الريف الشمالي
أعلنت وكالة «رويترز» عن سماع دوي إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة السورية دمشق، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية». وكانت شهدت خلال الأسبوع الماضي تصعيدًا عسكريًا، حيث حققت قوات المعارضة مكاسب إقليمية واسعة على حساب الحكومة، نتيجة هجومها المستمر، فقدت تمكنت الجماعة في السيطرة على مدينة حلب (ثاني أكبر مدينة في شمال شرق البلاد)، بالإضافة إلى إدلب، وحماة، ومساحات واسعة من محافظة درعا في الجنوب. وكانت الرئاسة السورية أصدرت بيانًا ينفي مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارته لدولة أخرى، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. وأوضحت الرئاسة السورية أن الرئيس بشار الأسد يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق. وفي ظل تصعيد ملحوظ في وتيرة الحرب السورية، يخوض الجيش السوري معارك عنيفة ضد الفصائل المسلحة في ريف الشمالي، بالإضافة إلى اشتعال المعارك في مناطق أخرى من البلاد. في بيان له، أكد الجيش السوري أنه يتصدى لهجمات الفصائل المسلحة على حواجز ونقاط متفرقة بهدف إلهاء القوات التي تستعيد السيطرة في محافظتي حمص وحماة، مشددًا على أنه سيواجه الإرهاب بكل حزم من أجل أمن سوريا والمواطنين. وأوضح الجيش السوري أن القوات في درعا والسويداء نفذت إعادة انتشار وتموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك في هذا الاتجاه.
الوطن
2024-12-08
أعلنت وكالة «رويترز» عن سماع دوي إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة السورية دمشق، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية». وكانت شهدت خلال الأسبوع الماضي تصعيدًا عسكريًا، حيث حققت قوات المعارضة مكاسب إقليمية واسعة على حساب الحكومة، نتيجة هجومها المستمر، فقدت تمكنت الجماعة في السيطرة على مدينة حلب (ثاني أكبر مدينة في شمال شرق البلاد)، بالإضافة إلى إدلب، وحماة، ومساحات واسعة من محافظة درعا في الجنوب. وكانت الرئاسة السورية أصدرت بيانًا ينفي مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارته لدولة أخرى، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. وأوضحت الرئاسة السورية أن الرئيس بشار الأسد يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق. وفي ظل تصعيد ملحوظ في وتيرة الحرب السورية، يخوض الجيش السوري معارك عنيفة ضد الفصائل المسلحة في ريف الشمالي، بالإضافة إلى اشتعال المعارك في مناطق أخرى من البلاد. في بيان له، أكد الجيش السوري أنه يتصدى لهجمات الفصائل المسلحة على حواجز ونقاط متفرقة بهدف إلهاء القوات التي تستعيد السيطرة في محافظتي حمص وحماة، مشددًا على أنه سيواجه الإرهاب بكل حزم من أجل أمن سوريا والمواطنين. وأوضح الجيش السوري أن القوات في درعا والسويداء نفذت إعادة انتشار وتموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك في هذا الاتجاه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-07
سيطرت الفصائل المسلحة فى سوريا، المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد، على مدينة القنيطرة فى الجولان السورية، قرب الحدود مع إسرائيل. وانسحب الجيش السورى من مواقعه فى محافظات القنيطرة والسويداء ودرعا فى الجنوب، للمرة الأولى منذ احتلال إسرائيل الجولان السورية. فيما لا يزال يتمركز عند أطراف مدينة حمص، ويقصف بالأسلحة الثقيلة المناطق التى سيطرت عليها الفصائل المسلحة، وسط اشتباكات متقطعة على طول خط المواجهة فى ريف حمص الشمالى. وبدأت ما تسمى «هيئة تحرير الشام»، والفصائل المسلحة الأخرى، هجومًا على قرية «المشرفة» فى ريف حمص، والتى تضم كلية الهندسة، التى يتخذها الجيش السورى ثكنة عسكرية، واستهدف من خلالها مناطق ريف حمص الشمالى، الذى سيطرت عليه الفصائل. وتمكن المسلحون من السيطرة على مدينتى الرستن وتلبيسة، وعدد كبير من القرى فى الريف الشمالى، كما سيطروا على بلدة «الدار الكبيرة»، التى تبعد أكثر من كم فقط عن الكلية الحربية فى حمص، والتى تعتبر أكبر كلية عسكرية فى سوريا، وسط انسحاب ضباط وعناصر من قيادة «الفرقة ٢٦ دفاع جوى»، فى منطقة «تير معلة» بريف حمص الشمالى. وأكدت مصادر «المرصد السورى لحقوق الإنسان» خلو مدينة حمص من الجيش السورى، بعدما انسحبت قواته من المدينة، وتمركزها على طريق «حمص- اللاذقية»، بينما بقى فى المدينة مسلحون موالون للحكومة السورية، فى الأحياء ذات الغالبية الشيعية، مشيرة فى الوقت ذاته إلى انسحاب القوات الروسية من نقاط «خفض التصعيد»، التى أقامتها فى المنطقة القريبة مع الجولان السورية المحتلة، وعددها ١٧ نقطة. وفى السويداء، أطلقت الفصائل المسلحة سراح المساجين لغير الأسباب الجنائية، من السجن المركزى فى المدينة، ونقلت إياهم من المنطقة، تمهيدًا لإعادتهم إلى منازلهم، فيما سلم عناصر من الجيش السورى أنفسهم وسلاحهم للمسلحين المحليين المنضوين تحت ما تسمى «غرفة عمليات السويداء»، وانسحب الجيش السورى من كتيبة المدفعية ونقطة الرادار فى «تل قينة»، بعد مفاوضات مع غرفة العمليات. ولا تزال المفاوضات مع الجيش السورى للانسحاب من فرع المخابرات العسكرية. وفى محافظة القنيطرة، انسحب الجيش السورى من سرية المدفعية شمال بلدة «ممتنة» و«سرية البحوث»، ونقاط عسكرية فى «خان أرنبة» و«مسحرة» و«مدينة البعث»، إضافة إلى العاملين فى المؤسسات الحكومية وفرق الأمم المتحدة فى الريف والقرى، قرب خط وقف إطلاق النار عند الجولان السورية المحتلة، وباتت المناطق شبه فارغة. ووفقًا لمصادر «المرصد»، فإن جنود الجيش السورى انسحبوا سيرًا على الأقدام وسيارات «الزيل» والدراجات النارية، نحو ريف دمشق ومنطقة «سعسع». أما محافظة درعا، فباتت بشكل شبه كامل تسيطر عليها الفصائل المسلحة، وقال القيادى فى الفصائل المسلحة، حسن عبدالغنى، إن قوات الفصائل سيطرت على مدينة «الصنمين»، وتقدمت إلى مسافة ٢٠ كم من البوابة الجنوبية لدمشق. وباتت الفصائل المسلحة أقرب من أى وقت مضى فى طريقها للسيطرة على العاصمة السورية دمشق، بعد بسط سيطرتها على نقاط عدة قريبة منها، ووصول قذائف مدفعيتها إلى ريفها. وأعلنت المعارضة المسلحة عن السيطرة على منطقتى «كناكر» و«دير ماكر» جنوب غرب دمشق، بعد انسحاب الجيش منهما. وذكر «المرصد السورى» أن المعارضة المسلحة تطوق بلدات «زاكية» و«خان الشيح» و«سعسع» فى ريف دمشق الجنوبى، مؤكدًا انسحاب الجيش السورى من «عرطوز»، وسيطرة الفصائل المسلحة عليها، ما يجعلها على بعد ١٠ كم من دمشق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-01
انسحبت عدد من العناصر المسلحة في حلفايا شمال حماة باتجاه إدلب في سوريا، وتركوا أماكنهم، خصوصًا بعد بدء الجيش السوري حشد قواته على أطراف المدينة. وكشف مُراسل «القاهرة الإخبارية» من العاصمة السورية دمشق، أنَّ أطراف مدينة حماة وسط سوريا، تشهد الساعات الماضية تعزيزات عسكرية للجيش السوري، مضيفا أنّ الطيران الحربي السوري والروسي، يستهدف الأرتال التابعة لفصائل مسلحة التي انسحبت من ريف الشمالي إلى ريف إدلب الجنوبي. وذكر أنّ مدفعية الجيش السوري -بحسب مصادر في مدينة حماة- تٌسمع في عموم أرجاء المحافظة، في إشارة لبدء عملية الهجوم المضاد على الفصائل المسلحة التي سيطرت على ريف حماة الشمالي ومناطق محافظة أدلب، وصولًا إلى مدينة . وقال الجيش السوري في بيان، أصدره مساء السبت، إن عملية التصدي للهجوم الذي تنفذه العناصر المسلحة قائمة بكل نجاح وإصرار، موضحًا أن هذه العناصر المسلحة تواصل عبر كافة منصاتها بث الأخبار الكاذبة التي تستهدف التأثير في معنويات شعبنا وجيشنا الباسل، مستغلة الأحداث الميدانية الأخيرة التي وقعت في مدينة حلب. وشدد البيان على أن عملية التصدي للعناصر المسلحة قائمة بكل نجاح وإصرار وسيتم قريبًا الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-03
أكد عضو مجلس السيادة السوداني مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق إبراهيم جابر إقتراب ساعة النصر، مشيرًا إلى أن التحرير بات قاب قوسين أو أدنى، ضمن المواجهات الدائرة ضد ميلشيا الدعم السريع. وشدد عضو مجلس السيادة السوداني لدى زيارته أمس منطقة وادي سيدنا العسكرية في سركاب، ثقة القيادة في الجيش والقوات النظامية والمقاومة الشعبية التي التحمت مع قواتها المسلحة، وذلك وفق بيان للقوات المسلحة السودانية اليوم. وأوضح إبراهيم جابر أن من يغتصب ويسرق ليست له قبيلة ولاينتمي بأي وصف لهذا الشعب العريق، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من التدليس عبر التعابير التي همها هدم البناء القوي للقوات المسلحة، مثل دولة ٥٦ والفلول، لكنها لا تزيد الجيش إلا قوة وصلابة. ووصف عضو مجلس السيادة أي جهة تحاول تجاوز الشعب السوداني لتضع عنه الخطط أو تحدد مستقبله فهي حالمة، وأكد بأن هذا لن يحدث أبدا. وأعلن والي الخرطوم رئيس اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة أحمد عثمان حمزة أمس عن إنخراط ٦ آلاف مواطن في ٥٠ معسكر لتدريب المقاومة الشعبية بعد أن اتخذ الشعب قراره بالانخراط في المقاومة المسلحة تحت قيادة الجيش السوداني سندا للدولة. وأضاف أحمد عثمان حمزة لدى مخاطبته المستنفرين المتخرجين في معسكرات الريف الشمالي كرري “القوات المسلحة تمسك بزمام المبادرة في أرجاء ولاية الخرطوم وتكبد العدو خسائر يومية وتتقدم نحو تحرير احياء الخرطوم من الخونة والعملاء الذين يقاتلون بالوكالة لدول كنا نعتقد أنها صديقة لبلادنا ونقول لهذه الدول إن المقاومة هي رسالة لكم بأن أرض السودان لن ينال منها العملاء”. وأكد الوالي أن الولاية ستعمل تحت إشراف القوات المسلحة في تنظيم المقاومة الشعبية لوقف ممارسات مليشيا الدعم السريع المتمردة وحماية الأحياء من ممارساتها في النهب والسرقة معلنا أن الأيام القادمة ستشهد إستمرار العمل المنظم في التدريب والتسليح لمواطني ولاية الخرطوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-10
الموت لم يترك البشر ولا الشجر أو الحجر في سوريا، بينما مازالت دماء ضحايا الإرهاب تلطخ الجدران وروت الأراضي، ألتهمت ألسنة النيران للمرة الثانية في شهر مساحات واسعة من منازل وممتلكات وحصاد الزراعة وخنقت أفراد؛ ليهرب منها العشرات إلى المدن بحثا عن النجاة في نحو 50 منطقة بالبلاد. حرائق سوريا، تصدرت اهتمام العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما كانت نيران اللهب ترتفع بها عاليا لتلتهم الحي والميت بالبلاد، لما يقترب من 48 ساعة، بينما قالت السلطات إنها نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ولم تتمكن حتى الآن من إخماد الحرائق، فيما أمر الرئيس السوري، بشار الأسد، إقامة صلاة الاستسقاء اليوم السبت، طلبا لنزول المطر ورفع البلاء وإخماد الحرائق. "الوضع كارثي بكل المقاييس".. بحزن ممزوج بغضب بالغ، وصف فادي جوزيف، أحد سكان ريف اللاذقية بسوريا، التي امتد منها الحريق لعدة مناطق، الوضع بمنطقته، بعد أن أنهت الحرائق منذ الأمس على مئات "الدونمات" من الأراضي الزراعية، قائلا لـ"الوطن": "أرزاق الناس تحولت إلى رماد بالريف". كما التهمت النيران المنازل والسيارات والأشجار، ليتحول الأهالي الآمنين إلى "أفراد بلا مأوى"، وفقا لوصف "جوزيف"، بعد نزح المئات من الأسر إلى المدينة، ليستقبلهم السكان بود شديد وفتحوا لهم منازلهم ووفروا لهم "البطاطين والطعام"، بعدما توفي 4 أفراد مختنقين بنار الحريق. وقضت تقريبا كامل منطقة الريف الشمالي في اللاذقية والتي تعتبر المتنفس الوحيد لسكان المدينة والوافدين لها من باقي المحافظات، ولكن لم تتوقف النيران منذ منتصف ليل أمس، رغم محاولات الأهالي والدفاع المدني على إخمادها والإمدادات من المدن الأخرى، حيث تفوق قوتها المعدات المتوفة لديهم، وهو ما زاد الخوف والرعب في قلوب أهالي ريف اللاذقية، مثلما وصفه، لذلك يظنون أن الحرائق مفتعلة من عناصر إرهابية. ومع اقتراب الحرائق الضخمة بالريف، قال فادي جوزيف إنه تم إخلاء مستشفى بالكامل خاص بمرضى فيروس كورونا، ما عرض المصابين والأهالي للمرض، ما يكشف مدى كارثية الأمر، مؤكدا أن جميع الأهالي حرصوا على أداء صلاة الاستسقاء اليوم للنجاة من الموت والنيران. منذ منتصف ليل أمس، تضررت أكثر من ٥٠ منطقة بسوريا، وساهمت سرعة الرياح الشرقية في اتساع رقعة الحرائق، والتي نشبت من ريف اللاذقية وطرطوس، وامتدت إلى جبلة، والقرداحة، والحفة، وحرف المسيترة، والفاخورة، والدالية، ومنظومة إطفاء الزراعة، ومصلحة الحراج، وغلمسية والبودي وبنجارو بريف جبلة، وكلماخو وجبل العرين وقمين الفاخورة وبسيت بريف القرداحة، والتي تسببت في وفاة عدد من الأهالي وإصابة العشرات من تلك الحرائق، بالإضافة إلى التهامها للعديد من المنازل ومئات الدونمات من الأراضي المزروعة. الوضع لم يختلف كثيرا عن اللاذقية، في ريف طرطوس، ليصف أحمد حديد، الوضع بـ"الكارثي الخطير"، مؤكدا أن الصور لا تكفي لوصف الحالة الحقيقية والخسائر الهائلة به، لذلك تشهد المنطقة "حركة نزوح لا مثيل لها"، متشاركا في الظن نفسه بأنها مفتعلة كونها نشبت ليلا في طقس بارد رطب. الخسائر الأكبر كانت بين الأراضي الزراعية، حيث قال إنه حاليا يعتبر موسم الزيتون والحمضيات في الساحل الذي يعتبر قوت سكانه، الذين تكبدوا فقدانه حاليا، فضلا عن الأضرار البالغة في المنازل والسيارات والممتلكات العامة، بينما مازالت النيران مستمرة "الفاجعة مستمرة، ياللي بنشوفه صعب كتير ما بتكفي الكلمات الصغيرة لوصفه، نحتاج لمساعدة جوية لإخماد النيران". بأدواتهم البسيطة بذل الأهالي جهودا مضنية للمساعدة بأنفسهم في إخماد الحريق مع القوات الحكومية، ليصاب عدد منهم بحالات اختناق، وفقا لحديد، موضحا أن النيران وصلت للطرق المؤدية إلى اللاذقية والبلدان القريبة منها ومنطقة وادي قنديل التي تعتبر أحد أهم المناطق السياح، لذلك تسيطر حالة من القلق والرعب البالغ بين الأهالي حاليا. وفي إحدى القرى القريبة من ريف اللاذقية، ارتفعت صرخات الأهالي الذين حاصرتهم النيران وجاهدوا للخروج منها بصعوبة من أجل الوصول للمدينة، كانت من بينهم صبا عيوش، التي حرصت على توثيق رحلتها المريرة للنجاة من ألسنة اللهب. "الضيعة كلها احترقت، ما اتبقالنا ولا شي، لا منزل ولا سيارة ولا ماء ولا زرع، ما في شي إلا النار والدخان، ياللي كنا بنمر بيناته لنوصل بصعوبة لمكان آمن".. بمرارة شديدة وصفت الشابة السورية فجاعة المشهد والحرائق الأكبر التي تشهدها على حد وصفها، لتحاول بصعوبة النجاة مع أسرتها "كنا نمر بين كتل من النيران، ونحنا نجينا بس في غيرنا ما قدروا". وترى "عيوش" أن الوضع مأساوي بشدة، والذي يحتاج لتدخل فوري وسريع دوليا في تلك الحرائق المتكررة وحماية الأهالي، حيث تناشد بتلبية تلك المطالب السورية، قائلة: "بدنا حياة لينا ولأهالينا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-04-21
بدأت قافلة مساعدات، هي الأكبر في سوريا، بالدخول إلى مدينة الرستن، التي تسيطر عليها فصائل مقاتلة في محافظة حمص في وسط البلاد، حسبما صرح بافل كشيشيك، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوكالة "فرانس برس". وأوضح كشيشيك، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري، أدخلا قافلة مساعدات مكونة من 65 شاحنة تحمل مواد غذائية وأدوية ومعدات طبية إلى نحو 120 ألف شخص في منطقة الرستن في ريف حمص الشمالي، مشيرًا إلى أنها أكبر قافلة مساعدات مشتركة يقومون بها في سوريا حتى الآن. وتسيطر قوات النظام على مجمل محافظة حمص باستثناء بعض المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة في الريف الشمالي وبينها الرستن وتلبيسة، وأخرى في الريف الشرقي تحت سيطرة تنظيم "داعش". وتحاصر قوات النظام السوري الرستن، منذ يناير الحالي، ولم تدخل إليها أي مساعدات، وفق كشيشيك، منذ أكثر من عام، موضحًا أن الصليب الأحمر الدولي بدوره لم يوصل مساعدات إلى الرستن منذ العام 2012. وأضاف كشيشيك "نعتقد أن هناك 17 مخيمًا للنازحين في منطقة الرستن تعاني من وضع إنساني صعب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-07
أعلن الجيش التركي صباح اليوم، إقامة نقطة مراقبة جديدة بمحافظة حماة السورية، في إطار اتفاق "مناطق خفض التوتر". وقالت وكالة "الأناضول"التركية: توجهت قافلة عسكرية تركية مؤلفة من 100 مركبة صباح اليوم، إلى منطقة "مورك" في الريف الشمالي لمحافظة حماة، مرورا بقرى كفر لوسين، وسرمدا، ومدينتي معرة النعمان وخان شيخون، من أجل إنشاء نقطة المراقبة. وتبعد النقطة 88 كيلومترا عن الحدود التركية، و3 كيلومترات عن مواقع انتشار القوات السورية والجماعات المدعومة من إيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-17
قال العميد علي مقصود الخبير الاستراتيجي، إنه يجب التفريق بين الخطاب المسموع من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومن عصابات إرهابية ارتبطت به، مشيرا إلى أن الموقف الميداني يختلف تمامًا عما يقوله أردوغان، حيث إن عملية القصف التركي ستستمر على سوريا. وأضاف مقصود، خلال مداخلة هاتفية له على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه بعد تدخل الجيش السوري في سياق الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين الحكومة السورية وقيادات كثيرة، سيكون مستعدا للانتشار في الشمال الشرقي من سوريا. وأكد الخبير الإستراتيجي إسقاط طائرة مسيرة، أمس، في ريف تل تمر الغربي، ووقوعها فوق المنطقة التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أنه يوجد إنجاز استراتيجي وانتشار للجيش السوري على الحدود السورية التركية ولن يسمح لأي قوة أن تستمر، وأن الريف الشمالي لمدينة حلب أصبح تحت سيطرة الجيش السوري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-05-07
أفادت وكالة الأنباء السورية بأن قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها تواصل ممارسة التهجير الممنهج بحق السوريين في المناطق التي تحتلها بالحسكة، إضافة إلى ممارسة القتل والنهب والخطف والسطو المسلح ضد الأهالي وممتلكاتهم. وذكرت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالحسكة - وفقا للوكالة - أن ما يقارب 50 ألف نسمة من أهالي الريف الشمالي ومدينة رأس العين باتوا يعانون مرارة التهجير القسري من منازلهم والعيش في مراكز الإيواء أو كضيوف لدى الآخرين بعد أن أصبحت منازلهم مساكن لمرتزقة الاحتلال التركي الذين يتم جلبهم من ريف حلب وتركيا وفق خطة ممنهجة ومدروسة للتغيير الديمجرافي للمنطقة بشكل كامل وإعادة تدوير الإرهاب واستثماره مجدداً. وأضافت الوكالة أن الممارسات الإجرامية التي تتبعها مرتزقة نظام أردوغان أمام أعين الاحتلال التركي بحق أهالي رأس العين والقرى القريبة منها تندرج ضمن سياسة التضييق على الأهالي الموجودين في المنطقة لتهجيرهم من خلال عمليات الخطف والسرقة والسطو المسلح وفرض الإتاوات وممارسة الإرهاب بحقهم لإجبارهم على ترك منازلهم بغية الاستيلاء عليها بشكل نهائي. ونقلت الوكالة عن مصدر في ريف مدينة رأس العين - لم تسمه - أن مرتزقة الاحتلال التركي وزعوا العشرات من عائلات المرتزقة على القرى القريبة وخاصة التابعة لناحية أبو راسين وقرى مريكيز ولزقة وجان تمر واستولوا على المشاريع الزراعية الخاصة بالأهالي وبدأوا باستغلالها لمصلحتهم بشكل كامل بحيث لا يسمحون للأهالي بتفقد منازلهم أو العودة إليها فقد تعرض الكثير منهم للسجن والتعذيب والطرد من المنطقة بمجرد محاولته العودة والسؤال عن منزله. وأضاف المصدر أن الاحتلال التركي ومرتزقته ينفذون سياسة ممنهجة لطرد الأهالي ومحاولة تشريدهم وبالوقت ذاته يعمل على تكريس احتلاله لتلك المناطق وجعل وجودهم أمراً واقعاً من خلال تفعيل الجانب التعليمي والخدمي عبر ما تسمى المجالس المحلية التي أحدثت وتبعية أغلبية القائمين عليها للاحتلال التركي. ولفت إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي الموجودين في مدينة رأس العين وريفها أغلبهم من إرهابيي تنظيم "داعش" تم تدويرهم وفق مصلحة النظام التركي الذي يعمل على استثمارهم بينما تؤكد الوقائع استمرار الاحتلال التركي بعملية تتريك المنطقة بالكامل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: