الانتخابات التشريعية الألمانية
بعد فوز الأحزاب اليمنية في ألمانيا الاتحادية أمس الأحد، في الانتخابات التشريعة الألمانية 2025، برز اسم فريدريتش ميرتس، المتوقع أن يصبح مستشارا لألمانيا خلفا لأولاف...
الوطن
2025-02-24
بعد فوز الأحزاب اليمنية في ألمانيا الاتحادية أمس الأحد، في الانتخابات التشريعة الألمانية 2025، برز اسم فريدريتش ميرتس، المتوقع أن يصبح مستشارا لألمانيا خلفا لأولاف شولتس الذي تلقى هزيمة كبيرة أمس، لكن مَن هو ميرتس وكيف كانت الانتخابات؟ فريدريتش ميرتس المولود في شارع يحمل اسم «فريدرتش» من قبيل الصدفة، حيث الاسم الأشهر في ألمانيا بمدينة بريلون في شمال الراين وستفاليا، وسط ألمانيا، في 11 نوفمبر 1955، ميرتس متزوج من شارلوت ميرتس ولديه ثلاثة أطفال، ميرتس كاثوليكي متدين ويعتني بوالديه المسنين، معروف عنه التواضع، بحسب موقع «زد دي إف اليوم» الألماني. ودرس القانون وعمل في بداية حياته محاميا، ثم انضم إلى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ليرضي طموحه السياسي بأن يتولى منصب المستشار، وبدأ طريقه السياسي بانتخابه لعضوية البرلمان الأوروبي في عام 1989، ثم أصبح عضوا في البرلمان الألماني في عام 1994، وتوجه ميرتس للعمل في شركة «بلاك روك» الأمريكية المتخصصة في إدارة الاستثمارات والأموال وكان لميرتس جملة شهيرة تعبر عن سياسته أفصح عنها في 2003 فقال: «إن القواعد الضريبية الألمانية يجب أن تكون بسيطة بالدرجة الكافية لحسابها على ظهر سفينة البيرة»، وأصبح من خلال عمله مليونيرا وفقًا لصحيفة الأعمال الألمانية «هاندلسبلات». وعلى الرغم من الصعود السريع لميرتس فقد خسر منصب ترشيح الحزب له لصالح أنجيلا ميركل التي صعدت ولم تنزل إلا بعد أكثر من 15 سنة، وكانت سابقة حيث رشحها الحزب وهي ذات خلفية بروتستانتية وليس كاثولكية كالمعتاد عليه دائما في الحزب، وكان ميرتس رئيسًا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي منذ عام 2022 وفي نفس الوقت رئيسًا للمجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي في البوندستاج (البرلمان الألماني)، ونافس ميرتس ميركل، وبعد محاولتين فاشلتين لقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، في عامي 2018 و2021، تم اختياره لقيادة الحزب في عام 2022، مما عزز عودته السياسية. ولدى ميرتس رغبة في الابتعاد عن إرث ميركل، فسعى إلى دفع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي إلى اليمين أكثر مما كان عليه في عهد ميركل، جزئيا لمحاولة منع الناخبين من التحول إلى اليمين المتطرف، في حين يدعو إلى اقتصاد أكثر تأييدا للسوق. ركزت حملته للمستشارية إلى حد كبير على قضايا الخبز والزبدة مثل التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية وحوافز العمل، ويتبنى ميرز موقفا متشددا بشأن الهجرة، ودعا إلى رفض وصول طالبي اللجوء القادمين من الدول الأعضاء الأخرى في إلى الحدود البرية لألمانيا. ويشتهر ميرتس بمواقف شديدة الصرامة ضد الهجرة، ففي عام 2015 أثناء سماح المستشارة السابقة ميركل لأكبر عدد من المهاجرين بدخول البلاد خرجا مؤكدا ضرورة تركيز بلاده على «الهجرة الاقتصادية المنظمة» تضيف للبلاد، كما أن ألمانيا تحتاج ترحيل مهاجرين غير نظاميين تشمل السوريين، وأفغانستان. وفي حديثه خلال مائدة مستديرة مصورة تليفزيونية مساء الأحد بعد الكشف عن نتائج استطلاعات الرأي، قال ميرز إنه سيعمل على ضمان استقلال أوروبا عن الولايات المتحدة. وقال: «إن أولويتي المطلقة ستكون تعزيز أوروبا في أسرع وقت ممكن حتى نتمكن، خطوة بخطوة، من تحقيق الاستقلال عن ». ويدعم ميرتس والاتحاد الديمقراطي المسيحي المساعدات العسكرية الألمانية المستمرة لإسرائيل وسط حربها في غزة، بينما يدعوان أيضًا إلى حل الدولتين كهدف طويل المدى، وقال قبيل فوزه في الانتخابات إنه سيضمن لإسرائيل «حقها في الدفاع عن نفسها»، وأن ألمانيا «ستقف بحزم إلى جانبها في جميع الظروف، فأمن إسرائيل هو جزء من مصلحة الدولة الألمانية». وقال ميرتس لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن بلاده تدعم أوكرانيا لأن الهجوم على أوكرانيا موجّه ضد الجميع في إشارة إلى أوروبا، وفي كتابته على موقع «إكس» X صباح يوم الاثنين – اليوم التالي للانتخابات – كرر ميرتس دعمه لأوكرانيا. وأضاف: «أوروبا تظل ثابتة إلى جانب أوكرانيا، والآن، أكثر من أي وقت مضى، يتعين علينا أن نضع أوكرانيا في موقع قوة، ومن أجل سلام عادل، يجب أن تكون الدولة التي تعرضت للهجوم جزءا من مفاوضات السلام». في أوقات فراغه، يعمل ميرز طيارا هاويا، وأحياناً يقود طائرته الخاصة ـ وهي هواية باهظة الثمن بالنسبة لرجل يصف نفسه بحسب تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية الشعبية بأنه «من الطبقة المتوسطة العليا». وحصل التحالف المسيحي على أعلى نسبة تصويت وهي 28.6% فيما جاء في المركز الثاني حزب البديل بـ20.8% من التصويت وثالثا جاء الحزب الاشتراكي بنسبة 16.4% ورابعا جاء حزب الخضر بـ11.6% فيما كان الحزب الخامس اليسار بنسبة 8.8% وفي المركز السادس جاء حزب سارة فاغنكنيشت بنسبة 4.97%، وفي المركز السابع جاء الحزب الليبرالي بنسبة 4.3% وأخيرا جاءت باقي الأحزاب بنسبة 4.6%، بحسب رئيس الهيئة المنظمة للانتخابات الاتحادية، النتائج الرسمية غير النهائية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-24
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.. ترامب بعد فوز المحافظين فى الانتخابات الألمانية: يوم عظيم قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه "يوم عظيم لألمانيا" بعد فوز المحافظين الأحد فى الانتخابات التشريعية الألمانية التى شهدت تقدما لافتا لليمين المتطرف. وكتب الرئيس الجمهورى على منصته "تروث سوشيال"، "إنه يوم عظيم لألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية"، بعدما حصل حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى والاتحاد الاجتماعى المسيحى المحافظ على قرابة 29% من الأصوات. ترامب وأضاف "كما هى الحال فى الولايات المتحدة، سئم الشعب الألمانى من الأجندة غير المنطقية، خصوصا فى ما يتعلق بالطاقة والهجرة". وأشارت التوقعات التى نشرتها قناة "زد دى إف" التليفزيونية الحكومية إلى أن تكتل المعارضة الذى يضم حزبى الاتحاد الديمقراطى المسيحى والاتحاد الاجتماعى المسيحى فاز فى الانتخابات بعد حصوله على 28.7 % من الأصوات، وتلاه البديل من أجل ألمانيا بنحو 19.8% أى ما يمثل ضعف ما حصل عليه قبل 4 سنوات. واعترف المستشار أولاف شولتس بالهزيمة فى الانتخابات، وهنأ منافسه المحافظ فريدريش ميرتس بالفوز. وأضاف شولتس فى أول رد فعل له "هذه نتيجة انتخابية مريرة للحزب الديمقراطى الاجتماعي، وهى أيضا هزيمة انتخابية"، معتبرا أنه يتحمل المسؤولية عن هذه الهزيمة. من جانبه، أعلن فريدريش ميرتس، زعيم المحافظين الذين تصدروا نتائج الانتخابات، أنه يريد تشكيل حكومة "فى أسرع وقت ممكن" فى ظل التحديات الدولية الحالية. وقال ميرتس فى برلين "العالم الخارجى لن ينتظرنا، ولن ينتظر مفاوضات ائتلافية مطولة.. يتعين علينا أن نصبح جاهزين للعمل بسرعة مرة أخرى للقيام بما هو ضرورى على الصعيد الداخلي، لكى نصبح حاضرين فى أوروبا مجددا". فى المقابل، أشادت زعيمة اليمين المتطرف فى ألمانيا أليس فايدل مساء الأحد بـ"النتيجة التاريخية" التى حقّقها حزبها "البديل من أجل ألمانيا" فى الانتخابات التشريعية، وقالت إن ذلك يعنى أن الحزب أصبح الآن "راسخا بقوة" فى المشهد السياسي. وأضافت لوسائل إعلام محلية أن "يدنا ممدودة" للمشاركة فى حكومة ائتلافية مع التحالف الذى يجمع الاتحاد الديمقراطى المسيحى والاتحاد الاجتماعى المسيحى فى بافاريا الذى حل فى المرتبة الأولى وفقا لاستطلاعات الرأي. ويذكر أن فريديريش ميرتس زعيم حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى، استبعد أى تحالف مع اليمين المتطرف، لكنه كان قد أثار الجدل الشهر الماضى عندما تقدم بمشروع إلى البرلمان تم إقراره بفضل دعم أصوات حزب البديل من أجل ألمانيا، منتهكا بذلك أحد المحرمات القديمة. وتوقعت فايدل أنه إذا استمر حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى فى رفض التعاون مع حزبها "لتنفيذ إرادة الشعب"، فإن البديل من أجل ألمانيا سوف "يتفوق" عليهم فى الانتخابات المقبلة بعد 4 سنوات من الآن. الفاتيكان: البابا فرنسيس لا يزال فى حالة حرجة نتيجة فشل كلوى مبكر أكد الفاتيكان أن لا يزال فى حالة حرجة نتيجة فشل كلوى مبكر لكنه فى حالة وعى كامل، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية. وكان البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، قد نُقل إلى المستشفى فى 14 فبراير، حيث أكد الأطباء أن حالته الصحية، ووفقا للجراح سيرجيو ألفيري بأن البابا يعاني من عدوى متعددة الميكروبات أدت إلى التهاب رئوي، مما يمثل تحديًا صحيًا كبيرًا لرجل في مثل سنه، خاصة في ظل معاناته من أمراض تنفسية مزمنة واعتماده على الكرسي المتحرك في تنقله. البابا فرنسيس من جانبه، أشار طبيب البابا الشخصي، لويجي كاربوني، إلى أن بابا الفاتيكان مصاب بمرض توسع القصبات المزمن والتهاب الشعب الهوائية الربوي، ما يجعله أكثر عرضة لانتكاسات تنفسية، خصوصًا خلال فصل الشتاء. وأضاف الأطباء أنهم أجروا سلسلة من الفحوصات المتقدمة لتحديد مسببات العدوى وبدء العلاج المناسب، فيما تستمر مراقبة تطورات حالته عن كثب، ورغم التحديات الصحية، بدا البابا فى معنويات جيدة، مفضلا تلقى العلاج فى مقر إقامته داخل المستشفى بمساعدة فريق طبى متخصص. إعلام عبرى: الشاباك طلب من نتنياهو اغتيال السنوار قبل طوفان الأقصى لكنه رفض كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تقارير جديدة حول قرارات حاسمة من داخل كيان الاحتلال الإسرائيلى، كانت قد تؤثر على مجريات الحرب على . أكدت الصحيفة العبرية أنه فى الأول من أكتوبر 2023، وبالتزامن مع التصعيد المحتمل على حدود غزة، طلب رئيس جهاز الشاباك رونين بار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخاذ خطوة جريئة قد تغيّر مجرى الأحداث باغتيال قائد حماس يحيى السنوار قبل 6 أيام من عملية "طوفان الأقصى"، لكن المفاجأة كانت فى رفض نتنياهو لهذا الطلب، فى وقت كان فيه الشاباك يراقب عن كثب تحركات حماس التى كانت تمهّد الطريق لما سيصبح هجومًا مفاجئًا ودمويًا على جنوب إسرائيل. نتنياهو من جانبه، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى هذا التقرير بشكل قاطع، مؤكدًا أن نتنياهو فى الاجتماع المشار إليه ناقش سيناريو لعمليات اغتيال مستهدفة فى غزة، بينما طلب "بار" من إسرائيل تقديم حوافز مدنية لحماس من أجل تحقيق الهدوء. التقرير، الذى نشرته القناة 12 الإسرائيلية، استند إلى تحقيقات جهاز الشاباك فى إخفاقاته يوم 7 أكتوبر، وأوضح أن الشاباك أساء تقدير نوايا حماس بشكل كبير. قال التقرير الذى نشرته "تايمز أوف إسرائيل" إن "بار" اجتمع مع كبار مسؤولى الشاباك فى قبل ثلاث ساعات من بداية الهجوم، بعد أن تلقى معلومات تفيد بأن حماس كانت تتصرف بطريقة غريبة. كانت هذه المعلومات تشمل تشغيل العديد من بطاقات SIM الإسرائيلية فى غزة، وهبوط قادة من الجناح العسكرى لحماس فى الأنفاق التابعة لهم. فى البداية، اعتقد "بار" أن حماس كانت تستعد لغزو إسرائيل، لكن مع مرور الوقت أصبح أقل يقينًا من ذلك، حيث أخبره كبار مسؤولى الشاباك بأن هذه البطاقات تم تفعيلها من قِبل، وأن حماس ربما كانت تستعد للتصدى لتهديد محتمل من إسرائيل. وقررت الشاباك إرسال وحدات لمكافحة الإرهاب إلى الحدود مع غزة، معتقدين أن هجومًا صغيرًا قد يحدث، وفى الساعة 5 صباحًا، تقرر إلغاء اجتماع كان مقررًا لمجلس الأمن فى 8 أكتوبر كى لا تفسره حماس على أنه ضوء أخضر للعدوان، كما تقرر إبلاغ السكرتير العسكرى لنتنياهو، الجنرال آفى جيل، بالمعلومات الاستخباراتية، حسبما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية. ومع ذلك، لم يتصل رئيس مكتب بار بجيل إلا فى الساعة 6:13 صباح ذلك اليوم بتوقيت المحلي، أى بعد أن بدأ الهجوم بالفعل. قبل 7 أكتوبر، لم يكن الشاباك يعتبر قوات نخب حماس التى قادت الهجوم تهديدًا استراتيجيًا، وكان يُعتقد أن السياج الحدودى يشكل دفاعًا قويًا ضد حماس، وكان أكثر قلقًا من تهديدات أخرى مثل القوات البحرية لحماس. وفى السنوات السابقة، طالب رؤساء الشاباك السابقون يورام كوهين ونداف أرجمان ورونين بار بالسماح لهم باغتيال يحيى السنوار ومحمد ضيف، قادة حماس العسكريين، وهو ما تم تنفيذه بالفعل فى العام الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-23
حقق المحافظون، بزعامة فريدريش ميرتس، فوزًا في الانتخابات التشريعية الألمانية التي جرت يوم الأحد، متفوقين على حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، رغم تحقيق الأخير أفضل نتيجة له في تاريخه، وفقًا لاستطلاعات رأي أجراها التليفزيون الألماني، وفق تقرير نشرته شبكة سكاي نيوز. كشفت استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع أن حزب «البديل من أجل ألمانيا» سجل أقوى أداء لليمين المتطرف في الانتخابات الوطنية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وفقًا لاستطلاعات أجرتها القناتان الأولى والثانية في التليفزيون الألماني، أظهرت النتائج الأولية تقدم «الاتحاد المسيحي»، يليه حزب «البديل من أجل ألمانيا»، متفوقًا على حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر. وجاءت النتائج المتوقعة للأحزاب خلال التشريعية كالآتي: الاتحاد المسيحي (الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه البافاري) حصل على 29% من الأصوات، متفوقًا على نتيجته في انتخابات 2021. حزب البديل من أجل ألمانيا ضاعف نتائجه السابقة، مع توقع حصوله على نحو 20% من الأصوات. الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة المستشار أولاف شولتس تراجع إلى 16.5%، وهي أسوأ نتيجة في تاريخه منذ انتخابات 1949. حزب الخضر حصل على نحو 13% من الأصوات. حزب اليسار تجاوز نسبة 5%، ما يؤهله لدخول البرلمان الألماني، في حين فشل الحزب الديمقراطي الحر وتحالف سارا فاغنكنشت في تحقيق هذه النسبة. وأقر المستشار الألماني أولاف شولتس بهزيمته في الانتخابات التشريعية التي جرت اليوم الأحد، فيما أعلن فريدريش ميرتس، زعيم المحافظين، الذين تصدروا النتائج، عزمه تشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن لمواجهة التحديات الدولية الراهنة، وفق ما نقلت «دويتشة فيلة» الألماني. وشدد ميرتس في كلمة ألقاها في برلين، على أهمية الإسراع في تشكيل الحكومة، قائلاً: «العالم الخارجي لن ينتظرنا، ولن ينتظر مفاوضات ائتلافية مطولة.. يجب أن نكون جاهزين للعمل بسرعة، لتنفيذ ما هو ضروري داخليًا، واستعادة حضورنا القوي في أوروبا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-23
توجه الناخبون في ألمانيا اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي تشهدها البلاد. وذكرت قناة "دويتشه فيله" الألمانية في نسختها الإنجليزية أن أكثر من 59 مليون شخص لهم حق التصويت في هذه الانتخابات، مشيرة إلى أن مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها أمام الناخبين في جميع أنحاء ألمانيا في تمام الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي للبلاد ومن المقرر أن تغلق هذه الأبواب في السادسة مساء بالتوقيت ذاته. وأشارت القناة الألمانية إلى أن الناخبين سيختارون أعضاء مجلس النواب بالبرلمان المعروف باسم (البوندستاج) والبالغ عددهم 630 عضوا في هذه الانتخابات التي تأتي بعد انهيار ائتلاف ثلاثي بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه المستشار أولاف شولتس. ومن المتوقع أن تكون نتائج هذه الانتخابات حاسمة حيث إنها تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا صدمة هي ودول أوروبا بسبب المواقف الصادرة عن الإدارة الأمريكية الجديدة، ولاسيما بشأن الحرب في أوكرانيا وتهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مشددة. وكانت قد فتحت مراكز الاقتراع في كافة أنحاء ألمانيا ، اليوم الأحد ، لاستقبال الناخبين للتصويت في الانتخابات التشريعية الألمانية. وذكرموقع (دويتشه فيله) الألماني أنه يحق لأكثر من 59 مليون شخص في ألمانيا-أكبر قوة اقتصادية في أوروبا- الإدلاء بأصواتهم لانتخاب 630 عضوًا في مجلس النواب الألماني المعروف باسم البوندستاج. ومن المقرر إغلاق مراكز الاقتراع في الساعة السادسة مساءً حسب التوقيت المحلي لبرلين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: