الإسكندرية للأقباط
ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس...عرض المزيد
الشروق
2025-06-01
ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس تذكار دخول العائلة المقدسة أرض مصر، وذلك بكنيستها، بالمطرية. كما ترأس البطريرك قداس المناولة الاحتفالية لبعض أبناء وبنات الرعية، حيث شارك في الصلاة والاحتفال القمص بيشوي فوزي، الوكيل البطريركي، والقمص جورج سليمان، راعي الكنيسة، والأب مجدي سيف اليسوعي، والأب منصور البصير، حيث بدأ القداس بتقديم بعض الطِلبات الخاصة من قِبل مخدومي المناولة الاحتفالية. وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية، مهنئًا الحاضرين بعيد العائلة المقدسة، وختام الشهر المريمي، وعيد الصعود المجيد، واقتراب الاحتفال بعيد حلول الروح القدس (عيد العنصرة). وأشار إلى الشهر المريمي الذي نتحد فيه بالصلاة إلى أمنا مريم العذراء، الشفيعة الأمينة لجنس البشرية، فهي أيضًا تصلي لنا ومن أجلنا، مؤكدا أن مصر مباركة بزيارة العائلة المقدسة إليها، فهي بلد الحفاوة والاستقبال، مشددًا ضرورة أن تكون عائلاتنا أماكن لقاء وحماية لأبنائنا. وتابع بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك أن الكنيسة تنمو بالأسرار المقدسة، والتعليم المسيحي، والاهتمام بالتكوين والتنشئة الكنسية. كذلك، أجرى البطريرك حوارا مفتوحًا مع أبناء وبنات المناولة الاحتفالية، حول ما تعلموه خلال فترة الاستعداد لهذه المناسبة المباركة، مؤكدًا لهم أهمية ممارسة الأسرار الكنسية، وقراءة الكتاب المقدس، وحضور القداس الإلهي، والمواظبة على فعل أعمال الخير، موصيًا أسر المحتفى بهم أن يكونوا نموذجًا يحتذى به لأبنائهم وبناتهم. تضمن القداس أيضًا بعض الترانيم الروحية، التي قدمها الأبناء والبنات المحتفل بهم، ثم كرم الأب البطريرك خدام، ومخدومي المناولة الاحتفالية، من خلال توزيع الهدايا التذكارية عليهم، مختتمًا الذبيحة الإلهية بالتطواف الاحتفالي، ومباركة أيقونة العائلة الرئيسية بالكنيسة. وعقب القداس الاحتفالي، استقبل البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، المهنئين بتذكار دخول العالم المقدسة أرض مصر، حيث تم عرض فيلم وثائقي تسجيلي حول تاريخ كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، ودورها الريادي في المجتمع المصري، وعلاقتها التاريخية الوثيقة بمسار العائلة المقدسة بمصر. وأكد بطريرك الأقباط الكاثوليك في كلمته أن كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية تعتبر إحدى المحطات الهامة في مسار العائلة المقدسة بمصر، لذلك تتمتع الكنيسة بمكانة تاريخية عريقة، لأنها تحتضن وتستقبل الجميع دون استثناء. وأضاف البطريرك: تُعد الكنيسة من المواقع المقدسة، التي يقصدها الزوار المسيحيون، لارتباطها بتاريخ العائلة المقدسة بمصر، والمُعترف من قِبل الدولة المصرية، بالإضافة إلى امتلاكها لجدريات، تحاكي رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، والتي يعود تاريخها إلى عدة قرون من الزمن. ودعا الجميع إلى زيارة كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، من أجل التعرف على تاريخ هذه الكنيسة العريقة، والاستمتاع بأصالتها، ولاسيما في زمن يوبيل حجاج الرجاء، الذي تعيشه الكنيسة الكاثوليكية الجامعة بمصر والعالم أجمع هذا العام. الجدير بالذكر أن كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، كانت قد استضافت وفود عدد من مختلف دول العالم، للتعرف على تاريخها الكبير، مع الإشارة إلى استقبال عدد من الوفود، خلال الفترة المقبلة.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-23
ترأس مساء أمس، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد القديسة ريتا، شفيعة الحالات المستعصية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء سيدة الكرمل للآباء الفرنسيسكان، ببولاق أبوالعلا. شارك في الصلاة القمص بيشوي فوزي، الوكيل البطريركي، والأب فريد كمال الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات. وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية، مهنئًا جميع الحاضرين بعيد القيامة المجيد، الذي نعيشه دائمًا في سر الإفخارستيا، كما هنأهم أيضًا بحلول زمن الخمسين المقدسة، واقتراب الاحتفال بعيد الصعود المجيد. وأشار إلى الحياة الصعبة التي عاشتها القديسة ريتا، مؤكدًا أن القداسة هي مسيرة تدريجية نحو المشاركة في قداسة الله (القداسة الحقيقة)، كما أن الكتاب المقدس كله هو دعوة نحو الله القدوس"لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ." (1 بط 1: 16). وأوضح البطريرك أن القداسة لا تعني عدم الخطية بل هي أن نسمح لنور الله، وعمله، ومشيئته بالتغلغل في داخلنا، لكي يطهر وينقي أفكارنا، وأفعالنا، وعلاقاتنا. وشدد بطريرك الأقباط الكاثوليك أن القداسة تبدأ من داخل الأسر والعائلات، كما تأمل أيضًا في عدد المحطات من حياة القديسة ريتا، موضحًا كذلك بعض المفاهيم الصحيحة عن القداسة. وفي ختام تأمله، طالب الأب البطريرك الحاضرين التضرع إلى القديسة ريتا، وأن نكون جميعنا شهودًا للمسيح القائم من بين الأموات. وفي نهاية القداس الإلهي، قدم الأب فريد كمال كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب الغبطة، والآباء الكهنة، وجميع المشاركين في اليوم، معبرًا عن امتنانه لكافة الكنائس التي حرصت على حضور هذه المناسبة، شاكرًا أيضًا من ساهم في إنجاح هذا الاحتفال. تلا ذلك، تكريم بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك لجميع السيدات، والفتيات، اللواتي يحملن اسم ريتا، ومارجريت. واختتم اليوم بتلاوة طِلبة القديسة ريتا، ثم شارك جميع الحاضرين في التطواف الاحتفالي بتمثال، وأيقونة القديسة ريتا، شفيعة الحالات والأمور المستعصية.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-09
يتوجه غدًا، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وبرفقته وفد من آباء السينودس البطريركي المقدس لكنيستنا القبطية الكاثوليكية بمصر، إلى روما، من أجل إجراء حج يوبيل الرجاء، الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية الجامعة في العالم هذا العالم، تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه". تُقام هذه الزيارة في الفترة من 10 حتى 15 من الشهر الجاري، كما سيترأس الأب البطريرك صلاة القداس الإلهي الرئيسي، بكنيسة القديسة مريم الكبرى، بروما، بمشاركة مطارنة السينودس البطريركي المقدس، وذلك يوم الاثنين المقبل، الموافق الـ12 من مايو الجاري، الساعة الرابعة بتوقيت القاهرة.
قراءة المزيدالشروق
2025-04-22
استقبل البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بمشاركة آباء المجلس، التعازي في انتقال قداسة البابا فرنسيس، وذلك بكنيسة السيدة العذراء سيدة مصر، بمدينة نصر، بحضور عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات. أشرف على تنظيم مراسم العزاء كشافة وادي النيل، حيث بدأت الصلوات بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، مصحوبة ببعض القراءات والتأملات الكتابية، والترانيم المريمية. تلا ذلك، كلمة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، مؤكدًا أن البابا فرنسيس كان رجلا متسامحًا، درعًا للمستضعفين، ناصرًا للمهمشين، إنسانًا متواضعًا، كما أنه جَسّد كلمة الإنجيل في حياته ومواقفه، على مثال معلمه الأعظم. وشدد البطريرك أن قداسة البابا فرنسيس كان يخدم الجميع دون استثناء أو تفرقة، كما كان تلميذًا صالحًا ليسوع، مشيرًا إلى حزن العديد من البشرية عليه. وتناول بطريرك الأقباط الكاثوليك مواقف الحبر الأعظم الداعمة إلى نشر السلام، ووقف الحرب، حتى آخر يوم في حياته "أوقفوا الحروب"، ثم سلط الضوء على الزيارة الرسولية التي قام بها قداسة البابا إلى مصر على ٢٠١٧، واللقاءات التي أجراها خلال تلك الزيارة. واختتم رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر كلمته بالتأمل في عدد من كلمات الوصية الروحية، التي كتبها قداسة البابا فرنسيس، شاكرًا جميع الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء. تلا ذلك، بدء مراسم استقبال التعازي التي ترأسها غبطة البطريرك، بمشاركة الآباء المطارنة، والكهنة، والرهبان والراهبات، وجميع المشاركين. وفي النهاية، قدم بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك كلمات الشكر والتقدير لكافة من حرص على تقديم واجب العزاء في انتقال الحبر الأعظم، معبرًا عن امتنانه لجميع أعضاء اللجنة المنظمة، لما بذلوه من مجهودات كبيرة في تنظيم اليوم. ووفقا للبيان الصادر عن الكنيسة الكاثوليكية، حرص على تقديم التعازي السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي بمصر ، والمستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، والمستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، ووممثلي مختلف الكنائس المسيحية، وعدد من الأحزاب السياسية. الجدير بالذكر أن جناز قداسة البابا فرنسيس سيكون في السادس والعشرين من الشهر الجاري، بروما، بمشاركة وفد الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق.
قراءة المزيدالشروق
2025-04-22
قال البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، إن بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، كان صوتًا شجاعًا أمام الظلم والتطرف والإرهاب على مستوى العالم، وله مواقفه التي تدل على ذلك. وأضاف إسحق، خلال كلمته أثناء مراسم استقبال عزاء البابا فرنسيس، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر، أن الكنيسة والإنسانية فقدتا رمزًا من رموز التسامح والمحبة، متابعًا: "مشاعرنا مختلطة حيث إننا لا نزال لم ننتهِ من فرحة عيد القيامة، وأُصبنا بألم فقد بابا الفاتيكان". وتابع: "الكنيسة الكاثوليكية تُصلي إلى الله القدير، أن يقبل روحه الطاهرة في الفردوس السماوي، وأن يمنح الكنيسة الصبر والرجاء، ويهبها دعوات صالحة على مثاله". وفي وقت سابق، بدأت مراسم الكنيسة الكاثوليكية بمدينة نصر، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، مع جميع آباء المجلس، ورئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، المطران سامي فوزي، في استقبال التعازي في انتقال قداسة البابا فرنسيس، حيث بدأت المراسم بالصلاة لبابا الفاتيكان. وفي بيان لها أمس، نعت الكنيسة بابا الفاتيكان، قائلة: "تودّع الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداسة البابا فرنسيس، الذي انتقل إلى المجد السماوي على رجاء القيامة، بعد مسيرة حافلة بالتفاني والمحبة والعطاء في الخدمة، على كافة المستويات، حيث كان البابا فرنسيس رمزًا للتواضع والرحمة". وأضافت الكنيسة: "لقد نذر حياته لخدمة الإنسانية، مشعًا برسالة السلام والمصالحة بين الشعوب، مدافعًا عن الفقراء والمحرومين، ولا شك أن إرثه سيظل حيًا في قلوب المؤمنين وفي العمل الذي بذله طوال سنوات خدمته". وكان الفاتيكان قد أعلن صباح أمس الإثنين، وفاة قداسة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد معاناة صحية استمرت لسنوات، كان آخرها إصابته بالتهاب رئوي مزدوج الشهر الماضي. وفي آخر ظهور علني له، يوم عيد القيامة، جدّد البابا دعوته لوقف إطلاق النار في غزة، حيث قرأ أحد مساعديه رسالة مؤثرة، ناشد فيها الأطراف المتحاربة وقف القتال، وإطلاق سراح الرهائن، ومساعدة الشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام. وجاء في رسالته الأخيرة: "أناشد الطرفين إعلان وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، ومساعدة الشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-21
ودّع العالم اليوم، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أحد أبرز رموز الإنسانية والتسامح في العصر الحديث، رجل حمل قلبا نابضا بالمحبة، ومد يده للجميع دون تفرقة، فكان أبا للفقراء، وصوتا للعدالة، ونورا للرجاء في زمن تكثر فيه الظلمات. ونعت الكنائس المصرية رحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مؤكدين أنه كان صوتًا صادقًا للمحبة والسلام، وضميرًا حيًّا في زمن التحديات. وقالت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، إن قداسة البابا فرنسيس، انتقل إلى المجد السماوي على رجاء القيامة، بعد حياة حافلة بالعطاء والتفاني في خدمة الكنيسة والإنسانية. وأضافت الكنيسة، في بيان لها، أن البابا قد نذر حياته لخدمة الإنسان، مشعًا برسالة السلام والمصالحة بين الشعوب، ومدافعًا عن الفقراء والمحرومين، ولا شك أن إرثه سيظل حيًا في قلوب المؤمنين، وفي كل ما قدمه خلال سنوات خدمته. وأعربت الكنيسة عن صلاتها إلى الله القدير، أن يتغمّد روحه الطاهرة بالرحمة، ويمنح الكنيسة الصبر والرجاء، ويهبها دعوات صالحة على مثاله. كما نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، قداسةَ البابا فرنسيس، مشيرة إلى أنه قد رحل عن عالمنا صوتٌ صادقٌ للمحبّة والسلام العالمي. وأضاف أن الباب فرنسيس الثاني كان ضميرًا حيًّا في زمن التحديات، ورمزًا تاريخيًّا للرحمة والتواضع، وخادمًا حقيقيًّا للفقراء والمهمّشين. وقدمت الطائفة الإنجيلية خالص التعزية القلبية إلى دولة الفاتيكان، والبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ولجميع أبناء الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، سائلة الله أن يمنحهم التعزية والسلام. وقدمت الطائفة الإنجيلية خالص تعازيها إلى دولة الفاتيكان، وغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ولجميع أبناء الكنيسة الكاثوليكية في العالم. وفي السياق ذاته، أعرب المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، باسم قساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية، عن عميق تعازيه للكنيسة الكاثوليكية وشعبها، مشيرًا إلى أن البابا فرنسيس كان أبًا وقائدًا جسّد في حياته معنى الخدمة الحقيقية، فمدّ يد المحبة لكل محتاج، وفتح قلبه قبل كلماته لكل من طلب العزاء والرجاء. وقال رئيس الأساقفة: "لم تكن رسالته محصورة بين جدران الكنيسة، بل امتدت لتلامس كل إنسان، مضيفا: نرفع صلواتنا شكرًا من أجل حياته، ونعزّي العالم في خسارته الكبيرة." وأكد رئيس الأساقفة أن البابا فرنسيس كان صوتًا للرحمة والعدل في عالم يموج بالتحديات، وكرّس حياته لخدمة الفقراء والمهمشين، حاملاً رسالة المسيح في كل مكان، فقد كان مثالًا للتواضع والمحبة لنا جميعًا، وشهد له الجميع بحكمته ورعايته الأبوية التي امتدت لعقود. وكان الفاتيكان قد أعلن صباح أمس الإثنين، وفاة قداسة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد معاناة صحية استمرت لسنوات، كان آخرها إصابته بالتهاب رئوي مزدوج الشهر الماضي. وفي آخر ظهور علني له، يوم عيد القيامة، جدّد البابا دعوته لوقف إطلاق النار في غزة، حيث قرأ أحد مساعديه رسالة مؤثرة، ناشد فيها الأطراف المتحاربة وقف القتال، وإطلاق سراح الرهائن، ومساعدة الشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام. وجاء في رسالته الأخيرة: "أناشد الطرفين إعلان وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، ومساعدة الشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام.
قراءة المزيدالشروق
2025-02-17
ترأس مساء أمس، الكاردينال جان مارك أفيلين، رئيس أساقفة مرسيليا، صلاة القداس الإلهي، ببازيليك السيدة العذراء، بمصر الجديدة. شارك في الصلاة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والمطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر. كما حضر الأب ريمون جرجس، الزائر العام لإقليم العائلة المقدسة للرهبان الفرنسيسكان بمصر، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والأب مجدي سيف، رئيس دير الآباء اليسوعيين، والأب سمعان جميل، رئيس دير الآباء اللعازريين بالإسكندرية، والأب روماني فوزي، عميد الكلية الإكليريكية، بالمعادي، والإيكونوموس رفيق جريش، راعي كنيسة القديس كيرلس للروم الملكيين الكاثوليك، بمصر الجديدة. وألقى الكاردينال عظة الذبيحة الإلهية حول "موعظة يسوع على الجبل"، معبرًا عن سعادته الكبيرة بزيارته إلى الكنيسة، وترأسه لصلاة القداس الإلهي، داعيًا جميع الحاضرين إلى العمل بكلمة الله، والإصغاء لها. وأكد رئيس أساقفة مرسيليا أن الكنيسة الكاثوليكية بمصر هي كنيسة حية بشعبها، وصلاتها، ووحدة مؤمنيها. وفي كلمته، رحب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر بالكاردينال، والبطريرك، ونيافة الأنبا توماس، وجميع الآباء الكهنة، والحضور الكريم، مقدمًا نبذة تعريفية عن تأسيس بازيليك السيدة العذراء، بمصر الجديدة، مشيرًا إلى جهود إيبارشيات مارسيليا الفرنسية على كل المستويات.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-15
استقبل أمس، غبطة البطريرك ، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وفدًا يمثل المجلس الجديد لجمعية الشباب الكاثوليكي المصري، بالمقر البطريركي، بكوبري القبة. بدأ اللقاء بىتقديم المجلس الجديد إلى الأب البطريرك، الذي تعرف أيضًا على أنشطة الجمعية خلال عام 2025، واستمع الحاضرين إلى كلمات وتوجيهات غبطته. وخلال الزيارة، وجه المجلس الدعوة إلى صاحب الغبطة، لحضور حفل الجمعية السنوي للأسرة، وترأس صلاة القداس الإلهي التي تسبق الاحتفال، ورحب غبطة البطريرك بهذه الدعوة، طالبًا أن يستمر أعضاء الجمعية في الشهادة للمسيح، داخل المجتمع. وكان قد استقبل البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وفد الهيئة العامة للأخويات المريمية بالأردن، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة، ضمن برنامج حجاج الرجاء. حضر اللقاء الأب هدية تامر، مرشد المجلس الإقليمي لجنود مريم "مريم ملكة العالم"، والأب إبراهيم نفاع، المرشد الروحي للهيئة العامة للأخويات المريمية بالأردن، والأخ كامل حلمي، مسؤول المجلس الإقليمي لجنود مريم، وكادر المجلس الإقليمي، وممثلون عن مجالس جنود مريم بالقاهرة. وأشاد وفد الأخويات المريمية بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، ودورها المجتمعي، والخدمات التي تقدمها للجميع، مشيدين بدورها الرعوي الفعال، وكذلك، الدور الهام الذي تلعبه في المجتمع المصري. وتعرف أيضًا بطريرك الأقباط الكاثوليك على أنشطة وخدمات الهيئة العامة للأخويات المريمية بالأردن، مثمنًا جميع مجهوداتهم المبذولة في الخدمة، ومشيدًا بما يقومون به من حج، تزامنًا مع عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه"، طالبًا نقل تحياته إلى المُعين إياد الطوال، مطران النيابة البطريركية اللاتينية بالأردن. تضمنت الزيارة أيضًا تعرف الوفد على الكنيسة الملحقة بالمقر البطريركي، وشرح الأب البطريرك عدد من الرموز الخاصة بها، معبرين عن شكرهم له، من أجل حفاوة الترحيب والاستقبال. جدير بالذكر أن وفد الهيئة العامة للأخويات المريمية بالأردن، يتواجد في مصر، ضمن برنامج حجاج الرجاء، بالإضافة إلى تبادل الخبرات المريمية بين خدمة جنود مريم بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، ونظيرتها بالأردن.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-01
ترأس مساء الثلاثاء، غبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، احتفال ختام العام الميلادي ٢٠٢٤، واستقبال عام ٢٠٢٥، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا. ومنح الأب البطريرك درجتي المرتل والقارئ لعدد من شمامسة الكنيسة، حيث بدأ الاحتفال برتبة التوبة، التي ترأسها الأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة، بمشاركة الأب بطرس يوسف. وتضمنت رتبة التوبة ممارسة سر المصالحة، والتأملات المختلفة، وعدد من الترانيم الروحية، بقيادة كورال "أسرة القديس يوسف"، بالإضافة إلى زياح القربان المقدس. تلا ذلك، بدء صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، التي ترأسها بطريرك الأقباط الكاثوليك، بمشاركة الأب ميشيل ألفي، والأب بطرس يوسف. وقبل صلاة التحليل، منح غبطته درجة المرتل لعدد ثلاثين شماسًا من أبناء الرعية. وفي مستهل كلمة العظة، هنأ صاحب الغبطة جميع الحاضرين بعيد الميلاد المجيد، والعام الجديد، متنميًا للجميع أعيادًا مجيدة، وعامًا مباركًا مشيرًا إلى افتتاح عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ"، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، خلال عام 2025. وأكد غبطة البطريرك أن عيد الميلاد هو إعلان تجسد كلمة الله، كما أن اتحادنا بالرب يسوع يجعلنا خليقة الله، لأننا في كل بداية جديدة، ننجدد بنعمة الله "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (2 كو 5: 17)، طالبًا الصلاة من أجل جميع البلدان التي تعاني من الحروب. وفي كلمته للشمامسة المرتسمين، أكد الأب البطريرك لهم أهمية مساعدة شعب الكنيسة في الصلاة والترتيل، والمواظبة على قراءة الكتاب المقدس، والتعليم المسيحي. وعقب كلمة العظة، ترأس غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، مراسم منح درجة القارئ لعدد ستة شمامسة من أبناء الكنيسة، وفي الختام، قدم كورال أسرة القديس يوسف، باقة أخرى من الترانيم الروحية. وفي نهاية الاحتفال، قام غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بتوزيع الشهادات التذكارية على جميع الشمامسة المحتفى بهم، ملتقطًا معهم الصور الختامية. وشكر الأب ميشيل غبطة البطريرك لترأسه القداس الاحتفالي، معبرًا عن امتنانه، لدعمه الدائم للكنيسة، شاكرًا أيضًا شعب الكنيسة، وجميع القائمين على اليوم، وكافة من خدم الكنيسة، خلال العام المنقضي.
قراءة المزيدالدستور
2024-12-19
استقبل بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، والوفد المرافق له، بالمقر البطريركي، بكوبري القبة، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد. حضر الزيارة صاحبا النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية. وخلال اللقاء، تم تبادل التهاني، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث عبر صاحب الغبطة عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدين جميعًا أن عيد الميلاد المجيد هو لقاء مع شخص المسيح، كما أنه رسالة الفرح والرجاء، وسط الأزمات، متمنين الخير والرخاء لبلدنا الحبيب مصر، مصلين أن يحل السلام في العالم. ساد اللقاء طابع المحبة الأخوية بين جميع الحضور، وانتهت الزيارة بتبادل التهاني بعيد الميلاد، وأن يكون ميلاد طفل المذود سبب سلام في كنائسنا. وتحتفل طوائف الأقباط الكاثوليك والإنجليكانيين والسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس والكلدان بليلة عيد الميلاد وفقًا للتقويم الغربى في 24 ديسمبر الجاري. ومن المقرر أن يترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك بمصر، قداس عيد الميلاد المجيد 2024، مساء 24 ديسمبر بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر، بمشاركة أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بمصر. ويستقبل صباح 25 ديسمبر، المهنئين بعيد الميلاد المجيد بالدار البطريركية بكوبري القبة، ويأتي على رأس المهنئين البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-09
حددت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، موعد افتتاح سنة اليوبيل "حجاج الرجاء"، التي دعا إليها قداسة البابا فرنسيس. ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق قداس افتتاح سنة اليوبيل، يوم السابع والعشرين من ديسمبر المقبل، بكاتدرائية السيدة العذراء سيدة مصر، بمدينة نصر، الساعة الخامسة مساءً، بمشاركة الآباء الأساقفة، ورؤساء الكنائس الكاثوليكيّة بمصر. ودعت الكنيسة الكاثوليكية أبناء الكنائس المحلّية، وسائر الإيبارشيّات، والمؤسَّسات الرهبانيّة، والتربويّة، واللجان الأسقفيّة، للمشاركة في هذا الحدث الكنسيّ.
قراءة المزيدالدستور
2024-04-17
أصدر البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بيان لتهنئة الأمين العام المساعد الجديد لدائرة الكنائس الشرقية بالفاتيكان وقال في بيانه: "باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نهنئ المونسينيور فيلب شامبانيللي، الأمين العام المساعد الجديد لدائرة الكنائس الشرقية بالفاتيكان، الذي عُين من قبل قداسة البابا فرنسيس، كما تؤكد الكنيسة الكاثوليكية بمصر صلاتها وتعضيدها له، حتى يوفقه الله في رسالته الجديدة، لخدمة أبناء الكنيسة الجامعة، بمعونة وإرشاد الروح القدس. وايضا قام نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، والوفد المرافق له، بزيارة محبة لفضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتقديم التهنئة، بمناسبة عيد الفطر المبارك. وتبادل نيافة الأنبا عمانوئيل، وفضيلة الإمام الأكبر حديثًا وديًا، حيث قدم نيافته خالص التهاني القلبية بالأصالة عن نفسه، وعن الكنيسة الكاثوليكية، بعيد الفطر المبارك داعيًا أن يكون بالخير، والأمن، والأمان، والسلام على مصرنا الحبيبة، والمنطقة العربية، والعالم أجمع. وأعرب الإمام الأكبر عن الشكر، والتقدير لهذه الزيارة، مؤكدًا على الترابط الوطيد، والمودة، والمحبة المتبادلة بين أبناء الشعب المصري. وفي ذات النطاق، أكد فضيلته على اعتزازه، وتقديره لقداسة البابا فرنسيس، الذي تربطه معه علاقة أخوة، ومودة، وعلى كل ما يبذل من جهد، لوقف العنف، وإحلال السلام. جاء اللقاء في مقر إقامة فضيلة الإمام، بالقرنة الجديدة، غرب مدينة الأقصر. كما التقى نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، المجلس الرعوي، ومسؤولي، وأعضاء الأنشطة الخدمية، بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا. حضر اللقاء الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، حيث استمع صاحب النيافة إلى آراء، ومقترحات الحاضرين، مقدمًا لهم كلمات التشجيع. تضمن الاجتماع أيضًا بعض التوجيهات الرعوية، لتنظيم أمور الخدمة، خلال الفترة المقبلة، من قبل الأنبا باسيليوس، متمنيًا للجميع خدمة مثمرة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-02
أصدر الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط ، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، توجيهًا رعويًا جديدًا تم توجيهه إلى المطارنة والأساقفة، والقمامصة والقسوس الرهبان والراهبات المكرسين والمكرسات والشمامسة، وجميع أبناء الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة في مصر وبلاد المهجر. وقال خلاله: جاء هذا التوجيه الرعويّ ليوضّح لشعبنا المبارك، أنّ الكنيسة المقدّسة وسلطتها التعليميّة لا تتناول الشؤون المستحدَثة طلبًا للتكيّف معها، بل تسعى إلى “التواصل بالحقيقة” واضعةً في الاعتبار، قدر المستطاع، كلّ الجوانب المتاحة، في نور كلمة الله ووديعة الإيمان التي تسلّمناها من آبائنا القديسين، وفي مقدّمتهم القديسة مريم العذراء، وكلّ الذين أصغوا إلى نداءات الروح القدس معزّي الكنيسة ومرشدها. وكان البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قد ترأس محفل التكريس السنوي لجنود مريم، لكنائس الإسكندرية، وذلك بكاتدرائية القيامة، بمحطة الرمل، بالإسكندرية. شارك في الصلاة القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والأب هدية تامر، المرشد الروحي للمجلس الإقليمي لجنود مريم "مريم ملكة العالم"، والأب يوحنا جورج، راعي الكاتدرائية. شارك أيضًا الأب ميشيل شفيق، راعي كنيسة السيدة العذراء، بغيط العنب، والأب يوسف محارب، راعي كنيسة سان ميشيل، بالعطارين، ومسؤولو المجلس الإقليمي لجنود مريم، بالإضافة إلى مسؤولي، وأعضاء مختلف فرق جنود مريم، من مختلف كنائس الإسكندرية، وعدد من الأخوات الراهبات. بدأ الاحتفال بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، أعقبها صلاة القداس الإلهي، حيث تحدث صاحب الغبطة في عظته الروحية حول "التكريس والبشارة والانتماء". وأشار الأب البطريرك إلى أصالة خدمة جنود مريم في كنيستنا، كما أكد غبطته أهمية الاقتداء بأمنا مريم العذراء في تكريسنا تضمن اليوم أيضًا تجديد الوعد المريمي السنوي، الذي ترأسه صاحب الغبطة، بمشاركة الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وجميع الحاضرين، بالإضافة إلى تطواف احتفالي بتمثال، وأيقونة أمنا مريم العذراء. وشهد الاحتفال تكريم بعض الشخصيات التي كان لها دور في خدمة جنود مريم
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-02
تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوي برناردينو دا نيتو الفرنسيسكاني، وبهذه المناسبة طرح الاب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها: في التاريخ الفرنسيسكاني للقرن الخامس عشر، هناك شخصية غامضة للطوباوي برناردينو دا نيتو. رجل دين يبرز بوضوح في البانوراما التاريخية الدينية في صقلية رجل ديني، محاط بهالة من البساطة الصوفية، وهو رجل دين يبرز بوضوح في البانوراما التاريخية الدينية في صقلية. إن الأخبار الشحيحة عنه، المحفوظة بغيرة في النصوص الفرنسيسكانية والتي بلغت ذروتها في كتاب "السنكسار الفرنسيسكاني" الصادر عام 1653، تنسج نسيج حكاية رائعة. اعتنق برناردينو حياة التكريس الرهباني الفرنسيسكاني، واعتزل ليعيش حياة مثالية في دير نيتو (نيتينوم). إن سمعة القداسة التي أحاطت به خلال حياته، والتي كانت تغذيها نزاهة حياته وفضائله، قد خلدت على مر القرون، لدرجة أنه اكتسب مكانة شرفية في مختلف كتب التراتيل التي تحيي ذكراه في الأول من أبريل. إنه يمثل لغزًا رائعًا للباحثين. لا يزال الغموض يكتنف تكوينه وخبراته وتأثيره على الرهبنة الفرنسيسكانية والمجتمع المحلي. غموضٌ يغذّي الفضول ويدعونا إلى التعمّق في البحث عن آثار هذا الراهب الصامت والبليغ في آنٍ واحد. ورقد بعطر القداسة في عام 1452م . كما ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس ذكرى الأربعين للمتنيح، الأخ طلعت فايز، شفيق الأب أنطونيوس فايز، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا. شارك في الصلاة نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة، والأب أنطونيوس فايز، وبعض الآباء الكهنة. وتحدث الأب البطريرك في كلمة العظة حول "الشركة بين الكنيسة المجاهدة والكنيسة المنتصرة"، مؤكدًا أن جميع من سبقونا إلى المجد المسائي"، كما تأمل غبطته في بعض محطات إنجيل الأحد الثاني من مسيرة الصوم الأربعيني المقدس (أحد الابن الضال). وفي ختام الذبيحة الإلهية، قدم الأب أنطونيوس فايز، كلمات الشكر لغبطة أبينا البطريرك، وجميع من شاركوا في قداس ذكرى الأربعين لشفيقه المتنيح.
قراءة المزيدالدستور
2024-03-13
استقبل منذ قليل، البطريرك الأنبا ، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الدكتور ميشيل عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والوفد المرافق له، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة. حضر اللقاء الدكتور جرجس صالح، الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والأمين العام المشارك للمجلس، القس الدكتور رفعت فكري، ومنسقة التواصل في العلاقات الكنسية، الإعلامية ليا عادل معماري. وتناول الطرفان موضوعات هامة تتعلق بمسألة الدور المسيحي في الشرق الاوسط، الشهادة المسكونية، التعاون بين الكنائس، دور المجلس في طرح إشكاليات جديدة على الأصعدة الإنسانية، والاجتماعية، بالإضافة إلى أنشطة المجلس، بمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه. ومن جهته، أكد الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط أن هو بين الكنائس، ويعمل بتوجيهاتها، وينسق فيما بينها، ويؤمن بالقيم، والقضايا المشتركة، كما أنه يسعى دائمًا إلى توطيد العلاقات، وتقويتها بين الكنائس، كما بين مختلف مكونات مجتمعاتنا. كذلك، اقترح سلسلة أنشطة هادفة، لتفعيل السنة الخمسين لتأسيس المجلس، وإيجاد نواة إعلامية مشتركة إسوة برابطة المعاهد والكليات اللاهوتية في الشرق الأوسط (ATIME). ومن ناحيته، أثنى بطريرك الأقباط الكاثوليك، على جميع الطروحات، التي قدمها د. عبس، لما ترخي في ظلالها من انعكاسات إيجابية على المستوى الكنسي، والإنساني مشددًا ضرورة تفعيل الخدمات الكنسية، والمجتمعية داخل الكنيسة، مؤكدًا ضرورة أن يكون الإعلام وسيلة للتفاعل الإيجابي. ورحب أيضًا بأي نشاط سيقام، بمناسبة السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، بمصر. وكان البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، افتتح الندوة السنوية للإكليروس، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي. شارك في الافتتاح رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وبعض الآباء المطارنة، وعدد من الآباء الكهنة، والراهبانيات، من مختلف الإيبارشيات. شارك أيضًا الأب بيشوي رسمي، عميد الكلية، والأب إبرام ماهر، نائب عميد الكلية، وآباء مجلس الإكليريكية، والشمامسة الإكليريكيون. بدأت الندوة بالصلاة الافتتاحية، أعقبها كلمة ترحيبية من الأب بيشوي رسمي، أعقبها محاضرة بعنوان "مقدمة عامة في سفر الخروج"، ألقاها الأب يوحنا بخيت. يلقي محاضرات الندوة السنوية لهذا العام نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، وبعض الآباء الكهنة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-01
تحتفل اللاتينية في مصر بحلول يوم الجمعة الثاني من الزمن الأربعينيّ. وبهذه المناسبة، القت الكنيسة عظة احتفالية قالت فيها: "اسمح لي بأن أستشهد بمزمور ألهمه الرُّوح القدس لداود. أعلم بأنّك ستقول لي إنّ هذا المزمور يعود لسليمان، ملككم، لكنّه يعود أيضًا للمسيح: "أللَّهُمَّ، هَب لِلمَلِكِ حُكمَكَ" ستقول لي أيضًا إنّ هذا المزمور يتكلّم عن سليمان لأنّ هذا الأخير أصبح ملكًا، لكنّ كلمات المزامير تشير بوضوح إلى ملك أبدي، أي المسيح. لأنّ المسيح قد أعلن لنا ملكًا، وكاهنًا، وإلهًا، وربًّا، وملاكًا، وإنسانًا، ورئيسًا كبيرًا، وصخرةً، وطفلاً وليدًا، وكرجل أوجاعٍ في البداية، ثمّ إنسانًا صاعدًا إلى السماء ثمّ عائدًا بمجد ملوكي أبدي". "أللَّهُمَّ، هَب لِلمَلِكِ حُكمَكَ ولاْبنِ المَلِكِ عَدلَكَ فيَقضِيَ بِالبِرِّ لِشَعبِكَ وبِالإنصافِ لِوُضَعائكَ. جَميعُ المُلوكِ لَه يَسجُدون وكلّ الأمَمِ لَه يَخدُمون"... لقد كان سليمان ملكًا عظيمًا؛ إنّه هو مَن بنى البيت الذي يسمّى هيكل أورشليم في عهد ولايته. لكن من الواضح أنّ ما قيل في المزمور لم يحصل معه. فلم يسجد له جميع الملوك، ولم يحكم إلى أقاصي الأرْض، ولم ينحنِ أعْداؤه يَلحَسون الترابَ. ليس سليمان "ملك المجد"، بل الرّب يسوع هو كذلك. وبعد قيامته من الموت وصعوده إلى السماء، أعطي الأمر للأمراء في السماء لفتح أبوابها، لكي يدخل "من هو ملك المجّد" ويصعد فيجلس عن يمين الله، حتّى يجعل الأعداء موطئًا لقدميه، كما أشير لذلك في مزامير أخرى. لكن عندما رآه أمراء السماء "لا صورَةَ لَه ولا بَهاءَ... ولا مَنظَرَ"، لم يعرفوه وتساءلوا: "مَن هذا مَلِكُ المَجْد؟". فأجابهم الروح القدس: "رَبُّ القوّاتِ هو مَلِكُ المَجْد". من جهة أخرى، التقى غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، راهبات إيبارشية القوصية، وذلك بمقر المطرانية. حضر اللقاء نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران الإيبارشية، حيث أثنى صاحب الغبطة على الدور الرائد، الذى تقوم به الأخوات الراهبات، في خدمة أبناء الإيبارشية، على كافة المستويات، داعيًا إياهن، إلى تنمية مواهب أبناء الكنائس، وقدراتهم في، خدمة الخير العام.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-29
تحتفل المارونية في مصر بحلول الخميس الثالث من الصوم الكبير. وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: “إنّ غذائي الأفضل – خلال مُنَاجَاتي – هو الإنجيل، فيه أحصل على كلّ ما تحتاج إليه نفسي المسكينة. فيه أتنوّر دائمًا مكتشفةً معاني مخفيّة وسريّة”. إنّني أدرك وأعرف من خلال خبرتي "أنّ ملكوت الله في داخلنا". لا يحتاج الرب يسوع إلى الكتب ولا إلى الملافنة لتثقيف النفوس. فهو ملفان الملافنة، كما يستغني عن ضجيج الكلام في تعليمه. لم أسمعه يتكلّم قطّ، ولكنّني أشعر بأنّه في داخلي؛ إنّه يقودني في كلّ حين، ويُلهمني في أقوالي وتصرّفاتي. فإنّني أكتشف، في الوقت الذي أحتاج إليها، إيضاحات لم أكن أعرفها من قبل. غالبًا ما لا أحصل عليها بوفرة خلال مُنَاجَاتي، بل أتلقّاها خلال انشغالاتي اليوميّة. من جهة اخرى، شارك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر في تكريم نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، من قبل الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية. أقيم الاحتفال بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالنزهة الجديدة، في ضيافة الدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ومسؤول الهيئة. فاز الأنبا بولا بجائزة صموئيل حبيب للعمل التطوعي لعام ٢٠٢٤، التي تقدمها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، حيث شارك في حفل التكريم صاحبا النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، بالإضافة إلى الشخصيات المختلفة الأخرى. فكرة الجائزة: تقديرًا لرسالة الراحل صموئيل حبيب، وتشجيعًا لاستمرارها، أنشأت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، هذه الجائزة عام ٢٠٠٠، لتشمل: جائزة الجمعيات: تُمنح لجمعية متميِّزة في عملها الاجتماعيّ، تقدِّم خدماتها وعملها بدون تمييز، وتبتكر في ذلك أساليب جديدة ومتميزة، جائزة القيادات العامة: تُمنح لشخص يُقدِّم أعمالًا وخدمات متميزة، عاونت على التَّقدُّم والتماسك بين أبناء المجتمع الواحد.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-21
ترأس إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، اليوم الأربعاء، جنازة المتنيح القمص سمعان فهمي، أحد كهنة إيبارشية الإسماعيلية، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي. شارك في الصلاة نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، ومجمع كهنة الإيبارشية، والأب بيشوي رسمي، عميد الكلية، وآباء الإكليريكية، بالإضافة إلى وعدد من الكهنة من مختلف الرهبانيّات، والإيبارشيّات، وشمامسة الكلّيّة الإكليريكيّة. وترأس نيافة الأنبا بولا صلاة القداس الإلهي، لأجل راحة نفس الأب سمعان فهمي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-11
زار غبطة البطريرك الأنبا إ، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، إيبارشية القوصية، للمرة الأولى، منذ تأسيس الإيبارشية. كان في استقباله نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران الإيبارشية، حيث بدأ صاحب الغبطة زيارته الرعوية، بلقاء مجمع كهنة الإيبارشية، في لقاء أبوي، بحضور الأنبا مرقس، بمقر المطرانية. وخلال اللقاء، احتفل الحاضرون بتذكار السيامة الكهنوتية لغبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق. وتحت شعار "أرسلهم ليعلنوا ملكوت الله"، شهد غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، حفل تكريم الخدام، الذين اجتازوا الندوات التكوينية، التي نظمتها اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، خلال العامين الماضيين. أقيم حفل التكريم، بدار أم المحبة، بأسيوط، بمشاركة صاحبي النيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، والأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر. شارك أيضًا عدد من الآباء الكهنة، ومسؤولو مكاتب التعليم المسيحي، من مختلف الإيبارشيات، والأخوات الراهبات، بالإضافة إلى خدام الكنائس الكاثوليكية بمصر. بدأ الاحتفال بفقرة الترانيم الروحية، بقيادة كورال الأنبا أنطونيوس الكبير، بإيبارشية أسيوط، أعقبها كلمة الأب البطريرك حول "أهمية العمل الجماعي". وأكد صاحب الغبطة ضرورة أن نكون جميعًا أعضاء فاعلين في كنائسنا، مشيرًا إلى أهمية الإصغاء، والتمييز في حياتنا، كما شدد بطريرك الأقباط الكاثوليك على ضرورة توجيه أفعالنا نحو بنيان الآخر، لأن روح الله يعمل فينا دائمًا. تلا ذلك، محاضرة بعنوان "وثيقة الثقة المرجوة"، ألقاها نيافة الأنبا دانيال، ثم تم تكريم الخدام، الذين اجتازوا الندوات التكوينية، التي نظمتها اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، خلال العامين الماضيين. وفي الختام، تم توزيع الشهادات التذكارية على المحتفى بهم، من قبل صاحب الغبطة، الذي أنهى الاحتفال بصلاة الإرسال.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-11
زار الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، إيبارشية القوصية، للمرة الأولى، منذ تأسيس الإيبارشية. كان في استقباله نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران الإيبارشية، حيث بدأ صاحب الغبطة زيارته الرعوية، بلقاء مجمع كهنة الإيبارشية، في لقاء أبوي، بحضور الأنبا مرقس، بمقر المطرانية. وخلال اللقاء، احتفل الحاضرون بتذكار السيامة الكهنوتية لغبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق. وفي سياق متصل، شارك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، حفل تكريم الخدام، الذين اجتازوا الندوات زيا، التي نظمتها اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، خلال العامين الماضيين. وأكد بطريرك الأقباط الكاثوليك خلال كلمته على ضرورة أن نكون جميعًا أعضاء فاعلين في كنائسنا، مشيرًا إلى أهمية الإصغاء، والتمييز في حياتنا.
قراءة المزيد