الأسرة البطلمية
هذه تحويلة من اسم يحتوي على ال التعريف إلى الصيغة النكرة «المستهدفة بالتحويلة». هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها،...
الوطن
2025-01-16
لا تزال نتائج الأبحاث بالمومياوات الأثرية تكشف الجديد في كل مرة، فبين عقد من الزمان وآخر قد تنقلب النتائج رأسًا على عقب، وهو ما كشفه فريق بحثي من جامعة فيينا حول فحص جمجمة ظلت تثير الجدل لأعوام، بعدما كشفت نتائج أولية أنها تعود لشقيقة كليوباترا، قبل أن تذهب نتائج تحاليل جينية وفحوصات متطورة مؤخرًا إلى أن الجمجمة لصبي عانى من حالة مرضية نادرة، ليظل السؤال ما المرض النادر الذي عانى منه الصبي، وأين دُفنت الملكة شقيقة كليوباترا؟ تعود البداية إلى عام 1929، بعدما عثر عالم الآثار النمساوي جوزيف كايل وفريقه على تابوت مغمور بالماء بمدينة أفسس الأثرية الموجودة في تركيا حاليًا، احتوى حينها على هيكل عظمي كامل، ولكن بدون أي مقتنيات جنائزية أخرى، وبالفعل تم الاحتفاظ بالجمجمة لأغراض الدراسة بل نقلها إلى ألمانيا في حقيبته الخاصة، وبحلول عام 1953، نشر أبحاثًا مفصلة عنها، بأن بقايا العظام تعود لامرأة في العشرين من عمرها وإنها قد تكون شخصية بارزة. وفي عام 1982، اكتشف فريق تنقيب آخر بقية الهيكل العظمي في الموقع ذاته، في تجويف جانبي ملحق بالغرفة الجنائزية، لتبدأ التكهنات بأنّ العظام تعود إلى الملكة أرسينوي الرابعة، الأخت غير ، وزاد الاكتشاف يقينًا بأن الملكة أرسينوي بالفعل قُتلت في أفسس عام 41 قبل الميلاد. وفقًا لما ذُكر في كتاب «Cleopatra by Michael Grant»، وملحق التايمز الأدبي، فإن أرسينوي الرابعة، صاحبة الجمجمة التي تم فحصها، هي الملكة «Ἀρσινόη» التي وُلدت تقريبًا بين 68 و63 قبل الميلاد، وهي الابنة الصغرى من أبناء بطليموس الثاني عشر الستة، وهي الأخت غير الشقيقة لكليوباترا السابعة. والملكة أرسينوي الرابعة، هي من تولت حكم مصر البطلمية مع شقيقها بطليموس الثالث عشر من 48 قبل الميلاد إلى 47 قبل الميلاد، وكانت واحدة من آخر أعضاء الأسرة البطلمية في مصر القديمة. لحظات مأساوية من الحرب للنفي، وحتى الإعدام، كانت هي نهاية الملكة أرسينوي الرابعة، بعدما تورطت عام 47 قبل الميلاد في حصار الإسكندرية ضد «أختها» كليوباترا، حتى تم القبض عليها ونقلها إلى روما كأسيرة حرب من قبل الحاكم الثلاثي الروماني يوليوس قيصر وذلك بعد هزيمة بطليموس الثالث عشر في معركة النيل. وبالفعل نفيت أرسينوي إلى معبد أرتميس في أفسس في الأناضول الرومانية، فيما بعد، وهناك أعدمت بأمر من الحاكم الثلاثي مارك أنطوني في عام 41 قبل الميلاد بناءً على طلب من حبيبته وشقيقتها كليوباترا السابعة. واليوم، وعقب مرور سنوات على الاعتقاد من إنها صاحبة الجمجمة، من المقرر أن يبدأ العلماء والباحثون في البحث عن مكان أرسينوي الرابعة من جديد بعد سقوط افتراض دفنها في هذا الموقع. ونقلًا عن الموقع الطبي «scitechdaily» فإن اختبارات متكررة، كشفت عن مفاجأة حول الجمجمة التي اعتقد أنها لشقيقة كليوباترا، وهي اكتشاف وجود كروموسوم Y في كلٍّ من الجمجمة وعظمة الفخذ، وهو ما يعني أن صاحبها كان ذكرًا. وكان باحثون من قسم الأنثروبولوجيا التطورية في جامعة فيينا، إلى جانب خبراء في علم الجينات والتأريخ الكربوني والطب الشرعي، أجروا تحليلات دقيقة على الجمجمة والعظام الأخرى التي تعود للشخص نفسه، ومن ثم استخدموا تقنية التصوير المقطعي الدقيق (micro-CT) للحصول على نموذج ثلاثي الأبعاد عالي الدقة، ثم أخذوا عينات صغيرة من قاعدة الجمجمة والأذن الداخلية للتحقق من العمر والتكوين الوراثي. وأشارت التحاليل إلى أن صاحب ، كان ذكرًا في طور البلوغ، عاش بين عامي 36 و205 قبل الميلاد، وهي فترة وفاة أرسينوي، لكنه عانى من جذور الأسنان وعدم اكتمال نمو قاعدة الجمجمة، بسبب وجود مشكلة تطورية في شكلها، إذ انغلقت إحدى الدروز القحفية قبل أوانها بفترة كبيرة، ممّا أدّى إلى عدم تناسق عظام الرأس. كما عانى الصبي من نقصان النمو في فكه العلوي، وبدت أسنانه متشققة، إذ رجح الباحثون أنه قد عانى من حالة وراثية مثل متلازمة تريتشر كولينز، التي تترافق عادةً مع أشكال غير مألوفة في الوجه والجمجمة. ووفقًا للموقع الطبي webmd، فإن متلازمة تريشر كولينز هي حالة وراثية جينية نادرة تؤثر بشكل عام على الطريقة التي يتطور بها الوجه، وبشكل خاص تؤثر على عظام الوجنتين والفكين والأذنين والجفون، وتتسبب في مشكلات في التنفس والبلع والمضغ والسمع والكلام، وتحدث في حوالي 1 من كل 50 ألف طفل حديث الولادة في جميع أنحاء العالم. تحدث الإصابة بمتلازمة تريتشر كولينز بسبب طفرة في جين معين يؤثر في كيفية تطور وجه الطفل قبل الولادة، تتحكم في نمو العظام في الوجه وحوله، فتسبب تغييرًا في نمو الطفل في وقت مبكر جدًا من الحمل. وتتراوح الأعراض بين الخفيفة والمتوسطة والشديدة، على النحو التالي: مشكلات في التنفس أو المضغ. مشكلات في الرؤية أو السمع أو التحدث. فك سفلي وذقن صغيران للغاية. الفك العلوي صغير جدًا. عظام وجنتين صغيرة للغاية. آذان صغيرة جدًا وملتوية بشكل غير عادي أو حتى غير موجودة. عيون مائلة للأسفل. شق في الجفون السفلية. ضعف في السمع الناتج عن مشكلات في قناة الأذن أو العظام الثلاثة في الأذن الوسطى التي تنقل الصوت. فقدان السمع بسبب ضعف نقل الصوت بواسطة العظام الدقيقة في الأذن الوسطى. فم مشقوق. مجرى هوائي صغير جدًا بسبب مشكلات في التنفس. نظرة مسطحة أو غائرة أو حزينة على الوجه. نمو الجلد أمام الأذن. عدد أسنان أقل من المعتاد. تكون الأسنان ملتوية ولها ألوان غير طبيعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-30
عرضت القناة الوثائقية، فيلما وثائقا حول قطط في خطر تضمن الفيلم الوثائقى شهادات من علماء ومربي الخطط، يتحدثون عن المخاطر التي تواجه القطط حول العالم. وفى وقت سابق أعلنت القناة "الوثائقية"، بقطاع الإنتاج الوثائقي في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بدء أعمال التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا السابعة Cleopatra VII، ابنة بطليموس الثاني عشر، وهي المعروفة باسم "كليوباترا"، آخر ملوك الأسرة البطلمية، تلك الأسرة التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر. وانطلاقًا من المعهود دومًا في جميع أعمال قطاع الإنتاج الوثائقي وقناة الوثائقية، فإن هناك جلسات عمل منعقدة حاليًا مع عدد المتخصصين في التاريخ، والآثار، والأنثروبولوجي من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته لأقصى درجات البحث والتدقيق. كما أعلنت قناة "الوثائقية" عرضها في شهر مايو، الفيلم الوثائقي "دفاعًا عن سماء الحلفاء"، الذي يتناول، من خلال أجواء درامية مؤثرة، قصة اثنين من الطيارين المقاتلين يحملان جنسية تشيكوسلوفاكيا، قدما دورًا بطوليًا في أثناء الحرب ضمن سلاح الجو الملكي البريطاني، ولكن عند عودتهما إلى وطنهما عقب الحرب، واجها حالة من الاضطهاد بعد أن استولى الشيوعيون على السلطة كما نتعرف خلال أحداث الفيلم على بعض التغييرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أعقبت تلك الحرب في أوروبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-30
عرضت القناة الوثائقية، فيلما وثائقا عن جذور مصر القديمة، حيث يتعرض الفيلم الوثائقي، لعدد من الآثار التي تكشف عن عظمة حضارة المصريين القدماء. وخلال الفيديو يشرح عالم المصريات الشهير الدكتور زاهي حواس، الكثير من كواليس حياة المصريين القدماء، ويتجول بين مقابر المصريين القدماء، ويشرح الكثير من جداريات الحضارة المصرية القديمة، وعلى رأسها مقبرة سين نيفر. وفى وقت سابق أعلنت القناة "الوثائقية"، بقطاع الإنتاج الوثائقي في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بدء أعمال التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا السابعة Cleopatra VII، ابنة بطليموس الثاني عشر، وهي المعروفة باسم "كليوباترا"، آخر ملوك الأسرة البطلمية، تلك الأسرة التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر. وانطلاقًا من المعهود دومًا في جميع أعمال قطاع الإنتاج الوثائقي وقناة الوثائقية، فإن هناك جلسات عمل منعقدة حاليًا مع عدد المتخصصين في التاريخ، والآثار، والأنثروبولوجي من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته لأقصى درجات البحث والتدقيق. كما أعلنت قناة "الوثائقية" عرضها في شهر مايو، الفيلم الوثائقي "دفاعًا عن سماء الحلفاء"، الذي يتناول، من خلال أجواء درامية مؤثرة، قصة اثنين من الطيارين المقاتلين يحملان جنسية تشيكوسلوفاكيا، قدما دورًا بطوليًا في أثناء الحرب ضمن سلاح الجو الملكي البريطاني، ولكن عند عودتهما إلى وطنهما عقب الحرب، واجها حالة من الاضطهاد بعد أن استولى الشيوعيون على السلطة كما نتعرف خلال أحداث الفيلم على بعض التغييرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أعقبت تلك الحرب في أوروبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-30
عرضت القناة الوثائقية، فيلما وثائقيا حول كوارث كبرى، عرضت من خلاله أبرز الكوارث التى شهدها العالم وآثارها على البشر، وكيف تم التعامل معها. وفى وقت سابق أعلنت القناة "الوثائقية"، بقطاع الإنتاج الوثائقى فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بدء أعمال التحضير لإنتاج فيلم وثائقى عن الملكة كليوباترا السابعة Cleopatra VII، ابنة بطليموس الثانى عشر، وهى المعروفة باسم "كليوباترا"، آخر ملوك الأسرة البطلمية، تلك الأسرة التى حكمت مصر فى أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر. وانطلاقًا من المعهود دومًا فى جميع أعمال قطاع الإنتاج الوثائقى وقناة الوثائقية، فإن هناك جلسات عمل منعقدة حاليًا مع عدد المتخصصين فى التاريخ، والآثار، والأنثروبولوجى من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته لأقصى درجات البحث والتدقيق. كما أعلنت قناة "الوثائقية" عرضها فى شهر مايو، الفيلم الوثائقى "دفاعًا عن سماء الحلفاء"، الذى يتناول، من خلال أجواء درامية مؤثرة، قصة اثنين من الطيارين المقاتلين يحملان جنسية تشيكوسلوفاكيا، قدما دورًا بطوليًا فى أثناء الحرب ضمن سلاح الجو الملكى البريطانى، ولكن عند عودتهما إلى وطنهما عقب الحرب، واجها حالة من الاضطهاد بعد أن استولى الشيوعيون على السلطة كما نتعرف خلال أحداث الفيلم على بعض التغييرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى أعقبت تلك الحرب فى أوروبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-10-01
نجحت الجهود الدبلوماسية المصرية فى استعادة التابوت الذهبى للكاهن الفرعونى نجم عنخ، المسروق إلى مصر مرة أخرى، بعدما تم بيعه عن طريق الاحتيال لمتحف ميتروبوليتان للفنون فى نيويورك، وذلك فى إطار الجهود على الجهود الدولية المتنامية لمكافحة السوق السوداء فى الآثار، والجهود التى تقوم بها الدولة المصرية من أجل عودة تراثنا المسروق فى الخارج.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن قصة التابوت وعودته للقاهرة. س/ ما هى مواصفات التابوت؟ ج: يبلغ طول التابوت، على شكل مومياء، 6 أقدام (2 متر) ومصنوع بمهارة من الخشب والمعدن، وهو مغطى بصفائح من الذهب، مزخرف بشكل متقن بالمشاهد والنصوص الهيروغليفية التى تهدف إلى توجيه الكاهن فى رحلته إلى الحياة الأبدية، وفقًا لتقارير شبكة "CNN" يرمز الذهب فى التابوت إلى علاقة الكاهن الخاصة بالألهة المصرية، حيث كان هناك اعتقاد واسع بأن الآلهة كانت مصنوعة من المعدن الثمين. التابوت الذهبى س/ من هو نجم عنخ؟ ج: كاهن باسم Nedjemankh ويعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد عندما حكمت مصر من قبل الأسرة البطلمية، وكان كاهنًا كبيرًا للإله "هيرشيف" فى مدينة هيراكليوبوليس (مركز أهناسيا ببنى سويف حاليا) ولم يعد التابوت يحتوى على مومياء الكاهن. س/ متى تم سرقة التابوت الذهبى من مصر؟ ج: مصر فى عام 2011 عندما كانت البلاد فى حالة اضطراب سياسى واجتماعي، بعد أحداث ثورة 25 يناير، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن "التابوت الكبير والمزخرف قد دفن فى منطقة المنيا فى البلاد لمدة 2000 عام قبل سرقته". الكاهن نجم عنخ فى تابوته الذهبي س/ أين ذهب التابوت بعد سرقته من مصر؟ ج: تم تهريب التابوت إلى خارج الإمارات العربية المتحدة أولاً ثم إلى ألمانيا، وتم إجراء بعض الترميم على التابوت هناك، قبل أن يتم شحنه إلى فرنسا، وفقًا لصحيفة ديلى ميل، قام متحف متروبوليتان فى نيويورك "بشراء التابوت من تاجر فنون فى باريس فى يوليو 2017 مقابل حوالى 4 ملايين دولار". س/ كيف تم بيع التابوت الذهبى المسروق إلى متحف المتروبوليتان؟ ج: التابوت الآثرى تم بيعه بوثيقة مزيفة بما فى ذلك رخصة تصدير مصرية مزورة مؤرخة بعام 1971، وبينما تعامل مسئولى المتحف بحسن نية مع التاجر كريستوف كونيكي، إلا أنه تم خداع المتحف بإيهامه مسئوليه أنهم حصلوا على التابوت الذهبى بطريقة مشروعة، وتم وضع التابوت فى قاعة العرض بالمتحف وسرعان ما حقق نجاحا كبيرا مع الجمهور، فى فترة قصيرة من الزمن، وزار حوالى 500000 شخص التابوت الجميل، وهو فى حالة رائعة. وكالات الأنباء العالمية تلتقط صوراً للتابوت الذهبي س/ كيف تم التعرف على أن التابوت تم سرقته مصر؟ ج: تم التعرف على التابوت الذهبى على أنه مسروق بفضل العمل الجيد لوحدة الاتجار بالآثار، وهو ملحق بمكتب النيابة العامة فى نيويورك، والتعاون مع مسئول الخارجية والآثار المصرية، واستعادت هذه الوحدة الآثار الأثرية المسروقة التى قدرت قيمتها بـ 150 مليون دولار. س/ ما هو مصير التابوت الذهبى بعد عرضه فى مصر؟ ج: من المقرر أن يتم عرض التابوت فى المتحف القومى للحضارة بالفسطاط. الاثار تعرض تابوت نجم عنخ التابوت الذهبى العائد التابوت الذهبى فى الحضارة التابوت العائد من امريكا التابوت يعود إلى القاهرة التابوت الكاهن نجم عنخ المتحف القومى للحضارة المؤتمر الصحفى تابوت نجم عنخ فى متحف الحضارة تابوت ذهبى تابوت على شكل مومياء تابوت على هيئة مومياء تابوت نجم عنخ تابوت عرض التابوت عرض تابوت نجم عنخ كنز مصرى متحف الحضارة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-08-26
فى نهاية عصر الفراعنة تعرضت مصر لهجمات الغزاة حيث دخلها الليبيون وهم شعب رحل من الحدود الغربية لمصر، وسيطروا تدريجيًا على مقاعد السلطة وكان شوشنق الأول وهو فرعون من أصل ليبي، أول فرعون من الأسرة الثانية والعشرين والذي حاول استعادة أيام مجد رمسيس الثالث بغزوات عدة في القرن العاشر قبل الميلاد. وفى القرن الثامن قبل الميلاد، استولى النوبيون أو الكوشيون على العرش المصري خلال فترة الاضطرابات السياسية وحكمت سلسلة من الفراعنة الكوشيين مصر لما يقرب من قرن من الزمان باعتبارها الأسرة الخامسة والعشرين قبل أن يطردها الغزاة الآشوريون. وقد قال المؤرخ إيريك كلاين لموقع هيستورى عن تلك المرحلة: "بمجرد أن تولى ملوك الكوش السلطة، كانت تلك نهاية مصر كقوة مستقلة ثم جاء الآشوريون، تبعهم الفرس واليونانيون والرومان وذلك قبل أن يدخلها المسلمون فى الفتح العربى الإسلامى". وقد عاشت مصر لحظات المجد والعنفوان والاستقلالية والقوة في عهد الأسرة البطلمية (305 إلى 30 قبل الميلاد) وهي سلسلة من الفراعنة المقدونيين اليونانيين الذين حكموا مصر بعد وفاة الإسكندر الأكبر وتعتبر كليوباترا السابعة أشهر الفراعنة البطالمة، الذين بنوا عاصمة هيلينستية رائعة في الإسكندرية. وفى نهاية المطاف عندما هزم الإمبراطور الروماني أوكتافيان (أغسطس) كليوباترا ومارك أنتوني عام 30 قبل الميلاد، أصبحت مصر مقاطعة تابعة للجمهورية الرومانية ، مما وضع نهاية لآخر السلالات الفرعونية المصرية القديمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-23
تحل، اليوم، ذكرى ميلاد بطليموس الخامس عشر آخر ملوك البطالمة فى مصر، والذى ولد فى 23 يونيو من عام 47 قبل الميلاد، ولم تستمر حياته سوى سبعة عشر عاما. كان بطليموس الخامس عشر ابنا لكليوباترا ويوليوس قيصر وقد حكم قيصريون مصر كحاكم مشارك لكليوباترا من 2 سبتمبر 44 قبل الميلاد إلى 12 أغسطس 30 قبل الميلاد، وعادة ما يتم تفسير لوحة مصرية بمعبد سرابيوم على أنها تسجل تاريخ ميلاده فى 23 يونيو عام 47 قبل الميلاد وفقا لموسوعة world history. مثل معظم أمراء الأسرة البطلمية تدرب قيصرون على فنون الخطابة والسياسة والفلسفة، كان المعلم الشخصي لقيصرون خلال فترة مراهقته عالمًا يونانيًا يُدعى رودون لا يعرف عنه الكثير بعكس فيلوستراتوس مدرس الطفولة لكليوباترا ونيكولاس الدمشقي الذي درس لأشقاء قيصرون قبل أن يصبح أحد أكثر المؤرخين تأثيرًا في القرن الأول قبل الميلاد، كان لأم قيصرون كليوباترا تأثير آخر على تطوره الفكرى وتطور إخوته ما مكنه من التحدث بثماني لغات وتأليف أعمال في موضوعات مثل الطب وعلم العقاقير. فى سن الرابعة عشرة أي قبل مقتله بثلاث سنوات تمت ترقيته فوق جميع إخوته وأعلن ملكًا للملوك بينما تمت تسمية والدته ملكة الملوك، وضمن هذه الإمبراطورية تم منح أطفال كليوباترا من قبل مارك أنتوني سيادتهم الخاصة، فأُعلن الإسكندر هيليوس ملكًا لأرمينيا وميديا وبارثيا تم إعلان كليوباترا سيلين ملكة قورينا وأعلن بطليموس فيلادلفوس ملكًا على فينيقيا وسوريا وكيليكيا. بلغ قيصرون سن الرشد في صيف عام 30 قبل الميلاد وفي ذلك الوقت كان مسجلاً في قوائم صالة الألعاب الرياضية وبعيدًا عن مجرد منشأة رياضية، كانت صالة الألعاب الرياضية في العالم الهلنستي مركزا مهمة للحياة الاجتماعية حيث تم تدريب المواهب الفكرية والجسدية ففي المجتمعات اليونانية في مصر البطلمية، كان الالتحاق بالصالة الرياضية يعني دخول الشاب إلى الحياة كمواطن بالغ، تم تسجيل معظم الشباب في صالة الألعاب الرياضية في سن 14 عامًا، لكن تم إجراء استثناءات في بعض الأحيان لأمراء مثل قيصر الذي كان يبلغ من العمر 17 عامًا نظرًا لظروف حياتهم الفريدة. غادر قيصرون مصر عام 30 قبل الميلاد بعد احتدام المعارك إثر صراعات الإمبراطورية الرومانية وقد غادر عبر إحدى المدن الساحلية على البحر الأحمر التى كانت تمارس التجارة مع شبه الجزيرة العربية إلى شبه القارة الهندية، حيث كان الاتصال الهلنستى مع الشرق راسخًا لعدة قرون وكان قيصرون قادرًا على العيش بشكل مريح هناك، بعيدًا عن متناول أوكتافيان. بعد ذلك بوقت قصير دعا أوكتافيان قيصرون للعودة وحكم مصر بدلاً من والدته التى انتحرت، وهنا نصحه معلمه رودون بالعودة إلى مصر وقبول التاج الذى قدمه أوكتافيان لكن أريوس ديديموس الراعى السابق للبلاط السكندري، الذي انضم إلى قضية أوكتافيان أقنع أوكتافيان بأن قيصرون كان يشكل تهديدًا محتملاً للعيش، حيث أفاد المؤرخ بلوتارخ أن أريوس أخبر أوكتافيان بأنه "بقاءه ليس شيئًا جيدًا". وبدلاً من الترحيب به في البلاد بأذرع مفتوحة جرى اعتراض قيصرون على الطريق وقتله من قبل الجنود الرومان وضمنت وفاته عدم وجود منافس لأوكتافيان سواء كحاكم لمصر أو وريث ليوليوس قيصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-02
لم تحظ ملكة عبر العصور بما حظت بها الملكة الأشهر كليوباترا السابعة من عشق وهيام وإعجاب ليس له مثيل عبر الأزمنة والعصور ومن خلال الأمكنة والدهور، واليوم تمر ذكرى، تنصب الملكة كليوباترا السابعة ابنها شريكًا لها فى الملك تحت اسم بطليموس الخامس عشر قيصرون، فى مثل هذا اليوم من عام 47 ق.م، فماذا كانت الحكاية؟ كليوباترا السابعة لقد كانت الأسرة البطلمية شبه ميتة قبل وصول كليوباترا إلى حكم مصر غير أنها عجلت باحتلال الرومان مصر، ليس عن طريق القوة العسكرية فقط، بل عن طريق إلهاب قلوب وعقول قادتها، مما دفعهم إلى احتلالها وتحويلها إلى جزء من الإمبراطورية الرومانية. ويقول كتاب " ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة"، للدكتور حسين عبد البصير، إنه بعد موت بطليموس الثانى عشر الزمار انتقل العرش إلى ابنه وابنته، غير أن الاثنين كان يمتلكان الطموح ليحكم كل منهما مستقلا. فوقع بينهما صراع شديد، وجدت كليوباترا من خلاله أنها لا تحارب أخيها فقط، ولكن رجال القصر أيضا؛ فقررت الهرب حتى تجد الفرصة سانحة للعودة. ويضيف الكتاب، وكانت كليوباترا تخطط فيه للعودة إلى الحكم، وكان الصراع فى روما للسيطرة عليها على أشده بين يوليوس قيصر وصديقه وشريكه بومبى، وانتهى الصراع بهزيمة بومبى، وهروبه إلى مصر، عسى أن يجد ردًا لجميله عند أبناء بطليموس الزمار إذ كان بومبى هو من أعاده إلى مصر، ووصل بومبى مصر، ولكنه قتل، ووصل يوليوس قيصر الإسكندرية، وحين علم بقتل بومبى، حزن كثيرًا على صديقه، وأكرم مثواه، وبعد أن هدأ يوليوس قيصر من صدمة قتل صديقه، بدأ يتجول فى المدينة وكأنه ملك على البلاد؛ فاستفز ذلك كثيراً من الإسكندريين الوطنيين. حت للملكة كليوبترا وابنها قيصرون فى معبد دندرة وعلم يوليوس قيصر بالمشكلات التى بين الأخوين، فأرسل فى طلبهما، ودخلت كليوباترا القصر من خلال خادمها الذى لفها فى سجادة، فخرجت منها كأفروديت، ربة الحب والجمال الخارجة من القوقعة، فانبهر بها يوليوس قيصر. وبعد هزيمة أخيها، أعلن كليوباترا السابعة ملكة على مصر. وأشار كتاب "ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة"، وكان عليها أن تدفع ثمن مساعدة قيصر لها، وكان الثمن هو رحلة نيلية لثلاثة أشهر، عادت منها كليوباترا حاملاً منه، وعاد قيصر إلى روما بعد أن أعلن كليوباترا ملكة على مصر، وزوجها من أخيها بطليموس الرابع عشر، وما لبثت كليوباترا أن أنجبت ابناً من يوليوس قيصر، باسم "قيصر"، وأسماه المصريون ساخرين "قيصرون". الملكة كليوباترا السابعة وشهدت مصر فى هذه الفترة من حكم كليوباترا انتعاشة قوية فى الاقتصاد والحياة السياسية، وقامت كليوباترا بزيارة روما ومقابلة قيصر، وشعرت وكأنها أصبحت ملكة على روما، ومكثت هناك عامين، ثم قتل يوليوس قيصر داخل السيناتو. ومثلت نهاية قيصر غير المتوقعة صدمة عنيقة لكليوباترا التى لملمت أحزانها، وعادت إلى مصر، وأعلنت ابنها شريكاً لها فى الحكم، بعد أن قتلت أخيها بطلميوس الرابع عشر!. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-30
تعلن القناة "الوثائقية"، بقطاع الإنتاج الوثائقي في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بدء أعمال التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا السابعة Cleopatra VII، ابنة بطليموس الثاني عشر، وهي المعروفة باسم "كليوباترا"، آخر ملوك الأسرة البطلمية، تلك الأسرة التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر. وانطلاقًا من المعهود دومًا في جميع أعمال قطاع الإنتاج الوثائقي وقناة الوثائقية، فإن هناك جلسات عمل منعقدة حاليًا مع عدد المتخصصين في التاريخ، والآثار، والأنثروبولوجي من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته لأقصى درجات البحث والتدقيق. كما أعلنت قناة "الوثائقية" عرضها في شهر مايو، الفيلم الوثائقي "دفاعًا عن سماء الحلفاء"، الذي يتناول، من خلال أجواء درامية مؤثرة، قصة اثنين من الطيارين المقاتلين يحملان جنسية تشيكوسلوفاكيا، قدما دورًا بطوليًا في أثناء الحرب ضمن سلاح الجو الملكي البريطاني، ولكن عند عودتهما إلى وطنهما عقب الحرب، واجها حالة من الاضطهاد بعد أن استولى الشيوعيون على السلطة كما نتعرف خلال أحداث الفيلم على بعض التغييرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أعقبت تلك الحرب في أوروبا. وأعلنت القناة عرضها، خلال شهر مايو، الفيلم الوثائقي "الجاسوس الذي رباني"، والذي يوثق قصة الأمريكية "تشيلسي بارسكي"، التي اكتشفت أنها ابنة جاسوس روسي سابق ويستعرض الفيلم في أجواء درامية وإنسانية معاناة تلك الأمريكية، وكيف تأثرت حياتها بالكامل، وكذلك حياة أسرتها أيضًا، بسبب العمل التجسسي للأب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-30
شائعات كثيرة وأكاذيب وحالة من الجدل دارت بشأن الملكة كليوباترا السابعة، تحسمها وترد عليها قناة الوثائقية التي أضحت ذراع مصر للرد على الأكاذيب والشائعات وتوثيق الحقائق التاريخية، حيث أعلنت قناة "الوثائقية"، بقطاع الإنتاج الوثائقي في شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بدء أعمال التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا السابعة Cleopatra VII، ابنة بطليموس الثاني عشر، وهي المعروفة باسم "كليوباترا"، آخر ملوك الأسرة البطلمية، تلك الأسرة التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر، وانطلاقًا من المعهود دومًا في جميع أعمال قطاع الإنتاج الوثائقي وقناة الوثائقية، فإن هناك جلسات عمل منعقدة حاليًا مع عدد المتخصصين في التاريخ، والآثار، والأنثروبولوجي؛ من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته لأقصى درجات البحث والتدقيق. وفي بيان سابق صادر عن وزارة السياحة والآثار ذكرت أنه بالإشارة إلى سلسلة الأفلام الوثائقية التي أعلنت منصة "نتفليكس" عن إطلاقها خلال الفترة القادمة وفي مقدمتها عرضًا لفيلم "الملكة كليوباترا" يوم 10 من شهر مايو القادم، حيث تظهر فيه بطلته التي تقوم بدور الملكة "كليوباترا السابعة" بملامح أفريقية وبشرة سمراء اللون، أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن ظهور البطلة بهذه الهيئة يعد تزييفا للتاريخ المصري ومغالطة تاريخية صارخة لاسيما أن الفيلم مصنف كفيلم وثائقي وليس عمل درامي، الأمر الذي يتعين على القائمين على صناعته ضرورة تحري الدقة والاستناد إلى الحقائق التاريخية والعلمية بما يضمن عدم تزييف تاريخ وحضارات الشعوب. وأضاف أنه كان يجب الرجوع إلى متخصصي علم الآثار والانثروبولوجيا عند صناعة مثل هذه النوعية من الأفلام الوثائقية والتاريخية والتي سوف تظل شاهدة على حضارات وتاريخ الأمم، لافتا إلى أن هناك العديد من الآثار الخاصة بالملكة كليوباترا من تماثيل وتصوير على العملات المعدنية التي تؤكد الشكل والملامح الحقيقية لها، والتي جميعها تظهر الملامح الهلينستية ( اليونانية) للملكة كليوباترا من حيث البشرة فاتحة اللون والأنف المسحوب والشفاه الرقيقة. وأكد مصطفى وزيري، أن حالة الرفض التى شهدها الفيلم قبل عرضه تأتي من منطلق الدفاع عن تاريخ الملكة "كليوباترا السابعة" والذي هو جزء هام وأصيل من تاريخ مصر القديم، وبعيدا عن أي عنصرية عرقية، مؤكدًا على الاحترام الكامل للحضارات الإفريقية ولأشقائنا فى القارة الإفريقية التي تجمعنا جميعا. فيما أضاف الدكتور ناصر مكاوي رئيس قسم الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة أن ظهور الملكة كليوباترا في هذا الفيلم بهذه الهيئة يتنافي مع أبسط الحقائق التاريخية وكتابات المؤرخين أمثال بلوتارخوس وديوكاسيوس والذين سجلوا أحداث التاريخ الروماني في مصر في عهد الملكة كليوباترا والذين أكدوا أنها كانت ذات بشرة فاتحة اللون وأنها ذات أصول مقدونية خالصة. وأشار إلى أن الملكة "كليوباترا السابعة" تنحدر من أسرة مقدونية عَريقة حكمت مصر ما يقارب من 300 عام، أسسها الملك "بطليموس الأول" وهو أحد القادة المقدونيين بجيش "الأسكندر الأكبر" والذي آلت إليه ولاية مصر بعد بوفاة "الأسكندر"وأسس الأسرة البطلمية. تزوج بطليموس الأول من الملكة "برنيكي الأولى" ذات الأصول المقدونية أيضا، وأنجبا الملك "بطليموس الثاني" حيث استمر من بعده أبنائه وأحفاده الملوك فى التزاوج من أخواتهم الإناث طبقا لعادات هذا العصر، وصولا للملكة "كليوباترا السابعة" وأخيها “بطليموس 14” محافظين على نقاء عرقهم المقدوني خلال كل هذه الفترة الزمنية. ومن جانبها قالت الدكتورة سامية الميرغني مدير عام مركز البحوث وصيانة الآثار بالمجلس الأعلى للآثار سابقا أن دراسات الانثروبولوجيا البيولوجية ودراسات الحامض النووي التي أُجريت على المومياوات والعظام البشرية المصرية القديمة أكدت أن المصريين لا يحملون ملامح أفارقة جنوب الصحراء سواء في شكل الجمجمة وعرض الوجنات والأنف واتساعة وتقدم الفك العلوي ولا في الشكل الظاهري للشعر ونسب أعضاء الجسد وطول القامة وتوزيع وكثافة شعر الجسد. وأن مانراه من تنوع كبير بين ملامح المصريين يرجع لقدم إعمار هذه الأرض واستقرار سكانها وإذابتهم لكل غريب داخل بوتقتهم. وأضافت أن جميع النقوش والتماثيل التى خلفها لنا قدماء المصريين على المعابد والمقابر صورت المصريين بملامح أقرب ما يكون بالمصريين المعاصرين من حيث لون العين والشعر والبشرة ودرجة نعومة وكثافة الشعر لدي الرجال والنساء، وحتي لون الجلد ووجود نسبة من العيون الملونة وهي مصورة في بعض تماثيل الدولة القديمة وحتي حين تغيرت بعض تقنيات التحنيط في الأسرة 21 وبدأوا في طلاء جلد المومياء ليبدو كما في حياتها الأولي، قاموا بطلاء جلد الرجل باللون الطوبي وطلاء جلد المرأة باللون الأصفر الفاتح، الأمر الذي يؤكد أن ما تم رسمه وتأكيده علي الجدران هو حقيقة سجلها المصرى القديم عن نفسه. فيما قالت الدكتورة كاثرينا مارتينيز رئيس بعثة الدومينيكان والعاملة بمعبد تابوزيريس ماجنا بغرب بمدينة الإسكندرية أنه على الرغم من وجود أراء متضاربة حول عرقها إلا أنه من المؤكد أنها ولدت في مصر في عام 69 ق.م من أصل مقدوني، لافتة إلى أنه بالرجوع إلى التماثيل والعملات التي خلفتها لنا الملكة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على ملامحها الهيلينستية وهو ما يظهر جليا في التمثال النصفي المصنوع من الرخام والمحفوظ في متحف برلين من القرن الأول قبل الميلاد وتظهر فيه وهي ترتدي إكليلا ملكيا وعينان لوزيتان والأنف مسحوب والشفاه رقيقه، بالإضافة إلى تمثال نصفي آخر محفوظ في الفاتيكان يظهرها بملامح ناعمة، ورأس من الرخام تظهر فيها وهي ترتدي غطاء الرأس، فضلا عن عدد من العملات التي تظهرها بنفس الهيئة الهيلنستية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-30
عرضت القناة الوثائقية، فيلما وثائقا عن جذور مصر القديمة، حيث يتعرض الفيلم الوثائقي، لعدد من الآثار التي تكشف عن عظمة حضارة المصريين القدماء. وخلال الفيديو يشرح عالم المصريات الشهير الدكتور زاهي حواس، الكثير من كواليس حياة المصريين القدماء، ويتجول بين مقابر المصريين القدماء، ويشرح الكثير من جداريات الحضارة المصرية القديمة، وعلى رأسها مقبرة سين نيفر. كما عرضت القناة الوثائقية، فيلما وثائقا حول قطط في خطر تضمن الفيلم الوثائقى شهادات من علماء ومربي الخطط، يتحدثون عن المخاطر التي تواجه القطط حول العالم. و عرضت القناة الوثائقية، فيلما وثائقا حول صغار الغابة، حيث تضمن الفيلم الوثائقى مشاهد من صغار الحيوانات التي تعيش في الغابة وعرض أبرز المعلومات عنهم. عرضت القناة الوثائقية، فيلما وثائقيا حول كوارث كبرى، عرضت من خلاله أبرز الكوارث التى شهدها العالم وآثارها على البشر، وكيف تم التعامل معها. كما أعلنت القناة "الوثائقية"، بقطاع الإنتاج الوثائقى فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بدء أعمال التحضير لإنتاج فيلم وثائقى عن الملكة كليوباترا السابعة Cleopatra VII، ابنة بطليموس الثانى عشر، وهى المعروفة باسم "كليوباترا"، آخر ملوك الأسرة البطلمية، تلك الأسرة التى حكمت مصر فى أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر. وانطلاقًا من المعهود دومًا فى جميع أعمال قطاع الإنتاج الوثائقى وقناة الوثائقية، فإن هناك جلسات عمل منعقدة حاليًا مع عدد المتخصصين فى التاريخ، والآثار، والأنثروبولوجى من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته لأقصى درجات البحث والتدقيق. كما أعلنت قناة "الوثائقية" عرضها فى شهر مايو، الفيلم الوثائقى "دفاعًا عن سماء الحلفاء"، الذى يتناول، من خلال أجواء درامية مؤثرة، قصة اثنين من الطيارين المقاتلين يحملان جنسية تشيكوسلوفاكيا، قدما دورًا بطوليًا فى أثناء الحرب ضمن سلاح الجو الملكى البريطانى، ولكن عند عودتهما إلى وطنهما عقب الحرب، واجها حالة من الاضطهاد بعد أن استولى الشيوعيون على السلطة كما نتعرف خلال أحداث الفيلم على بعض التغييرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى أعقبت تلك الحرب فى أوروبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-30
قال شريف سعيد رئيس القناة الوثائقية، إنه بدأت القناة بالفعل التحضير لفيلم وثائقى عن كليوباترا، مضيفا أنه كان هناك استهداف للملكة كليوباترا والتى لها جماهيرية كبيرة جدا سواء داخل مصر أو خارجها. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحصري عبر برنامجها مساء دى إم سى المذاع على قناة دى إم سى، أن القناة الوثائقية تتناول المصريات وحاليا فى مرحلة التحضير والبحث عن طريق الجلوس مع خبراء، لافتا: "انتاج وثائقايات عن المصري القديم يأخذ وقتا طويلا فى التحضير". وتابعت : " يتم حاليا عرض سلسلة وثاقئية عن جزور مصر القديمة تقديم عالم المصريات زاهى حواس على القناة.. وكنا نستهدف قبل إطلاق الرسمى للقناة التعامل مع أفلام علم المصريات". تعلن القناة "الوثائقية"، بقطاع الإنتاج الوثائقي في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بدء أعمال التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا السابعة Cleopatra VII، ابنة بطليموس الثاني عشر، وهي المعروفة باسم "كليوباترا"، آخر ملوك الأسرة البطلمية، تلك الأسرة التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-04-13
علق زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار، على فيلم «كليوباترا» الذي كشفت عنه شبكة نتفليكس، أمس، وأثار انتقادات الرأي العام في مصر لتصويره الملكة البطلمية «سوداء البشرة» معتبرين أنه تزييف للتاريخ. وعلق حواس في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» على الفيلم قائلًا: «ذلك تزييف تمامًا، كليوباترا كانت يونانية، بمعنى أنها كانت شقراء وليست سوداء»، واعتبر أن الفيلم «تزييف للحقائق ومحاولة جذب أسماء تاريخية لامعة مثل الملكة كليوباترا، بهدف الترويج أن الحضارة المصرية سوداء». وأشار حواس إلى أن هناك توجهًا في العالم خلال السنوات الأخيرة يتزعمه السود الأمريكان والسود في أمريكا الجنوبية، لزعم أن الحضارة المصرية أصلها سوداء، مؤكدًا أن «هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة إطلاقًا». ولفت عالم الآثار إلى أن الحضارة السوداء ليس لها صلة بالحضارة المصرية، لافتًا إلى أن الحضارة السوداء لم تحكم مصر سوى في الأسرة الخامسة والعشرين خلال حقبة مملكة كوش، آي في آخر الحضارة. (عدد أسر الحضارة المصرية 30 أسرة). وبرهن حواس على قوله بأن الحضارة المصرية مختلفة عن الحضارات الإفريقية الأخرى، مشيرًا إلى أن المعابد المصرية يوجد بها رسومات للملوك المصريين، ويتم تصوير الملك المصري وهو يضرب أعداءه موضحًا أن المعابد تصور أعداءه إما «إفريقي أو نوبي أو ليبي أو آسيوي، وجميعم شكلهم غير شكله». وتابع حواس أن «نتفليكس تحاول إثارة البلبلة لنشر معلومة زائفة وكاذبة أن أصل الحضارة المصرية سوداء»، وطالب حواس بضرورة اتخاذ موقف ضد منصة نتفليكس. وأطلقت منصة «نتفليكس» إعلانًا ترويجيًا لفيلم وثائقي عن الملكة «كليوباترا» من إخراج جادا نينكيت سميث، زوجة النجم الأمريكي الشهير ويل سميث، ويبدأ عرضه على المنصة يوم 10 مايو المقبل، واختيرت الممثلة «Adele James» لتؤدى دور الملكة البطلمية. وتعد الملكة كليوباترا آخر حكام الأسرة البطلمية، وولدت عام 69 قبل الميلاد، وتوفيت عام 30 قبل الميلاد في الإسكندرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-04-28
علق الدكتور ناصر مكاوي، رئيس قسم الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة، على فيلم كليوباترا والذي سيتم إذاعته عبر منصة نتفليكس، موضحًا أن هذا الفيلم بمثابة تزييف للتاريخ المصري وأحد صراعات الحضارات. وقال خلال تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر» المذاع على قناة «CBC»، إن ظهور الملكة كليوباترا في هذا الفيلم بهذه الهيئة يتنافي مع الحقائق التاريخية وكتابات المؤرخين والذين أكدوا أنها كانت ذات بشرة فاتحة اللون وأنها ذات أصول مقدونية خالصة. وأشار إلى أن كليوباترا تنحدر من أسرة مقدونية أسسها الملك «بطليموس الأول» وهو أحد القادة المقدونيين بجيش «الأسكندر الأكبر» والذي آلت إليه ولاية مصر بعد بوفاة «الأسكندر»وأسس الأسرة البطلمية. وقال إن آثار الملكة كليوباترا وتماثيلها خير دليل على ملامحها الحقيقية،حيث يوجد عملة في فسليطن والإسكندرية من الفضة، كما يوجد تمثال بلون أبيض موجود في متحف برلين، وهذه الملامح واقعيه، وتعبر عن ملامح بعيدة عن الصحراء الإفريقية، ذات الشفاة الغليظة والأذن الكبيرة، مضيفًا أن كليوباترا كانت بيضاء وذات ملامح إغريقية يونانية. وشدد على أن كليوباترا ذات ملامح إغريقية يونانية، مضيفًا أن ألمانيا أصدرت طابع في الثمانيات، وعليه صورة تمثال كليوباترا، بملامحها البيضاء الموجودة في تمثال برلين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-04-30
أعلنت منصة «نتفليكس» عن عزمها على طرح فيلم عن حكاية كليوباترا التي أسهمت بشكل قوي في التاريخ المصري، ومعروف أنها مقدونية الأصل بسبب ملامحها التي تعكس ذلك الأمر، لكن الفيلم الأجنبي جعلها تبدو خمرية البشرة وكأن أصولها إفريقية، وهو مغالطة واضحة للتاريخ المصري المليء بالشخصيات النسائية التي أسهمت في ترك بصمة بالعالم. أول رد مصري بشأن فيلم «نتفليكس» عن الملكة كليوباترا جاء أول رد مصري على «نتفليكس»، من خلال قناة «الوثائقية»، بقطاع الإنتاج الوثائقي، في شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتي كشفت أن قصة كليوباترا سوف يتم عرضها في فيلم وثائقي مصري، ليكشف الحقاسق حول حياتها وقصتها الواقعية الخالية من التزيف. وكتبت الوثائقية في بيان نشرته: «تعلن قناة «الوثائقية»، بقطاع الإنتاج الوثائقي في شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بدء أعمال التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا السابعة Cleopatra VII، ابنة بطليموس الثاني عشر، وهي المعروفة باسم «كليوباترا»، آخر ملوك الأسرة البطلمية». وتابعت في البيان: «تلك الأسرة التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر. وانطلاقًا من المعهود دومًا في جميع أعمال قطاع الإنتاج الوثائقي وقناة الوثائقية، فإن هناك جلسات عمل منعقدة حاليًا مع عدد المتخصصين في التاريخ، والآثار، والأنثروبولوجي؛ من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته لأقصى درجات البحث والتدقيق». الجمهور يطالب ترجمة العمل لكل لغات العالم وجائت تعليقات الجمهور على هذا الإعلان بالتشجيع، والمطالبة بطرحه سريعًا، وبل وترجمة العمل لكل لغات العالم، كي يعرف الجميع تاريخنا، ويصلحون من تزييف الحقائق، وجائت التعليقات كالتالي: «ترجموه لكل اللغات بقي»، وفي تعليق أخر: «يارب يتم ترجمته وتوزيعه على المنصات والقنوات العالميه ولو بالفلوسخبر جميل جدًا«، وفي تعليق غيره:»بالتوفيق يا رب.. يا ريت يكون مترجم لعدة لغات». تعليق الجمهور على فيلم كليوباترا المصري كيف تفاعل المسؤلون مع فيلم «كليوباترا» إنتاج نتفليكس؟ قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في بيان صحفي بالفترة السابقة: «يتعين على القائمين على صناعة الفيلم تحري الدقة والاستناد إلى الحقائق التاريخية والعلمية بما يضمن عدم تزييف تاريخ وحضارات الشعوب». وأضاف أنه «كان يجب الرجوع إلى متخصصي علم الآثار والأنثروبولوجيا عند صناعة مثل هذه النوعية من الأفلام الوثائقية والتاريخية التي سوف تظل شاهدة على حضارات وتاريخ الأمم». كما أكد مصطفى وزيري في تصريحاته الصحفية، إن التماثيل والعملات المعدنية الأثرية الموجودة في مصر يظهر كليوباترا فيها بملامح يونانية، من خلال الأنف المسحوب، والبشرة الفاتحة، والشفاه الرفيعة. بينما قالت سامية الميرغني، مدير عام مركز البحوث وصيانة الآثار بالمجلس الأعلى للآثار سابقًا، في تصريحات صحفية، إن دراسات الأنثروبولوجيا البيولوجية، ودراسات الحامض النووي التي أُجريت على المومياوات والعظام البشرية المصرية القديمة أكدت أن المصريين لا يحملون ملامح أفارقة جنوب الصحراء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-06-04
لم يتوقف غضب المصريين على فيلم كليوياترا الذي أنتجته منصة نتفليكس عند حد الاعتراض على الفيلم عبر وسائل التواصل الاجتماعي فقط، إذ أقام أحد المحامين دعوى في القضاء الإداري على الفيلم الذي أعلنت نتفليكس عرضه على منصتها، وطالب المحامي في دعواه باتخاذ الإجراءات الدبلوماسية أمام المحافل الدولية لوقف بث الفيلم الوثائقي. كما طالب باتخاذ الاجراءات القانونية باتباع إجراءات التقاضي الإقليمي والدولي أمام جهات القضاء الأمريكي لإلزام منصة نتفليكس بوقف بث وإذاعة الفيلم، ومطالبتها وصناع الفيلم بدفع التعويضات المالية المناسبة جبرا للأضرار المادية والأدبية التي لحقت بالدولة والشعب المصري نتيجة انتاج وعرض هذا الفيلم. وحددت المحكمة جلسة اليوم الأحد، لنظر الدعوى المقامة للحكم له بطلباته سالفة الذكر. قال المحامي في دعواه إن الدولة المصرية فوجئت بقيام منصة نتفيلكس بنشر عرض ترويجي لأحد الأفلام الوثائقية تحت مسمي كليوباترا والذي يجسد الملكة كليوباترا ويجسد المصريين القدماء باعتبارهم من أصحاب البشرة السمراء في محاولة لطمس الهوية الفرعونية المصرية، ونسب الحضارة الفرعونية إلى الأفارقة. و تسبب الفيلم في إثارة حالة من الغضب العارم لدى جموع الشعب المصري حيث قام العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً «فيس بوك» بإطلاق العديد من العبارات المناهضة لعرض الفيلم ومن ضمن التعليقات: «تعالوا أقولكم أخبار الضحك فيلم كليوباترا على يوتيوب وصل 230 dis like». فيما علقت آخرى قائلة: «موقع IMDb عمل حركة صايعة جدا في موضوع فيلم كليوباترا كتب المعلومات في جزء الميتا اللي بيظهر من برا إن الفيلم خيالي عشان يتجنب غضب وبلاغات المستخدمين لكن لما تفتح الصفحة هتلاقي الفيلم متصنف وثائقي ومكتوب في الوصف إنه Docu-Drama يعني بيجمع بين الوثائقية والدراما عشان برضو نتفلیکس متزعلش». من جهة آخرى أعلنت قناة «الوثائقية»، بدء أعمال التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا السابعة، ابنة بطليموس الثاني عشر، وهي المعروفة باسم «كليوباترا»، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر. وانطلاقًا من المعهود دومًا في جميع أعمال قطاع الإنتاج الوثائقي وقناة الوثائقية، فإن هناك جلسات عمل منعقدة حاليًا مع عدد من المتخصصين في التاريخ، والآثار، والأنثروبولوجي؛ من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته لأقصى درجات البحث والتدقيق. تجدر الإشارة الي انه تم تداول صورة من موقع IMDB تؤكد حصول مسلسل Queen Cleopatra على تقييم 10/1 بعد ساعات من طرح العمل، الذى يحمل فى طياته الكثير من المعلومات المزيفة حول الملكة الفرعونية المصرية كليوباترا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-30
أعلنت قناة الوثائقية في قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا السابعة Cleopatra VII، ابنة بطليموس الثاني عشر، المعروفة باسم كليوباترا، آخر ملوك الأسرة البطلمية، التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر. وأضاف القناة الوثائقية في بيان عنها، أنّه انطلاقًا من المعهود دومًا في جميع أعمال قطاع الإنتاج الوثائقي وقناة الوثائقية، فهناك جلسات عمل منعقدة حاليًا مع عدد المتخصصين في التاريخ، والآثار، والأنثروبولوجي، لإخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته لأقصى درجات البحث والتدقيق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-05-01
قال الإعلامي شريف سعيد، رئيس القناة الوثائقية، إن القناة بدأت بالفعل التحضير لفيلم وثائقي عن كليوباترا، مضيفا أنه كان هناك استهداف للملكة التي تحظى بجماهيرية كبيرة جدا، سواء داخل مصر أو خارجها. وأوضح «سعيد»، في مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية الحياة، أن القناة الوثائقية تتناول المصريات، وحاليا في مرحلة التحضير والبحث عن طريق الخبراء، مضيفا «إنتاج وثائقيات عن المصري القديم يأخذ وقتا طويلا فى التحضير». وتابع: «يتم حاليا عرض سلسلة وثائقية عن جذور مصر القديمة، تقديم عالم المصريات زاهي حواس على القناة، وكنا نستهدف قبل الإطلاق الرسمي للقناة، التعامل مع أفلام علم المصريات». وكانت القناة «الوثائقية»، بقطاع الإنتاج الوثائقي في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أعلنت بدء أعمال التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا السابعة Cleopatra VII، ابنة بطليموس الثاني عشر، وهي المعروفة باسم «كليوباترا»، آخر ملوك الأسرة البطلمية، تلك الأسرة التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-30
أكد الدكتور الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة السياحة والآثار، ضرورة توضيح الحقيقة بخصوص فيلم «الملكة كليوباترا» الذي تنتجه إحدى المنصات الأجنبية وضرورة تحري الدقة في الاستناد إلى الحقائق التاريخية والعلمية بما يضمن عدم تزييف تاريخ وحضارات الشعوب، وهو ما أقدمت عليه قناة «الوثائقية» بإنتاج فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا السابعة ابنة بطليموس الـ 12 آخر ملوك الأسرة البطليمية، وذلك لإظهار الحقيقة ودحض الشائعات. وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن ظهور الملكة كليوباترا ببشرة سمراء وملامح إفريقية يعد مغالطة تاريخية صارخة وتزييفا للتاريخ المصري القديم، لافتا إلى أن الآثار الخاصة بالملكة كليوباترا تظهر خلالها عبر مراحل عمرية مختلفة بملامح يونانية من حيث البشرة فاتحة اللون والأنف المسحوب والشفاه الرقيقة يدحض كافة إفتراءات منصة نيتفلكس. ومن جهته، أكد ناصر مكاوي رئيس قسم الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة أن ظهور الملكة كليوباترا بهذه الهيئة يتنافى مع أبسط الحقائق التاريخية وكتابات المؤرخين أمثال بلوتارخوس وديوكاسيوس والذين سجلوا أحداث التاريخ الروماني في مصر في عهد الملكة كليوباترا، وأكدوا أنها كانت ذات بشرة فاتحة اللون وأنها ذات أصول مقدونية خالصة. وأشار إلى أن الملكة كليوباترا تنحدر من أسرة مقدونية عَريقة حكمت مصر نحو 300 عام، أسسها الملك "طليموس الأول وهو أحد القادة المقدونيين بجيش الإسكندر الأكبر، وآلت إليه ولاية مصر بعد وفته، وأسس الأسرة البطلمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: