اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية

2025-05-06

كتب- محمد نصار: ترأس شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، والذي عُقد بمقر الوزارة في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة. استُهل الاجتماع بالتصديق على محضر الجلسة السابقة، ثم تم عرض الموقف المالي للمجلس الأعلى للآثار عن الفترة من يوليو 2024 وحتى مارس 2025، والتي شهدت نموًا بنسبة 19% في أعداد الزائرين للمتاحف والمواقع الأثرية مقارنة بالفترة نفسها من العام المالي السابق. وتناول الاجتماع مناقشة خطط تطوير الخدمات السياحية المقدمة للزائرين في 15 موقعًا أثريًا على مستوى الجمهورية، بهدف تحسين التجربة الثقافية والسياحية المقدمة للمصريين والسياح على حد سواء. وقد وجه الوزير، بدراسة كل موقع أثري على حدة لتحديد احتياجاته بدقة، وتوفير الخدمات السياحية المناسبة له دون المساس بطبيعة الأثر أو هيبته. وتشمل أعمال التطوير توفير لوحات إرشادية وتفسيرية، خرائط للمواقع، تحديث مراكز الزوار، إنشاء دورات مياه مناسبة، مظلات ومقاعد للراحة، وسلات قمامة مخصصة لإعادة التدوير، إضافة إلى إعداد كتيبات تعريفية باللغة العربية والإنجليزية. كما سيتم تأهيل المواقع الأثرية لتكون مهيأة لذوي الهمم من خلال مسارات مخصصة وخدمات داعمة. وأكد الوزير أن تحسين تجربة الزائر يعد أولوية للوزارة، لما له من أثر مباشر على تعزيز حركة السياحة الوافدة إلى مصر. وخلال الاجتماع، وافق المجلس، على السماح بدخول المتاحف الأثرية مجانًا للمصريين من جميع الفئات العمرية يوم 18 مايو الجاري، احتفالًا باليوم العالمي للمتاحف، باستثناء المتحف المصري بالتحرير، والمتحف القومي للحضارة المصرية، والمتحف المصري الكبير. كما تمت الموافقة على توصيات لجنة التفاوض والتقييم بخصوص عروض تشغيل وتقديم الخدمات في المواقع الأثرية والمتاحف، مع التأكيد على اتباع الإجراءات القانونية والقواعد المعمول بها. وفي خطوة لدعم العاملين، أقر المجلس من حيث المبدأ زيادة قيمة المكافأة الاستثنائية المخصصة لهم عند بلوغ السن القانونية، على أن يتم مناقشة وإقرار الضوابط المنظمة لذلك في الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة. وشمل الاجتماع أيضًا اعتماد عدد من قرارات اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، من بينها تسجيل ثلاث لوحات رخامية بمسجد مصطفى سرمد البيه بمنيا القمح ضمن سجلات المنطقة الأثرية، بالإضافة إلى اعتماد قرارات اللجنة الدائمة للآثار المصرية الخاصة بأعمال البعثات الأثرية وتسجيل القطع الأثرية الناتجة عن الحفائر. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-05-06

ترأس شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث ناقش الاجتماع عدداً من الملفات الهامة المتعلقة بتطوير الخدمات بالمواقع الأثرية وتحسين تجربة الزائرين. وشهد الاجتماع التصديق على محضر الجلسة السابقة، إلى جانب استعراض الموقف المالي للمجلس خلال الفترة من يوليو 2024 حتى مارس 2025، والتي سجلت خلالها المتاحف والمواقع الأثرية نمواً في عدد الزائرين بنسبة 19% مقارنة بالفترة ذاتها من العام المالي الماضي. كما بحث المجلس سبل رفع كفاءة الخدمات السياحية بـ15 موقعاً أثرياً على مستوى الجمهورية، بما يسهم في تقديم تجربة حضارية وسياحية متكاملة للزائرين. ووجّه الوزير بضرورة دراسة احتياجات كل موقع على حدة، مع التأكيد على الحفاظ على الطابع الأثري للمكان. وتشمل أعمال التطوير توفير لوحات إرشادية وخرائط، وتحديث مراكز الزوار ودورات المياه، وإنشاء مظلات ومقاعد وسلات قمامة مخصصة لإعادة التدوير، بالإضافة إلى إصدار كتيبات تعريفية باللغتين العربية والإنجليزية، وتوفير مسارات مهيأة لذوي الهمم. وأكد وزير السياحة والآثار أن تحسين جودة الخدمات بالمواقع الأثرية يمثل أولوية للوزارة في هذه المرحلة، لما له من تأثير مباشر على تنشيط حركة السياحة الوافدة. وفي سياق متصل، وافق المجلس على دخول المصريين مجانًا إلى جميع المتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة يوم 18 مايو الجاري، احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، باستثناء المتحف المصري بالتحرير، والمتحف القومي للحضارة المصرية، والمتحف المصري الكبير. كما أقر المجلس عدداً من التوصيات، من بينها الموافقة من حيث المبدأ على زيادة قيمة المكافأة الاستثنائية الممنوحة للعاملين بالمجلس الأعلى للآثار عند بلوغهم السن القانونية بدءًا من العام المالي المقبل، على أن تُعرض الضوابط التفصيلية في الاجتماع المقبل للمجلس لاعتمادها. واعتمد المجلس أيضاً قرارات اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وعلى رأسها تسجيل ثلاث لوحات رخامية بمسجد مصطفى سرمد البيه بمنيا القمح بمحافظة الشرقية ضمن سجلات الآثار، إلى جانب عدد من قرارات اللجنة الدائمة للآثار المصرية الخاصة بأعمال البعثات وتسجيل القطع الأثرية الناتجة عن الحفائر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2019-10-09

قال الدكتور محمد صلاح، مدير الشئون الأثرية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أحد أعضاء اللجنة المشكلة لمعاينة الأديرة الأثرية، إن اللجنة مستمرة فى معاينة الأديرة الأثرية، حيث قامت بمعاينة الأديرة الموجودة فى منطقة نقادة الموجود غرب الأقصر حيث يوجد دير مار جرجس المجمع، والذى يحوى 4 كنائس، كما أنه تم اكتشاف كنيسه بداخلها، حيث سيتم وضع دراسة حول كيفية استكمالها والتعامل معها، وترميمها. وأوضح الدكتور محمد صلاح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، كما سيتم بحث كيفية إحلال وتجديد خزانات المياه الموجود لدير مارجرجس بما يتلاءم مع الشكل الجديد، لافتا إلى أنه تم معاينة كنيسة بسنتاؤوس لتجديد وإحلال خزانات المياه الموجودة بهل ليتماشى مع الطبيعة الأثرية، كما تم معاينة كنيسة مارى بكتور لتحديد مسار السور الذى تم بناءه حول الحرم الكنيسة تنفيذًا لقرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية. وأضاف الدكتور محمد صلاح، كما توجد اللجنة المشكلة فى أدفو بالوقت الحالى لمعاينة دير ملاك ميخائيل، وذلك لتحديد الحدود الأثرية للدير وتحديد الحرم الأثرى للدير ودراسة بعض الطلبات المقدمة من الدير بشأن ترميم وصيانة الدير. جدير بالذكر أن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، شكلت لجنة لمعاينة  لأديرة الأثرية، مكونة من عبدالباسط عبدالله سليم الأنصارى مدير عام مناطق آثار مصر العليا للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وسمير عبدالكريم عبدالونيس عضو الشئون القانونية، والدكتور  محمد صلاح مدير الشئون الأثرية بالقطاع، المهندس ياسر فتحي مدير عام المساحة والأملاك بالقطاع، وصافي جورج رئيس أملاك بالقطاع، ومحمد شحاته بالمساحة والأملاك بالقطاع، وموسى على جاد مدير عام المساحة والأملاك بمصر العليا، والراهب القمص كيرلس المحرقى، والأب كيرلس راعي دير الأنبا بسنتاؤوس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-10

أجرى محمد متولي مدير عام اثار الاسكندرية، جولة تفقدية لمتابعة مشروع صيانة وترميم مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية والمسجل في عداد الآثار الإسلامية بالإسكندرية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 449 لسنة 1990 م يرافقه المهندس عاصم عياد المشرف علي الإدارة الهندسية بدار الأوبرا بالإسكندرية، والمهندسة ريهام مصطفى بدار الأوبرا وجهاز الإشراف الأثرى.   وتفقد المراحل النهائية من مشروع صيانه وترميم مسرح سيد درويش والذي يتم تحت الإشراف الأثري لمنطقة آثار الإسكندرية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وقطاع المشروعات بشقيه الهندسي والترميم الدقيق، وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وعلي نفقة دار الأوبرا المصرية.   وتضمنت أعمال المرحلة الأولي للمشروع ، ترميم الواجهة الرئيسية  بعناصرها الزخرفية المتنوعة والتي تم فيها إعادة الألوان الأصلية للمبني وكذا الواجهة الغربية والممر الرئيسي للمدخل وأعمال علاج العناصر الخشبية ودهانها، وكذا تمت أعمال العزل الجزئي لسطح المبني.   جدير بالذكر، أن مبني مسرح سيد درويش بني في الفترة الأولي لعهد الملك فؤاد الأول مكان مسرح زيزينيا الشتوي في الفترة من 1918 م الي 1921 م وبناة الثري اللبناني بدر الدين قرداحي علي مساحة 1500 م حيث عهد للمهندس الفرنسي جورج بارك بإنشاء مسرح علي نسق أوبرا فيينا بالنمسا وزينة بمجموعة من العناصر الزخارفية ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي، وسمي أول الأمر تياترو محمد علي ثم تغير الاسم إلي مسرح سيد درويش منذ عام 1962 م ويتخذ المسرح الشكل المستطيل ويتكون من صالة رئيسية وملحقاتها ولا يقع المدخل الرئيسي بالجهة الجنوبية ويتميز المسرح بوجود زخارف نباتية محورة وأخري هندسية وآدمية.           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-07-17

تفقد محمد متولى مدير عام آثار الإسكندرية، الأعمال النهائية للمرحلة الأولى لمشروع صيانة وترميم مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية والمسجل فى عداد الآثار الإسلامية بالإسكندرية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 449 لسنة 1990 م، والتى يتم تحت الاشراف الاثرى لمنطقة اثار الاسكندريه بقطاع الاثار الاسلاميه والقبطية واليهودية وقطاع المشروعات وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وعلى نفقة دار الأوبرا المصرية.   وتضمنت أعمال المرحلة الأولى للمشروع ترميم الواجهة الرئيسية بعناصرها الزخرفية المتنوعة والتى تم فيها إعادة الألوان الأصلية للمبنى وكذا الواجهة الغربية والممر الرئيسى للمدخل وأعمال علاج العناصر الخشبية ودهانها وأعمال العزل الجزئى لسطح المبنى.   ومن الجدير بالذكر أن مبنى مسرح سيد درويش بنى فى الفترة الاولى لعهد الملك فؤاد الاول مكان مسرح زيزينيا الشتوى فى الفترة من 1918 م إلى 1921 م وبناة الثرى اللبنانى بدر الدين قرداحى على مساحة 1500 م حيث عهد للمهندس الفرنسى جورج بارك بانشاء مسرح على نسق اوبرا فينا بالنمسا وزينة بمجموعة من العناصر الزخارفيه ذات الطابع الكلاسيكى الاوربى وسمى اول الأمر تياترو محمد على ثم تغير الاسم إلى مسرح سيد درويش منذ عام 1962 م ويتخذ المسرح الشكل المستطيل ويتكون من صاله رئيسيه وملحقاتها و لايقع المدخل الرئيسى بالجهة الجنوبية ويتميز المسرح بوجود زخارف نباتية محورة اخرى هندسية وآدمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-10-25

تفقد اليوم محمد متولى مدير عام آثار الإسكندرية، مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية والمسجل فى عداد الآثار الإسلامية بالإسكندريه بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 449 لسنه 1990 م وكان قد تم الانتهاء من المرحلة الأولى لأعمال الصيانة والترميم والتى تمت تحت الإشراف الأثرى لمنطقة آثار الإسكندرية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وقطاع المشروعات وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وعلى نفقة دار الأوبرا المصرية.   وتضمنت أعمال المرحلة الأولى للمشروع ترميم الواجهة الرئيسية بعناصرها الزخرفية المتنوعة والتى تم فيها إعادة الألوان الأصلية للمبنى وكذا الواجهة الغربية والممر الرئيسى للمدخل وأعمال علاج العناصر الخشبية ودهانها وأعمال العزل الجزئى لسطح المبنى ومن الجدير بالذكر أن مبنى مسرح سيد درويش بنى فى الفترة الأولى لعهد الملك فؤاد الاول مكان مسرح زيزينيا الشتوى فى الفترة من 1918 م إلى 1921 م وبناة الثرى اللبنانى بدر الدين قرداحى على مساحة 1500 م حيث عهد للمهندس الفرنسى جورج بارك بإنشاء مسرح على نسق أوبرا فينا بالنمسا وزينة بمجموعة من العناصر الزخارفيه ذات الطابع الكلاسيكى الأوروبى وسمى أول الأمر تياترو محمد على ثم تغير الاسم إلى مسرح سيد درويش منذ عام 1962 م ويتخذ المسرح الشكل المستطيل ويتكون من صالة رئيسية وملحقاتها ولايقع المدخل الرئيسى بالجهة الجنوبية ويتميز المسرح بوجود زخارف نباتية محورة اخرى هندسية وآدمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-10-28

 تفقد محمد متولى مدير عام آثار الإسكندرية، وشريف رشاد مدير عام أوبرا الاسكندرية، مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية والمسجل فى عداد الآثار الإسلامية بالإسكندرية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 449 لسنه 1990م، وذلك استعدادا لتنفيذ المرحلة الثانية من أعمال صيانة دار الأوبرا بالإسكندرية. وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى لأعمال الصيانة والترميم تحت الاشراف الأثرى لمنطقة آثار الإسكندرية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وقطاع المشروعات وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وعلى نفقة دار الأوبرا المصرية.  وتضمنت أعمال المرحلة الأولى للمشروع ترميم الواجهة الرئيسية بعناصرها الزخرفية المتنوعة والتى تم فيها إعادة الألوان الأصلية للمبنى وكذا الواجهة الغربية والممر الرئيسى للمدخل وأعمال علاج العناصر الخشبية ودهانها وأعمال العزل الجزئى لسطح المبنى. ومن الجدير بالذكر أن مبنى مسرح سيد درويش بنى فى الفترة الاولى لعهد الملك فؤاد الأول مكان مسرح زيزينيا الشتوى فى الفترة من 1918م إلى 1921 م وبناة الثرى اللبنانى بدر الدين قرداحى على مساحة 1500 م حيث عهد للمهندس الفرنسى جورج بارك بإنشاء مسرح على نسق اوبرا فينا بالنمسا وزينة بمجموعة من العناصر الزخارفية ذات الطابع الكلاسيكى الأوربى وسمى اول الأمر تياترو محمد على ثم تغير الاسم إلى مسرح سيد درويش منذ عام 1962م ويتخذ المسرح الشكل المستطيل ويتكون من صاله رئيسيه وملحقاتها ولايقع المدخل الرئيسى بالجهة الجنوبية ويتميز المسرح بوجود زخارف نباتية محورة اخرى هندسية وآدمية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-11-01

أعلنت منطقة "آثار الإسكندرية"، البدء فى أعمال تنفيذ المرحلة الثانية لصيانة وترميم دار الأوبرا بالإسكندرية، حيث يعد مسرح سيد درويش أو "دار أوبرا الإسكندرية"، ثانى أكبر مسرح بعد دار الأوبرا المصرية بالقاهرة ، وأنشأ المسرح عام 1918 فى عهد الملك فؤاد الأول فى نهاية الشارع الذى يحمل اسم الملك فؤاد بمحطة الرمل . وأكد محمد متولى مدير عام آثار الإسكندرية، أن مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية مسجل فى عداد الآثار الإسلامية بالإسكندرية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 449 لسنه 1990م، وتقوم إدارة الآثار بالإسكندرية بالتنسيق مع دار الأوبرا لتنفيذ المرحلة الثانية من أعمال صيانة دار الأوبرا بالإسكندرية، مشيرا الى أن أعمال المرحلة الثانية تتضمن عزل الأسقف. وحول أعمال المرحلة الأولى أكد متولى، أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لأعمال الصيانة والترميم تحت الاشراف الأثرى لمنطقة آثار الإسكندرية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وقطاع المشروعات وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وعلى نفقة دار الأوبرا المصرية. وأشار الى أن أعمال المرحلة الأولى للمشروع تضمنت ترميم الواجهة الرئيسية بعناصرها الزخرفية المتنوعة والتى تم فيها إعادة الألوان الأصلية للمبنى، وكذا الواجهة الغربية والممر الرئيسى للمدخل وأعمال علاج العناصر الخشبية ودهانها وأعمال العزل الجزئى لسطح المبنى. وحول وصف المبنى قال متولى ، إنه يتخذ شكل مستطيل، ويتكون من صالة رئيسية وملحقاتها وحجرات خاصة بالإدارة ويقع المدخل الرئيسى بالجهة الجنوبية، وتتكون من جناحين مربعين، يتكون كل جناح من 3 مستويات، يربط بينهما جزء مستطيل به 3 مداخل تؤدى لداخل المسرح، ومن المدخل الجنوبى يتم الدخول لبهو المسرح، وهو عبارة عن صالة مستطيلة على اليمين واليسار مدخلين متقابلين يؤديان إلى قاعتين متسعتين و ملحقات المسرح الداخلية، أما قاعة المسرح فتتخذ شكل حدوة الفرس ويتقدمها خشبة المسرح، ويغطى السقف قبة ضحلة غير كاملة الاستدارة وأهم ما يميز المسرح وجود الزخارف النباتية المحورة والزخارف الهندسية والآدمية (وجه إنسان باسم ،وآخر عابس) وهى تمثل أحد الرموز البارزة بالمسرح. ويعد مسرح سيد درويش، أو دار أوبرا الإسكندرية، أحد أهم المبانى الأثرية بالإسكندرية وهو تحفة فنية ومعمارية وأثرية، حيث يتميز بالنقوش الملكية المطلية بماء الذهب، وقبة بها أشكال زخرفية رائعة على شكل دائرة كتب بها أسماء أهم مؤلفى الموسيقى العالمية، كما أن له واجهه أثرية كتب عليها "تياترو محمد على"، ويحيط بها أشكال وجوه المسرح الأربعة الشهيرة، ويتقدم المسرح فى المدخل الرئيسى أيضا تمثال "نوبار باشا" أحد أهم التماثيل الآثرية بالإسكندرية. وأنشأ المسرح عام 1918 فى عهد الملك فؤاد الأول فى نهاية الشارع الذى يحمل اسم الملك فؤاد بمحطة الرمل، والمسرح تم افتتاحه سنة 1921 باسم "تياترو محمد على" بتصميم مستوحى من أوبرا فيينا، ومسرح أوديون فى باريس على يد المهندس الفرنسى جورج بارك. وبعد افتتاح المسرح فى عام 1921م، شهد أول عرض قدم عليه وكان فى نهاية يونيو 1921، ثم تحول اسم المسرح عام 1962  إلى مسرح سيد درويش، تقديرًا وتكريمًا لعبقرى الموسيقى العربية ابن مدينة الإسكندرية الشهير الموسيقار سيد درويش، وعقب خضوعه لوزارة الثقافة التى خصصته لتقديم العروض المسرحية، والموسيقية دون السينمائية، حتى أدرج هذا المسرح مع مرور الزمن بقائمة التراث المصري، وبدأت عمليات مكثفة لتجديده فى عام 2000، وبعد عدة سنوات من العمل الماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده وإلى رونقه وبهائه. وأدخلت الدولة عليه الإمكانيات الفنية اللازمة، ليصبح دارًا للأوبرا المؤهلة لمنافسة دور الأوبرا العالمية ذات المستوى الراقي، وافتتح فى عام 2004  بعد إجراءات التحديث والتطوير، وتتزين أسقف المسرح من الداخل بالأحرف اللاتينية لأشهر أسماء الفنانين العالميين من بينهم النمساوى «موزارت» أحد أبرز العباقرة المبدعين فى تاريخ الموسيقى، والإيطالى «فيردى»، وكذلك الإيطالى «روسينى» وغيرهم. الافتة الخارجية وكتب عليها تياترو محمد على   المسرح اثناء الحفلات   النقوش مطلية بماء الذهب   الواجهة يتوسطها تمثال نوبار باشا   الواجهه الخارجية و يتوسطها تمثال نوبار باشا الاثرى   بدء اعمال المرحلة الثانية8   بدء عزل الاسقف   روعة النقوش على الأعمدة فى المدخل الرئيسى   مسرح سيد درويش اثناء اقامة الحفلات             ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2020-07-10

يبدو أن شخصية ديلسيبس المثيرة للجدل لن يتوقف الكلام عنها، فرغم رحيله عام 1894 إلا أن تمثاله يواصل إثارة الجدل، ومؤخرا انتشر كلام على أن التمثال سيعود مرة أخرى ليوضع فى مدخل قناة السويس وهو ما نفته محافظة بور سعيد، مؤكدة أن التمثال مازال موجوداً فى مكانه بترسانة بور فؤاد، وأنه لم يُنقل خارج نطاق المحافظة، مُشيرةً إلى أن تمثال "فرديناند ديلسبس" معلماً مهماً من معالم المحافظة وجزء من تاريخ المدينة وثقافتها.     قصة التمثال التمثال من تصميم الفنان الفرنسي إمانويل فرميم فى عام 1899 مادة البرونز والحديد وطلي باللون الأخضر البرونزى، والتمثال مجوف من الداخل ويزن حوالي 17 طنًا ويبلغ ارتفاعه بالقاعدة المعدنية 7.5 متر، وحفر على قاعدة التمثال المعدنية اسم المسبك الذي صنع التمثال وتاريخ الصنع. وتم وضعه عند مدخل القناة الشمالي في بورسعيد تكريما لدوره البارز في المشروع، وظل التمثال كما هو حتى عام 1956، عندما أمم جمال عبد الناصر القناة، ووقع العدوان الثلاثى على مصر، ففى يوم 23 ديسمبرمن عام 1956، قام جنديان فرنسى وإنجليزى بربط علمين بريطانى وفرنسى متوسطى الحجم على يد تمثال ديليسبس اليمنى، ووضعا على رأس التمثال غطاء رأس بيريه من وحدة مظلات فرنسية، حسبما ذكر سعيد الشحات فى "ذات يوم" وقاما بدهن التمثال بطبقة شحم كثيفة، كما وضعا الشحم على ذراعه الممتدة والمثبت فيها العلمان البريطانى والفرنسى المذكوران لمنع الأفراد من التسلق وانتزاعهما دلالة على استمرار سيطرتهم المعنوية على المدينة.   وكان رد الشعب البورسعيدى المقاوم هى نسف التمثال ردا على هذه الواقعة وتأكيدا لموقفهم من مصمم القناة "ديليسيبس" نفسه.    التمثال أثر  يذكر أنه تم إصدار قرار من رئيس مجلس الوزراء رقم 446 لسنة 2019 بتسجيل تمثال "فرديناند ديلسبس"، ضمن الآثار الإسلامية والقبطية، وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وموافقة مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، لافتةً إلى أنها تسعى خلال الفترة المقبلة لاستغلال كل مقوماتها وإمكاناتها السياحية ضمن مخطط التنمية السياحية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-10

الإسكندرية- محمد البدري: أنجزت منطقة آثار الإسكندرية نسبة 90% من المرحلة الأولى لمشروع تطوير ورفع كفاءة دار أوبرا الإسكندرية "مسرح سيد درويش" المسجل في عداد الآثار الإسلامية بالمحافظة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 449 لسنة 1990. صرح بذلك محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، اليوم السبت، وقال إن مشروع صيانة وترميم مسرح سيد درويش يجرى بالتنسيق مع وزارة الثقافة من خلال دار الأوبرا، تحت الإشراف الأثري لمنطقة آثار الإسكندرية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وقطاع المشروعات بشقية الهندسي والترميم الدقيق وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية. وأضاف "متولي" أن أعمال التطوير بالمرحلة الأولى شملت ترميم الواجهات الرئيسية بالعودة للأصول الأثرية لألوان الواجهات الخارجية، وإظهار العناصر الزخرفية وترميم التالف منها، وكذا الواجهة الغربية، كما تم معالجة الأخشاب وإعادة الدهان وعمل ترميم شامل للممر الرئيسي لمدخل المسرح بالأوبرا. وانتهت المرحلة الأولى من عمليات عزل السطح العلوي للمبنى لحمايته من عوامل التعرية المختلفة، ومن المقرر أن يجرى الإعداد للبدء في المرحلة الثانية من المشروع والتي تشمل تطوير ورفع كفاءة صالة العرض الرئيسية للمسرح. وأجرى مدير عام آثار الإسكندرية جولة لتفقد أعمال تطوير مسرح سيد درويش يرافقه المهندس عاصم عياد المشرف على الإدارة الهندسية بدار أوبرا الإسكندرية وأعضاء جهاز الإشراف الأثري تامر زكي وسمر عبد اللاه، ومحمد فوزي ممثل إدارة الترميم الدقيق. وأوضح أن مبنى مسرح سيد درويش بني في الفترة الأولى لعهد الملك فؤاد الأول مكان مسرح زيزينيا الشتوي في الفترة من 1918 إلى 1921 وبناه الثري اللبناني بدر الدين قرداحي على مساحة 1500 متر حيث عهد للمهندس الفرنسي جورج بارك بإنشاء مسرح علي نسق أوبرا فيينا بالنمسا وزينه بمجموعة من العناصر الزخرفية ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي. وأشار إلى أن المسرح حمل عند تأسيسه اسم تياترو محمد علي ثم تغير الاسم إلى مسرح سيد درويش منذ عام 1962، ويتخذ المسرح الشكل المستطيل ويتكون من صالة رئيسية وملحقاتها ويقع المدخل الرئيسي بالجهة الجنوبية ويتميز المسرح بوجود زخارف نباتية وهندسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-07-17

الإسكندرية- محمد البدري:تفقد محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، اليوم الإثنين، أعمال مشروع صيانة وترميم مسرح سيد درويش الأثري بدار أوبرا الإسكندرية الذي يبلغ عمره 102 عاما، والمسجل في عداد الآثار الإسلامية بالمحافظة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 449 لسنة 1990.وقال متولي، إن جرى متابعة اللمسات النهائية للمرحلة الأولى من مشروع صيانة وترميم مسرح سيد درويش والذي يجرى على نفقة دار الأوبرا المصرية تحت الإشراف الأثري لمنطقة آثار الإسكندرية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وقطاع المشروعات بشقيه الهندسي والترميم الدقيق وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.وأشار مدير عام آثار الإسكندرية إلى أن أعمال المرحلة الأولى للمشروع تضمنت ترميم الواجهة الرئيسية بعناصرها الزخرفية المتنوعة والتي جرى فيها إعادة الألوان الأصلية للمبنى، وكذلك الواجهة الغربية والممر الرئيسي للمدخل وأعمال علاج العناصر الخشبية ودهانها وأعمال العزل الجزئي لسطح المبنى. وأوضح أن مبنى مسرح سيد درويش بني في الفترة الأولى لعهد الملك فؤاد الأول مكان مسرح زيزينيا الشتوي في الفترة من 1918 إلى 1921 وبناه الثري اللبناني بدر الدين قرداحي على مساحة 1500 متر حيث عهد للمهندس الفرنسي جورج بارك بإنشاء مسرح على نسق أوبرا فيينا بالنمسا وزينه بمجموعة من العناصر الزخرفية ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي. ولفت إلى أن المسرح حمل عند تأسيسه اسم تياترو محمد علي ثم تغير الاسم إلى مسرح سيد درويش منذ عام 1962، ويتخذ المسرح الشكل المستطيل ويتكون من صالة رئيسية وملحقاتها ويقع المدخل الرئيسي بالجهة الجنوبية ويتميز المسرح بوجود زخارف نباتية وهندسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-10-25

الإسكندرية - محمد البدري: قال محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، إنه جرى الانتهاء من المرحلة الأولى لأعمال الصيانة والترميم بمسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية، والمسجل في عداد الآثار الإسلامية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 449 لسنة 1990. وأضاف مدير عام آثار الإسكندرية في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن أعمال ترميم المسرح تجرى بالتعاون بين وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار وبناءً على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وتحت الإشراف الأثري لمنطقة آثار الإسكندرية. وتضمنت أعمال الصيانة والتطوير بالمرحلة الأولى، ترميم الواجهات الرئيسية بالعودة للأصول الأثرية لألوان الواجهات الخارجية، وإظهار العناصر الزخرفية وترميم التالف منها ، كما تم معالجة الأخشاب وإعادة الدهان و عمل ترميم شامل للممر الرئيسي لمدخل المسرح بالأوبرا، وانتهت المرحلة الأولى من عمليات عزل السطح العلوي للمبنى لحمايته من عوامل التعرية المختلفة. ومن المقرر أن يجرى الإعداد للبدء في المرحلة الثانية من المشروع والتي تشمل تطوير ورفع كفاءة صالة العرض الرئيسية للمسرح. ويعتبر مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية تحفة معمارية ويُعد من أقدم المسارح فى مصر، إذ تم وضع حجر الأساس له عام 1918، وأطلق عليه اسم "تياترو محمد علي" وصممه المهندس الفرنسي "جورج بارك"، مستوحيًا عناصر من "أوبرا فيينا"، ومسرح "أوديون" في باريس، وزين المبنى بمجموعة من الزخارف الفريدة ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي، وتم افتتاح المسرح عام 1921 وقدمت عليه عروض عديدة مصرية وأجنبية. وفي عام 1962 تم تغيير اسمه من "تياترو محمد علي" إلى "مسرح سيد درويش" تكريمًا لعبقري الموسيقى العربية ابن الإسكندرية الشهير، ومع مرور الزمن أُدرج بقائمة التراث المصري، وبدأت عام 2000 عمليات مكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل الدؤوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده، وإلى رونقه وبهائه، وأدخلت الدولة عليه الإمكانات الفنية اللازمة لكي يصبح داراً للأوبرا المؤهلة لمنافسة دور الأوبرا العالمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-04-29

وقع اليوم الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس بروتوكول تعاون مشترك بين المجلس والجامعة بشأن إقامة متحف تعليمى مؤقت بقصر الزعفران الأثرى الموجود داخل الجامعة، بحضور الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار سابقا وعميد كلية الآثار بجامعة عين شمس السابق وأعضاء مجلس جامعة عين شمس. وأوضح د. مصطفى وزيرى أن توقيع هذا البروتوكول جاء من منطلق حرص المجلس الأعلى للآثار على إبراز الحضارة المصرية ونشر الوعى الأثرى لدى طلاب الجامعات، مشيرًا بأن زيارة المتحف لن تقتصر على طلاب جامعة عين شمس فقط بل سيتم السماح للباحثين والدارسين من مختلف الجامعات المصرية بزيارته للتعرف على القطع الأثرية المعروضة به، وكذلك الزيارات الرسمية الوافدة للجامعة. وأضاف أن إقامة المتحف التعليمى جاء بعد موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار وفقا لقانون حماية الآثار وتعديلاته وقرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية والتى أقرت أن تكون الزيارة مجانا لجميع طلاب الجامعات والباحثين والدارسين المصريين مشيرا إلى أنه من المقرر افتتاح المتحف خلال الأيام القليلة القادمة. من جانبه ثمن الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس هذا التعاون والذى سيثرى المتحف بقطع أثرية أصلية، مما يدعم توجه الجامعة فى منح قصر الزعفران مكانته التراثية التى يستحقها وأن يقدم لزائريه فى صورة متحفية تراثية تُعرف بحقيقة القصر، بل وأن يحظى بمتحف تعليمى لأبناء الجامعة من الطلاب وأعضاء هيئة تدريس والعاملين وغيرهم من زائرى جامعة عين شمس. وأضاف أنه قد وقع الاختيار على بدروم القصر ليكون متحفًا لعرض قطع أثرية حقيقية كجزء من الدور التعليمى للجامعة مع ربط المتحف بقصر الزعفران وقصته، قد قام فريق عمل متميز بوضع التصور المطلوب طبقًا لأحدث أساليب العرض المتحفى. فيما أوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أن المتحف يضم 167 قطعة أثرية تم اختيارها من مخازن المواقع الأثرية والمتاحف المصرية منها المتحف المصرى بالتحرير وكفر الشيخ والفن الإسلامى وقصر المنيل والمركبات الملكية، فضلا عن عرض مجموعة من القطع الأثرية من نتاج أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية للجامعة والعاملة بمنطقة عرب الحصن. وأضاف أن القطع المعروضة ترصد التاريخ المصرى القديم بمختلف حقبه التاريخية منذ العصر الفرعونى وحتى العصر الحديث وأسرة محمد على باشا. وأكد د. مؤمن عثمان أنه طبقا للبروتوكول الموقع ستقوم جامعة عين شمس تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار بتجهيز قاعات وفتارين العرض المتحفى ومنظومة التأمين طبقا للمعايير المعتمدة لإنشاء المتاحف بما يضمن الالتزام بمعايير السلامة والأمان للقطع الأثرية التى يضمها المتحف. وأوضح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار سابقا وعميد كلية الآثار جامعة عين شمس السابق أن متحف قصر الزعفران سيضم مجموعة آثار متميزة، تتمثل في: أولًا: عرض مجموعة آثار تم استعارتها من المجلس الأعلى للآثار، وهي:  1. مجموعة الآثار المصرية المكتشفة بواسطة بعثة جامعة عين شمس الأثرية فى عرب الحصن بالمطرية. 2. بعض الآثار المصرية القديمة من مقتنايات المتحف المصرى ومتحف كفر الشيخ. 3. بعض مقتنيات أثرية من العصر الإسلامى وعصر أسرة محمد على، من متحف كفر الشيخ ومتحف قصر المنيل. ثانيًا: مجموعة مقتنيات جامعة عين شمس ممثلة فى مجموعة البردى والعملة من العصور واليونانية والرومانية والإسلامية، وكذلك مخطوطات تراثية من مقتنيات مكتبة الجامعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2020-11-03

بخليط من الملح والطين، تعود مدينة شالي الأثرية بواحة سيوة إلى النور، حيث يفتتح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار خلال أيام، مشروع ترميم وإعادة إحياء القرية الأثرية بواحة سيوة بمحافظة مطروح، وذلك في إطار خطتها للحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية، وذلك بعد عامين من انطلاق أعمال الترميم بها بدعم من الاتحاد الاوروبي وتنفيذ مجموعة نوعية البيئة الدولية. يهدف المشروع إلى إحياء قرية "شالي" الأثرية من خلال ترميم منازلها وشوارعها القديمة، إضافة إلى استكمال واكتشاف مسار السور القديم للقرية، وكذلك إنشاء مركز للرعاية الاجتماعية والصحية لسكان سيوة ومعرض يؤرخ لعمارة الأرض. شارك في المشروع نحو 300عامل من أبناء الواحة للقرية الأثرية التي يرجع تاريخها لسنة 1203ميلاديا، 600 هجريا، والمبنية بالكامل من مادة "الكرشييف" وهو خليط من الملح والطين ودعامات النخيل وأشجار الزيتون حيث تم أحياء الطرق بين المنازل المهجورة منذ …سنة ورفع السور المتهدم لأرتفاع18متر لاعادته الى صورتة التي كان عليها قبل 100عام ويأتي مشروع الترميم استكمالا لأعمال ترميم المسجد العتيق والذي افتتح بعد أعمال ترميمة عام 2015، ومسجد تطندي والذي افتتح بعد أعمال ترميمه عام 2018، وتحتوي القرية على 3 مداخل رئيسية هي: "ألبابنشال وقدومة وأترار"، إضافة إلى 3 بيوت بجوار مسجد تطندي تم ترميمهم وتحويلهم لمركز للرعاية الاجتماعية والصحية، وذلك بناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، للاستفادة من الخدمات التي سيوفرها المركز للسكان ولربطهم بالتاريخ والثقافة والتراث السيوي. يذكر إنّ أعمال الترميم بدأت في 2018، بجهود مشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لإعادة إحياء الحصن القديم بغرض إعلانه ضمن قائمة التراث العالمي بترشيح من منظمة يونسكو، وتم تنفيذ أعمال الترميم بإشراف منطقة الآثار الإسلامية في سيوة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-02-08

أكد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن ما يتم من أعمال ترميم وصيانة بحديقة الأندلس ليس تجريفا للحديقة كما يشاع، بل هي أعمال تجديد وإحلال لنظام الري بالحديقة، لتفادي الأخطار الناتجة عن تسرب المياه من النافورة الموجودة بها، وأنه لم يتم فك بلاطات الموزاييك وأنها ما زالت موجودة في أماكنها الأصلية بالحديقة. وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن ما يتم الآن من أعمال هو رفع للمساحات الخضراء «النجيلة» الموجودة بالمدرجات، لتنفيذ أعمال العزل اللازمة وتركيب شبكة ري جديدة، بدلا من تلك المتهالكة وسيتم إعادة النجيلة إلى أماكنها عقب الانتهاء من تلك الأعمال. وأشار إلى أنه تم فك بعض بلاطات السيراميك الموجودة حول الممشى بجوار النافورة، لعلاج الميول بالأرضية وعمل عزل للأرضيات لحمايتها من تسرب المياه الناتج من النافورة؛ مؤكدا على أنه تم توثيق وترقيم البلاطات والحفاظ عليها بالموقع تمهيدا لإعادتها إلى أماكنها الأصلية عقب الانتهاء من أعمال العزل. وأكد «طلعت»، على أن ما يتم من أعمال تطوير يتم وفقا للمعايير الأثرية المعترف بها عالميا، وبناء على الوثائق القديمة للحديقة وبعد الحصول على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بتمويل من محافظة القاهرة، الجهة المالكة للحديقة وتحت إشراف قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار. كانت أنباء تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تجريف حديقة الأندلس التي تتبع قطاع الأثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بوزارة السياحة والآثار، لصالح مشروع عين القاهرة والذي سيقام بحديقة المسلة القريبة من حديقة الأندلس، وتعد واحدة ضمن أربع حدائق أخرى بمنطقة جزيرة الزمالك المواجهة لبرج القاهرة وتم تداول الأخبار ملحقة بصور أعمال التطوير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-03-30

قال محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، إنه جرى متابعة بدء مشروع صيانة وترميم مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية، والمسجل في عداد الآثار الإسلامية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 449 لسنه 1990. وأضاف مدير آثار الإسكندرية، في بيان اليوم على هامش المتابعة، أن مشروع صيانة وترميم مسرح سيد درويش تحت الإشراف الاثري لمنطقة آثار الإسكندرية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وقطاع المشروعات بشقيه الهندسي والترميم الدقيق، وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وعلى نفقة دار الأوبرا المصرية. وأوضح أن مبنى مسرح سيد درويش «دار أوبرا الإسكندرية» بني في الفترة الأولى لعهد الملك فؤاد الاول مكان مسرح زيزينيا الشتوي في الفترة من 1918 م الي 1921 م وبناة الثري اللبناني بدر الدين قرداحي علي مساحة 1500 م حيث عهد للمهندس الفرنسي جورج بارك بانشاء مسرح على نسق أوبرا فينا بالنمسا وزينة بمجموعة من العناصر الزخارفيه ذات الطابع الكلاسيكي الأوربي. وسمي أول الأمر تياتروا محمد علي ثم تغير الاسم إلى مسرح سيد درويش منذ عام 1962 م، ويتخذ المسرح الشكل المستطيل ويتكون من صاله رئيسية وملحقاتها ويقع المدخل الرئيسي بالجهة الجنوبية ويتميز المسرح بوجود زخارف نباتية محورة وأخرى هندسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2018-09-27

يفتتح الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، واللواء هشام سمير، مساعد وزير الآثار للشؤون الهندسية، غدا، مسجد إنجي هانم بشارع ترعة المحمودية بمنطقة محرك بك بالإسكندرية. وأوضح مصطفى، أن وزارة الآثار بدأت مشروع درء الخطورة وترميم مسجد إنجي هانم في مارس 2018 بالتعاون مع وزارة الأوقاف ومنطقة آثار الإسكندرية ووجه بحري، وذلك بتبرع أحد أبناء محافظة الإسكندرية لتحمل كافة التكاليف الخاصة بأعمال ترميم المسجد، مؤكدا أن المسجد كان يعاني من سوء حالته المعمارية والإنشائية نتيجة العوامل الجوية المحيطة به، وتسرب مياه الأمطار والأتربة من سقف المسجد. وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية، أنه بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية على قبول التبرع والبدء في مشروع الترميم، أعدت الإدارة الهندسية لآثار الإسكندرية ومتاحف الوجه البحري المقايسة الخاصة للمشروع. وقال محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، إن أعمال الترميم تضمنت استبدال العوارض الخشبية التالفة بسقف المسجد وملحقاته، ومعالجة الشروخ بالجدران من الداخل والخارج واستعدال ميول المئذنة والهلال الخشبي ومعالجة عناصرها الخشبية؛ بالإضافة إلى التغير الكامل لشبكتي الصرف والكهرباء. وأشار إلى أن أعمال الترميم الدقيق شملت ترميم كافة العناصر الخشبية المكونة لسقف المسجد من عوارض وألواح بالإضافة إلى إزالة الدهانات المستحدثة من على أبدان الأعمدة الرخامية للمسجد ومن على اللوحات الرخامية التأسيسية بالمسجد وعمل تدعيم وتقوية لحفظ العناصر الرخامية الأصلية به. يذكر أن مسجد إنجي هانم يقع بشارع ترعة المحمودية بمنطقة محرم بك بالإسكندرية وأمرت بإنشائه إنجي هانم حرم سعادة والي مصر (محمد سعيد باشا). ويتميز المسجد بتخطيطه المعماري فهو عبارة عن مساحة مستطيل تبلغ أبعاده 13.7X 25.7 وبارتفاع 9 أمتار، وبالجهة الشرقية ملحقات المسجد وهي عبارة عن حجرة الإمام والميضأة ودار تحفيظ القرآن سابقا مقر هيئة كبار العلماء حاليا؛ كما يوجد بالمسجد مصلى للسيدات؛ بنيت جدرانه من الحجر الجيري والمأذنة تقع أعلى الواجهة الرئيسية للمسجد وذات قاعدة مربعة يعلوها بدن مثمن من مستويين يليه شرفة المؤذن التي ترتكز على 5 صفوف من المقرنصات ثم بدن سداسي يعلوه الشكل المخروطي الذي ينتهي بالهلال المصنوع من الخشب.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2018-09-28

افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، والدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، اليوم الجمعة، مسجد إنجي هانم الأثري بشارع ترعة المحمودية بمنطقة محرم بك بالإسكندرية. وقال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن وزارة الآثار بدأت مشروع درء الخطورة وترميم مسجد إنجي هانم في مارس 2018 بالتعاون مع وزارة الأوقاف ومنطقة آثار الإسكندرية ووجه بحري، وذلك بتبرع أحد أبناء محافظة الإسكندرية لتحمل كافة التكاليف الخاصة بأعمال ترميم المسجد، مؤكدا أن المسجد كان يعاني من سوء حالته المعمارية والإنشائية نتيجة العوامل الجوية المحيطة به، وتسرب مياه الأمطار والأتربة من سقف المسجد. وأضاف مصطفى، أنه بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية على قبول التبرع والبدء في مشروع الترميم، أعدت الإدارة الهندسية لآثار الإسكندرية ومتاحف الوجه البحري المقايسة الخاصة للمشروع. وأكد محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، إن أعمال الترميم تضمنت استبدال العوارض الخشبية التالفة بسقف المسجد وملحقاته، ومعالجة الشروخ بالجدران من الداخل والخارج واستعدال ميول المئذنة والهلال الخشبي ومعالجة عناصرها الخشبية؛ بالإضافة إلى التغير الكامل لشبكتي الصرف والكهرباء. وأوضح متولي، أن أعمال الترميم الدقيق شملت ترميم كافة العناصر الخشبية المكونة لسقف المسجد من عوارض وألواح بالإضافة إلى إزالة الدهانات المستحدثة من على أبدان الأعمدة الرخامية للمسجد ومن على اللوحات الرخامية التأسيسية بالمسجد وعمل تدعيم وتقوية لحفظ العناصر الرخامية الأصلية به. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2020-12-04

نظمت منطقة الآثار الإسلامية والقبطية بنجع حمادي، شمال قنا، ندوة علمية، أمس، بعنوان "الحفائر في مجال الآثار الإسلامية" حاضر فيها الأستاذ الدكتور أحمد الشوكي، أستاذ الآثار الإسلامية المساعد بكلية الآداب جامعة عين شمس، بالمجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال بنجع حمادي. وقال أستاذ الآثار الإسلامية المساعد بكلية الآداب جامعة عين شمس، محاضر الندوة، إن اختفاء المواقع الأثرية يرجع لعدة عوامل منها عوامل طبيعية كالبراكين والزلازل والعواصف والأعاصير والرياح والفيضانات، وعوامل بشرية كالحروب والمعارك وتطور العمران والزحف السكاني. وأضاف أن الكشف عن الموقع الأثرية يعتمد على الوسائل التكنولوجية المختلفة، واتباع منهج علمي دقيق، يتم عن طريق جمع المعلومات عن الموقع من خلال السجلات التاريخية، والأحاديث القديمة، وعمل مسح أثري للموقع، ورسم خرائط توضيحية ومفصلة بالإضافة إلى استخدام الموجات الصوتية، وأجهزة الكشف عن المعادن، وتحليل عينات من التربة. وتطرق "الشوكي"، إلى الحديث عن أعمال الحفائر الجارية بموقع قلعة شيخ العرب همام بقرية العركي بفرشوط، التي بدأت بتاريخ 16 نوفمبر الماضي، بواسطة بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة لكشف ما تبقى من حصون وقرية شيخ العرب همام ، وبناء على قرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية. وأوضح علي السيد، مدير عام مناطق آثار مصر العليا للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن علم الحفائر يعد من أهم فروع علم الآثار، فهو يهدف إلى الكشف عن الآثار، مشيرا إلى أن كل لحظة يقضيها الآثاري في الحفائر تخلق داخله هدفا باكتشاف جديد يضاف إلى علم الآثار، مضيفا أن أي آثاري لم يعمل في مجال الحفائر لديه شئ ناقص، داعيا الآثاريين إلى ضرورة الاستفادة من البعثة الأثرية العاملة بمنطقة العركي واغتنام هذه الفرصة التي لن تتكرر كثيرا. تأتي هذه الندوة بناء على رغبة الآثاريين، وانتهازا لفرصة تواجد الدكتور أحمد الشوكي، مدرب الحفائر، وفى إطار نشر الوعي الأثري في مجال الحفائر لدى الآثاريين، وذلك برعاية علي أحمد السيد، مدير عام مناطق آثار مصر العليا، وألفت وزيري، مدير منطقة آثار نجع حمادي، وسحر وزيري، المشرف على المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال بنجع حمادي. حضر الندوة الدكتور أبوبكر عبد الله، نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، والدكتور أحمد مطاوع، مدير إدارة تطوير المواقع الأثرية بالقطاع، والدكتور محمد صلاح، مدير الشئون الأثرية بالقطاع، وخالد حرفي، المشرف على إدارة التدريب بالقطاع، وأحمد طه، مدير عام المساحة والأملاك، وعدد من مديري عموم المناطق الأثرية، ومديري الإدارات، ومفتشي الآثار، وأخصائي الترميم، والإداريين، ومراقبي الأمن، والعاملين بمنطقة آثار نجع حمادي، ومناطق آثار مصر العليا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2019-02-14

صرح محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، بأنه بالتنسيق مع حي ثان المنتزة بمحافظة الإسكندرية، تمت إزالة التعديات الواقعة بالقرب من منطقة طاحونة هواء المندرة الأثرية. وأوضح متولي، أن تلك التعديات تتمثل في بناء ارتفاعات مخالفة من العقار المجاور للطاحونة الأثرية؛ بما يخالف الضوابط والمعايير التي وضعتها اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية لضمان سلامة منطقة الطاحونة. وأضاف أنه من بين هذه الضوابط ألا يتجاوز ارتفاع البناء عن 9 أمتار حتى لا تؤثر على بانوراما المنطقة، وأن يكون البناء على الطراز العربي المبسط وألا يتم مد صرف صحي أو كهرباء أو مياه من ناحية الطاحونة مع مراعاة عدم فتح أية شبابايك على الجزء المطل على حرم طاحونة المندرة الأثرية. وأكد أن وزارة الآثار ممثلة في منطقة أثار إسكندرية والساحل الشمالي تعمل علي قدمٍ وساق لإزالة اية تعديات علي الأراضي والمباني الأثرية. جدير بالذكر، أن تاريخ بناء تلك الطاحونة يرجع إلى عام 1807 حين أصدر محمد على باشا أوامره ببناء عدد من الطواحين تعمل بالرياح لتسهيل عملية طحن الغلال على الشعب المصري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: