المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون
Related Articles

المصري اليوم

2023-12-03

يظل الشاعر أحمد فؤاد نجم «الفاجومي» واحدا من أبرز شعراء الرفض، وقد حقق تواصلا جماهيريا بنصه الشعرى العامى، وهو مولود لأم فلاحة أمية، بقرية كفر أبونجم بمدينة أبوحماد وأب يعمل ضابط شرطة، في 23 مايو 1929 وكان ضمن 17 ابنا لم يتبق منهم سوى خمسة والسادس فقدته الأسرة ولم يره ثم التحق «نجم» بعد ذلك بكتّأب القرية. وبعد وفاة والده انتقل إلى بيت خاله حسين بالزقازيق وهناك أودع ملجأ أيتام 1936 والذي قابل فيه عبدالحليم حافظ، وخرج منه في 1945 وكان عمره 17 سنة وقد عاد «نجم» لقريته للعمل كراعي للبهائم ثم انتقل للقاهرة عند شقيقه إلا أنه طرده بعد ذلك ليعود إلى قريته. عمل أحمد فؤاد نجم بمعسكرات الجيش الإنجليزي متنقلا بين مهن كثيرة، وفي فايد التي كان يحتلها الإنجليز التقى بعمال المطابع الشيوعيين واشترك في المظاهرات التي اجتاحت مصر سنة 1946 وتشكلت أثناءها اللجنة الوطنية العليا للطلبة والعما ل ومثلت قراءته لرواية «الأم» لمكسيم جوركي، بداية وعيه الحقيقي ولم يكن قد كتب سوي مجموعة أغان عاطفية. - صورة أرشيفية ثم في الفترة من 51 إلى 56 اشتغل عاملا في السكك الحديدية ثم نقل إلى وزارة الشؤون الاجتماعية وعمل «موزع بريد» على القرى، وفي 1959 انتقل من البريد إلى النقل الميكانيكي في العباسية ثم وجهت إليه تهمة الاختلاس، ووضع في السجن لمدة 33 شهرا،ثم عمل بأحد المعسكرات الإنجليزية وساعد الفدائيين في عملياتهم وبعد إلغاء المعاهدة المصرية الإنجليزية دعت الحركة الوطنية العاملين بالمعسكرات الإنجليزية إلى تركها فاستجاب نجم للدعوة وعينته حكومة الوفد كعامل بورش النقل الميكانيكي. وفي تلك الفترة قام بعض المسؤولين بسرقة المعدات من الورشة وعندما اعترضهم اتهموه بجريمة تزوير استمارات شراء مما أدى إلى الحكم عليه 3 سنوات بسجن قره ميدان وفي السنة الأخيرة له في السجن اشترك في مسابقة الكتاب الأول التي ينظمها المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون وفاز بالجائزة وبعدها صدر الديوان الأول له من شعر العامية المصرية (صور من الحياة والسجن) وكتبت له المقدمة سهير القلماوي ليحقق شهرة وهو في السجن. وبعد خروجه من السجن عُين موظف بمنظمة تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية وأصبح أحد شعراء الإذاعة المصرية وأقام في غرفة على سطح أحد البيوت في حي بولاق الدكرور ثم تعرف على الشيخ إمام في حارة حوش آدم ليقرر أن يسكن معه ويرتبط به حتى أصبحا ثنائيا معروفا وقدما الكثير من أغاني الرفض والأغاني الثورية المحرضة. انفصل هذا الثنائي بعد فترة، واتهم الشيخ إمام قرينه أحمد فؤاد بأنه كان يحب الزعامة وفرض الرأي وأنه حصد الشهرة بفضله ولولاه ما كان نجم كان نجم شاعرا متدفقا وقد تزوج أكثر من مرة أولها من فاطمة منصور وأشهرها من الفنانة عزة بلبع والكاتبة صافيناز كاظم وأنجب منها نوارة نجم، وممثلة المسرح الجزائرية، صونيا ميكيو، وكانت زوجته الأخيرة هي السيدة أميمة عبدالوه. أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام - صورة أرشيفية ورغم عشق الفاجومي لأم كلثوم حتي أنه قال في أحد لقاءاته أنه لا يوجد رجل في مصر لا يحبها، وأنه كان يتمنى أن يكتب لها أغنية«مشيرًا إلى أن ثقافته الموسيقية تلقاها من أم كلثوم نفسها، وأحب وكرّه على أغانيها، ككل المصريين رغم هذا فقد أغضبها بقصيدته التي أحدثت جدلا وأصداءا واسعة وهي قصيدة كلب الست. وقد كتبها بناء على واقعة حقيقية حين عض كلب أم كلثوم أحد الطلبة المارين خلف فيلتها في الزمالك وقرر الطالب الذهاب لنقطة الشرطة وتحرير محضر رسمي، وبالفعل تم تحويل الطالب للقومسيون الطبي الذي أثبت إصابته ورغم ذلك فإن الطالب قال لإحدي الصحف أنه يتفاخر بـ«عض» كلب أم كلثوم له، مما أثار غضب الفاجومي فكتب هذه القصيدة الشهيرة. ومما قاله فيها: «في الزمالك من سنين/ وفي حمى النيل القديم/ قصر من عصراليمين/ ملك واحدة من الحريم /صيتها أكتر من الأدان/ يسمعوه المسلمين/ والتتر/ والتركمان/ والهنود/ والمنبوذين/ ست فاقت على الرجال/ في المقام والاحترام/ صيت وشهرة/ وتل مال/ يعني في غاية التمام/ قُصره يعني هي كلمة/ ليها كلمة ف الحكومة/ بس ربك لاجل حكمة/ قام حرمها من الأمومة/ والأمومة طبع ثابت/ جوه حوا من زمان/ تعمل ايه الست؟». وهناك قصيدة شهيرة أخرى كتبها الفاجومي حققت أصداءا واسعة وهي قصيدة «البتاع» التي ألقاها في أكثر من برنامج تليفزيوني فأثارت عاصفة من الضحك والقصيدة تمثل إسقاطا سياسيا على سياسة الانفتاح الاقتصادي في عهد السادات وفيها يقول الفاجومي: «يا اللي فتحت البتاع ...فتحك على مقفول...لأن أصل البتاع.. واصل على موصول... فأى شيء في البتاع...الناس تشوف على طول...والناس تموت في البتاع... فيبقي مين مسؤول؟». يذكر أن أحمد فؤاد نجم قد انضم إلى حزب الوفد منتصف يونيو عام 2010 بعد فوز الدكتور السيد البدوي بانتخابات رئاسة الحزب، إلا أنه أعلن استقالته في منتصف أكتوبر من العام ذاته أزمة بين الدكتور سيد البدوي وإبراهيم عيسى. توفي الفاجومي «زي النهارده» في 3 ديسمبر 2013 عن عمر يناهز 84 عاما، ومن قصائده «يعيش أهل بلدي، والخواجة الأمريكان، واستغماية هما مين، وإحنا مين، والبتاع، والكلمات المتقاطعة، وحسبة برما، وكلب الست، ونيكسون جاء، وبابلو نيرودا«. وهناك فيلم يحكي سيرته بعنوان «الفاجومي»، من بطولة خالد الصاوي، وهو مأخوذ من مذكراته الشخصية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-03

يوافق اليوم الذكرى الثالثة على رحيل الشاعر أحمد فؤاد نجم، أحد أبرز شعراء العامية المصرية، وصاحب الصوت الشعري المتفرد، والتجربة الإنسانية الثرية. أحمد فؤاد نجم والمعروف بـ«الفاجومي»، مولود في 23 مايو عام 1929 في قرية كفر نجم، التحق بكُتاب القرية، ثم أدخلته والدته الملجأ خوفا عليه من البلهارسيا، باعتباره مدرسة داخلية، وفقا لما رواه نجم خلال أحد البرامج التليفزيونية. وحسب الجهاز القومي للتنسيق الحضاري: «سُجن نجم في فترات مختلفة لأسباب سياسية، شارك وهو في السجن بمساعدة أحد ضباط السجن وقتها، بمسابقة الكتاب الأول تحت رعاية المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون، وفاز بجائزة المسابقة». استطاع أن يصدر بعدها الديوان الأول له عنوان «من شعر العامية المصرية» وتم نشر الديوان وكان ما يزال بالسجن، وكتبت مقدمة الديوان الدكتورة سهير القلماوي. التقى بعازف العود والملحن الشيخ إمام، وأصبحا ثنائياً شهيراً في كتابة وتلحين وغناء الأغنيات السياسية. حصل على جائزة الأمير كلاوس الهولندية، وهي واحدة من أبرز الجوائز العالمية حصل على المركز الأول ضمن استفتاء قامت به وكالة أنباء الشعر العربي . تم اختياره في عام 2007 من قبل صندوق مكافحة الفقر التابع للأمم المتحدة كسفير للفقراء . - بعد وفاته حصل على وسام العلوم والفنون من أشهر قصائده: «جيفارا مات، حسبة برما، بابلو نيرودا، تذكرة مسجون» كما كتب تترات العديد من المسلسلات أبرزها «حضرة المتهم أبي» وأصدر الأعمال الكاملة فضلا عن مذكراته المكتوبة بالعامية بعنوان «الفاجومي». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-28

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم الشاعر الكبير احمد فؤاد نجم، في مشروع عاش هنا، وذلك تخليدا لذكراه، حيث تم وضع لافته تحمل اسمه على باب منزله الذى يقع  شارع المهندس عاطف مدكور بالمقطم.   ولد أحمد فؤاد نجم في قرية كفر نجم، التحق بكتاب القرية على عادة هذا الزمن خاصة في القري، تنقل بين العديد من المهن في مطلع حياته، سجن في فترات مختلفة لأسباب سياسية. شارك وهو في السجن في مسابقة الكتاب الأول تحت رعاية المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون وعلى إثرها فاز بجائزة المسابقة، استطاع أن يصدر بعدها الديوان الأول له عنوان "من شعر العامية المصرية "وتم نشر الديوان وكان ما يزال بالسجن، وكتبت مقدمة الديوان الكاتبة سهير القلماوى.  لافته عاش هنا التقي بعازف العود والملحن الشيخ إمام بحكم سكنهما في مكان واحد وهو حارة خوش أو ما يعرف بحوش آدم، أصبحا ثنائياً شهيراً في كتابة وتلحين وغناء الأغنيات السياسية. الجوائز التي حصل عليها - حصل على جائزة الأمير كلاوس الهولندية حيث تعتبر من أرقى الجوائز العالمية ولكنه لم يتسلمها لوفاته قبل موعد الاستلام بأيام.  حصل على المركز الأول ضمن استفتاء قامت به وكالة أنباء الشعر العربي، تم اختياره في عام 2007 من قبل صندوق مكافحة الفقر التابع للأمم المتحدة كسفير للفقراء،  بعد وفاته منح وسام العلوم والفنون. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-09-28

أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسم الشاعر أحمد فؤاد نجم في مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف إلى الاحتفاء بالرموز التي أسهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وجرى وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه في 8509 شارع كريم بنونة من شارع 9 شقة – المقطم- القاهرة. وأحمد فؤاد نجم، أحد أبرز شعراء العامية المصرية، وهو مولود في 23 مايو 1929 في قرية كفر نجم، التحق بكتاب القرية على عادة هذا الزمن خاصة في القرى، وتنقل بين العديد من المهن في مطلع حياته، وسُجن في فترات مختلفة لأسباب سياسية.   ووفقًا للموقع الرسمي للجهاز القومي للتنسيق الحضاري، شارك أحمد فؤاد نجم وهو في السجن، في مسابقة الكتاب الأول تحت رعاية المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون، وعلى إثرها فاز بجائزة المسابقة، واستطاع أن يصدر بعدها الديوان الأول له بعنوان «من شعر العامية المصرية» ونُشر وهو في السجن، وكتبت مقدمة الديوان، سهير القلماوي. التقى الشاعر الراحل، بعازف العود والملحن الشيخ إمام بحكم سكنهما في مكان واحد، وهو حارة خوش أو ما يعرف بحوش آدم، وأصبحا ثنائياً شهيراً في كتابة وتلحين وغناء الأغنيات السياسية، ومن أشهر قصائده: يعيش أهل بلدي، جائزة نوبل، الأخلاق، الخواجة الأمريكاني، استغماية، الأقوال المأثورة، هما مين وإحنا مين، الكلمات المتقاطعة، جيفارا مات، حسبة برما، بابلو نيرودا، تذكرة مسجون. حصل «نجم» على جائزة الأمير كلاوس الهولندية، التي تعد من أرقى الجوائز العالمية، لكنه لم يتسلمها لوفاته قبل موعد الاستلام بأيام، وحصل على المركز الأول ضمن استفتاء أجرته وكالة أنباء الشعر العربي، وجرى اختياره في عام 2007 من قبل صندوق مكافحة الفقر التابع للأمم المتحدة سفيرًا للفقراء، وبعد وفاته مُنح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: