اللجنة الأممية

كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، نقلاً عن مصدر إسرائيلي رفيع لم تسمه، أن إسرائيل هددت بضمّ مستوطنات الضفة الغربية في حال اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية خلال شهر يونيو المقبل. وقال المصدر الإسرائيلي للصحيفة في مطلع هذا الأسبوع: "إذا ما اعترفت فرنسا بدولة فلسطين في يونيو، فسوف نردّ بضمّ المستوطنات في الضفة الغربية". وأضاف أن مثل هذا الاعتراف، والذي تم تبنّيه بالفعل من قِبل عدد من الدول الأوروبية مثل إسبانيا وأيرلندا، يعد بمثابة "مكافأة للإرهاب الذي يمثله حماس، بعد هجوم السابع من أكتوبر"، على حد زعمه. وقالت الصحيفة الفرنسية، إنه على يبدو أن المواجهة بين باريس وتل أبيب قد بدأت بالفعل بشأن هذه القضية الحساسة، التي يُتوقع أن يحسمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر يتم عقده في يونيو في نيويورك، وترأسه فرنسا بالمشاركة مع المملكة العربية السعودية، وذلك في مقر الأمم المتحدة. وأشارت إلى أنه "في باريس فإننا لم نفاجيء بهذه التهديدات الإسرائيلية". كما نقلت الصحيفة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله: "هذه هي الطريقة الإسرائيلية المعتادة في التفاوض". وقال دبلوماسي فرنسي آخر للصحيفة: "لقد سمعنا مثل هذه التهديدات من قبل، لكنها لا تزال حتى الآن لا تمثّل الموقف الرسمي المعلن للحكومة الإسرائيلية". وأضاف: "هذا يدل على أن إسرائيل تريد منع باريس من جرّ دول أخرى معها، مثل بريطانيا وكندا، نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية". وفي سياق متصل، حذّر لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة من أن العالم قد يكون على وشك أن يشهد "نكبة جديدة" في الأراضي الفلسطينية، في إشارة إلى التهجير الجماعي للفلسطينيين إبان حرب 1948 التي رافقت قيام دولة إسرائيل. وقالت اللجنة الأممية، المكلفة بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للفلسطينيين: "إن إسرائيل تواصل إلحاق معاناة لا يمكن تصوّرها بالشعب الواقع تحت الاحتلال، بينما تُسرّع وتيرة مصادرة الأراضي في إطار طموحاتها الاستعمارية الأوسع". وأضافت: "ما نشهده اليوم قد يكون بالفعل نكبة أخرى".

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
اللجنة الأممية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
اللجنة الأممية
Top Related Events
Count of Shared Articles
اللجنة الأممية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
اللجنة الأممية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
اللجنة الأممية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
اللجنة الأممية
Related Articles

الشروق

2025-05-10

كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، نقلاً عن مصدر إسرائيلي رفيع لم تسمه، أن إسرائيل هددت بضمّ مستوطنات الضفة الغربية في حال اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية خلال شهر يونيو المقبل. وقال المصدر الإسرائيلي للصحيفة في مطلع هذا الأسبوع: "إذا ما اعترفت فرنسا بدولة فلسطين في يونيو، فسوف نردّ بضمّ المستوطنات في الضفة الغربية". وأضاف أن مثل هذا الاعتراف، والذي تم تبنّيه بالفعل من قِبل عدد من الدول الأوروبية مثل إسبانيا وأيرلندا، يعد بمثابة "مكافأة للإرهاب الذي يمثله حماس، بعد هجوم السابع من أكتوبر"، على حد زعمه. وقالت الصحيفة الفرنسية، إنه على يبدو أن المواجهة بين باريس وتل أبيب قد بدأت بالفعل بشأن هذه القضية الحساسة، التي يُتوقع أن يحسمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر يتم عقده في يونيو في نيويورك، وترأسه فرنسا بالمشاركة مع المملكة العربية السعودية، وذلك في مقر الأمم المتحدة. وأشارت إلى أنه "في باريس فإننا لم نفاجيء بهذه التهديدات الإسرائيلية". كما نقلت الصحيفة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله: "هذه هي الطريقة الإسرائيلية المعتادة في التفاوض". وقال دبلوماسي فرنسي آخر للصحيفة: "لقد سمعنا مثل هذه التهديدات من قبل، لكنها لا تزال حتى الآن لا تمثّل الموقف الرسمي المعلن للحكومة الإسرائيلية". وأضاف: "هذا يدل على أن إسرائيل تريد منع باريس من جرّ دول أخرى معها، مثل بريطانيا وكندا، نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية". وفي سياق متصل، حذّر لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة من أن العالم قد يكون على وشك أن يشهد "نكبة جديدة" في الأراضي الفلسطينية، في إشارة إلى التهجير الجماعي للفلسطينيين إبان حرب 1948 التي رافقت قيام دولة إسرائيل. وقالت اللجنة الأممية، المكلفة بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للفلسطينيين: "إن إسرائيل تواصل إلحاق معاناة لا يمكن تصوّرها بالشعب الواقع تحت الاحتلال، بينما تُسرّع وتيرة مصادرة الأراضي في إطار طموحاتها الاستعمارية الأوسع". وأضافت: "ما نشهده اليوم قد يكون بالفعل نكبة أخرى". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-13

أكدت لجنة تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة، الخميس، أن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية وانتهاكات بحق الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة منذ 7 أكتوبر. وقالت اللجنة، خلال جلسات الاستماع العامة بجنيف، إن الجيش الإسرائيلي لديه خريطة للمرافق الصحية واختصاصاتها، وقد تم تدميرها بطريقة متعمدة، وأكدت اللجنة أن لديها أدلة على شن الهجمات الإسرائيلية بشكل متعمد على مؤسسات ومرافق صحية. وأشارت إلى أن هناك تجاهلا وإنكارا من المجتمع الدولي لما يحصل من انتهاكات بحق الفلسطينيين. كما أنه يتم الاعتداء على السجناء الفلسطينيين جسديا ونفسيا بشكل يهين كرامتهم، ويتم منعهم من إيصال أصواتهم لمعاقبة مرتكبي الجرائم بحقهم وضمان عدم تكرارها. وأضافت اللجنة أن أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت، سواء خلال سن الرضاعة أو بعد أن يكبر، فضلا عن معاناة الأطفال من معضلات صحية نتيجة تلوث المياه والبرد والجوع. وحسب اللجنة الأممية، فإن القوات الإسرائيلية دمّرت بشكل ممنهج مرافق الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية في جميع أنحاء غزة، كما فرضت حصارا في الوقت نفسه، ومنعت المساعدات الإنسانية، بما في ذلك توفير الأدوية والمعدات اللازمة لضمان سلامة الحمل والولادة ورعاية ما بعد الولادة ورعاية حديثي الولادة. وقالت اللجنة إن لديها تقريرا يوثق استخدام إسرائيل العنف الجنسي والإنجابي وغيره من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الفلسطينيين. كذلك ارتكبت إسرائيل أعمال إبادة جماعية عبر التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية، وذلك في إطار جهود أوسع نطاقا لتقويض حقهم (الفلسطينيين) في تقرير المصير، وفق التقرير. ويوثق التقرير مجموعة واسعة من الانتهاكات المرتكبة ضد النساء والرجال والفتيات والفتيان الفلسطينيين في جميع أنحاء الأرض المحتلة منذ 7 أكتوبر 2023. وأكدت اللجنة أن تلك الانتهاكات تشكل عنصرا رئيسيا في إساءة معاملة الفلسطينيين، وجزءا من الاحتلال غير القانوني واضطهاد الفلسطينيين كمجموعة. وخلصت إلى أن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، الذي ازدادت وتيرته وشدته، يُرتكب في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة كإستراتيجية حربية تتبعها إسرائيل للسيطرة على الشعب الفلسطيني وتدميره. وتابعت أن هناك أشكالا محددة من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مثل التعري القسري في الأماكن العامة والتحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، تعد جزءا من إجراءات العمل الاعتيادية لقوات الأمن الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. ووثقت اللجنة أشكالا أخرى من العنف الجنسي، بينها الاغتصاب، ارتُكبت إما بأوامر صريحة أو بتشجيع ضمني من القيادة المدنية والعسكرية العليا في إسرائيل. وأكدت اللجنة أن التعريف القانوني الذي تعتمده يؤكد أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية إبادة جماعية. وقالت رئيسة اللجنة الأممية نافي بيلاي إن التصريحات والإجراءات المُبرئة للقادة الإسرائيليين، وعدم فعالية نظام القضاء العسكري في محاكمة القضايا وإدانة الجناة، تُرسل رسالة واضحة إلى أفراد قوات الأمن الإسرائيلية مفادها أنهم يستطيعون الاستمرار في ارتكاب مثل هذه الأعمال دون خوف من المساءلة. وشددت اللجنة على أن المساءلة من خلال المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية، من خلال قوانينها المحلية أو ممارسة الولاية القضائية العالمية، تعد أمرا أساسيا لضمان سيادة القانون وتحقيق العدالة للضحايا. وردا على تقرير لجنة تحقيق الأمم المتحدة، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة  بـ"السيرك المعادي لإسرائيل الذي يسمى مجلس حقوق الإنسان" واتهمه بمعاداة السامية. واتهم نتنياهو مجلس حقوق الإنسان بأنه "فاسد وداعم للإرهاب"، وقال إنه "ليس لحقوق الإنسان بل لحقوق الدم" وفق تعبيره. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-13

وكالات قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردا على التقرير الأممي، الخميس، إن السيرك المعادي لإسرائيل الذي يسمى مجلس حقوق الإنسان معاد للسامية. أضاف نتنياهو: "مجلس حقوق الإنسان فاسد وداعم للإرهاب وهو ليس لحقوق إنسان بل لحقوق الدم". وقالت لجنة تحقيق أممية، الخميس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم وسائل عنف وأعمال إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر. وأشارت لجنة التحقيق الأممية، إلى أنها وثّقت انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة منذ 7 أكتوبر، لافتة إلى أن جيش الاحتلال لديه خريطة للمرافق الصحية واختصاصاتها وقد تم تدميرها بطريقة متعمدة. وأكدت لجنة التحقيق الأممية، أن لديها أدلة على شن الهجمات الإسرائيلية بشكل متعمد على مؤسسات ومرافق صحية، موضحة أن هناك تجاهل وإنكار من المجتمع الدولي لما يحصل من انتهاكات بحق الفلسطينيين. وكشفت لجنة التحقيق، أنه يتم الاعتداء على السجناء الفلسطينيين جسديا ونفسيا بشكل يهين كرامتهم، مؤكدة أن الضحايا الفلسطينيين لا يستطيعون إيصال أصواتهم لمعاقبة المرتكبين وضمان عدم تكرار الجرائم. وشددت اللجنة الأممية، على أن أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت سواء كان رضيعا أو بعد أن يكبر، مشيرة إلى أن الأطفال يعانون من معضلات صحية نتيجة تلوث المياه والبرد والجوع. وأوضحت اللجنة، أن ولادة 50 ألف طفل يعطي بصيصا من الأمل لكن آفاق نمو الأطفال في غزة بشكل طبيعي محدودة، مضيفة "نريد أن يأخذ المجتمع الدولي والمنظمات الدولية تقاريرنا عن الأراضي المحتلة على محمل الجد". وذكرت لجنة التحقيق الأممية، أنها توثق انتهاك القانون الدولي الإنساني بالأراضي المحتلة وعلى المحاكم أن تتحرك بموازاة ذلك، مشددة على أن لديها أدلة دامغة على الانتهاكات بالأراضي الفلسطينية وستكون متوفرة للجميع. وأضافت اللجنة الأممية: "لدينا معلومات عن الانتهاكات الجنسية بحق الفلسطينيين والتقينا عددا من الضحايا"، وضحة أنها طلبت من إسرائيل تقديم أدلة على تعرض أي ضحايا لديها لاعتداءات جنسية في 7 أكتوبر ورفضت. وأكدت لجنة التحقيق الأممية، أن التعريف القانوني الذي تعتمده يؤكد أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية إبادة جماعية لافتة إلى أن هناك أدلة على حدوث اعتداءات جسدية ونفسية على النساء والأطفال في غزة. وشددت اللجنة الأممية، على أنها تجري التحقيق على أساس الوقائع وقد تصدر تقاريرها خلال العام الجاري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-13

وكالات قالت لجنة تحقيق أممية، الخميس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم وسائل عنف وأعمال إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر. وأشارت لجنة التحقيق الأممية، إلى أنها وثّقت انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة منذ 7 أكتوبر، لافتة إلى أن جيش الاحتلال لديه خريطة للمرافق الصحية واختصاصاتها وقد تم تدميرها بطريقة متعمدة. وأكدت لجنة التحقيق الأممية، أن لديها أدلة على شن الهجمات الإسرائيلية بشكل متعمد على مؤسسات ومرافق صحية، موضحة أن هناك تجاهل وإنكار من المجتمع الدولي لما يحصل من انتهاكات بحق الفلسطينيين. وكشفت لجنة التحقيق، أنه يتم الاعتداء على السجناء الفلسطينيين جسديا ونفسيا بشكل يهين كرامتهم، مؤكدة أن الضحايا الفلسطينيين لا يستطيعون إيصال أصواتهم لمعاقبة المرتكبين وضمان عدم تكرار الجرائم. وشددت اللجنة الأممية، على أن أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت سواء كان رضيعا أو بعد أن يكبر، مشيرة إلى أن الأطفال يعانون من معضلات صحية نتيجة تلوث المياه والبرد والجوع. وأوضحت اللجنة، أن ولادة 50 ألف طفل يعطي بصيصا من الأمل لكن آفاق نمو الأطفال في غزة بشكل طبيعي محدودة، مضيفة "نريد أن يأخذ المجتمع الدولي والمنظمات الدولية تقاريرنا عن الأراضي المحتلة على محمل الجد". وذكرت لجنة التحقيق الأممية، أنها توثق انتهاك القانون الدولي الإنساني بالأراضي المحتلة وعلى المحاكم أن تتحرك بموازاة ذلك، مشددة على أن لديها أدلة دامغة على الانتهاكات بالأراضي الفلسطينية وستكون متوفرة للجميع. وأضافت اللجنة الأممية: "لدينا معلومات عن الانتهاكات الجنسية بحق الفلسطينيين والتقينا عددا من الضحايا"، وضحة أنها طلبت من إسرائيل تقديم أدلة على تعرض أي ضحايا لديها لاعتداءات جنسية في 7 أكتوبر ورفضت. وأكدت لجنة التحقيق الأممية، أن التعريف القانوني الذي تعتمده يؤكد أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية إبادة جماعية لافتة إلى أن هناك أدلة على حدوث اعتداءات جسدية ونفسية على النساء والأطفال في غزة. وشددت اللجنة الأممية، على أنها تجري التحقيق على أساس الوقائع وقد تصدر تقاريرها خلال العام الجاري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: