الإمام الشاطبي

هذه تحويلة من اسم يحتوي على ال التعريف إلى الصيغة النكرة «المستهدفة بالتحويلة». هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها،...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الإمام الشاطبي over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الإمام الشاطبي. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الإمام الشاطبي
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الإمام الشاطبي
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الإمام الشاطبي
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الإمام الشاطبي
Related Articles

مصراوي

Very Positive

2025-05-17

كتب- حسن مرسي: أوضح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، تفسير قول الله تعالى في سورة البقرة: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ"، مشيرًا إلى أن هذه الآية نزلت ردًا على سؤال الصحابة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حول سبب تغير شكل القمر وبدايته هلالًا ثم اكتماله بدرًا ثم عودته للتناقص. وخلال برنامج "بلاغة القرآن والسنة" على قناة الناس، أشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن الصحابة طرحوا سؤالًا علميًا عن طبيعة هذا التغير، وكان من الممكن أن يكون الرد تفسيرًا فلكيًا يتعلق بحركة الأرض والشمس والقمر، إلا أن الله عز وجل اختار أن يلفت أنظارهم إلى الغاية العملية والحكمة الإلهية من هذا النظام الكوني، فجاء الجواب موجزًا وبليغًا: "قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ". وأكد الدكتور داود أن هذا الأسلوب القرآني يعلمنا أهمية الربط بين العلم والتطبيق، فظاهرة الأهلة لم تُخلق بشكل عشوائي، بل هي وسيلة لضبط أوقات العبادات والشعائر كالصوم والحج وغيرها، بالإضافة إلى استخدامها في تنظيم شؤون الحياة اليومية كفترة العدة، والمعاملات التجارية، والعقود المختلفة. واستعرض رئيس جامعة الأزهر آراء بعض العلماء الأجلاء في تفسير هذه الآية، حيث ذكر قول الإمام الشاطبي في كتابه "الموافقات" بأن عدول القرآن عن الجواب العلمي المباشر إلى الحكمة العملية يهدف إلى تعليم الناس أن العلم الذي لا يثمر عملًا نافعًا لا قيمة له، لكن العلامة عبد الله دراز علّق بأدب في هامش الكتاب، مشيرًا إلى أن للتفسير العلمي أيضًا أهميته، لأن الله تعالى دعا إلى التفكر في الكون وآياته، وقد كان للإعجاز العلمي في القرآن دور في إسلام الكثيرين في العصر الحديث. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-19

ورد سؤالٌ لـ ، جاء مضمونه: "ما أثر ابتلاع بقايا الطعام التى بين الأسنان على الصيام؟ فهناك رجلٌ نوى الصيام، وبعد أن تسحَّر وجد بقايا طعامٍ قليلةً بين أسنانه، فغسل فمه وأسنانه ما استطاع، لكن بقى شيء يسير من تلك البقايا بين أسنانه، وفى أثناء النهار تحلَّلَت وجَرَت مع الرِّيق من غير قصدٍ منه لابتلاعها، فهل يفسد بذلك صومه؟". وجاء رد دار الإفتاء على النحو التالي: "لا يفطر الصائم بما يجرى به ريقُهُ من بقايا طعامٍ قليلٍ لا يمكنه الاحتراز عنه وإخراجه من فمه بحيث يسبق إلى جوفه من غير قصد له إليه؛ وذلك لعموم قول الله: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، فإن كانت تلك البقايا من الطعام كثيرةً يمكنه إخراجها من فمه وعدم ابتلاعها وَجَب عليه ذلك، ويفطر متى ابتلعها عمدًا، وعلى ذلك فلا يفسد صوم الرجل المذكور بجريان ريقه بشيء يسيرٍ من بقايا الطَّعام من غير قصدٍ منه لابتلاعها". التيسير ورفع الحرج عن المكلفين فى الشريعة الإسلامية الناظر فى الشريعة الإسلامية يجد أن مبناها على التيسير ورفع الحرج عن المكلَّفين، رعايةً لحالهم، وتحقيقًا لمصالحهم، وممَّا يدلُّ على ذلك قول الله تعالى فى كتابه العزيز: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، وقوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ أن يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإنسان ضَعِيفًا﴾ [النساء: 28]. وعن أبى أُمَامَة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ» أخرجه الأئمة: أحمد والرُّويانى فى "مسنديهما"، والطبرانى فى "المعجم الكبير". ومن مظاهر التيسير ورفع الحرج عن المكلَّفين أن سَلَكَت الشَّريعة الغرَّاء مسلك "العفو فى الصِّيام عمَّا يعسُر الاحتراز منه من المُفطرات"، كما فى "الموافقات" للإمام الشَّاطِبِى (4/ 58، ط. دار ابن عفان). أثر ابتلاع الصائم بقايا الطعام التى بين أسنانه على صيامه ما يبتلعه الصَّائم من بقايا الطَّعام التى بين أسنانه لا يخلو من إحدى حالتين: الأولى: أن يكون قليلًا جدًّا بحيث لا يتمكن الصائمُ من مَجِّه وإخراجه من الفم. والثانية: أن يكون كثيرًا بحيث يستطيع الصائمُ تمييزَه والاحترازَ عنه بمَجِّه وإخراجه من فمه. فأما إذا كان قليلًا بحيث لا يستطيع الصائمُ الاحترازَ عنه وإخراجَه من فمه، فلا يفطر به إجماعًا؛ لعُسر الاحتراز، وقد قال الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» أخرجه الشيخان فى "صحيحيهما" من حديث أبى هريرة رضى الله عنه. قال الإمام ابن المُنْذِر فى "الإجماع" (ص: 49، ط. دار المسلم): [وأجمعوا على أن لا شيء على الصائم فيما يَزْدَرِدُهُ مما يجرى مع الريق مما بين أسنانه فيما لا يقدر على الامتناع منه] اهـ. و"يَزْدَرِدُهُ" أي: يبتلعه. وأمَّا إذا كان كثيرًا بحيث يمكن مجُّه وإخراجُه من الفم، فإنَّه يجب على الصائم فِعلُ ذلك، فإن فَعَل صحَّ صومه، وإن ابتلعه عمدًا بطل صومه، وهو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. غير أن الحنفية قدَّروا القِلَّةَ التى لا يُمكن الاحتراز عنها ولا تؤثر على صحة الصوم، والكثرةَ التى يمكن الاحتراز عنها وتؤثر على صحة الصوم -بالحِمَّصَة، فما كان قدر الحِمَّصَة أو زاد عنها فهو كثير، وما كان دونها فهو قليل، والمعوَّل عليه عند الجمهور هو إمكان التمييزِ والمجِّ من عدمه، فاليسير هو ما لا يمكن تمييزُه ومَجُّه، والكثير هو ما يمكن تمييزُه ومَجُّه. قال الإمام فخر الدين الزَّيْلَعِى الحنفى فى "تبيين الحقائق" (1/ 324، ط. المطبعة الكبرى الأميرية): [إذا أكَلَ ما بين أسنانه، فالمراد به ما إذا كان قليلًا من الذى بقى من أَكلِ الليل؛ لعدم إمكان الاحتراز عنه، وإن كان كثيرًا يُفطِرُهُ، وقال زُفَر: يُفَطِّرُهُ فى الوجهين؛ لأنَّ الفم له حكم الظاهر، إلا ترى أنه لا يفسد صومه بالمضمضة فيكون داخلًا من الخارج، ولنا: أن القليل منه لا يمكن الامتناع عنه عادةً، فصار تبعًا لأسنانه بمنزلة رِيقِه، والكثير يمكن الاحتراز عنه، فجُعِل الفاصل بينهما مقدار الحِمَّصَة، وما دونه قليل] اهـ. وجاء فى "المدونة" للإمام مالك (1/ 271، ط. دار الكتب العلمية): [قلتُ: أرأيتَ الصائم... الشيءُ يكون بين أسنانه مثل فِلْقَة الحَبَّة أو نحوها فيبتلعه مع ريقه؟ قال مالكٌ: لا شيء عليه] اهـ. وقال الإمام ابن أبى زَيْدٍ القَيْرَوَانِى فى "النوادر والزيادات" (2/ 41، ط. دار الغرب الإسلامي) نقلًا عن الإمام أَشْهَب: [إذا ازْدَرَدَ فِلقة حبَّة بين أسنانه فعليه القضاءُ. قال أبو محمد: يريد: ويمكنه طرحُها] اهـ. وقال الإمام شمس الدين الرَّمْلِى الشافعى فى "نهاية المحتاج" (3/ 171، ط. دار الفكر): [(ولو) (بَقِى طعامٌ بين أسنانِه فجرى به ريقُهُ) من غير قصدٍ (لم يُفطر أن عجز عن تمييزه ومَجِّه) لعذره، بخلاف ما إذا لم يعجز ووصل إلى جوفه فيُفطِر؛ لتقصيره] اهـ. وقال الإمام مُوَفَّق الدين ابن قُدَامَة الحنبلى فى "المغني" (3/ 126، ط. مكتبة القاهرة): [ومن أصبحَ بين أسنانه طعامٌ لم يخلُ من حالين: أحدهما: أن يكون يسيرًا لا يمكنه لفظُه، فازدَرَدَهُ، فإنَّه لا يُفطر به؛ لأنَّه لا يمكن التحرز منه، فأشبه الريق... الثاني: أن يكون كثيرًا يمكن لفظُه، فإن لَفَظَه فلا شيء عليه، وإن ازدَرَدَهُ عامدًا فسَدَ صومه] اهـ. بينما ذهب بعض فقهاء المالكية -كالإمامين: ابن حَبِيب، وابن المَاجِشُون- إلى عدم فساد صوم مَن ابتلع ما بين أسنانه ولو عمدًا ما دام هذا المُبتَلَع باقيًا فى فمه من قبل الإمساك للصوم، وهو قولٌ عند الشافعية، وعند الشافعية قولٌ ثالث، وهو أنَّه أن بذل ما يمكنه من إخراج ما بين أسنانه -بالخِلَّة ونحوها كفرشاة الأسنان- على العادة لا يفطر، وإن لم يفعل ذلك أفطر. قال الإمام ابن أبى زَيْدٍ القَيْرَوَانِى المالكى فى "النوادر والزيادات" (2/ 41) فى بيان حكم الصائم إذا ابتلع فى النهار ما يبقى بين أسنانه من طعامٍ أكَلَه قبل الإمساك للصوم: [قال ابن حَبِيب: وإنْ تعمَّدَ ذلك على علمٍ به، فذلك سواءٌ] اهـ. وقال الإمام شمس الدين الحَطَّاب المالكى فى "مواهب الجليل" (2/ 424، ط. دار الفكر): [وقال ابن المَاجِشُون: وإن كان مُتَعَمِّدًا؛ لأنَّه ابتدأ أخذه فى وقتٍ يجوز له] اهـ. وقال الإمام شمس الدين الخطيب الشِّرْبِينِى الشافعى فى "مغنى المحتاج" (2/ 158، ط. دار الكتب العلمية) فى بيانِ حكمِ ما يجرى به ريقُ الصَّائم من بقايا طعامٍ بين أسنانه: [وقيل: لا يفطر مطلقًا، وقيل: أن نَقَّى أسنانه بالخِلال على العادة لم يفطر، وإلَّا أفطر] اهـ. والذى عليه الفتوى: أن الصائم يفطر بابتلاع ما بَقِى من طعامٍ فى فمِهِ أن كان يقدرُ على تمييزه ومجِّه؛ لأنَّه "بلعَ طعامًا يمكنه لفظه باختياره، ذاكرًا لصومه، فأفطر به، كما لو ابتدأ الأكل"، كما فى "المغني" للإمام موفَّق الدين ابن قُدَامَة (3/ 126). وبناءً على ذلك وفى واقعة السؤال: فلا يفطر الصائم بما يجرى به ريقُهُ من بقايا طعامٍ قليلٍ لا يمكنه الاحتراز عنه وإخراجه من فمه بحيث يسبق إلى جوفه من غير قصد له إليه، فإن كانت تلك البقايا من الطعام كثيرةً يمكنه إخراجها من فمه وعدم ابتلاعها وَجَب عليه ذلك، ويفطر متى ابتلعها عمدًا، ومن ثم فلا يفسد صوم الرجل المذكور بجريان ريقه بشيء يسيرٍ من بقايا الطَّعام من غير قصدٍ منه لابتلاعها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-11

اكتمل الوحي الإلهي، بقول الله -تعالى- في سورة المائدة: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا"، في يوم عرفة من حجة الوداع للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ ليكون الإسلام دينًا مكتمل الأركان مستندًا إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وبعد انتقال الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلى، حمل العلماء على عاتقهم مسئولية فهم الدين واستنباط الأحكام، فكان الاجتهاد بابًا واسعًا أثرى الأمة بعلوم شتى، وعلى مدار أكثر من 1000 عام ظهر تراث إسلامي زاخرا بالكتب في التفسير والحديث والسيرة والفقه وغيرها من العلوم الشرعية. وفي هذه السلسلة، نطوف معًا بين رفوف "المكتبة الإسلامية"، نستكشف في كل حلقة كتابًا أثرى الفكر الإسلامي، ونتأمل في معانيه وأثره في مسيرة العلم والدين. الحلقة الحادية عشر.. تحتل مقاصد الشريعة الإسلامية مكانة محورية في فهم الأحكام الشرعية، حيث تساعد على استيعاب روح التشريع الإسلامي وأهدافه الكبرى، ومن أبرز العلماء الذين أسسوا لهذا العلم الإمام الشاطبي، وذلك من خلال كتابه الفريد "الموافقات"، الذي يعد من أهم المراجع في الفقه الإسلامي وأصوله. -من هو الإمام الشاطبي؟ هو الإمام إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي، المكنّى بأبي إسـحق الشاطبي، نسبة إلى شاطبة، وهي إحدى مدن غرناطة ببلاد الأندلس، حيث وُلد في القرن الثامن الهجري. ونشأ الشاطبي في مدينة غرناطة، وتلقى العلم فيها منذ صغر، ولم يُنقل عنه أنه خرج منها لطلب العلم، بل لازمها طيلة حياته حتى توفي. برع في علوم العربية وعلوم الشريعة، مما مكّنه من استكشاف أسرارها، وإبراز مقاصدها، وضبط قواعدها، وربط فروعها بأصولها، بحسب دراسة عنه نشرتها جامعة الأزهر في غزة. وكان الإمام الشاطبي من ألمع علماء عصره في الأندلس، حيث تبوأ مكانة علمية مرموقة، ونال تقدير العلماء، ومن أقوالهم فيه: قال تلميذه أبو عبدالله محمد بن محمد بن علي المجاري الأندلسي: "الشيخ الإمام العلامة الشهير نسيج وحده وفريد عصره." كما قال الإمام ابن مرزوق الحفيد: "الشيخ الأستاذ الفقيه الإمام المحقق العلامة الصالح". وقال أحمد بابا السوداني في ترجمته للإمام: "الإمام العلامة، المحقق، القدوة، الحافظ، الجليل، والمجتهد، كان أصوليًا، مفسرًا، فقيهًا، محدثًا، لغويًا، بيانيًا، نظارًا، ثبتًا، ورعًا، صالحًا، زاهدًا، سنيًا، إمامًا، مطلقًا، بحاثًا، مدققًا، جدليًا، وبارعًا في العلوم، من أفراد العلماء المحققين الأثبات وأكابر الأئمة المتفننين الثقات". -لماذا ألف الشاطبي الموافقات؟ رأى الإمام الشاطبي أن كثيرًا من الفقهاء اقتصروا على ظواهر النصوص دون الالتفات إلى مقاصد التشريع، فوضع كتاب "الموافقات" ليؤكد أن الأحكام الإسلامية تهدف إلى تحقيق مصالح العباد، وأن الشريعة ليست مجرد نصوص جامدة، بل لها روح ومقصد يجب فهمه. - ماذا تضمن الكتاب؟ ومن بين ما قاله الإمام الشاطبي في كتابه: "ليس كل ما يُعلم مما هو حقٌّ يُطلب نشره وإن كان من علم الشريعة، ومما يفيد علماً بالأحكام، بل ذلك ينقسم، فمنه ما هو مطلوب النشر وهو غالب علم الشريعة، ومنه ما لا يطلب نشره بإطلاق، أو لا يطلب نشره بالنسبة إلى حال أو وقت أو شخص.. وقد أخبر مالك عن نفسه أن عنده أحاديث وعِلما ما تكلم فيها ولا حَدث بها، وكان يكره الكلام فيما ليس تحته عَمل وأخبر عمن تقدمه أنهم كانوا يكرهون". وتطرق أيضا كيفية تأدب العباد إذا قصدوا باب رب الأرباب بالتضرع والدعاء، فقد بين مساق القرآن آدابا استقرئت منه، وإن لم ينص عليها بالعبارة، فقد أغنت إشارة التقرير عن التصريح بالتعبير، فأنت ترى أن نداء الله للعباد لم يأت في القرآن في الغالب إلا بـ"يا" المشيرة إلى بعد المنادي لأن صاحب النداء منزه عن مداناة العباد، موصوف بالتعالي عنهم والاستغناء، فإذا قرر نداء العباد للرب أتى بأمور تستدعي قرب الإجابة: منها: إسقاط حرف النداء المشير إلى قرب المنادى، وأنه حاضر مع المنادي غير غافل عنه، فدل على استشعار الراغب هذا المعنى، إذ لم يأت في الغالب إلا في "ربنا لا تؤاخذنا" و"ربنا تقبل منا" في سورة البقرة. وغدا نلتقي مع كتاب جديد من المكتبة الإسلامية..     اقرأ أيضا ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-01

كتب - محمود مصطفى أبوطالب: قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، حدث عالمي مهم، يحمل العديد من الدلالات، فهي تعبر عن مسيرة ممتدة تقوم فيها مصر برعاية القرآن الكريم ورعاية حفظته والحفاوة بهم واستقبالهم من كافة أنحاء العالم، وأن مصر هي قبلة العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن القرآن الكريم نزل في مكة ورتل وتلي في أرض الكنانة مصر. وأضاف خلال مؤتمر صحفي، الأحد، بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن المسابقة دعوة مفتوحة لنحو ٢ مليار مسلم حول العالم لمن أراد التنعم بحفظ الفرقان، لافتا إلى أن مصر تحمل راية القرآن الكريم كنقطة البداية في حفظ القرآن ثم الانطلاق إلى آفاق واسعة تحقق مقاصد القرآن. وأوضح أن مصر راعية القرآن الكريم منذ أن دخل أرضها وأنها ما زالت تدعم جميع المواهب العبقرية وبديع الصوت وحسن الموهبة حتى خرجت شموس مدارس القرآن الكريم في مصر مثل شعيشع وعبد الباسط عبدالصمد وغيرهم من اللذين زينوا الدنيا بآدائهم العبقري والمميز من القرآن الكريم، لافتا إلى أن كبار الأئمة كانوا من أرض الكنانة مثل الإمام الشاطبي والمتولي. وأعرب عن أمله في أن تخرج المسابقة الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بصورة مشرفة للعالم لخدمة الإسلام، لافتا إلى أن المسابقة استشراف للمستقبل وتهدف إلى اكتشاف المواهب النابغة حتى تؤول المصانع العبقرية لصنع مواهب جديدة نريد أن نخرج ١٠٠ قارئ للشيخ محمد رفعت والمنشاوي وعبد الباسط عبدالصمد. ولفت إلى أن المسابقة تعبر عن رمزية المكان حيث تتم المسابقة في أروقة مسجد مصر ومركز مصر الثقافي الصرح العالمي الكبير والمشرف والتي تضافر المصريون في صناعته حيث كان هدية من مصر إلى العالم كله. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-04-01

أعلن الأزهر الشريف عن حاجته لعدد (20) عضوًا للعمل في لجنة مراجعة المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية (منهم اثنان من كريمي البصر بشرط إجادة القراءة والكتابة بطريقة «برايل»، واثنان من الحفاظ ممن يجيدون لغة الإشارة)، وذلك في إطار دعم اللجنة بمزيد من الخبرات.   ويمكن التقدم لهذا الإعلان في حالة استيفاء مجموعة من الشروط وهي: أن يكون المتقدم من العاملين بالأزهر الشريف أو جامعة الأزهر (بنظام الندب الجزئي). ألا يقل سن المتقدم عن (25) عامًا ولا يزيد عن (50) عامًا وقت نشر الإعلان. أن يكون حاملًا لشهادة جامعية أزهرية أو عامة. أن يكون حسن السير والسلوك. 5- أن يكون حافظًا لكتاب الله عن ظهر قلب. أن يكون حافظًا للشاطبية والدرة أو لطيبة النشر. أن يكون ملمًّا برسم المصحف، حافظًا لمنظومة عقيلة أتراب القصائد للإمام الشاطبي أو مورد الظمآن في رسم أحرف القرآن، والثانية تكفى عن الأولى. أن يكون مُلمًّا بعلم الضبط وعلى دراية بالمذاهب المختلفة وعللها. 9- أن يكون مُلمًّا بعلم عد الآي. أن يكون متمكنًا في علم الوقف والابتداء، فيعرف المذاهب المختلفة، والمرجعية لكل مصاحف العالم الإسلامي. أن يكون مُلمًّا بتجزئة المصحف: أجزاء، وأحزابًا، وأرباعًا، وأثمانًا على المذاهب المختلفة. أن يكون مُلمًّا بالمراجع الأساسية التي يرجع إليها للتثبت؛ فيعرف مراجع التفسير وعلوم القرآن والفقه. أن يكون على دراية بالنحو. معرفة المهارات الأساسية للتعامل مع برامج الاتصال الصوتي والمرئي.   كما أنه بعد استيفاء الشروط السابقة يُختبر المتقدم في جميع ما سبق ويكون الامتحان تحريريًّا على النحو الآتي: القرآن الكريم، رسم المصحف، ضبط المصحف؛ من خلال تعرية النص وإعادة ضبطه على ما اختاره المصريون والمغاربة والمشارقة، الوقف والابتداء؛ من خلال الحكم على مواضع تمت تعريتها، لمعرفة قدرته على استخراج الحكم، أن يختبر في علم عد الآي، أن يختبر في النحو، اختبارًا متوسطًا.    كما يُشترط في المتقدم -أيضًا- أن يقدم روابط صفحات تواصله الاجتماعي إن وجد، أن يجتاز المقابلة الشفاهية، ألا يكون المتقدم قد وقع عليه جزاء مخلٌّ بالشرف والأمانة لم يتم محوه، وغير محال للمحاكمة الجنائية أو التأديبية، ألا يكون المتقدم قد وقع عليه جزاء أكثر من 10 أيام ولم يتم محوه.  أما على مستوى شروط المفاضلة بين المتقدمين: أن يكون حاصلًا على تخصص القراءات أو كلية علوم القرآن بجانب حصوله على الشهادة الجامعية الأزهرية أو العامة، أن يكون مجازًا بالقراءات من علماء ثقات، كذلك يفضل الحاصلون على دراسات عليا (ماجستير – دكتوراه). وأن يكون على معرفة باستخدام الحاسب الآلي والتعامل مع برامجه.  ويمكن للراغبين التقدم يدويًّا بطلب للإدارة العامة للشئون الوظيفية - قسم التنقلات- مدونًا به رقم التليفون الشخصي وصورة من بطاقة الرقم القومي في موعد غايته شهر من تاريخ نشر الإعلان، على أن يتم التواصل مع المتقدم من خلال رقم التليفون المحمول.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-27

شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة جرجا برئاسة عاطف الصمطى حملة نظافة مكبرة بشوارع مدينة جرجا بمحافظة سوهاج، وذلك لتمهيد وتسوية الطرق ورفع كميات القمامة والمخلفات من الأماكن المخصصة لتجميع القمامة ومن الصناديق والحاويات حيث تم رفع 90 طن من الأتربة والقمامة بمعدات الوحدة المحلية لمركز ومدينة جرجا وذلك فى اطار توجيهات اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج بتكثيف الحملات اليومية على المراكز والقرى . وقامت الحملة باستهداف الطرق والشوارع ورفع القمامة والمخلفات ورفع الأتربة من طرق و شوارع منطقة شيخ العرب ومنطقة مساكن العمارات بطريق بندار وشارع عمر مكرم وشارع عبدالله النديم وشارع الإمام الشاطبي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-29

يواصل اليوم السابع تقديم خدماته فتوى اليوم حيث ورد سؤال للامانة العامة لدار الافتاء ، وهو : أنا امرأة مسلمة ومتزوجة وأعمل أستاذ في إحدى الجامعات في بلد غير مسلم، وعندما بدأت عملى في التدريس فوجئت بأن الطلاب يعترضون على كوني محجبة ويعملون على إثارة الضجيج لمنعي من مزاولة عملي، بالإضافة إلى تعليقاتهم السخيفة وحرصهم على إثارة المشكلات. هل أستمر في ارتداء الحجاب أو أترخص بخلعه تجنبًا للمشكلات؟   وجاء رد الدار كالآتى:  الحجاب فرض عين على المرأة المسلمة البالغة؛ يقول الله تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31]، وأخرج أبو داود والبيهقي والطبراني عن عائشة رضي الله عنها: أَن أَسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال: «يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يُرى منها إلا هذا وهذا» وأشار إلى وجهه وكفيه.   وإذا كان كذلك: فإنه لا يجوز خلع الحجاب وكشف ما يستره من بدن المرأة أمام الأجانب إلا في حالة الضرورة أو الحاجة التي تنزل منزلته؛ مثل حالة التداوي والشهادة؛ لأن الضرورات تبيح المحظورات، والحاجة تنزل منزلة الضرورة؛ عامة كانت أو خاصة.   قال الإمام الشاطبي في "الموافقات" (2/ 10، ط. دار المعرفة): [ومجموع الضروريات خمسة، وهي: حفظ الدين، والنفس، والنسل، والمال، والعقل، وقد قالوا: إنها مراعاة في كل ملة، وأما الحاجيات: فمعناها أنها مفتقر إليها من حيث التوسعة، ورفع الضيق المؤدي في الغالب إلى الحرج والمشقة اللاحقة بفوت المطلوب، فإذا لم تراع دخل على المكلفين على الجملة الحرج والمشقة، ولكنه لا يبلغ مبلغ الفساد العادي المتوقع في المصالح العامة] اهـ.   أما الحال المسؤول عنها: فإن كان الأمر قاصرًا على بعض المضايقات من الطلبة مما يمكن التغلب عليه باللباقة وحسن الأسلوب ودماثة الخلق فلا يجوز لك خلع الحجاب حينئذٍ، أما إن تطور الحال حتى وصل إلى الاعتداء الذي لا يمكن دفعه أو فقدان الوظيفة، ولا يوجد مورد آخر للتعيش غيرها وفي هذا المكان بخصوصه، فلك أن تخلعيه في أضيق نطاق ممكن، وأقل وقت ممكن، مع التزامك بستر المستطاع من جسدك؛ لأن الضرورة تقدر بقدره.      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-02

أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عبر صفحتها الرسمية، عنوان وتفاصيل خطبة الجمعة المقبلة، حيث حددت الوزارة عنوان خطبة الجمعة المقبلة الموافق 3 نوفمبر 2023 حول: «الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية». وحول تفاصيل خطبة الجمعة المقبلة فجاءت كالآتي: «الحمدُ للهِ نحمدُهُ ونستعينُهُ ونتوبُ إليهِ ونستغفرُهُ ونؤمنُ بهِ ونتوكلُ عليهِ ونعوذُ بهِ مِن شرورِ أنفسِنَا وسيئاتِ أعمالِنَا، ونشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ سيِّدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ ﷺ. أمَّا بعدُ: أولًا: حقُّ الحياةِ في نصوصِ الشرائعِ السماويةِ والمواثيقِ الدوليةِ.إنَّ حقَّ الحياةِ مِن أهمِّ الحقوقِ التي أوجبتْ الشرائعُ السماويةُ والمواثيقُ الدوليةُ حفظَهَا وحمايتهَا. ففي الإسلام جعلَ حفظَ النفسِ مِن الضروراتِ التي أوجبَ الشارعُ حفظَهَا، يقولُ الإمامُ الشاطبيُّ في الموافقاتِ: ” ومجموعُ الضروراتِ خمسٌ هي: حفظُ الدينِ، والنفسِ، والنسلِ، والمالِ، والعقلِ، هذه الضروراتُ إنْ فقدتْ، لم تجرِ مصالحُ الدنيا على استقامةٍ، بل على فسادٍ وتهارجٍ  وفوتِ حياةٍ، وفي الآخرةِ، فوتُ النجاةِ والنعمةِ، والرجوعُ بالخسرانِ المبينٍ.”أ.ه  لذلك أوجبَ الإسلامُ العقوبةَ المغلظةَ على القاتلِ حفاظًا على حقِّ الحياةِ، فقالَ تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}. (النساء: 93) كما شرعَ الإسلامُ القصاصَ لبقاءِ حياةِ الإنسانِ، فقالَ تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ } (البقرة: 179). يقولُ الإمامُ ابنُ كثيرٍ: ”وَفِي شَرْع الْقِصَاصِ لَكُمْ -وَهُوَ قَتْلُ الْقَاتِلِ- حِكْمَةٌ عَظِيمَةٌ لَكُمْ، وَهِيَ بَقَاءُ المُهَج وصَوْنها؛ لِأَنَّهُ إِذَا عَلِمَ القاتلُ أَنَّهُ يُقْتَلُ انْكَفَّ عَنْ صَنِيعِهِ، فَكَانَ فِي ذَلِكَ حَيَاةُ النُّفُوسِ. وَفِي الْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ: القتلُ أَنْفَى لِلْقَتْلِ. فَجَاءَتْ هَذِهِ الْعِبَارَةُ فِي الْقُرْآنِ أَفْصَحُ، وَأَبْلَغُ، وَأَوْجَزُ. وقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: جَعَلَ اللَّهُ الْقِصَاصَ حَيَاةً، فَكَمْ مِنْ رَجُلٍ يُرِيدُ أَنْ يقتُل، فَتَمْنَعُهُ مَخَافَةَ أَنْ يُقتل”. كما أكدتْ النصوصُ النبويةُ على حقِّ الحياةِ وحرمةِ قتلِ النفسِ، فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَتْلُ مُؤْمِنٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا» (النسائي بسند صحيح). فالدمُ الإنسانيُّ مِن أعظمِ وأجلِّ ما ينبغِي أنْ يُصانَ ويحفظَ، قال القرطبيُّ رحمه اللهُ-: « إِنَّ الدِّمَاءَ أَحَقُّ مَا احْتِيطَ لَهَا، إِذِ الْأَصْلُ صِيَانَتُهَا في أهبها «جُلُودِهَا»، فلا تستباحُ إلّا بأمرٍ بيّنٍ لَا إِشْكَالَ فِيهِ». (تفسير القرطبي). ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-04-25

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الديار المصرية السابق، إن الإمام الشاطبي أصله من شاطبة في الأندلس، وولد وتربى بها ثم رحل إلى الإسكندرية وتتلمذ على يد أئمة الحديث، ويُعتبر أحد كنوز مصر فكان رجلاً صالحًا من أهل القرآن والعربية والحديث، ومنّ الله علينا بأن يعيش الشاطبي بيننا وينمي مشروعه التجديدي في مصر. وأوضح جمعة خلال استضافته ببرنامج «مصر أرض المجددين» المذاع على فضائية «on»، أن المشروع التجديدي للإمام الشاطبي هو مشروع أدبي علمي توثيقي بشكل عجيب، والبعض لا يصدقون أن هذا المشروع وقع وحدث بالفعل ومستمر منذ وفاة الإمام الشاطبي عام 590 هجريًا بما يعني أكثر من 800 عام، فقد أتى بكتاب في تفسير القراءات السبع، مشيرًا إلى أن القرآن نزل على 7 أحرف ونتج عن الاختلاف التقديم والتأخير والزيادة والنقصان والنحو والإعراب وغيرها، ونتج عنها القراءات الـ10 منها 3 شبيهة بما هو داخل القراءات السبع. وأشار جمعة إلى أن القرآن لم ينزل مرة واحدة بل نزل على قراءات متواترة تمنحنا مساحات مختلفة من التطبيق، موضحًا أن القرآن محور حضارة المستقبل منه الانطلاق وإليه العودة وله الخدمة وبه التقويم، وقد منّ الله على المسلمين أن حفظوه بالعلوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: