ليوم الأرض
الشروق
2024-04-01
أحيا الفلسطينيون، ومناصرو القضية الفلسطينية فى العالم قبل أيام الذكرى السنوية ليوم الأرض الذى يصادف 30 مارس من كل عام، والذى يأتى فى ظل ظروف بالغة الصعوبة فى الأراضى الفلسطينية عموما، وفى قطاع غزة خصوصا، حيث تتواصل عمليات القتل الوحشى والدمار المفتوح على تهديد باجتياح قوات الاحتلال الصهيونى مدينة رفح التى يتكدس فيها أكثر من مليون ونصف المليون نازح يواجهون شبح الموت بين لحظة وأخرى.يوم الأرض الذى يذكرنا من عام إلى عام بنضال فلسطينى لا يتوقف من جيل إلى جيل منذ وعد بلفور المشئوم عام 1917 ومرورا بنكبة عام 1948، وحتى الانتفاضات المتوالية، ولعل الاحتجاج الشعبى الذى وقع فى 30 مارس عام 1976 فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، خير دليل على مدى تمسك الفلسطينيين بأرضهم، ودحض كذبة تخليهم عن بيوتهم كما تروج بعض الأبواق المتصهينة من وقت لآخر.ففى 30 مارس قبل 48 عاما هب فلسطينيو الداخل للدفاع عن الأرض التى يملكونها فى منطقة الجليل بعد أن صادقت الحكومة الإسرائيلية فى 29 فبراير 1976 على مصادرة تلك الأراضى، فى إطار مخطط لتهويد المنطقة وزرع المستعمرات فيها، فهدد الفلسطينيون بالإضراب الشامل واستباقا لأى مواجهة، أعلنت سلطات الاحتلال حظرا للتجوال فى القرى التى شهدت مصادرة تلك الأراضى مساء 29 مارس، وهددت بإطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين لمنع تنفيذ الإضراب.وعلى الرغم من التهديدات الإسرائيلية تصاعدت حدة الصدامات بين المحتجين الفلسطينيين وقوات الاحتلال فى اليوم التالى ما أدى إلى سقوط 6 شهداء وعشرات الجرحى، فضلا عن حملة اعتقالات واسعة، حيث تركزت الاحتجاجات فى الجليل، والمثلث خاصة فى بلدات عرابة ودير حنا وسخنين فى شمال فلسطين المحتلة، وامتدت إلى صحراء النقب فى الجنوب.واكتسب يوم الأرض، كما يقول لطفى وادى الرمحى مؤسس صفحة البيارة الفلسطينية للتراث والفنون، أهمية كبيرة لدى الفلسطينيين، كونه أول صدام يحدث بين الجماهير الفلسطينية فى أراضى الداخل المحتل والسلطات الإسرائيلية. وإضافة إلى رمزيته يعتبر يوم الأرض فرصة للفلسطينيين للتعبير عن هويتهم الوطنية وارتباطهم العميق بأرضهم وتراثهم الثقافى.إذن لم يكن غريبا أن تشهد العديد من العواصم العربية والأوروبية قبل أيام خروج المسيرات والتظاهرات المناهضة للاحتلال الإسرائيلى، تزامنا مع ذكرى يوم الأرض، وأن ترفع الشعارات المطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، ومحاكمة إسرائيل على جرائمها بحق النساء والأطفال الذين يتعرضون لأوسع عملية إبادة جماعية وتطهير عرقى فى القطاع فى الوقت الراهن.يوم الأرض فرصة للتذكير بأن هناك شعبا له أرض جرى سلبها بالقوة، واقتلاع أهلها لزرع غرباء تم جلبهم من بقاع غريبة لتنفيذ مخطط شيطانى، يستهدف نهب ثروات المنطقة، وإضعاف أبنائها لصالح قوى لا تزال تمد قوات الاحتلال بالمال والسلاح، لضمان تأمين مصالحها، على حساب خراب المنطقة، التى تحولت للأسف إلى كتلة من النيران المشتعلة فى السنوات الأخيرة.يدفع الفلسطينيون الآن، كما دفعوا فى الماضى، ثمن دفاعهم عن أرضهم، بتقديم المزيد من الشهداء، بينما يفشل المجتمع الدولى، والأمم المتحدة فى إجبار إسرائيل على الوقف الفورى لإطلاق النار الذى تبناه مجلس الأمن فى قراره رقم 2728 الصادر فى 25 مارس الماضى، والذى يبدو أنه لن يرى النور فى ظل المماحكات الإسرائيلية الأمريكية بشأن الاجتياح البرى لمدينة رفح.وإلى أن يمتلك المجتمع الدولى، والبلدان العربية فى القلب منه، القدرة على مواجهة التجبر الإسرائيلى برعاية أمريكية، سيظل مئات الألوف من الفلسطينيين تحت سيف التهديد بالقتل، والتجويع على مرأى ومسمع من مئات الملايين حول العالم، فى مأساة إنسانية تفضح الضمائر التى اختارت الصمت أو المباركة لما يدور على أرض فلسطين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-06-13
لم يتبق سوى 145 يوما على انطلاق مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ في دورته السابعة والعشرين، الذى تستضيفه مصر نهاية العام الحالي في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل 2022، وبالتوازى مع إطلاق وزارة البيئة الحوار الوطنى بمشاركة كافة أطياف المجتمع المدنى، برز دور الأزهر والكنيسة في مواجهة التغيرات المناخية والتحديات البيئية، على مستوى العالم العربي والمحلى والعالمي، واليوم يأتي بروتوكول التعاون بين وزارة البيئة والبابا توا ضروس الثاني تتويجا لهذا لدور الكنيسة في الملف البيئى. خلال هذا التقرير يتم رصد الدور الذى قامت به الكنيسة في مجال العمل البيئى، واطلاق وثيقة حماية البيئة للكنيسة الأرثوذكسية، كجزء من الحوار الوطني للمناخ، بما يتضمنه من خلق حوار ومناقشات بناءة بين مختلف فئات المجتمع حول قضية المناخ ، وكذلك ضمن استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر شرم الشيخ نوفمبر المقبل 2022. البروتوكول تتويج للتعاون بين وزارة البيئة و قداسة البابا تواضروس الثاني، في تعزيز دور الكنيسة في الحفاظ على البيئة، ومواجهة آثار تغير المناخ، ولم تكن المرة الأولى وانما اعتادت وزارة البيئة منذ سنوات التعاون مع الكنيسة في العديد من الأنشطة البيئية، منها حملات التشجير كجزء من مشاركة شباب الكنيسة في خدمة المجتمع والبيئة، ومن أجل تحقيق الرابط بين الوعي البيئي وخدمة المجتمع، وهو انعكاس أيضا لرغبة الكنيسة كشريك وطني في دعم الجهود الوطنية لمواجهة آثار تغير المناخ. وتضمنت وثيقة الكنيسة عدد من المفاهيم لتأصل عملية الحفاظ على البيئة وصون الموارد الطبيعية، مثل التأكيد على فكرة الإنتاج والاستهلاك المستدام، ما يتطلب تغيير طرق الإنتاج والاستهلاك لتكون أكثر تماشياً مع استدامة الموارد. وكذلك تأتى الفكرة الثانية لتعزز دور الكنيسة في تنفيذ أهمية الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ2050، والتي سيتم تنفذيها بمشاركة جميع أطياف المجتمع، كما كان لها دور فعال في الحوار الوطني للمناخ، الذي تم اطلاقه مؤخرا من قلب مدينة شرم الشيخ احتفالا بيوم الأرض، والذى جاء بهدف رفع الوعي وتعزيز مشاركة مختلف الفئات من شباب وسياسيين ورجال دين ومرأة ومجتمع مدني، من أجل مواجهة تحدي تغير المناخ، ايمانا بدور المجتمع المدنى في المشاركة الفعالة، والتأكيد على أن الدولة المصرية تعمل كنسيج واحد متماسك لصالح المواطن المصري. وفى هذا السياق دعت وزيرة البيئة الجميع للمشاركة في مؤتمر المناخ ، باعتباره مؤتمر للتنفيذ، ومن أجل إظهار قدرة الدولة المصرية بكافة اطيافها في تنفيذ أنشطة وتداخلات فعلية لمواجهة آثار تغير المناخ، مؤكدة أن الكنيسة شريك أساسي في مواجهة التحديات البيئية الوطنية والعالمية.. فيما أكد البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية، أن البروتوكول يأتي ضمن حـرص الكنيسـة الـقـبـطـيـة الأرثوذكـسـية عـلـى الـقـيـام بـدورهـا الـوطـنـي ومســؤولياتها تجـاه الـقـضـايـا الـعـالميـة والمجتمعيـة، وأيضا دعمها لاســتراتيجية مـصـر الـوطـنيـة، للتصــدي بـصـورة فـعـالـة لآثار وتـداعـيـات تغـير المـنـاخ مـن أجل تحـقـيـق أهـداف التنميـة المستدامة، والـوصـول إلى حيــاة أفـضـل لجميـع المـصـريـيـن، مضيفا أن الكنيسـة تـؤكـد عـلـى دورهـا كـشـريـك فـاعــــل مـن أجـل رفـع وعــي المواطنـين بأهميـة الـتـشـارك في الـعـمـل المـنـاخـي والـبـيـئـي وتـعـزيـز قـيـم الـعـمـل الـتـطـوعـي وتـبـنـي الجـاهـات الانتاج والاستهلاك المستدام. وتسـعى الكنيسـة إلى اسـتكمال مسيرتها في ووضع الخطـط والمبادرات الهادفة إلى الحفـاظ علـى البيئـة، مـن خـلال أسـقـفـيـة الخـدمـات الـعـامـة والإجتماعيـة والمسـكونية، والتي تمـثـل الـذراع الـتـنـمـوى لـلـكـنـيـسـة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-31
قالت مُنظمة التحرير الفلسطينية، إن الشعب الفلسطينى مُتمسك بحقه الأزلى بأرضه والدفاع عنها وتقرير مصيره عليها، رغم سياسات وإجراءات التطهير العرقى والتهجير القسرى التى يقترفها الاحتلال الإسرائيلى بحقه. جاء ذلك على لسان عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة التحرير، رمزى خورى، الذي قال فى الذكرى الـ47 ليوم الأرض، إن تضحيات الفلسطينيين خاصة في الجليل والمثلث والنقب وغيرها من المناطق ردًا على قرار استيلاء الاحتلال على 21 ألف دونم في تلك القرى والمدن، جسّدت أسمى معاني الفداء والتضحية دفاعا عن أرضهم ورفضا لمشاريع تهجيرهم منها، وستبقى ذكرى الشهداء والجرحى خالدة وحية ومنارة للأجيال المقبلة. وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده الأسطورى ونضاله ومواجهته الصلبة لكافة مشاريع وإجراءات الاحتلال وأدواته الإرهابية، وآخرها ما تمخض عن اتفاق نتياهو – بن جفير بتشكيل ما يسمى بـ"الحرس القومي" الذي هو ترسيم قانوني لما تقترفه قطعان وعصابات المستوطنين من فظائع وقتل وحرق وإرهاب وسرقة للأرض، وتنكيل بالفلسطينيين في قراهم ومدنهم ومخيماتهم، جنبا إلى جنب مع الحرب الاستعمارية الشرسة التي تشنها أكثر الحكومات الإسرائيلية عنصرية وتطرفا وإرهابا، من استيلاء على الأرض وهدم البيوت لصالح الاستيطان. وأشار خورى إلى أن الاحتلال ومنظماته الاستيطانية تسابق الزمن في تنفيذ مشروع تهويد الأرض الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس المحتلة، التي يخوض أهلها بثبات وعزيمة صلبة معارك يومية للحفاظ على الحق الفلسطيني في أرض عاصمة دولتهم العتيدة والدفاع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية، والحفاظ على الممتلكات، خاصة في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وفى حى الشيخ جراح، وأحياء بلدة سلوان التي تستهدفها مشاريع الاستيطان، في محاولة بائسة للقضاء على وجود الفلسطينيين الأصيل فيها، وطمس تاريخها وهويتها العربية الفلسطينية. وحيا خوري صمود الشعب الفلسطيني البطل في الوطن والشتات، ونضاله المشروع في وجه الاحتلال وسياساته العنصرية، مؤكدا أن جرائم الاحتلال وبطشه وإرهابه لن تكسر إرادة التمسك بالحقوق والثوابت، وفي مقدمتها عودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-30
أفادت فضائية "إكسترا نيوز"، في خبر عاجل، بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في الاشتباكات مع قوات الاحتلال إلى 14. وتدفق آلاف الفلسطينيين باتجاه الشريط الحدودي شرق قطاع غزة للمشاركة في مسيرة "العودة الكبرى"، بالتوافق مع الذكرى الـ42 ليوم الأرض، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الحدود مع قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-03-28
استعرضت رئيس جهاز الإحصاء الفلسطيني علا عوض، عشية الذكرى السنوية لـ43 ليوم الأرض الذي يوافق يوم 30 مارس 2019 بالأرقام والإحصائيات، حيث يحيي الشعب الفلسطيني ذكرى يوم الأرض سنويًا، ردًا على قرار مصادرة الاحتلال الإسرائيلي 21 ألف "دونم" من أراضي الجليل والمثلث والنقب، في الثلاثين من مارس عام 1976، والذي كان من أبرز نتائجه استشهاد 6 من الشبان الفلسطينيين، وأصبح هذا اليوم ذكرى لتخليد وتجسيد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه وتخليدا لشهداء يوم الأرض. وترصد "الوطن" الأرقام التي جاءت في تقرير جهاز الإحصاء الفلسطيني بمناسبة يوم الأرض. - 85 % من مساحة فلسطين التاريخية والبالغة نحو 27.000 كم2 يستغلها الاحتلال الإسرائيلي. ـ 15% فقط متبقية للفلسطينيين. ـ 48% من إجمالي السكان هي نسبة الفلسطيين في تلك الأراضي. ـ استغل الاحتلال تصنيف الأراضي حسب اتفاقية أوسلو "أ، ب، ج" لإحكام السيطرة على أراضي الفلسطينيين خصوصًا في المناطق المصنفة "ج"، والتي تبلغ مساحتها 3.375 ألف دونم (الدونم يساوي 1000 متر مربع). ـ 2.642 ألف دونم، مساحة الأراضي التي يستغلها الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر في المناطق المصنفة (ج)، ووتشكل ما نسبته 76.3% من مجمل المساحة. ـ نحو مليون دونم، هي المساحة المصنفة (أ)، وتبلغ المساحة المصنفة (ب) نحو 1,035 ألف دونم، وتبلغ المساحة المصنفة "أخرى" حوالي 250 ألف دونم وتشمل (محميات طبيعية وJ1 وH2 في الخليل، ومساحات مناطق غير مصنفة). ـ 508 دونمات من أراضي الفلسطينيين صدق الاحتلال الاسرائيلي خلال العام 2018 على مصادرتها. ـ الاستيلاء على مئات الدونمات الخاصة بالفلسطينيين من خلال توسيع الحواجز الإسرائيلية وإقامة نقاط مراقبة عسكرية لحماية المستعمرين. ـ 2.072 ألف دونم، مساحة الأراضي المصنفة على أنها عالية أو متوسطة القيمة الزراعية في الضفة الغربية، لتشكل نحو 37% من مساحة الضفة الغربية. ـ 931.5 ألف دونم في المساحة اليت يستغلها الفلسطينيون وتشكل نحو 17% من مساحة الضفة الغربية. ـ 7.122 شجرة جرفها واقتلعها الاحتلال خلال عام 2018. ـ مليون شجرة وأكثر اقتلعها الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 2000 وحتى نهاية العام 2018. ـ 9.384 وحدة استعمارية جديدة صادق الاحتلال على بنائها في الضفة الغربية بهدف توسيع المستعمرات الإسرائيلية. ـ 47% من المستعمرين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عـددهم نحو 306.529 مستعمرًا. ـ تشكل نسبة المستعمرين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية نحو 22.6 مستعمرًا مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس نحو 70 مستعمرًا مقابل كل 100 فلسطيني. ـ 12 تجمعًا بدويًا شرقي القدس تضم نحو 1.400 نسمة أصدر الاحتلال أوامر بترحيلهم خلال عام 2018. ـ 5.820 وحدة استعمارية صدر قرار بالمصادقة على تراخيصهم بالقدس خلال العام 2018. ـ هدم الاحتلال الإسرائيلي خلال العام 2018، 471 مبنى، منها نحو 46% في محافظة القدس بواقع 215 عملية هدم، وتوزعت المباني المهدومة بواقع 157 مبنى سكني و314 منشأة. ـ أصدر الاحتلال الإسرائيلي خلال العام 2018 أوامر بهدم 546 مبنى في الضفة الغربية والقدس. ـ 100.000 شهيد، عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم "داخل وخارج فلسطين". ـ 10.811 شهيدًا، عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى خلال الفترة 29/09/2000 وحتى 27/03/2019، ويشار إلى أن العام 2014 كان أكثر الأعوام دموية حيث سقط 2.240 شهيدًا منهم 2.181 استشهدوا في قطاع غزة غالبيتهم استشهدوا خلال العدوان على قطاع غزة. ـ خلال العام 2018 بلغ عدد الشهداء في فلسطين 312 شهيدًا منهم 57 شهيدًا من الأطفال و3 سيدات. ـ بلغ عدد الجرحى خلال العام 2018 نحو 29.600 جريحًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-22
يحتفل أكثر من مليار شخص فى نحو 192 دولة، اليوم بالذكرى الـ52 ليوم الأرض، في ظل استعدادات مصرية مكثفة لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية المناخ والتي ستعقد بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل. وتركز حملة هذا العام، تحت شعار «استثمروا في الكوكب»، وبهذه المناسبة اختيرت صورة ناسا الايقونية للأرض من على سطح القمر لتكون شعارا في احتفالات يوم الأرض كما أحتفى محرك البحث العالمي «جوجل»، بتلك المناسبة عبر تغيير شعارة ليكون وللمرة الأولى عبارة سلسلة من الصور من برنامج «جوجل ايرث»، ترصد ما حدث لكوكب الأرض من تأثير التغيرات المناخية خلال السنوات من 1986 وحتى 2022 حيث أظهرت الصور مجموعة من تأثيرات التغيرات المناخية منها ابيضاض الشعاب المرجانية وذوبان الجليد في القطبين وارتفاع معدل التصحر واختفاء الغابات. وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن تلك الاحتفالات العالمية تساعد في رفع الوعي بخطورة ما نواجهه من أثر التغيرات المناخية والتي أصبحنا نلمس آثارها بشكل كبير ولم يصبح طقسنا كما اعتدناه دوما معتدل ومشمس لذا نحرص سنويا على تنظيم سلسلة من الفاعليات التوعوية بالتزامن مع يوم الأرض في المحميات الطبيعية، ما يساعد على إيجاد حلول أسرع لمكافحة تغير المناخ، إضافة لتشجيع الجميع حكومات وأفراد وشركات على القيام بدورهم و نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، وإبراز القضايا البيئية كإحدى القضايا الأساسية فى الكوكب الذي لا نمتلك غيره. يذكر أن يوم الأرض بدأ الاحتفال به عام 1970 واعتمدته الأمم المتحدة يوم عالمي رسمي واختير له يوم 22 ابريل وهو اليوم الذي يوافق الاعتدال الربيعي حيث في نصف الكرة الجنوبي والخريفي في نصف الكرة الشمالي في رسالة لان الوقت قد حان ان نتساوى ونترك خلافتنا جانبا ونتوحد لمواجهة المشكلة الأكبر التي تهدد مستقبل البشرية المقبلة على الكوكب وتهدد بموجة انقراض سادسة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-03-30
استنكر الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، الاعتداء الإسرائيلى الغاشم على أهالى فلسطين فى ذكرى إحياء يوم الأرض، متسائلا: أين المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان فيما يتعرض له المواطن الفلسطينى الذى يدافع عن أرضه. وأوضح " العبد" فى بيان له اليوم الجمعة، أن حصيلة الشهداء اليوم تؤكد أن إسرائيل عازمة على انتهاك حقوق الإنسان فى ظل الصمت العربى والعالمى الغريب، وهو ما يؤكد أنه لا نية لديها للسلام. وأكد "رئيس دينية النواب"، أن حق العودة أمر لا يمكن التنازل عنه سواء من خلال اتفاقيات أو غيرها، مشيرًأ إلى أن إحياء الذكرى الـ42 ليوم الأرض هذا العام، له خصوصيتها بسبب إضافة تحديات جديدة تمثلت فى موقف الولايات المتحدة الأميركية من إعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها إليها، وتصاعد الإجراءات الاسرائيلية بحق أبناء فلسطين من حصار واستيطان وعدوان مستمر، وكثرة الاعتداء على المسجد الأقصى. ووجه "العبد" التحية لأبناء فلسطين ولكل المطالبين بحقهم فى العودة، مؤكدًا أن القضية الفلسطنية هى محور السلام فى العالم، وهو حق أصيل للفلسطنيين لا يملكون التنازل عنه، مضيفًا على المجتمع الدولى أن ينظر إلى حل لهذه المشكلة لقمع التطرف على مستوى العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: