إن البعض، أو الغالبية، عادوا إلى بيوت مدمرة بشكل كامل، لكنهم أرادوا نصب خيم للعيش في أرضهم، لأنها أرضهم. وأكد القاضي أن الاستفزازات مستمرة، خاصة قصف النبطية في منطقة زعتر الشرقية، إذ يسعى الاحتلال من خلالها إلى إثارة غضب المقاومة وجرها إلى مواجهة جديدة لظهور العالم وكأن المقاومة هي من تحرض وتذهب إلى وقف الحرب. وقال إنه حتى هذه الساعة، هناك حكمة في تعاطي المقاومة والدولة اللبنانية مع الوضع، خصوصًا مع اعتراض رئيس الجمهورية جوزيف عون، وبدء سلسلة اتصالات دبلوماسية لضبط الأمور في الجنوب ومنع انزلاقها إلى ما لا تحمد عقباه. وأكد القاضي أن التصعيد المتوقع ليس ناتجًا عن رغبة حزب الله في العودة إلى الحرب، بل هو جزء من محاولة من الاحتلال وحكومة بنيامين نتنياهو لتخفيف وجه الهزيمة، لاسيما بعد عودة الأهالي إلى الجنوب اللبناني، في وقت تعجز فيه حكومة نتنياهو عن إعادة المستوطنين إلى المستعمرات في شمال فلسطين المحتلة رغم كل التقديمات والعروض. وأوضح أن هذا الأمر مرتبط أيضًا بالفشل الإسرائيلي في إعادة المستوطنين إلى مستوطنات غلاف غزة. وأكد القاضي أن المعطيات تشير إلى عدم وجود حرب قادمة، لكننا نتعامل مع حكومة في الكيان غير مستقرة، ولا نعلم إلى أين ستصل الأمور. وقال إنه قد تجر المنطقة إلى حرب إقليمية، لكن هناك التزام بعدم إعطاء الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو أي فرصة لإشعال المنطقة". من جانبه، قال الصحفي اللبناني محمد الرز، إن هذه ليست المرة الأولى التي تخرق فيها إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان منذ إقراره في نوفمبر الماضي، حيث تجاوز عدد الخروقات الـ1350 وفقًا لتقارير اللجنة الخماسية المكلفة بالإشراف على تطبيق الاتفاق، برئاسة الضابط الأميركي جيفرز. وأضاف الرز للدستور أن الحكومة اللبنانية تمسكت بوقف النار استنادًا إلى توافق مع ممثل الثنائي الشيعي، الرئيس نبيه بري، الذي لا يزال حتى الآن ناطقًا باسم هذا الثنائي، رغم بعض الفوارق بين مواقفه ومواقف حزب الله، خاصة لجهة تمديد مفاعيل وقف النار حتى 18 فبراير المقبل، في وقت أعلن فيه حزب الله رفضه لهذا التمديد. وأشار الرز إلى أن التباين الآخر ظهر في رفض الرئيس بري المشاركة في مواكب السيارات والدراجات النارية في مناطق بيروت وجبل لبنان ذات الثقل المسيحي والسني، والتي كانت ترفع رايات حزب الله وتردد شعاراته، معتبرًا إياها استفزازًا خطيرًا للسلم الأهلي الداخلي في لبنان. وأكد الرز أن هذه الوقائع تشير إلى أمرين؛ الأول تمسك الرئيس نبيه بري بالمواجهة السياسية والدبلوماسية للخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار، والثاني ذهاب حزب الله إلى التماهي مع الموقف الإيراني بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية حول الملف النووي بمواقف سياسية تصعيدية حتى الآن، مع رجحان ألا تتجاوز ذلك إلى مسار قتالي، خاصة بعد عودة آلاف اللبنانيين إلى قراهم وبلداتهم الجنوبية، حيث لا تستطيع أي جهة تحمل مسؤولية إعادة تهجيرهم، في الوقت الذي يثبت فيه الجيش اللبناني قدرته، رغم قلة إمكانياته، على السيطرة الأمنية. أوضح الرز أن الواضح حتى الآن أن الولايات المتحدة الأميركية ماضية في تهدئة الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، وينتظر المسؤولون اللبنانيون ما سيسفر عنه لقاء الرئيس دونالد ترامب مع رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوائل فبراير المقبل، حيث سيتحدد بنتيجته مصير الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار، وما إذا كانت ستستمر باتجاه إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي اللبنانية أو ستتوقف وتتجه نحو الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب اللبناني، تطبيقًا للقرار الأممي 1701". فيما قال د.مصطفى علوش، عضو المكتب السياسي بتيار المستقبل اللبناني، إنه من الواضح أن خفايا الاتفاق الذي أفضى إلى وقف إطلاق النار تحتوي على ما يلزم لبنان بخصوص خروج حزب الله العسكري بالكامل من جنوب الليطاني، وبالتالي يبدو أن الدولة اللبنانية محرجة بموقفها، ومن هنا جاء قبولها بتمديد مدة الهدنة. وأكد علوش لـ"الدستور" أنه لا يرى إمكانية لعودة الحرب بالمعطيات الحالية، وذلك ليس لأن إسرائيل ملتزمة، بل لأن حزب الله عاجز عن المواجهة إلا باستخدام المدنيين العزل كدروع بشرية كما حدث خلال الأيام الماضية. أضاف علوش:"المفروض أن يلتزم الأهالي الراغبين في العودة بتوجيهات الدولة اللبنانية وترك مسألة العمل على انسحاب الجيش الإسرائيلي للجنة المراقبة، وعدم المغامرة بأرواح الناس في مواجهة عدو لا يقيم وزنًا للبشر". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-01-29

وكالات أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، بإصابة 5 أشخاص بجروح نتيجة اعتداء إسرائيلي بطائرة مسيّرة اليوم على الأهالي في بلدة مجدل سلم جنوبي لبنان. كما أعلنت الوزارة، أمس الثلاثاء، إصابة 24 شخصًا بجروح جراء غارتين إسرائيليتين استهدفتا منطقة النبطية في جنوب لبنان. وفي وقتٍ سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، مؤكدًا أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب قوات جيش الاحتلال منها. ويأتي ذلك بعدما انقضت مهلة الـ60 يومًا التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى حرب استمرت لأكثر من عام بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، لكن تم تمديدها حتى 18 فبراير المقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-26

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، مقتل أحد جنوده على طريق مروحين الضهيرة- صور، وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل- مرجعيون برصاص الاحتلال الإسرائيلي. وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»: «استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين الضهيرة- صور، وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل- مرجعيون، نتيجة استهدافهما بإطلاق نار من قبل العدو الإسرائيلي، في سياق اعتداءاته المتواصلة على المواطنين وعناصر الجيش في المناطق الحدودية الجنوبية». وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية بجنوب لبنان إلى 3 شهداء و44 جريحا. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة، بيان أعلن أن اعتداءات العدو الإسرائيلي على مواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم - التي لا تزال محتلة - أدت حتى الساعة إلى الحصيلة غير النهائية التالية: - شهيد في عيترون و11 جريحا.- شهيد في بليدا وجريح.- شهيد في حولا و10 جرحى.- ثلاثة جرحى في العديسة.- 12 جريحا في كفركلا.- أربعة جرحى في ميس الجبل.- جريح في مركبا.- جريح في بني حيان.- جريح في رب تلاتين. وانتهت فجر اليوم عند الساعة الرابعة بتوقيت بيروت، مهلة الـ60 يوما للانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، بحسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. لكن الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيرا للسكان صباح اليوم الأحد، بعدم العودة، وذلك بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما.   استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين الضهيرة- صور وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل- مرجعيون نتيجة استهدافهما بإطلاق نار من قبل العدو الإسرائيلي، في سياق اعتداءاته المتواصلة على المواطنين وعناصر الجيش في المناطق الحدودية الجنوبية. — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-01-26

وكالات احتشد عددا من سكان جنوب لبنان في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، عند مداخل قراهم في محاولة منهم للعودة إلى منازلهم، تزامنا مع انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها باتفاق وقف النار، وفقا لروسيا اليوم. وتوافد أهالي بلدات شقرا، حولا، عيترون، بليدا، مارون الراس، الخيام، والناقورة وعدد من القرى الحدودية جنوب لبنان إلى مداخل هذه القرى والبلدات في محاولة للدخول إليها. وانتهت فجر اليوم عند الساعة الرابعة بتوقيت بيروت مهلة الـ60 يوما للانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، بحسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان واسرائيل. لكن الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيرا للسكان صباح اليوم الأحد، بعدم العودة، وذلك بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، يوم الجمعة، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما. وجاء في بيان ديوان نتنياهو: "نظرا لعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بالكامل – ستستمر عملية الانسحاب التدريجي إلى ما بعد 60 يوما". وأكد البيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية. وكانت قيادة الجيش اللبناني أصدرت بيانا رسميا بوقت سابق دعت فيه المواطنين إلى التريث في العودة إلى المناطق الحدودية الجنوبية. وشددت قيادة الجيش على أهمية تحلي المواطنين بالمسؤولية وضرورة الالتزام بتوجيهاتها وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة، وذلك حفاظا على سلامتهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-25

دعت قيادة الجيش اللبناني الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، مع انقضاء مهلة الستين يومًا التي تلي وقف إطلاق النار؛ نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي. وشددت في بيان، صباح اليوم السبت، على أهمية تحلّي المواطنين بالمسئولية، والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظًا على سلامتهم. وقالت إن الوحدات العسكرية تعمل باستمرار على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي. وأشارت إلى مواصلة الجيش يواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل. وذكرت أنه «حدث تأخير في عدد من المراحل؛ نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-12-29

وضع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزوانى، الخميس، حجر الأساس لمشروع تغطية المناطق الحدودية الجنوبية بخدمات الاتصال، والذي تبلغ تكاليفه ما يناهز السبعة مليارات أوقية.   وقال وزير التحول الرقمى الموريتانى محمد عبد الله لولى إن هذا المشروع يهدف إلى تزويد المناطق الجنوبية بشبكات اتصال إلكترونية حديثة مع تقوية الشبكة الموجودة في المحافظات بخط يبلغ 1600 كيلو متر.   وأضاف أن هذا المشروع سيتم تنفيذه بتمويل كامل من صندوق النفاذ الشامل للخدمات وشركة هواوى العالمية، وبمراقبة ومتابعة سلطة التنظيم، وبإشراف من إدارة البنى التحتية لإدارة التحول الرقمى بوزارة التحول الرقمى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-12-18

بيروت - (د ب أ) قصفت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين، بلدة " الجبين" وأطراف بلدتي " الناقورة و"بليدا" الحدوديتين جنوب لبنان. وأعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية "أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف صباح اليوم المنازل في بلدة "الجبين." وطال الأطراف الشرقية لبلدة "الناقورة" و منطقة "الرويسات" والأطراف الشرقية لبلدة " بليدا" جنوب لبنان. وذكرت قناة" المنار" التابعة لـ " حزب الله" أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف صباح اليوم أطراف بلدتي " الناقورة" و"عيترون" جنوب لبنان. ونعت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس الأحد، ثلاثة من عناصرها هم، موسى محمد مصطفى من بلدة "بيت ليف" جنوب لبنان، وحسن موسى الضيقة من بلدة "حزّين" في البقاع، وحسن معن سرور من بلدة "عيتا الشعب" جنوب لبنان، ليرتفع عدد عناصر المقاومة الذين سقطوا "على طريق القدس" إلى 110. يذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد توترًا أمنيًا، وتبادلًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة. ونزح عدد كبير من سكان المناطق الحدودية جنوب لبنان في اتجاه مناطق أكثر أمنًا في الجنوب بسبب تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر "حزب الله". كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت. واستمر إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-12-11

بيروت - ( د ب أ ) قصفت المدفعية الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، أطراف بلدات زبقين ويارين ومروحين والجبين وشحن الحدودية جنوب لبنان. وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف صباح اليوم "الأطراف الشرقية لبلدة الناقورة، والأطراف الشرقية لبلدة زبقين، منطقة الكسار، وأطراف بلدات يارين، مروحين، الجبين، شحين". وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توترا أمنيا، وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، إثر إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية "طوفان الأقصى". وبعد هدوء حذر سيطر على مناطق جنوب لبنان لمدة سبعة أيام بالتزامن مع الهدنة الإنسانية التي شهدها قطاغ غزة، استؤنف تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر "حزب الله" منذ مطلعديسمبر الحالي. ونزح عدد كبير من سكان المناطق الحدودية جنوب لبنان في اتجاه مناطق أكثر أمنا في الجنوب، خلال تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر "حزب الله". كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت. وبعد بدء سريان الهدنة في قطاع غزة، عادت بعض العائلات إلى المناطق الحدودية. واستمر إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي شهدته المنطقة. وينفّذ الجيش اللبناني منذ السابع من أكتوبر الماضي، انتشارا في المناطق الحدودية الجنوبية. ويقوم الجيش بتسيير دوريات، ويتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. كما تقوم ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-11-29

بيروت - ( د ب أ ) أطلقت القوات الإسرائيلية النار ،اليوم الأربعاء، في اتجاه محيط آلية عسكرية للجيش اللبناني في المنطقة الحدودية الجنوبية. وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية اليوم إن "الجنود الإسرائيليين في موقع العباد عند حدود بلدة حولا، أطلقوا النار باتجاه محيط آلية عسكرية للجيش اللبناني خلال دورية كان يقوم بها الجيش قرب المكان المحاذي لموقع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) أيضاً". ويسيطر الهدوء الحذر على المناطق الحدودية جنوب لبنان منذ بدء الهدنة في قطاع غزة صباح يوم الجمعة الماضي. وينفّذ الجيش اللبناني منذ السابع من الشهر الماضي انتشارًا في المناطق الحدودية الجنوبية، ويقوم الجيش بتسيير دوريات، ويتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوات "يونيفيل" ، وتقوم وحدات من الجيش بتنظيم عمليات الدخول الى المناطق الحدودية والخروج منها. وكانت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان شهدت حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، وتبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان حيث نزح عدد كبير من سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً في جنوب لبنان. ونزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت، وبعد بدء سريان الهدنة في غزة عادت بعض العائلات إلى المناطق الحدودية. واستمر إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي شهدته المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-24

دعا الجيش اللبناني، النازحين الراغبين فى العودة إلى منازلهم فى المناطق الحدودية الجنوبية، إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر من مخلفات القصف الإسرائيلى وخصوصا الذخائر الفسفورية والذخائر غير المنفجرة. وطلب الجيش - فى بيان اليوم /الجمعة/ - من المواطنين عدم الاقتراب من الذخائر غير المنفجرة وإفادة أقرب مركز عسكرى عنها أو الاتصال بعمليات القيادة. وشدد على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية المعممة من قبل الجيش فى هذا الخصوص. وشهدت بلدات فى الجنوب اللبنانى اليوم /الجمعة/ عودة لعدد من النازحين الذين تركوا منازلهم فى تلك البلدات جراء القصف الإسرائيلى المكثف لقطاعات الجنوب اللبنانى الثلاث فى إطار التصعيد العسكرى بين المقاومة فى لبنان والجيش الإسرائيلى منذ الثامن من شهر أكتوبر الماضي. يأتى ذلك بعد سريان الهدنة التى تم التوصل إليها فى قطاع غزة على الجنوب اللبناني، إذ سادت حالة من الهدوء الحذر كافة القطاعات فى البلدات الحدودية منذ السابعة من صباح اليوم غداة قصف متبادل هو الأعنف منذ بداية التوترات.د وقام عدد من النازحين بمغادرة مراكز الإيواء المقامة فى مدن صور والنبطية وحاصبيا متوجهين إلى منازلهم وخصوصا فى البلدات التى تقع مباشرة على الحدود بين لبنان واسرائيل. كما بدأ عدد من المزارعين فى تكثيف نشاطهم لقطف الزيتون خلال فترة الهدنة بعدما حالت الاشتباكات دون حصاد الكثير من المحاصيل وخصوصا فى ظل استهداف عدد من المزارع بالقنابل الفسفورية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-11-24

بيروت- ( د ب أ ) ساد الهدوء الحذر، صباح اليوم الجمعة، القرى الحدودية جنوب لبنان، بعد قصف إسرائيلي طال ليل أمس عددا من القرى الحدودية، وغارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفت ليل أمس محيط عدد من القرى الحدودية جنوب لبنان. وساد الهدوء الحذر منذ السابعة صباحا، موعد بدء سريان الهدنة في قطاع غزة، القرى الواقعة في القطاعين الغربي والأوسط من الحدود اللبنانية الجنوبية. ولم يسجل أي قصف معادٍ أو عمليات عسكرية، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية. وكانت المدفعية الإسرائيلية قد قصفت مساء أمس الخميس وحتى قبيل منتصف الليل بشكل متقطع أطراف عدد من بلدات القطاع الغربي عند الحدود الجنوبية، وطال القصف بلدات "الناقورة" و"علما الشعب" و"الضهيرة" و"جبل اللبونة ". وطال القصف المدفعي الإسرائيلي بلدة "عديسة" ليل أمس وأسفر عن أضرار في الممتلكات. وأصيب معاون في قوى الأمن الداخلي بجروح طفيفة في يده ورجله جراء القصف الذي استهدف محيط مخفربلدة " عديسة" منتصف الليل الماضي وأدى إلى تحطم زجاج المخفر، بحسب الوكالة. كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي قبيل منتصف الليل الماضي على أطراف بلدتي "يارين" و"مروحين" وأطراف بلدة "عيتا الشعب". وأطلقت القوات الإسرائيلية ليل أمس القنابل المضيئة فوق قضاء صور والساحل البحري، واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق القرى الحدودية في القطاعين الغربي والأوسط حتى ساعات الفجر الأولى. وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، في الـ8 من أكتوبر الماضي، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان وخاصة مدينة صور الجنوبية. كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت. وبلغ عدد النازحين حوالي 325 .46 شخصا بين 8 أكتوبر الماضي و14 نوفمبر الحالي غالبيتهم من مناطق جنوب لبنان ومناطق أخرى في البلاد بسبب الأحداث على الحدود الجنوبية، بحسب مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة. واستمر إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة. يذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان. منذ الـ8 أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، إثر إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية "طوفان الأقصى". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: