الثورة الرابعة

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "رجال عاشوا للعلم" لجيمس نيومان وميشيل ويلسون، وترجمة د. أحمد شكري سالم، وذلك ضمن...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الثورة الرابعة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الثورة الرابعة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الثورة الرابعة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الثورة الرابعة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الثورة الرابعة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الثورة الرابعة
Related Articles

الدستور

2024-01-27

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "رجال عاشوا للعلم" لجيمس نيومان وميشيل ويلسون، وترجمة د. أحمد شكري سالم، وذلك ضمن إصدارات الهيئة بسلسلة "الثقافة العلمية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55 المنعقدة حاليا بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، في إطار برنامج وزارة الثقافة. يتناول الكتاب سير علماء ذوي شخصيات وتخصصات علمية مختلفة اجتمعوا على تكريس جهودهم لخدمة العلم والإنسانية. وهو سرد تاريخي وعلمي لسير هؤلاء العلماء بهدف التعرف على نمط البحث العلمي الذي هو عملية تراكمية متصلة ببعضها البعض تتسم بقدر عال من المثابرة والقدرة على التحليل وربط منطقي بين ظواهر ليس من السهل الربط بينها.ويهدف الكتاب إلى أن يحذو الباحثون وطلاب العلم والعلماء لكي يحققوا لوطنهم ما يصبو إليه من رفاهية وازدهار. هذا وتطرح الهيئة عددا من الكتب المهمة الأخرى التي صدرت مؤخرا عن السلسلة ومنها كتاب "الذكاء الاصطناعي" للدكتور فتح الله الشيخ، الأستاذ بكلية العلوم جامعة سوهاج، ويقدِّم الكتاب تعريفًا مبسطًا لعلم الذكاء الاصطناعى، ويبين أهميته وتاريخ تطوره عبر الزمن، كما يتناول الكتاب عددًا من التطبيقات المهمة في مجالات النشاط البشرى، مثل الرعاية الصحية والعلوم الحيوية التي أسهمت في الحفاظ على حياة الإنسان، ويستعرض التطبيقات التكنولوجية والعلمية التي غيرت أنماط معيشتنا وفاقمت الفجوة والجفوة بين جيل الأحفاد والأجداد. ويتعرض الكتاب لقضية الاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي وأخلاقيات التعامل مع هذه التقنية، وضرورة السيطرة عليها في استخداماتها المتعددة. ويشمل الكتاب مجموعة من الصور والرسومات التوضيحية التي تبين الجوانب المتباينة لقضية الذكاء الاصطناعى. ومن كتب السلسلة المتاحة بجناح قصور الثقافة بالمعرض كتاب "مصر والثورات الصناعية" للدكتور مصطفى جودة، أستاذ علوم وهندسة المواد ورئيس الجامعة البريطانية الأسبق، ويتناول تاريخ وأثر الثورات الصناعية في تغيير وجه العالم منذ الثورة الأولى في بريطانيا عقب اختراع الآلة البخارية، مرورا بالثورة الثانية واستخدام الطاقة الكهربائية، ثم الثورة الثالثة نتيجة اكتشاف الكمبيوترات، وصولا إلى الثورة الرابعة الجارية الآن وأبرز مظاهرها استخدام الروبوتات في العملية الإنتاجية إضافة الى الذكاء الاصطناعي والمواد المتقدمة والطبع ثلاثي الأبعاد والتقنيات الحيوية وغيرها، وكيف أن مصر لم تكن بمعزل عن تلك الثورات. سلسلة "الثقافة العلمية" تعنى بنشر أحدث الأبحاث والإسهامات العلمية التي تهم القارئ المصري بشكل مبسط لتتناسب مع جميع الفئات والأعمار، وتصدر برئاسة تحرير د. شريف قنديل أستاذ علوم المواد بجامعة الإسكندرية، ومدير التحرير الباحث محمد عمارة، تصميم الأغلفة محمد مرسي. يذكر أن هيئة قصور الثقافة تقدم مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، (صالة1 – جناحB3) تتجاوز 120 عنوانا جديدا، وتلقى إقبالا كبيرا من جمهور المعرض لتنوع العناوين وقيمتها وأسعارها المخفضة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-12-27

كتب - مصراوي: افتتح الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا والدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، معرض الابتكارات الطلابية المدعومة ذاتيًا من جامعة طنطا، والمُقام على هامش المؤتمر الدولي الأول الذي تعقده رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع جامعة طنطا بعنوان: "أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتحديات الثورة الرابعة"، تحت رعاية الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى رئيس رابطة الجامعات الإسلامية. وأوضح الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، أن إقامة المعرض يأتي انطلاقًا من مسئولية الجامعة الوطنية في تعزيز القدرات الانتاجية وتحقيق الاستثمار المعرفي، وتماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس الماضي، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تهدف إلى دعم الابتكار والإبداع وريادة الاعمال لطلاب الجامعات بالتكامل مع قطاع الصناعة نحو التحول إلى جامعات الجيل الرابع، وتماشيًا مع خطة الدولة للتنمية المُستدامة ومحاورها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ورؤية مصر 2030. وأعرب الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، عن سعادته بما شاهده في المعرض من ابتكارات واختراعات لطلاب جامعة طنطا، مُشيدًا بجودتها ودقة صُنعها باعتبارها نماذج حقيقية وعملية قابلة للتطبيق. وأوضح الدكتور محمود سليم أن الابتكارات المعروضة شملت 13 ابتكارًا تم تمويلهم من الموارد الذاتية للجامعة؛ بهدف تطبيق الأفكار المُبتكرة وتنفيذ مشروعات جديدة ومُتطورة تعمل على تحويل المعرفة إلى اقتصاد من خلال مُخرجات أكاديمية وبحثية قابلة للتطبيق، تُسهم في تطوير ودعم الاقتصاد المحلي المصري. جدير بالذكر أن العديد من الابتكارات التي قدمها الطلاب تتميز بأنها قابلة للتطوير والتنفيذ على أرض الواقع، ويمكن تحويلها إلى منتجات وخدمات تعود بمنفعة اقتصادية واجتماعية على المجتمع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-11-04

أوضح الكثير من التقارير العالمية أن التطورات التكنولوجية المتسارعة والثورة الصناعية الرابعة التى من المتوقع أن تُحدث طفرات كبيرة جداً فى المجال الصناعى، ستؤثر بشكل كبير على هيكل الوظائف الجديدة، الأمر الذى يمثل تحدياً جديداً أمام الشباب، خاصة فى ظل عدم توافق متطلبات سوق العمل مع المهارات التى يكتسبها الطالب المصرى خلال دراسته. وتُعد الوظائف المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى من أبرز الوظائف التى من المتوقع أن تشهد طلباً مرتفعاً فى المستقبل، الأمر الذى ينذر الشباب المصرى بضرورة تنمية مهاراتهم المرتبطة بالتكنولوجيا والتدريب المستمر لمواكبة التطورات فى احتياجات سوق العمل. وتوقع تقرير «مستقبل الوظائف فى الثورة الصناعية الرابعة» الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمى «دافوس 2018» حدوث عاصفة تغيير كاملة فى نموذج العمل لجميع الصناعات، الأمر الذى يؤثر على هيكل توظيف الشباب عالمياً وحدوث اضطرابات كبيرة فى أسواق العمل. «دافوس»: تغيير هيكل التوظيف فى العالم بالتزامن مع «الثورة الرابعة».. و«قمة الحكومات»: 40% من الوظائف فى مصر يمكنها الاستغناء عن البشر.. وشريف البحيرى: «التأهيل الفنى» محور رئيسى لتمكين الشباب.. وبنك مصر يقود تجربة ناجحة فى دعمهم لاختراق سوق العمل كما أشار التقرير إلى حدوث تغييرات فى المهارات المطلوبة لكل من المهن القديمة والجديدة فى معظم الصناعات لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، الأمر الذى يساعد على ظهور فئات جديدة من الوظائف، وهو ما يقوم بالربط بين التعلم المستمر وفرصة الحصول على وظيفة فى المستقبل، موضحاً أن العديد من الأفراد سيحتاجون إلى الدعم خلال فترات الانتقال الوظيفى ومراحل الإعداد والتدريب من قِبل الحكومات وأصحاب الأعمال. فيما أكد تقرير آخر صادر عن القمة العالمية للحكومات فى يناير 2018، أنه يمكن التحول للتشغيل الآلى دون تدخل العامل البشرى فى العديد من الوظائف، فى ظل الثورة الصناعية الرابعة، الأمر الذى يمثل تهديداً جديداً، ليس فقط على مستقبل الشباب غير المؤهل، لكن على مستقبل العامل البشرى من الأساس، مشيراً إلى أن مصر من أكبر الدول فى الشرق الأوسط، التى تتمتع بقابلية هذا التحول، حيث تصل نسبة الوظائف التى يمكن الاستغناء فيها عن العنصر البشرى إلى 48%، فى حالة استخدام تكنولوجيا الثورة الرابعة. وفى هذا الصدد، أكد شريف الجبلى، رئيس جمعية شباب الأعمال، أن الثورة الصناعية الرابعة ستكون تحدياً كبيراً أمام الشباب المصرى فى حالة عدم مواكبتهم للتكنولوجيا الحديثة واكتساب مهارات جديدة تتوافق مع متطلباتها، كما أنها ستؤدى إلى ظهور وظائف جديدة مبتكرة، الأمر الذى يُحتم إنشاء مدينة تكنولوجيا متكاملة فى العاصمة الإدارية الجديدة، على غرار «وادى السيليكون» فى الولايات المتحدة الأمريكية، و«شنزن» فى الصين، استعداداً لهذه الثورة الصناعية. وأشار إلى أن معظم الأفكار الابتكارية فى العالم ظهرت على أيدى شباب، مثل تطبيق «wechat» وموقع التجارة الإلكترونى «على بابا»، وهو ما يؤكد دور الشباب فى صناعة الفارق وأهمية تمكينهم لمواكبة التطورات العالمية واللحاق بالدول المتقدمة. شريف الجبلى: لا بد من إنشاء مدينة تكنولوجية لتأهيل الشباب فى العاصمة الجديدة على غرار «شنزن» الصينية من جانبها، قالت نيفين جامع، رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة: إن الشباب المصرى يمتلك أفكاراً إبداعية رائعة ويستقبل الجهاز العديد منها، ويمضى فى دعمها حتى تخرج للنور، مؤكدة أن هذا المحور يعد توجهاً رئيسياً للدولة خلال الفترة الحالية لتشجيع ثقافة العمل المبتكر الحر القادر على استيعاب الشباب، بعيداً عن الوظائف التقليدية المهدّدة بالاختفاء فى المستقبل. وأشارت إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يُعد من أبرز القطاعات الجاذبة لشريحة الشباب بجانب القطاع الإنتاجى، موضحة أن جهاز تنمية المشروعات يقوم بدعم القطاعات الصناعية وزيادة مبادراته فى هذا الصدد لتوسيع دائرة الفرص التوظيفية المتاحة أمام المواطنين. وقال وليد هلال، نقيب المستثمرين الصناعيين، ونائب رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان: إن ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة هى وسيلة الشباب للهروب من مشكلة البطالة خاصة مع دخول العالم فى ثورة صناعية رابعة تعتمد على الآلة، على حساب العامل البشرى التقليدى، بالإضافة إلى مواجهة العديد من المصانع مشاكل تعثر ومديونيات ينتهى بها المطاف إلى الإغلاق وتسريح العمالة، الأمور التى تؤثر على هيكل التوظيف للشباب، وكذلك زيادة معدلات البطالة. وأضاف أن الدولة قامت الفترة الماضية بالعديد من المبادرات لتشجيع الشباب على تأسيس مشاريعهم الخاصة، حيث تتمثل هذه المبادرات فى التمويلات، التى قدّمها البنك المركزى من خلال البنوك بتكلفة وشروط ميسرة، بجانب مبادرة صناديق تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأشار محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إلى توجّه الدولة لتوطين وتطوير الصناعة لدمج الشباب المصرى فى هذه المشاريع الصناعية، وذلك فى ظل الثورة الصناعية الرابعة، التى تمثل تحدياً أمام الشباب. وأضاف أن للدولة دوراً كبيراً فى مساندة الشباب فى فهم وإتقان متطلبات هذه الثورة، وذلك عن طريق التدريب وتدشين المراكز المتخصّصة لتعليم الشباب على استخدام التقنيات الحديثة فى الصناعة. وأوضح المهندس أن للثورة الصناعية الرابعة إيجابيات يمكن أن تجعلها قاطرة للتنمية خلال الفترة القادمة، حيث إنها ستوفر العديد من فرص العمل الجديدة، وزيادة الإنتاجية، نتيجة للتقنيات الحديثة المستخدَمة فى الإنتاج، الأمر الذى سيؤثر بالتبعية على زيادة الصادرات المصرية بشكل كبير، وهو ما تسعى إليه الدولة حالياً لتحقيق النمو الاقتصادى. من جانبه، قال شريف البحيرى، رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ببنك مصر: إن المشكلة التى تواجه مصر تكمن فى عدم وجود شباب مؤهل لسوق العمل بشكل كافٍ، خاصة فى ظل التطورات العالمية الكبيرة. وأضاف أن بنك مصر يتعاون مع العديد من الجهات لخدمة الشباب، حيث وقع البنك بروتوكول تعاون مع شركة «بيتى» لتمويل شراء سيارات للشباب المتعاقدين مع الشركة للعمل معها، كموزعين لمنتجاتها، وذلك فى إطار برنامج «الكسيب» الذى أطلقته الشركة للمساعدة فى توفير فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى المشاركة فى مبادرة «رواد النيل» مع البنك المركزى، حيث يعمل البنك على تنظيم دورات تدريبية، وورش عمل للشركات الناشئة فى مجالات مفاهيم التصميم، وورش عمل ديناميكية تضم المبتكرين، الفنيين والمسوقين معاً، وتشمل الفئات المستهدفة من الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة. وأشار إلى أن نحو 8% من المشروعات التى يمولها البنك هى مشروعات الناشئة، كما يهتم البنك بالمشروعات متناهية الصغر، حيث أطلق برنامج «مشروعك»، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، وهو المشروع الذى قام البنك من خلاله بمنح أكثر من 50 ألف عميل، أكثرهم من المشروعات الناشئة. وأضاف أن دور البنك لا يقتصر فقط على تقديم التمويل اللازم لمختلف المشروعات، بل يمتد أيضاً لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على اعتماد ممارسات مستدامة، واكتساب الثقة من خلال عقد ورش عمل تدريبية، واتخاذ إجراءات فعّالة لتحسين أوضاعها المالية والمساعدة فى دعم النظم المالية والإدارية للشركات، بالإضافة إلى دور البنك فى توفير العديد من فرص العمل من خلال مشاركته فى المشروعات الصناعية مع هيئة التنمية الصناعية أو مدينة دمياط للأثاث. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-02-26

قالت مراكز الأبحاث الدولية إن هناك الكثير من المهن البشرية فى الثورة الصناعية الرابعة فى طريقها إلى الاندثار، لا سيما أنها ستستبدل بالعمال (البشر)، «الروبوت» و«العقل الاصطناعى»، ما سيخلف 2 مليار عاطل حول العالم، وفى المقابل ستظهر مهن جديدة لم يعرفها العالم إلا مع ظهور الثورة الرابعة. «المحاسب» إحدى المهن المقدَّر أن تختفى خلال السنوات المقبلة فى كثير من الدول والعالم على المدى البعيد، لا سيما أن الكمبيوتر يستطيع حالياً إنجاز أغلب العمليات الحسابية التى يقوم بها، ومن ضمنها موازنات الشركات وصرف الرواتب ومواجهة الخسائر. وتأتى مهنة «عمال المصانع» ضمن المهن المهددة بالانقراض بعد أن حل محلهم «الروبوت» فى «المصانع الذكية»، حيث أصبح الأخير قادراً على القيام بكافة مهام العمال فى كل مراحل الإنتاج، وأصبحت اليابان من الدول الرائدة التى بها مصانع تعتمد عليه فى الورش الذكية، وإنتاج السيارات، والأجهزة الكهربائية، وغيرها من المنتجات. ستخلف 2 مليار عاطل حول العالم.. و«عمال المصانع» معرّضون للبطالة بسبب «الروبوت» و«العقل الاصطناعى».. ومهن جديدة فى الطريق وعقب اكتشاف آلة الطباعة ثلاثية الأبعاد التى تستطيع صناعة «الأقمشة والأدوات البلاستيكية ومنتجات الشمع ومجسمات الدعاية المختلفة والكارتون» ستختفى مهن متعددة مثل مصنّعى الأقمشة والأدوات البلاستيكية ومجسمات الدعاية ومنها «مجسمات السيارات والموتوسيكلات والسلع الغذائية»، كما ستختفى وظائف عديدة بسبب الأتمتة (التشغيل الآلى)، ومنها «المترجم، وموظف شباك التذاكر فى محطات النقل» وتحل محلها التكنولوجيا الذكية، ومن المحتمل أن يتضرر أيضاً وبشدة من هذا التوجه ما يسمى مهن الوساطة «مثل الصيارفة والعاملين فى شركات التأمين والوكلاء العقاريين» بسبب ظهور التكنولوجيا المالية، والروبوتات التى تقدم المشورة وأتمتة إدارة الثروات. وتعمل الدول المتقدمة من خلال التحول الرقمى على تقديم كافة الخدمات الإلكترونية، وهو الأمر الذى يهدد استمرار الموظفين الحكوميين فى وظائفهم. وأعلنت حكومة الإمارات الذكية بموجب رؤية الدولة 2021 عن توفير الخدمات الحكومية كافة عبر كل القنوات الذكية، دون الاعتماد على العنصر البشرى، كما تسير الحكومة المصرية نحو التحول الرقمى لتقديم كافة خدمات المواطنين إلكترونياً. وأكدت دراسات حديثة أن «وظيفة خبير بيانات، ومحلل بيانات» ستختفى فى المستقبل وسيكون العالم أكثر اعتماداً على الابتكار والذكاء والتفكير خارج الصندوق، أما الوظائف التى تقوم على التكرار والرتابة، فهى مهددة، بحسب ما يقول الخبراء، كما ستختفى مهنة وكيل السفريات، ويرى الباحثون أن عام 2050 سيشهد اختفاء هذه المهنة. دراسات: 2050 ستشهد اختفاء سائق القطارات وستقاد آلياً مثل السيارات ذاتية التحكم.. والصيارفة والعاملون بشركات التأمين والوكلاء العقاريون سيتضررون بسبب ظهور التكنولوجيا المالية وتُعد السياحة واحدة من القطاعات التى هزتها «الرقمنة» وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وجلبت الشركات الناشئة طرق عمل جديدة، وقد تحولت عمليات مثل حجز الرحلات الجوية والفنادق إلى عمليات تقليدية يمكن إجراؤها عبر الإنترنت. ورغم وجود شركات تستجيب فى الوقت المناسب، وتبتكر فى الخدمة وتخفيض الأسعار، فمن المتوقع أن دورها لن يُعد ضرورياً، وفى الوقت الحالى تقلصت مكاتب ووكلاء السفر إلى حد كبير. ومن المتوقع اختفاء مهنة «مسئول التسويق» عبر الهاتف خلال العقود الثلاثة التالية، وسيحل محلها مجموعة من الشركات تلبى احتياجات عملائها عن طريق الإنترنت، ومن المتوقع أن تختفى مهنة «الكاشير» داخل المتاجر بحلول عام 2050، كما أن شركة أمازون الأمريكية فتحت بالفعل أول سوبر ماركت خالٍ من «كاشير» أو سجلات نقدية، ويتم الدفع من خلال تطبيق للهاتف المحمول. وفى عام 2050، لن تختفى القطارات، لكنها ستقاد آلياً مثل السيارات ذاتية التحكم، وبالتالى فلن تكون هناك حاجة لمهنة سائق القطار، إلا أن تقريراً أعده المنتدى الاقتصادى العالمى يتوقع ارتفاع عدد الوظائف فى القطاعات المالية وغيرها من القطاعات الرئيسية مثل المعلوماتيات، والهندسة، والإدارة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-07-10

قال الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية العامة للدراسات التعاونية والمعهد العالى للدراسات التعاونية، إن التنمية البشرية أو ما يطلق عليها الثورة الصناعية الرابعة جزء حاكم فى تغيير العالم، وإذا تخلفنا عن هذه الثورة تخلفنا عن العالم كله وإذا عشناها أدركنا تماما أننا نلحق بالركب المندفع، مضيفا: "للأسف أشعر أننا نعيش فى الثورة الصناعية الثالثة والثانية ولا نتطرق إلى الثورة الصناعية الرابعة "جينتك". وتابع الدكتور حسن راتب خلال احتفالية اليوم العالمى للتعاونيات المنعقدة اآن بمقر المعهد العالى للدراسات التعاونية: "إذا كان القرن العشرين أطلق عليه فى الثورة الصناعية الثورة الإلكترونية هى الغالبة فإن القرن الحادى والعشرين سيشهد الثورة الرابعة بشكل يفوق عقول البشر التى تعيش الآن، ويجب أن يدرك الجميع أنه إذا كان التراكيب السكانية فى مصر تزيد بمعدلات ضخمة تصل إلى 2.4 فى حين أن الدول المتقدمة تزيد بمعدل 3,0 % فقط، بما يؤكد أننا نمر بتحديات ضخمة لابد وأن نواجهها ولن نواجهها إلا إذا لحقنا بركب الحضارة فيما يطلق عليه الثورة الصناعية الكبيرة، وتلك المسألة تحدى كبير جعل الأمة تعانى من فقر الحاجة وفقر الفرصة، ويمكن تغطية فقر الحاجة بمعاشات التكافل ومشروعات الإسكان.                                                                                           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: