الإمارات والولايات المتحدة

كشف الفنان كريم الحسيني، عن بدايته التمثيل في سن مبكرة عام 1989، قائلا: «عندما كنت صغيرًا، كنت أعامل كنجم، وأنا لا أزال في المدرسة، وكنت أحصل على جوائز كثيرة». وأشار خلال تصريحات لبرنامج «مع خيري» المذاع عبر شاشة «المحور» إلى سقوط والدته على الأرض بعد رسوبه في اختبار القبول بمعهد الفنون المسرحية في العام الأول، مضيفا: «والدي قال لي يعني إيه تسقط وأنت متربي في الشغلانة؟».وأعرب عن طموحه الكبير منذ الصغر، قائلا: «أنا بحب مصر جدًا، وطول عمري من وأنا صغير وأنا شايف إن أنا هبقى عادل إمام، أو أحمد زكي، أو عبد الحليم حافظ، هرم من الأهرامات، مش ممثل معدي، وعندما كانت البرامج التلفزيونية تستضيفني وأنا في المرحلة الإعدادية؛ كانوا يقولون عني أنت أثرت في الحركة الفنية».وأشار إلى اكتشافه «رسالة إلهية» لم يكن منتبهًا لها في قدرته على التدريس وتخريج أجيال من الممثلين، قائلا: «ربنا كان طول الوقت يرسل لي الله سبحانه إشارات حلوة لم أنتبه لها، وهي أني معلم كويس، وبطلع أجيال، سواء من الأطفال أو الكبار، وأعلمهم حاجة حلوة، وفيه منهم نجوم الآن، أنا دربت ناس كثير ودخلتهم المعهد».وتابع: «عندما شعرت بأن الرؤية أصبحت ضبابية؛ وكنت أقدم عروضا مبهرة وأنال جوائز، لكن الحضور كان يقتصر غالبا على المهتمين بالحركة المسرحية، تلقيت عروضا للعمل في الإمارات والولايات المتحدة، فشعرت بعدها بهزة تجاه فكرة ترك أهلي وبلدي، كتبت على الفيسبوك ، واعتذرت بعدها، العشم زيادة عن اللزوم غلط».ورد على تعليق الإعلامي خيري رمضان، بأن العمل في الوسط الفني أصبح صعبا جدًا ومليئا بـ «مجموعات القوة والمنع والإتاحة»، قائلا: «ربنا عادل، فجأة، ومن بين كل الظروف، ومن حيث لا تحتسب، يأتيك من مكان ثاني بشيء له علاقة بما تحبه؛ فيكون هو العوض والخير والطبطبة».

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الإمارات والولايات المتحدة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الإمارات والولايات المتحدة
Top Related Events
Count of Shared Articles
الإمارات والولايات المتحدة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الإمارات والولايات المتحدة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الإمارات والولايات المتحدة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الإمارات والولايات المتحدة
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-05-20

كشف الفنان كريم الحسيني، عن بدايته التمثيل في سن مبكرة عام 1989، قائلا: «عندما كنت صغيرًا، كنت أعامل كنجم، وأنا لا أزال في المدرسة، وكنت أحصل على جوائز كثيرة». وأشار خلال تصريحات لبرنامج «مع خيري» المذاع عبر شاشة «المحور» إلى سقوط والدته على الأرض بعد رسوبه في اختبار القبول بمعهد الفنون المسرحية في العام الأول، مضيفا: «والدي قال لي يعني إيه تسقط وأنت متربي في الشغلانة؟».وأعرب عن طموحه الكبير منذ الصغر، قائلا: «أنا بحب مصر جدًا، وطول عمري من وأنا صغير وأنا شايف إن أنا هبقى عادل إمام، أو أحمد زكي، أو عبد الحليم حافظ، هرم من الأهرامات، مش ممثل معدي، وعندما كانت البرامج التلفزيونية تستضيفني وأنا في المرحلة الإعدادية؛ كانوا يقولون عني أنت أثرت في الحركة الفنية».وأشار إلى اكتشافه «رسالة إلهية» لم يكن منتبهًا لها في قدرته على التدريس وتخريج أجيال من الممثلين، قائلا: «ربنا كان طول الوقت يرسل لي الله سبحانه إشارات حلوة لم أنتبه لها، وهي أني معلم كويس، وبطلع أجيال، سواء من الأطفال أو الكبار، وأعلمهم حاجة حلوة، وفيه منهم نجوم الآن، أنا دربت ناس كثير ودخلتهم المعهد».وتابع: «عندما شعرت بأن الرؤية أصبحت ضبابية؛ وكنت أقدم عروضا مبهرة وأنال جوائز، لكن الحضور كان يقتصر غالبا على المهتمين بالحركة المسرحية، تلقيت عروضا للعمل في الإمارات والولايات المتحدة، فشعرت بعدها بهزة تجاه فكرة ترك أهلي وبلدي، كتبت على الفيسبوك ، واعتذرت بعدها، العشم زيادة عن اللزوم غلط».ورد على تعليق الإعلامي خيري رمضان، بأن العمل في الوسط الفني أصبح صعبا جدًا ومليئا بـ «مجموعات القوة والمنع والإتاحة»، قائلا: «ربنا عادل، فجأة، ومن بين كل الظروف، ومن حيث لا تحتسب، يأتيك من مكان ثاني بشيء له علاقة بما تحبه؛ فيكون هو العوض والخير والطبطبة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-16

ـ "أبو ظبى" المحطة الأخيرة في جولة ترامب.. رسائل ترامب من الإمارات: الولايات المتحدة كانت غائبة عن الشرق الأوسط لـ 4 سنوات واليوم نصحح هذا المشهد ..آن الأوان لإنهاء الحرب فى أوكرانيا وسألتقى بوتين قريباً ـ ترامب: سنتعامل مع إيران بطريقة أو بأخرى.. بن زايد: نعتزم استثمار 1.4 تريليون دولار في السوق الأمريكية خلال العشر سنوات القادمة ـ ترامب يعلن عن "فتح مسار" يتيح للإمارات شراء الرقائق الأمريكية الأكثر تطورا فى الذكاء الاصطناعي ـ  الإمارات وأمريكا تعتزمان استثمار 440 مليار دولار في قطاع الطاقة يُنهى الرئيس الأمريكي ، اليوم الجمعة، جولته للخليج التي امتدت لـ 4 أيام، وشملت المملكة العربية السعودية وقطر ، والإمارات، والتي جاءت في ظل مساعى البيت الأبيض لإعادة صياغة التحالفات وموازين النفوذ، في عالم يتسم بتعقيدات اقتصادية وجيوسياسية متزايدة، تزامنت مع توسع دائرة الحروب والصراعات في المنطقة والعالم. "أبو ظبى" ..كانت المحطة الأخيرة في جولة ترامب الخليجية ، وأثمرت عن إعلان الإمارات اعتزامها، استثمار حوالى 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة، وهو أكده رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال استقباله نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في قصر الوطن في أبوظبي ، تُضاف إلى 1.2 تريليون دولار أعلنتها قطر كاستثمارات في الولايات المتحدة، و600 مليار دولار أعلنت عنها السعودية ،  لتصبح بذلك حصيلة مكاسب الولايات المتحدة خلال جولة ترامب للخليج حوالى 3.2 تريليون دولار. وشدد بن زايد على قوة الشراكة التي تجمع بين الإمارات والولايات المتحدة من أجل التنمية؛ خاصةً في مجالات الاقتصاد الجديد والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعة. المحطة الأخيرة من محطة جولته الأخيرة "" حرص ترامب على إطلاق عدة رسائل سياسية أبرزها عودة الدور الامريكى في المنطقة و إنهاء المعانة في غزة؛ حيث قال إن كثيرين يتصورون جوعًا في غزة، وإننا نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر. أضاف ترامب في حديث ألقاه خلال مشاركته في حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي الذى عُقد أمس الجمعة فى قصر الوطن في أبوظبي،  لقد كانت الولايات المتحدة غائبة عن الشرق الأوسط لمدة 4 سنوات واليوم نصحح هذا المشهد، إن ما حققناه خلال الزيارة سيساهم في تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط. و أشار إلى أن الولايات المتحدة لديها استثمارات تبلغ 10 تريليونات دولار ونتطلع إلى 13 تريليون دولار، واستطرد قائلا : سنحاول تعزيز الاستثمارات وجعلها أكبر والامارات تقوم اليوم باستثمارات رائعة في مجال الطاقة. وأضاف: لقد آن الأوان لإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية، وسألتقى بوتين في أقرب وقت ممكن. وعن الملف النووى الإيرانى قال ، سنتعامل مع إيران بطريقة أو بأخرى . استثمارات تريليونية كانت الرغبة الأمريكية في استقطاب الأموال الخليجية للسوق الأمريكية العنوان الأبرز لأهداف . وفى هذا الإطار أعلن الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، أن الإمارات وأمريكا تعتزمان استثمار 440 مليار دولار في قطاع الطاقة حتى عام 2035.   تركز التعاون المستقبلي بين أمريكا والإمارات على مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى ، وفى السياق أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عن اتفاق أبوظبي وواشنطن على فتح مسار يسمح للإمارات بشراء بعض أشباه الموصلات (الرقائق) الأكثر تطورا في مجال الذكاء الاصطناعي من الشركات الأمريكية. وعلى الصعيد الاقتصادى لزيارة ترامب الخليجية ، تم الإعلان عن اتفاقيات بقيمة مئات المليارات من الدولارات حيث انضم إليه كبار المسؤولين التنفيذيين الأميركيين البارزين الذين وقعوا اتفاقيات لمشاريع في الدفاع والطيران والذكاء الاصطناعي، من بين مشاريع أخرى . وتعد أبرز تلك الصفقات والمكاسب الاقتصادية التي حققها ترامب خلال جولته كانت في قطر (محطته الثانية ضمن جولته الخليجية)، حيث قال البيت الأبيض إن ترامب وقع الأربعاء اتفاقية للاستثمارات بين البلدين بقيمة تزيد على 243.5 مليار دولار، وحدد خططا لزيادة الاستثمار إلى 1.2 تريليون دولار . وافقت الخطوط الجوية القطرية على شراء 210 طائرات بوينغ بقيمة 96 مليار دولار، وهو ما يمثل أكبر صفقة ييسرها ترامب منذ وصوله إلى الشرق الأوسط، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز . وقعت شركة الربان كابيتال القطرية اتفاقية مع شركة الحوسبة Quantinuum لاستثمار مليار دولار في تكنولوجيا الكم وتطوير القوى العاملة في الولايات المتحدة. كما وقعت الولايات المتحدة عدة اتفاقيات دفاعية مع قطر، بما في ذلك صفقة بقيمة مليار دولار لقطر لشراء تكنولوجيا الدفاع عن الطائرات بدون طيار من شركة رايثيون آر تي إكس، واتفاقية بقيمة 2 مليار دولار لقطر لشراء طائرات بدون طيار من شركة جنرال أتوميكس. وفي محطته الأولى ضمن جولته الخليجية، في السعودية، قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن المملكة العربية السعودية وافقت على استثمارات بقيمة 600 مليار دولار. في حين تم توقيع 145 صفقة إضافية بقيمة تزيد عن 300 مليار دولار في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي الذي حضره العديد من المليارديرات الأميركيين وكبار المديرين التنفيذيين في مجال الأعمال. وقال البيت الأبيض إن الاتفاق الذي وقعه ترامب يتضمن اتفاقا بقيمة 142 مليار دولار للسعودية لشراء معدات وخدمات عسكرية من أكثر من 12 شركة دفاعية أميركية. تشمل الاستثمارات البالغة 600 مليار دولار 20 مليار دولار من شركة DataVolt السعودية لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة، و80 مليار دولار في التقنيات في كلا البلدين من Google وDataVolt وOracle وSalesforce وAMD وUber. كما تضمنت الاتفاقية أعمالا بقيمة تزيد عن ملياري دولار من جانب شركات أميركية في مشاريع البنية التحتية السعودية، بما في ذلك مطار الملك سلمان الدولي ومجمع القدية الترفيهي. تعتزم شركة إنفيديا بيع 18 ألف شريحة ذكاء اصطناعي لشركة هومين الجديدة المدعومة من السعودية والتي انطلقت يوم الاثنين ويرأسها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. أعلنت شركة AMD الأميركية عن مشروع بقيمة 10 مليارات دولار مع المملكة العربية السعودية لتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي "الممتدة من المملكة العربية السعودية إلى الولايات المتحدة". أعلنت شركة هومين أيضًا عن صفقات مع Global AI وCisco وAmazon، والتي ستبني "منطقة الذكاء الاصطناعي" في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك البنية التحتية الجديدة للذكاء الاصطناعي والخوادم والشبكات لتسهيل التدريب على الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر كفاءة، حسبما قالت الشركة. مكاسب سياسية ومن عالم الاقتصال والمال إلى عالم السياسة ، حيث سعى ترامب إلى تحقيق مكاسب سياسية مم خلالى جولته إلى منطقة الخليج تعزز موقعه داخليًا وخارجيًا؛ أبرزها تعزيز الحضور الأمريكي والدور في المنطقة ، بالمقابل تحتفظ دول المنطقة بعلاقات خارجية متوازنة. ومن الناحية الجيوسياسية، تؤكد الزيارة التزام واشنطن بحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي. كما تمكن ترامب من إعادة ترميم الشراكات التقليدية مع دول الخليج، خاصة في ملفات الطاقة والتعاون الأمني، مما يعزز صورته كقائد قادر على إدارة التوازنات الدولية وتكريس الحضور الأميركي في منطقة حيوية. ومن أبرز أهداف الزيارة إعادة التموضع في سياق منافسة جيوسياسية متصاعدة مع الصين. وهذه العودة الأمريكية لا تعتمد على إدارة الأزمات كما في العقود السابقة، بل تقوم على مقاربة واقعية قائمة على الاقتصاد والقوة الصلبة. فبدلاً من التحالفات الأمنية التقليدية، تسعى واشنطن إلى ترسيخ شراكات تنموية واستثمارية عميقة مع دول الخليج. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-16

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عن اتفاق أبوظبي وواشنطن على فتح مسار يسمح للإمارات بشراء بعض أشباه الموصلات (الرقائق) الأكثر تطورا في مجال الذكاء الاصطناعي من الشركات الأمريكية. ومن جانب آخر، أعلن الرئيس الإماراتي، الشيخ  آل نهيان، خلال استقباله نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في قصر الوطن في أبوظبي، أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. وقال بن زايد: "هناك شراكة قوية بين الإمارات والولايات المتحدة من أجل التنمية. وأخذت هذه الشراكة دفعة نوعية وغير مسبوقة، خصوصاً في مجالات الاقتصاد الجديد والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعة". وأضاف أن "ما يؤكد على ذلك مخطط الإمارات للاستثمار في الولايات المتحدة في هذه المجالات، بقيمة 1.4 تريليون دولار خلال العشر سنوات القادمة". ووصل ترامب إلى الإمارات محطته الثالثة والأخيرة من جولته الخليجية التي استمرت 4 أيام، حصل بموجبها على تعهدات باستثمارات تصل إلى 1.2 تريليون دولار من قطر و600 مليار دولار من السعودية. وقد استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ترامب أمس الخميس إلى جانب أطفال يلوحون بأعلام الإمارات والولايات المتحدة، بينما أدت نساء رقصة تقليدية. وتعهد ترامب، بتعزيز العلاقات الأمريكية الإماراتية وأضاف: "ليس لدي أدنى شك في أن العلاقة ستزداد قوة وتطوراً". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-16

أعلن الرئيس الإماراتي، الشيخ آل نهيان، خلال استقباله نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في قصر الوطن في أبوظبي، أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. وقال بن زايد: "هناك شراكة قوية بين الإمارات والولايات المتحدة من أجل التنمية. وأخذت هذه الشراكة دفعة نوعية وغير مسبوقة، خصوصاً في مجالات الاقتصاد الجديد والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعة". وأضاف أن "ما يؤكد على ذلك مخطط الإمارات للاستثمار في الولايات المتحدة في هذه المجالات، بقيمة 1.4 تريليون دولار خلال العشر سنوات القادمة". ووصل ترامب إلى الإمارات محطته الثالثة والأخيرة من جولته الخليجية التي استمرت 4 أيام، حصل بموجبها على تعهدات باستثمارات تصل إلى 1.2 تريليون دولار من قطر و600 مليار دولار من السعودية. وقد استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ترامب أمس الخميس إلى جانب أطفال يلوحون بأعلام الإمارات والولايات المتحدة، بينما أدت نساء رقصة تقليدية. وتعهد ترامب، بتعزيز العلاقات الأمريكية الإماراتية وأضاف: "ليس لدي أدنى شك في أن العلاقة ستزداد قوة وتطوراً". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-16

 شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، في قصر الوطن في أبوظبي، إعلان تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي ـ الأمريكي الشامل بسعة قدرها 5 جيجاوات، والذي يعد الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة. وسيحتضن المجمّع شركات أمريكية قادرة على الاستفادة من الإمكانات لتوفير خدمات الحوسبة الإقليمية مع إمكانية خدمة دول الجنوب العالمي، كما يوفر سعة قدرها 5 جيجاوات لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، ما يخلق منصة إقليمية تمكن الشركات الأمريكية العملاقة من تقديم خدمات سريعة لما يقرب من نصف سكان العالم. وسيستخدم هذا المجمّع عند اكتماله، الطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الغاز، لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم مركزاً علمياً يُسهم في دفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. وستتولى شركة "جي 42" الإماراتية بناء هذا المجمّع وتشغيله بالشراكة مع عدة شركات أمريكية. وستعمل دولتا الإمارات والولايات المتحدة معاً على تنظيم عملية الوصول للخدمات الحوسبية والاستفادة منها، حيث أنها مخصصة لمُصنّعي الحوسبة الضخمة ومُزوّدي خدمات الحوسبة السحابية المعتمدين في الولايات المتحدة. من جانبه قال هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، إن المجمع يطلق شراكة تاريخية في الشرق الأوسط في مجال الذكاء الاصطناعي بين البلدين، ويعزز الاستثمارات الكبيرة في أشباه الموصلات المتقدمة ومراكز البيانات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ودولة الإمارات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-15

وكالات قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه جرى الكشف عن المجمع الإماراتي الأمريكي الجديد والمتكامل للذكاء الاصطناعي بقدرة 5 غيغاواط في أبوظبي، خلال حفل أقيم في قصر الوطن بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي أن هذا المجمع الجديد للذكاء الاصطناعي، الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، مركزًا يحتضن شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، بما يمكّنها من الاستفادة من قدرات الحوسبة الإقليمية لخدمة مناطق الجنوب العالمي. وسيضم المجمع الإماراتي-الأمريكي للذكاء الاصطناعي قدرة تبلغ 5 غيغاواط لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، مما يوفر منصة إقليمية تتيح لشركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى تقديم خدمات منخفضة التأخير لما يقرب من نصف سكان العالم الذين يعيشون ضمن نطاق 3,200 كيلومتر (2,000 ميل) من دولة الإمارات. وبعد استكماله، سيعتمد المجمع على الطاقة النووية والشمسية والغازية لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم أيضًا حديقة علمية تُعنى بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأكدت دولة الإمارات التزامها بحماية تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة من خلال تنفيذ تدابير صارمة لمنع إساءة استخدامها وضمان التحكم في الوصول إليها. وستعمل الإمارات والولايات المتحدة معًا على تعزيز بروتوكولات "اعرف عميلك" (KYC) لتنظيم الوصول إلى موارد الحوسبة المخصصة حصريًا للشركات الأمريكية الكبرى ومزودي الخدمات السحابية المعتمدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-15

وكالات أعلن رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان الخميس، خلال استقباله نظيره الأمريكي دونالد ترامب في قصر الوطن بأبوظبي، أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. وقال محمد بن زايد: "هناك شراكة قوية بين الإمارات والولايات المتحدة من أجل التنمية. وأخذت هذه الشراكة دفعة نوعية وغير مسبوقة خصوصا في مجالات الاقتصاد الجديد والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعة". وأضاف أن "ما يؤكد على ذلك مخطط الإمارات للاستثمار في الولايات المتحدة في هذه المجالات، بقيمة 1,4 تريليون دولار خلال العشر سنوات القادمة". ووصل ترامب ظهر الخميس، إلى أبوظبي في "زيارة دولة" إلى دولة الإمارات. وكان محمد بن زايد آل نهيان في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار الرئاسة. ورافق الطائرة التي تقل الرئيس الأمريكي لدى دخولها أجواء دولة الإمارات سرب من الطائرات العسكرية احتفاء بزيارته حيث استأذن قائد السرب الضيف الأمريكي بمرافقته إلى مطار الرئاسة مرحباً به في دولة الإمارات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-15

القاهرة- مصراوي زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس كلًا من قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تخللت جولته زيارات عسكرية واقتصادية، بالإضافة إلى فعاليات رسمية وثقافية. في البداية شارك الرئيس ترامب في مائدة مستديرة مع قادة الأعمال في قطر، حيث أثنى على زعيم سوريا المؤقت أحمد الشرع، واقترح إنشاء "منطقة حرية" في غزة، كما ألمح إلى توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الهند. وقال ترامب خلال الاجتماع في الدوحة: "الهند تُعد من أعلى الدول فرضًا للتعريفات الجمركية في العالم. من الصعب جدًا التصدير إلى هناك، لكنهم قدموا لنا عرضًا بإلغاء الرسوم الجمركية بالكامل تقريبًا". كما زار ترامب قاعدة العديد الجوية – أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط – حيث ألقى خطابًا أشبه بتجمع انتخابي، شكر فيه الجنود الأمريكيين على دعمهم، مؤكدًا أن أولويته هي إنهاء الحروب لا إطلاقها، لكنه لن يتردد في استخدام القوة عند الضرورة. وقال ترامب خلال خطابه "أولويتي هي إنهاء النزاعات، لا إشعالها، لكنني لن أتردد أبدًا في استخدام القوة الأمريكية إذا لزم الأمر للدفاع عن الولايات المتحدة أو عن شركائنا، وقطر هي أحد هؤلاء الشركاء العظام". وبعد انتهاء زيارته في قطر، انتقل ترامب على متن طائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس وان" إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي – المحطة الثالثة والأخيرة في جولته الشرق أوسطية. استُقبل في المطار الرئاسي بعروض موسيقية واستعراض عسكري رسمي. وفور وصوله، قام ترامب بجولة داخل جامع الشيخ زايد الكبير، وأشاد بإغلاق المعلم الثقافي والديني البارز مؤقتًا خلال زيارته، واعتبره "تكريمًا كبيرًا". ومن المقرر أن يشارك الرئيس ترامب مساء الخميس في اجتماعات ثنائية بالقصر الرئاسي في أبو ظبي. وسيختتم ترامب جولته في الشرق الأوسط يوم الجمعة بالمشاركة في جلسة تصوير عائلية مع رجال الأعمال من الإمارات والولايات المتحدة، بالإضافة إلى اجتماع مستدير، قبل أن يقوم بجولة في "بيت العائلة الإبراهيمية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Positive

2025-05-15

قال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "حريصون على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، وتعاون كبير مع الولايات المتحدة فى مجالات عديدة".  وأضاف خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب، أن هناك شراكات مهمة بين القطاع الخاص فى كل من الإمارات والولايات المتحدة، وتعاون استراتيجى مع الولايات المتحدة فى مجال الفضاء.      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-15

قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إن الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة شهدت دفعة نوعية وغير مسبوقة، لا سيما في مجالات الاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي منذ وصول الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض. وأعلن خلال جلسة مباحثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس؛ عن خطة إماراتية لاستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال العشر سنوات المقبلة، من خلال المؤسسات الاستثمارية الإماراتية في هذه المجالات الحيوية. وذكر أن هناك شراكات ومشروعات هامة بين القطاع الخاص في البلدين، بالإضافة إلى تعاون استراتيجي في مجال الفضاء، موضحا أن الولايات المتحدة شريك استراتيجي للإمارات في مشروع استكشاف المريخ، وبرنامج رواد الفضاء، ومشروع استكشاف حزام الكويكبات. وتابع الشيخ محمد بن زايد: "مركبة الفضاء الأمريكية التي انطلقت عام 1972 حملت علم دولة الإمارات في رحلتها إلى القمر، وأرسلت وكالة الفضاء ناسا، العلم إلى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، رحمة الله عليه، مع قطعة من صخور القمر". وشدد على حرص الإمارات على مواصلة العمل مع الولايات المتحدة في كل ما يحقق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم، معربا عن ثقته العميقة بأن الزيارة ستترك أثرا كبيرًا جدًا في مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-13

وكالات قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، يوم الأربعاء، إن نهج الولايات المتحدة تجاه غزة "صعب". وأضاف خلال جلسة قمة الحكومة العالمية في دبي: "لكن في نهاية المطاف، كلنا نعمل على إيجاد الحلول، نحن فقط لا نعرف بعد أين ستقودنا هذه الحلول". وقال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستتولى إدارة قطاع غزة المدمّر من الحرب وتطوره اقتصاديًا بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، وهي إجراءات من شأنها أن تحطم عقودًا من السياسة الأمريكية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. عندما سُئل سفير الإمارات عما إذا كان بإمكان الإمارات والولايات المتحدة إيجاد أرضية مشتركة بشأن غزة، أفاد "العتيبة" بأن بلاده ستسعى لذلك. وأشار إلى أنه بالرغم من الخلافات المحتملة في بعض القضايا، فإن البلدين ما زالا قادرين على إجراء المحادثات والتنسيق. وقال السفير الإماراتي بأمريكا يوسف العتيبة: "نحن مرنون، نجعل أصواتنا مسموعة، ونحن صريحون بلا اعتذار بشأن هذا الأمر، مثل أي علاقة؛ أحيانًا يستمع إلينا أصدقاؤنا، وأحيانًا لا، وأحيانًا نتفق في بعض المواقف وأحيانًا نختلف، وقد سعينا دائمًا لإيجاد أرضية مشتركة". وأضاف: "مجرد عدم إعجابنا بشيء لا يعني أننا لا نتحدث مع بعضنا البعض". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-05-02

ليست الصفقة بين "مايكروسوفت" و"جي 42" إلا خطوة في سباق تحقيق الإمكانيات التي تحملها الصناعة في طياتها، وللحد من مخاطرها كذلك.. هذا ما أكده يوسف العتيبة، السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة الأميركية، في مقال لشبكة بلومبيرغ نشر حديثا. بحسب العتيبة، فمثلما كان ثروة القرن الماضي، صارت البيانات مصير هذا القرن، مردفاً: "وقد حلّ علينا عصر الذكاء الاصطناعي، وهي لحظة تحويلية ستضفي لمستها على كافة جوانب الحياة العصرية والشؤون الدولية". ويتابع: "إنها لحظة قد تنسلّ من بين أصابعنا.. تكنولوجيا بإمكانها الانتشار بسرعة لم تكن مُتصوّرة قبل عقد مضى، بل وتتخطى الضوابط والحدود التي يفرضها العالم المادي". وتعزز الصفقات التجارية، مثل تلك المُعلنة هذا الشهر بين "مايكروسوفت" و"جي 42" التي تتخذ من أبو ظبي مقراً لها، السرعة التي سينتشر بها الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي لتعم الفائدة العالم أجمع. ويقول السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة الأميركية، عن هذه الاتفاقية، التي تشتمل على استثمارات بقيمة 1.5 مليار دولار من عملاق البرمجيات الأميركي بالشركة الإماراتية الرائدة في الذكاء الاصطناعي، تشكّل تتويجاً لشراكة استراتيجية شاملة جمعت بين المؤسستين، من شأنها الارتقاء بحلول الذكاء الاصطناعي الإقليمية وتطوير قوى عاملة متخصصة في التكنولوجيا، فضلاً عن زيادة سعة مراكز البيانات حول العالم. ومن أجل تأمين الميزات التي يحويها الذكاء الاصطناعي في جعبته، يتعين على الحكومات أن تتسابق في تحقيق إمكانيات التكنولوجيا والحد من أضرارها، مستطرداً: "لكن إلى من تؤول السيطرة على البيانات والقوة الحاسوبية؟ وما هي القواعد الضرورية لتحقيق وصول عادل ومسؤول لكل من السوقين الناشئة والمتقدمة؟ وأين توجد الطاقة النظيفة الضرورية لتشغيل مراكز البيانات التي تمثّل عصب الذكاء الاصطناعي؟". ويضيف: عصر الذكاء الاصطناعي ويستطرد العتيبة في مقاله: بادئ ذي بدء، فحري أن يكون هناك مزيد من التعاون بين الحكومات. وفي حالة الإمارات والولايات المتحدة، ففي حين يطرح كل منا وجهة نظر مختلفة على الطاولة، لكن لدينا توافق جوهري فيما يتعلق بوجهات نظرنا بشأن الذكاء الاصطناعي. وعلى وجه الخصوص، فثمة اتفاق بيننا على وجوب أن يكون عصر الذكاء الاصطناعي أكثر تكافؤاً. ويُعد رأب الفجوة الرقمية ومنح البلدان مزيداً من السيطرة على بياناتها أولويات رئيسة. وفي هذا السياق، تتعهد الإمارات بتعزيز مكانتها بصفتها مصدراً مُفضّلاً "للحوسبة" التي يمكن الوصول إليها، ويُقصد بذلك حساب القوة والسرعة اللازمين لمعالجة قدر مهول من البيانات، بالإضافة إلى إتاحة نماذج مفتوحة المصدر ودعماً مالياً للجنوب العالمي، وفق السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة الأميركية، والذي يضيف: "كما نعمل جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة على الانتهاء من اتفاق ثنائي بشأن الاستخدام الأخلاقي والعادل للذكاء الاصطناعي". وثانياً، سيتطلب عصر الذكاء الاصطناعي قدراً هائلاً من الطاقة لمعالجة البيانات وإدارة تدفقاتها. وفي هذا الصدد، يتعين علينا ألا نساوم على الأولويات المناخية للتقدم التكنولوجي. التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة ويقول العتيبة في مقاله: يقدّم التعاون بين الحكومتين الإماراتية والأميركية نموذجاً لتعزيز استخدام مصادر الطاقة منخفضة والمتجددة من أجل تشغيل مراكز البيانات المتعطشة للطاقة. وبالنسبة للبنية التحتية الرقمية الإماراتية، فيشغّلها بعض من أكبر الألواح الشمسية على مستوى العالم وأقلها تكلفة، بجانب توسيع أفق برنامج مدني للطاقة النووية، وشبكة توزيع كهربائي خالية من الاختناقات ومُصممة لهذا الغرض. وصارت شركة مصدر الإماراتية المتخصصة في الطاقة المتجددة واحدة من أكبر المستثمرين العالميين في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح داخل الولايات المتحدة وأكثر من 40 دولة أخرى. ويشدد على أهمية تطويع هذه التكنولوجيا الجديدة بما يعود بالنفع على المجتمع. ويعني هذا تطبيق منافع الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والمناخ. ويتعيّن في هذا الصدد على السياسة العالمية أن تحرص على وصول القوى المتوسطة والجنوب العالمي لهذا. وأخيراً، فإن تحقيق هذا التحوّل سيتطلب رأس مال واسع النطاق، يستلزم تعاوناً بين القطاعين العام والخاص. ومن جهتها، ستخصص الإمارات مئات المليارات من الدولارات لهذا الشأن. وتجسّد الصفقة بين "مايكروسوفت" و"جي 42" كيف يمكن لهذا الدليل أن يعود بالنفع على القطاع الخاص، فبالجمع بين أطراف متكاملة، سيأتي هذا بمحصلة كلية أكبر كثيراً من مجموع الأجزاء. قطاع الذكاء الاصطناعي الإماراتي.. الأكثر تقدماً ويوضح أن "قطاع الذكاء الاصطناعي الإماراتي من بين الأكثر تقدماً عالمياً. لقد قررنا تعيين أول وزير على مستوى العالم للذكاء الاصطناعي في 2017، وخصصنا أول جامعة لبحوث الذكاء الاصطناعي في 2020، وأطلقنا نموذج فالكون اللغوي الكبير مفتوح المصدر وهو من بين الأفضل تقييماً في العام الماضي. ليس ذلك فحسب، بل ضاعفنا القوى العاملة متعددة الجنسيات في مجال الذكاء الاصطناعي أربع مرات على مدى السنوات الثلاث المنصرمة". ويختتم يوسف العتيبة، لدى الولايات المتحدة الأميركية، مقاله بشبكة بلومبيرغ، بقوله: سيكون الذكاء الاصطناعي شريان حياة للمجتمعات المستقبلية. وتقلب التأثيرات العميقة لهذه التكنولوجيا سريعاً القواعد القديمة التي حكمت الأمور، وستتشارك الولايات المتحدة والإمارات صدارة قاطرة تكنولوجيا الحوسبة المتقدمة. لكننا مع ذلك بحاجة لجلوس الحكومات في أنحاء العالم إلى الطاولة معنا، إذا ما كنا سنسخّر الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي لما فيه الخير. ومن أجل ضمان كون البيانات مصيرية بحق في العصر الجديد، يتعين علينا الاتحاد معاً لتشجيع المنافع الأخلاقية والمتكافئة من الذكاء الاصطناعي للجميع. تحالف استراتيجي وفي السياق، يقول الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، جمال بن سيف الجروان، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تتقدمان كنموذجٍ لهذا التعاون من خلال تصميم قواعد جديدة لهذه التكنولوجيا المتقدمة. ويوضح أن: ويؤكد الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، على أن توجه القيادة الإماراتية الرشيدة يعكس رؤيتها الاستشرافية، مردفاً: شراكة أساسية ويشدد الجروان على أن هذه الشراكة تمثل جزءاً أساسياً من توجه دولة الإمارات العربية المتحدة وإنجازاتها واستراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التفوق والابتكار في هذا المجال وتعزيز مكانتها كمركز رائد للابتكار التقني في المنطقة وعلى الصعيد العالمي، وأيضاً تعكس التزام الدولة بتعزيز التعاون الدولي واستثماراتها في التقنيات المستقبلية. ويفيد بأنه من خلال شراكات مثل هذه تستطيع الإمارات تمكين وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الرائدة، بهدف تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصاً هائلة للنمو والتطور في مختلف القطاعات من الرعاية الصحية والبنية التحتية والفضاء والتعليم والبيئة، وصولاً إلى الترفيه والطاقة والطاقة المتجددة والنقل والمياه. ويضيف: تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة تتيح إمكانات جديدة لتحسين المنتجات والخدمات، وتخصيصها وفق مختلف الاحتياجات، ما يؤدي إلى تحقيق مكاسب كبيرة وخفض تكلفتها، وزيادة معدل استخدامها. ويؤكد في الوقت نفسه أن العاصمة الإماراتية أبوظبي باتت تعد الأكثر استقطاباً للمستثمرين في مجالات الذكاء الاصطناعي بمعدل سنوي مركّب قدره 67 بالمئة بين عامي 2021 وحتى 2023، وأن استشراف الإمارات للمستقبل عزز ريادتها في هذا المجال، إذ تصدرت عربياً وحلت في المركز الثامن والعشرين عالمياً حسب تصنيف "تورتواز ميديا". ويستطرد: هذا الإنجاز وغيره من الإنجازات كان ثمرة استراتيجية متكاملة تركز على تطوير الكفاءات، والبنية التحتية المتقدمة، وإنجاز بيئة تشغيلية محفزة، إضافة إلى الدعم القوي للبحث والتطوير، ما مكن الدولة من تبوؤ مكانة ريادية في هذا المجال الحيوي. انعكاسات الشراكة ويبيّن الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج أن استثمارات شركة مايكروسوفت التي تعد من أكبر اللاعبين في مجال الذكاء الاصطناعي بقمية 1.5 مليار دولار في دولة الإمارات العربية المتحدة، تفيد بأن الشرق الأوسط يقود الطريق في تخطيط الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي في العام 2024. وخلال الأعوام المقبلة، يُبشر الذكاء الاصطناعي بثورة اقتصادية هائلة، حيث يمكنه أن يضيف تريليونات الدولارات إلى القيمة الاقتصادية العالمية من خلال تعزيز الإنتاجية في مختلف القطاعات. وبحسب توقعات المنتدى الاقتصادي العالمي، يُتوقع أن يُضيف استخدامه ما يقرب من 16 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، مما يجعله أحد أهم العوامل المؤثرة على مستقبل الاقتصاد. ويتوقع الجروان أن يُسهم الذكاء الاصطناعي بـ 320 مليار دولار في اقتصادات الشرق الأوسط بحلول 2030 مع أكبر تأثير له في الإمارات بمساهمة تقدر بـ 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي أي 97 مليار دولار. ووفقاً لتقرير من شركة بي دبليو سي "PwC"، يُتوقع أن يُسهم الذكاء الاصطناعي بـ320 مليار دولار في اقتصادات الشرق الأوسط بحلول 2030، مع أكبر تأثير في الإمارات بمساهمة تُقدر بـ14 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي أي 97 مليار دولار، كما من المتوقع أن تجني الإمارات فوائد تجارية تصل إلى 5.3 مليار دولار من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي التوليدي بحلول عام 2030، ما يعكس عائداً استثمارياً ضخماً يقارب 990 في المئة على كل دولار مُستثمر. ويؤكد الجروان أن هذه الشراكة يمكن أن تكون مفيدة لمنطقة الخليج والشرق الأوسط بتبادل المعرفة والتكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي، كما أنها تعزز التحول الرقمي والابتكار في القطاعات الاقتصادية المختلفة، كما يمكن أن تسهم في تعزيز قنوات العمل وتحسين الجودة في ا الخدمات والصناعات، مما يعزز التنمية الاقتصادية والابتكار في المنطقة بشكل عام. اعتراف عالمي بالخبرات الإماراتية وفي السياق، يقول خبير تكنولوجيا المعلومات وشريك الأعمال في شركة Semicolon ltd، محمد الحارثي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن الصفقة بين "مايكروسوفت" و"جي 42" الإماراتية تعكس بشكل كبير حقيقة أن الإمارات وأميركا يشكلان مستقبل . ويؤكد أن تعاون الشركتين العملاقتين في مجال الذكاء الاصطناعي يعزز قدرات دولة الإمارات في هذا المجال، كما يعكس الاعتراف العالمي بالخبرة والتقدم التكنولوجي الذي تحظى به الإمارات. ويشدد الخبير التكنولوجي المتخصص على أن هذه الصفقة تعكس تعاونًا استراتيجيًا بين الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتفتح آفاقاً جديدة للابتكار والتطوير في المنطقة وتعزز مكانتها كمركز رائد في هذا المجال، مشدداً على أن دولة الإمارات تستطيع أن تستغل هذه الصفقة بشكل فعال؛ لتعزيز استراتيجيتها للاستثمار بالذكاء الاصطناعي وتحقيق الريادة فيه على المستوى الإقليمي والعالمي، عبر عدد من الأدوات، من بينها: كما يرى أن هذه الشراكة يمكن أن تعود بالفائدة على منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام، موضحاً أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يعتبر عاملاً حاسماً في تعزيز التنمية الاقتصادية والابتكار في المنطقة. ويشير إلى أن التعاون بين "مايكروسوفت" و"جي 42" يمكن أن يسهم في تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تلبي احتياجات الشركات والحكومات في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم هذه الشراكة في تطوير مهارات الكوادر والخبرات المحلية وتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعود بالفائدة على سوق العمل ويساهم في تعزيز التوظيف وتحسين فرص العمل في المنطقة.   بحسب العتيبة، فمثلما كان ثروة القرن الماضي، صارت البيانات مصير هذا القرن، مردفاً: "وقد حلّ علينا عصر الذكاء الاصطناعي، وهي لحظة تحويلية ستضفي لمستها على كافة جوانب الحياة العصرية والشؤون الدولية". ويتابع: "إنها لحظة قد تنسلّ من بين أصابعنا.. تكنولوجيا بإمكانها الانتشار بسرعة لم تكن مُتصوّرة قبل عقد مضى، بل وتتخطى الضوابط والحدود التي يفرضها العالم المادي". وتعزز الصفقات التجارية، مثل تلك المُعلنة هذا الشهر بين "مايكروسوفت" و"جي 42" التي تتخذ من أبو ظبي مقراً لها، السرعة التي سينتشر بها الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي لتعم الفائدة العالم أجمع. ويقول السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة الأميركية، عن هذه الاتفاقية، التي تشتمل على استثمارات بقيمة 1.5 مليار دولار من عملاق البرمجيات الأميركي بالشركة الإماراتية الرائدة في الذكاء الاصطناعي، تشكّل تتويجاً لشراكة استراتيجية شاملة جمعت بين المؤسستين، من شأنها الارتقاء بحلول الذكاء الاصطناعي الإقليمية وتطوير قوى عاملة متخصصة في التكنولوجيا، فضلاً عن زيادة سعة مراكز البيانات حول العالم. ومن أجل تأمين الميزات التي يحويها الذكاء الاصطناعي في جعبته، يتعين على الحكومات أن تتسابق في تحقيق إمكانيات التكنولوجيا والحد من أضرارها، مستطرداً: "لكن إلى من تؤول السيطرة على البيانات والقوة الحاسوبية؟ وما هي القواعد الضرورية لتحقيق وصول عادل ومسؤول لكل من السوقين الناشئة والمتقدمة؟ وأين توجد الطاقة النظيفة الضرورية لتشغيل مراكز البيانات التي تمثّل عصب الذكاء الاصطناعي؟". ويضيف: عصر الذكاء الاصطناعي ويستطرد العتيبة في مقاله: بادئ ذي بدء، فحري أن يكون هناك مزيد من التعاون بين الحكومات. وفي حالة الإمارات والولايات المتحدة، ففي حين يطرح كل منا وجهة نظر مختلفة على الطاولة، لكن لدينا توافق جوهري فيما يتعلق بوجهات نظرنا بشأن الذكاء الاصطناعي. وعلى وجه الخصوص، فثمة اتفاق بيننا على وجوب أن يكون عصر الذكاء الاصطناعي أكثر تكافؤاً. ويُعد رأب الفجوة الرقمية ومنح البلدان مزيداً من السيطرة على بياناتها أولويات رئيسة. وفي هذا السياق، تتعهد الإمارات بتعزيز مكانتها بصفتها مصدراً مُفضّلاً "للحوسبة" التي يمكن الوصول إليها، ويُقصد بذلك حساب القوة والسرعة اللازمين لمعالجة قدر مهول من البيانات، بالإضافة إلى إتاحة نماذج مفتوحة المصدر ودعماً مالياً للجنوب العالمي، وفق السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة الأميركية، والذي يضيف: "كما نعمل جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة على الانتهاء من اتفاق ثنائي بشأن الاستخدام الأخلاقي والعادل للذكاء الاصطناعي". وثانياً، سيتطلب عصر الذكاء الاصطناعي قدراً هائلاً من الطاقة لمعالجة البيانات وإدارة تدفقاتها. وفي هذا الصدد، يتعين علينا ألا نساوم على الأولويات المناخية للتقدم التكنولوجي. التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة ويقول العتيبة في مقاله: يقدّم التعاون بين الحكومتين الإماراتية والأميركية نموذجاً لتعزيز استخدام مصادر الطاقة منخفضة والمتجددة من أجل تشغيل مراكز البيانات المتعطشة للطاقة. وبالنسبة للبنية التحتية الرقمية الإماراتية، فيشغّلها بعض من أكبر الألواح الشمسية على مستوى العالم وأقلها تكلفة، بجانب توسيع أفق برنامج مدني للطاقة النووية، وشبكة توزيع كهربائي خالية من الاختناقات ومُصممة لهذا الغرض. وصارت شركة مصدر الإماراتية المتخصصة في الطاقة المتجددة واحدة من أكبر المستثمرين العالميين في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح داخل الولايات المتحدة وأكثر من 40 دولة أخرى. ويشدد على أهمية تطويع هذه التكنولوجيا الجديدة بما يعود بالنفع على المجتمع. ويعني هذا تطبيق منافع الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والمناخ. ويتعيّن في هذا الصدد على السياسة العالمية أن تحرص على وصول القوى المتوسطة والجنوب العالمي لهذا. وأخيراً، فإن تحقيق هذا التحوّل سيتطلب رأس مال واسع النطاق، يستلزم تعاوناً بين القطاعين العام والخاص. ومن جهتها، ستخصص الإمارات مئات المليارات من الدولارات لهذا الشأن. وتجسّد الصفقة بين "مايكروسوفت" و"جي 42" كيف يمكن لهذا الدليل أن يعود بالنفع على القطاع الخاص، فبالجمع بين أطراف متكاملة، سيأتي هذا بمحصلة كلية أكبر كثيراً من مجموع الأجزاء. قطاع الذكاء الاصطناعي الإماراتي.. الأكثر تقدماً ويوضح أن "قطاع الذكاء الاصطناعي الإماراتي من بين الأكثر تقدماً عالمياً. لقد قررنا تعيين أول وزير على مستوى العالم للذكاء الاصطناعي في 2017، وخصصنا أول جامعة لبحوث الذكاء الاصطناعي في 2020، وأطلقنا نموذج فالكون اللغوي الكبير مفتوح المصدر وهو من بين الأفضل تقييماً في العام الماضي. ليس ذلك فحسب، بل ضاعفنا القوى العاملة متعددة الجنسيات في مجال الذكاء الاصطناعي أربع مرات على مدى السنوات الثلاث المنصرمة". ويختتم يوسف العتيبة، لدى الولايات المتحدة الأميركية، مقاله بشبكة بلومبيرغ، بقوله: سيكون الذكاء الاصطناعي شريان حياة للمجتمعات المستقبلية. وتقلب التأثيرات العميقة لهذه التكنولوجيا سريعاً القواعد القديمة التي حكمت الأمور، وستتشارك الولايات المتحدة والإمارات صدارة قاطرة تكنولوجيا الحوسبة المتقدمة. لكننا مع ذلك بحاجة لجلوس الحكومات في أنحاء العالم إلى الطاولة معنا، إذا ما كنا سنسخّر الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي لما فيه الخير. ومن أجل ضمان كون البيانات مصيرية بحق في العصر الجديد، يتعين علينا الاتحاد معاً لتشجيع المنافع الأخلاقية والمتكافئة من الذكاء الاصطناعي للجميع. تحالف استراتيجي وفي السياق، يقول الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، جمال بن سيف الجروان، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تتقدمان كنموذجٍ لهذا التعاون من خلال تصميم قواعد جديدة لهذه التكنولوجيا المتقدمة. ويوضح أن: ويؤكد الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، على أن توجه القيادة الإماراتية الرشيدة يعكس رؤيتها الاستشرافية، مردفاً: شراكة أساسية ويشدد الجروان على أن هذه الشراكة تمثل جزءاً أساسياً من توجه دولة الإمارات العربية المتحدة وإنجازاتها واستراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التفوق والابتكار في هذا المجال وتعزيز مكانتها كمركز رائد للابتكار التقني في المنطقة وعلى الصعيد العالمي، وأيضاً تعكس التزام الدولة بتعزيز التعاون الدولي واستثماراتها في التقنيات المستقبلية. ويفيد بأنه من خلال شراكات مثل هذه تستطيع الإمارات تمكين وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الرائدة، بهدف تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصاً هائلة للنمو والتطور في مختلف القطاعات من الرعاية الصحية والبنية التحتية والفضاء والتعليم والبيئة، وصولاً إلى الترفيه والطاقة والطاقة المتجددة والنقل والمياه. ويضيف: تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة تتيح إمكانات جديدة لتحسين المنتجات والخدمات، وتخصيصها وفق مختلف الاحتياجات، ما يؤدي إلى تحقيق مكاسب كبيرة وخفض تكلفتها، وزيادة معدل استخدامها. ويؤكد في الوقت نفسه أن العاصمة الإماراتية أبوظبي باتت تعد الأكثر استقطاباً للمستثمرين في مجالات الذكاء الاصطناعي بمعدل سنوي مركّب قدره 67 بالمئة بين عامي 2021 وحتى 2023، وأن استشراف الإمارات للمستقبل عزز ريادتها في هذا المجال، إذ تصدرت عربياً وحلت في المركز الثامن والعشرين عالمياً حسب تصنيف "تورتواز ميديا". ويستطرد: هذا الإنجاز وغيره من الإنجازات كان ثمرة استراتيجية متكاملة تركز على تطوير الكفاءات، والبنية التحتية المتقدمة، وإنجاز بيئة تشغيلية محفزة، إضافة إلى الدعم القوي للبحث والتطوير، ما مكن الدولة من تبوؤ مكانة ريادية في هذا المجال الحيوي. انعكاسات الشراكة ويبيّن الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج أن استثمارات شركة مايكروسوفت التي تعد من أكبر اللاعبين في مجال الذكاء الاصطناعي بقمية 1.5 مليار دولار في دولة الإمارات العربية المتحدة، تفيد بأن الشرق الأوسط يقود الطريق في تخطيط الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي في العام 2024. وخلال الأعوام المقبلة، يُبشر الذكاء الاصطناعي بثورة اقتصادية هائلة، حيث يمكنه أن يضيف تريليونات الدولارات إلى القيمة الاقتصادية العالمية من خلال تعزيز الإنتاجية في مختلف القطاعات. وبحسب توقعات المنتدى الاقتصادي العالمي، يُتوقع أن يُضيف استخدامه ما يقرب من 16 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، مما يجعله أحد أهم العوامل المؤثرة على مستقبل الاقتصاد. ويتوقع الجروان أن يُسهم الذكاء الاصطناعي بـ 320 مليار دولار في اقتصادات الشرق الأوسط بحلول 2030 مع أكبر تأثير له في الإمارات بمساهمة تقدر بـ 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي أي 97 مليار دولار. ووفقاً لتقرير من شركة بي دبليو سي "PwC"، يُتوقع أن يُسهم الذكاء الاصطناعي بـ320 مليار دولار في اقتصادات الشرق الأوسط بحلول 2030، مع أكبر تأثير في الإمارات بمساهمة تُقدر بـ14 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي أي 97 مليار دولار، كما من المتوقع أن تجني الإمارات فوائد تجارية تصل إلى 5.3 مليار دولار من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي التوليدي بحلول عام 2030، ما يعكس عائداً استثمارياً ضخماً يقارب 990 في المئة على كل دولار مُستثمر. ويؤكد الجروان أن هذه الشراكة يمكن أن تكون مفيدة لمنطقة الخليج والشرق الأوسط بتبادل المعرفة والتكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي، كما أنها تعزز التحول الرقمي والابتكار في القطاعات الاقتصادية المختلفة، كما يمكن أن تسهم في تعزيز قنوات العمل وتحسين الجودة في ا الخدمات والصناعات، مما يعزز التنمية الاقتصادية والابتكار في المنطقة بشكل عام. اعتراف عالمي بالخبرات الإماراتية وفي السياق، يقول خبير تكنولوجيا المعلومات وشريك الأعمال في شركة Semicolon ltd، محمد الحارثي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن الصفقة بين "مايكروسوفت" و"جي 42" الإماراتية تعكس بشكل كبير حقيقة أن الإمارات وأميركا يشكلان مستقبل . ويؤكد أن تعاون الشركتين العملاقتين في مجال الذكاء الاصطناعي يعزز قدرات دولة الإمارات في هذا المجال، كما يعكس الاعتراف العالمي بالخبرة والتقدم التكنولوجي الذي تحظى به الإمارات. ويشدد الخبير التكنولوجي المتخصص على أن هذه الصفقة تعكس تعاونًا استراتيجيًا بين الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتفتح آفاقاً جديدة للابتكار والتطوير في المنطقة وتعزز مكانتها كمركز رائد في هذا المجال، مشدداً على أن دولة الإمارات تستطيع أن تستغل هذه الصفقة بشكل فعال؛ لتعزيز استراتيجيتها للاستثمار بالذكاء الاصطناعي وتحقيق الريادة فيه على المستوى الإقليمي والعالمي، عبر عدد من الأدوات، من بينها: كما يرى أن هذه الشراكة يمكن أن تعود بالفائدة على منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام، موضحاً أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يعتبر عاملاً حاسماً في تعزيز التنمية الاقتصادية والابتكار في المنطقة. ويشير إلى أن التعاون بين "مايكروسوفت" و"جي 42" يمكن أن يسهم في تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تلبي احتياجات الشركات والحكومات في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم هذه الشراكة في تطوير مهارات الكوادر والخبرات المحلية وتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعود بالفائدة على سوق العمل ويساهم في تعزيز التوظيف وتحسين فرص العمل في المنطقة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-27

أبحرت من قبرص سفينة دعم بريطانية سيتمركز على متنها مئات العسكريين الأميركيين المشاركين في بناء رصيف بحري في غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، كما ذكر مصدر عسكري السبت. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن بناء بدأ الخميس ويفترض أن يكون جاهزاً للعمل "اعتبارا من بداية مايو". القدرة التشغيلية وتقول إن القدرة التشغيلية لهذه المنصة ستكون في البداية 90 شاحنة يوميا ثم 150 شاحنة يوميا. وستصل المساعدات أولا إلى حيث ستخضع للتدقيق ثم سيتم إعدادها لنقلها إلى غزة. وشدد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في بيان على الدور "الأساسي" لطاقم سفينة الدعم "كارديغن باي" (Cardigan Bay) التابعة لـ"الأسطول الملكي المساعد" (RFA) في مساهمة المملكة المتحدة في زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. على صعيد آخر، أعلنت قبرص السبت أن سفينة مساعدات كانت في طريقها إلى وعادت أدراجها بعد مقتل عدد من العاملين الانسانيين بضربة جوية إسرائيلية قبل أسابيع، أبحرت مجددا من الجزيرة في اتجاه القطاع. وكانت السفينة "جينيفير" قد عادت إلى قبرص مطلع أبريل من دون إفراغ حمولتها من المساعدات المخصصة للقطاع، بعد مقتل سبعة من العاملين مع منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية بضربة جوية إسرائيلية استهدفت سياراتهم. وأقرّ الجيش الإسرائيلي بارتكاب "أخطاء فادحة"، مشيرا إلى أنه قصف السيارات لأنه كان يستهدف ما اعتقد أنه "مسلح من حماس". وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليس للصحافيين "بعد الحادث المؤسف، تم استئناف الجهود لإرسال الى غزة". وأضاف "الحاجات (في القطاع) في تزايد دائم وبالتعاون مع الدول التي بدأنا معها هذه المهمة، الامارات والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، استأنفنا المهمة"، متابعا "إنجاز العمل سيحصل خلال الأسبوع المقبل". ووفق قناة "سي واي بي سي" المحلية، أبحرت السفينة "جينيفر" ليل الجمعة السبت مع حمولة جديدة من المساعدات لغزة. وبعد ظهر السبت، أظهرت مواقع تتبع الملاحة البحرية أن السفينة قطعت أكثر من نصف المسافة بين الجزيرة والقطاع الفلسطيني. المجاعة  تهدد أكثر من مليوني شخص وتؤكد الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية أن إرسال المساعدات عبر الممر البحري من قبرص أو إلقاءها من الجو لا يمكن أن يحل محل زيادة كبيرة في دخول المساعدات الإنسانية من طريق البر إلى القطاع المحاصر حيث يتهدد خطر المجاعة أكثر من مليوني شخص، وفي ظل نقص حاد في التجهيزات الطبية وخروج غالبية المرافق الصحية عن الخدمة جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس. واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1170 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وتسببت عملية عسكرية إسرائيلية واسعة ردا على الهجوم في كارثة إنسانية وخلفت أكثر من 34 ألف قتيل في قطاع غزة، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن بناء بدأ الخميس ويفترض أن يكون جاهزاً للعمل "اعتبارا من بداية مايو". القدرة التشغيلية وتقول إن القدرة التشغيلية لهذه المنصة ستكون في البداية 90 شاحنة يوميا ثم 150 شاحنة يوميا. وستصل المساعدات أولا إلى حيث ستخضع للتدقيق ثم سيتم إعدادها لنقلها إلى غزة. وشدد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في بيان على الدور "الأساسي" لطاقم سفينة الدعم "كارديغن باي" (Cardigan Bay) التابعة لـ"الأسطول الملكي المساعد" (RFA) في مساهمة المملكة المتحدة في زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. على صعيد آخر، أعلنت قبرص السبت أن سفينة مساعدات كانت في طريقها إلى وعادت أدراجها بعد مقتل عدد من العاملين الانسانيين بضربة جوية إسرائيلية قبل أسابيع، أبحرت مجددا من الجزيرة في اتجاه القطاع. وكانت السفينة "جينيفير" قد عادت إلى قبرص مطلع أبريل من دون إفراغ حمولتها من المساعدات المخصصة للقطاع، بعد مقتل سبعة من العاملين مع منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية بضربة جوية إسرائيلية استهدفت سياراتهم. وأقرّ الجيش الإسرائيلي بارتكاب "أخطاء فادحة"، مشيرا إلى أنه قصف السيارات لأنه كان يستهدف ما اعتقد أنه "مسلح من حماس". وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليس للصحافيين "بعد الحادث المؤسف، تم استئناف الجهود لإرسال الى غزة". وأضاف "الحاجات (في القطاع) في تزايد دائم وبالتعاون مع الدول التي بدأنا معها هذه المهمة، الامارات والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، استأنفنا المهمة"، متابعا "إنجاز العمل سيحصل خلال الأسبوع المقبل". ووفق قناة "سي واي بي سي" المحلية، أبحرت السفينة "جينيفر" ليل الجمعة السبت مع حمولة جديدة من المساعدات لغزة. وبعد ظهر السبت، أظهرت مواقع تتبع الملاحة البحرية أن السفينة قطعت أكثر من نصف المسافة بين الجزيرة والقطاع الفلسطيني. المجاعة  تهدد أكثر من مليوني شخص وتؤكد الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية أن إرسال المساعدات عبر الممر البحري من قبرص أو إلقاءها من الجو لا يمكن أن يحل محل زيادة كبيرة في دخول المساعدات الإنسانية من طريق البر إلى القطاع المحاصر حيث يتهدد خطر المجاعة أكثر من مليوني شخص، وفي ظل نقص حاد في التجهيزات الطبية وخروج غالبية المرافق الصحية عن الخدمة جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس. واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1170 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وتسببت عملية عسكرية إسرائيلية واسعة ردا على الهجوم في كارثة إنسانية وخلفت أكثر من 34 ألف قتيل في قطاع غزة، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-16

قال داني سيبرايت رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي إن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية ارتفع إلى 31.4 مليار دولار في العام الماضي 2023، ومن المتوقع أن يواصل النمو بالوتيرة نفسها عام 2024. وأضاف سيبرايت أن صادرت إلى الإمارات وصلت إلى 24.8 مليار دولار في العام الماضي لتتجاوز بذلك صادرات العام 2022 البالغة 20.8 مليار دولار، بنمو بنسبة 19 بالمئة، مشيراً إلى أن الإمارات ظلت وجهة التصدير الأميركية الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للعام الخامس على التوالي. وأوضح رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي، أن الصادرات الأميركية إلى الإمارات تدعم نحو 125 ألف وظيفة في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن صادرات إلى وصلت لنحو 6.6 مليار دولار في العام الماضي. وذكر سيبرايت إلى أن استثمارات دولة الإمارات في السوق الأميركية، مستمرة في النمو مع تركزها في قطاعات متنوعة تشمل العقارات، والتصنيع والرعاية الصحية والتكنولوجيا مشيرا إلى ثلاثة مجالات لها إمكانية أكبر لمزيد من التعاون بين البلدين في العام 2024 وهي الرعاية الصحية وعلوم الحياة، والخدمات المالية والأسهم الخاصة، والتكنولوجيا و. وقال سيبرايت إن الإمارات والولايات المتحدة تواصلان البناء على التقدم الهائل الذي تم إحرازه العام الماضي في الفترة التي سبقت انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP28" في مجالات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والاستدامة، بالإضافة إلى استمرار المرتكزات التقليدية للعلاقات التجارية الثنائية بين البلدين في الحفاظ على قوتها بقطاعات مثل الفضاء والدفاع والطاقة. وأضاف سيبرايت أن صادرت إلى الإمارات وصلت إلى 24.8 مليار دولار في العام الماضي لتتجاوز بذلك صادرات العام 2022 البالغة 20.8 مليار دولار، بنمو بنسبة 19 بالمئة، مشيراً إلى أن الإمارات ظلت وجهة التصدير الأميركية الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للعام الخامس على التوالي. وأوضح رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي، أن الصادرات الأميركية إلى الإمارات تدعم نحو 125 ألف وظيفة في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن صادرات إلى وصلت لنحو 6.6 مليار دولار في العام الماضي. وذكر سيبرايت إلى أن استثمارات دولة الإمارات في السوق الأميركية، مستمرة في النمو مع تركزها في قطاعات متنوعة تشمل العقارات، والتصنيع والرعاية الصحية والتكنولوجيا مشيرا إلى ثلاثة مجالات لها إمكانية أكبر لمزيد من التعاون بين البلدين في العام 2024 وهي الرعاية الصحية وعلوم الحياة، والخدمات المالية والأسهم الخاصة، والتكنولوجيا و. وقال سيبرايت إن الإمارات والولايات المتحدة تواصلان البناء على التقدم الهائل الذي تم إحرازه العام الماضي في الفترة التي سبقت انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP28" في مجالات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والاستدامة، بالإضافة إلى استمرار المرتكزات التقليدية للعلاقات التجارية الثنائية بين البلدين في الحفاظ على قوتها بقطاعات مثل الفضاء والدفاع والطاقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-12

قال ميكيلى كوارونى، سفير إيطاليا بالقاهرة، إن بلاده ستواصل نقل الجرحى الفلسطينيين إذا لزم الأمر إلى إيطاليا وإلي المستشفيات لتلقي العلاج. أضاف كوارونى، خلال لقاء خاص مع قناة ""، أن إيطاليا ساهمت في إنشاء ممر إنساني وهو ممر بحري من قبرص لتقديم الإغاثة والمساعدة إلى غزة. وتابع السفير الإيطالي في القاهرة:"نحن نشارك بشكل كامل مع شركاء أوربيين آخرين أيضا وبالشراكة مع الإمارات والولايات المتحدة لنقل المساعدات إلى غزة". وأوضح، أن السلطات الإيطالية والحكومة الإيطالية كانت واضحة تماما في الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري، مواصلا: "من المهم جدا كما قلت للتو أن نعد هذا الأمر لشهر رمضان المبارك ونتوقع أن يساعد وقف إطلاق النار بعد ذلك على إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وأن يكون نقطة انطلاق لإطلاق حل سياسي أيضا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-16

يبحث منتخب الإمارات غدا السبت عن تحقيق إنجاز تاريخي، بتجاوز دور المجموعات للمرة الأولى، خلال مشاركته الثامنة ببطولة العالم لكرة القدم الشاطئية. ويلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره الأمريكي ضمن منافسات النسخة الحالية من كأس العالم للكرة الشاطئية 2024، والتي تقام على ملعب حي دبي للتصميم بإمارة دبي وسط مشاركة 16 منتخباً في البطولة التي تستمر منافساتها حتى 25 فبراير الجاري. وكان المنتخب الإماراتي قد افتتح مشواره بالفوز على منتخب مصر 2 / 1، وهو الانتصار الخامس خلال مشاركاته في المونديال عبر التاريخ، ويتطلع لحصد الانتصار للمرة السادسة، والذي سيكون الأغلى في مسيرته أمام المنتخب الأمريكي الذي خسر لقاءه الافتتاحي أمام إيطاليا 1 / 3 وسلط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الضوء على المواجهة المقبلة بين الإمارات والولايات المتحدة. وفي لقاء أجراه فيفا مع وليد محمد قائد منتخب الامارات، قال: "المباراة جاءت قوية أمام مصر كما توقعناها، الافتتاح في كأس العالم ليس بالأمر الهين، تكاتف الجميع، والمجهود الكبير نتج عنه الفوز، والحصول على النقاط الثلاث". وأشار إلى أن حضور الجماهير أضاف مذاقا خاصا على المواجهة العربية، حيث قال "أشكر الجمهور، لولا وجودهم لما استطعنا الفوز، ونتطلع لتوافد الجماهير ومساندتنا في المباراة المقبلة بعد حضورها القوي والمحفز في المباراة الأولى. حيث لا تعتبر مواجهة المنتخب الأمريكي سهلة بالنظر لقدرات المنافس، والحاجة لمضاعفة الجهد أمامه من أجل الفوز". وتابع: " كل منتخب يشارك في كأس العالم هو بطل، ونخوض 3 نهائيات، إن لم تلعب المباريات بهذه العقلية فسوف تودع البطولة، إن لم نحقق الفوز في المباراتين القادمتين ستكون حظوظنا ضعيفة". شدد لاعب المنتخب الإماراتي "نسير خطوة بخطوة، ونستعد الآن للنهائي القادم، ونقدم كل ما لدينا في أي مباراة نلعبها، طموحي هو الفوز في المباراة القادمة، الجميع يتحدث عن التأهل للدور القادم، لكن لا أفكر كذلك، كل تركيزي وطموحي يتلخص في الفوز بالمباراة القادمة ضد أمريكا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-04

تأتي مذكرة التفاهم مع سعي دولة الإمارات لتوسيع قدراتها في مجال الطاقة النووية وتعهد أكثر من 20 دولة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (COP28) في دبي بزيادة نشر المفاعلات النووية ثلاثة أضعاف هذا العقد لمكافحة تغير المناخ. وستتعاون مؤسسة الإمارات للطاقة النووية و"تيرا باور" في مجموعة من المجالات بما في ذلك التصميم الفني والجدوى التجارية لتطوير تقنية الناتريوم، التي ابتكرتها الشركة الأميركية، في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة. وسيتم استخدام هذه التكنولوجيا بشكل أساسي في إنتاج الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية إلى جانب التطبيقات غير التقليدية للطاقة النووية التي تشمل إنتاج الهيدروجين وسبل تسريع خفض البصمة الكربونية للقطاعات التي تتطلب كميات كبيرة من الطاقة وذلك باستخدام الكهرباء الصديقة للبيئة. وتتركز تقنية الناتريوم في تصاميم المفاعلات التي تعتمد على تقنية التبريد بالصوديوم والتي تتميز بالتكلفة التنافسية، إضافة إلى نظام تخزين الطاقة باستخدام الملح المصهور، حيث يوفر هذا المزيج المتميز إمدادات مستقرة من الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، ويتكامل بسلاسة مع شبكات الطاقة. وستقوم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية و"تيراباور" أيضاً بتقييم طرق تحسين استخدام تقنية الناتريوم لضمان استقرار شبكة الكهرباء من خلال تطوير قدرات كبيرة لتخزين الطاقة. وستمكن مذكرة التفاهم الجانبين من بحث فرص التعاون في مجالات الهندسة والقوى العاملة وتطوير سلسلة الإمداد، علاوة على دعم المشاريع داخل الإمارات، مع انتداب مهندسين إماراتيين إلى المقر الرئيسي لشركة "تيرا باور" في الولايات المتحدة. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، خلال حفل التوقيع إن دولة الإمارات تتطلع إلى مستقبل للإلكترونات والجزيئات النظيفة التي سيتم تحويلها إلى واقع ملموس من خلال المفاعلات المتقدمة. وقال كريس ليفيسك، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة تيرا باور إن "جلب التقنيات النووية المتقدمة إلى السوق أمر بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف العالمية لإزالة الكربون". وتملك الإمارات حاليا محطة واحدة للطاقة النووية التقليدية بالقرب من أبوظبي، والتي بدأت في إنتاج الكهرباء في عام 2020. وفي الوقت نفسه، لدى شركة تيرا باور مشروع تجريبي قيد التنفيذ لمفاعل ناتريوم المتقدم في ولاية وايومنج الأمريكية والذي تأمل أن يبدأ تشغيله عام 2030. ومن المفترض أن تكون المفاعلات المتقدمة أصغر حجما وأسهل في البناء وأكثر ديناميكية من المحطات التقليدية، ويعتبرها البعض مكملا حيويا لمصادر الطاقة المتقطعة مثل الرياح والطاقة الشمسية التي تتوسع بسرعة. وبعد نجاحها في تطوير إحدى أكبر محطات الطاقة النووية في العالم، ستقوم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية باستكشاف فرص التعاون مع "تيراباور"، حيث ستتيح الشراكة بين الجانبين الحصول على الدروس المستفادة في إدارة المشاريع والبناء والتكامل والعمليات والبحث والتطوير. كما تفتح مذكرة التفاهم الباب أمام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية لقيادة عملية تصدير تقنية الناتريوم إلى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية، وذلك بهدف تسريع التسويق التجاري والتصدير العالمي لهذه التقنية بشكل مشترك بموجب اتفاقيات الترخيص مع "تيراباور"، وذلك في إطار برنامج "الشراكة من أجل تسريع الطاقة الصديقة للبيئة "، الذي أطلقته كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة، في أبريل عام 2023، والذي يهدف لتسريع تطوير الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية ومواجهة التغير المناخي وتمويل تكنولوجيا الطاقة النظيفة. وتتماشى مذكرة التفاهم بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية و"تيرا باور" مع "البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية" الذي أطلقته المؤسسة مؤخراً، ويهدف لاستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز مكانة دولة الإمارات الريادية في اتخاذ الإجراءات المناخية من خلال المساهمة بتسريع المسيرة العالمية للانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة وتحقيق الحياد المناخي. وتركز مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على تعزيز إنجازات البرنامج النووي السلمي الإماراتي من خلال تحفيز الابتكار والشراكات في مجال التقنيات المتقدمة كالمفاعلات المعيارية المصغرة وزيادة الاستخدام العالمي للتقنيات النووية. وعلى مدار الـ15 عاماً الماضية، طورت المؤسسة محطات براكة للطاقة النووية، حجر الزاوية في قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات، والتي أصبحت أكبر مصدر منفرد للكهرباء النظيفة في المنطقة، وهي على بعد محطة واحدة من التشغيل الكامل لمحطاتها الأربع، والتي من المقرر أن توفر 25 بالمئة من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء على نحو خالٍ من الانبعاثات الكربونية، بينما توفر الآلاف من الوظائف المجزية للكفاءات الإماراتية.   تأتي مذكرة التفاهم مع سعي دولة الإمارات لتوسيع قدراتها في مجال الطاقة النووية وتعهد أكثر من 20 دولة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (COP28) في دبي بزيادة نشر المفاعلات النووية ثلاثة أضعاف هذا العقد لمكافحة تغير المناخ. وستتعاون مؤسسة الإمارات للطاقة النووية و"تيرا باور" في مجموعة من المجالات بما في ذلك التصميم الفني والجدوى التجارية لتطوير تقنية الناتريوم، التي ابتكرتها الشركة الأميركية، في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة. وسيتم استخدام هذه التكنولوجيا بشكل أساسي في إنتاج الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية إلى جانب التطبيقات غير التقليدية للطاقة النووية التي تشمل إنتاج الهيدروجين وسبل تسريع خفض البصمة الكربونية للقطاعات التي تتطلب كميات كبيرة من الطاقة وذلك باستخدام الكهرباء الصديقة للبيئة. وتتركز تقنية الناتريوم في تصاميم المفاعلات التي تعتمد على تقنية التبريد بالصوديوم والتي تتميز بالتكلفة التنافسية، إضافة إلى نظام تخزين الطاقة باستخدام الملح المصهور، حيث يوفر هذا المزيج المتميز إمدادات مستقرة من الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، ويتكامل بسلاسة مع شبكات الطاقة. وستقوم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية و"تيراباور" أيضاً بتقييم طرق تحسين استخدام تقنية الناتريوم لضمان استقرار شبكة الكهرباء من خلال تطوير قدرات كبيرة لتخزين الطاقة. وستمكن مذكرة التفاهم الجانبين من بحث فرص التعاون في مجالات الهندسة والقوى العاملة وتطوير سلسلة الإمداد، علاوة على دعم المشاريع داخل الإمارات، مع انتداب مهندسين إماراتيين إلى المقر الرئيسي لشركة "تيرا باور" في الولايات المتحدة. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، خلال حفل التوقيع إن دولة الإمارات تتطلع إلى مستقبل للإلكترونات والجزيئات النظيفة التي سيتم تحويلها إلى واقع ملموس من خلال المفاعلات المتقدمة. وقال كريس ليفيسك، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة تيرا باور إن "جلب التقنيات النووية المتقدمة إلى السوق أمر بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف العالمية لإزالة الكربون". وتملك الإمارات حاليا محطة واحدة للطاقة النووية التقليدية بالقرب من أبوظبي، والتي بدأت في إنتاج الكهرباء في عام 2020. وفي الوقت نفسه، لدى شركة تيرا باور مشروع تجريبي قيد التنفيذ لمفاعل ناتريوم المتقدم في ولاية وايومنج الأمريكية والذي تأمل أن يبدأ تشغيله عام 2030. ومن المفترض أن تكون المفاعلات المتقدمة أصغر حجما وأسهل في البناء وأكثر ديناميكية من المحطات التقليدية، ويعتبرها البعض مكملا حيويا لمصادر الطاقة المتقطعة مثل الرياح والطاقة الشمسية التي تتوسع بسرعة. وبعد نجاحها في تطوير إحدى أكبر محطات الطاقة النووية في العالم، ستقوم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية باستكشاف فرص التعاون مع "تيراباور"، حيث ستتيح الشراكة بين الجانبين الحصول على الدروس المستفادة في إدارة المشاريع والبناء والتكامل والعمليات والبحث والتطوير. كما تفتح مذكرة التفاهم الباب أمام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية لقيادة عملية تصدير تقنية الناتريوم إلى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية، وذلك بهدف تسريع التسويق التجاري والتصدير العالمي لهذه التقنية بشكل مشترك بموجب اتفاقيات الترخيص مع "تيراباور"، وذلك في إطار برنامج "الشراكة من أجل تسريع الطاقة الصديقة للبيئة "، الذي أطلقته كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة، في أبريل عام 2023، والذي يهدف لتسريع تطوير الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية ومواجهة التغير المناخي وتمويل تكنولوجيا الطاقة النظيفة. وتتماشى مذكرة التفاهم بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية و"تيرا باور" مع "البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية" الذي أطلقته المؤسسة مؤخراً، ويهدف لاستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز مكانة دولة الإمارات الريادية في اتخاذ الإجراءات المناخية من خلال المساهمة بتسريع المسيرة العالمية للانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة وتحقيق الحياد المناخي. وتركز مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على تعزيز إنجازات البرنامج النووي السلمي الإماراتي من خلال تحفيز الابتكار والشراكات في مجال التقنيات المتقدمة كالمفاعلات المعيارية المصغرة وزيادة الاستخدام العالمي للتقنيات النووية. وعلى مدار الـ15 عاماً الماضية، طورت المؤسسة محطات براكة للطاقة النووية، حجر الزاوية في قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات، والتي أصبحت أكبر مصدر منفرد للكهرباء النظيفة في المنطقة، وهي على بعد محطة واحدة من التشغيل الكامل لمحطاتها الأربع، والتي من المقرر أن توفر 25 بالمئة من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء على نحو خالٍ من الانبعاثات الكربونية، بينما توفر الآلاف من الوظائف المجزية للكفاءات الإماراتية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-28

وشددت السفيرة سترونغ على أهمية السوق الإماراتي للشركات الأميركية، قائلة "تعد دولة الإمارات موطناً لأكثر من 1500 شركة أميركية، العديد منها من الشركات الرائدة ذات الشهرة العالمية في الصناعات الخاصة بها، وتنجذب هذه الشركات إلى دولة الإمارات بسبب موقعها الاستراتيجي وبيئتها الداعمة للأعمال وإمكانية الوصول إلى الأسواق المتنامية في المنطقة"، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية. وأضافت أن بيئة الاستثمار في الولايات المتحدة تتسم بالقوة، وتتميز بسوق ديناميكية وإطار تنظيمي قوي يعزز النمو والابتكار، بالإضافة إلى ذلك يمثل التنوع أمرا مهما جداً عند الحديث عن القوى العاملة. وأوضحت: "في وقت سابق من هذا العام، شارك وفد يضم 58 عضواً من كبار رجال الأعمال الإماراتيين - بقيادة وزير الدولة للتجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي، في قمة الاستثمار SelectUSA في الولايات المتحدة، والتي استضافتها وزارة التجارة الأميركية، وتدل هذه المشاركة الإماراتية القوية على التزام الإمارات بالاستثمار في الولايات المتحدة والذي لا يساهم في النمو الاقتصادي فحسب، بل يعزز أيضاً أسس علاقتنا التجارية". وفيما يخص معرض دبي للطيران الذي عقد بين 13 و17 نوفمبر، قالت السفيرة الأميركية "تفخر الولايات المتحدة بمشاركة أكبر وفد من الشركات الأميركية في معرض دبي للطيران هذا العام". وتابعت: "أظهرت كل من هذه الشركات ريادتها في مجال الابتكار وهندسة وتكنولوجيا الطيران المتطورة، فضلاً عن شراكاتها الدائمة مع نظيراتها في دولة الإمارات". وأكدت مارتينا سترونغ، أن الشراكة التجارية والاستثمارية القوية بين كل من الإمارات والولايات المتحدة تعمل على تعزيز الابتكار، وتسهم في تقديم المنتجات والخدمات الأكثر حداثة وابتكاراً والعالية الجودة لما فيه مصلحة البلدين. وحول التعاون فيما يخص التكنولوجيا الخاصة بالطاقة المتجددة، أفادت السفيرة سترونغ، أن دولة الإمارات والولايات المتحدة تعملان معاً لمعالجة أزمة المناخ من خلال الاستثمارات والسياسات الاستراتيجية لتسريع عملية إزالة الكربون والتخفيف من آثار تغير المناخ. وقالت: "تعد الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة (PACE) شراكة مميزة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، إذ تهدف إلى حشد أو استثمار 100 مليار دولار في الطاقة النظيفة بحلول عام 2035 لتعزيز التحول في مجال الطاقة وتحقيق أقصى قدر من الفوائد المناخية، وتتعاون الشركات الأميركية مع دولة الإمارات تحت مظلة PACE لتقديم تقنيات وحلول عالمية المستوى إلى دولة الإمارات ودول أخرى". وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تفخر بشراكتها مع برنامج الطاقة النووية المدنية في دولة الإمارات لتوفير طاقة آمنة ومنخفضة الكربون للمستهلكين والصناعة، إن شراكتنا في المجال النووي عميقة، حيث تعمل الوكالات الأميركية، بما في ذلك اللجنة التنظيمية النووية، والإدارة الوطنية للأمن النووي الأميركي، ومختبرات أيداهو الوطنية، جنباً إلى جنب مع شركاء دولة الإمارات لتعزيز السلامة، وتعزيز الأمن السيبراني، وضمان مكافحة الانتشار المنسق، وتطوير التقنيات النووية الجديدة، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة. وذكرت أن شركة مصدر للطاقة المتجددة تحتفظ في الولايات المتحدة باستثمارات متعددة في مرافق الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لافتة إلى أن قانون الرئيس بايدن للحد من التضخم يوفر فرصاً وحوافز كبيرة لتعميق التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في هذا المجال. وقالت مارتينا سترونغ: "مع اقتراب مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، تظل الاستدامة ضرورة حتمية، وكنا فخورين بعرض ابتكارات وقود الطيران المستدام وغيرها من الحلول المستدامة والمجدية تجارياً في معرض دبي للطيران". وأضافت: "تقود التقنيات التي طورتها الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة العالم في تشكيل اقتصاد الطاقة النظيفة في المستقبل". وحول أفق المشاريع المشتركة بين البلدين في المجالات التكنولوجية والابتكارية، قالت السفيرة الأميركية: "تشترك الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في رؤية جريئة لمستقبل يقوده البحث والابتكار العلمي والتكنولوجي". وأوضحت أن التعاون بين البلدين يرتكز على أكثر من خمسة عقود من التعاون الوثيق، لافتة إلى أن شركات التكنولوجيا والهندسة الأميركية عقدت شراكة مع نظيراتها في دولة الإمارات لتطوير البنية التحتية المادية والرقمية لدولة الإمارات. وقالت: "تُمثل مناقشاتنا حول النظم البيئية التكنولوجية الموثوقة وإمكانات التكنولوجيا المتقدمة لتحسين رفاهية الإنسان في الإمارات والشرق الأوسط بعداً جديداً لعلاقاتنا الدبلوماسية وشراكتنا الثنائية القوية". وأضافت: "بينما تستثمر دولة الإمارات لتحسين صحة ورفاهية سكانها، يقدم مزودو الرعاية الصحية وشركات الطب الحيوي الأميركية رعاية علاجية عالية الجودة، ويسعون إلى تحقيق علاجات متقدمة، وتطوير التقنيات الصحية، التي من شأنها تحسين حياة الإماراتيين والأمريكيين وإطالة أمدها على حد سواء". وفيما يخص التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في قطاع الفضاء، أفادت السفيرة سترونغ أن الفضاء يمثل أحد الأمثلة الأكثر وضوحا على تعاوننا الثنائي. وقالت: "في عام 2020، كانت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة من الموقعين المؤسسين على اتفاقيات أرتميس، وهي اتفاقية تحدد مبادئ الاستكشاف الآمن والسلمي والمستدام للفضاء، ومنذ ذلك الحين، عمل البلدان معاً في عدة مبادرات لتعزيز أهداف اتفاقيات أرتميس، بما في ذلك تطوير تقنيات فضائية جديدة لإعادة البشر إلى القمر واستكشاف المريخ". وأشارت إلى أن الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة تعملان معاً، من خلال استكشاف الفضاء والاكتشافات العلمية، على تعميق الفهم الإنساني للكون، وتتعاون الولايات المتحدة والشركات الأميركية مع دولة الإمارات لتوفير التكنولوجيا والحلول المتقدمة بما في ذلك تدريب رواد الفضاء ومنصات الإطلاق وتكنولوجيا الأقمار الصناعية". وحول التعاون المشترك في مجال التكنولوجيا الزراعية وضمان الأمن الغذائي، أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الدولة أن الشراكة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة تمتد إلى العديد من القطاعات، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي. وأفادت بأن أحد الأمثلة البارزة على هذه الشراكة هو مهمة الابتكار الزراعي من أجل المناخ (AIM for Climate)، وهي مبادرة مشتركة بين الولايات المتحدة والإمارات تعالج تغير المناخ والجوع العالمي من خلال توحيد المشاركين لزيادة الاستثمار بشكل كبير وغير ذلك من الدعم للزراعة الذكية مناخياً وابتكار النظم الغذائية. وأوضحت أن مهمة AIM for Climate تتمتع بموقع فريد يمكنها من بناء قدر أكبر من الاستثمار بين القطاعين العام والخاص وشراكات عبر القطاعات، لافتة إلى أنها ومنذ إطلاقها، قامت AIM for Climate بحشد 13 مليار دولار في مجال الزراعة الذكية مناخياً وابتكار النظم الغذائية وشكلت تحالفاً للزراعة الذكية مناخياً مع أكثر من 500 شريك. وذكرت السفيرة سترونغ أمثلة على التعاون في مجال الزراعة الذكية والأمن الغذائي، إذ قالت: "أدى التعاون بين شركة كروب وان ومقرها الولايات المتحدة وطيران الإمارات إلى إنشاء أكبر مزرعة عمودية داخلية في العالم، تقوم هذه المنشأة الفريدة من نوعها بزراعة منتجات جاهزة للأكل وطازجة وصحية دون استخدام المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية، وتستخدم كمية أقل بكثير من المياه مقارنة بالزراعة التقليدية، ويزود هذا النموذج المبتكر محلات السوبر ماركت في دولة الإمارات بالفعل، ويمكن تكراره لتعزيز الأمن الغذائي على مستوى العالم". كما تحدثت عن شركة Aerofarms الأميركية التي جلبت أكبر مركز للبحث والتطوير في مجال المزارع الرأسية في العالم إلى أبوظبي. وشددت السفيرة سترونغ على أهمية السوق الإماراتي للشركات الأميركية، قائلة "تعد دولة الإمارات موطناً لأكثر من 1500 شركة أميركية، العديد منها من الشركات الرائدة ذات الشهرة العالمية في الصناعات الخاصة بها، وتنجذب هذه الشركات إلى دولة الإمارات بسبب موقعها الاستراتيجي وبيئتها الداعمة للأعمال وإمكانية الوصول إلى الأسواق المتنامية في المنطقة"، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية. وأضافت أن بيئة الاستثمار في الولايات المتحدة تتسم بالقوة، وتتميز بسوق ديناميكية وإطار تنظيمي قوي يعزز النمو والابتكار، بالإضافة إلى ذلك يمثل التنوع أمرا مهما جداً عند الحديث عن القوى العاملة. وأوضحت: "في وقت سابق من هذا العام، شارك وفد يضم 58 عضواً من كبار رجال الأعمال الإماراتيين - بقيادة وزير الدولة للتجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي، في قمة الاستثمار SelectUSA في الولايات المتحدة، والتي استضافتها وزارة التجارة الأميركية، وتدل هذه المشاركة الإماراتية القوية على التزام الإمارات بالاستثمار في الولايات المتحدة والذي لا يساهم في النمو الاقتصادي فحسب، بل يعزز أيضاً أسس علاقتنا التجارية". وفيما يخص معرض دبي للطيران الذي عقد بين 13 و17 نوفمبر، قالت السفيرة الأميركية "تفخر الولايات المتحدة بمشاركة أكبر وفد من الشركات الأميركية في معرض دبي للطيران هذا العام". وتابعت: "أظهرت كل من هذه الشركات ريادتها في مجال الابتكار وهندسة وتكنولوجيا الطيران المتطورة، فضلاً عن شراكاتها الدائمة مع نظيراتها في دولة الإمارات". وأكدت مارتينا سترونغ، أن الشراكة التجارية والاستثمارية القوية بين كل من الإمارات والولايات المتحدة تعمل على تعزيز الابتكار، وتسهم في تقديم المنتجات والخدمات الأكثر حداثة وابتكاراً والعالية الجودة لما فيه مصلحة البلدين. وحول التعاون فيما يخص التكنولوجيا الخاصة بالطاقة المتجددة، أفادت السفيرة سترونغ، أن دولة الإمارات والولايات المتحدة تعملان معاً لمعالجة أزمة المناخ من خلال الاستثمارات والسياسات الاستراتيجية لتسريع عملية إزالة الكربون والتخفيف من آثار تغير المناخ. وقالت: "تعد الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة (PACE) شراكة مميزة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، إذ تهدف إلى حشد أو استثمار 100 مليار دولار في الطاقة النظيفة بحلول عام 2035 لتعزيز التحول في مجال الطاقة وتحقيق أقصى قدر من الفوائد المناخية، وتتعاون الشركات الأميركية مع دولة الإمارات تحت مظلة PACE لتقديم تقنيات وحلول عالمية المستوى إلى دولة الإمارات ودول أخرى". وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تفخر بشراكتها مع برنامج الطاقة النووية المدنية في دولة الإمارات لتوفير طاقة آمنة ومنخفضة الكربون للمستهلكين والصناعة، إن شراكتنا في المجال النووي عميقة، حيث تعمل الوكالات الأميركية، بما في ذلك اللجنة التنظيمية النووية، والإدارة الوطنية للأمن النووي الأميركي، ومختبرات أيداهو الوطنية، جنباً إلى جنب مع شركاء دولة الإمارات لتعزيز السلامة، وتعزيز الأمن السيبراني، وضمان مكافحة الانتشار المنسق، وتطوير التقنيات النووية الجديدة، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة. وذكرت أن شركة مصدر للطاقة المتجددة تحتفظ في الولايات المتحدة باستثمارات متعددة في مرافق الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لافتة إلى أن قانون الرئيس بايدن للحد من التضخم يوفر فرصاً وحوافز كبيرة لتعميق التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في هذا المجال. وقالت مارتينا سترونغ: "مع اقتراب مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، تظل الاستدامة ضرورة حتمية، وكنا فخورين بعرض ابتكارات وقود الطيران المستدام وغيرها من الحلول المستدامة والمجدية تجارياً في معرض دبي للطيران". وأضافت: "تقود التقنيات التي طورتها الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة العالم في تشكيل اقتصاد الطاقة النظيفة في المستقبل". وحول أفق المشاريع المشتركة بين البلدين في المجالات التكنولوجية والابتكارية، قالت السفيرة الأميركية: "تشترك الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في رؤية جريئة لمستقبل يقوده البحث والابتكار العلمي والتكنولوجي". وأوضحت أن التعاون بين البلدين يرتكز على أكثر من خمسة عقود من التعاون الوثيق، لافتة إلى أن شركات التكنولوجيا والهندسة الأميركية عقدت شراكة مع نظيراتها في دولة الإمارات لتطوير البنية التحتية المادية والرقمية لدولة الإمارات. وقالت: "تُمثل مناقشاتنا حول النظم البيئية التكنولوجية الموثوقة وإمكانات التكنولوجيا المتقدمة لتحسين رفاهية الإنسان في الإمارات والشرق الأوسط بعداً جديداً لعلاقاتنا الدبلوماسية وشراكتنا الثنائية القوية". وأضافت: "بينما تستثمر دولة الإمارات لتحسين صحة ورفاهية سكانها، يقدم مزودو الرعاية الصحية وشركات الطب الحيوي الأميركية رعاية علاجية عالية الجودة، ويسعون إلى تحقيق علاجات متقدمة، وتطوير التقنيات الصحية، التي من شأنها تحسين حياة الإماراتيين والأمريكيين وإطالة أمدها على حد سواء". وفيما يخص التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في قطاع الفضاء، أفادت السفيرة سترونغ أن الفضاء يمثل أحد الأمثلة الأكثر وضوحا على تعاوننا الثنائي. وقالت: "في عام 2020، كانت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة من الموقعين المؤسسين على اتفاقيات أرتميس، وهي اتفاقية تحدد مبادئ الاستكشاف الآمن والسلمي والمستدام للفضاء، ومنذ ذلك الحين، عمل البلدان معاً في عدة مبادرات لتعزيز أهداف اتفاقيات أرتميس، بما في ذلك تطوير تقنيات فضائية جديدة لإعادة البشر إلى القمر واستكشاف المريخ". وأشارت إلى أن الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة تعملان معاً، من خلال استكشاف الفضاء والاكتشافات العلمية، على تعميق الفهم الإنساني للكون، وتتعاون الولايات المتحدة والشركات الأميركية مع دولة الإمارات لتوفير التكنولوجيا والحلول المتقدمة بما في ذلك تدريب رواد الفضاء ومنصات الإطلاق وتكنولوجيا الأقمار الصناعية". وحول التعاون المشترك في مجال التكنولوجيا الزراعية وضمان الأمن الغذائي، أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الدولة أن الشراكة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة تمتد إلى العديد من القطاعات، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي. وأفادت بأن أحد الأمثلة البارزة على هذه الشراكة هو مهمة الابتكار الزراعي من أجل المناخ (AIM for Climate)، وهي مبادرة مشتركة بين الولايات المتحدة والإمارات تعالج تغير المناخ والجوع العالمي من خلال توحيد المشاركين لزيادة الاستثمار بشكل كبير وغير ذلك من الدعم للزراعة الذكية مناخياً وابتكار النظم الغذائية. وأوضحت أن مهمة AIM for Climate تتمتع بموقع فريد يمكنها من بناء قدر أكبر من الاستثمار بين القطاعين العام والخاص وشراكات عبر القطاعات، لافتة إلى أنها ومنذ إطلاقها، قامت AIM for Climate بحشد 13 مليار دولار في مجال الزراعة الذكية مناخياً وابتكار النظم الغذائية وشكلت تحالفاً للزراعة الذكية مناخياً مع أكثر من 500 شريك. وذكرت السفيرة سترونغ أمثلة على التعاون في مجال الزراعة الذكية والأمن الغذائي، إذ قالت: "أدى التعاون بين شركة كروب وان ومقرها الولايات المتحدة وطيران الإمارات إلى إنشاء أكبر مزرعة عمودية داخلية في العالم، تقوم هذه المنشأة الفريدة من نوعها بزراعة منتجات جاهزة للأكل وطازجة وصحية دون استخدام المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية، وتستخدم كمية أقل بكثير من المياه مقارنة بالزراعة التقليدية، ويزود هذا النموذج المبتكر محلات السوبر ماركت في دولة الإمارات بالفعل، ويمكن تكراره لتعزيز الأمن الغذائي على مستوى العالم". كما تحدثت عن شركة Aerofarms الأميركية التي جلبت أكبر مركز للبحث والتطوير في مجال المزارع الرأسية في العالم إلى أبوظبي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-01-29

لكى لا تبحث كثيرًا وتبقى على دراية دائمة، بجميع الأحداث سواء العالمية أو العربية، ينشر "اليوم السابع" ملخصًا لأهم الأخبار والموضوعات خلال الساعات الماضية.   السعودية تشهد التعامد الأول للقمر على الكعبة المشرفة فى 2021 شهدت سماء مكة المكرمة ظاهرة فلكية متمثلة فى تعامد القمر وهو فى طور البدر على الكعبة المشرفة، في تعامد هو الأول في العام الجديد، ونقلت صحيفة "سبق" عن رئيس الجمعية الفلكية. تعامد القمر تقرير: عدد الفقراء فى أوروبا تجاوزا الـ92 مليون شخص غالبيتهم من النساء قالت وكالة "برينسا لاتينا" إن عدد الفقراء تجاوز عددهم الـ92 مليون شخص فى الاتحاد الأوروبى ، وخاصة من النساء. الأمم المتحدة تناشد السوريين باتباع نهج الليبيين بالوصول لحل سياسى للأزمة دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، جميع القوات الأجنبية وكل المرتزقة الأجانب إلى الانسحاب من ليبيا.مناشدا في الوقت ذاته السوريين باتباع نهج الليبيين في الحوار. الجيش الأمريكى ينحاز للأنوثة ويسمح للمجندات بالروج والمانيكير والشعر الكيرلى أعلن الجيش الأمريكي عن سلسلة قرارات جديدة تسمح للجنود بوضع أحمر الشفاه وطلاء الأظافر وارتداء الأقراط وإبراز شعرهم، بحسب ما ذكرت شبكة الـCNN. الجيش الأمريكى المكسيك تحتل المرتبة الثالثة عالميا فى أعداد الوفيات بفيروس كورونا أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن إجمالي أعداد الوفيات المتأثرة بفيروس كورونا المستجد في المكسيك تفوق على إجمالي الوفيات المسجلة بالهند، لتصبح المكسيك الدولة الثالثة على مستوى العالم من حيث حالات الوفاة. إسرائيل تقدم اعتذاراً لدولة الإمارات عن تصريحات مسئولة بوزارة الصحة الإسرائيلية قدمت دولة إسرائيل اعتذارا لدولة الإمارات العربية المتحدة عن تصريحات لمسؤولة كبيرة في وزارة الصحة الإسرائيلية تضمنت ادعاءات كاذبة ربطت بين السفر لدبي وتزايد أعداد المصابين بكوفيد19 في إسرائيل. اليابان تسجل أكبر تراجع لمعدل توافر الوظائف منذ 45 عامًا بسبب فيروس كورونا أظهرت بيانات حكومية في اليابان، اليوم الجمعة، أكبر تراجع في معدل توافر الوظائف في اليابان لعام 2020 الماضي منذ عام 1975 إلى جانب أول ارتفاع لمتوسط ​​معدل البطالة منذ 11 عامًا. انطلاق تدريبات عسكرية مشتركة بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية انطلقت تدريبات عسكرية مشتركة " الاتحاد الحديدي 14 " بين القوات البرية الإماراتية والجيش الأمريكي اليوم، والمقام على أرض الإمارات العربية المتحدة ويستمر لمدة عشرة أيام، ويهدف التمرين المشترك إلى تبادل الخبرات. إيطاليا تصدر عملة 2 يورو تكريما للأطباء والممرضات وتكتب عليها "شكرا" قالت وزارة الاقتصاد الإيطالية، إن البلاد ستصدر عملة معدنية بقيمة 2 يورو هذا العام مخصصة للأطباء والممرضات والعاملين فى المجال الطبى، الذين واجهوا فيروس كورونا. 2 يورو   حريق بمستشفى لمرضى كورونا يقتل أربعة في رومانيا قال مسؤولون إن حريقا أودى بحياة أربعة أشخاص في مستشفى لمرضى كوفيد-19، في العاصمة الرومانية بوخارست، صباح اليوم الجمعة، وجرى إجلاء 102 من المرضى الآخرين. السودان تسجل 77 إصابة بفيروس كورونا.. والإجمالى يرتفع لـ8 .26 ألف حالة أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 77 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و6 وفيات، فيما شفيت 115 حالة، وأوضحت وزارة الصحة السودانية - فى بيان صدر عن التقرير الوبائى - أن الحالات الجديدة سُجلت . إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 101.03 مليون والوفيات مليونان و178376 أظهر إحصاء لرويترز أن ما يربو على 101.03 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، فى حين وصل إجمالى عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و178376. كورونا الجزائر تسجل 251 إصابة جديدة بكورونا.. والإجمالى يرتفع لـ6 .106 ألفا أعلن الدكتور جمال فورار الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا بالجزائر، تسجيل 251 إصابة بفيروس كورونا و4 حالات وفاة فى يوم واحد، وقال الناطق الجزائرى - فى مؤتمره الصحفى - إن إجمالى الإصابات. الصحة العالمية تتوقع تطعيم 20% من الأفارقة ضد كورونا بحلول نهاية العام توقعت منظمة الصحة العالمية، أن يتم تطعيم ما لا يقل عن 20% من سكان القارة الأفريقية ضد فيروس كورونا بحلول نهاية العام الحالي. كندا تخصص يوما وطنيا لإحياء ذكرى ضحايا هجوم مسجد كيبيك أعلن وزير التراث الكندى ستيفن جيلبولت، عزم الحكومة الكندية على تخصيص يوم 29 يناير يومًا وطنيًا لإحياء ذكرى الهجوم على مسجد مدينة كيبيك والعمل ضد الإسلاموفوبيا، لتكريم الضحايا والتعبير عن التضامن مع الناجين من تلك المأساة. لبنان تسجل 3497 إصابة جديدة بفيروس كورونا سجّلت لبنان 3497 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، و68 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية،وأشارت الصحة اللبنانية فى بيان ، إلى ارتفاع إجمالى الإصابات فيها لتبلغ 293157 إصابةً. عمدة واشنطن ترفض اقتراح الشرطة بوضع سور حول مقر الكونجرس عارضت عمدة العاصمة الأمريكية واشنطن مورييل باوسر، اليوم الجمعة، توصية من القائمة بأعمال قائد شرطة الكونجرس يوجاناندا بيتمان بوضع سياج دائم حول مقر الكونجرس إلى جانب تدابير أمنية أخرى. إدارة بايدن تعين مساعد أوباما السابق روبرت مالى مبعوثا خاصا بإيران صرح مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية بأن إدارة الرئيس جو بايدن عينت، روبرت مالي، مستشار السياسة الخارجية السابق بإدارة باراك أوباما، مبعوثا خاصا بالشأن الإيراني. روبرت مالى صور.. عاصفة ثلجية تتسبب فى إغلاق طرق رئيسية بأوكرانيا اجتاحت عاصفة ثلجية قوية عدة مناطق بأوكرانيا، وتسببت الریاح القویة بانقطاع التیار الكھربائى وقطع طرق سريعة ومحاصرة السيارات، وتفيد تقاریر ھیئة الطوارئ الاوكرانیة، انها تمكنت من انتشال عشرات المركبات العلقة بسبب تراكم الثلوج على الطرق، وتم استنفار طواقم الانقاذ والطوارئ الى جانب المعدات والمركبات الخاصة بازالة الثلوج . صور.. تواصل الاحتجاجات الحاشدة ضد قانون تقييد إجهاض النساء فى بولندا خرجت مظاهرات حاشدة فى بولندا ضد حكم قضائى يحظر معظم عمليات الإجهاض فى البلاد، والقرار يعنى أنه لا يجوز إجراء عمليات إجهاض إلا فى حالات الاغتصاب أو سفاح الأقارب، أو لحماية حياة الأم، ولا يمكن استئناف القرار، لكنه لن يدخل حيز التنفيذ . أمريكا تحذر حركة طالبان الأفغانية من عدم الوفاء بتعهداتها قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن إدارة الرئيس جو بايدن، ترى أن من الصعب المضى قدما نحو تسوية عبر التفاوض مع حركة طالبان فى أفغانستان بدون التزام الحركة بتعهداتها فى اتفاق العام الماضى . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-01-16

  الجابر: نموذجاً لتوحيد الجهود والتعاون الذي يحتاج إليه العالم خلال مؤتمر COP28  لتحقيق تقدم نوعى فى العمل المناخي أعلنت كل من الإمارات والولايات المتحدة عن تشكيل لجنة لإدارة الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة، برئاسة مشتركة بين الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات؛ وآموس هوكستين، المنسق الرئاسي الأمريكي لشؤون الطاقة، وستضم اللجنة ممثلين من القطاعين الحكومي والخاص من كلا البلدين.   جاء ذلك في بيان مشترك لقادة الأعمال والمناخ، على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة ، الذي بدأ يوم السبت الماضي ويستمبر حتى 19 يناير الجاري.    وقد تم تم إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، في نوفمبر 2022، لاستثمار 100 مليار دولار، لتنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 جيجاواط في أنحاء العالم بحلول عام 2035، بما يشمل مجموعة كبيرة من المبادرات العملية القائمة والتقنيات الواعدة، وكذلك حشد وتحفيز الدعم من القطاعين الحكومي والخاص، ونشر استثمارات الطاقة النظيفة في كل منٍ الاقتصادات المتقدمة والنامية.   وأعلن الجانبان، بدء تخصيص 20 مليار دولار كمرحلة أولى لتمويل مشروعات للطاقة النظيفة والمتجددة تبلغ طاقتها الإنتاجية 15 جيجاواط في الولايات المتحدة قبل عام 2035، وذلك بقيادة شركة "مصدر" الإماراتية العاملة في مجال الطاقة المتجددة، ومجموعة من المستثمرين الأمريكيين من القطاع الخاص، وسيتم توفير قيمة الدفعة التمويلية الأولى للشراكة الاستراتيجية من خلال 7 مليارات دولار من القطاع الخاص و13 مليار دولار عبر أدوات تمويلية مثل سندات الدين.   إحداث نقلة نوعية لتعزيز هدفَي "التخفيف" و"التكيف"   وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "بفضل رؤية القيادة، تعد دولة الإمارات من أكبر المستثمرين والمطورين في مجال الطاقة المتجددة عالمياً، ويسرنا التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في إطار هذه الشراكة الاستثمارية الاستراتيجي بما يسهم في تعزيز عملية الانتقال الواقعي والعملي والتدريجي والعادل في قطاع الطاقة، ويضمن أمن هذا اقطاع الحيوي، ويبرهن أن العمل المناخي يمكن أن يطلق العِنان للفرص الاقتصادية. وفيما يستعد المجتمع الدولي لتقييم التقدم المناخي العالمي في تنفيذ أهداف اتفاق باريس خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات، فإن هذه الشراكة متعددة القطاعات تساعد في إحداث نقلة نوعية لتعزيز هدفَي "التخفيف" و"التكيف" عبر توفير استثمارات عملية ونشر مشروعات الطاقة النظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة ودولة الإمارات والدول ذات الاقتصادات الناشئة في مختلف أنحاء العالم. وكلنا ثقة بأن هذه الشراكة تقدم نموذجاً لتوحيد الجهود والتعاون الذي يحتاج إليه العالم خلال مؤتمر الأطراف COP28 لتحقيق تقدم نوعي في العمل المناخي".   من جانبه، قال آموس هوكستين: "تتمتع الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات بشراكة عميقة ووطيدة، وقد تعززت الآن بشكل أكبر من خلال تعاوننا لدفع الابتكار في مجال الطاقة النظيفة ونشرها، فبينما تقوم الولايات المتحدة بضخ استثمارات تاريخية في مجال الطاقة النظيفة في الداخل، فإننا نساهم أيضاً في تعاون استراتيجي لتسريع الاستثمارات العالمية التي تدعم القدرة على تحمل تكاليف الطاقة والعمل المناخي. وسيساعد تشكيل لجنة الخبراء ووضع خطة عمل في إطار الشراكة الاستراتيجية (PACE) على بناء الزخم اللازم للحصول على مخرجات فعالة ومؤثرة خلال مؤتمر الأطراف COP28 وما بعده".   اجتماع شهري وسيجتمع أعضاء اللجنة بشكل شهري لتقديم التوجيهات اللازمة عبر الركائز الاستراتيجية الأربعة لهذه الشراكة وهي:  1- الابتكار في الطاقة النظيفة والتمويل ونشر الحلول والتقنيات وتعزيز سلاسل الإمداد. 2-   إدارة انبعاثات الكربون والميثان. 3- تقنيات الطاقة النووية المتقدمة مثل المفاعلات النمطية الصغيرة.  4- خفض انبعاثات القطاعات الصناعية وقطاع النقل.   وتم تكليف ماجد السويدي، المدير العام لمكتب مؤتمر الأطراف COP28، بمهمة نائب رئيس الجانب الإماراتي في لجنة الخبراء، وديفيد ليفينجستون، كبير مستشاري المبعوث الرئاسي الأمريكي للتغير المناخي، بمهمة نائب رئيس الجانب الأمريكي في اللجنة.    وسيتولى نائبا الرئيسَين مسؤولية عقد وترؤس الاجتماعات الشهرية للجنة الخبراء، والتي تضم مجموعة متنوعة من المؤسسات الإماراتية والأمريكية من القطاعين الحكومي والخاص.   دعم مشروعات الطاقة والابتكارات الجديدة   وسيدعم التمويل الذي ستوفره الشراكة الاستراتيجية مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والنووية النظيفة، بالإضافة إلى الابتكارات الجديدة مثل الهيدروجين الأخضر، وتقنية التقاط الكربون وتخزينه. وتماشياً مع تركيزها على رفع مستوى العمل المناخي وضمان الانتقال العملي والواقعي والعادل والتدريجي في قطاع الطاقة، ستعطي الشراكة الأولوية لتقديم المساعدات التقنية والإدارية والتمويلية لمشروعات الطاقة المستدامة بيئياً وتجارياً في دول الجنوب.   وستقوم لجنة الخبراء بدعم رئيسَي اللجنة من الجانبين وصناع القرار الأساسيين في إدارة وتفعيل الشراكة، كما ستعمل على تحقيق أهداف الشراكة من خلال متابعة التقدم المحرز، واقتراح مشروعات جديدة، وتطوير مصادر التمويل، ووضع معايير للمبادرات ذات الصلة، وتحديد الشركاء المحتملين، بالإضافة إلى مجموعة مهام أخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: