الغارات الإسرائيلية الأخيرة
(وكالات) كشف مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، اليوم الأربعاء، عن حجم الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية الأخيرة على المطار، نافياً بشدة الادعاءات الإسرائيلية بشأن استخدام المطار لأغراض غير إنسانية. وقال المدير إن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت بشكل مباشر صالات الركاب، ومبنى التموين، وست طائرات مدنية، ومدرج الإقلاع والهبوط، مشيرًا إلى أن الهجوم نُفذ باستخدام صواريخ شديدة التدمير، مما تسبب في شلل كامل لحركة المطار وتعليق جميع الرحلات الجوية "حتى إشعار آخر". وأوضح المسؤول أن الخسائر المادية المترتبة على الضربات تُقدر بنحو 500 مليون دولار، في وقت يعاني فيه اليمن من أزمات إنسانية متفاقمة وسنوات من الحرب المستمرة، محذرًا من أن هذا الاعتداء "يضيف بعدًا جديدًا للأزمة ويعقّد المساعي الإنسانية". وفي سياق متصل، توعد المتحدث الرسمي باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) بردٍ قوي على التصعيد الإسرائيلي، مؤكدًا أن الجماعة "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استباحة الأراضي اليمنية"، وأن الرد سيكون "بكل الوسائل المتاحة". وشدد المتحدث على أن القضية الفلسطينية تظل أولوية لدى الجماعة، مضيفًا: "لن نقبل باستهداف اليمن دون رد، كما لن نتخلى عن دعمنا للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال". ولفت إلى أن التحولات في موقف الإدارة الأمريكية مؤخرًا، لا سيما تراجع دعمها غير المشروط لإسرائيل، الذي يمثل ضغطًا حقيقيًا على تل أبيب، مؤكدًا أن هذا التحول جاء "ثمرة نقاشات مطولة عبر وسطاء، وليست استجابة طارئة".
مصراوي
2025-05-07
(وكالات) كشف مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، اليوم الأربعاء، عن حجم الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية الأخيرة على المطار، نافياً بشدة الادعاءات الإسرائيلية بشأن استخدام المطار لأغراض غير إنسانية. وقال المدير إن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت بشكل مباشر صالات الركاب، ومبنى التموين، وست طائرات مدنية، ومدرج الإقلاع والهبوط، مشيرًا إلى أن الهجوم نُفذ باستخدام صواريخ شديدة التدمير، مما تسبب في شلل كامل لحركة المطار وتعليق جميع الرحلات الجوية "حتى إشعار آخر". وأوضح المسؤول أن الخسائر المادية المترتبة على الضربات تُقدر بنحو 500 مليون دولار، في وقت يعاني فيه اليمن من أزمات إنسانية متفاقمة وسنوات من الحرب المستمرة، محذرًا من أن هذا الاعتداء "يضيف بعدًا جديدًا للأزمة ويعقّد المساعي الإنسانية". وفي سياق متصل، توعد المتحدث الرسمي باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) بردٍ قوي على التصعيد الإسرائيلي، مؤكدًا أن الجماعة "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استباحة الأراضي اليمنية"، وأن الرد سيكون "بكل الوسائل المتاحة". وشدد المتحدث على أن القضية الفلسطينية تظل أولوية لدى الجماعة، مضيفًا: "لن نقبل باستهداف اليمن دون رد، كما لن نتخلى عن دعمنا للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال". ولفت إلى أن التحولات في موقف الإدارة الأمريكية مؤخرًا، لا سيما تراجع دعمها غير المشروط لإسرائيل، الذي يمثل ضغطًا حقيقيًا على تل أبيب، مؤكدًا أن هذا التحول جاء "ثمرة نقاشات مطولة عبر وسطاء، وليست استجابة طارئة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-09
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن ما يحدث في غزة ليس منفصلًا عمّا يجري في أماكن أخرى من العالم، خاصة في الولايات المتحدة وسوريا، مشيرًا إلى أن العالم يعيش الآن مرحلة «حرية جديدة تعيد رسم ملامح النظام العالمي»وأكد خلال حواره ببرنامج «بالورقة والقلم» مع الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية «TEN» أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا استهدفت قواعد عسكرية وكيانات بعينها، رغم إعلان إسرائيل أنها لا ترغب في عداء مباشر مع تركيا، مما يكشف تناقضًا بين التصريحات والواقع على الأرض.وأشار إلى أن الإدارة السورية الجديدة تتبنى نهجًا واضحًا في تفادي الدخول في أي صراع مع إسرائيل، موضحًا أن النظام لا يريد تشكيل جيش وطني قوي حتى لا يتحول لاحقًا إلى أداة تهدد بقاءه، قائلا: «الظاهر أمامنا أن هناك رغبة حقيقية بعدم وجود جيوش وطنية في المنطقة، وهذا جزء من شكل الشرق الأوسط الجديد الذي يُشكل اليوم».وأضاف أن ما يحدث حاليًا في قطاع غزة لا يمكن وصفه بالحرب التقليدية، بل هو تدمير وإبادة جماعية تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن المسألة لم تعد تتعلق بالحرب من أجل قضية.وتابع: «الحرب خرجت من سياقها السياسي، لا أحد يتحدث الآن عن دولة فلسطينية أو حماية للمسجد الأقصى، بل عن رهائن وهدن مؤقتة». وأعرب عن أسفه من استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي، مؤكدًا أن غياب الوحدة الوطنية الفلسطينية أفقد القضية زخمها الشعبي وأصاب الشارع المصري والعربي بالإحباط.وتساءل إلى متى سيستمر هذا الانقسام؟ متى سيكون هناك مشروع وطني حقيقي يوحد الفلسطينيين؟ لا توجد حتى حدود دنيا من الاتفاق الوطني، وهذا ما يُفقد العالم العربي الثقة بإمكانية الحل».وأكد أنه غير متفائل في ظل الظروف الحالية، موضحًا أن العالم بات يركّز فقط على إدخال المساعدات الغذائية والدوائية للفلسطينيين، دون وجود أي مؤشرات على تحرك سياسي جاد لإحياء مسار حل الدولتين أو ضمان الحماية الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-05
كتب- نشأت علي: أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت عدة مواقع داخل الأراضي السورية، إضافة إلى قصف عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم جباليا بقطاع غزة. وأكد محسب، في بيان له اليوم السبت، أن ما يحدث يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وعدوانًا مستمرًّا على مقدرات وسيادة الدول العربية، بالإضافة إلى ذلك يعكس استخفافًا غير مسبوق بكل المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تحظر استهداف المدنيين ومرافقهم. وأوضح النائب أن الاعتداءات المتكررة من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي تعكس سياسة منهجية قائمة على تصعيد التوتر في المنطقة، وفرض واقع جديد بالقوة، وهو ما يتعارض مع كل الأعراف الدولية، ويهدد بشكل مباشر الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن الغارات الإسرائيلية على سوريا أيضًا تمثل خرقًا واضحًا لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، واستغلالًا مرفوضًا للأوضاع الداخلية الصعبة التي تمر بها دمشق، في محاولة لفرض الهيمنة وتقويض وحدة الأراضي السورية، وهي محاولات مرفوضة شكلًا وموضوعًا. وأكد وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن استمرار المجتمع الدولي في الصمت تجاه هذه الانتهاكات يجعله شريكًا ضمنيًّا فيها، ويضع علامات استفهام كبرى حول مصداقية المؤسسات الأممية التي يفترض أن تكون ضامنة للعدالة والحقوق، مشددًا على أن مصر كانت وستظل المدافع الأول عن القضايا العربية؛ خصوصًا القضية الفلسطينية، وأن القيادة السياسية المصرية تتحرك بكل قوة على الساحة الدولية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، ووقف الاعتداءات على الأراضي العربية. ودعا النائب أيمن محسب الشعب المصري للحفاظ على حالة التلاحم والدعم الموجودة للقيادة السياسية في التعامل مع هذا الملف الشائك، الذي تتعرض فيه لضغوط كبيرة لقبول مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا ضرورة وجود موقف عربي موحد تجاه العدوان واتخاذ خطوات فعلية للضغط على المجتمع الدولي ودولة الاحتلال الإسرائيلي للتراجع عن مخططاتها التي تهدد الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-05
أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت عدة مواقع داخل الأراضي السورية، إضافة إلى قصف عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين"الأونروا" في مخيم جباليا بقطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث يُعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وعدوانا مستمرا على مقدرات وسيادة الدول العربية، بالإضافة إلى ذلك يعكس استخفافا غير مسبوق بكل المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تحظر استهداف المدنيين ومرافقهم. وأوضح "محسب"، أن الاعتداءات المتكررة من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي تعكس سياسة منهجية قائمة على تصعيد التوتر في المنطقة، وفرض واقع جديد بالقوة، وهو ما يتعارض مع كل الأعراف الدولية، ويهدد بشكل مباشر الأمن القومي العربي، مشيرا إلى أن الغارات الإسرائيلية على سوريا أيضا تمثل خرقا واضحا لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، واستغلالا مرفوضا للأوضاع الداخلية الصعبة التي تمر بها دمشق، في محاولة لفرض الهيمنة وتقويض وحدة الأراضي السورية، وهي محاولات مرفوضة شكلا وموضوعا. وأكد وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن استمرار المجتمع الدولي في الصمت تجاه هذه الانتهاكات يجعله شريكا ضمنيا فيها، ويضع علامات استفهام كبرى حول مصداقية المؤسسات الأممية التي يفترض أن تكون ضامنة للعدالة والحقوق، مشددا على أن مصر كانت وستظل المدافع الأول عن القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية، وأن القيادة السياسية المصرية تتحرك بكل قوة على الساحة الدولية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، ووقف الاعتداءات على الأراضي العربية. ودعا النائب أيمن محسب، الشعب المصري للحفاظ على حالة التلاحم والدعم الموجودة للقيادة السياسية في التعامل مع هذا الملف الشائك، الذي تتعرض فيه لضغوط كبيرة لقبول مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين، مؤكدا على ضرورة وجود موقف عربي موحد تجاه العدوان واتخاذ خطوات فعلية للضغط على المجتمع الدولى ودولة الاحتلال الإسرائيلي للتراجع عن مخططاتها التي تهدد الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-05
استنكر المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، بالإضافة إلى استمرارها في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في، الأمر الذي يعكس عربدة سياسية وعسكرية تمارسها إسرائيل بحق دول الجوار، دون أدنى احترام للقوانين أو الأعراف الدولية، في ظل صمت دولي مريب، وصمت أممي لا يليق بمؤسسات يفترض أن تحمي السلام وحقوق الإنسان. وقال "الجندي"، إن هذا السلوك العدواني المتكرر يضع منطقة الشرق الأوسط على فوهة بركان، وينسف كل الجهود الدولية التي تهدف لإحلال السلام والاستقرار، لافتا إلى أن استهداف عيادة تابعة لوكالة "الأونروا" في مخيم جباليا، والذي أدي إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، وبينهم أطفال ونساء، يُعد جريمة مكتملة الأركان بحق الإنسانية، وهو مشهد يتكرر بشكل مأساوي في الأراضي الفلسطينية، في ظل غياب كامل للمحاسبة أو الردع. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إسرائيل أصبحت تضرب بعرض الحائط كل الدعوات لوقف التصعيد، وتتعامل مع المشهد الإقليمي على أنه ساحة مفتوحة لتصفية حسابات سياسية وعسكرية، غير عابئة بالتبعات الخطيرة لمثل هذه السياسات على مستقبل المنطقة بأكملها، مؤكدا أن استمرار الاحتلال في هذه الانتهاكات لن يجلب لإسرائيل الأمن، بل سيزيد من حدة الاحتقان الشعبي والسياسي، وسيدفع الأوضاع إلى مزيد من الانفجار، محذرًا من أن تجاهل هذه التحذيرات قد يقود المنطقة إلى دوامة عنف جديدة لن يسلم منها أحد. وأشاد النائب حازم الجندي، بالدور المصري المحوري في احتواء الأزمة، ومساعي القيادة السياسية المستمرة في الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح من هذه الجرائم، مؤكدا أن مصر تتحرك بثبات لحماية الأمن الإقليمي، وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، بما يليق بثقلها التاريخي والدبلوماسي، داعيا إلى ضرورة تحرك عربي جماعي، يرتكز على رفض التطبيع مع واقع القتل والاحتلال، والعمل على فرض إجراءات حقيقية لردع إسرائيل عن مواصلة جرائمها، والتأكيد على أن أمن واستقرار المنطقة لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: