الدامون

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الدامون over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الدامون. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الدامون
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الدامون
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الدامون
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الدامون
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-05-27

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسيرة سيرين محمد أسعد صعيدي (56 عامًا) من قرية بيت ليد في طولكرم ما زالت موقوفة في سجن "الدامون"، وتعاني خللًا في الغدة النخامية والحساسية، وتأخذ أدوية. وأوضحت محامية الهيئة في بيان يوم الثلاثاء، أن الأسيرة تعرضت خلال اعتقالها للتفتيش العاري عدة مرات، إضافة إلى أنها تقبع في ظروف احتجاز صعبة وقاسية. وأشارت إلى أن صعيدي اُعتقلت في فصل الشتاء وكان البرد شديدًا، كما تعرضت للإهانات والشتائم بشكل مستمر، واشتكت من اقتحامات السجانين الليلية والمفاجئة للغرفة التي تقبع فيها في "الدامون". وبينت أن الأسيرة صعيدي تفتقد أدنى مقومات الحياة، حيث استولى السجانون على ملابسها وحذائها. وأفادت لمحامية الهيئة خلال زيارتها قبل أيام، بأنها بحاجة ماسة إلى ملابس وأدوات عناية شخصية ونظافة، وتضطر الأسيرات إلى البقاء طيلة الوقت بملابس الصلاة بسبب اقتحامات السجانين الفجائية لغرفهن. وتعاني 35 أسيرة في سجن "الدامون" من سوء الظروف الاعتقالية، حيث الطعام قليل ونوعيته سيئة، ولا يُسمح لهن بالاستحمام إلا وقت الفورة عند الساعة السابعة صباحًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-05

رام الله – (أ ش أ)يواصل الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال الفلسطينيي، ويحرمهم من عائلاتهم ويسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث تتجاوز أعدادهم في سجونه ومعسكراته 350 طفلا بينهم أكثر من 100 معتقل إداريا.وقالت المؤسسات الفلسطينية المعنية بشؤون الأسرى (هيئة شؤون الأسرى، نادي الأسير، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) – في تقرير لها اليوم السبت، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من أبريل من كل عام – إن الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون جرائم منظمة تستهدف مصيرهم أبرزها التعذيب والتجويع والجرائم الطبية هذا إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يواجهونها بشكل لحظي، والتي أدت مؤخرا إلى استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة، هو وليد أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد رام الله الذي استشهد في سجن (مجدو).وأضافت المؤسسات الثلاث – في تقريرها الذي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم – أن قضية الأطفال الأسرى، شهدت تحولات هائلة منذ بدء الإبادة وذلك على ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحقّهم، سواء في الضّفة بما فيها القدس التي سُجل فيها ما لا يقل (1200) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن (المؤسسات) من معرفة أعدادهم في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري.وأشارت إلى أن الطواقم القانونية تمكنت على مدار الشهور الماضية من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال الأسرى في سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)، رغم القيود المشددة التي فرضت على الزيارات، والتي تم خلالها جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، حيث نفّذت بحقهم، جرائم تعذيب ممنهجة، وعمليات سلب -غير مسبوقة.ونبهت المؤسسات إلى أن الأطفال المعتقلين يتعرضون للضرب المبرح، والتهديدات بمختلف مستوياتها، حيث تشير الإحصاءات والشهادات الموثّقة إلى أنّ غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التّعذيب الجسدي والنّفسيّ، عبر جملة من الأدوات والأساليب الممنهجة المنافية للقوانين والأعراف الدولية، والاتفاقيات الخاصة بحقوق الطّفل هذا إلى جانب عمليات الإعدام الميداني التي رافقت حملات الاعتقال.وقالت: إن الأطفال يتعرضون لسياسات ثابتة وممنهجة منذ لحظة الاعتقال مرورا بمرحلة التوقيف، مشيرة إلى أن عشرات الجنود المدججين يقتحمون منازل الفلسطينيين بشكل مريب ويعيثون خرابًا في منازل المواطنين قبل الاعتقال وكان هناك العديد منهم مصابون ومرضى.وأشارت إلى أن جنود الاحتلال يستخدمون خلال عمليات اعتقال الأطفال، أساليب مذلّة ومهينة، كما أن الغالبية منهم تم احتجازهم في مراكز توقيف تابعة لجيش الاحتلال في ظروف مأساوية، تحت تهديدات وشتائم، واعتداءات بالضرّب المبرح كما يجبر الأطفال على التوقيع على أوراق مكتوبة باللغة العبرية.وقالت المؤسسات: إن جريمة التّجويع التي تُمارس بحق الأسرى وعلى رأسهم الأطفال تحتل السطر الأول في شهاداتهم بعد الحرب، فالجوع يخيم على أقسام الأطفال بشكل غير مسبوق حتى أنّ العديد منهم اضطر للصوم لأيام جراء ذلك، وما تسميه إدارة السّجون بالوجبات، هي فعليا مجرد لقيمات.ونبهت المؤسسات إلى أن الاحتلال يواصل جريمته بحقّ الأطفال من خلال محاكمتهم وإخضاعهم لمحاكمات تفتقر الضمانات الأساسية (للمحاكمات) العادلة كما في كل محاكمات الأسرى؛ حيث شكّلت محاكم الاحتلال أداة مركزية في انتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين سواء من خلال المحاكم العسكرية في الضفة أو محاكم الاحتلال في القدس.ولفتت إلى أن قضية الحبس المنزلي في القدس لاتزال تتصدر العنوان الأبرز بحق الأطفال المقدسيين التي حوّلت منازل عائلاتهم إلى سجون، حيث تنتهج سلطات الاحتلال جريمة الحبس المنزلي بحقّ الأطفال المقدسيين بشكل أساس.وأفادت المؤسسات بأن جريمة اعتقال الأطفال إدارياً تحت ذريعة وجود (ملف سري) لا تزال تشكل تحولا كبيراً حيث يتجاوز عددهم 100 طفل من بينهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم 15 عاما، لتضاف هذه الجريمة إلى مجمل الجرائم الكثيفة التي ينفذها الاحتلال بحقهم.وجددت المؤسسات الفلسطينية مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.وشددت المؤسسات على ضرورة أن يعيد المجتمع الدولي للمنظومة الحقوقية الدّولية دورها الأساسي الذي وجدت من أجله ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء الإبادة والعدوان المستمر، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-05

قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال أكثر من 350 طفلا، في معتقلاتها ومعسكراتها، من بينهم أكثر من 100 طفل محكومين بالإداري. ويواجه الأطفال المعتقلون جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي، إلى جانب عمليات السلب والحرمان، التي أدت مؤخرا إلى استشهاد أول طفل في معتقلات الاحتلال منذ بدء الإبادة الجماعية وهو وليد أحمد (17 عاما) من بلدة سلواد شرق رام الله الذي استشهد في معتقل «مجدو». وأضافت المؤسسات وهي: (هيئة شئون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في تقرير لها، اليوم السبت، لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، إن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات كبيرة منذ بدء الإبادة الجماعية، حيث تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة بما فيها القدس المحتلة، التي سُجل فيها ما لا يقل عن 1200 حالة، أو في غزة التي لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال. وعلى مدار الأشهر الماضية، تمكنت الطواقم القانونية، من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال المعتقلين في معتقلات: عوفر، ومجدو، والدامون، رغم القيود المشددة التي فرضت على الزيارات، وخلالها تم جمع عشرات الإفادات منهم، والتي عكست مستوى الوحشية التي تمارس بحقهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-10

أفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، بأن الأسيرات في سجن الدامون يعانين الأمرين ويقبعن بظروف اعتقالية غاية في القساوة، حيث أجمعت الأسيرات اللاتي تمت زيارتهن لمحامية الهيئة، أن إدارة السجن أبلغتهن بأوقات خاطئة للإفطار خلال شهر رمضان المبارك، علاوة على أن الطعام المقدم لهن فاسد وشحيح. وقالت محامية الهيئة، إن الأسيرة نور محمد من نابلس لازالت موقوفة بسجن الدامون منذ تاريخ 5/12/2024، ووفقا لشهادة الأسيرة خلال الزيارة قالت: «إن الوضع في السجن سيئ للغاية خاصة في شهر رمضان، بحيث لا تحصل الأسيرات على وجبة سحور، إضافة لتفتيش الغرف بشكل شبه يومي وقت السحور، كما أنه يتم إخراج الأسيرات للفورة في ساعات الصباح الباكر بحيث يكون الجو باردًا جدًا». من جهتها، أفادت الأسيرة كرمل خواجا، 19 عاما من نعلين ولا زالت موقوفة اعتقلت بتاريخ 2-3-2025، لمحامي الهيئة، بأن الأوضاع في السجن سيئة، ذاكرة أن هناك نقصًا كبيرًل في الملابس. وأضافت الهيئة، أن «الأسيرة فداء عساف، 49 عاما من سكان قلقيلية وهي مريضة سرطان في الدم، ومنذ اعتقالها منذ أسبوعين لم يتم عرضها على طبيب مختص أو مشفى أو إعطائها الدواء، بالرغم من وجود قرار محكمة صادر في 6/3/2025 والذي يقضي بإلزام مصلحه السجون في الدامون بعرض الأسيرة على طبيب ومشفى، حيث تتعمد إدارة السجن عدم إعطاء الأسيرة حبة الدواء التي كانت تأخذها يوميا». واشتكت الأسيرة عساف من سوء نوعية وكمية الطعام في سجن الدامون. وأفادت الأسيرة س*ص أن الأسيرات يتعرضن للتحرش من قبل السجانات خلال التفتيش العاري في الدامون، كما أن إدارة مصلحة السجن تعمدت تسليمهن وقت إفطار خاطئ، حيث تم تبليغهن أن أذان المغرب في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءا. وأشارت إلى أن السجانات يتعمدن تفتيش الغرف وقت السحور، وإلقاء سحور الأسيرات على الأرض، منوهة أن الطعام المقدم لهن فاسد وغير صالح للاستهلاك الآدمي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-16

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسيطنية، الثلاثاء، أن 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في التابع لسلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت شؤون الأسري، في بيان لها اليوم، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف السابع عشر من إبريل من كل عام، أن من بين المعتقلات 60 من الضفة، و3 القدس، و9 من داخل أراضي عام 1948، و6 من قطاع غزة، منهن 50 موقوفة، و21 محكومات بالسجن الإداري، و7 صدر بحقهن أحكام على فترات متفاوتة. ولفتت محامية شؤون الأسري خلال زيارتها لسجن الدامون، إلى أن المعتقلتين أمان نافع التي تبلغ من العمر 60 عاما، من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، وهي زوجة نائل البرغوثي، أقدم أسير فلسطيني، وأسماء شتات من دير البلح وسط قطاع غزة، تعرضتا للتنكيل أثناء اعتقالهما. وأوضحت محامية شؤون الأسري، أن المعتقلة نافع صدر بحقها حكما بالسجن الإداري لمدة 3 أشهر، من المفترض أن ينتهي بتاريخ 4 يونيو المقبل. وبخصوص المعتقلة شتات، فقد تم احضارها الى "الدامون" قبل 15 يوما، بعد اعتقالها مع زوجها عرفات من منزلهما، وإصابته بالرصاص في قدمه، تاركين خلفهما 3 أطفال، أكبرهم عمره 13 عاما، وأصغرهم 3 أعوام. وأوضحت أن شتات تعرضت لتحقيق قاسٍ، وضرب شديد أكثر من مرة، ما زالت آثاره واضحة على وجهها حتى اليوم، كما أصيبت بانهيار عصبي عند إحضار زوجها كأداة ضغط عليها، حيث كان مقيد الأيدي ورجليه مغطاة بقطعة قماش، وقد بدت عليه علامات التعب والتعذيب.  من جانب اخر، استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، اليوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، لليوم الـ193. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-07

رام الله - (د ب أ) كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، عن أن "العدد الإجمالي للأسيرات الفلسطينيات في معتقلات الاحتلال 81 أسيرة، غالبيتهن في معتقل الدامون في ظل ظروف حياتية وصحية معقدة". وطالبت الهيئة ، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) ،المؤسسات النسوية المحلية والاقليمية والدولية، والاتحادات والجمعيات العاملة في شؤون المرأة، بإعلاء صوتها لإنقاذ المرأة الفلسطينية من الاستهداف والملاحقة والاعتقال من قبل السلطات الإسرائيلية. وقالت إن "مداهمة منازل الأسيرات المحررات أصبح نهجا ثابتا بشكل يومي، حيث يحاول الاحتلال تحقيق سياسة الردع والانتقام من النساء والفتيات الفلسطينيات، من خلال الاعتقال، وضربهن وإهانتهن، وتعمد ترهيبهن وتخريب منازلهن". وأدانت، سياسة "ملاحقة الأسيرات المحررات مؤخرا، والتي كان آخرها ليلة وفجر اليوم، حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة رام الله وبلدة بيرزيت شمالا، واعتقلت محررتين وهما طالبتين في جامعة بيرزيت". وأشارت إلى أن "الأيام الماضية شهدت تصعيدا واضحا في اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات، يستند اعتقالهن إلى نزعات عقابية انتقامية، أو بهدف استخدامهن كرهائن وأدوات ضغط على الأزواج والأشقاء والآباء". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-13

وثقت هيئة الأسرى، شهادة مؤلمة تعرضت لها الأسيرة دينا خوري (24 عاما) من مدينة حيفا خلال اعتقالها."تهديدات بالقتل والاغتصاب، شتائم وضرب، عزل وحرمان من أدنى مقومات الحياة الإنسانية"، هذا جزء مما تعرضت له الأسيرة دينا خوري (24 عاما) من مدينة حيفا، وكل ما سبق تحت ذريعة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.وقالت الهيئة: "بتاريخ 11/10/2023، داهمت قوة من جنود الاحتلال منزل (خوري) واعتقلوها، نقلوها إلى مركز شرطة قريب، حيث أبقوها مقيدة الأيدي والأرجل، ثم جاء محقق وقال للشرطي (افتح الخزانة وحط رأسها فيها عشان نجيب شبابنا يغتصبوها)، وهددوها بالقتل وإطلاق رصاصة برأسها".وأضافت الهيئة: "تم نقل الأسيرة بعدها إلى سجن الشارون، حيث استمر مسلسل التنكيل والتعذيب، وفي هذا السياق، تقول خوري: تم نقلي لغرفة أشبه بالزنزانة، ضيقة ولا يوجد بها شيء، شبابيكها عالية وهي عبارة عن قضبان حديدية مفتوحة بدون بلاستيك أو زجاج تدخل هواء بارد جداً، الغرفة مليئة بالبق، الفرشات رقيقة جدا، ومليئة بمياه وسخة، الغرف مكتظة جدا، نتعرض بشكل دائم للتفتيش العاري، نكاد نموت من البرد والجوع، لا يوجد ملابس ولا حتى صابون للاستحمام، الفورة ممنوعة، والأكل سيء للغاية".وبقيت الأسيرة على هذا الحال 7 أيام، ثم نقلت إلى الدامون، حيث أصيبت بنوبة تشنج وفقدت الوعي، وعند نقلها إلى العيادة، تبين أنها تعاني من انخفاض في الضغط والسكر، وتسارع في دقات القلب، بينما اكتفت طبيبة السجن بنصحها بشرب المياه، وعندما اعترضت خوري على ذلك وقالت للطبيبة: "أنتِ تعلمتي 7 سنوات طب لتصفي لي الماء كعلاج"، تم عقابها بالعزل لمدة يومين.يشار إلى أن عدد الأسيرات الحالي في الدامون 60 أسيرة، معزولات بشكل تام عن العالم الخارجي، فلا تواصل أو زيارات للأهل، وهناك قيود كبيرة على زيارة المحامين، بالتزامن مع عقوبات شديدة مفروضة على الأسرى والأسيرات منذ البدء بالحرب على قطاع غزة بتاريخ 07/10/2023، وسط غياب كامل لدور الصليب الأحمر وكل المؤسسات الانسانية والحقوقية، الأسرى في خطر حقيقي ولا حياة لمن تنادي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-31

أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن "الاحتلال ارتكب جريمة إعدام ميدانية بحق 30 معتقلا من بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، بعد العثور على جثامينهم داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها، وهم مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، أي كانوا رهن الاعتقال". وقال نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن "عمليات الإعدامات الميدانية والاختفاء القسري بحق المعتقلين قد تصاعدت، في ضوء استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ117 على التوالي". وأشار إلى "تصاعد شهادات المعتقلين الذين أُفرج عنهم على مدار الفترة الماضية، حول عمليات التعذيب والتنكيل والإذلال، بما فيهم شهادات لنساء وأطفال". وشدد على أن "إصرار الاحتلال على إبقاء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، يحمل تفسيرا واحدا، هو أن هناك قرارا بالاستفراد بهم، بهدف تنفيذ المزيد من الجرائم بحقهم بالخفاء، إذ يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة". وأكد نادي الأسير أنّ "ما يتوفر للمؤسسات من معطيات حتى اليوم، هي معطيات ضئيلة جدًا حصلت عليها المؤسسات من خلال المعتقلين الذين أفرج عنهم، حيث تواجه المؤسسات تحديات كبيرة في متابعة قضية معتقلي غزة، والمعطيات المتوفرة تتمثل ببعض أسماء المعسكرات والسجون التي يُحتجز فيها المعتقلون من غزة، منها معسكر (سديه تيمان) في بئر السبع، ومعسكر (عناتوت)، وسجن (عوفر)، وسجن (الدامون)، ومعسكرات أخرى تابعة لجيش الاحتلال". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-31

أكد نادى الأسير الفلسطينى، أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب جريمة إعدام ميدانية بحق 30 معتقلا من بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، بعد العثور على جثامينهم داخل إحدى المدارس التى كان يحاصرها، وهم مكبلى الأيدى ومعصوبى الأعين، أى كانوا رهن الاعتقال.  وأوضح، في بيان صحفى اليوم الأربعاء، أن عمليات الإعدامات الميدانية والاختفاء القسرى بحق المعتقلين قد تصاعدت، في ضوء استمرار الإبادة الجماعية فى قطاع غزة لليوم الـ117 على التوالى.  وأشار النادي إلى تصاعد شهادات المعتقلين الذين أُفرج عنهم على مدار الفترة الماضية، حول عمليات التعذيب والتنكيل والإذلال، بما فيهم شهادات لنساء وأطفال.  وشدد على أن إصرار الاحتلال على إبقاء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، يحمل تفسيرا واحدا، هو أن هناك قرارا بالاستفراد بهم، بهدف تنفيذ المزيد من الجرائم بحقهم بالخفاء، إذ يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة.  وكانت قوات الاحتلال خلال اجتياحها البري لغزة، قد نشرت عدة مرات صور ومشاهد مروعة، حول عمليات اعتقال المئات وهم عراة، ومحتجزون في ظروف حاطة بالكرامة الإنسانية، والتي تشكّل مؤشرًا إضافيًا لما هو أخطر وأكبر على صعيد مستوى الجرائم التي تنفّذ بحقّهم، وكان الكنيست الإسرائيليّ قد صادق مؤخرا على سريان اللوائح التي تحرم معتقلي غزة من لقاء المحامي لمدة أربعة شهور أخرى، وذلك في ضوء جملة القوانين والأوامر العسكرية التي فُرضت على قضية معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر.  وأكد أنّ ما يتوفر للمؤسسات من معطيات حتى اليوم، هي معطيات ضئيلة جدًا حصلت عليها المؤسسات من خلال المعتقلين الذين أفرج عنهم، حيث تواجه المؤسسات تحديات كبيرة في متابعة قضية معتقلي غزة، والمعطيات المتوفرة تتمثل ببعض أسماء المعسكرات والسجون التي يُحتجز فيها المعتقلون من غزة، منها معسكر (سديه تيمان) في بئر السبع، ومعسكر (عناتوت)، وسجن (عوفر)، وسجن (الدامون)، ومعسكرات أخرى تابعة لجيش الاحتلال.  وعلى صعيد قضية معتقلي غزة الذين استشهدوا في سجون ومعسكرات الاحتلال، فإنّ اثنين من معتقلي غزة من أصل 7 معتقلين استشهدوا في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، أحدهما كُشف عن هويته، وآخر لم يكشف الاحتلال عن هويته بعد، هذا عدا عن اعتراف الاحتلال بإعدام أحد المعتقلين، إضافة إلى ما كشف عنه إعلام الاحتلال عن استشهاد مجموعة من المعتقلين في معسكر (سديه تيمان) في بئر السبع، هذا إلى جانب المؤشرات الكبيرة بما فيهم ما أكدته الجريمة التي كُشف عنها بالأمس، بإعدام معتقلين.  وكانت إدارة سجون الاحتلال قد أعلنت في نهاية شهر ديسمبر الماضي، عن احتجاز 661 من معتقلي غزة صنفتهم (بالمقاتلين غير الشرعيين) بحسب توصيف الاحتلال لهم، منهم أسيرات، علمًا أنه وبحسب المؤسسات المختصة ومؤسسات حقوقية دولية فإن التقديرات لأعداد معتقلي غزة تصل إلى الآلاف، غالبيتهم من المدنيين.  ووجه نادي الأسير نداءه مجددًا إلى كافة المؤسسات الحقوقية الدّولية بمستوياتها المختلفة بضرورة الضغط والعمل على وقف جريمة الإخفاء القسري بحقّ المعتقلين من غزة، مؤكدًا أنّه وفي ضوء مطالبة محكمة العدل الدولية الإفراج عن (رهائن) الاحتلال في غزة، فإننا نذكّر العالم أن الآلاف من معتقلي غزة هم رهن الإخفاء القسري منذ بدء العدوان.      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-10-26

اسمى «عامر»، بلدى «الدامون» تبعد 12 مترًا عن عكا التاريخية الفلسطينية، لكن لم أرها طوال سنوات عمرى التى جاوزت الـ 60؛ عشتهم مٌهجرًا بين مدن شتى وفى قلبى القضية التى ألقنها لأبنائى مثلما لقنها لى أبى بعد سنوات من اعتبارنا لاجئين نعانى من عدم ثبات العنوان وأحيانا الوصمة بالعنف ليبقى اسمنا لاجئى 48. حسب «عامر» فإن القصة بدأت قبل ولادته شخصيا، فاستمع جده للمطالب التى تم توزيعها على خلفية الحرب بين العرب والميلشيات الصهيونية لترك أرضه على وعد بالعودة بعد أسبوعين على الأكثر، ومن شدة تصديقه رحل مع زوجته الأولى وابنه، وترك الأخرى التى كانت تعيش مع ابنيها فى كابول التى تبعد قليلًا عن الدامون ولم يجمعهما القدر حتى وفاته، وتبخر الوعد بالعودة. متعلقات شخصية لأسرة عامر قبل التهجير تحرك جد عامر إلى لبنان عبر الحدود، حيث كان حاصلًا على رخصة سائق شاحنة ما يعده من الماهرين للتحرك فى هذا الوقت للهروب من إثر القصف والهجمات الصهيونية على المزارع، فتنقل من قرية إلى أخرى حتى وصل لبنان، منتظرا تنفيذ وعد العودة الذى امتد من أسبوعين إلى ما لا نهاية، حيث تهودت الأرض وانتهى الوصال بين الأسر وبقى الأمل فى القلوب. ولد «عامر» فى لبنان ملفوفًا بالشال الفلسطينى والعلم الذى لا يفارق المنازل العربية تقريبا، وتوفى جده بعدها بقليل ثم لحقه والده، بينما هو تزوج، وحاول فى تلك الفترة التواصل مع أعمامه فى فلسطين المحتلة لينجح فى عمر الـ53، أن يلتقى أحدهم فى عمرة بالمدينة المنورة، وينهالا معًا بالبكاء أمام المعتمرين. يشير «عامر» إلى أن الدعوات الحالية لأهالى غزة بالرحيل إلى النقب أو سيناء ووعود بعودتهم بعد انتهاء الحرب لا تفرق أبدا عن الوعود التى تلقتها عائلته من أسرة عياش الفلسطينية التى هُجرت فى الأرض ولم تستطع العودة بعد 75 عاما من الوعود، مؤكدًا أن البقاء فى الأرض ضرورة مهما كانت التضحيات والخروج منها هو انتهاء الأمل نهائيا للعودة من جديد. متعلقات شخصية لأسرة عامر قبل التهجير الخطأ الأكبر فى رأى «عامر» هو تصديق الأجداد فى 48 للأنظمة العربية بالعودة لأراضيهم، إذ أن ما يحدث فى غزة هو محاولة لتكرار نفس السياق وتوصيل أن التهجير هو الحل، لكن هذه المرة فهم الشعب الدرس وقرروا البقاء فى أرضهم يموتون فيها بدلا من أن يتركوها للإسرائيليين ولا يستردوها أبدا. حسب »عامر« أيضًا؛ فإن إسرائيل تحاول تغيير هوية الشعب الفلسطينى وهو حلمها الكبير، لكن يواجهها وعى للشعب الفلسطينى وقرار عظيم من القيادة المصرية بغلق معبر رفح لعدم خروج الفلسطينيين وترك أرضهم، لعدم تصفية القضية الفلسطينية. متعلقات شخصية لأسرة عامر قبل التهجير وبقيت القضية فى قلبه، حيث زرع فى أبنائه طبيعة اليهود ومن هم وكيف يخونون العهود، وروى لهم عن جده كرم الضيوف بـ«السمسم» الذى انتهى من الأساس كزراعة أساسية تعرف بها القرية منذ قرون طويلة. نكبة العرب.. 15 مايو تل أبيب هى العاصمة الحالية لإسرائيل التى تحاول تغييرها إلى القدس بعد 75 عاما من نشأتها لكن ما أصبح قليلا بالنسبة لهم بعدما كان حلما بدأ عندما كانت تل أبيب «حى صغير» اسم عبرى لتل الربيع فى مدينة يافا إحدى أهم المدن الفلسطينية، اجتمع فيه اليهود سواء أصحاب النشأة أو القادمون من أوروبا هاربين بالمخاوف من محارق هتلر النازية. منشورات الجيش الاسرائيلي من 48 إلى 2023 منشورات الجيش الاسرائيلي من 48 إلى 2023 كونت هذه الجماعات بداية من حى تل أبيب عصابات عُرفت باسم «شتيرن» و«أرغون» و«هاجانا» والتى بدأت فى الإغارة على مزارع الفلسطينيين وأوغلت فى دمائهم وأرضهم عبر الرصاص والحرق والقلع والتدمير وباستخدام أسلوب يقوم على الغدر والهجوم الجماعى والاستفراد بالقرى والمنازل البعيدة والنائية وخلق حالة من الذعر والإرهاب لينتهى الأمر بحرب كبرى مع الجيوش العربية التى لاقت أكبر هزيمة فى تاريخها فيما عرف لاحقا بالنكبة يوم 15 مايو عام 1948. منذ ذلك التاريخ، أقيمت دولة إسرائيل ولم يعرف الفلسطينيون وطنا معترفا به بشكل رسمى وبقيت أراضيهم تحت الاحتلال، حيث تم تهجير نحو مليون فلسطينى فى 1948 وأكثر من 200 ألف فلسطينى بعد حرب يونيو 1967، فيما بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالى فى العالم، 14 مليونا و300 ألف نسمة نهاية 2022، ما يشير إلى تضاعف عدد الفلسطينيين نحو 10 مرات منذ أحداث نكبة 1948، حسب الجهاز المركزى الفلسطينى للإحصاء. وذكر الجهاز أن الاحتلال الإسرائيلى سيطر خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية؛ دمر 531 منها بالكامل، واقترفت العصابات الصهيونية أكثر من 51 مجزرة أدت إلى استشهاد ما يزيد على 15 ألف فلسطينى، غير أن ما يزيد على 100 ألف فلسطينى استُشهدوا دفاعا عن الحق الفلسطينى منذ النكبة، وأكثر من مليون اعتُقلوا منذ 1967. رأفت.. نجل المهجرين في الأرض «لا يمكن المبالغة إذا قلت إن والدى ارتاد 10 سجون بجنسيات مختلفة، فى المرة الأولى بعمر الثانية والعشرين وقتها كانت له سنوات بالفعل داخل المقاومة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلى الذى تمكن من أسره خلال استهدافه عناصر صهونية مملوءًا بالغضب من تهجيره طفلا من قريته لبنة التابعة ليافا ليلحق بوالده هو الآخر من قرية إلى قرية حتى وصل إلى رفح الفلسطينية وعرف حياة المخيم». رأفت خلال عمله كطبيب في المستشفى الفلسطيني بلبنان هذه بداية الدكتور رأفت، الطبيب البشرى بمستشفى الهلال الأحمر الفلسطينى بلبنان، حيث يشير إلى أنه تم السماح لوالده بالخروج من السجن الأول فى صفقة تبادل أسرى عام 1969، ليتم إبعاده والأسرة إلى مخيمات أخرى فى الأردن وهو معه، ليتربى ويكبر داخل المخيم شاهدًا على أحداث أيلول الأسود فى عمان ويفقد والده الذى تم الزج به فى السجن من جديد ويتولى هو من بعده المسؤولية. بعمر 5 سنوات عرف «رأفت» الهروب من جبل إلى آخر ومن واد إلى آخر حتى وصل بأسرته إلى سوريا، حيث مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ليبتعد أميالا أخرى عن «لبنة» موطنه، ويشهد فيها خروج والده عام 1976 من السجون الأردنية ويلحق بهم إلى سوريا والتى سُجن فيها مرة ثالثة ليتركها إجمالا ويذهب إلى مصر التى كانت تشهد معاملة جيدة للفلسطينيين، حيث كان يحمل وثيقة سفر للاجئين إبان إدارتها لقطاع غزة وبقى هناك حتى تم سجنه فى أثناء حكم الرئيس الراحل، محمد أنور السادات. أفُرج عن والد "رأفت" من القاهرة وتم إبعاده إلى ليبيا بينما بدأ هو بالكبر وذهب للقاهرة ليتلقى تعليمه حتى التوجيهية والتحق بكلية الزراعة التى بقى فيها عاما واحدا ثم حصل على منحة دراسة الطب فى بنجلاديش وتبدأ الأسرة فى تقطيع أوصالها، فهو فى مكان والأم والأشقاء فى سوريا، بينما الأب لم يترك المقاومة حتى نهاية حياته، حيث عاد من جديد إلى سوريا. «رأفت» عاد من جديد إلى المنطقة حيث لبنان التى اشتغل فيها بمستشفى الهلال الأحمر الفلسطينى وعمل على تكوين أسرة جديدة يحملون لقب لاجئى فلسطين أو بالأحرى يحملون اسم فلسطين بينما هاجرت والدته وأشقاؤه من سوريا بعد الحرب فى 2011 إلى تركيا واستقروا فى ألمانيا. رأفت خلال عمله كطبيب في المستشفى الفلسطيني بلبنان معاناة «رأفت» أحد لاجئى فلسطين من عام 1948 لم تنته بفقدانه القدرة على زيارة مدينته الأصلية؛ إنما امتدت لضياع كل الصور القديمة لها فى هدم منزلهم فى مخيم اليرموك بسوريا خلال الحرب الأخيرة، معتبرا أن هذا أكبر دلالة على ضرورة ألا يترك شعب غزة أرضه فى ظل النداءات الإسرائيلية التى اعتبرها جزءًا من «خطة القرن الإسرائيلية» التى يجب مواجهتها من الجميع. البناء الاستيطاني ووفقا لجهاز الإحصاء، بلغ عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية، 483 موقعا فى الضفة الغربية نهاية 2021، منها 151 مستوطنة و163 بؤرة استيطانية يسكنها جميعا نحو 719 ألفا و452 مستوطنا. وأضاف الجهاز أن عام 2022 شهد زيادة كبيرة فى وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات، حيث صادقت سلطات الاحتلال على نحو 83 مخططا استعماريا لبناء أكثر من 22 ألف وحدة استعمارية فى جميع أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس، وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلى نفذ 378 عملية هدم طالت 953 منشأة فلسطينية فى الضفة الغربية خلال 2022. لين.. الجيل الثالث المغروم بالقضية فى «عائد إلى حيفا» يسرد غسان كنفانى، أحد أبرز روائيى النكبة الفلسطينية وناقلها للأطفال تحديدا على لسان البطل: «يسأل سعيد زوجته صفية بعد لقائهما وحديثهما مع ولدهما خلدون: «أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟» ويجيب: «الوطن هو ألا يحدث ذلك كله»، الوطن هو أن يعيش الأطفال طفولتهم، أن يكبروا مع عائلاتهم على أرض واحدة فى بيت واحد، وأن ينسجوا أحلامهم الصغيرة من دون خوف. لين فتاة فلسطينية من الجيل الثالث للاجئين حدث ذلك كله مع «لين» التى لم تصل إلى الـ 25 بعد إلا أنها رأت فى جميع احتفالات الأسرة الشال الفلسطينى الذى اختارته مع الزى الرسمى لوطنها الذى لم تره خلال حفل تخرجها من الجامعة فى دمشق حيث اختارت الإعلام كمهنة حتى تنقل من خلالها معاناة قومها ووطنها الذين اغتالهم الأعلام فى رواية مضادة نجحت إسرائيل فى نشرها عالميا. بلا باسبور بمئات التعقيدات للسفر وعشرات الأسئلة اليومية: «إنتى لاجئة؟.. مو سورية؟.. بيلبقلك السورى» ولا إجابة من «لين» عما أوردته جنسية بلا أوراق انتمت إليها عقلا وقلبا، لكنها استمرت فى روايتها فتقول: «أنا من صفد إحدى أجمل مدن العالم، لم تعد المدينة فلسطينية بالتأكيد لكن أبناءها فلسطينيون رغم الشتات». لين فتاة فلسطينية من الجيل الثالث للاجئين خرجت أسرة «لين» من موطنها الرئيسى فى صفد إلى سوريا، حيث حياة المخيمات ولم تعرف العودة بالطبع، حيث احتفظت كبقية العائلات بمفتاح الدار وأيضا شكل منازلهم، رغم تهدمها لتنشأ بعد ذلك الورقة البيضاء المقدمة من الأونرا «وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين بعد عام 1948 بدعم من الأمم المتحدة». تشير «لين» إلى اعتياد الفلسطينيين منذ عقود على حالة الشتات التى يمكن قياسها داخل العائلة الواحدة، فالجذر مثلًا مقيم فى سوريا والأبناء فى أوروبا والأحفاد فى الخليج كمثال، وتجتمع هذه العائلات التى تتوسع مع مرور الوقت، فى الأعياد مثلًا، فتراهم وهم أبناء العائلة الواحدة، كل منهم يحمل هوية مختلفة، ويتربى داخل مجتمع آخر، ويحاول الإبقاء على عاداته وجذوره التى يعرفها من أصله ومن أجياله السابقة أينما كبر أو ترعرع. لين فتاة فلسطينية من الجيل الثالث للاجئين هذا التمسك يظهر جليًا فى التفاصيل، من الاحتفاظ بمفتاح الدار الأساسية فى فلسطين، إلى التعمق فى التاريخ، وحفظ حكايا الجدات عن البلاد، وابتكار أشكال جديدة للنضال، ظهر بعضها فى طريقة تعاطى الجيل الجديد مع عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة، فهؤلاء ممن لم يعرفوا حربًا قبل هذه، ولم تكن الحرب على غزة 2008 أو حرب الجنوب اللبنانى عام 2006، جزءًا من ذاكرتهم على سبيل المثال، سخروا أدوات جديدة للكفاح، كمنصات التواصل الاجتماعى، وخرجوا ليدعموا الأصل وليرفضوا ما كان يرفضه كل جيل سبقهم وكأن النكبة الأولى ما وقعت إلا فى الأمس. معاناة مستمرة من عام 1984 بقى الأسلوب الإسرائيلى واحدًا فى تصفية القضية الفلسطينية عن طريق تهجير أبنائها من أراضيهم الأصلية والاستيلاء عليها ببناء المستوطنات، حيث عملت خلال الأزمة الحالية بالتصعيد العسكرى على قطاع غزة وإطلاق نداءات مستمرة بتهجيرهم إلى سيناء المصرية، وهو الأمر الذى تتم مقابلته بالرفض القاطع من الجانب المصرى شعبا وحكومة لعدم تصفية القضية الفلسطينية. الصحافة العربية في عام 1948 فى المقابل، أدانت المنظمات الدولية وحكومات عربية ودولية جميع الدعوات الإسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى سيناء، معتبرة الأمر بمثابة جريمة حرب ضد الجانب الإسرائيلى المستمر فى عدوانه على الشعب الفلسطينى وعدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بينما وجهت المنظمات الفلسطينية الشكر للجانب المصرى على تصديه لهذا المخطط مع التأكيد على الدعم الكامل للقرارات المصرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-10-15

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من هجمتها ضد المعتقلين، وأبلغت بعض السجون باحتفاظ كل معتقل بغيارين فقط، تمهيدا للاستيلاء على الملابس والأغطية والممتلكات كافة التي تبقت لديهم، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية. وأكدت الهيئة في بيان، اليوم الأحد، أن هذا الإجراء يدلل على مدى خطورة المخطط الذي تنفذه إدارة سجون الاحتلال للانتقام من المعتقلين، والذي يقف خلفه الوزير المتطرف ايتمار بن غفير، في محاولة لفرض أمر واقع جديد يستهدف كافة تفاصيل الحياة اليومية داخل السجون. وحذّرت، من سياسة التفرد المتبعة لدى إدارة واستخبارات سجون الاحتلال، وتحولت حياة المعتقلين إلى جحيم حقيقي، إذ يعيشون في غرف مغلقة بالأقفال طوال الوقت، ويحرمون من كافة حقوقهم. وطالبت، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك الفوري لزيارة السجون، وتكثيف طواقم الصليب العاملة للوقوف على كل مجريات الأحداث، ووضع حد لهذا الجنون المخالف لكل المواثيق والأعراف، ولمبادئ القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية. وكانت إدارة سجون الاحتلال فرضت مؤخرا جملة من الإجراءات بحق المعتقلين، وهي: - إغلاق الأقسام في كل السجون. - سحب محطات التلفاز المتاحة للمعتقلين وعددها محدود. - زيادة أجهزة التشويش. - إيقاف زيارات عائلات المعتقلين. - إبلاغ المحامين بإلغاء الزيارات التي كانت مقررة هذا الأسبوع. - تعمد قطع الكهرباء والماء عن أقسام المعتقلين بين فترة وأخرى. - سحب المواد الغذائية في أقسام المعتقلين. - حرمانهم من الخروج إلى ساحة السجن (الفورة). - حرمان المعتقلين المرضى من نقلهم إلى العيادات. - عمليات اقتحام نفّذتها قوات القمع المدججة بالسلاح، ومن بين السجون التي تعرضت للاقتحامات، (الدامون) السجن الذي تحتجز فيه أغلبية المعتقلات، وسجون (النقب، وعوفر، ومجدو). - توثيق عمليات عزل لعدد من المعتقلين من خلال نقلهم إلى الزنازين، من بينهم ممثلة المعتقلات مرح باكير. - عمليات نقل جماعية طالت معتقلي غزة في سجن (النقب) حيث جرى نقلهم إلى سجن (نفحة)، إلى جانب عملية نقل تمت داخل السجن الواحد، كما جرى بحق المعتقلين القابعين في قسم الخيام في سجن (النقب)، حيث جرى نقلهم وتوزيعهم على بقية الأقسام. - بموجب أمر عسكري قرر الاحتلال زيادة مدة تمديد توقيف المعتقلين من 96 ساعة، إلى 8 أيام، ومنع لقاء المحامي، في الأيام الأربعة الأولى على الاعتقال ولجميع المعتقلين. - بموجب أمر أصدره وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت بتاريخ 8 أكتوبر 2023 يَعتبر المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة كمقاتلين غير شرعيين بناءً على قانون المقاتل غير الشرعي الصادر عام 2002، إذ نص الأمر 3 (أ-ب) على احتجاز المعتقلين من قطاع غزة في معسكر يدعى (سديت يمان)، وهو معسكر للجيش بالقرب من (بئر السبع)، ويسري هذا الأمر لمدة 10 أسابيع من تاريخه، ويأتي هذا الأمر خلافا للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على أن المقاتلين المعتقلين هم أسرى حرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: