شبكة نتفليكس

القاهرة- مصراوي: بعد مرور 14 عامًا على العملية الأمريكية التي انتهت بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، لا تزال بعض تفاصيل تلك المطاردة الطويلة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning شبكة نتفليكس over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning شبكة نتفليكس. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with شبكة نتفليكس
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with شبكة نتفليكس
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with شبكة نتفليكس
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with شبكة نتفليكس
Related Articles

مصراوي

Very Negative

2025-06-05

القاهرة- مصراوي: بعد مرور 14 عامًا على العملية الأمريكية التي انتهت بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، لا تزال بعض تفاصيل تلك المطاردة الطويلة طي الكتمان. في وثائقي صدر مؤخرًا على شبكة نتفليكس تحت عنوان "مطاردة أمريكية: أسامة بن لادن"، يكشف مسؤولون سابقون في البيت الأبيض، ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، والبنتاجون، تفاصيل دقيقة حول عملية التتبع التي استمرت لأكثر من عقد. بدأت تلك المطاردة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، خلال رئاسة جورج بوش الابن، وبلغت ذروتها خلال ولاية باراك أوباما. أحد أبرز التحولات في العملية تمثل في تفجير قاعدة أمريكية في خوست على الحدود بين أفغانستان وباكستان، حيث أرسلت السلطات الأردنية طبيبًا مؤيدًا للقاعدة يدعى "البلوي"، ظنت أنه قد يُجند كمخبر، لكنه فجّر نفسه عند وصوله القاعدة، فقتل 7 ضباط أميركيين. لاحقًا، ظهر في تسجيلات مصوّرة باسم "أبو دجانة الخرساني". أصبح بعدها الأمر "شخصيًا" بحسب وصف أحد المسؤولين الأمريكيين، واستمرت العمليات الميدانية وجمع المعلومات، واستُخدمت تحليلات دقيقة لتسجيلات بن لادن، حتى لأصوات العصافير وظلال الصور. تركّزت جهود المخابرات لاحقًا على "الساعي الموثوق" الذي كان يُرسل تسجيلات بن لادن إلى وسائل الإعلام، وعُرف بكنية "أبو أحمد"، ورغم نفي خالد شيخ محمد -المعتقل في غوانتانامو- أن يكون "أبو أحمد" لا يزال ناشطًا، فإن مكالمة هاتفية التُقطت له في 2010 أكدت عودته إلى عمله السابق. بدأت مراقبة "أبو أحمد" عبر الأقمار الصناعية، وصولًا إلى مجمع محاط بجدران مرتفعة في أبوت آباد الباكستانية، المنطقة ذات طابع سياحي، ما أثار الشكوك حول المجمع. لوحظ وجود ثلاث عائلات داخله، إحداها لم تغادر أبدًا، ورُصد رجل يخرج يوميًا للمشي في الحديقة، ومن خلال ظله وطول قامته وطريقة مشيته، تم ترجيح أنه بن لادن. طلبت الـCIA تسجيلات سابقة له لمقارنتها، وتم التأكد من تطابق عرج خفيف في مشيته مع من سموه "المتمشي". كلّف مدير الـCIA حينها، ليون بانيتا، قائدًا من البحرية لوضع خطة العملية، واختيرت وحدة "سيل 6" الخاصة، وبدأ التدريب في مجمع مطابق للواقع، رغم أن تصميمه الداخلي بقي غير معروف. أطلق على العملية اسم "رمح نبتون"، وعلى بن لادن اسم "جيرونيمو"، وتم استخدام مروحيات شبحية لتجنب الرادارات الباكستانية. في الأول من مايو 2011، أقلعت المروحيات من قاعدة جلال آباد، اضطرت إحدى الطائرات للهبوط اضطراريًا داخل المجمع دون أن تنفجر. دخل الجنود من أحد المداخل، وقتلوا "أبو أحمد" وزوجته التي حاولت حمايته، ثم خالد نجل بن لادن، توجهوا بعدها إلى الطابق الثالث، حيث كان بن لادن، ظهر فجأة أمام الجندي روبرت أونيل، فأطلق النار عليه وقتله. جمع الجنود ما استطاعوا من وثائق وبيانات قبل مغادرة الموقع، بالتزامن مع تحليق طائرات باكستانية، عادوا بعد 80 دقيقة إلى جلال آباد، وسمعوا عبر الراديو: "أهلا بكم في أفغانستان". الوثائقي يسلط الضوء على تفاصيل العمل الاستخباراتي الذي استمر سنوات، ويُظهر أهمية التكنولوجيا المتاحة حينها، مقارنة بما توفره اليوم قدرات الذكاء الاصطناعي، كما يُبرز الدور الحاسم للمخبرين الموثوقين على الأرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-03

فتحت هيئة الجمعيات الخيرية في بريطانيا اليوم الخميس، تحقيقا في خلاف داخل مؤسسة خيرية أفريقية شارك في تأسيسها الأمير هاري، وذلك بعد أسبوع من استقالة الأمير وأمناء آخرين بسبب نزاع مع رئيسة المؤسسة. وساد الجدل داخل منظمة سينتيبيل التي تقدم الدعم للشباب في بوتسوانا وليسوتو منذ استقالة الأمير هاري بشكل مفاجئ في 26 مارس الماضي، والتي قالت إنه لم يعد بالإمكان إصلاح العلاقة بين مجلس الإدارة ورئيسته. واتهمت رئيسة مجلس الإدارة صوفي تشانداوكا الأمير هاري في وقت لاحق بتنظيم حملة تنمر ومضايقة لمحاولة إجبارها على الخروج من المنظمة. وقالت هيئة الجمعيات الخيرية اليوم الخميس، إنها "على اتصال مباشر" مع الأطراف من كلا الجانبين لجمع الأدلة في قضية الامتثال المطروحة عليها. وأضافت الهيئة في بيان لها: "سينصب تركيز الهيئة المنظمة، بما يتماشى مع اختصاصها القانوني، على تحديد ما إذا كان أمناء المؤسسة الخيرية الحاليون والسابقون، ومن بينهم رئيسها، قد أدوا واجباتهم ومسئولياتهم بموجب قانون الأعمال الخيرية". وفي مقابلة مع شبكة سكاي نيوز الإخبارية يوم الأحد الماضي، وجهت تشانداوكا عدة انتقادات لهاري، متحدثة عن تأثير عقد الأمير مع شبكة نتفليكس على حملة مجدولة لجمع الأموال للمنظمة وكيف أصبحت حادثة تتعلق بزوجته ميجان دوقة ساسكس، مصدرا للانقسام. يشار إلى أن هاري شارك في تأسيس منظمة سينتيبيل منذ نحو 20 عاما تخليدا لذكرى والدته الراحلة الأميرة ديانا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-28

العلاقة بين التاريخ والفن علاقة خطرة، الأعمال الفنية المبنية على التاريخ ذات جاذبية لا تقاوم وتأثير لا ينكر، فى ضوء هذه الفكرة انتظرت إذاعة الفيلم الوثائقى «موسى» من إنتاج شبكة «نتفليكس» الشهيرة.. الفيلم، كما هو واضح من الاسم، يروى قصة خروج اليهود من مصر بقيادة نبى الله موسى عليه السلام.. المشكلة أن فكرة الفيلم نفسها تنطوى على خداع، فهو فيلم دينى يرتدى ثياب فيلم وثائقى، وهذه عملية خداع كبرى.. بكل تأكيد أنا وأنت نؤمن بالله وملائكته ورسله وكل ما ورد فى الكتب السماوية، وهناك أفلام ومسلسلات تروى القصص الدينية وقصص القديسين والأنبياء، لكنها تصنف كأفلام دينية، يقول الراوى فيها إن التوراة أو الإنجيل أو القرآن روى لنا كذا وكذا.. ونحن فى هذه الحالة نصدق ما جاء فيها دون تفكير لأنها جزء من الثقافة الدينية.. لكن فيلم «موسى» فيلم مخادع لأنه يقدم نفسه كفيلم وثائقى يقدم حقائق تاريخية ومع ذلك لا يستضيف عالم تاريخ واحدًا اللهم مدرسة آثار مصرية اشتهرت بحب الظهور فى وسائل الإعلام وإثارة الجدل.. فيما عدا ذلك فالضيوف الرئيسيون من رجال الدين اليهودى والمسيحى ولهم كل احترام بكل تأكيد. حتى أكون واضحًا هناك فرق بين الإيمان بالدين وهذا محله القلب.. نحن نؤمن بكل ما جاء فى الكتب السماوية عن ظهر قلب دون نقاش أو حتى اقتناع.. هذا هو الإيمان.. أما التاريخ فهو علم له قواعد وأسس ويستند إلى أدلة، والفيلم الذى قدمته «نتفليكس» لا يستند إلى صحيح الدين ولا إلى علم التاريخ.. فصناع الفيلم يقررون بينهم وبين أنفسهم أن فرعون الخروج كان هو رمسيس الثانى مؤسس الأسرة التاسعة عشرة، أما دليلهم على هذا فهو أن الإمبراطورية المصرية فى عهده بلغت أوج مجدها ووصلت حدودها لبيروت! هل هذا دليل تاريخى؟ بكل تأكيد لا ولكنه أقرب للكلام الفارغ.. الأهم من هذا أن الرواية الدينية- التى أصدقها بقلبى- تخبرنا بأن فرعون وجنوده غرقوا فى البحر، بينما مومياء رمسيس الثانى موجودة ومحنطة منذ آلاف السنين ولا يوجد ما يدل على أن صاحبها مات غرقًا، بل مات بطريقة عادية جدًا، والأهم أن التاريخ لم يتوصل بعد لمن هو فرعون الخروج، ولم يجد أى دليل على غرق أحد حكام مصر فى العصر الفرعونى فى البحر، وإن كان من الوارد أن يحدث ذلك فى المستقبل، هناك انحياز كبير من شبكة «نتفليكس» ضد الحضارة المصرية القديمة لأسباب غير مفهومة، وبدون مبرر يتم وصف الفرعون بأنه «طاغية» «ظالم» «متكبر» وكأن الحكام فى العصور القديمة والوسطى كلهم لم يكونوا ينفردون بالسلطة حتى قيام الثورة الفرنسية فى القرن الثامن عشر! ولسبب ما تنتقى نتفليكس ممثلًا ذا ملامح حادة ليلعب دور الشرير فى الفيلم الذى أنتجته وتركت المشاهد يعتقد أنه تحقيق تاريخى، بينما اكتفت بعبارة فى أول الفيلم تقول فيها «هذا المسلسل عبارة عن رؤية استكشافية لقصة موسى والخروج بناء على دمج آراء علماء دين ومؤرخين من مختلف الثقافات والديانات تهدف مساهماتهم إلى إثراء السرد لكن لا يجب اعتبارها رواية متفقًا عليها»..! والحقيقة أن نتفليكس تكذب، حيث قدمت فيلمًا دينيًا فى ثوب فيلم استقصائى وثائقى، ولم تستضف علماء دين مسلمين مثلًا، كما فعلت باستضافة حاخام يهودى أو أكثر، ولم تستضف عالم آثار مشهورًا مثل زاهى حواس أو غيره من علماء المصريات المشهورين.. والأهم أن صدرها لم يتسع لتستمع للآراء المخالفة لرواية التوراة حول قصة الخروج رغم أن صدرها يتسع دائمًا للتعبير عن هموم المثليين والمنحرفين فى اتجاهات مختلفة بدعوى عدم سيادة رأى واحد.. مرة أخرى أؤكد أن ما تقوله الكتب السماوية مقدس عندنا ونؤمن به كله، ولكن تقديم الرواية الدينية من وجهة نظر سياسية وعدم الإشارة لكونها رواية دينية هو خداع وخلط للحقائق تمارسه نتفليكس لغرض فى نفس يعقوب، ولعل واقعة فيلم «موسى» وقبلها فيلم «كليوباترا» تلفت نظرنا لأهمية ما تقوم به الشركة المتحدة من إنتاج أعمال تاريخية مختلفة تروى تاريخنا من وجهة نظرنا بعيدًا عن تلاعب أعدائنا بتاريخنا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2023-05-13

بعيدا عن اللغط الذى أثير حول أصل وفصل كيلوباترا أخيرا بسبب فيلم وثائقى تبثه شبكة «نتفليكس»، ومزاعم حركة «الأفروسنتريزم» أو «المركزية الأفريقية» التى تحاول تغيير بعض الحقائق التاريخية، توقفت كثيرا عند أسطورة هذه الملكة البطلمية ذات الجذور المقدونية، وكيف تكونت صورتها التى وصلت إلينا وألهمت العديد من المبدعين، من خلال البروباجندا والبروباجندا المضادة.تذهب إلى مرسى مطروح فتزور شاطئ كيلوباترا حيث كانت تستجم مع حبيبها أنطونيوس، وسط تشكيل صخرى مغلق من الجانبين ومن أعلى، تتجدد فيه المياه مع حركة الأمواج. تجد دائما من يحكى لك عن قصرها المنيف الذى كان يطل على البحر شمال غرب المدينة، وعن حمامها الشهير واستخدامها للبن الحمير فى وصفات مختلفة، للجسم والوجه، كى تحافظ على جمال بشرتها ونضارتها. يُحكى ضمن ما يُحكى أنه كان لديها 700 حمارة تمدها باللبن الذى يشبه فى تكوينه لبن الرضاعة عند البشر، وأنها اكتشفت خواصه السحرية عندما قضت سنتين فى روما وعرفت من النساء هناك فوائده فيما يتعلق بالترطيب والتخلص من التجاعيد والجلد الميت وآثار الحساسية. قيل إنها دونت بنفسها بعض هذه الوصفات على ورق البردى: زيت الآس لتطويل الشعر، وقشر الجوز لصبغه، ولبن الحمير المخلوط بالعسل للبشرة، وزيت الخروع لإزالة مساحيق التجميل، إلى ما غير ذلك.وعندما تصل إلى سيوة ينصحك الناس بالسباحة فى عين كيلوباترا الطبيعية، على مسافة 750 كم من القاهرة، وتستمر بالطبع الروايات حول هذه العين الساخنة المحاطة بأشجار النخيل والتى ورد ذكرها فى كتابات هيرودوت حين تحدث عن إقامتها القصيرة فى الواحة. ثم عند مرورك بموقع مدينة ثيموس القديمة، وتسمى تل التيماى حاليا، شرق الدلتا، يُحدثك أحدهم عن بقايا العطر الذى عثَر عليه، سنة 2012، اثنان من علماء الآثار الأمريكان داخل قارورة خلال عمليات التنقيب تحت أنقاض بيت يرجع للقرن الثالث قبل الميلاد. رجح هذان الأستاذان اللذان كانا يعملان بجامعة هاواى ــ روبرت ليتمان وجى سيلفرستاين ــ أن يكون المنزل لتاجر مستحضرات تجميل، وأوضحا أنه قد يكون ضمن عطور كيلوباترا، إذ كان شائعا وقتها استخراج الزيوت العطرية من أشجار المُر الصمغية. وبالفعل قام بعض المتخصصين بمحاولة إعادة تصنيع العطر القديم مع إضافة مكونات أخرى طبيعية، وطرحوه على زوار معرض للملكات المصريات نظمه متحف «ناشيونال جيوجرافيك» بواشنطن، عام 2019.• • •حاول هؤلاء جذب الجمهور من خلال العطر وأسطورة كيلوباترا التى صنعتها الأيام، كما فعلت شركات تجميل عالمية قبلهم حين روجت لمنتجات وكريمات من لبن الحمير فى منتصف القرن التاسع عشر، معتمدة على شعبية آخر ملوك وملكات البطالمة، وربما اختلقت بالكامل قصة لبن الحمير أو بالغت فيها، بحسب بعض المصادر. فعلوا ما كانت كيلوباترا نفسها تفعله وتجيده حين تركت عطرها يسبقها إلى حيث تذهب لخلق صورة ساحرة لنفسها وتدعيم تأثيرها وحظوتها. كان العطر بالنسبة للكثيرين من معاصريها وسيلة للتفاخر والتمايز الاجتماعى عن طبقة العمال والفلاحين، إلى جانب بالطبع استعمالاته اليومية، وشكل بالنسبة لها طريقا إلى القلوب، وبالأحرى رمزا للسلطة والجاه، فقد كان العطر ضمن الموارد والثروات الهامة كالحرير والبترول لاحقا.حين أرادت إغواء أنطونيوس مثلا، حرصت على أن تفوح رائحة العطور الفاخرة من موكبها لدى وصولها لساحل مدينة طرسوس التركية عام 41 قبل الميلاد. وذكر الفيلسوف والمؤرخ اليونانى بلوتارك كيف أمرت خدامها أن يشعلوا البخور ويرشوا العطور على سطح المركب التى حملتها إلى المدينة، فيعرف الجميع أن الإلهة الفاتنة تقترب، هكذا كانت الصورة السياسية والاقتصادية التى أرادتها لنفسها وللبلد الذى كبرت فيه وحكمته فى ظروف ليست بالهينة. وبعد ارتباطها بمارك أنطونى أو أنطونيوس طلبت إليه أن يهديها مدينة أريحة فى فلسطين، التى اشتهرت بأشجارها العطرية الفريدة، لكى تسيطر على طرق تجارة العطور والبخور، وتنافس النبطيين الذين برعوا فى هذه التجارة والصناعة، ما أثار حفيظة ملكهم الذى لم يتورع عن حرق أسطولها فى البحر الأحمر بعد هزيمتها لاحقا فى معركة أكتيوم البحرية انتقاما منها، كما لم يغفر لها حاكم الجليل هيرودس الأول أنها سلبته أريحة، وقد كان حليفا أمينا للإمبراطورية الرومانية.• • •صنعت مملكة العطر، وكانت مستحضرات التجميل والحمامات المزينة بالورود ضمن أدواتها الاقتصادية. تولت أمور الدولة وهى فى التاسعة عشرة من عمرها وماتت فى ظروف غامضة وهى فى التاسعة والثلاثين. ورثت المُلك عن أبيها، وجاء جدها لاجوس إلى مصر بصحبة الإسكندر الأكبر وكان أحد قواده، ثم تولى حكم إحدى المقاطعات. لم تكن رائعة الجمال كما تشهد بعض العملات والتماثيل، لكنها ذكية ومثقفة. تتقن سبع لغات وتبرع فى الحديث وتقرأ فى السياسة والفلك والرياضيات والفلسفة والأدب وتجيد الرقص والغناء والعزف على الهارب، وتحلم بحضور سياسى قوى وسطوة. وقد كان كل ذلك كفيلا بأن يؤلب العديد من الأطراف ضدها، وبما أنها امرأة، وامرأة خرجت عن المألوف، استغل الفرصة أنصار الإمبراطور الرومانى أغسطس، عدوها اللدود، وكل من كتبوا التاريخ الرسمى بعد مصرعها أمثال هوراس وفيرجيل وتيتوس ليفيوس، وصنعوا دعاية مضادة تركز على صورة الملكة المنحرفة اللعوب.ساهمت هذه البروباجندا بدورها فى تدعيم أسطورة كيلوباترا عبر العصور، بخلاف ما توقعوا، كما ساعدت على ذلك أيضا الأعمال الأدبية والفنية التى تناولت سيرتها. كان هناك صورة وصورة مضادة، وظفها البعض لأغراض سياسية أحيانا أو تجارية وفنية تشويقية فى أحيان أخرى، لكنهم عرفوا كيف يستخدمونها، بل أجادته كيلوباترا نفسها التى لقت مصرعها سنة 30 قبل الميلاد، فماذا فعلنا نحن؟ لماذا نشوه ما وهبتنا إياه الطبيعة ونهمل عطايا التاريخ؟ وحين ندعى التطوير نُفسد ما لدينا بذوق مريع وغباء مدقع، فنقيم تماثيل مشوهة وجسور غريبة الشكل فى أماكن أثرية وإضاءات بانورامية لا ترقى لمستوى الأفراح الشعبية، لأن هذه الأخيرة تكون عادة أكثر ابتكارا وإبداعا. وقد نالت كيلوباترا من «الحب جانب» بالطبع، فتقريبا لن ينجو أحد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2020-11-28

هل سينتهى عصر التليفزيون التقليدى فى غضون عشرين عاما كما تنبأ، سنة 2014، ريد هاستينجز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذى لمنصة البث الرقمى العملاقة «نتفليكس»؟ نشهد فى السنوات الأخيرة جدلا واسعا حول هذا الموضوع، بما أننا نمر بمرحلة انتقالية نتحول خلالها من نموذج بث موحد ومركزى إلى مرحلة البث التدفقى والمتعدد عبر الإنترنت، كما برزت منافسة حامية بين المنصات الإلكترونية وقنوات التليفزيون التقليدى. يتجدد الإحساس بالمنافسة فى كل مرة يتم بث مسلسل أو فيلم جديد حصريا على هذه المنصات العالمية أو المحلية، ويكون أحيانا من تمويلها، بما أنها اتجهت أخيرا إلى إنتاج محتويات أصلية لجذب المزيد من المشاهدين.عندما احتدم النقاش مثلا فى الآونة الأخيرة حول مسلسل «ما وراء الطبيعة» الذى تذيعه شبكة «نتفليكس» والمقتبس من سلسلة روايات تحمل العنوان نفسه للكاتب المصرى أحمد خالد توفيق، شعر من ليس مشتركا فى هذه القنوات بشىء من الإقصاء، لا يمكنه المشاركة فى الجدل ولا اتخاذ موقف حاسم لأننا لم نعد نشاهد جميعا البرامج ذاتها كما فى السابق. لم يعد التليفزيون عنصر لُحمة وتواصل كما كان يؤكد المدافعون عنه فى خمسينيات وستينيات القرن الفائت باعتباره وسيلة للمشاركة فى فعل جمعى بحرية وبشكل فردى، بما أننا كنا نشاهد جميعا البرامج والأعمال الفنية فى المساء ونتحدث عنها سويا فى اليوم التالى. بدأت علامات الفرقة أو الانشقاق الاجتماعى تلوح من بعيد، فحتى الآن نسبة الذين يشاهدون التليفزيون التقليدى فى الشرق الأوسط تتراوح بين 85% و90%، مقارنة بنسبة الذين يشاهدون خدمات البث عبر الإنترنت والتى تصل إلى 25 أو 30%، لكن بالطبع ستتنامى هذه المعدلات مع الوقت فى ظل توفير محتوى باللغة العربية والميل إلى الرقابة والتقييد على القنوات التقليدية، بل وتسطيح المحتوى إلى حد كبير. ولكى يهرب الناس من قنوات عديدة مجانية، لكن بلا طعم، اتجه بعضهم إلى المنصات الإلكترونية، فى حين ظل البعض الآخر متعلقا بفكرة البحث عن «ما الذى يقدمه التليفزيون الليلة؟» بحكم العادة أو لضيق ذات اليد.***الأكثر مهنية بين القائمين على قنوات التليفزيون التقليدى عرفوا أبعاد الموقف وفهموا أن عليهم التأقلم مع العادات الجديدة للمستخدمين والتوافق مع القواعد التى فرضتها المنصات الإلكترونية العالمية منذ ظهورها عام 2005 ومواكبة «سوسيولوجيا» الإنترنت، وإلا ستكون النهاية. وبالتالى أخذوا فى تطوير أدواتهم وإنشاء مواقع ومنصات خاصة بهم لجذب المتلقين الأصغر سنا والتجاوب مع المستجدات التى فرضوها عليهم فرضا، وعلى هذا النحو صار فى مقدور هؤلاء أن يتابعوا البرامج فى وقت لاحق، فى غير ساعات البث المباشر، والتفاعل مع المحتوى أحيانا، إلى ما غير ذلك، بالإضافة إلى فكرة الدفع مقابل المشاهدة من خلال المنصات الرقمية وتقديم مواد حصرية للمشتركين. ينطبق هذا المثال على قنوات «أم بى سى» العربية التى أطلقت منصات «شاهد» بتنويعاتها ولجأت إلى خبرات دولية لإطلاقها، كما ظهرت منصة «ووتش إيت» فى مصر لأسباب مشابهة.ثم جاءت أزمة فيروس كورونا لتسارع من وتيرة الأحداث، تطورت الأمور خلال عدة أشهر بعد أن كان من المتوقع أن تأخذ المسار نفسه لكن خلال مدة زمنية أطول. ارتفعت معدلات الاشتراك بمنصات البث عبر الإنترنت بشكل ملحوظ، حتى ردد المراقبون أنها المستفيد الأكبر من الظروف الطارئة التى ألحقت أضرارا اقتصادية بقطاعات مختلفة، لكن فكرة «الاشتراك» التى تقوم عليها المنصات أثبتت فاعليتها، خاصة وأن الناس كانوا بحاجة ماسة إلى الترفيه خلال أيام العزلة والتباعد الاجتماعى.يرى البعض أيضا أن المنصات الرقمية لم تنجح فى قلب الصناعات الثقافية رأسا على عقب بسبب النموذج الاقتصادى المتبع فقط، لكن قبل كل شىء لأنها فهمت روح العصر واستطاعت أن تعيد ترتيب وتخيل المشهد على طريقتها خلال العشر سنوات الأخيرة، فى وقت يحتاج الإعلام ككل إلى إعادة النظر وكثير من الخيال. وبالفعل لم يعد التليفزيون التقليدى يحتكر السطوة الإعلانية، فكيانات مثل جوجل وأمازون ونتفليكس وآبل وفيسبوك هى التى تتحكم فى السوق حاليا، وستتحكم أكثر وأكثر لأن أرقام مبيعاتها واشتراكاتها حققت قفزة نوعية بسبب كورونا. على سبيل المثال «نتفليكس» التى سجلت 168 مليون مشترك فى 190 دولة مع نهاية 2019 (معظمهم من أوروبا وإفريقيا وآسيا)، بزيادة 20% عن العام السابق، وصلت إلى 183 مليون مشترك وفقا لإحصاءات شهر أبريل الماضى، أى خلال ثلاثة أشهر فقط من بداية 2020، وحققت حجم مبيعات يقدر بـ5.8 مليار دولار عن هذه الفترة. كذلك حققت شركة «سبوتيفاى» السويدية التى تقدم خدمة بث الموسيقى والبودكاست منذ 2006 أرقاما غير مسبوقة خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة، مسجلة 130 مليون مشترك، ليصل إجمالى عدد المشتركين فى خدماتها إلى 286 مليون شخص. تنطبق حالة الرواج هذه أيضا على «آمازون» و«ديزنى» وغيرهما من منصات البث عبر الإنترنت.***هذه التغييرات السريعة لا تجزم بالضرورة ورغم كل شىء بموت التليفزيون التقليدى، لكن بخروجه من شاشته، بإعادة تكيفه ليواكب تطورات العالم الرقمى، فليست الصحافة المكتوبة وحدها التى تواجه التحديات، بل الإعلام المسموع والمرئى أيضا، وتبقى كلمة السر فى جميع الحالات هى القدرة على إعادة الاختراع وإيجاد الحلول المبدعة من أجل الاستمرار، حتى لو تبع ذلك المزيد من التمايز والتفرقة بين أفراد المجتمع، ونحن نسير بالفعل فى هذا الاتجاه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-08

أثار الإعلان عن تشخيص إصابة الملك البريطاني تشارلز، 75 عامًا بسرطان غير محدد، رد فعل فوري من نجله الأمير هاري، الذي اختلف مع الملك وغيره من أفراد العائلة الملكية في السنوات الأخيرة.حيث ظهرت كثير من الخلافات بين الأمير المنازل عن ملكيته هاري وافراد عائلته الملكية بما فيهم جدته الراحل الملكة إليزابيث الثانية، وذلك عقب زواجه من الممثلة الأمريكية ذات الأصول الإفريقية ميجان ميركل.وصل هاري إلى لندن الثلاثاء الماضي، بعد أقل من 24 ساعة من إعلان القصر الملكي تشخيص حالة والده.ومع ذلك، أثارت أخبار إنجليزية تكهنات بأن مرض الملك قد يساعد في إنهاء التوترات التي أفسدت العلاقة بين الأخوين في بداية عهد والدهما تشارلز.* الملك دائما يترك الباب مفتوحاكان الملك تشارلز دائما ما يترك الباب مفتوح لهاري منذ أن تنازل عن واجباته الملكية في عام 2020 وانتقل للعيش مع أسرته في كاليفورنيا خشية أن تلقى زوجته ميجان نفس مصير امه الأسمرية الراحل ديانا، بحسب تصريحات سابقة قالها هاري للإعلام الأمريكي.ومنذ ذلك الحين انقسمت العائلة بشكل متزايد بسبب التوترات التي أدت إلى انهيار كامل في العلاقة الوثيقة بين هاري واخيه ويليام وريث العرش.وتقول جولييت ريدين، المراسلة الملكية ومحررة مجلة "المرأة الأسترالية"، إن رد هاري السريع يثبت أن الخلاف بين الأب والابن ليس عميقًا كما ذكرت الصحف الشعبية، لكن الانقسام بين هاري وويليام "أكثر رسوخًا".وقالت للشبكة: "من المشجع أن نرى الأمير هاري يطير إلى جانب والده في هذا الوقت شديد العاطفة للعائلة، مثل أي ابن يسمع عن تشخيص إصابة أحد والديه بالسرطان، فهو بالطبع يريد أن يكون هناك".* هاري وميجان وانتقاد موثق للعائلة الملكيةانتقد هاري وزوجته ميجان العائلة الملكية في سلسلة تصريحات لإذاعة ومفاجئة بما في ذلك سلسلة حلقات على شبكة نتفلكس والسيرة الذاتية الأكثر مبيعًا لهاري "سبير".وقتها قالت ميجان في مقابلة مع أوبرا وينفري إن أحد أفراد الأسرة الملكية الذي لم تذكر اسمه أعرب عن مخاوفه بشأن لون ابنها آرتشي قبل ولادته، لأنها سمراء.فيما رد ويليام الغاضب أيضًا من العائلة بأن أفراد العائلة المالكة "ليسوا عائلة عنصرية على الإطلاق". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-05

على شبكة «نتفليكس» الشهيرة شاهدت فيلمًا وثائقيًا عن الإسكندر الأكبر.. ما دفعنى للتوقف عند الفيلم أن الإسكندر الأكبر لم يكن بطل الفيلم الحقيقى.. لكن مصر كانت هى بطل الفيلم ومحور الأحداث.. بغض النظر عن أن «نتفليكس» أضفت لمساتها المعروفة على الفيلم لتصبغه بصبغتها، إلا أنه يبقى فيلمًا توثيقيًا مهمًا للغاية.. يروى الفيلم قصة الصراع بين القائد المقدونى الشاب وإمبراطور فارس «داريوس الثالث»، كان داريوس هو الأقوى وصاحب الغلبة العسكرية، وكان يبسط نفوذه عبر آسيا الصغرى على بعض مدن اليونان.. قدم الإسكندر نفسه لشعبه على أنه داعية للتحرر الوطنى، وأيقظ الروح الوطنية لدى اليونانيين القدامى، الذين كان بعضهم يسلم بسيطرة إمبراطور فارس ويقاتل لحسابه.. فى المعركة الفاصلة بين المعسكرين نفذ الإسكندر خطة انتحارية سجلت باسمه فى التاريخ حتى الآن.. قرر الإسكندر أن يقود مجموعة من الفرسان ويخترق صفوف الفرس؛ حتى يصل لخيمة الإمبراطور فيقتله ويُنهى الحرب بالضربة القاضية.. نجحت خطة القائد المقدونى فعلًا، ولكن أركان الجيش الفارسى أخلوا الإمبراطور بالقوة، لأن موته يعنى هزيمة الجيش.. خلف إمبراطور الفرس زوجته وابنته ليقعا أسيرين فى يد الإسكندر، ويدور فصل آخر من دراما الحب والكراهية فى تاريخ البشرية.. كان الطريق مفتوحًا أمام الإسكندر نحو فارس أو بابل القديمة، لكنه يقرر أن يتركها ويذهب إلى مصر.. كانت مصر وقتها قد وقعت تحت الاحتلال الفارسى الآسيوى قبل مئتى عام على يد الملك قمبيز.. يقول الإسكندر لقواده إن مصر هى سر قوة إمبراطورية فارس، وإنه إذا فقدت فارس مصر تصبح بلا ثروة ولا قوة.. من سياق الأحداث نفهم أن الفرس كانوا يصفون أهل اليونان وقتها بأنهم برابرة بلا حضارة.. وأن ذهاب الإسكندر لمصر كان هدفه أن يحكم شعبًا ذا حضارة عريقة مثل الشعب المصرى.. يذهب الإسكندر إلى مصر بالفعل ليقنع أهلها بأنه جاء كى يكون مصريًا يعرف قيمة مصر.. يعتنق ديانة المصريين القدماء ويتوج حاكمًا شرعيًا ويذهب فى رحلة طويلة لزيارة معبد آمون فى واحة سيوة، ونعرف من الأحداث أنه واجه خطر الموت فى الصحراء الغربية، لكنه صمم أن يتم رحلته لسيوة.. فى عشرات من مشاهد الفيلم تتردد جمل مثل أن مصر هى أرض الثروة وأرض الحضارة، وأن من يحكمها يحكم العالم.. بعد أن يُقنع الإسكندر المصريين بحكمه، وبعد أن يتزود بثروات مصر يتجه تجاه فارس ليقضى على غريمه داريوس الثالث للأبد، ويتوج زوج ابنته إمبراطورًا بدلًا منه.. لا أنكر أننى شعرت بالفخر وأنا أشاهد هذا الفيلم ومشاهده التى تدور فى مصر والصراع بين أقوى قوتين فى العالم على السيطرة على مصر.. ثم تفاصيل بناء مدينة الإسكندرية عروس البحر وعاصمة العالم لقرون تالية لموت الإسكندر ووراثة قائده بطليموس حكم مصر كفرعون مصرى لا كحاكم أجنبى أو محتل.. لقد شعرت بأن هناك من أخفى عنا تاريخ مصر الحقيقى؛ كى يتوقف المصريون عن الحلم باستعادة مكانتهم القديمة.. إن هذا الفيلم يقول إنه حتى بعد نهاية عصر الأسرات المصرية الثلاثين التى حكمت مصر.. ظلت مصر مهمة، وظلت «رمانة ميزان العالم».. لكن مصر واجهت فيما بعد غزوًا ثقافيًا جاهلًا أخفى عن المصريين تاريخهم الحقيقى.. هناك من ضلل المصريين وأخبرهم بأن تاريخهم مرتبط بالصحراء والبداوة والفقر الفكرى والروحى والثقافى والحضارى.. تاريخ مصر الحقيقى ومجدها مرتبط بالبحر الأبيض المتوسط لا بالبحر الأحمر المالح.. هذه هى الحقيقة التى سنظل فاقدين لذاتنا الحضارية طالما نتجاهلها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-24

تستعد شبكة نيتفليكس لعرض الموسم الثاني من مسلسل «مدرسة الروابي للبنات». - صورة أرشيفية ومع اقتراب موعد عرض الموسم الثاني من مسلسل مدرسة الروابي للبنات، أصدرت نيتفليكس وصناع المسلسل بيانا لجذب الجمهور لمتابعته وجاء فيه: «حضّروا الزّي المدرسي والحقائب واستعدوا للانطلاق في رحلة مليئة المفاجات غير المتوقعة مع مجموعة جديدة من الطالبات المميزات، لنرافقهن في فصل جديد في المدرسة ونتعرّف على الوجه الحقيقي خلف قناع المثالية». قصص المراهقات في «مدرسة الروابي للبنات 2» مدرسة الروابي للبنات - صورة أرشيفية يعود مسلسل نتفليكس الذي حقّق نجاحا مدويّا في موسمه الاول في موسم ثانٍ حاملًا الكثير من القصص الجديدة والأحداث الغامضة التي ستقلب الأمور رأسًا على عقب ضمن أروقة مدرسة الروابي للبنات، ويقدم صداقات على المحك، علاقات جديدة وتحالفات غير متوقعة، وستتم مواجهة تحديات صادمة- كل ذلك داخل حدود فقاعة وردية هشة.الموسم الثاني من مدرسة الروابي للبنات من إنتاج «فيلمزيون» ومن إخراج «تيما الشوملي»، وكتابة وتأليف تيما الشوملي وشيرين كمال مع إسلام الشوملي، وتشارك في بطولته مجموعة من الوجوه الجديدة. بطلات الموسم الثاني من مسلسل «مدرسة الروابي للبنات» - صورة أرشيفية يقوم ببطولة الموسم الثاني من مدرسة الروابي للبنات مجموعة من الوجوه الجديدة من بينهن تارا عبود في دور «سارة»، وسارة يوسف في دور «تسنيم»، وتارا عطاالله في دور «نادين»، وكيرا يغنم في دور «هبة»، وتاليا الأنصاري في دور «شمس»، ورنيم هيثم في دور «فرح». موعد عرض مدرسة الروابي للبنات الموسم الثاني يعرض الموسم الثاني من مدرسة الروابي للبنات حصريًا على نتفليكس اعتبارًا من 15 فبراير وفي 190 دولة حول العالم ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-18

طرحت الفنانة إليسا البرومو الرسمي للفيلم الوثائقي الذي يكشف عن حياتها الفنية والشخصية تحت عنوان “it's ok”، يعرض على شبكة نتفليكس، والمقرر أن يعرض يوم 25 يناير الجاري. وظهرت “إليسا” تبكي خلال سرد مشوارها مع مرض سرطان الثدي، وتعرضها للتنمر خلال مسيراتها الفنية ومنذ بدايتها، ومن المقرر عرضه يوم 25 المقبل. https://www.instagram.com/reel/C2PnSaqSZiI/?igsh=Y2llY204d210enFk  وتحدثت إليسا في برومو الفيلم عن علاقة حب سامة تسببت في إصابتها بمرض السرطان من شدة القهر الذي تسبب فيه هذا الشخص، ويحمل البرومو الكثير من الدموع لإليسا كلما تحدثت عن خيبة من الخيبات التي تعرضت لها أو تذكر كم التنمر الذي شهدته على شكلها وملابسها وطريقة كلامها. يذكر أن آخر أعمال إليسا هو طرحها أحدث أغنياتها التي تحمل اسم "العقد"، على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، وتطبيقات ومنصات الموسيقى المختلفة، والأغنية من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان محمد يحيى، وتوزيع جلال حمداوى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2023-05-07

مرة بعد أخرى يطرح سؤال الهوية نفسه على الرأى العام فى مصر بصيغ عديدة وأزمان مختلفة.فى مساجلات فيلم «الملكة كليوباترا»، التى تنتوى شبكة «نتفليكس» بثه بعد أيام، اصطنع تناقضا بين مصر بإرثها الحضارى والقارة الإفريقية بوحدة المصير التى تجمعنا بها.ادعى ذلك الفيلم، الذى قيل إنه «وثائقى»، أن الملكة المصرية القديمة «كليوباترا» بشرتها سوداء وأصولها تعود إلى غرب إفريقيا.كان ذلك تزييفا متعمدا للحقيقة التاريخية بدواع أيديولوجية تروج لها حركة «الأفروسنتريزم»، «المركزية الإفريقية»، وهى حركة أمريكية تقول إنها تحاول تصحيح التاريخ من التشوهات الاستعمارية فيما هى مستغرقة فى تشويه الحقائق!هذه الحركة هى الوجه الآخر لـ«المركزية الأوروبية» التى جعلت من القارة العجوز مركزا وحيدا للحضارة الإنسانية وبقية العالم مجموعة هوامش.الحركتان عنصريتان.. الأولى، بنفى أى إسهام حضارى للقارات الأخرى.. والثانية، بالتزوير الفاضح وإلغاء التاريخ باسم تصحيحه.هذه هى الحقيقة التى تقتضى التنبه لأفخاخها.لعلنا نذكر أن أفضل ما ينسب لحركات التحرير الوطنى، التى عمت إفريقيا مطلع ستينيات القرن الماضى، أنها تجاوزت أى تقسيمات سياسية حاولت أن تعزل العالم العربى عن عمقه الإفريقى.بصياغة الأستاذ «محمد فائق»، الذى ربطته صداقات عميقة فى تلك السنوات مع قادة التحرير الوطنى الكبار: «عندما كشفت مصر عن وجهها الإفريقى الصحيح لأول مرة فى تاريخها الحديث بعيدا عن فكرة الإمبراطورية التى ظلت تملأ عقول زعمائنا الوطنيين حقبا طويلة من الزمن، وأعلن عبدالناصر انتماء مصر للحركة الإفريقية وتحملها عبء حركة التحرر الإفريقية، وأصبح هذا الانتماء جزءا لا يتجزأ من الشخصية المصرية، كان قد أضاف بذلك حضارة مصر العربية لتصبح رصيدا لإفريقيا كلها بجانب حضارتها الزنجية، وهو شىء كانت إفريقيا فى مسيس الحاجة إليه».بنظرة منفتحة وتحررية لم تكن هناك مشكلة فى مصر من أن تستقى القارة من إرثنا الحضارى «وهى مازالت فى مرحلة تتحسس فيها جذورها ما تدفع به حركتها أمام العالم وفى مواجهة قوى الاستعمار الشرسة».تلك نظرة مناقضة لما تتبناه «الأفروسنتريزم» من أطروحات وصل بعضها بالتعصب العنصرى إلى حدود غير متخيلة تلغى التاريخ وتدلس عليه.بحكم الحقائق الثابتة فإن «كليوباترا» من أصول مقدونية يونانية، بشرتها بيضاء وملامحها هيلنستية وهى آخر ملوك أسرة «بطليموس» التى حكمت مصر بعد «الإسكندر الأكبر».الأخطر نفى أحقية المصريين الحاليين فى الانتساب إلى إرثهم الحضارى القديم، فهم أحفاد العرب الغزاة!الكلام عن النقاء العرقى عنصرية ونفى صلة المصريين المعاصرين بأجدادهم القدماء خرافة.تتماهى تلك الادعاءات، التى تنسب الإرث الحضارى المصرى لغير أهله، مع ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلى «مناحم بيجين»، وهو فى حضرة أهرامات الجيزة إثر «كامب ديفيد»، من أن أجداده اليهود هم من بنوها!لم يكن الإرث الحضارى المصرى وحده المستهدف.اليونانيون والمقدونيون نالهما قسطا كبيرا من التزييف والإنكار، وبدا الاعتداء صريحا وكاملا على إرث «الإسكندر الأكبر».لماذا البدء بـ«كليوباترا» قبل غيرها فى سلسلة أفلام قيل إنها وثائقية عن ملكات إفريقيا؟ربما لدورها فى تقرير مصير «الإمبراطورية الرومانية» عند لحظة صدام فى بنية حكمها ورمزيتها الطاغية فى الذاكرة الإنسانية حيث ترتبط سيرتها السياسية والعاطفية بأهم وأشهر رمزين سياسيين لـ«الحضارة الرومانية» «يوليوس قيصر» و«مارك أنطونيو».فى قصتها التراجيدية تداخلت ثلاث حضارات إنسانية كبرى، الحضارة المصرية القديمة بسلطة الحكم والحضارة الإغريقية بالانتساب الأسرى والحضارة الرومانية حيث أثرت.كان ذلك ملهما للإبداع الأدبى والفنى أكثر من أية شخصية تاريخية أخرى. خلدها الشاعر البريطانى الأكبر «وليم شكسبير» فى مسرحية «يوليوس قيصر« وأمير الشعراء العرب «أحمد شوقي« فى مسرحية «مصرع كليوباترا«.حسب ما هو ثابت من صور وآثار لم تكن جميلة، غير أن خيال الشعراء والرواه أضفى عليها من روحهم ما ليس فيها:«كليوباترا.. أى حلم من لياليك الحسان».. «هذه فاتنة الدنيا وحسناء الزمان».هكذا أنشد الشاعر المصرى الكبير «على محمود طه» وغنى موسيقار الأجيال «محمد عبدالوهاب».كانت ردة الفعل على شبكات التواصل الاجتماعى فى مصر بذات قدر خطورة تزييف التاريخ والاعتداء على إرثنا الحضارى والخيال الإنسانى الحديث.هذه شهادة لقوة الرأى العام استدعت إصدار بيانات رسمية تندد بالتدليس المنهجى على التاريخ.أمام ردة الفعل اضطرت «نتفليكس» أن تتراجع إلى الخلف قليلا، فمصداقيتها على المحك.أعادت توصيف الفيلم المثير للجدل من «وثائقى» إلى «درامى» لتجنب ضبطها بجريمة لا يمكن إنكارها.فى ثنايا مساجلات أزمة فيلم «الملكة كليوباترا» تكشفت أوضاع مقلقة وخطرة فى مسألة الهوية.أفلتت عبارات انطوى بعضها على شبهة تعال لا مبرر لها ولا منطق فيها، فمصر دولة إفريقية، ونحن أفارقة، وبعضها الآخر نزعت إلى نفى عروبة مصر نفسها.كان ذلك تعبيرا عن أزمة حقيقية تستوجب التوقف عندها بالنقاش والتأمل حتى لا تداهمنا بأخطارها وتضرب البلد فى صميم مستقبله، فمصر أكبر دولة عربية ولا مستقبل لها خارج عالمها العربى.«من نحن بالضبط؟.. عرب.. فراعنة.. متوسطيون.. أم بزرميط؟!»هكذا طرح السيناريست الراحل «أسامة أنور عكاشة» سؤال الهوية وهواجسه فى ختام مسلسله «أرابيسك».بتوقيت مقارب كتب الشاعر الكبير «عبدالرحمن الأبنودى» قصيدة عنوانها صادم: «الاستعمار العربى» إثر اقتحام القوات العراقية الكويت مطلع تسعينيات القرن الماضى.المثير ــ هنا ــ أن كليهما تبنى أفكارا عروبية خلال سنوات «جمال عبدالناصر» وفى مواجهة سياسات «أنور السادات».إنه غضب طارئ فى سياق مرتبك وصادم.لم يكن الأمر على هذا النحو فى سياقات أخرى.فى سبعينيات القرن الماضى بعد رحيل «عبدالناصر» نشأ فى مصر حوار صاخب حول هويتها، قاده أدباء كبار ومفكرون بارزون مثل «توفيق الحكيم» و«حسين فوزى».كان ذلك تأسيسا بخاتم السلطة وتحريضها للتحلل من الإرث الناصرى وفك الارتباط بالقضية الفلسطينية تحت شعار «تحييد مصر».بقوة رد الفعل تصدت قوى وتيارات عديدة للدفاع عن عروبة مصر، تصدرها الناقد الأدبى واسع التأثير «رجاء النقاش».فى المساجلات جميعها، قبل ثورة يوليو وبعدها، أكدت الحقائق نفسها.مصر هويتها عربية ولا سبيل إلى إنكارها، تعتز بإرثها الحضارى القديم ولا تقبل الاعتداء عليه بالسطو أو الادعاء.ثم أنها جزء من إفريقيا وقضاياها، وأى كلام آخر فيه تفريط بأبسط مقتضيات الأمن القومى، تطل على أوروبا عبر المتوسط وتتفاعل معها، لكنها ليست أوروبية.اصطناع التناقض بين مكونات هويتها وإرثها تجهيل بالحقائق التاريخية والجغرافية وبمصر نفسها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-04-02

أيام قليلة تفصلنا عن عرض الموسم الثالث والجديد من مسلسل الدراما الإسبانى La Casa De Papel، والمقرر عرضه يوم 19 يوليو القادم. وطرحت الشركة المنتجة للمسلسل التريلر الرسمى للموسم الجديد، الذى شهد الكثير من الأحداث والمغامرات بدأت بوصول البروفيسور والعصابة إلى إحدى الجزر وسرعان ما بدأت مشاهد الأكشن وهجوم قوات من الشرطة للقبض عليهم.   #البروفيسور أعلن وقت محاضرته الجاية: 19 يوليو.#LCDP3 pic.twitter.com/z9wXHmkw95 — Netflix MENA (@NetflixMENA) April 1, 2019 وكشفت شبكة قنوات نتفليكس، عن مفاجأة كبيرة فى الموسم المقبل من المسلسل وهى عودة الممثل Pedro Alonso، صاحب شخصية "برلين" مرة أخرى ضمن الأحداث بعد انتهاء الموسم الماضى بمصير غامض له بتفجير النفق المؤدى إلى أصدقائه بعد هروبهم من المتحف.           مسلسل money heist من إعداد أليكس بينا، مقسم على موسمين، الموسم الأول تم عرضه محليا لأول مرة فى 2 مايو 2017 على قناة أنتينا 3 الإسبانية، وانتهى فى 23 نوفمبر 2017، ثم حصلت شبكة نتفليكس الأمريكية على حقوق بث الموسم الأول من السلسة وقامت بعرضها عالميًا فى 20 ديسمبر 2017، على الرغم من أن الموسم تمت إعادة صياغته فى 13 حلقة بدلا من العدد الأصلى الذى تضمن من تسع حلقات، وهو يعد من المسلسلات الأكثر مشاهده على شبكة "نتفليكس"، فضلا عن حصوله على تقييم 8.3 على موقع إنترنت موفى داتا بيز IMDB. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-04-08

افرجت شبكة نيتفليكس عن الصور الأولي من  مسلسلها "جن" أول عمل باللغة العربية فى العاصمة الأردنية عمّان، وهو المسلسل الذي يسلط الضوء على جمال البيئة فى الأردن وحياة المراهقين، ليقدم للعالم المعاصر لمحة عن الفلكلورالشرق أوسطى الفريد، ويطرح مواضيع معاصرة حول أساطيرالجِنّ من خلال قصة غابرة خارقة للطبيعة عن الصداقة والحب والمغامرة.     العمل من إخراج مير جان بو شعيا مخرج "فيلم كتير كبير"، فيما يتولى الثنائى إيلان وراجيف داسانى، اللذان عملا على إنتاج فيلم "SEAM" الإخراج التنفيذى لهذا العمل. ويحكي جِنّ قصة مجموعة من الشبان العرب اليافعين الذين توضع صداقاتهم وعلاقاتهم الرومانسية الناشئة على المحكّ حين يستحضرون وبغير قصد قوى خارقة من الجنّ فهل سيتمكن الأصدقاء من الاتحاد معًا وإيجاد الإجابات اللازمة لإنقاذ كل شيء حين يبدأ صراع الخير والشّر؟   ويشارك في بطولة المسلسل مجموعة من النجوم الصاعدين في المنطقة، حيث تلعب سلمى ملحس دور ميرا، المراهقة المتمردة التي دمرها فقدان والدتها، وتحاول أن تتعلم كيف أن تحب من جديد حين تقابل كيراس، الذي يؤدي دوره حمزة أبوعقاب، الجنّي المكلف بحراسة الجنّ المذنبين ويلعب سلطان الخليل دور ياسين، الذي يكافح في عالم يبدو متآمرًا ضده، ونتابع قصته القديمة التي أثارتها صداقته غير الطبيعية مع فيرا، عائشة شاهالذو، التي تبحث عن الانتقام بأي ثمنٍ كان. وينضم إلى ميرا صديقاها فهد – ياسر الهادي، وليلى – بان حلاوة – في معركة لإنقاذ ياسين من براثن فيرا قبل فوات الأوان.                           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-24

ظهرت النجمتان أنيا شالوترا وفريا ألان في صورا لهما خلال كواليس تصوير الموسم الثاني من مسلسلThe Witcher، حيث بدأ طاقم العمل في المسلسل تصوير المسلسل مؤخرا بعدما أوقف بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في مارس الماضي. وبدت الممثلة البريطانية أنيا شالوترا في دورها الذي تجسده مرتدية زيها الذي يعود إلى القرن الثالث عشر، لكنها بدت وكأنها في العصر الخطأ عندما قامت بجلد هاتفها المحمول لالتقاط صورة سريعة لها في كواليس المسلسل، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. الممثلتان أنيا شالوترا وفريا ألان على الحصان وشوهدت النجمتان أنيا شالوترا وفريا ألان اللتان تبلغان من العمر 24 عامًا و19 عامًا أثناء تصويرهما الموسم الثاني من المسلسل The Witcher، في دورهام بالمملكة المتحدة، وهما يرتديان أزياء العصور الوسطى. أنيا شالوترا وتلعب النجمة فريا ألان دور الأميرة سيريلا من سينترا في المسلسل الخيالي، حيث كانت ترتدي ملابس أكثر عملية وركبت حصانًا أبيض مع أنيا، فيما ارتدت حذاءًا طويلًا بني اللون وسراويل ضيقة خضراء. جانب من الكواليس وكانت شبكة نتفليكس الأمريكية منحت الضوء الأخضر لمسلسل جديد مشتق من أحداث The Witcher، والذي سيتكون من 6 مواسم ويأتي بعنوان  The Witcher: Blood Origin، وهو مستند للمؤلف  Witcher Andrzej Sapkowski. ومن المقرر أن يسرد المسلسل الجديد احداث ما قبل 1200 عام من مسلسل The Witcher، والتي ستضمن بداية ملقتي السحر والحدث الكارثي المسئول عن انتشار كل الوحوش في العالم، وستدور القصة الجديدة قبل ظهور البشر الذين دمروا الكثير من الكوكب. النجمتان أنيا شالوترا وفريا ألان   أنيا شالوترا وفريا ألان في كواليس المسلسل   أنيا شالوترا وفريا ألان   فريا ألان ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-01-02

يحدث أن تكون الحقيقة على بُعد نظرةٍ واحدة منك، لكنك لا تراها؛ لأن وهمًا أقوى سحب عينيك إلى أسفل. ربما بهذا المعنى المُبسَّط للغاية يُمكن تلخيص حكاية فيلم لا تنظر لأعلى (Don't Look Up)، رغم أن الطرح وتأويله يحتملان ما هو أكبر من هذا الإيجاز. الفيلم الذى طرحته شبكة نتفليكس قبل أيام، بتوقيع المخرج وكاتب السيناريو آدم مكاى، وقائمة تضم حشدًا من نجوم السينما الأمريكية، يبدو للوهلة الأولى مُعالجةً ساخرة للمشهد السياسى الأمريكى، تستند إلى آليات الكوميديا السوداء بقدر من المُباشرة الفجَّة أغلب الوقت؛ لصناعة حالة ترفيهٍ تُلامس حدود المنشور السياسى الزاعق، لكنه من وراء ذلك ربما يحمل دلائل وإشارات أعمق، ليس فيما يخصّ الحبكة ودراما الداخل فقط، وإنما ما يمتدُّ إلى دراما الخارج ويتجاوز رؤية المخرج ومقصوده الأول. يبدو الأمر أقرب إلى قنَّاص مُحترف، لكنه فى غفلة من الثقة المُفرطة أطلق الرصاص على قدميه! مُلخَّص الحكاية، أن فريقًا علميًّا بإحدى الجامعات رصد جسمًا فضائيًّا "مُذنَّب" يتحرّك صوب الأرض، فبدأ رحلة علمية وإعلامية لإعلان الأمر، لكنه يصطدم بخشونة مع مواقف سياسية تضع مصالح لاعبيها فوق اعتبارات العلم وسلامة الأرض والبشر، وتتزاوج بالرأسمالية فى أوحش صورها زواجًا فاسدًا، ما يتسبَّب فى إفساد الحملة أولاً، ثمّ تطويع العالِم المُتبنِّى لها ثانيًا، وإجهاض مُحاولات النجاة، وصولاً إلى وقوع الكارثة، وفرار المال مع السلطة على مركبة فضائية إلى كوكب جديد. عمليًّا، يبدو الطرح مُعالجةً مُباشرة لزمن "ترامب" وإدارته. رئيسة الولايات المتحدة تتقمَّص شخصيته، وجونا هيل فى دور مستشار الأمن القومى وكبير موظفى البيت الأبيض أقرب إلى مزيج من إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر، أما ليوناردو دى كابريو فيُمكن أن تلحظ بعض سماته فى علاقة الطبيب أنتونى فاوتشى المتأرجحة بالبيت الأبيض إبان أزمة كورونا، وكريس إيفانز يقترب من روح إيلون ماسك واقعًا وأداءً، رغم أن الأخير تبرّع للديمقراطيين بقدر ما تبرَّع للجمهوريين وربما أكثر، كما لو كان مُحاولةً لاختزال علاقة التكنولوجيا وشركاتها الكبرى بالبيت الأبيض ومنظومة الإدارة فى واشنطن. أزمة "المُذنَّب نفسها رمزيّة مُطابقة لجائحة كورونا فى تحوُّلاتها. رفضٌ وإنكار، ثم براجماتية من أجل الانتخابات، وأخيرًا إدارةٌ مُضحكة تسبَّبت فى تفجُّر الأوضاع. هكذا طرح الفيلم الأمر، وهكذا تصوَّر أنه يُعيد إنتاج الماضى القريب سينمائيًّا. مسيرة المخرج والكاتب آدم مكاى تتضمَّن أعمالاً سابقة، تشتبك مع إدارات جمهورية سابقة، وما أفرزته من سياسات، ومع الرؤية الأمريكية وسرديّتها المعلنة، مثل فيلميه: الكبير القصير (The Big Short) ونائب الرئيس (Vice)، فضلا عن (Anchorman) بجزأيه الناقدين لملف الإعلام بالولايات المتحدة. ورغم أن سوابق أفلامه تشير إلى انحيازات أقرب إلى الديمقراطيين ونزعة اليسار، ويؤكّدها طرحه الجديد بما شيَّده من معمار رمزى بالغ المباشرة، من حيث تمثُّله لإدارة الرئيس "ترامب" فى قالب كاريكاتيرى ساخر، إلا أنه فى زحام استدعاء الرموز والإشارات الناقدة سقط فى التناقض على عكس ما يُريد، وتبنَّى خطابات خصمه بصورة واضحة من حيث أراد أن يُفنِّدها ويطلق عليها رصاصته القاتلة، حسبما تصوَّرَ. يرى "مكاى" أن هيمنة اليمين المُنفلت بما يحمله من براجماتية واضحة، تُمثّل خطرًا حقيقيًّا على الأمة الأمريكية أولاً، وعلى البشرية بكاملها أيضًا. تلك الرؤية تستدعى إعادة الاعتبار لقيم الديمقراطية بكل تمثُّلاتها، وللإعلام الاجتماعى بوصفه أحدث تجلِّيات المُمارسة الديمقراطية، أو هكذا على الأقل طرحت المركزية الغربية الأمر وروَّجت له فى العقدين الأخيرين. لكن المخرج ورَّط "السوشيال ميديا" فى اللعبة بصورة مغايرة، وأدانها باعتبارها واحدة من أدوات الهيمنة وتسييد رؤية الفاعلين فى السياسة والمال، ورغم أنه يُؤسِّس أطروحته على رمزية تستمد مشروعيتها من سنوات "ترامب"، إلا أنه تورَّط فى تناقضات الرئيس الأمريكى نفسه، الذى دخل البيت الأبيض محمولاً على جناح الإعلام الاجتماعى، وحارب الميديا التقليدية بحساب عبر "تويتر"، ثم بدا مُتشدّدًا للغاية تجاه تلك الوسائط، ومُعتبرًا إيَّاها أداة رئيسية للخداع والتلاعب بالجمهور. قد تكون تلك الرؤية صائبة أو لا، لكن المؤكَّد أن الارتكان إليها لا يجعل "مكاى" مُختلفًا فى الطرح عن غريمه "ترامب"، والأهم أنه يرشق سهمًا ساخنًا فى كبد المركزية الغربية، على الأقل من زاوية أنها لا تُقدِّم بدائل، بقدر ما تُراهن على النوايا فقط؛ مع إيمانها بالوسائل نفسها. تلك النظرة تتحقَّق بشكل أكبر، فى إيمان آدم مكاى بمركزية الغرب وتفوُّقه. بحسب سرديَّته كانت الولايات المتحدة قريبة من إنقاذ الأرض؛ لولا تلاعب السياسة والرأسمالية، وحينما حاول الخصم الشرقى التقليدي، مُمثّلاً فى روسيا والصين، الاضطلاع بالمهمة عبر محاولة إطلاق صواريخ لإبعاد المُذنَّب، فشل من دون تآمر أو مُواجهة، ورغم ذلك تبقَّت فرصة إضافية للولايات المُتحدة، ولم تغرق الأرض فى وحل الكارثة إلا بعدما أخفقت للمرة الثانية. هنا لا يبدو "مكاى" مُختلفًا عن الجمهوريين فى تصوُّراتهم، ولا عن أُطروحات سينما المُنقذ الأمريكى الذى لا حياة للعالم إلا فى حِماه، وكل ما فى الأمر أنه يختلف على هوية من يركب المكّوك أو يضغط مفتاح الإطلاق، وليس مع فلسفة الوصاية ولُبّ النظرة المُتسلِّطة لدى مُنظِّرى المركزية الأوروبية. فنيًّا، يتطلَّع الشريط إلى الترفيه أكثر من التفكيك، وإلى أثر المنشور السياسى أكثر من الفعل الثقافى والحَفر فى تُربة الوعى. لهذا استند إلى سيناريو بسيط لا تغيب عن حبكته المُفارقات الرمزية، وكولاج المواقف المُشابهة لما حدث سابقًا بالحقبة المُستهدَفة. التمثيل عادى وربما يكون مُتواضعًا، باستثناء بعض مشاهد ميريل ستريب وجونا هيل وكريس إيفانز وروب مورجان. الموسيقى مُجرَّد مُصاحَبة مُريحة للسرد من دون رهانات كبرى، والتصوير والإخراج انحصرا فى جماليات الطبقة الواحدة دون عُمق أو امتدادات، والمونتاج حافظ على تدفُّق الحكاية لكنه تورَّط فى الرطانة والملل أحيانًا، وأخيرًا لم تكن المًؤثِّرات مُلفتةً - رغم طبيعة مشاهد الفضاء والفوضى والدمار - أولاً لأن الفيلم لا يُقدِّم نفسه عملاً مُبهرًا أو خيالاً علميًّا، وثانيًا لأن الفريق ارتضى أن يتحقَّق رهانه بالشجب والإدانة فقط، مع قَدر من "التلسين"، أو لنقل "الردح" بالمعنى الشعبى، وهو ما لم يخلُ للأسف من بلاهةٍ واضحة، أو مُكايدةٍ ساذجة فى كثير من المواقف. الخلاصة أننا إزاء فيلم قد يكون مُسلّيًا، وربما يمتص غضب اليسار ويُثير حفيظة المحافظين، لكنه قد لا يعيش أطول من زمن الشريط. الخصومة البادية بوضوح فى تناول الحكاية منذ مُفتتحها، ستراها مُوزَّعة على امتداد الشريط عبر إشارات مُزعجة من فَرط المباشرة والسذاجة. المذيع المحافظ صاحب الشهرة العريضة رغم سطحيّته الظاهرة، وزميلته محدودة القدرات المُتفاخرة بعلاقتها الجسدية برئيسين سابقين. عالمة الفلك النابهة مُرتبكة الوعى والعاطفة، الحبيب الانتهازى، الزوجة المُنسحقة، الأبناء الساذجون، مسؤولة "ناسا" المُنقادة، الجنرال الغبى الجشع، المواطنون البُلهاء المفعول بهم دائمًا. الخصم الشرقى الحاقد وفاقد الأهلية، إذ لم يكن هدفه الأول من محاولة إطلاق الصواريخ إنقاذ الكوكب، وإنما حرمان الولايات المتحدة من ثروة المعادن المُنتظرة؛ بعدما استبعدته منها. هكذا تبدو كل النماذج سيّئة ومُشوَّهة، بينما يغيب المُقابل أو مُعادل تلك الصورة، ولا يحضر خصوم الإدارة السياسيون حضورًا ملموسًا. كأن المشهد خليط من الشياطين، وكل ما دونهم ملائكة. وما دون ذلك ليست برامج أو قِيمًا وأطروحات مُغايرة، وإنما وجوهًا مُشابهة ستحل بدلاً من وجوه، وأيديولوجيا اختُبرت من قبل وما تزال فى الاختبار دون نجاح. ومن وراء كل ذلك ترسيخ لفكرة المركزية، وطوق الإنقاذ، وذُروة الحضارة الأمريكية، التى لا أمل للعالم إلا فى حياتها وطُول بقائها. مُفارقة أخرى تبدو ملفتة، وربما مُزعجة أيضًا، تخص المخرج بانحيازاته يسارية النزعة، والشبكة المُنتجة بما تتبنَّاه من خطابات تقدُّمية. فبينما يُؤسِّس الفيلم لحالة هجاء سياسى تستهدف إدارة "ترامب" بصورة واضحة فى مُباشرتها، أعاد بناء الحكاية على شخصية نسائية، ميريل ستريب أو جانى أورليان رئيسة الولايات المتحدة، وهو رهان لم يقترب منه الجمهوريون فعليًّا حتى الآن، ويُمثّل واحدةً من رسائل التسويق السياسى لدى الديمقراطيين، منذ خوض هيلارى كلينتون سباق الرئاسة وصولاً إلى اقتناص كمالا هاريس منصب النائب فى إدارة جو بايدن. تلك الصورة - رغم كاريكاتورية الحالة الدرامية - تبدو قفزة رجعية واسعة، وضربًا تحت حزام منظومة القيم الأمريكية، يُستعاض عن دلالتها المُباشرة بتقديمها فى قالب رمزى مُغلَّف بالكوميديا، لكنه لا ينسجم رغم ذلك مع سياق عام حرَّكه الذكور، سواء فى الواقع، أو فى الحكاية المُتخيَّلة. لا يبدو "مكاى" وفريقه راضين عن الجمهوريين، لكنهم يُسلِّمون فى العُمق بما يُؤمنون به. يُحاولون تفكيك هيمنة المحافظين وشركاتهم المُوالية، بينما يُرسِّخون لفكرة المركزية الغربية ووصاية الولايات المتحدة على العالم، يكرهون الإعلام التقليدى لكنهم لا يُحبّون "السوشيال ميديا" أيضًا، ويستفيدون من كل ذلك ثم يتعالون عليه وعلينا، ويبذلونه من أجل إعلاء سرديّة النورانية والسموّ المعرفى والأخلاقى. وللأسف يتوقّعون أن تمتزج كل تلك التناقضات وتنسجم معًا، وأن يخرج المشاهدون مُقتنعين بالسردية الجديدة، بينما لا تستند إلى منطقٍ ولا تُقدِّم طرحًا مُتماسكًا. وهذا مأزق المركزية الغربية وتناقضها الأكبر، أنها ترى نفسها منطقًا وقانونًا، فتقفز دائمًا خارج الاشتراطات اعتقادًا بأنه لا ضرورة للالتزام بما تسنُّه وتفرضه على الآخرين. هكذا تعامل صناع الفيلم؛ ولعلّهم لهذا سقطوا فى بلاهة التلسين، ولم ينجوا من تناقضات الخصوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-29

د.إيونيس كوتولاس أستاذ التاريخ والجغرافيا السياسية بجامعة أثينا: وثائقى نتفليكس حالة خاصة تؤكد التدليس فقد قدّم تاريخا مزيفا عن الملكة كليوباترا د.إيونيس كوتولاس أستاذ التاريخ والجغرافيا السياسية بجامعة أثينا: المشكلة أنهم قدموا العمل فى شكل "وثائقى" لا درامى وهذه ليست أول محاولة لتزييف تاريخ مصر القديمة د.إيونيس كوتولاس أستاذ التاريخ والجغرافيا السياسية بجامعة أثينا: من حق المصريين أن يدافعوا عن تاريخهم بكل قوة ضد محاولات السرقة والتزييف   نجح تليفزيون اليوم السابع، فى إجراء عدد من الانفرادات الحصرية مع علماء اثار وتاريخ ومصريات من عدد من دول العالم ضمن سلسلة الحلقات التي أعدها الزميل رامى نوار تحت عنوان " علماء العالم ينسفون أكاذيب نتفليكس.. أساتذة تاريخ ومصريات دوليون يتحدثون عن كليوباترا والوثائقى المشبوه"، والذى يشم 3 شهادات لعلماء أثار وتاريخ من الولايات المتحدة الأمريكية واليونان ورومانيا. أكد  د. إيونيس كوتولاس أستاذ التاريخ والجغرافيا السياسية بجامعة أثينا، فى أول لقاء له مع وسائل الإعلام العربية والمصرية، تعليقا على مسلسل "الملكة كليوباترا" الذى انتجته شبكة " نتفيلكس"، أن وثائقى نتفليكس حالة خاصة تؤكد التدليس فقد قدّم تاريخا مزيفا عن الملكة كليوباترا، مشدداً على أن من حق المصريين أن يدافعوا عن تاريخهم بكل قوة ضد محاولات السرقة والتزييف.. وإلى نص الحوار..     هل من الممكن أن تخبرنى أكتر عن تخصصك ومجال عملك؟ أنا أستاذ الجغرافيا السياسية فى جامعة أثينا ودرست التاريخ وحاصل على الدكتوراه فى التاريخ ودكتوراه أخرى فى الجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية وكتبت العديد من المقالات حول الموضوعات المتعلقة بـ«الأفروسنتريك» والحضارة المصرية واليونانية. ما الذى ورد فى ذهنك حين شاهدت برومو مسلسل "الملكة كليوباترا" الذى أنتجته شبكة نتفليكس؟ الحقيقة أن هذه حالة خاصة على تدليس التاريخ، وإعادة كتابته مرة أخرى، بطريقة غير صحيحة، وكما قال العالم الكبير زاهى حواس، هذا تاريخ مزيف عن الملكة كليوباترا، فهو لا يقدم التاريخ الواقعى بالفعل، ويعتبر سرقة للتاريخ المصرية واليونانى الذى أنتجا للعالم الحضارة المصرية القديمة والحضارة اليونانية أعظم الحضارات  فى التاريخ، فمن المؤسف رؤية هذه العمل على نيتفلكس والتي يشاهدها الملايين حول العالم، والمشكلة أنهم يقدمونه كدراما تاريخية وليست عمل خيالى، لو كانت فيلم فلا مشكلة فى ذلك.. ولكنه يعتبر فيلم وثائقى وهذه المشكلة. لماذا يصرون على إظهار الملكة كليوباترا على أنها أصحاب البشرة السوداء؟ الحقيقة أن كليوباترا كانت كما يعلم الجميع من "العرق المتوسطي" أو"العنصر الأبيض الأوسطي" مثل المصريين واليونانيين فى الوقت الحالي، وهذه كانت أصولها وهذا كان شكلها، لم تكن شقراء لكنها كانت مثلنا جميعا تشبه المصريين واليونانيين، أما مسألة إصرارها على إظهار الملكة كليوباترا سوداء اللون فهى محاولة منهم لتزييف التاريخ ومحاولة ربطها بأناس أخرين لا علاقة لها بهم، والحقيقة أن نتيجة ما قاموا بها "سيئة للغاية" لأننا لو صدق الأطفال ما قدمته نتفليكس فى المسلسل، فهذا سيعلمهم أنهم لا يجب أن يثقوا بالعلوم والتاريخ. فى رأيك.. هل مسلسل الملكة كليوباترا محاولة متعمدة من "نيتفلكس" لتزييف التاريخ؟ نعم.. هذه حالة واضحة لتزييف التاريخ وكما تعلم كانوا يحاولون قديما ان يظهروا المصريين القدماء على أنهم "من أصول أخرى" والحقيقة كل هذه محاولات متكررة منهم لتزييف التاريخ المصري بالتحديد، لأن هناك الكثير من العروق فى مصر، وإذا قلت أنك موافق على محاولاتهم ولم تدافع عن تاريخك وأصولك فهنا مشكلة كبيرة.. والمشكلة فى هذا المسلسل أنه وثائقى وليس دراما. لماذا قررت كتابة مقالك للتصدى فيه لأكاذيب نيتفلكس عن المكلة كليوباترا؟ الحقيقة لقد قررت كتابة هذه المقال لكى أوضح الحقيقة لأنى رأيت كم الجدل المثار فى مصر واليونان وعلمت أن الناس فى مصر غاضبين جدا، من نشر البرومو والمسلسل الذى يزيف التاريخ، وقررت كتابة شي عن الحقيقة التاريخية والمصرين لهم كل الحق فى الدفاع عن تاريخهم والحقيقة أن التاريخ المصرى ملك للجميع أما مسألة كليوباترا بالتحديد فيجب أن يتصدى لها العلماء المصريين واليونانيين؟ كعالم تاريخ.. فى رأيك ما السبب وراء فى توسع حركة «الأفروسنتريك» مؤخراً؟ هذه الحركة «الأفروسنتريك» بدأت فى القرن العشرين وكانت مشهورة جدا فى 1980 إلى 1990.. وسببها معاناة الأمريكان الأفارقة من الظلم وغياب العدالة.. لذلك حاولوا إيجاد تاريخ عالمى لهم لتعويضهم عن المعاناة التي عاشوها ولذلك حاولوا التركيز على الحضارة المصرية واليونانية بالتحديد لنسب أصولهم لها. كيف يتم التصدي لحركة «الأفروسنتريك»؟ الحقيقة أنه لا يجب أن نظل نشتكى فقط من محاولاتهم لتزييف التاريخ، يجب علينا أن نفعل شيئا حول هذا الأمر.. بجب أن يظهر علماء المصريات والتاريخ من مختلف دول العالم للتصدى لحركة «الأفروسنتريك»، وأن يقوم كل شخص بدوره وأن تتحرك الجهات الرسمية كما فعلت وزارة السياحة المصرية وأصدرت بيان فى غاية الأهمية عن الملكة كليوباترا. لماذا تظهر بعض الأفلام الأمريكية الملكة كليوباترا فى مظهر السيدة السوداء؟ لأنك فى هوليوود التي تظهر كل الأعمال من وجهة نظر أمريكا وهذه وجهة نظر الأغلبية هناك، ولكن هذا يؤدى ويعود بنا إلى التزييف.. تزييف التاريخ المتعمد.. هم يحاولون أن يوهموا البعض أن لديهم تاريخ فى مصر و اليونان.. والحقيقة التاريخية هي أن "كليوباترا" ملكة مقدونية عظيمة حكمت مصر ولا يمكن أن تكون من أصحاب البشرة السوداء، ولكن يجب أن ننظر للمستقبل هذه الأفكار لو ترسخت من خلال أعمالهم ستؤثر على عقلية الناس فى المستقبل؟ أود أن أسالك.. كيف تقدمون فى أعمالكم الفنية شخصية الملكة كليوباترا؟ يتم تقديم الملكة كليوباترا كملكة عظيمة وكإنسانة رائعة، وهى أكبر مثال على المرأة المتحضرة ونراها كمثال رائع على المرأة المستقلة التي حافظت على استقلال ملكها ضد الرومان، وكانت أخر مكلة لمصر ونحن فخرون بها.. هي كانت تعلم الهديد من اللغات وكانت متعلمة جدا وهذا هو التاريخ الذى يجب أن يعلمه الجميع.. هذا هو التاريخ "كليوباترا" من أصول مقدونية وحكمت مصر ولم تكن يوما بالشكل الذى قدمه مسلسل نيتفلكس. فى الختام هل لديك أي رسالة ؟ أشكر اليوم السابع على إجراء هذا الحوار معى لنشر وجهة نظرى لحقيقة ولأكشف كم المعلومات الكاذبة التي ظهرت فى مسلسل كليوباترا.   لمشاهدة اللقاء باللغة العربية     لمشاهدة اللقاء باللغة الإنجليزية        Queen_Cleopatra    -Queen_Cleopatra    Queen_Cleopatra     Queen_Cleopatra   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2019-09-28

أطلقت شبكة نيتفليكس التريلر الخاص بالفيلم الجديد The Irishman من بطولة روبرت دى نيرو، وآل باتشينو، وجو بيشى. تدور أحداث هذه القصة الملحمية للمخرج الشهير «مارتن سكورسيزى» عن عالم الجرائم المنظمة فى أمريكا ما بعد الحرب العالمية الثانية. تروى القصة شخصية «فرانك شيران»، الذى شارك فى الحرب، والذى عمل كمجرم وقاتل مستأجر بعد عودته إلى أرض الوطن. الفيلم الذى تمتد أحداثه عبر عقود القرن الماضى، يحكى عن واحد من أشهر الألغاز التى لم تحلّ فى التاريخ الأمريكى، وهو لغز اختفاء الأسطورة جيمى هوفا، الذى ترأس اتحاد العمال فى أمريكا من سنة 1957 إلى 1971. يحملنا هذا الفيلم فى رحلة مذهلة عبر عالم الجرائم المنظمة، كيف تعمل من الداخل، وعلاقتها بالسياسة الأمريكية. والفيلم من المقرر عرضه على منصة نيتفليكس يوم 27 نوفمبر المقبل. يضم الفيلم إلى جانب روبرت دى نيرو، وآل باتشينو، كلا من جو بيشى، هارفى كيتال، راى رومانو، بوبى كانافال، آنا باكين، ستيفن جراهام، ستيفانى كورتزوبا، جاك هوستون، كاثرين ناردوتشى، جيسى بليمونز، دومينيك لومباردوزى، بول هيرمان، جارى باسارابا، مارين آيرلندا، ومن إنتاج مارتن سكورسيزى، روبرت دى نيرو، جين روزنتال، إيما تيلينجر كوسكوف، إيروين وينكلر، جيرالد شاماليس، غاستون بافلوفيتش، راندال إيميت، جابرييل إسرايلوفيتشى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2020-07-21

بعد 27 عاما من تعاونهما معا في فيلم The Pelican Brief back عام 1993، تعود الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس للتعاون مع الممثل دينزيل واشنطن في فيلم جديد يعرض على شبكة نيتفليكس، ولن يقتصر التعاون بين النجمين على التمثيل وبطولة الفيلم، بل سيشاركان في إنتاجه أيضا. الفيلم يحمل اسم Leave the World Behind، ومأخوذ عن رواية بالاسم نفسه للكاتب رومان آلان ويخرجه «سام إزمايل» مخرج مسلسل Mr. Robot، وينتمي لنوعية الأعمال التي يفضل الثنائي تقديمها لأعمال الحركة والتشويق، ومن المقرر أن يبدأ تصويره في سبتمبر المقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2020-04-10

طرحت شبكة نيتفليكس الإعلان التشويقى لفيلم Extraction الذى يجرى عرضه فى 24 إبريل الجارى، ويلعب بطولته «كريس هيمسورث»، ويجسد خلاله شخصية «تايلر ريك» أحد الجنود المرتزقة الذى ينفذ مهامه بالسوق السوداء، والآن لديه مهمة تعد أخطر عملية إنقاذ سيقوم بها فى حياته، حيث تم اختياره لاستعادة الابن المخطوف لأحد أكبر عتاة الجرائم الدولية المسجونين، ولكن وسط العالم الخفى لتجار السلاح والمخدرات، فإن هذه المهمة الصعبة تكاد تكون مستحيلة، حيث تصبح حياة ريك والصبى فى خطر طوال الوقت. هذا الفيلم الملىء بالإثارة والحركة والتشويق من إخراج سام هارجراف. فيلم Extraction من إنتاج شركتى AGBO Films و TGIM Films، Inc، وقام بالإنتاج كل من جو روسو، أنتونى روسو، مايك لاروكا، كريس هيمسورث، إريك جيتر، وبيتر شيورين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2020-08-18

أعلنت شبكة «نتفليكس» عن تعاونها مع الفنان عمرو دياب لإنتاج عمل درامي جديد من بطولته. وبذلك يعود الهضبة للأعمال الدرامية بعد غياب 27 عاما منذ قيامه بدور «أدهم» في فيلم «ضحك ولعب وجد وحب» مع الفنان الراحل عمر الشريف. وقال أحمد الشرقاوي، رئيس الإنتاجات العربية الأصلية في «نتفليكس»: «على مدار أكثر من ٣٠ عاماً من الإبداع الموسيقي والغنائي، فقد استطاع عمرو دياب في خلال رحلته الفنية أن يصبح ايقونة لمختلف الأجيال ليس فقط على الصعيد الفني ولكن على الصعيد الثقافي ايضاً، فدائما تطلع الأجيال إلى اختيارات عمرو دياب المتجددة في حفلاته وحملاته الدعائية والموضة وغيرها، مما يجعل تأثيره قوي على الأجيال الماضية، الحالية والقادمة. نحن على ثقة أن هذا التعاون الجديد سيجعل الجمهور في غاية السعادة ليرى عودة النجم العالمي عمرو دياب من خلال هذا العمل الدرامي». من جهته، قال عمرو دياب: «سعيد جداً بالتعاون مع نتفليكس في هذا العمل الفني الجديد، فأنا من أشد المؤمنين بأن الفن لغة عالمية، وقد استطعنا من خلال الموسيقى أن نبني جسوراً من التواصل والمحبة مع العديد من الثقافات المختلفة والمتنوعة، والآن وبهذا العمل الدرامي أنا متحمس جداً مع نتفليكس أن نصل من خلال هذا العمل الدرامي إلى أكثر من ١٩٣ مليون متابع في أكثر من ١٩٠ دولة حول العالم للاستمتاع بمحتوى فني جديد صنع في مصر ويستمتع به العالم بأكمله». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2020-08-01

أعلنت شبكة نتفليكس إنتاج الجزء الخامس من مسلسل «البروفيسور»، والذي سيشهد نهاية عملية السطو المسلح التي طال انتظارها ،المسلسل يتكون الجزء الخامس من ١٠ حلقات، ويبدأ تصويره في الثالث من أغسطس. وسيشهد الجزء الخامس انضمام نجمان جديدان إلى طاقم العمل وهما ميجيل أنخيل سيلفستر ،وباتريك كيريادو. وصرح مبتكر ومنتج المسلسل أليكس بينا :«لقد قضينا عاماً كاملاً نفكر في كيفية إنهاء عملية السطو وووضع البروفيسور للمحاكمة وكيفية وضع الأحداث الغير قابلة للتغيير لبعض الشخصيات في المسلسل. وتوصلنا لأهمية وجود جزء خامس لمسلسل»البروفيسور«حيث تصل الحرب إلى قمة التشويق والإثارة من خلال الموسم الخامس.» المسلسل من بطولة أورسولا كوربيرو (طوكيو)، ألفارو مورتي (البروفيسور)، لإيتزيار إيتونو (لشبونة)، بيدرو ألونسو (برلين)، ميجيل هيران (ريو)، خايمي لورينتي (دينفر)، إستر أسيبو (ستوكهولم)، إنريكي أرسي (أرتورو)، داركو بيريتش (هيلسنكي)، هوفيك كيوتشكيريان (بوغوتا)، لوكا بيروس (مارسيليا)، بيلين كويستا (مانيلا)، فيرناندو كايو (كولونيل تامايو)، رودريجو دي لا سيرنا (باليرمو)، نجوى نيمري (المفتشة سييرا)، خوسيه مانويل بوجا (جانديا). يتولى خيسوس كولمينار الإنتاج التنفيذي، بينما يقوم أليكس بينا بدور المنتج المنفذ والمسؤول عن المسلسل،وتعود كريستينا لوبيز فيراز كمديرة إنتاج منتج منفذ، يرأس ورشة الكتابة خافيير جوميز سانتاندير، وميغيل أموديو مديراً للتصوير، ويشاركان أيضاً في تنفيذ الإنتاج بالتعاون مع إستير مارتينيز لوباتو،ويخرج الجزء الخامس من مسلسل «البروفيسور» كل من خيسوس كولمينار، أليكس رودريجو، كولدو سيرا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

ميجيل أنخيل سيلفسترأليكس بيناأورسولا كوربيرو طوكيو ألفارو مورتي البروفيسور لإيتزيار إيتونو لشبونة بيدرو ألونسو برلين ميجيل هيران ريو خايمي لورينتي دينفر إستر أسيبو ستوكهولم إنريكي أرسي أرتورو داركو بيريتش هيلسنكي هوفيك كيوتشكيريان بوغوتا لوكا بيروس مارسيليا بيلين كويستا مانيلا فيرناندو كايو كولونيل تامايو رودريجو دي لا سيرنا باليرمو نجوى نيمري المفتشة سييرا خوسيه مانويل بوجا جاندياخيسوس كولميناركريستينا لوبيز فيرازخافيير جوميز سانتانديرإستير مارتينيز لوباتوويخرجخيسوس كولمينار أليكس رودريجو كولدو سيرا