الذكرى الـ لثورة يوليو

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، أن العلاقات التونسية المصرية شهدت خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعيّة، ومثلت زيارة الرئيس التونسى قيس سعيد، إلى مصر فى شهر أبريل 2021، محطّة فارقة على صعيد توثيق هذه العلاقات وإكسابها المزيد من تعزيز العلاقات. وقال عمار - خلال كلمته بحفل السفارة المصرية في تونس بمناسبة العيد القومي لجمهورية مصر العربية الـ71 - إن تلك اللقاءات والاتصالات المنتظمة بين الرئيس التونسي والرئيس عبد الفتاح السيسي مثلت القاعدة الأساسية الصلبة لما تشهده علاقات التعاون من ديناميكية جديدة في كافّة المستويات، لافتا إلى أن الدورة (17) للجنة العليا التونسية المصرية المشتركة التي انعقدت في شهر مايو 2022 بتونس أتاحت إجراء تقييم موضوعي وشامل لمسار التعاون الثنائي، ومكّنت الجانبين من بحث سبل تعزيز واستكشاف فرص جديدة لتطوير هذا التعاون. وقدم الوزير، التهاني لمصر قيادة وشعبا، باسمه الخاص ونيابة عن الحكومة التونسية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو 1952، مشيرا إلى أن هذه الثورة مثّلت تتويجا لنضال طويل خاضه الشعب المصري دفاعا عن وطنه، لافتا إلى استلهام المعاني والعبر والدلالات العميقة من هذه الثورة في سبيل إعلاء قيّم الحقّ والعدل والكرامة. وأشاد بالتعاون الثقافي بين البلدين وبالفعاليات التي تمّ تنظيمها في إطار السنة الثقافية التونسية المصرية 2021 - 2022، والتي مثّلت لبنة إضافية على صعيد تعزيز التواصل بين الجانبين على كافّة مجالات التعاون الأخرى. وأكد الوزير التونسي، العمل خلال الفترة القادمة على إعطاء دفعة جديدة للتعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والاستثمارية لا سيّما في المجالات ذات الأولوية، مثل الأمن الغذائي وأمن الطاقة وفي مجال الصناعات الدوائية والتكنولوجيات الحديثة، إلى جانب تيسير حركة التنقّل لمواطني البلدين باعتبارها رافدا أساسيا لدفع المبادلات التجارية وتحفيز الحركة الاستثمارية بين الجانبين. وأضاف أن تونس تثمّن ما تحقّق في مصر من نجاحات على مختلف الأصعدة، اقتصاديا واجتماعيا، وجميعها إنجازات ومكاسب ترسخ دعائم الاستقرار والتنمية الشاملة والتي من شأنها تعزيز الثقة والأمل في قدرتنا على كسب رهانات المرحلة، وتحفزنا لتكثيف التشاور والتنسيق للدفاع عن مصالح شعوبنا وصون مقدراتها.    

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض الإسكندرية الدولى للكتاب، اليوم السبت، احتفالية وطنية بمناسبة الذكرى الـ70 لثورة 23 يوليو، شملت أنشطة وابتكارات من تنفيذ الطلاب والقائمين على الجناح، إضافة لعدة أنشطة يدوية تعبر عن تقدير الأزهر لهذه المناسبة التاريخية، مثل تصميم علم مصر  وتلوينه، ومجسمات تعكس احتفاء المصريين بهذه المناسبة، كما اشتملت الاحتفالية على فقرات للإنشاد الديني وإلقاء الشعر.   وأكد المنسقون والعاملون بجناح الأزهر بمعرض الإسكندرية للكتاب، أن الأزهر حريص على إحياء وتنشيط الذاكرة الوطنية لرواد المعرض وكل الجماهير في التجمعات المختلفة، لافتين إلى أن ثورة 23 يوليو متأصلة في وجدان الشعب المصرى، باعتبارها مصدراً للفخر والإلهام، مشيرين إلى رعاية الأزهر للثقافة وتشجيعه على الفنون التشكيلية والزخرفية في هذه المعارض الدولية.   من جانبه، احتفى الجمهور وقطاعات الأزهر المختلفة ممثلة في أركان جناحه بمعرض الإسكندرية للكتاب بذكرى الثورة، فعرض متحف المخطوطات التابع لمكتبة الأزهر؛ صور نادرة لأغلفة بعض الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة المجيدة، ودور الأزهر الوطني خلال أحداثها، كما قدمت ورش الخط العربي، وورش تعليم الرسم ومجسمات لنماذج معبرة عن الاحتفاء بالثورة في حضور رواد المعرض، فضلا عن توزيع الأعلام والورود على أطفال وزوار الجناح.   وكان فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد تقدم  بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى القوات المسلحة والشعب المصري، بمناسبة الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، مؤكدا أنَّ هذه الثورة المجيدة هي نقطة فاصلة في تاريخ المصريين، أعادت لوطننا العزة والحرية وضربت أروع المثل في تلاحم الشعب المصري مع قواته المسلحة من أجل تحقيق تطلعات وآمال المصريين.    تأتي مشاركة الأزهر الشريف في معرض الإسكندرية، بعد مشاركة ناجحة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي قدم فيه الأزهر الكثير من الخدمات والأنشطة النوعية والندوات الافتراضية خلال أيام المعرض سواء ما يتعلق منها بالجانب العلمي والتوعوي أو ما يتعلق بالأنشطة الفنية.          

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن تحقيق التنمية والبناء يتطلب بالتوازي تطوير الخصائص الإنسانية في مجتمعنا وبناء الإنسان المصري والارتقاء بأحواله تعليميًا وصحيًا وثقافيًا وهو ما يتطلب قدرًا ضخمًا من العمل والكفاح في إطار مجتمعي متكامل يقوم على التوازن الدقيق بين الحقوق والواجبات. وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكري الـ 71 لثورة 23 يوليو: "لكم أن تفخروا بما حققناه عبر تاريخنا الحديث منذ الاستقلال إن مسيرتنا الوطنية تمضي للأمام رغم الصعاب والتحديات نتطلع إلى المزيد؛ إذ أن آمال شعبنا تلامس حواف السماء ونعمل بجد وإخلاص وعلم على تحويل هذه الآمال إلى واقع وحقائق في كل مكان على أرض مصر".  

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخالص التهنئة للشعب المصري العظيم بمناسبة ذكري ثورة يوليو، مضيفا: "ذكري ثورة يوليو المجيدة التي تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا.. نظرت ذات يوم إلي المستقبل.. فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها.. وتطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية". وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكري الـ 71 لثورة 23 يوليو: "نتوجه إلي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بتحية إجلال وتقدير قائد الثورة.. وتحية اعتزاز إلى الرئيس محمد نجيب الذي تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن.. وللرئيس البطل محمد أنور السادات الذي أدي الأمانة في الحرب والسلام ودفع حياته ثمنا غاليا لكرامة مصر ومستقبلها". وتحتفل الدولة المصرية اليوم الأحد، بالذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952م ، والتى كتبت بأحرف من نور تاريخا ناصعا يؤرخ  للعلاقة القوية والأبدية بين قوى الشعب وجيشه، ويؤكد على التلاحم والتكاتف بينهما فى اللحظات والمواقف الفارقة من عمر الوطن.      

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يتقدم بخالص التهنئة للشعب المصري العظيم بمناسبة ذكري ثورة يوليو، متابعا: "ذكري ثورة يوليو المجيدة التي تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا.. نظرت ذات يوم إلي المستقبل.. فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها.. وتطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية". وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكري الـ 71 لثورة 23 يوليو: "نتوجه إلي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بتحية إجلال وتقدير "قائد الثورة".. وتحية اعتزاز إلى الرئيس محمد نجيب الذي تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن.. وللرئيس البطل محمد أنور السادات الذي أدي الأمانة في الحرب والسلام ودفع حياته ثمنا غاليا لكرامة مصر ومستقبلها". وتحتفل الدولة المصرية اليوم الأحد، بالذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952م ، والتى كتبت بأحرف من نور تاريخا ناصعا يؤرخ  للعلاقة القوية والأبدية بين قوى الشعب وجيشه، ويؤكد على التلاحم والتكاتف بينهما فى اللحظات والمواقف الفارقة من عمر الوطن.            

أكد نبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة في تونس، أن العلاقات التونسية المصرية شهدت خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعيّة، ومثلت زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى القاهرة في أبريل 2021، محطّة فارقة على صعيد توثيق هذه العلاقات وإكسابها المزيد من الدعم. وقال عمار خلال كلمته بحفل السفارة المصرية في تونس بمناسبة الذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو 1952، إن تلك اللقاءات والاتصالات المنتظمة بين الرئيس التونسي والرئيس عبد الفتاح السيسي مثلت القاعدة الأساسية الصلبة لما تشهده علاقات التعاون من ديناميكية جديدة في كافّة المستويات، لافتا إلى أن الدورة (17) للجنة العليا التونسية المصرية المشتركة التي انعقدت في شهر مايو 2022 بتونس أتاحت إجراء تقييم موضوعي وشامل لمسار التعاون الثنائي، ومكّنت الجانبين من بحث سبل تعزيز واستكشاف فرص جديدة لتطوير هذا التعاون. وقدم الوزير، التهنئة لمصر قيادة وشعبا، باسمه الخاص ونيابة عن الحكومة التونسية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو 1952، مشيرا إلى أن هذه الثورة مثّلت تتويجا لنضال طويل خاضه الشعب المصري دفاعا عن وطنه، لافتا إلى استلهام المعاني والعبر والدلالات العميقة من هذه الثورة في سبيل إعلاء قيّم الحقّ والعدل والكرامة. وأشاد بالتعاون الثقافي بين البلدين وبالفعاليات التي تمّ تنظيمها في إطار السنة الثقافية التونسية المصرية 2021 - 2022، والتي مثّلت لبنة إضافية على صعيد تعزيز التواصل بين الجانبين على كافّة مجالات التعاون الأخرى. وأكد الوزير التونسي، العمل خلال الفترة المقبلة على إعطاء دفعة جديدة للتعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والاستثمارية لا سيّما في المجالات ذات الأولوية، مثل الأمن الغذائي وأمن الطاقة وفي مجال الصناعات الدوائية والتكنولوجيات الحديثة، إلى جانب تيسير حركة التنقّل لمواطني البلدين باعتبارها رافدا أساسيا لدفع المبادلات التجارية وتحفيز الحركة الاستثمارية بين الجانبين. وأضاف أن تونس تثمّن ما تحقّق في مصر من نجاحات على مختلف الأصعدة، اقتصاديا واجتماعيا، وجميعها إنجازات ومكاسب ترسخ دعائم الاستقرار والتنمية الشاملة والتي من شأنها تعزيز الثقة والأمل في قدرتنا على كسب رهانات المرحلة، وتحفزنا لتكثيف التشاور والتنسيق للدفاع عن مصالح شعوبنا وصون مقدراتها. وخلال كلمته أكد الوزير التونسي أن هناك تشاورا وتنسيقا مستمرا بين بلاده ومصر في العديد من المجالات من أجل العمل على مواجهة التحديات المشتركة، لافتا إلى أن البلدين يتمتعان بأهداف وتحديات متقاربة خاصة في ظل الأوضاع العالمية الراهنة. ولفت الوزير في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس، إلى أن هذا التنسيق، وتلك العلاقات الطيبة الأخوية بين البلدين على جميع المستويات، والعلاقات الطيبة الأخوية بين قيادتي البلدين الرئيس التونسي قيس سعيد، والرئيس عبد الفتاح السيسي، تحمل معنى سياسيا مهما بشأن التضامن فيما بيننا، فضلا عن وحدة الأهداف، والتشارك في العديد من القيم. وثمّن الوزير النقلة النوعيّة الأخيرة في العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على إعطاء دفعة جديدة قوية للتعاون في المجالات الاقتصادية.

كشف النائب محمد أبو العينين، وكيل  مجلس النواب، عن خارطة طريق للنهوض بالصناعة، واستقطاب الشركات العالمية؛ إذ تبدأ هذه الخارطة بالقضاء على البيروقراطية، وجميع قيادات الدولة تعمل على تسهيل العديد من الإجراءات لتشجيع وجذب الاستثمار.   وقال النائب محمد أبو العينين خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، في حلقة خاصة بمناسبة الذكرى الـ10 لثورة 30 يونيو، عبر قناة «صدى البلد»، إن الرقمنة تساهم في القضاء على البيروقراطية، وتساهم في جذب المستثمرين، كما أن استخدام التكنولوجيا يساعد على تشجيع المستثمرين. وأوضح وكيل مجلس النواب: «كان من الممكن استغلال الأزمة الروسية الأوكرانية، في تقديم تسهيلات استثمارية للمستثمرين الذين خروجوا من هاتين الدولتين عقب اندلاع الأزمة، لكن هناك بعض المعوقات جعلتهم يذهبون لتركيا والإمارات». ولفت «أبو العينين»، إلى أنه لا بد من التواصل مع المسؤولين المصريين والشركات العالمية وتسهيل الإجراءات لهم، وتقديم مزايا ضريبية للمستثمرين، وتذليل الصعاب أمامهم، للاستثمار داخل مصر، كما أن وجود الشركات الكبرى  في كل المجالات سيساهم في جذب كل شركات العالم لمصر، وفي حالة الانتقال للصناعات الحيوية سيساعد في قدراتنا التصديرية. وأوضح أن مصر تقدمت في مجال البترول ونجحت في جذب شركات البترول العالمية، مؤكدًا أن التكنولوجيا هي أساس التقدم، ولا بد من تفجير طاقة الشباب المصري واغتنام مهاراتهم.

في احتفالياته السنوية بذكرى ثورة 23 يوليو، دائما ما يوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية والتقدير إلى الزعيمين الراحلين محمد نجيب وجمال عبدالناصر بطلي الثورة، حيث وصفهما كثيرا بالشجاعة وحب الوطن. ونشر الحساب الرسمي للرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، تهنئة الرئيس السيسي للمصريين، اليوم، بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو، والتي قال فيها: «‎تمر اليوم الذكرى التاسعة والستين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة، التي دونت بمبادئها العظيمة صفحة مضيئة في تاريخ النضال المصري»، معتبرا أن الثورة أكدت العلاقة الراسخة والأبدية بين الشعب وقواته المسلحة التي حملت لواء الثورة. في إحدى كلماته، قال الرئيس السيسي إن ثورة 23 يوليو استطاعت أن تغير وجه الحياة في مصر على نحو جذري، ولم يقتصر تأثيرها على الداخل المصري، بل امتد صداها إلى جميع الشعوب الأخرى التي كانت تتطلع إلى التحرر من الاستعمار. وفي الذكرى الـ65 لثورة 23 يوليو، وأثناء افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية الجديدة، وصف الرئيس السيسي القاعدة العسكرية بأنها صرح يحمل اسم الرئيس الراحل محمد نجيب، تكريمًا لإسهامه الوطني، وبرهانًا على وفاء مصر لابن من أبنائها الأوفياء. واعتبر الرئيس السيسي، أن الزعيم الراحل كان رمزًا للثورة حيث تصدى للعمل الوطني في لحظة دقيقة وفارقة، فلم يتردد لحظة، وإنما أظهر من الشجاعة والبطولة ما يستحق معه أن نتوقف أمام اسمه بالتقدير والاحترام، حسبما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وفي احتفالية مئوية الزعيم الراحل عبدالناصر، وصفه الرئيس السيسي، بأنه «رجل من أخلص أبناء مصر، اجتهد وفق محددات عصره ومقتضيات الزمان الذي عاش فيه، وكان حريصا على مصلحة هذا الوطن وكرامة شعبه». وأكد الرئيس السيسي على أن الزعيم الراحل عبدالناصر تولى المسؤولية في زمن ثورات التحرر من الاستعمار، وكان أحد أبطال ثورة يوليو المجيدة، التي أنهت عصورا من الاحتلال الأجنبي وأعادت حكم مصر لأبنائها. وفي وقت سابق، حينما كان مرشحاً للرئاسة عام 2014، عندما سُئل عن رأيه في تشبيهه بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر قال «السيسي»، المرشح الرئاسي في ذلك الوقت، في حوار له مع الإعلاميين إبراهيم عيسى، ولميس الحديدي: «تشبيهي بالزعيم الراحل عبدالناصر كتير، يا رب أكون زيه، كان شخصية عظيمة وكان يحب مصر وحفر حبه في وجدان الناس». وبعد توليه رئاسة الجمهورية وتحديداً في أغسطس عام 2014، وصف الرئيس السيسي، الزعيم جمال عبدالناصر بـ«المحظوظ لأنه كان بيتكلم والإعلام كان معاه»، حسب وصفه، وذلك أثناء تدشين محور تنمية قناة السويس، وإعلان التحالف الفائز بوضع المخطط العام للمشروع، مؤكدا على أن الإعلام المصري عليه مسؤولية عظيمة، وعليه أن يكون في صف الشعب.

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الذكرى الـ70 لثورة 23 يوليو المجيدة، والتي تحل اليوم، مثلت تتويجا لنضال طويل قاده الشعب المصري؛ دفاعا عن حقه في وطن مرفوع الرأس، إذ استطاعت تلك الثورة أن تؤسس الجمهورية الأولى لدولتنا وتغير وجه الحياة بشكل جذري ليس فقط بمصر بل بالمنطقة أسرها. وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ70 لثورة 23 يوليو، أن ثورة يوليو كانت لها إسهامات ملهمة في الحركة العالمية لتصفية الاستعمار وترسيخ حق الشعوب في تقرير مصيرها، إذ تغيرت الخريطة الدولية وارتفعت راية الحرية والاستقلال فوق معظم الدول العربية والأفريقية.    

أكد الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة 23 يوليو عام 1952 تضمنت مجموعة من الرسائل العاجلة والمهمة فى مقدمتها أن ضباط الجيش المصرى الباسل على مر التاريخ حظوا بتأييد شعبى مكنهم من استرداد الدولة المصرية، وأننا مستمرون في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوي متقدم. وقال "حسب الله"، فى بيان له، أصدره اليوم كلمة الرئيس السيسى أكدت أن ثورة يوليو لم تقتصر على تغيير الحالة المصرية فحسب وإنما امتد ضياؤها لقارتنا الإفريقية والمنطقة العربية بأسرها وان الأيام برهنت على نبل أهداف ثورة يوليو 1952، وأن أهدافها أكدت على استقلال قرار الشعوب فى الحرية والاستقلال، وأن هذا الجيل يواجه تحديات لم تمر بها مصر عبر تاريخها الحديث. وقال الدكتور صلاح حسب الله إن الرئيس السيسى فى كلمته أكد بكل وضوح وحسم أن التهديدات التي تواجه أمننا القومى تجعلنا نحرص على امتلاك القدرة الشاملة للحفاظ على مكتسباتنا، وأن ما يدور حولنا من أمور بالغة الخطورة يتطلب من المصريين أن يكونوا على قلب رجل واحد وعقيدة مصر احترام الآخر، واتخاذ ما يلزم لحماية حقوقها ومكتسباتها التاريخية، مؤكدا أهمية هذه الرسائل التى تضمنتها الكلمة للداخل والخارج، والتى أكدت ثقة الرئيس السيسى فى مصر والشعب المصرى، وقدرتنا على تحقيق الأهداف المنشودة لحماية مصر ومستقبلها.

استضاف قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش لقاء يوليو الفكري، والذي تنظمه مؤسسة الدكتور جمال شيحة وبمشاركة المؤسسة الأفريقية للتطوير وبناء القدرات تحت عنوان «لقاء يوليو الفكري.. قراءة مستقبلية في ثورة يوليو»، وذلك بمناسبة الذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو 1952، في متحف الزعيم جمال عبدالناصر، بحضور المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، والدكتور جمال شيحة، والسفير محمد العرابي، وأكد الدكتور جمال شيحة أن المشروع الثقافي والفكري لثورة يوليو 52 هو طريقنا للخلاص والتقدم. وشهد اللقاء إقبالا جماهيريا كبيرا؛ إذ حضر محبو الزعيم من القاهرة والأقاليم، وعرض اللقاء في البداية كلمة مسجلة فيديو من الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود ومن كلمة المطران عطا الله رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس في القدس، والعميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين بلبنان، وشاركت الكلمات في الاحتفال بذكرى ثورة يوليو وبتحية تقدير ووفاء لذكرى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ودوره في دعم البلدان العربية ومقاومة الاستعمار وهو الذي أفنى حياته في خدمة قضايا الشعوب العربية. وقال عبدالحكيم جمال عبدالناصر، في هذا اليوم الموافق 23 يوليو، أرحب بكم جميعا في منزل جمال عبدالناصر وأنا كان لي الحظ أني ولدت في هذا المنزل، وأتوجه بالتحية إلى الضيوف الذين أرسلوا كلماتهم من الدول العربية. وأشار إلى أن الرئيس جمال عبدالناصر اهتم بالقضية الفلسطينية، قال إن القدس ليست عاصمة فلسطين وحدها وإنما عاصمة الدول العربية، وكان يعتبرها القضية المركزية منذ مشاركته في حرب فلسطين، وظل مهموما بها حتى وفاته.

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو. ونشرت السفارة الروسية في مصر تهنئة «بوتين»، وجاءت نصها: «هنأ رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة يوليو 1952، وبهذه المناسبة أرسل فلاديمير بوتين برقية تهنئة إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي». وتضمنت الرسالة أيضًا، «فخامة الرئيس المحترم، صديقي العزيز، تفضلوا بقبول خالص التهاني بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة يوليو سنة 1952، ونحن في روسيا نقدر تقديرًا عاليًا علاقاتنا مع مصر التي تتطور في روح الشراكة الاستراتيجية، وأثق بأننا سنواصل تعزيز الحوار الثنائي البناء والتعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التفاعل في معالجة المشكلات الدولية الأكثر إلحاحًا لصالح شعبنا ولترسيخ الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أتمنى للرئيس السيسي من صميم قلبي دوام الصحة والنجاح ولجميع مواطني مصر الصديقة السلام والرفاهية والازدهار». وبعث الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، في وقت سابق برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة. وأعرب ملك الأردن  في البرقية، عن تمنياته للرئيس السيسي بموفور الصحة والعافية، وللشعب المصري الشقيق المزيد من التقدم والازدهار، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.

بعث المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، ببرقيه تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو، وجاء في نص البرقية: «فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحية اعزاز وتقدير لشخصكم الكريم، باسمي وباسم أعضاء مجلس الشيوخ، أهدي سيادتكم خالص التهنئة القلبية بمناسبة ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو، التي تعيش في وجدان الشعب المصري، صاحب أقدم الحضارات، التي ألهمت جميع حركات التحرر في العالم والشعوب المتطلعة للحرية، فتحققت لها أهدافها في التحرر والاستقلال والتخلص من الاستعمار، وسوف تبقى حية في وجدان كل الأجيال، تذكرنا بأن مصر قد ملكت إرادتها، وأبرزت أصالة الشعب المصري الذي عاش لا يقبل المساس بوطنه وبديمقراطيته.. ومما لا شك فيه أن مسيرتكم، مسيرة عطاء متواصلة يشهدها المواطن المصري وندعو الله عز وجل، أن يتحقق على أيديكم المستقبل المشرف الذي نتطلع إليه جميعاً». وكان المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، قد أرسل برقية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو. وتضمنت البرقية: «يطيب لي فخامة الرئيس أن أهديكم باسمي واسم أعضاء مجلس النواب، خالص التهاني مقرونة بكل التقدير والاحترام لشخصكم الكريم، بمناسبة حلول ذكرى ثورة يوليو المجيدة التي فجرها ابن مصر البار، خالد الذكر، الزعيم جمال عبدالناصر، طيب الله ثراه، هذا الثائر الذي انبعث من ضمير الشعب ليحرر الوطن، وليحرر المواطن». وتابع رئيس مجلس النواب: «تلك الثورة التي استطاعت أن تشكل بمبادئها معالم فاصلة في مسيرة تطور الشعب المصري، وأحدثت نقلة موضوعية لواقعه، قفزت به إلى مشارف عصر جديد، وبفضل هذه الثورة المجيدة أفلتت مصر من التبعية ومن التخلف، وأيقظت القومية العربية وأنارت الطريق أمام العالم الثالث وشعوبه، وجرى الزمن كما يجري النهر يجرف أمامه أوراق الخريف، وبقيت مصر المعاصرة المتحررة، التي قيض الله لكم أن تتولوا قيادتها، وهي مسؤولية جسيمة تحتاج إلى فكر وعزم الرجال». وأضاف رئيس مجلس النواب: «كنتم القادرون على هذا الفكر وهذا العزم، فاعتمدتم المصارحة والمكاشفة بالحقائق طريقاً، ورفضتم رفع الشعارات سعياً لكسب رئاسي، فكان أن تحقق لمصر على أيديكم في بضع سنوات قليلة ما لم يحلم به أي منا ويتجاوز حدود التقديرات المتفائلة، وهى إنجازات ظاهرة جلية يقوم على كل منها شاهد ودليل».

هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب المصري بمناسبة ثورة 23 يوليو، وذلك عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك». وكتب الرئيس بمناسبة الذكرى الـ70 لثورة 23 يوليو: «أتقدم بالتهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، التي ستظل عالقة في الأذهان، نفخر بها، ونستلهم من أهدافها السامية، روح العزم والإصرار والإرادة لتحقيق تطلعات شعب مصر وآماله في مستقبل مشرق للأجيال القادمة». وأضاف الرئيس: «كل عام وأنتم بخير ومصر الغالية في أمان وتقدم، ووفقنا الله جميعًا لما فيه الخير لمصر». 

أكد كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، أن ثورة 23 يوليو المجيدة كانت نقطة تحول مهمة نحو القضاء على الإقطاع وسيطرة رأس المال وإقرار مكتسبات وحقوق العمال والفلاحين، إلا أن العديد من مكتسبات هذه الثورة المجيدة كانت قد تشوهت وتآكلت، وجاءت ثورة يناير لتحيى تلك الحقوق والمكتسبات. وأضاف فى بيان له بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة يوليو، أنه تلى ذلك ثورة 30 يونيه لتصحح المسار، وتقر وتؤكد على أن الشعب المصرى وفى القلب منه عمال مصر هم أصحاب الإرادة. وتوجه أبو عيطة بالتهنئة لعمال مصر على امتداد أرض الوطن وخارجه فى الذكرى الـ61 لثورة 23 يوليو المجيدة.. مناشدًا جموع العمال فى كافة مواقع العمل والإنتاج لاستحضار روح هذه الثورات المجيدة من أجل الانطلاق إلى آفاق أرحب لمزيد من العمل والإنتاج.

حركة الضباط الأحرار، هى حركة تغيير سلمية أخذت شكل تحرك عسكرى، قادها ضباط الجيش المصرى بقيادة محمد نجيب فى منتصف ليلة 23 يوليو عام 1952م، ونجحت فى السيطرة على مبنى هيئة أركان الجيش حيث أن الشعب أعلن فيه قيام الجيش بحركة لصالح الوطن. مجلس قيادة الثورة وفى اليوم نفسه استقالت وزارة أحمد نجيب الهلالى وخلفتها وزارة يرأسها على ماهر، وفى 24 يوليو وافق الملك فاروق على رغبات الجيش، وفى 25 يوليو انضم ضباط الأسطول إلى الحركة. وفى 26 يوليو طالب الجيش الملك بالنـزول عن العرش، ما دفع الملك فاروق للذهاب إلى إيطاليا بعد كتابة وثيقة تنازله عن العرش، لولي عهده، وبناءً عليه ألّف مجلس الوصاية ثم ألغي، حينما أصدر مجلس قيادة الثورة (18 يونيو 1953) بياناً بإعلان الجمهورية وإلغاء النظام الملكي في مصر. صورة تجمع ضباط مجلس قيادة الثورة تألف مجلس قيادة الثورة من السادة الضباط: جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسن إبراهيم، حسين الشافعي، جمال سالم، زكريا محيي الدين، صلاح سالم، عبد الحكيم عامر، عبد اللطيف البغدادي، خالد محيي الدين، محمد نجيب، كمال الدين حسين، كما انضم إلى مجلس قيادة الثورة في أوقات أخرى: يوسف صديق، عبد المنعم أمين، عبد المنعم عبد الرؤوف. الضباط الأحرار يحتفلون مع المصريين وقد أبعد المجلس خالد محيى الدين ومحمد نجيب فى سنة 1953، وأُلغى المجلس بانتهاء فترة الانتقال وصدور الدستور في شهر يونيو 1956، حيث تولى عبد الناصر رئاسة الجمهورية. مجلس قيادة الثورة اختلفت القوائم التى تحصر أسماء الضباط الأحرار ، حيث قارب عددهم فى قائمة صلاح نصر على الثلاثمائة والخمسين، بينما بلغوا فى قائمة الرئيس السادات تقريبا نصف هذا العدد مع بعض الاختلافات، وقد خصص الرئيس السادات معاشا شهريا للضباط الأحرار الواردين فى قائمته مقسما إياهم إلى قسمين: قسم يتقاضى بجانب معاشه الأصلى معاش وزير، بينما يتقاضى القسم الآخر مبلغا معينا من المال بجانب المعاش الأصلى.   وبالتزامن مع الذكرى الـ66 لثورة 23 يوليو ينشر "اليوم السابع" 15 صورة نادرة لمجلس قيادة الثورة والضباط الأحرار     محمد نجيب والنحاس باشا   محمد نجيب وجمال عبد الناصر   صورة تجمع الضباط الأحرار بمجلس قيادة الثورة   محمد نجيب وجمال عبد الناصر   جمال عبد الناصر وأحد الضباط الأحرار وعضوين بجماعة الإخوان   جمال عبد الناصر ومحمد نجيب وجمال سالم   جمال عبد الناصر وسط ضباط مجلس قيادة الثورة   جمال عبد الناصر محمول على الأعناق وسط مجلس قيادة الثورة   أحد اجتماعات مجلس قيادة الثورة   مجلس قيادة الثورة فى احتفالية   الاحتفال بخلع الملك فاروق

أرسل حزب الشعب الجمهوري برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة حلول الذكرى الـ٦٨ لثورة ٢٣ يوليو.    وقال الحزب في برقيته إن ثورة ٢٣ يوليو تمثل حدثا فارقا في تاريخ مصر الحديث، لأنها غيرت من وجه مصر، وأعادت لها مكانتها ومنزلتها في المنطقة.      وقدم الحزب بهذه المناسبة تمنياته بأن يكتب لمصر الأمان والاستقرار وأن يكتب للرئس دوام السداد والتوفيق وأن يعينه على مسئولياته بما يحقق الصالح لمصر وأهلها.     وكان الزعيم الراحل جمال عبد الناصر القائد الفعلي لثورة يوليو 1952، ورائد حركات التحرر في الشرق الأوسط والدول الأفريقية، وولد في 15 يناير من عام 1918 في حي باكوس بالإسكندرية لأسرة تنتمي إلى قرية بني مر في محافظة أسيوط.