الكنائس القبطية الأرثوذكسية
...
اليوم السابع
2025-04-17
يُحيي الأقباط، يوم ، أحد أهم وأقدس الأيام في التاريخ القبطي و الذي يسبق عيد القيامة المجيد، وذلك بإقامة صلوات خاصة تتواصل من الصباح الباكر حتى غروب الشمس، تخلد ذكرى محاكمة السيد المسيح وصلبه وموته ودفنه، بحسب الإيمان المسيحي. طقوس الجمعة العظيمة تبدأ الصلوات في الكنائس القبطية الأرثوذكسية منذ الساعة السادسة صباحًا، وتستمر حتى السادسة مساءً، وسط ترديد الألحان الحزينة وقراءات إنجيلية تعكس مراحل الآلام التي مر بها السيد المسيح، وتمتد الصلوات لتشمل صلوات السواعي من باكر وحتى الساعة الثانية عشر، حيث ترمز كل ساعة إلى حدث من الأحداث التي صاحبت يوم الصلب. فالساعة الثالثة ترمز إلى وقت المحاكمة، والسادسة إلى لحظة الصلب، والتاسعة إلى ساعة الموت، بينما تشير الثانية عشر إلى إنزال الجسد المقدس من على الصليب ودفنه في القبر. يرتبط هذا اليوم بصوم انقطاعي صارم، يمتنع خلاله الأقباط عن تناول الطعام أو الشراب لنحو 18 ساعة، تكريمًا لآلام السيد المسيح، وعند غروب الشمس، يفطرون على أطعمة نباتية بسيطة مثل الفول النابت والطعمية، كما يشرب البعض الخل، استحضارًا لما ذاقه المسيح على الصليب. أطعمة خاصة في الجمعة العظيمة لا تخلو المائدة القبطية في هذا اليوم من دلالات رمزية، إذ يحمل كل صنف من الطعام معنى خاصًا في المعتقد الشعبي والديني، إذ يرمز الفول النابت إلى الحياة الجديدة بعد الصلب، والطعمية، تُشبه الحجر الذي وضع على قبر المسيح، ولكونها أيضًا طعامًا بسيطًا شائعًا، تشير إلى التواضع، أما المحشي، فيحمل رمزية دفن المسيح، إذ يُشبه تجهيز ورق العنب أو الكرنب بالكفن الذي لُف فيه الجسد المقدس. من الحزن إلى النور.. طقوس "سبت الفرح" مع نهاية ، تبدأ الكنيسة الاستعداد للاحتفال بـ"سبت النور"، المعروف أيضًا بـ"سبت الفرح"، وهو اليوم الذي قضاه السيد المسيح في القبر قبل قيامته، ويُقام في هذا اليوم طقس "أبو غلمسيس"، وهي كلمة يونانية تعني "سفر الرؤيا"، وفيه يُقرأ سفر الرؤيا كاملًا بعد الانتهاء من قراءة المزامير، وسط طواف الكهنة بالشموع والترانيم. النور المقدس.. معجزة سنوية في كنيسة القيامة يتزامن "" مع ظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح بكنيسة القيامة في القدس، وهو حدث سنوي يتوافد إليه آلاف المسيحيين من مختلف أنحاء العالم، ويُعتبر معجزة متكررة تتجلى كل عام في الظهيرة، حيث يخرج النور من القبر دون تدخل بشري. وفي مصر، يمتزج الطابع الديني بالشعبي في هذا اليوم، إذ تشارك نساء كثيرات في طقس تكحيل العيون بعصير البصل، اعتقادًا بأنه يزيد من قوة البصر ويبارك العيون بالنور المقدس، ويرتبط هذا التقليد بنص وارد في سفر الرؤيا: "كَحِّلْ عَيْنَيْكَ بِكُحْلٍ لِكَيْ تُبْصِرَ" (رؤيا 3:18)، كما يُعتقد أنه يعود إلى زمن الفراعنة، حين استخدم الكحل كوسيلة علاجية وروحية في آن واحد. ختام أسبوع الآلام والاستعداد لعيد القيامة تُختتم الاحتفالات بسبت النور في الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث يُقام قداس ، الذي يُعد من أعظم أعياد المسيحية، إذ يرمز إلى الانتصار على الموت وبداية الحياة الجديدة، وهو الركيزة الأساسية في الإيمان المسيحية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-15
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بذكرى شهداء ليبيا العاشرة، الذين استشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا. وأقامت الكنائس القبطية الأرثوذكسية على مستوى إيبارشيات الكرازة القداسات الإلهية احتفالا بهذا العيد حيث أقر المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن يكون يوم 15 فبراير من كل عام عيدا لشهداء الكنيسة في العصر الحديث. وترأس الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، قداس ذكرى شهداء ليبيا العاشرة وذلك بكاتدرائية شهداء ليبيا بالعور«مسقط رأس العدد الأكبر من الشهداء»، بعد نهضة عدة أيام، وقام الأب المطران بتدشين كنيسة شهداء إيبارشية سمالوط بمبنى خدمات كنيسة مارمرقس بسمالوط، هذه الكنيسة هي الثانية في داخل المبنى. وتعود القصة إلى يوم 15 فبراير من عام 2015، عندما بث الجناح الإعلامي لتنظيم داعش في ليبيا فيديو على الإنترنت ظهر فيه 20 قبطيا وواحد من دولة غانا وهم راكعين على إحدى شواطئ مدينة طرابلس في مكان غير معلوم، وظهروا خلفهم أشخاص ملثمة ممسكين بـ لافتة مكتوب عليها «رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب»، وأظهر الفيديو الذي استمر لمدة 5 دقائق مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي، وكل واحد منهم يمسك برأس قبطي ويذبحه. وفي اليوم التالي من إعلان تنظيم داعش لقتل الأقباط جاء رد الدولة المصرية، التي اقتصت لأبنائها، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم العزاء في الشهداء وقال له «أخدنا تارنا» بحسب تصريحات للبابا تواضروس، ودون انتظار لإجراء أي ترتيبات مراسمية، أو إعداد موكب رسمي، كما قدم العزاء لأهالي الشهداء من أبناء قرية سمالوط في المنيا وأمر بتعويضهم وبناء كنيسة في مسقط رأس الشهداء الـ 20 باسم «كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن». وفي 7 أكتوبر 2017 أعلنت القوات الليبية العثور على جثامين شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهي مكبلة الأيادي ومقطوعة الرؤوس بالزي البرتقالي الذي كان يرتديه الضحايا في تسجيل مصور نشره التنظيم في وقت الحادث، إذ أوضحت الكنيسة أن من المقرر التنسيق مع الدولة لسرعة وصول الجثامين مصر ودفنهم في بلدهم، حيث شارك فريق من الطب الشرعي المصريين في عملية تحليل الحمض النووي لرفات الأقباط المذبوحين في ليبيا. وفي يوم 14 مايو من عام 2018 أعلن التليفزيون المصري أن جثامين 20 مسيحيا مصريا قتلوا في ليبيا عام 2015 على يد تنظيم داعش عادت إلى القاهرة يوم الاثنين، وكان في استقبالهم البابا تواضروس وعدد من أحبار الكنيسة بجانب وزيرة الهجرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-08
يكثر البحث خلال الفترة الحالية عن ، والذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إذ تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 14 يناير 2025 بعيد الختان المجيد، وتنظم خلال الاحتفال بعيد الختان القداسات الإلهية بمختلف كنائسها بإجراءات احترازية مشددة، ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات القداسات الإلهية بمقر مطرانيتهم المختلفة. وعيد الختان، عيد سيدي صغير يخص ختان السيد المسيح بالجسد، حسب وصية بالإنجيل، وتعود قصة عيد الختان المجيد إلى دخول السيد المسيح إلى الهيكل حين كان طفلًا في يومه الثامن، وهناك اجتمعت العذراء ويوسف النجار برجل يدعى سمعان الشيخ. والختان هي عملية الطهارة، حيث طالب الله بحسب نصوص العهد القديم إبراهيم، بختان كل مولود ذكر في شعب الله المؤمن ليتميزون بذلك عن الغلف من بقية أجناس الأرض وكان الختان يقوم به عادة رب البيت أو أحد العبرانيين، وأحيانا الأم وقد ختن إبراهيم وهو في التاسعة والتسعين وإسماعيل وهو في الثالثة عشرة ثم تجددت سنة الختان لموسى فقضي ألا يأكل الفصح رجل أغرل وكان اليهود يحافظون كل المحافظة على هذه السنة وقد أهملوها أثناء رحلتهم في البرية على أنه عند دخول أرض كنعان صنع يشوع سكاكين من الصوان وختن الشعب كله. وكان مفروضًا على كل الغرباء الذين يقبلون الدخول في اليهودية أن يخضعوا لهذا الفرض مهما تكن أعمارهم. وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد الغطاس المجيد 19 يناير 2025 وتقيم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، مساء 18 يناير قداسات عيد الغطاس المجيد، وفقا للاعتقاد المسيحي. ويعد عيد الغطاس المجيد أحد الأعياد السيدية الكبرى، إذ يقول البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خلال مقطع فيديو له إن «الأعياد الكبيرة تمت تسميتها بهذا الاسم لأنها تتعلق بالأعمال الكبيرة التي قدمها المسيح للبشر». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-29
يترأس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الخميس المقبل طقس صلوات خميس العهد من دير مارمينا العجائبي بصحراء مريوط، ويشارك البابا في إتمام طقس خميس العهد لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. كما يترأس البابا طقس اللقان الذي يشهد عملية غسيل أرجل الشعب اقتداءً بالسيد المسيح. وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الخميس المقبل بـ"خميس العهد" وهو اليوم الذي يسبقه أربعاء البصخة ويليه الجمعة الحزينة. وخميس العهد وهو الخميس الأخير في أسبوع الآلام ويسبق عيد القيامة المجيد، ويعرف أيضا بالخميس المقدس أو الخميس الأسرار، وهو ذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه، أيضًا في يوم خميس العهد تم القبض على المسيح ليلًا بعد خيانة يهوذا له وتسليمه لليهود ومحاكمته بتهمة التجديف، ويعد يوم خميس العهد ذكري اليوم الذي غسل فيه المسيح أرجل التلاميذ. ويقوم الكهنة في الكنائس برشم أرجل المصلين ورشمهم بالزيت في قداس خميس العهد، اقتداء بالسيد المسيح. و«اللقان» هو اسم يوناني للإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال منه والتطهير من الخطية، ويطلق عليه الصلوات التي يقدس فيها اللقان. وصلاة «اللقان» تقام خلال قداس «خميس العهد» تذكارًا لتواضع السيد المسيح عندما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه. وعقب انتهاء صلاة لقان خميس العهد يقوم الكاهن بغسل أرجل الحاضرين، الكهنة ثم الشمامسة ثم الرجال واحدًا أما النساء فيرشمهن الكاهن بلفافة مبلولة بماء اللقان في جباههن وأيديهن فقط. واعتادت الكنيسة الأرثوذكسية، أن تُرِي باباواتها- مثل "شنودة، وتواضروس"، يرشمون أرجل الشعب من الرجال في يوم خميس العهد. يذكر انه مع بدء أسبوع الآلام، بدأت إجراءات أمنية مكثفة ومشددة، بجميع الكنائس على مستوى جميع المحافظات المصرية، بتنسيق من الكنائس، وتستمر حتى عيد القيامة، الأحد 28 إبريل، لتأمين الأقباط والحفاظ على سلامتهم خلال فترة الاحتفالات. ويشهد محيط الكنائس القبطية الأرثوذكسية والأديرة على مدار7 أيام متتالية، إجراءات أمنية مكثفة، تتضمن تمشيط الشوارع الجانبية، والتنبيه بعدم التجمّع أمامها عقب احتفالات الأقباط خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى عدم ترك سيارات بالقرب من الأسوار، وإبلاغ الأمن عن أى أجسام غريبة، وعدم حمل ألعاب نارية أو شماريخ أو محدثات صوت أثناء دخول الكنائس، وتشمل التأمينات المكثفة، نشر قوات حراسة مدعمة بقوات من الأمن المركزى ومدرعات الشرطة، والاستعانة بخبراء المفرقعات، ونشر البوابات الإلكترونية لتأمين الاحتفالات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-28
تاج من السعف يعلو الرؤوس والأيادي تحمل صلبان السعف، وسنابل القمح، يجري الأطفال من الشوارع إلى مدخل الكنائس، مٌرددين «أوصنا ابن داود» في فرحة وبهجة تعلو الوجوه، هذا المشهد كان جليا في مُحيط كل الكنائس القبطية الأرثوذكسية على رأسها كنائس الإسكندرية. ذلك المشهد السعيد، كان أبطاله صُناع السعف الذين مكثوا بجوار الكنائس قبل 24 ساعة من ذلك العيد، يُضفرون السعف بأشكال مختلفة تُضفي رونق العيد، دون اقتصاره على مجرد حمل جريد السعف الخام. نزيه رويس، رجل ستيني تعلو الابتسامة وجهه دائما، يتخذ ركنا داخل ساحة الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، رفقة أولاده الثلاثة وكلا منهم يُضفرون السعف بأشكال مُختلفة ما بين وقلب كبير وصليب، مُشكلين السعف بالورود و«الجليتر»، إضافة إلى طابع فني يجذب المُصلين إليهم. «30 سنة متعود أقضي حد السعف في المرقسية، بجيب الجريد وأضفره أنا وولادي، وكل سنة بنحاول نحط بصمة جديدة عشان الناس تنبسط من الأشكال وهي داخلة الكنيسة» هكذا تحدث «نزيه» بينما أنامله تُداعب السعف في شكل سريع فيتحول إلى شكل صليب في قرابة 5 دقائق فقط. ذلك المعدل يعد أسرع من الطبيعي في تضفير الصلبان من السعف، وهو الأمر الذي أرجعه الرجل إلى عنصر الخبرة: «إيدي بقت تضفر لوحدها من غير ما أحس، وحتى أولادي زي حالاتي من التعود». وأشار إلى أن أبناءه اقترحوا عليه إضافة وردة في متوسط كل صليب وقلب، بالإضافة إلى تزيين «التيجان» والقلوب بالجليتر ليكون عمل فني: «حطينا كلمة ربنا موجود على التاج عشان يكون الشكل جميل ومختلف عن أي تاج تاني والناس حبت الفكرة». من وسط الإسكندرية إلى كنيسة القديسين شرقا، كان شاب ثلاثيني يدعي «هاني جرجس»، جالسا في الشارع المؤدي للكنيسة وحوله مئات السعف يٌشكلهم بمهارة: «إحنا ورثنا تضفير السعف أبا عن جد، وبنورثه لعيالنا، والموضوع مش مجرد أنه باب رزق، لأ طبعا، دي عادة سنوية.. بنفرح بها وبنفرح بها غيرنا» هكذا تحدث وهو يقدم السعف للأطفال الذين التفوا حوله لشراء الأشكال التي تعجبهم. وأضاف هاني لـ«الوطن»، أنه لا يشعر بأجواء العيد إلا إذا جلس وصنع السعف بيده «بنحب نفرح الناس ونأخد بركة أكتر من كونها شُغلانة هدفها المكسب، لأن دي مش شُغلانة دي حاجة مرتبطة بمناسبة لمدة يوم واحد بس في السنة». وأوضح أن الأسعار مثل الماضي السعفة بلغ ثمنها 20 جنيها، فيما توجد صلبان مُدفرة من السعف مُسبقاً تبدأ ب40 جنيها، وترتفع وفقاً للحجم، فيما يبلغ ثمن السُنبلة 20 أو 30 جنيها أيضاً. بمجرد شراء السعف يتجه الأقباط إلى الكنائس يرددون لحن: «في الطريق فرشوا قُمصان، ومن الشجر قطعوا أغصان، وهم يصيحون بالألحان أوصنا ابشيري أن دافيد». داخل الكنيسة كان يجلس موريس رمزي، رجل أربعيني، وبجواره طفليه صغار، يصنع لهما أشكالا من السعف على رمز «الأتان» الذي ركب عليه السيد المسيح، مُشيرا إلى أنه مرتبط بالحدث كما أنه أسهل المجسمات صنعا حيث لا يأخذ منه أكثر من 10 دقائق، بينما مُجسمات القلوب والصلبان هي الأكثر تعقيدا حيث تأخذ منه وقت قرابة الساعتين كونه غير متمرس. وأشار إلى أن هناك أشكال سهلة يتم تشكيل السعف منها مثل «الخاتم والغويشة» لا يأخذون أكثر من دقيقة: «بنعملها نفرح الأطفال ونعرفهم أن من حوالي 2000 سنة الناس استُقبل السيد المسيح بالسعف وفرشوا القمصان، وإن كل سنة بنعيد نفس الذكرى». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-27
يكثر البحث خلال الفترة الحالية عن موعد احتفال والذي يحل في أسبوع الألام 2024. نعرض للقراء موعد إذ تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 30 ابريل 2024، بثلاثاء البصخة المقدسة، حيث يعد اليوم هو ثالث أيام أسبوع الآلام، المعروف بثلاثاء البصخة، تركز فيه الكنيسة على مواجهة المسيح لمؤامرة الكهنة. ففى الثلاثاء الأخير قبل صلب المسيح، حدثت مواجهة بينه وبين كهنة اليهود، الذين كانوا يدبرون للخلاص منه، وواجهها المسيح بضرب أمثلة، كما تخلص من الفخ الذي نصبوه له، وتنتهي أحداث اليوم بخيانة يهوذا أحد تلاميذه الذي سلمه في نهاية اليوم. كما تُمهد فيه الكنيسة خلال قرائتها لأحداث اليوم لموضوع المجيء الثاني، وإعلان المسيح عن مجيئه الثاني لدينونة العالم عندما يجلس على كرسي مجده ويُجازي كل واحد حسب أعماله، وذلك من خلال حديثه مع تلاميذه في الهيكل عن المجيء الثاني ويوم الدينونة العظيم والاستعداد وذلك من خلال مثل الكرامين الأشرار. أما المفهوم الثاني الذي تركز عليه الكنيسة في قراءاتها خلال البصخة اليوم، فهو أهمية الاستعداد والسهر انتظارًا لمجئ السهر الروحي والاستعداد للقاء العريس السماوي. وأرسى السيد المسيح مبدأ كنسيًا مهمًا وهو عدم تدخل الكنيسة (كمؤسسة روحية) في الأمور السياسية، كما أنه أراد أن يقول لليهود طالما قد قبلتم حكم قيصر ينبغي عليكم طاعته في الأمور المدنية أما في الأمور الروحية والدينية فلا طاعة إلا لله وحده. ومع بدء أسبوع الآلام، تبدأ إجراءات أمنية مكثفة، بجميع الكنائس على مستوى جميع المحافظات المصرية، بتنسيق من الكنائس، وتستمر حتى عيد القيامة، الأحد 24 إبريل، لتأمين الأقباط والحفاظ على سلامتهم خلال فترة الاحتفالات.ويشهد محيط الكنائس القبطية الأرثوذكسية والأديرة على مدار7 أيام متتالية، إجراءات أمنية مكثفة، تتضمن تمشيط الشوارع الجانبية، والتنبيه بعدم التجمّع أمامها عقب احتفالات الأقباط خلال تلك الفترة. اقرأ أيضا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-24
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وتعد هذه العظة الأخيرة لقداسته قبيل الاحتفال بعيد القيامة المجيد، والذي يوافق الإحتفال به يوم 5 مايو المقبل. ومن المقرر أنه تكون عظة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الأخيرة في الصوم الكبير لعام 2024، حيث تبدأ الكنيسة الأحد 28 أبريل، احتفالاتها بأحد الشعانين وأسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد، من المحتمل أن يعلن قداسة البابا خلال عظته اليوم عن إيقاف العظة الأسبوعية بسبب احتفالات عيد القيامة وأسبوع الآلام. تتم إذاعة العظة عبر القنوات المسيحية، وصفحة المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. كما يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني،صباح الأحد المقبل مناسبة الاحتفال بأحد الشعانين بالإسكندرية وهو الأحد الأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد القيامة المجيد . وتحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية بعيد القيامة المجيد يوم 5 مايو المقبل، من خلال إقامة قداسات العيد برئاسة البابا تواضروس والاساقفة،وتقيم مختلف الإيبارشيات بالكنيسةمساء السبت 4 مايو قداس العيد. البابا شنودة يطلق العظة الأسبوعية: ويعتبر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية الـ117، هو أول بابا في تاريخ الكنيسة يعتمد عظة الأربعاء كطقس كنسي متبع، حيث بدأها عام 1964 عندما كان أسقفًا للتعليم وظهرت العظة كاجتماع صغير في مطعم الكلية الإكليريكية. وبمرور الوقت صار لأسقف التعليم محبون ومريدون يرغبون فى الاستماع إلى محاضرته، التي يمزج فيها بين السياسة والثقافة والروحانيات، بما كان يمتلكه من مهارات في الخطابة ووعي كبير. وانتقلت العظة إلى الكنيسة المرقسية بكلوت بك، من أجل إفساح المجال لعدد أكبر من الحاضرين، ولما تم اختياره بطريركًا نقلت العظة إلى القاعة الكبرى بالكاتدرائية عقب افتتاحها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-23
تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية صباح الأحد المقبل، الموافق 28 من شهر أبريل الجاري، بأحد الشعانين "السعف" في مختلف الكنائس والإيبارشيات. يعتبر أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس. وأحد الشعانين أو عيد الشعنينة هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة). ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحققا نبوأة زكريا بصفته المسيح. قصة الاحتفال به؟ دخل المسيح إلى القدس راكبًا على حمار تحقيقًا لنبؤة زكريا بن برخيا: «لا تخافي يا ابنة صهيون، فإن ملكك قادمٌ إليك راكبًا على جحشِ ابن أتان»[يو 12:14] وكان استعمال الحمير مقتصرًا في المجتمع اليهودي على طبقة الملوك وطبقة الكهنة، ما يشير إلى يسوع هو المسيح، إذ إن المسيح في العقيدة اليهودية هو نبي وكاهن وملك. وقد يشير الحمار إلى السلام وذلك لأن الحصان عادةً ما يرمز للحرب بينما يرمز الحمار للسلام، وبذلك يكون هناك معنى تاريخي للقصة والذي حدث حقًا بحسب الأناجيل الأربعة، ومعنى ثانٍ رمزي يدل على دخول المسيح إلى القدس كملك للسلام. واستقبل يسوع سكان المدينة والوافدين إليها للاحتفال بعيد الفصح بسعف النخل، لتظلله من أشعة الشمس، كما أن سعف النخل علامة الانتصار. وفرشوا ثيابهم على الأرض وأخذوا يهتفون، حسب رواية العهد الجديد: «هوشعنا! مبارك الآتي باسم الرب. هوشعنا في الأعالي!».[مر 11:9] وتعني هوشعنا حرفيًا خلصنا، ويشير باحثو الكتاب المقدس إلى معنى مركب من استخدام «هوشعنا»، فهي في مفهوم اليهود تشير إلى الخلاص من الاحتلال الروماني، ووفق المعاني الروحية والعقائد المسيحية تشير إلى الخلاص من الخطيئة، تحقيقًا لرسالة المسيح القائمة في سر الفداء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-02
احتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء، في إيبارشيات الكرازة المرقسية، بالذكرى الـ56 لتجلي وظهور السيدة العذراء على قباب كنيستها بحي الزيتون بالقاهرة، في 2 أبريل عام 1968. وأحيت الكنائس القبطية الأرثوذكسية بايبارشيات الكرازة المرقسية بربوع مصر، الذكري خلال القداسات، بصلوات التمجيد للسيدة العذراء، وايقاد الشموع أمام ايقونات السيدة العذراء، طالبين بركتها لمصر والعالم. وكان المتنيح البابا كيرلس السادس، أصدر بيانًا في مايو عام 1968، لتأكيد تجلى السيدة العذراء في كنيسة الزيتون بداية من 2 أبريل من نفس العام، قال فيه: «منذ مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل سنة 1968، الموافق 24 برمهات سنة 1684، توالى ظهور السيدة العذراء أم النور في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي باسمها بشارع طومانباى بحى الزيتون بالقاهرة». وكان هذا الظهور في ليالٍ مختلفة كثيرة لم تنته بعد، بأشكال مختلفة فأحيانًا بالجسم الكامل، وأحيانًا بنصفه العلوى يحيط بها هالة من النور المتلألئ، وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة، وأخرى خارج القباب، وكانت تتحرك وتتمشى فوقها وتنحني أمام الصليب العلوى فيضىء بنور باهر، وتواجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات رأسها المقدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-17
شهدت الكنائس القبطية الأرثوذكسية بكافة الايبارشيات، اليوم الأحد، تكدس المصليين على حضور الصلاة في قداس ذكري السنوية الثانية عشر للراحل البابا شنودة الثالث، وارتدى عدد من السيدات الملابس السوداء وملأت صور البابا أفنية عدد من الكنائس ومقار المطرانيات. وتوحدت الكنائس في طلب الرحمة والراحة لنفس البطريرك الراحل البابا شنودة الثالث، وقال مصدر كنسي أن عدد من كنائس ايبارشية المنيا تخصص يوم لاذاعة فيديوهات للبابا شنودة خلال أمسياتها الروحية في الاجتماعات. واضاف مصدر كنسي أن الكنائس تحيي ذكرى الراحل البابا شنودة الثالث، على مدار الاسبوع كله، حيث تقام صلوات الترحيم له خلال قداسات الصوم طيلة الاسبوع الجاري . وقال الأنبا مكاريوس، اسقف ايبارشية المنيا وتوابعها، انه بعد مرور 12 عاما على نياحته، ما يزال هناك الكثير ليُكتَب عن البابا شنودة، فقد كانت له قضية ورسالة، عاش وحارب وتحمّل الكثير مقاتلًا لأجلها، وبذل وقته وجهده في سبيلها، شُتِم وعُيِّر وهُوجِم، بل وصل به الأمر إلى حدّالاعتقال، ولكنه أبدًا لم يتراجع ولم ينحنِ رغم اتضاعه، إذ كان يفرّق بين الحق الشخصي والحق العام. كانت قضاياه الثلاث الأشهر، هي: الإيمان، الوطن، حقوق الأقباط؛ هذه التي يجب ألّا نفرّط فيها. ولفت الانبا مكاريوس، أن البابا شنودة كان يعرف أن العمر سينقضي يومًا مهما طال الزمن، ولكن المهم أن تكون له بصمة، وأن يترك أثرًا، وأن يضع إضافة، ومن ثَمَّ لم يُرد أن يكون رقمًا في قائمة، وهكذا لم تمضِ حياته كما تمضي حيوات كثيرين من البشر، فأصبح علامة فارقة في التاريخ القبطي الحديث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-16
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الأحد الموافق 17 مارس، الذكرى الـ12 لنياحة البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة، والذي يعد ثاني أكثر البطاركة جلوسًا على الكرسي المرقسي بعد البابا كيرلس السادس. وتذكر الكنائس القبطية الأرثوذكسية البابا شنودة في صلواتها حيث تقرأ سيرته في سنكسار غدا، السنكسار هو كتاب كنسي تدوين في الكنيسة سير الشهداء والبطاركة والأحداث المهمة في الكنيسة. وبالتزامن مع احتفال الأقباط ذكرى البابا شنودة، شهد مزار البطريرك الراحل توافد عدد كبير من الأقباط على دير الأنبا بيشوي حيث مدفن البابا لطلب البركة وترك أوراق الصلاة عنده. وخدم الكنيسة لأكثر من 60 عامًا من 89 عامًا عاشهم بابا الإسكندرية، ففي سن السابعة عشر، طرقت فكرة الرهبنة بابه، فبدأ إعداد نفسه لتلك الحياة. في سن الحادية والثلاثين، دخل دير السريان، ليُرسم راهبا باسم «الراهب أنطونيوس السرياني»، بعد أسبوعٍ واحدٍ فقط من دخوله، وبعد عامين، جذبته البرية وحياة الوحدة، فاتجه إلى مغارةٍ في الصحراء، ليخرج منها بعد ست سنواتٍ ليرسمه البابا كيرلس السادس كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. خلال ثماني سنواتٍ من أسقفيته، نهض البابا شنودة بالتعليم الكنسي ودافع عن الإيمان الأرثوذكسي، وفي عام 1971، خلف البابا شنودة الثالث البابا كيرلس السادس، ليبدأ عهده المديد على الكرسي المرقسي. وخلال هذا العهد، واهتم بجميع ملفات الكنيسة، فأسس إيبارشياتٍ في بلادٍ بعيدة، ورسم ما يقرب من 1000 كاهن. كما أسس مئات الأديرة والكنائس، وفي عام 2012، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رحيل ، يوم 17 مارس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-29
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ«فصح يونان»، بعد أن صام الأقباط صوم يونان الذي استمر لمدة 3 أيام من الاثنين وحتى الأربعاء، منقطعين عن الطعام من منتصف الليل وحتى غروب الشمس. وتصلى الكنائس القبطية الأرثوذكسية اليوم قداس « 2024» بعد صوم 3 أيام للاحتفال بنهاية الصوم، حيث يتناول الأقباط بعد القداس الطعام الحيواني من لحوم ودواجن وغيرها بعد انقطاع 3 أيام. وتنظر الكنيسة إلى قصة يونان النبي على أنّها مثال للسيد المسيح في موته وقبره وقيامته، حيث ظل يونان في بطن الحوت لمدة 3 أيام دون طعام أو شراب ثم خرج في اليوم الثالث كما قام المسييح في اليوم الثالث، بحسب الاعتقاد المسيحي. ويسمى فطر بـ«فصح يونان»، وتعني كلمة فصح العبور أي عبور يونان النبي من جوف الحوت إلى اليابسة، وبالتالي العبور من الموت إلى الحياة، وكذلك عبور أهل نينوي من حياة الشر إلى التوبة بحسب الاعتقاد الكنسي، ولا تطلق كلمة في الكنيسة إلا على عيد القيامة وفطر صوم يونان والذي تعتبره الكنيسة رمز للمسيح. وتعتبر الكنيسة صوم يونان من أصوام الدرجة الأولى حيث ينقطع خلاله الأقباط عن تناول الأسماك واللحوم والدواجن والألبان كما في الصوم الكبير الذي يليه بـ15 يوما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-26
تبدأ الكنائس القبطية الأرثوذكسية من اليوم الاثنين، صوم يونان، أو كما يعرف أيضا بصوم أهل نينوى، وهو الذي يمتد لمدة 3 أيام تشهد خلالها الكنائس تكثيف القداسات الإلهية والصلوات خلال فترة الصوم، وعلى رأسها الكاتدرائية المرقسية بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية. وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية يونان بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية كونها تعد أول كنيسة في إفريقيا، ويرغب أبناء الكنيسة في معرفة مواعيد قداسات الصوم بها للحضور. وبحسب الإعلان الرسمي من بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، فإن تشهد 14 قداسا إلهيا بسبب صوم يونان بمعدل 12 قداسا خلال مدة الصوم، بالإضافة إلى قداسين في يوم العيد «الخميس». وتمثلت مواعيد القداسات الإلهية في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية خلال أيام صوم يونان الثلاثة بمعدل 4 قداسات يومية، تبدأ من الاثنين مرورا بالثلاثاء وصولا إلى يوم الأربعاء كالتالي: - من 9 إلى 12 ظهرا. - من 12 إلى 2 عصرا. - من 2 إلى 4 عصرا. - من 4 إلى 6 مساء. فيما يقام قداسين خلال العيد، يوم الخميس المقبل يبدأ الأول من 6 إلى 8 صباحا، والثاني من 8 إلى 10 صباحا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-22
أعلنت الكنائس القبطية الأرثوذكسية ضوابط ومواعيد قداسات صوم يونان 2024، والذي يبدأ الاثنين المقبل، ويستمر لمدة 3 أيام، ثم تحتفل الكنيسة الخميس المقبل بـ«فصح يونان». وأعلنت كنيسة مارجرجس والأنبا شنودة في نيوجيرسي، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» مواعيد وشروط حضور القداسات، إذ تُقيم الكنيسة خلال أيام الثلاثة قداسين صباحا من التاسعة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، والثاني من الرابعة عصرًا وحتى الساعة السادسة مساءً. ووضعت الكنيسة بعض الملاحظات، خلال أيام الصوم وهي: - أن يكون الشخص صائم الصوم العام «صوم يونان». - أن يكون بدأ الصوم من الـ12 منتصف الليل، سواء إذا كان سيتناول في القداس الأول، أو سيتناول في القداس الثاني، ولا يذوق شـيئاً إلا بعد الانتهاء من تناول الأسرار المقدسة. - أن يكون الشخص معترف وتائب. - ويكون له أب كاهن يتلقى اعترافاته بصورة منتظمة، ويواظب وملتزم بالتدريبات الروحية التي يتلقاها من الكاهن الذي يتلقى اعترافاته. - ألا يكون في خصامٍ مع أحد من الناس. - يكون جسده طاهرًا وكذا ملابسه. - يكون مواظبًا على الاستماع لصوت الرب من خلال قراءة الإنجيل المقدس كل يوم، ويكون مواظبًا على أن يتكلم كل يوم مع الرب من خلال صلواته بالأجبية، وصلواته الخاصة. - يجب على الأقباط قراءة سفر يونان. وحول قداس يوم «فصح صوم يونان»، أوضحت الكنيسة أنّ من المقرر أن يكون قداس واحد فقط يبدأ من الثامنة صباحًا وحتى الحادية عشرة. وتنظم بعض الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر 3 قداسات يوميًا خلال أيام حيث يكون القداس الأول من 9 إلى 12 صباحًا، والثاني من 12.30 إلى 3 ظهراً، والثالث من الساعة 3.30 وحتى 6 مساءً، وحول قداس يوم الخميس والاحتفال بانتهاء الصوم يكون قداسا واحدا في اليوم من الساعة 7 صباحاً وإلى 9 صباحاً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-19
أدى الآلاف من الأقباط قداس “عيد الغطاس” داخل كنائس محافظة قنا، وسط تعزيزات امنية مكثفة في محيط الكنائس المختلفة، فيما غابت الاحتفالات الرسمية عن المشهد تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة. ومن أشهر طقوس الاحتفال بـ"عيد الغطاس"، الشموع التي يشعلونها خلال قداسات ليلة عيد الغطاس سنويًا، والفوانيس التي يمسكها الأطفال والكبار والصغار داخل الكنائس خلال قداس العيد. وشهدت قداسات عيد الغطاس ما يعرف بصلاة اللقان وهو طقس يعتقد المسيحيون أنه يتم خلاله تقديس ومباركة المياة والتي يتم الاحتفاظ بها طوال العام، إذ أن عيد الغطاس، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا السبت، وفق تقويم الكنائس الشرقية، هو ذكرى تعميد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن، حسب الاعتقاد المسيحي، ويعتبر من الأعياد «السيدية الكبرى» أي من الأعياد الخاصة بالسيد المسيح. واقامت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم الجمعة، قداسات عيد الغطاس المجيد، وفقا للاعتقاد المسيحي، فيما يقضي الأقباط ليلة عيد الغطاس بطقوس معينة، فإنهم يقومون بإشعال الشموع داخل الكنائس وفى البيوت، بالإضافة إلى الصلوات التى تقام في الكنيسة عشية يوم 19 يناير من كل عام وهو ما يسمى بقداس ليلة العيد. ومن الأكلات التي تُحضر فى عيد الغطاس القلقاس والقصب وذلك لأن لهم رموز دينية خاصة بعيد الغطاس، ويبدأ الاحتفال بقداس عيد الغطاس بترتيل بعض آيات الإنجيل ورفع البخور، ومن ثم مباركة المياة التى يتم الاحتفاظ بها كرمز لمياه نهر الأردن، ثم يبدأ آباء الكنيسة القداس بصلاة تعرف باسم اللقان في الكتائس ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-19
تقيم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، الليلة، قداسات الاحتفال بـ«عيد الغطاس 2024»، حيث يترأس البابا تواضروس قداس عيد الغطاس الليلة بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، للاحتفال بتذكار معمودية السيد المسيح في نهر الأردن، ويتضمن هذا القداس طقس اللقان الذي لا يقام سوى في 3 مناسبات كنيسة وهم «عيد الغطاس، عيد الرسل، خميس العهد». وحول طقس اللقان، قال القس دوماديوس، كاهن عام بالقاهرة، لـ«الوطن» إن لقان عيد الغطاس هو رمز للمعمودية، فبمعمودية السيد المسيح صرنا فيه خليقة جديدة، لذلك العماد أو اللقان يسبق باكر في عيد الغطاس لأنها تعبر عن كوننا خليقة جديدة في المسيح، وأيضا لكون يوحنا المعمدان هو السابق والصابغ للسيد المسيح. وتابع، أما لقان خميس العهد فهو رمز للتوبة والتطهير وغسل أرجل التلاميذ لكي يكونوا طاهرين وحينما قال له القديس بطرس اغسلني كلي بالكلية، قال له السيد من استحم «اعتمد» مرة لا يحتاج ذلك مرة أخرى بل ما يحتاجه هو غسل رجليه «أي إلى التوبة والاعتراف». وأضاف، أما عن لقان عيد الرسل، فهو رمز للخدمة وبذل الذات وغسل أرجل التلاميذ لبعضهم البعض علامة للمحبة والروح الواحد، بذلك يعرف أنكم تلاميذي أن كان لكم حب بعضكم لبعض. وأوضح القس، أن طقس اللقان في قداس عيد الغطاس توجد به كلمات وصلوات كثيرة خاصة بصلوات اللقان، لتعبر عن قوة وتأثير مياه اللقان، وتصلي عليه 7 أواشى، مشيرا حول صلاة قداس عيد الغطاس ليلا قائلا: كان عيد الغطاس يصلى مع عيد الميلاد ليلاً لأن السيد المسيح ولد ليلاً وعندما انفصل العيد صار يصلى ليلاً رمزا لخروجنا من الظلمة للنور، ببدء رحلة خلاص يسوع على الأرض بمعموديته، وسمي عيد الأنوار وكان يوقد فيه فانوس وكان الكل يتبارى في شراء أكبر وأجمل الشموع ويذهبون إلى النيل للاحتفال بالعيد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-19
ترأس الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، منذ قليل، قداس عيد الغطاس المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالأزبكية. ويشاركه في إتمام صلوات قداس العيد عددٍ من الكهنة والسمامسة والشعب القبطي. ويشهد محيط الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية تشديدات أمنية بالتزامن مع احتفالات الكنائس بعيد الغطاس المجيد. وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد الغطاس "تذكار يوم معمودية السيد المسيح بنهر الأردن"، في 20 يناير الجاري. وتقيم جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم الجمعة، قداسات إلهية احتفالا بعيد الغطاس، تختتم جميعها في منتصف الليل. ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، قداس عيد الغطاس المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية كعادته السنوية، فيما يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر وخارجها مساء اليوم قداس عيد الغطاس المجيد بمختلف الإيبارشيات الأرثوذكسية. صلاة اللقان ويبدأ الاحتفال بإقامة القداس الإلهي وترتيل بعض آيات الإنجيل ورفع البخور، ومن ثم مباركة المياه التى يتم الاحتفاظ بها كرمز لمياه نهر الأردن، ثم يبدأ الكهنة القداس بصلاة تعرف باسم "اللقان". يشهد هذا العيد طقسا لا يتكرر سوى ثلاث مرات سنويا وهو صلاة اللقان وتعني في المسيحية الاغتسال ويقوم القس برسم جبهة الرجال بعد الصلاة كرمز للاغتسال من الخطيئة. ويحتفل الأقباط بهذا العيد نظرًا لأن المسيح تعمد فيه، على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن، ويتضمن طقس صلاة قداس عيد الغطاس المجيد" صلاة اللقان"، وهي صلاة لتبريك المياه، ويرتبط عيد الغطاس المجيد ببعض الأكلات الشعبية منها القلقاس، والقصب، والبرتقال، واليوسفي. 3 لقانات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لقان الغطاس:تسبحة عيد الغطاس: تُصَلَّى على اللقان في الجهة الغربية. صلاة اللقان تكون قبل رفع بخور باكر (حيث أن يوحنا المعمدان هو "السابق" قبل المسيح). يرشم الكاهن الشعب في جِباههم ثلاث رشوم. لقان الرسل:يُصَلَّى بعد رفع بخور باكر، وقبل تقديم الحمل. يرشم الكاهن أقدام الشعب. لقان خميس العهد:بعد ختام صلاة الساعة التاسعة من البصخة. يرشم الكاهن أقدام الشعب، وينشفها بشملة أخرى. ويعطيهم البركة بيده من ماء الطاسة ليمسحوا وجوههم وأيديهم ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-19
يحتفل الأقباط الليلة وغدا، بـ«عيد الغطاس» برفع البخور وصلاة القداسات الإلهية بالطقس الفرايحي في الكنائس القبطية الأرثوذكسية والذي هو ثالث الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة إذ يرتبط بالسيد المسيح فهو ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان. وأوضح الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، خلال عظة مسجلة سابقا، أنه يوجد أربعة أسماء لـ«عيد الغطاس»، إذ شرح أصل وقصة كل اسم وهي: - عيد الغطاس: إذ أطلق الآباء الأولين في الكنيسة هذا الاسم عليه نسبة إلى طقس المعمودية الذي يتم في الكنيسة الأرثوذكسية بالتغطيس. - الثيؤفانيا وهي كلمة يوناينة تعني عيد الظهرو الإلهي «ثيؤ تعني الله - فانيا تعني الظهور»، وذلك تذكارالمعمودية السيد المسيح وظهور سر الثالوث القدوس فبينما كان السيد المسيح في الماء، انشقت السموات وظهر «أُقنوم الروح القدس» في صورة حمامة نازلاً ومستقراً عليه، و«أُقنوم الآب» يُنادي من السماء قائلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (مت3 :17). - الإبيفانيا وهي كلمة يونانية معناها الظهور أو إعلان وقد اعتاد آباء الكنيسة على تسمية عيد الغطاس بهذا الاسم. - عيد الأنوار يسمى بهذا الاسم لـ«نور إعلان لاهوت السيد المسيح»، كما يطلق نسبه إلى احتفالات الأقباط قديما به إذ كان الأقباط يحتفلون في عهد الدولة الفاطمية بـ«عيد الغطاس» على ضفاف النيل ويحملون المصابيح المضيئة المعروفة باسم «البلابيصا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-17
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لاحتفالات عيد الغطاس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بعد أيام من احتفالات الكنيسة بعيد الختان المجيد، أول أمس الإثنين، وعيد الميلاد المجيد يوم 7 من يناير الجاري، ويعتبر عيد الغطاس المجيد من الاعياد السيدية الكبرى في التقسيم الكنسي القبطي الأرثوذكسي للأعياد، أسوة بعيد الميلاد المجيد، وعكس عيد الختان الذي جاء ضمن الأعياد السيدية الصغرى. وتأتي احتفالات عيد الغطاس في 2024 في إجازة أسبوعية بشكل فطري إذ يترأس البابا القداس يوم الجمعة ويأتي يوم العيد يوم السبت وهما يومان إجازة اسبوعية بالفطرة للعاملين بالقطاع العام، وقال القمص إشعياء عبد السيد فرج في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى إنه تحتفل الكنيسة بهذا العيد سنويًا تذكارًا لعماد الرب ولظهور سر مكتومًا منذ الدهور، واظهر بعماد المخلص.. وهذا السر هو سر الثالوث الأقدس الذي هو قاعدة إيماننا القديم وأساس الدين المسيحي المستقيم... ذلك فإن الابن الكلمة ظهر في الأردن متجسدًا وتعمد في الماء، والروح القدس ظهر بهيئة حمامة واستقر عليه، وصوت الأب نادى من السماء (هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت) ولهذا يسمى عيد الظهور الإلهي أي ظهور هذا السر العظيم فيه... كما يسمى بالغطاس لأنه الرب اقتبل فيه العماد بالتغطيس بالإجماع. والجدير بالذكر أن تتم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، قداس عيد الغطاس المجيد، بعد غدا الجمعة الموافق 19 من يناير الجاري، حيث يرأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي احتفالًا بالعيد، بالكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، كعادته السنوية والمتبعة منذ عهد البابا الراحل شنودة الثالث، اذ يحتفل باباوات الكنيسة، بعيدي الميلاد والقيامة برفقة شعب القاهرة، واحتفالات رأس السنة وعيد الغطاس برفقة شعب الإسكندرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-06
تدق أجراس الكنائس القبطية الأرثوذكسية الليلة، لتعلن بدء قداسات الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، حيث يترأس أساقفة ومطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسات العيد وسط حضور كثيف من الأقباط، وتردد الكنائس لحن الميلاد «نجم أشرق في المشارق والمجوس تبعوه حتى أدخلهم بيت لحم». ويختتم الليلة الأقباط الأرثوذكس صوم الميلاد المجيد بعد انقضاء فترة من الصوم لمدة تصل إلى 43 يوما، ينقطع المسيحيون خلال هذا الصيام عن تناول اللحوم فيما عدا يومي الأربعاء والأحد، وفيه يتناولون الأطعمة النباتية والأسماك، ويسمى هذا الصيام بالصوم الصغير، ويسميه البعض صوم الميلاد، وتقام الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد عادة في منتصف الليل عقب انتهاء الصوم. وصام الأقباط 43 يوما مقسمة إلى 40 يوم تصومها الكنيسة لاستقبال ميلاد يسوع المسيح كلمة الله الحي، كما صام موسى 40 يوما قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة و3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم في وقت القديس سمعان الخراز. وترأس مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الخارج قداسات العيد في الإيبارشيات المختلفة خارج مصر منذ ساعات قليلة، حيث أقيم قداس عيد الميلاد في كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا في استراليا. فيما يترأس البابا تواضروس قداس عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، ومسموح للأقباط المشاركة في القداس الذي يترأسه البابا حيث أعلنت الكنيسة في وقت سابق، عن ضوابط مشاركة أبناء الكنائس القاهرة الكبرى في قداس العيد بالعاصمة الإدارية، والتي تضمنت إرسال البيانات الشخصية، وتوفير الكنيسة دعوات شخصية للمشاركين، وإحضار بطاقة الرقم القومي للدخول، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وعدم حضور أي شخص يعاني من أعراض مرضية، على أن تعلن الكنيسة الليلة بوابات الدخول للشعب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: