السيادة الانتقالي بالسودان

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning السيادة الانتقالي بالسودان over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning السيادة الانتقالي بالسودان. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with السيادة الانتقالي بالسودان
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with السيادة الانتقالي بالسودان
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with السيادة الانتقالي بالسودان
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with السيادة الانتقالي بالسودان
Related Articles

اليوم السابع

2021-01-01

قدم برنامج "صباح الخير يا مصر" الذى يذاع عبر قناة مصر الأولى بالتلفزيون المصرى، بثا مباشرا للتليفزيون السودانى، بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال السودان.     وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، طالب الجميع بتنفيذ اتفاق السلام التاريخي مع حركات الجنوب. وأضاف رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، خلال كلمته بمناسبة عيد الاستقلال أمس الخميس، أن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب إنجاز تاريخي، متابعا بالقول: "أدعو القياديين "الحلو" و"عبدالواحد" للانضمام إلى السلام، لافتا إلى أن أبواب السلام ستظل مشرعة لتضم جميع السودانيين". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-06

كشف توت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان، عن التوقيع على اتفاق السلام النهائي بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية سيجرى فى جوبا بـ 2 أكتوبر المقبل، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاى نيوز الإخبارية.   فى غضون ذلك، قال عضو لجنة الوساطة فى مفاوضات السلام السودانية ضيو مطوك "إن توقيت التوقيع النهائي على اتفاق السلام بين حكومة السودان و"الجبهة الثورية"، التي تضم حركات مسلحة وقوى سياسية، سيتم تحديده من قبل رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان". ونقل بيان لمجلس السيادة السوداني عن ضيو مطوك قوله "إن جلسات اليوم بين الطرفين ناقشت ملف السلطة في مسار دافور، فيما ناقش مسار شرق السودان بعض القضايا التي كان توقف العمل فيها خلال الأيام الماضية". وأوضح أن اليوم هو الأخير لعمل لجان مصفوفة تنفيذ اتفاق السلام، الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى يوم الاثنين الماضي، مُرجحا أن يوقع المتفاوضون على تلك المصفوفة بعد اكتمالها بغرض التوقيع النهائي على اتفاق السلام. وأضاف أن لجنة الوساطة في مفاوضات السلام السودانية ستعقد اجتماعا تلتقي فيه رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، لرفع التقرير النهائي عن التفاوض، ومن ثم الإعلان عن مؤتمر صحفي حسب مخرجات الاجتماع مع الرئيس سلفاكير، لتحديد الموعد النهائي للتوقيع على اتفاق السلام الشامل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-22

أعلن الفريق ركن مهندس إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عودة شركة الخطوط البحرية السودانية (سودان لاين)، اعتبارا من اليوم، باعتبارها الناقل الوطني وعماد التنمية في السودان. وقال جابر، في كلمته خلال ورشة حول "مبادرة استعادة الخطوط البحرية السودانية"، نظمتها المبادرة بالتعاون مع وزارة البنى التحتية والنقل، إن الخطوط البحرية تُعتبر شركة عملاقة أسهمت في تنشيط وإحياء الإقتصاد القومي للبلاد ولعبت دورا مقدرا في النهضة والتنمية، مشيراَ إلى الدمار الذي طال الشركة (التي تمت تصفيتها قبل سنوات)، في عهد النظام البائد بسبب الممارسات الخاطئة التي أدت إلى هجرة الكفاءات والكوادر المؤهلة بالشركة إلى الخارج. وأوضح الفريق ركن مهندس إبراهيم جابر أن مبادرة استعادة الخطوط البحرية السودانية تعد من المبادرات الوطنية التي نشأت بعد التغيير والثورة، مشيداَ بجهدها في تنظيم هذه الورشة التي تستهدف إعادة الدور الريادي للخطوط البحرية في التنمية الاقتصادية.  ووجه عضو مجلس السيادة الانتقالي بالاسراع في العمل من أجل إنفاذ المبادرة حتى يصل السودان إلى مصاف الدول المتقدمة خاصة بعد الانفتاح الذي سيحدث قربباَ في البلاد، مشيرا إلى الموارد الطبيعية الضخمة التي يذخر بها السودان والتي يمكن أن تشكل ركيزة للتعاون بينه وبين دول العالم. وأشاد بجهود كل العاملين في شركة الخطوط البحرية من أجل استعادة دورها الطليعي في منظومة الاقتصاد، وبتعاون وزارة البنى التحتية والنقل ومساهمتها في التنمية المستدامة بالبلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-22

  أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان القائد العام للقوات المسلحة أن الاتفاق السياسي، الذي تم توقيعه أمس، يُمهد لفترة انتقالية ذات أهداف محددة تتمثل في بسط الأمن ومعالجة قضايا معيشة المواطنين واستكمال متطلبات السلام مع الاستعداد للانتخابات الحرة النزيهة في يوليو من عام 2023.   وشدد البرهان - لدى مخاطبته لضباط القوات المسلحة والدعم السريع برتبة العميد فما فوق، بحضور رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وعدد من قادة القوات المسلحة - على الحرص على تطوير القوات المسلحة، وذلك بالاهتمام بالفرد والمعدة وبيئة العمل، مشيدا بتضحيات القوات النظامية في أداء واجبها وحمايتها ودفاعها عن السودان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-01-20

جدد رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، حرص بلاده على دعم العملية السلمية والاتفاق السياسي في السودان. وذكر إعلام مجلس السيادة الانتقالي بالسودان- في بيان اليوم الجمعة، أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس جمهورية جنوب السودان، اليوم، بالعاصمة جوبا، عضو مجلس السيادة رئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادي إدريس يحي، بحضور مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جمهورية جنوب السودان توت جلواك، ووزير شئون الرئاسة بنيامين برنابا، وزير الاستثمار دكتور ضيو مطوك، والناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد. وأكد سلفاكير دعم بلاده للسودان، تحقيقاً للسلام الشامل وتعزيزاً للاستقرار والتنمية. بدوره.. أوضح الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد- في تصريح صحفي- أن اللقاء بحث مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والقضايا المتصلة باتفاقية السلام والاتفاق السياسي ، مشيرا إلى أن قضايا تقويم وتقييم اتفاق السلام ستتم عبر الآليات النصوص عليها في الاتفاقية. ولفت إلى أن عضو مجلس السيادة دكتور الهادي إدريس، عبر عن تقديره لجهود رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، في التواصل مع أطراف السلام ورعايته للعملية السلمية، ومتابعته للاتفاق ، وحرصه على مواصلة الجهود حتى ينعم السودان بالاستقرار، وتأكيده على متابعة سير تنفيذ الاتفاق وتكثيف اتصالاته مع كافة الأطراف وصولا لسلام دائم وشامل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-12-05

ترأس عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، صديق تاور، اجتماعًا، مساء اليوم، للجنة التفاوض مع الحركات المسلحة، التي تضم اللجان المعنية، بمحاور المفاوضات الأربعة، وهي: الحكم والإدارة، المجال العدلي، المجال الاقتصادي، والترتيبات الأمنية، قائلا، في تصريح صحفي، إنه جرى الاتفاق علي منهجية التفاوض، وإنجاز الأوراق بشكلها النهائي في مجالات التفاوض المختلفة عبر خبراء وفنيين ومختصين، وسيتم عرضها على اجتماع المجلس الأعلى للسلام السبت المقبل للتوافق عليها، وتكون دليل عمل للمفاوض الحكومي. وضم الاجتماع عضو مجلس السيادة الفريق الركن ياسر العطا، ووزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، ووزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس، وعددا من الخبراء والمختصين من الوزارات ذات الصلة. من جانبه، قال وزير الدفاع السوداني جمال الدين عمر إن الخرطوم تتوقع حوارًا قريبًا مع الولايات المتحدة لرفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب، موضحا في حوار خاص مع قناة "الحرة" الإخبارية الأمريكية بث مساء اليوم، أن بلاده ظلت تعمل مع الولايات المتحدة في هذا المجال منذ عام 2005، وتواصل ذات الجهود مع المسؤولين الأمريكيين، خاصة في مكتب الأفريكوم في الخرطوم من أجل رفع اسم السودان نهائيا من القائمة الأمريكية. وأكد عمر، أن أزالة اسم بلاده من القائمة سيسهم في تحسين الأوضاع السياسية والأمنية بالمنطقة وحماية المصالح الأمريكية فيها،  مشيرا إلى أن السودان لا يتطلع لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب فحسب، بل أيضا "لتعاون عسكري مع الولايات المتحدة"، ونفى الوزير السوداني، وجود خلافات بين حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك والعسكريين في مجلس السيادة، وقال إن الطرفين "يعملان في تناغم تام" لتنفيذ برامج المرحلة الانتقالية، نافيا أيضا وجود مخاوف من تفكيك مؤسسات نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وقال إن ذلك يشكل "مطلبا شعبيا وواجبا قانونيا نصت عليه الوثيقة الدستورية، والشعب السوداني ومؤسسات الدولة هي الحارس لهذا الاتفاق". وأكد وزير الدفاع السوداني، وجود إرادة سياسية من قبل كل الأطراف لتحقيق السلام الشامل في السودان. وبالتزامن يجري رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك هذه الأيام محادثات في واشنطن بغرض حث الإدارة الأمريكية حول عدد من الملفات التي تتعلق بسبل التعاون بين الخرطوم وواشنطن. وفي سياق آخر، وقع السودان وتشاد، اليوم، بيانًا مشتركًا أكدا فيه عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي، ورحبا بالتطور في العملية السياسية بالسودان، مؤكدين على ضرورة الوصول لسلام شامل ونهائي، ووجها نداء لجميع الحركات المسلحة، لتغليب الحوار والمصلحة الوطنية، واختتم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، زيارة رسمية لتشاد، استغرقت يوما وأحد، التقى خلالها الرئيس التشادي إدريس ديبي وأعضاء في حكومته، وبحث دقلو مع القيادة التشادية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وطبيعية المهام في الفترة الانتقالية لتحقيق السلام، وثمن دور الرئيس التشادي في استضافة لاجئين سودانيين، يبلغ عددهم 300 ألف لاجئ، في شرق تشاد. وأكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي، محمد حسن التعايشي، في تصريح صحفي عقب عودة الوفد السوداني من تشاد، أهمية الزيارة لتفعيل الإجراءات الأمنية بين البلدين في المنطقة الحدودية، لمنع الجريمة والتهريب والإضرار باقتصاد البلدين، وقال إن البيان المشترك شدد على أهمية تفعيل دور القوات المشتركة التشادية والسودانية، في مجال تأمين الحدود، وتنقل الأفراد والبضائع. وفيما يتعلق بالتبادل التجاري والاقتصادي والتجارة عبر ميناء بورتسودان في شرق السودان، أكد الطرفان ضرورة إعادة تنشيط التبادل التجاري وفقا للاتفاقيات الموقعة في هذا الصدد، وفيما يتعلق باللاجئين، أشار الطرفان إلى أهمية تهيئة البيئة المناسبة لاستقبالهم من أجل عودتهم الطوعية والتدريجية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-01-14

قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، إن الخرطوم، ملتزمة بالعمل على تحقيق السلام والاستقرار بدولة جنوب السودان، مشددا، لدى لقائه في الخرطوم، أمس الاثنين، مع مبعوث الرئيس الكيني كالونزو موسيوكا، على حرص السودان على التعاون والتنسيق مع دول الجوار، بصفته رئيس الدورة الحالية لمنظمة "الإيجاد" لإعادة السلام لدولة الجنوب. وأوضح وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير الدكتور صديق عبدالعزيز، في تصريح صحفي، أن اللقاء يأتي في إطار التنسيق بين البلدين لمساعدة دولة الجنوب لاحتواء الأزمة، مشيرا إلى تطابق وجهات النظر في هذا الصدد. وقال عبدالعزيز، إن اللقاء تناول سبل إحكام التنسيق والتشاور بين البلدين لحل مشكلة دولة جنوب السودان، فيما شدد المبعوث الكيني على أهمية دور السودان في إطار منظومة الإيجاد، مشيرا إلى أن دول الإقليم تتطلع إلى استمرار جهود السودان لإحلال السلام بدولة الجنوب والمساهمة في التطور الاقتصادي للإقليم، وعبر عن أمل بلاده في أن يسود السلام والتعايش السلمي بين مواطني دولة جنوب السودان. وفي سياق آخر، تسلم وفد الحكومة السودانية إلى مفاوضات السلام، "ورقة السلطة" حول "مسار دارفور"، تمهيدا لدراستها والرد عليها في جلسة مشتركة، اليوم الثلاثاء، مع وفد الحركات المسلحة بدارفور، والوساطة في جنوب السودان. وأكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، المتحدث الرسمي باسم وفد الحكومة لمفاوضات السلام، محمد حسن التعايشي، التزام الحكومة بالتوصل إلى اتفاق سلام شامل في جوبا يرضي كل السودانيين، وقال -في تصريحات صحفية عقب اجتماع مشترك حول "مسار دارفور" بين وفد الحكومة وقادة الحركات المسلحة بدارفور والوساطة- إن الوفد الحكومي حضر إلى جوبا لمعالجة القضايا الأساسية التي تسببت في الحرب في السودان، وإيجاد حلول نهائية لها، خاصة الاختلال التاريخي في العلاقة بين الأقاليم والمركز في مجال السلطة. وأوضح التعايشي أن الورقة التي قدمتها الحركات المسلحة مبنية على مناقشة الاختلالات المتعلقة بالمشاركة في السلطة وطبيعة إدارة الدولة، مضيفًا أن الجميع متفق على ضرورة التوصل لاتفاق سلام شامل في جوبا يقدم إجابات على الأسئلة المتعلقة بإدارة السودان منذ الاستقلال. وأكد المسؤول السوداني، أن السلام المقبل سيكون شاملا لكل السودانيين بمختلف مكوناتهم، لافتا إلى أن المفاوضات في مسار دارفور بعد توقيع الاتفاق الإطاري دخلت فعليا في المحاور المختلفة للسلام الشامل، وتابع التعايشي قائلا، إن الوفد الحكومي سيقدم في الجلسة التالية حول مسار دارفور -والمقرر عقدها غدا- إفاداته حول ورقة السلطة المقدمة من الحركات المسلحة، مشيرا إلى أن هناك كثيرا من النقاط المتفق حولها في هذا الشأن. وفي سياق متصل، أكد المتحدثون من قيادات الحركات المسلحة بدارفور التزامهم بالتوصل إلى سلام شامل في السودان، وأن الورقة التي قدموها شملت مقترحات الحلول لمعالجة الجذور التاريخية التي أدت إلى نشوب الحروب في دارفور والسودان بصورة عامة. ويضم "مسار دارفور" أربعة فصائل، هي: حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة "جيش تحرير السودان" بقيادة منى اركو مناوي، وحركة "جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي" بقيادة نمر عبد الرحمن، وتجمع "قوى تحرير السودان". بدوره، قال رئيس البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد" جيريمايا ماما بولو، إن البعثة تبحث إمكانية تقديم المساعدات لمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، التي شهدت أعمال عنف أسقطت قتلى وجرحى، مع حكومة الولاية، مشيراً إلى الاهتمام الكبير لمجلس الأمن الدولي بالوضع على الأرض، وإقرار شكل التدخل من واقع المعلومات التي يستقيها وفد برئاسته، يزور غرب دارفور حاليا. وعقد وفد "يوناميد"، أمس الاثنين، اجتماعا مشتركا مع لجنة أمن الولاية، واللجنة العليا لإغاثة المتضررين والمتأثرين من أحداث الجنينة، قدم خلاله والي غرب دارفور المكلف، اللواء الركن عبدالخالق بدوي، عرضا لمجمل الجهود التي بذلت من قبل الدولة، وحكومة الولاية، والمجتمع المحلي، وقوافل الولايات، إضافة إلى المساعدات الإنسانية التي قدمها برنامج الغذاء العالمي لمراكز تجمعات النازحين داخل مدينة الجنينة؛ إلى جانب الترتيبات الأمنية لتأمين مناطق الأحداث وتجمعات النازحين والمؤسسات في الولاية. وأشاد ماما بولو، بالسرعة التي تعاملت بها الحكومة السودانية في بسط الأمن والاستقرار واحتواء الأحداث؛ إضافة إلى الاهتمام الكبير من قبل حكومة السودان بالأمر، لافتا إلى أن السودان يمر بمرحلة جديدة بعد نجاح الثورة؛ الأمر الذي يتطلب عدم وقوع مثل هذه الأحداث حتى لا تفسد للشعب السوداني هذا التحول. وأكد رئيس بعثة "يوناميد"،  الاستعداد التام للتعاون مع حكومة الولاية خاصة في المجال الإنساني والقانوني من أجل تجاوز آثار الأحداث. من جانبه، أكد والي غرب دارفور أن حكومة الولاية قامت بحصر النازحين الذين نزحوا إلى داخل المدينة، لافتا إلى أن لجنة التحقيق المستقلة تواصل أعمالها باستقلالية تامة وتتلقى العديد من الإفادات بحيادية تامة دون أي تدخل من الحكومة. وأشاد باهتمام "يوناميد" بالوضع الإنساني في الولاية، معربا عن أمله في أن تتدخل لتوفير الاحتياجات العاجلة. وفي سياق آخر، أعلنت رئيس اللجنة الوطنية السودانية لمكافحة الاتجار بالبشر، سهام عثمان، أن بلادها وضعت خطة لثلاث سنوات يجري العمل على تنفيذها، لمكافحة جريمة الإتجار بالبشر، مشيدة بجهود الشركاء في مكافحة تلك الظاهرة، خصوصا أن السودان يمر حاليا بمرحلة تغيير شامل. وعقدت اللجنة السودانية لمكافحة الاتجار بالبشر، أمس الاثنين، في الخرطوم، اجتماعا مع وفد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات وجريمة الإتجار بالبشر، استعرضت خلاله سهام عثمان وكيل وزارة العدل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، جهود بلادها لمكافحة الجريمة، وأوضحت أن قانون الجوازات والهجرة يعمل على تنظيم الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أنه يجري العمل حاليا على مراجعة التشريعات لتتم مواءمتها مع القوانين، لتتوافق مع الوثيقة الدستورية مع الأخذ في الاعتبار التوافق مع المتطلبات الدولية. من جانبها، أشادت الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمكتب الأمم المتحدة، كريستينا البرتين، بعضوية اللجنة السودانية، التي تضم الجهات المعنية بمكافحة الاتجار بالبشر، وقالت إن السودان من الدول التي تتعاون مع المكتب بشكل مكثف في جميع الأنشطة، مشيرة إلى أن زيارة الوفد إلى السودان الهدف الرئيسى منها مناقشة شراكات إقليمية والتعرف على الاحتياجات الأساسية في الفترة المقبلة؛ فيما يتعلق بالأولويات في منع الجريمة. وأوضحت البرتين، أن المكتب يهتم أيضا بمكافحة الإرهاب والفساد وغسل الأموال والصحة العامة وجميع الجرائم المستحدثة والعابرة للحدود، مؤكدة أن مكافحة الجريمة يجب ألا تتم بمنأى عن حقوق الإنسان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: