الدولة الدينية
اليوم السابع
Very Positive2013-11-05
أكد الدكتور ثروت الخرباوى، القيادى الإخوانى المنشق، أن المادة 219 كانت لغماً فى الدستور، يجعل من آراء العلماء نصوصاً مقدسة توازى النصوص القرآنية، على الرغم من أنها فهم خاص بهم يقبل الثواب أو الخطأ، لكن واضعى هذه المادة كان لهم رغبة فى تكوين مجموعة من الكهنة يحتكرون تفسير الآيات والمواضع، وهو ما يتنافى مع طبيعة الإسلام الذى جاء لكل الناس ولفهم الجميع، مشدداً على أن إزالة هذه المادة هو أمر جيد. وأضاف الخرباوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحديث حول مدنية الدولة فى الدستور الجديد، وإقصاء النص المتعلق بها لا يمت بصفة للإسلام الذى يعتبر أن نزع مدنية الدولة هو نزع شىء من أساسياته، لأنها تغلق الباب أمام الدولة الدينية، لافتاً إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فهى تغلق الباب أمام أى دولة عسكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-11-13
قال المستشار إيهاب رمزى عضو مجلس الشعب السابق، إنه لا يجوز إبعاد الأقباط عن المشهد السياسى، مشيرًا إلى أن الأقباط هم شركاء فى صناعة القرار والحياة السياسية داخل البلاد، لأن هناك العديد من المشكلات أو المعاناة التى لن يشعر بها إلا القبطى نفسه باعتبارهم شركاء فى والوطن والأرض. وأضاف رمزى خلال لقاء تليفزيونى لبرنامج "العاشرة مساء"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى عبر فضائية "دريم 2"، أنه ليس من الطبيعى إبعاد الأقباط عن المشاركة فى البرلمان المقبل بسبب الطائفية أو الدولة الدينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-11-28
أكد عصام شعبان، عضو المكتب التنفيذى لتنسيقية 30 يونيه، أنه لا مجال للتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين وسلطتها التى مارست العنف فى حق المجتمع المصرى، رافضا أى محاولات للجماعة للعودة لصفوف الثوار مجددا، قائلا "ليس صحيحا أن هدف الجماعة والقوى الثورية هدف واحد.. نحن نسعى لنظام ديمقراطى وعادل، بينما الجماعة فهى ضد التغيير وضد الدولة المدنية، ولم يسعوا لمطالب العدالة الاجتماعية فى ظل حكمهم". وشدد شعبان فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه لن تعود أية تحالفات مرة أخرى مع الجماعة وأحزابها، مؤكدا أن الشعب المصرى يستطيع أن يختار مصيره بعيدا عن خيار الاستبداد تحت شعار الوطنية أو الدولة الدينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-04-04
رحبت صحيفة وول ستريت جورنال بقرار الإدارة الأمريكية رفع الحظر المفروض على تسليم الأسلحة لمصر، وهو ما وصفته بمصالحة إدارة أوباما مع مصر، وقالت الصحيفة إن الشرق الأوسط بات يعج بالاضطرابات التى تصاعدت بتشجيع من الأخطاء الفادحة لإدارة أوباما. ومع ذلك فإن أوباما ربما يستحق الثناء على خطوته لإصلاح العلاقات مع مصر.السيسى زعيم نادروتقول الافتتاحية إن الرئيس السيسى ساعد فى التحكم فى السيطرة على الأسلحة المهربة فى المنطقة، وساعد فى مكافحة تنظيم داعش فى ليبيا، فضلا عن أنه زعيم مسلم نادر على استعداد لإبلاغ قادة الدين أن الخطاب المسلم يحتاج لإصلاح لنبذ القتل والنأى بالدين عما يوصف بالقتل فى سبيل الله.وتتابع أن السيسى استطاع تجنيب مصر الدولة الدينية التى كان يسعى محمد مرسى لفرضها رويدا رويدا، كما واصل حملته ضد الإرهاب فى سيناء ومناطق عدة، وأوقفا المتشددين على الأقباط، وفضلا عن ذلك فإنه يرحب بالاستثمار الأجنبى ويبدو أنه يفهم حاجة مصر إلى نمو اقتصادى أسرع كثيرا لتوفير فرص عمل لملايين الشباب.وتخلص الصحيفة الأمريكية مشيرة إلى تصريحات أدلى بها السيسى مؤخرا وقال فيها إن خطأ مبارك الأكبر أنه بقى فى السلطة طويلا، وختمت أنه ينبغى على الولايات المتحدة أن تنظر للسيسى على أنه أكثر حكمة ويشجع التحرر الاقتصادى، ومع مرور الوقت، تتوقع منه فتح مؤسسات المجتمع المدنى كأحد أعمدة الدولة الديمقراطية. مصر ساهمت فى استقرار المنطقةوأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن إنهاء الحظر على تسليم الأسلحة لمصر من شأنه أن يساعد على تحسين العلاقات مع حليف ساهم فى استقرار المنطقة التى تعج بالمتطرفين، فالقرار الأمريكى قبل نحو عامين بتعليق تسليم المساعدات العسكرية لمصر، دفع الرئيس عبد الفتاح السيسى للتقرب من روسيا والصين، اللتين حتما ستكونان سعداء أن تحلا بدلا من الولايات المتحدة كمورد للأسلحة لمصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-07-27
أكد أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن المجتمع الدولى وخاصة دول الاتحاد الأوروبى يرفض تمدد التيار الإخوانى، وقد ظهر هذا الرفض من خلال الرسالة التى وصلت بشكل واضح لقيادات التنظيم الدولى للإخوان فى السنوات الخمس الأخيرة، ومفادها أنكم أصبحتم ضيفًا ثقيلاً غير مرحب به. وأضاف أيمن نصرى لـ"اليوم السابع"، أن هذه الرسالة جاءت مصحوبة بتغيير واضح فى سياسية دول الاتحاد الأوروبى، وهو صعود اليمين المتطرف فى بعض دول العالم وخاصة دول الاتحاد الأوروبى نتيجة لضغط شعبى كبير رافض بشدة للإسلام السياس،ى وهى الأيدولوجيا التى تتبناها جماعة الإخوان، والتى تهدف إلى تأسيس دولة دينية، وهو ما تتنافى تمامًا مع دساتير هذه الدول والتى تعتبر تأسيس دولة دينية يتنافى تمامًا مع المعايير الديمقراطية التى تدير هذه الدول. وأوضح رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن أهم الأسباب التى أدت إلى حالة الرعب والتخبط التى يمر بها التنظيم الدولى للإخوان، والتى أدت بدورها لحالها من الغضب الشعبى تجاه هذا التنظيم هو تبنى الجماعة لثقافة العنف من خلال احتضانها لكل التنظيمات الإرهابية فى الخارج وتقديم الدعم الماضى واللوجستى واستخدام المساجد فى أوروبا كقاعدة أولى للتجنيد على غرار ما حدث فى فرنسا وبلجيكا، وهو ما أعتبر جرس إنذار جديد يحذر من خطر تلك الجماعة. وتابع أيمن نصرى: جماعة الإخوان كما وصفها ألمانيا أنهم مثل الذئاب فى الخفاء والنعام فى العلن فدائمًا تحاول الجماعة أن تظهر بمظهر التنظيم المسالم الذى لا يستخدم العنف، والذى تعرض للتنكيل من قبل بعض الأنظمة العربية، وفى الوقت نفسه يسعى لتجنيد شباب من الجيل الثانى والثالث للانخراط فى العمل السياسى والاجتماعى لبناء قاعدة قوية يستطيع من خلالها السيطرة على هذه المجتمعات على المدى الطويل والهدف هو دائمًا الدولة الدينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: