متحف برلين

قال الدكتور زاهي حواس، عالم...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning متحف برلين over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning متحف برلين. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with متحف برلين
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with متحف برلين
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with متحف برلين
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with متحف برلين
Related Articles

الشروق

2024-01-21

قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، إن المتحف المصري الكبير من أعظم متاحف العالم، مشيرًا إلى أن عامة الشعب في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا يتساءلون عن موعد افتتاحه.وأضاف خلال لقاء لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، مساء الأحد، أنه يطالب بعرض 3 قطع أثرية مهمة في المتحف الكبير، وهي: رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية.ونوه بأن تلك القطع معروضة في المتاحف الأوروبية الآن، قائلًا إنها دخل في مناظرة بجامعة أكسفورد للتشديد على أهمية استعادة جميع الآثار المصرية، وتوقف المتاحف عن «الممارسات الاستعمارية».وأشار إلى أن «مدير المتاحف في أوروبا زعم أن مصر لا تمتلك متاحف جديدة، وصرح بأن الآثار ستسرق منها إذا قامت ثورة في البلاد».ولفت عالم المصريات، إلى أنه رد على مدير المتاحف الأوروبي بالقول إن مصر تمتلك متاحف عظيمة كمتحف الحضارة والمتحف المصري الكبير، كما أنها تمكنت من استعادة 52 قطعة آثار سرقت من المتحف المصري بالتحرير عقب أحداث 2011، وهو ما لم تنجح به بعض الدول الأوروبية.وذكر أنه خاطب متحف برلين، عندما كان وزيرًا للآثار، من أجل استعادة رأس نفرتيتي، لكن أحداث 2011 حالت دون استكمال الإجراءات اللازمة لذلك.وأكمل: «بعدها شعرت بواجب قومي أن أستغل شهرتي في الخارج، وأصدرت وثيقة طلبت من المصريين وغير المصريين التوقيع عليها؛ لاستعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-12-07

تمر اليوم الذكرى الـ 108، على اكتشاف تمثال الملكة الفرعونية نفرتيتى، زوجة الملك أخناتون، وذلك فى يوم 7 ديسمبر عام 1912 على يد عالم الآثار المصرية الألماني لودفيج بورشارد، في تل العمارنة وتحديداً في بيت النحات تحتمس، الذي كان في خدمة الفرعون أخناتون، على تمثال نفرتيتي الشهير.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات الهامة عن التمثال وكيف تم تهريبه؟   س/ من هى نفرتيتى؟   ج: نفرتيتي هي زوجة الفرعون أخناتون  أحد الفراعنة الشهيرين في الأسرة الثامنة عشر، ويعني اسم نفرتيتي (أتت الجميلة)، وتعتبر نفرتيتي من أقوى وأشهر النساء في مصر القديمة، كانت لها منزلةٌ رفيعة في فترة حكم زوجها أخناتون، عاشت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وتنتمي للأسرة الثامنة عشرة الفرعونية.   س/ ما هى مواصفات تمثال نفرتيتى؟   ج: هو تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام، نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا، للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون. جعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمز من رموز الجمال الأنثوىّ.   س/ كيف سرق بورشارت رأس الملكة نفرتيتى؟   ج: بحسب عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس: الحكاية بدأت فى 20 يناير 1913م، حيث عقد اجتماعًا بين لودفيج بورشارت وبين مدير تفتيش آثار مصر الوسطى جوستاف لوفيفر لمناقشة تقسيم الاكتشافات الأثرية التى عثر عليها فى عام 1912م، بين ألمانيا ومصر، حيث كان تقسيم الاكتشافات وفقًا لقانون الآثار آنذاك "حصص متساوية" بين مصر وبعثة الحفر من خلال لجنة مشتركة يرأسها ممثل مصلحة الآثار عن الحكومة المصرية، وبعد توقيع لوفيفر على القسمة تم اعتماد ذلك من مدير مصلحة الآثار آنذاك وهو جاستون ماسبيرو، وشحن بعدها مباشرة إلى برلين، ووصل التمثال إلى ألمانيا فى نفس العام 1913م، وقدمت إلى هنرى جيمس سيمون وهو فى الأصل تاجر خيول يهودى ثم عمل فى تجارة الآثار وكان الممول لحفائر بورشارت فى تل العمارنة، وغيره من القطع الأثرية التى عثر عليها فى حفائر تل العمارنة إلى متحف برلين.   س/ لماذا خروج تمثال نفرتيتى يعد طريقة غير شرعية؟   ج: بعدها ظل التمثال مختفيا عن الأنظار، حتى عرض لأول مرة للعامة فى المعارض والمتاحف الألمانية فى 1923، وبدأ الجدل حول استرداد مصر له.حسبما صرح من قبل الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، بأن تمثال نفرتيتى ملك مصر خرج من مصر بطريقة غير شرعية، وبالتالى تنبغى إعادته، وأن السلطات المصرية تعرضت للتضليل إزاء حيازة نفرتيتى عام 1912، كما طالب ألمانيا بإثبات صحة حيازتها للتمثال من الناحية القانونية، وذلك عام 2005.   س/ هل طالبت مصر بعودة تمثال نفرتيتى؟   ج: تقدمت مصر بعدة طلبات لعودة تمثال الملكة الفرعونية إلى وطنها الأم، وتم إرسال الخطاب بشكل رسمى لعودة نفرتيتى فى عام 2010، ويعد هذا أول خطاب رسمى يتم إرساله إلى ألمانيا، حيث كان يوجد طلب من إحدى الحكومات المصرية فى القرن الماضى ولكنه لم يتم.   س/ ما موقف الجانب الألمانى من عودة تمثال نفرتيتى لمصر؟   ج: صرح السفير الألمانى بالقاهرة، يوليوس جيورج لوى، على هامش لقاء عقده مع وزير السياحة المصرى سابقا يحيى راشد، فى فبراير 2017، أن الوزير لم يستطع إقناعه بوجهة نظره بخصوص عودة رأس نفرتيتى، متابعًا: "رأس نفرتيتى لها شعبية كبيرة فى ألمانيا".    وحول إمكانية استعادة مصر للتمثال قال قالت بريجيت جوبتسل، مسئولة الصحافة والإعلام فى مؤسسة التراث الثقافى المسئولة عن شئون المتاحف الحكومية فى برلين، فى تصريحات نقلتها جريدة "العين الإخبارية": "لم تتقدم مصر بأى طلب رسمى لاستعادة رأس نفرتيتى منذ سنوات طويلة للغاية"، وتابعت "بالتالي، لا توجد أى مفاوضات حالية مع مصر لإعادة التمثال"، مضيفة "نحن منفتحون دائما على المشاورات مع مصر لكن التمثال ملك للمتحف الجديد فى برلين". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-03-27

الألمان تعاملوا مع اكتشاف تمثال المطرية على غرار «بلاها سوسو خد نادية»!!     عندما كان يحمل فاروق حسنى حقيبة وزارة الثقافة قبل الثورة، وكان الدكتور زاهى حواس يشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اتخذا تعهدا بعدم التعامل نهائيا مع البعثات الألمانية للتنقيب والبحث عن الآثار فى مصر.   كان قرار فاروق حسنى وزاهى حواس مبنيا على رفض ألمانيا طلب استضافة مصر لرأس نفرتيتى فى احتفالية كبرى بمصر رغم أن التمثال الموجود فى متحف برلين هو من أملاك مصر وخرج بطريقة غير شرعية، وبعد الرفض فوجئ فاروق حسنى أثناء زيارته لمعرض بينالى البندقية للفنون المعاصرة بإيطاليا، بوجود رأس نفرتيتى الأثرى، على تمثال امرأة عارية فى إساءة بالغة للتمثال والمرأة المصرية.   أى أن ألمانيا رفضت طلب مصر استضافة رأس التمثال، رغم أنها صاحبته الأساسية، للمشاركة فى إحدى الاحتفالات المهمة بالقاهرة، فى الوقت الذى وافقت فيه لإيطاليا على الاستعانة به لتركيبه على تمثال امرأة عارية فى إساءة بالغة للملكة المصرية «نفرتيتى».   وبعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011، فوجئنا بعودة البعثات الألمانية للتنقيب عن الآثار المصرية، وارتكبت جرما لا يمكن غفرانه، عندما تم ضبط عدد من أعضاء البعثة داخل هرم خوفو، يحاولون تدوين نقوش وكتابات، داخل غرفة دفن الملك، جميعها تصب فى مصلحة «اليهود» وتثير البلبلة، وتم القبض عليهم، وعلى من ساعدهم، والغريب أنه تم الإفراج عن الألمان وحبس العمال المصريين الذين ساعدوهم، وموجودون حاليا خلف القضبان.   البعثة الألمانية التى شاركت فى اكتشاف تمثال «بسماتيك الأول» فى المطرية، منذ أيام، إذا تعقبت مسيرة عملها فى مصر، تجدها تعمل فى مناطق بعينها، مثل مناطق «المطرية» بالقاهرة، وفى الفيوم وجزيرة إلفنتين بأسوان والشيخ حمد بسوهاج، وتل بسطة بالشرقية، وأيضا فى توقيتات زمنية بعينها، مثل عصر النبى يوسف، وفرعون موسى، ووجود الهكسوس فى مصر.   ولذلك فإن اهتمام البعثة الألمانية بالعثور على التمثال الضخم فى المطرية، والادعاء أنه تمثال رمسيس الثانى، كان أمرا لافتا، لأن معظم المؤرخين يرون أن فرعون موسى هو رمسيس الثانى، وعندما شك علماء الآثار المصريين فى أن التمثال لا يخص رمسيس الثانى، فوجئنا بالبعثة تؤكد أنه للملك بسماتيك الأول، وهنا نقطة فى منتهى الأهمية.   فعلى غرار «الإفيه الشهير» للفنان فؤاد المهندس فى مسرحية سك على بناتك «بلاها سوسو خد نادية»، فإن البعثة الألمانية فى بداية الإعلان عن كشف تمثال المطرية، ذهبت إلى أن التمثال خاص برمسيس الثانى، وعندما رفض علماء الآار المصرية هذا الرأى العلمى، قالوا إن التمثال خاص بالملك بسماتيك الأول مؤسس الأسرة 26 والذى حكم مصر قرابة 54 عاما.   والسؤال: لماذا تصر البعثة الألمانية على التأكيد أن التمثال إما لرمسيس الثانى أو بسماتيك الأول؟ والإجابة ببساطة شديدة ودون تعقيد، أن رمسيس الثانى متهم من اليهود بأنه فرعون موسى، ويحملون له من العداء والكراهية ما لا تتحمله الجبال، وأن الملك بسماتيك الأول تدور حوله روايات بأنه استعان بالمرتزقة اليونان واليهود لإعادة مجد الفراعنة من جديد.   إذن العامل المشترك بين رمسيس الثانى، أبرز ملوك مصر فى الأسرة التاسعة عشرة، وبسماتيك الأول مؤسس الأسرة السادسة والعشرين، هو اليهود، ومن ثم فإن المطرية قلب العاصمة المصرية القاهرة، كان يقطنها يهود!!   ولا يغيب عن ذهن أى عالم آثار مصرى، أن إسرائيل تبذل جهودا خارقة فى محاولة حثيثة لإثبات أن اليهود هم بناة الأهرامات، وهم أصل الحضارة الفرعونية، وليس المصريين، لذلك حاولت إسرائيل ومنذ عقود طويلة اختراق البعثات الأثرية الأجنبية والدفع بها لعقد اتفاقيات البحث والتنقيب عن الآثار فى مصر، ومحاولة دس السم، من خلال إيجاد نقوش أو آثار تؤكد وجود اليهود ودورهم فى بناء الأهرامات والمعابد والمقابر، والتأكيد أن مصر جزء أصيل ومحورى من إمبراطورية اليهود.   ونسأل: من الذى سمح للبعثة الألمانية بالبحث والتنقيب فى مصر من جديد بعد 25 يناير، رغم أن فاروق حسنى وزاهى حواس منعا البعثات الألمانية من التنقيب والعمل فى مصر؟! وللحديث بقية...!!!   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-27

عندما غمرت الأمطار الغزيرة الشوارع في ألمانيا، خلال هذا الشهر، وحركة أوقفت النقل بالسكك الحديدية، قام الموظفون في متحف برلين بالاستعانة بعض الأغطية البلاستيكية لحماية لوحة رسمها رامبرانت من تسرب مياة المطر عليها. اللوحة خلف البلاستيك هي صورة لواعظ مينونايت كورنيليوس كلايس أنسلو وزوجته ألتي جيريتسدر شوتين رسمت عام (1641). تم تكليف هذا العمل من قبل Cornelius Claesz Anslo، وهو مالك سفينة هولندي ثري، في اللوحة تم إبراز دوره كواعظ وهو يشير إلى كتاب مفتوح بينما تستمع زوجته باهتمام إلى محاضرته، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز. لوحة رامبرانت   هذه اللوحة تعتبر واحدة من عشرين عملاً لرامبرانت بحوذة المتحف، إلى جانب مجموعته الغنية من أساتذة هولنديين آخرين مثل بيتروس كريستوس وفيرمير. جدير بالذكر، أن هذه الواقعة ليست هي المرة الأولى التي تتعرض فيها مجموعة متحف للتهديد بسبب هطول الأمطار هذا العام، فبعد الفيضانات الكارثية في منطقة إميليا رومانيا بإيطاليا، رفعت المتاحف في جميع أنحاء البلاد أسعار تذاكر الدخول باليورو للمساعدة في تجميع حزمة مساعدات بقيمة مليار دولار تهدف إلى إنقاذ ما تبقى من مجموعات الفن والتحف الموجودة في المتاحف المحلية التى تأثرت بالفيضانات. وفى ذلك الوقت، صبغ النشطاء البيئيون مع Ultima Generazione نافورة Trevi باللون الأسود لزيادة الوعي بالأضرار التي ستلحقها الأحداث المناخية المرتبطة بتغير المناخ بالثقافة الثمينة للبلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-06

استضافت الإعلامية منى الشاذلى فى برنامجها "معكم" المذاع عبر فضائية "cbc"، الجمعة، الفنانة بشرى والمخرج محمود رشاد، للحديث عن الفيلم التسجيلى "صورة مصر القديمة فى السينما"، الذى تشارك فيه بشرى بالتعليق الصوتى بجانب الإنتاج. وعن الفيلم تحدثت بشرى، إنها كانت فى زيارة إلى متحف برلين، ووقفت أمام تمثال نفرتيتى، وقالت: "استُفزيت.. قلت دى بتاعتنا.. كلمت محمود رشاد، وقلت له أنا عايز أعمل فيلم عن حضارتنا وتاريخنا". وأكدت بشرى أن مصر تعيش مرحلة الاهتمام بالتراث وإحيائه، خاصة أن الحاجة الآن ملحة للحديث عن حضارتنا وتاريخنا خاصة أننا ندخل عصرا جديدا من العالم الافتراضى، ولا بد أن نتحدث نحن عن تاريخنا حتى لا يتم تحريفه. وتابعت: "أنا خريجة إرشاد سياحى حلوان، عشان كدة عندى الشغف بالحضارة المصرية.. ونفكر فى تعريب الفيلم بتعليق صوتى باللغة العربية خاصة أن العمل ناطق باللغة الإنجليزية لأننا نخاطب العالم الخارجي به". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-07

اتجاه جديد داخل إدارة المتحف البريطانى فى العاصمة لندن، لإجراء مراجعات بشأن آلية رد بعض التحف والآثار والمقتنيات المتواجدة في المتحف ومن بينها حجر رشيد إلى دولها الأصلية، حيث إن تلك القطع تم اقتناؤها في الحقبة الاستعمارية لبريطانيا، حسب ما كشف صحيفة الاندبندنت البريطانية، ولهذا نستعرض عبر السطور المقبلة أبرز القطع الأثرية الموجودة في الخارج. نفرتيتى خرجت رأس نفرتيتى بطريقة التدليس والخدعة، من خلال خداع عالم الآثار الألمانى لودفيج بورشارت، مكتشف القطعة، فى 6 ديسمبر 1912م، فى تل العمارنة. نفرتيتى   فى 20 يناير 1913م، عقد اجتماع بين لودفيج بورشارت وبين مدير تفتيش آثار مصر الوسطى جوستاف لوفيفر لمناقشة تقسيم الاكتشافات الأثرية التى عثر عليها فى عام 1912م، بين ألمانيا ومصر، حيث كان تقسيم الاكتشافات كانت وفقًا لقانون الآثار آنذاك "حصص متساوية" بين مصر وبعثة الحفر من خلال لجنة مشتركة يرأسها ممثل مصلحة الآثار عن الحكومة المصرية. وفى وقت التقسيم قال بورشارت مدير تفتيش آثار مصر الوسطى جوستاف لوفيفر، إن التمثال مصنوع من الجبس، غير أنه مصنوع من الحجر الجيرى الجيد، وكان القانون المصرى يحظر خروج اى قطعة مصنوعة من الحجر الجيرى. وبعد توقيع لوفيفر على القسمة تم اعتماد ذلك من مدير مصلحة الآثار آنذاك وهو جاستون ماسبيرو، وشحن بعدها مباشرة إلى برلين، ووصل التمثال إلى ألمانيا فى نفس العام 1913م، وقدمت إلى هنرى جيمس سيمون وهو فى الأصل تاجر خيول يهودى ثم عمل فى تجارة الآثار وكان الممول لحفائر بورشارت فى تل العمارنة، وغيره من القطع الأثرية التى عثر عليها فى حفائر تل العمارنة إلى متحف برلين. تمثال عنخ حا أف تمثال "عنخ حا إف" أحد أبناء الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة، والذى كان وزيرا للملك خفرع ومسئولاً عن كل أعماله الخاصة بالعمارة، وعرف عنه بأنه المهندس الذى أشرف على بناء هرمى خوفو و خفرع، اكتشف التمثال فى المقبرة 7510 بالجيزة، ويصل ارتفاعه إلى 50,48 سم، وهو منحوت من الحجر الجيرى ثم تم تلوينه، ويعرض حاليا فى متحف بوسطن للفنون بالولايات المتحدة الأمريكية. تمثال عنخ حا أف   لوحة الزودياك   سرقت لوحة الزودياك أوالقبة السماوية من سقف معبد دندرة ونقلها إلى باريس. الزودياك   حجر رشيد حجر رشيد يوجد فى المتحف البريطانى، الذى استولى عليه الاستعمار الفرنسى بالقوة وبدون وجه حق ووضعه كإهداء فى المتحف البريطانى، بطريق غير قانونى، منذ أن هزمت القوات البريطانية الفرنسيين فى مصر عام 1801، وأصبح الحجر الأصلى فى حوزة البريطانيين بعد استسلام الحملة الفرنسية و نقل إلى لندن، وعرض على الملأ في المتحف البريطاني بشكل مستمر تقريبا منذ عام 1802، وكان الأثر الأكثر زيارة في المتحف البريطاني. حجر رشيد ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-04-06

كانت الملكة تى الزوجة الملكية للملك أمنحتب الثالث أقوى ملوك الدولة الحديثة الذى اشتهر عهده بعصر الدبلوماسية السياسية والزواج السياسى وملوك الشرق الأدنى القديم وكانت الأم الملكية للملك أمنحتب الرابع الملقب بإخناتون الذى حول الديانة الرسمية للدولة لتصبح عبادة آتون هم الديانة الرسمية على عكس فراعنة مصر القدماء. قال الباحث الأثرى على أبودشيش، إن الملكة تى لعبت دورًا بارزًا وفعالاً فى قصه حياة اثنين من أعظم ملوك مصر الفرعونية كما كان لها الدور البارز والفعال فى زواج الملك اخناتون بنفرتيتى عندما قدمتها له فى إحدى حفلات القصر التى كانت تقيمها  ليختار شريكة حياته التى ستجلس على عرش مصر لتكون الملكة الجميلة، وقد اختارها إخناتون عندما اتت له وأطلق عليها نفرتيتى وتعنى الجميلة أتت. وأوضح على أبو دشيش، أنه فى العام الثانى من حكم الملك أمنحتب الثالث قرر الزواج من تى التى لا تمت للعائلة الملكية بأى صلة فكان أبوها يويا وكان كاهنا للإله مين رب الخصوبة وأمها تويا رئيس حريم الإله مين بأخميم، وتزوجت من الملك أمنحتب الثالث  فى سن مبكر وكانت الاعظم بين ملكات مصر الفرعونية  وساندت زوجها وابنها فى امور المملكة اقتصاديًا وسياسيًا وكانت نائبة عن الملك فى الاحتفالات، وكان يكتب اسمها فى المرسلات الدولية وخطابات العمارنة، وكان لها الدور فى تنصيب ابنها إخناتون على عرش مصر الذى غير مجرى العاصمة لمكان آخر جديد وهو أختاتون  تل العمارنة بالمنيا حاليًا، وغير أيضا مسار الديانة الرسمية من عبادة آمون إلى عبادة آتون على عكس والدته تى التى كانت موالية للإله آمون على عكس ابنها وكانت تقدم لهم العطايا والقرابين للتقرب من الإله آمون . ويوجد العديد من آثار الملكة تى ولكن الأعظم الذى يؤكد دورها وعظم مكانتها هو تمثالها القابع فى المتحف المصرى بالقاهره مع زوجها الملك أمنحتب الثالث،  يؤكد عظم مكانتها ودورها عند الملك ولديها تمثال من أروع القطع المصرية من خشب الأبنوس فى متحف برلين، والذى يبرز ملامحها بدقة عالية كما تم العثور على العديد من الأثاث الجنائزى كما يوجد لها رأس فى المتحف المصرى بالتحرير ، وتم العثور على خصلة من شعرها فى تابوت صغير فى قبر الملك توت عنخ آمون وينص صراحة على أنه للملكة تى  وماتت فى عهد توت عنخ آمون، ومؤخرا تم العثور على تمثال يرجح أن يكون للملكة تى فى الأقصر، من خلال أعمال حفائر البعثة الأوروبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-05-24

ملكة مصرية لعبت دورًا بارزًا وفعالاً فى قصه حياة اثنين من أعظم ملوك مصر الفرعونية، مع أنها لا تمت للعائلة الملكية بأى صلة فأبوها يويا كاهن الإله مين رب الخصوبة وأمها تويا رئيس حريم الإله مين بأخميم.. نتحدث هنا عن الملكة تى. تزوجت الملكة تى فى سن مبكر من الملك أمنحتب الثالث، أقوى ملوك الدولة الحديثة، الذى اشتهر عهده بعصر الدبلوماسية السياسية والزواج السياسى وملوك الشرق الأدنى القديم. تمثال الملك امنحت الثالث وزوجته الملكة تى وأنجبت تى من أمنحتب الثالث أمنحتب الرابع الملقب بإخناتون الذى حول الديانة الرسمية للدولة لتصبح عبادة آتون لى عكس فراعنة مصر القدماء الذين كانوا ينتمون إلى آمون. الملك اخناتون كانت الملكة تى شخصية بارزة فى الحياة الملكية التى عاشتها رغم أنها من خارج الأصول الملكية كما ذكرنا فيما سبق، ومن أبرز أدوارها عندما قدمت نفرتيتى للملك أخناتون خلال إحدى الحفلات التى تنظمها فى القصر ليختارها شريكة حياته. الملكة تى كانت الملكة تى من أعظم ملكات مصر الفرعونية وساندت زوجها وابنها فى أمور المملكة اقتصاديًا وسياسيًا وكانت نائبة عن الملك فى الاحتفالات، ولدرجة أنه كان يكتب اسمها فى المرسلات الدولية.   وكان لها الدور فى تنصيب ابنها إخناتون على عرش مصر الذى  اختار  عاصمة جديدة هى تل العمارنة بالمنيا حاليًا، وغير أيضا مسار الديانة الرسمية من عبادة آمون إلى عبادة آتون على عكس والدته تى التى كانت موالية للإله آمون على عكس ابنها وكانت تقدم لهم العطايا والقرابين للتقرب من الإله آمون . فى المتحف المصرى بالتحرير هناك تمثال يؤكد على دور الملكى تى وعظمة مكانتها عند الملك، والتمثال للملكة وهى تجلس مع زوجها الملك أمنحتب الثالث، كما يوجد بالمتحف تمثال لرأس الملكة. الملكة تى   كما يوجد للملكة تمثال من أروع القطع المصرية من خشب الأبنوس فى متحف برلين، والذى يبرز ملامحها بدقة عالية كما تم العثور على العديد من الأثاث الجنائزى. كما عثر داخل مقبرة الملك توت عنخ على خصلة من شعر جدته الملكة تى فى تابوت صغير وينص صراحة على أنه للملكة تى  وماتت فى عهد الملك الفرعونى الصغير. وآخر المكتشفات التى تتعلق بالملكة تى هو ما تم الإعلان عنه من خلال وزارة الآثار المصرية بعد العثور على تمثال يرجح أن يكون للملكة تى فى الأقصر، من خلال أعمال حفائر البعثة الأوروبية. التمثال-المكتشف ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-12-07

من الموضوعات التى يتم طرحها بين الحين والأخر هى رأس نفرتيتى، التمثال الذى خرج من مصر بطرق غير مشروعة عن طريق خداع مكتشفها عالم الآثار الألمانى لودفيج بورشارت وقت القسمة، ومنذ  108 عام وبالتحديد يوم 6 ديسمبر عام 1912م، تم اكتشاف التمثال، ، فى تل العمارنة بقيادة عالم الآثار الألمانى لودفيج بورشارت، فى ورشة النحات تحتمس، مع العديد من التماثيل النصفية الأخرى لنفرتيتى. وعندما اكتشف بورشارت وصفها فى مذكراته، قائلا: "فجأة، أصبح بين أيدينا أفضل الأعمال الفنية المصرية الباقية، لا يمكن وصف ذلك بالكلمات، لابد أن تراه"، وهذا عكس ما ذكره خلال القسمة حيث عرض على جوستاف لوفيفر مدير تفتيش آثار مصر الوسطى ، صورة ذات إضاءة سيئة لتمثال نفرتيتى، كما أخفى التمثال فى صندوق عند زيارة "جوستاف لوفيفر"، وكشفت الوثيقة عن أن بورشارت، ادعى أن التمثال مصنوع من الجبس، غير أنه مصنوع من الحجر الجيرى الجيد. فما هى المحاولات التى هاضتها مصر لعودة التمثال مرة أخرى، وهل يوجد محاولات فى الوقت الحالى؟، ولهذا نستعرض محاولات مصر لاسترجاع التمثال مرة أخرى، فكان البداية عندما طالبت السلطات المصرية بعودة التمثال إلى مصر، منذ إزاحة الستار عن التمثال وعرض لأول مرة فى متحف برلين عام 1924م، طالب بيير لاكو مدير مصلحة الآثار آنذاك وخليفة ماسبيرو بعودة التمثال لمصر وشكك فى القسمة بانها قد تمت بأسلوب غير أخلاقى، وفى عام 1925م، هددت مصر بحظر التنقيب الألمانى عن الآثار فى مصر، إلا إذا أعيد تمثال نفرتتيى. ومنع بورشارت مكتشف التمثال من الحفر فى مصر، وألقت الشركة الشرقية الألمانية باللوم على إهمال المفتش، وأشارت إلى أن التمثال كان على رأس قائمة التقسيم، وأن الاتفاق كان نويها. وفى عام 1929م زار بيير لاكو برلين والتقى بمدير متحف برلين آنذاك هينويش شيفر واتفقا على حل المشكلة، حيث عرضت مصر مبادلة التمثال مقابل تمثالين هما رعنفر من الأسرة الخامسة وتمثال جالس لأمنحوتب ابن حابو من الأسرة الثامنة عشرة، وقد وافقت وزارة الفنون والعلوم والتعليم على ذلك أولا، إلا أن الرأى العام كان عكس ذلك حتى رفضت الوزارة عام 1930م تحت غدارة ألفريد جريم. ويقول كتاب "ملكات مصر" للدكتور ممدوح الدماطى، أستاذ الآثار المصرية بجامعة عين شمس، حاولت مصر مرة أخرى بدء مفاوضات حول التمثال، ولكن دون استجابة من ألمانيا، إلا أنه فى ذكرى جلوس الملك فؤاد الأول على العرش عام 1933، طالب هيرمان جورينج وزير سلاح الجو النازى بإعادة التمثال للملك فؤاد الأول كمبادرة سياسية، وبدعم من المسؤول الإععلامى لهتر والسياسى النازى البارز يوسف رجوبلز وافق هتلر مبدئيًا إلا أن الرأى العام عرض الفكرة، وعندما زار هتلر المتحف ورأى التمثال عارض أيضا الفكرة، وقال للحكومة المصرية أنه سيبنى متحًا مصريًا جديدًا لنفرتيتى.   وحين أصبح التمثال تحت سيطرة الأمريكان بعد الحرب العالمية الثانية، طالبت مصر الولايات المتحدة الأمريكية بتسليمها التمثال، ووافقت الولايات المتحدة الأمريكية أول الأمر على أن يقام معرض لفنون العمارنة وتمثال نفرتيتى فى نيويورك ثم يعود بعدها إلى القاهرة، إلا أنها وبعد أن أطلعت على أوراق خروج التمثال رفضت واعتبرت أن التمثال خرج من مصر بقسمة شرعية، ونصحت مصر ببحث القضية مع السلطات الألمانية الجديدة.   وأوضح كتاب "ملكات مصر" أنه فى عام 1976م طالب الدكتور عبد القادر سليم رئيس هيئة الآثار مجددًا بعودة راس نفرتيتى، إلا أن هيلموت شميت مستشار ألمانيا الغربية شكاه للرئيس أنور السادات فعزله، إذ أن العلاقات المصرية الألمانية كانت قد عادت لتتحسن بعد توترها لعدة سنوات. ثم أعلن الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن تمثال نفرتيتى ملك مصر، وانه خرج من مصر بطريقة غير شرعية، وبالتالى ينبغى إعادته. وطالب ألمانيا بإثبات صحة حيازتها للتمثال من الناحية القانونية. وفى عام 2005، طالب حواس اليونسكو بالتدخل لإعادة التمثال.   وفى عام 2007، هدد حواس بحظر معارض الآثار المصرية فى ألمانيا، إذا لم تقرض ألمانيا تمثال نفرتيتى لمصر، ولكن دون جدوى. كما طالب حواس بمقاطعة عالمية لإقراض المتاحف الألمانية القطع الأثرية بادئ ما أسماه "الحرب العلمية". وطالب حواس بعنوان "رحلات نفرتيتى" اطلقتها جمعيات تعاون ثقافى، حيث قاموا بتوزيع بطاقات بريدية تحمل صورة تمثال نفرتيتى مع عبارة "العودة إلى المرسل" وكتبوا رسالة مفتوحة إلى وزير الثقافة الألمانى بيرند نيومان، تدعم إعادة التمثال إلى مصر، إلا إن ألمانيا تخشى عدم عودة التمثال، إذا أعير لمصر.   قدم الدكتور زاهى حواس في عام 2010 خطاب رسمى بعد الحصول على موافقة رئيس مجلس الوزراء آنذاك، لإرسال الخطاب، ويقول حواس لـ "اليوم السابع"، كان رئيس الوزراء قرر توقيعى على الجواب، وكنت وقتها أمين عام المجلس الأعلى للآثار، وتم إرسال الخطاب بشكل رسمى لعودة نفرتيتى ويعد هذا أول خطاب رسمى يتم إرساله إلى ألمانيا، حيث كان يوجد طلب من إحدى الحكومات المصرية فى القرن الماضى ولكنه لم يتم.   وبعد ذلك أرسلت الحكومة الألمانية ردًا على خطابى مطالبين توقيعه من وزير الثقافة وقتها، وفى الوقت الذى وصل الخطاب للدكتور زاهى حواس كان قد أصبح وزيرًا للآثار، لم تعط لى الفرصة بالتوقيع على الخطاب من جديد، بصفته الوزارية.   ومن أجل استرداد القطعة الأثرية الفريدة نفرتيتى، يعمل الدكتور زاهى حواس فى الوقت الحالي على تشكيل فريق مصرى من المفكرين والمثقفين المصريين والعالميين، بتوقيع خطاب رسمى، وسيتم إرساله إلى ألمانيا بعيدًا عن وزارة السياحة والآثار، بضرورة عودة رأس نفرتيتى، نظرًا للصحوة التي يشهدها العالم صحوة الآن بأن أوروبا وأمريكا سرقوا آثار أفريقيا، ومحاولة لاستعادة الآثار التى سرقت من أفريقيا خلال فترة الاستعمار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-01-11

تعتبر جميلة الجميلات، الملكة، "نفرتيتي"، أكثر الملكات المصريات شهرة فى العالم كله، وهى الزوجة الكبرى للملك أخناتون، وهى سيدة عصر العمارنة بلا منافس، ورحبت نفرتيتى بالدعوة الدينية الجديدة وصارت من أقوى المناصرين لأخناتون ودعوته، ولعبت نفرتيتى دورًا مهمًا فى دعم زوجها. وقال الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية: احتلت العائلة الملكية مكانة متميزة فى دولة أخناتون ودعوته، وتظهر العائلة الملكية فى ذلك العصر فى مناظر جديدة لم تعرفها مصر الفرعونية، وانتقل أخناتون ونفرتيتى إلى مدينة "آخت آتون"، فى تل العمارنة فى المنيا، التى جاءت منها التسمية بـ "عصر العمارنة"، وأنتجت حفائر العمارنة عددًا من الروائع الفنية، لعل أشهرها تمثال نفرتيتي. وتابع حسين عبد البصير: عندما تزور متحف برلين، فأنت فى حضرة نفرتيتى وتمثالها الأشهر، وتم تخصيص قاعة واحدة لعرضه، وهو مصنوع من الحجر الجيرى الملون بالحجم الطبيعي، وترتدى الملكة تاجها الأزرق المميز المقطوع من القمة الذى تعلوه حية الكوبرا، ووُجد فى أتيليه الفنان تحتمس فى العمارنة. وأضاف مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية: اعتقد البعض أن نفرتيتى قد تكون شاركت أخناتون فى الحكم، وأنها اختفت فى حوالى العام 12 من حكمه، غير أن الاكتشافات الحديثة أكدت أنها ذكرت على بعض آثار زوجها بعد العام 12، وأن زوجها حكم منفردًا، وربما حكمت نفرتيتى، بعد وفاة أخناتون، قبل توت عنخ آمون، واعتقد بعض العلماء أن نفرتيتى كانت من أصل أجنبى، ابنة الملك ميتانى، غير أن معظم العلماء يؤكدون أنها مصرية. ولفت الدكتور حسين عبد البصير إلى أن نفرتيتى قامت بتغيير اسمها عدة مرات، وكتبت اسمها مثل الملوك داخل خرطوشين موازيين بعضهما البعض، وكانت هناك رسالة بعثتها ملكة مصرية إلى ملك الحيثيين تطلب منه أن يرسل لها أحدًا من أبنائه كى تتزوجه، واعتقد بعض العلماء أن نفرتيتى قد تكون هى من أرسلت هذه الرسالة، ولكن البعض الآخر يعتقد أن من أرسلت هذه الرسالة هى عنخ إس إن آمون أرملة توت عنخ آمون، وتم الادعاء مؤخرًا بأن نفرتيتى دفنت فى مقبرة الفرعون الذهبى الملك الأشهر، توت عنخ آمون، مقبرة 62 فى وادى الملوك، غير أن هذا الادعاء ثبت عدم قبوله علميًا لأسباب عديدة. وأشار حسين عبد البصير، إلى أنه ظهرت نظريتان حديثتان بخصوص مومياء نفرتيتى، النظرية الأولى هى العثور على مومياء الملكة فى المقبرة رقم 63 فى وادى الملوك، والثانية هى ما أعلنته الإنجليزية جوان فليتشر من أن مومياء السيدة الشابة فى المقبرة 35 فى وادى الملوك هى مومياء نفرتيتى، كما أعلن الأمريكى أوتو شادن وفريقه من جامعة ممفيس أنهم اكتشفوا مقبرة 63 فى وادى الملوك وعثروا فيها على سبعة توابيت، منها تابوت لطفل صغير، وآخر لطفل رضيع، واعتقد البعض أن هذه التوابيت لبنات نفرتيتى وأخناتون الست. وأعطى المجلس الأعلى للآثار إذنًا لجامعة يورك للقيام بالأشعة السينية على مومياوات النساء فى الغرفة الجانبية بجوار غرفة دفن المومياء فى المقبرة رقم 35 فى وادى الملوك، وكانت مومياء السيدة الشابة فى حالة سيئة، وكانت ذراعها اليمنى ممزقة بالكامل، وتوفيت صاحبة هذه المومياء فى عمر ما بين الخامسة والعشرين والخامسة والثلاثين عامًا، وثبت أنه ليس هناك سبب مقنع بأن مومياء السيدة الشابة لنفرتيتى، ثم اتضح بعد ذلك كذب هذا الادعاء، وتم رفض النظرية الثانية وهى أن مومياء الشابة لنفرتيتي. ويقول الدكتور حسين عبد البصير، أنه تم اكتشاف أم المومياء السيدة الشابة، وهى ابنة الملك أمنحتب الثالث والملكة تى، وفى هذه الحالة لا يمكن أن تكون هذه المومياء لنفرتيتى، لأن نفرتيتى ليست ابنة أمنحتب الثالث وتى، وقام الأمريكى دونالد ريان بتحليل المومياوين النسائيتين اللتين كانتا فى الغرفة الجانبية، وأثبت العلماء أيضًا أن مومياء نفرتيتى ليست ضمنهما، كما قام الفريق المصرى لدراسة المومياوات الملكية برئاسة الدكتور زاهى حواس بالبحث عن مومياء الملكة نفرتيتي، ودراسة المومياوين الموجودتين داخل المقبرة رقم 21 بوادى الملوك، وهى المومياوات التى قام بدراستها وترميمها دونالد راين، وهى مومياء بدون رأس وأخرى بالرأس؟ وقام فريق الدكتور حواس عن طريق دراسة الحامض النووى بعمل مقارنات مع الأجنة التى عثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون، واتضح للفريق المصرى وجود صلة بينها مما يشير إلى أن المومياء بدون الرأس تخص الملكة عنخ إس إن آمون زوجة توت عنخ آمون. ويعتقد الدكتور حواس أن المومياء الأخرى قد تخص الملكة نفرتيتي؛ نظرًا لأن الكهنة فى عصر الأسرتين الواحدة والعشرين والثانية والعشرين كانوا يضعون المومياوات العائلية بجوار بعضها البعض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-11-27

قدم الموقع الأجنبى "لايف ساينس"، التفاصيل الأخيرة التى تتعلق بالمعركة القضائية  التى استمرت ثلاث سنوات، حيث حصل الفنان الأمريكى كوزمو وينمان على حكم قضائى يسمح له بعمل مسح ثلاثى الأبعاد لمنصبة تمثال الملكة نفرتيتى الشهير المعروض فى متحف برلين بألمانيا.  وأوضح الموقع الأجنبى، أنه تم أخيراً عمل مسج ثلاثى الأبعاد لتمثال الملكة نفرتيتى الذى يبلغ عمره 3000 عام، حيث إن الملكة عاشت 1370 إلى 1336 قبل الميلاد وكانت زوجة فرعون إخناتون، التمثال منحوت من الحجر الجيرى من قبل نحات تحتمس فى عام 1340، ويظهر تمثال الملكة بأنها ذات جمال متناغم ومتوازن.  وقال الفنان الأمريكى كوزمو وينمان، إن تمثال الملكة نفرتيتى اكتشف فى تل العمارنة عام 1912 وذهبت إلى متحف برلين منذ عام 1920، مضيفين أن المسح الرقمى ثلاثى الأبعاد على التماثيل الثمينة يساعد على اكتشاف أصغر التفاصيل الصغيرة.   وتابع الفنان الأمريكى كوزمو وينمان، كان من الصعب جدًا تمكن أى شخص من الحصول على بيانات، لرغبة المسئولين بجعلها على هذا النوع من البيانات بعيدة عن الجمهور، لذا يعتقد أن سياستهم تستند إلى الخوف، والأسوأ من ذلك، الافتقار إلى الخيال. فى النهاية، بعد ثلاث سنوات، تمكن بمساعدة أحد المحامين، من مواجهة جميع الأعذار المختلفة للمتحف لإبقاء البيانات بعيدة عن الرأى العام، وهو الآن يقود مشروعه الخاص لجعل هذه البيانات متاحة للجمهور عبر الإنترنت. وأشار وينمان، إلى أن الممثلين من متحف برلين، ادعوا أن إطلاق المسح الضوئى سوف يتعارض مع مبيعات المتحف لنسخ نفرتيتى المقلدة فى متجر الهدايا.  وتابع وينمان، أنه يسعى حاليًا للوصول إلى صور ثلاثية الأبعاد لـ "المفكر" الذى كتبه أوجست رودان والذى يرفض المسئولون فى متحف رودين فى باريس إصداره. وختم وينمان، أن الملفات متاحة على الأنترنت لأى شخص لتنزيلها واستخدامها لأغراض غير تجارية بموجب ترخيص المشاع الإبداعى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-07-30

كان للسحر عند المصري القديم أهميته بل كان علمًا خاصًا له قواعده وطقوسه حتى أن الله عندما أرسل نبيه موسى لفرعون ظنوا أن ما يفعله من قِبل ما تعلمه من السحر كدليل على إيمانهم به ، كما وردت العديد من الأساطير التي تدل على وجود السحر في مصر القديمة ومن هذه الأساطير أسطورة إيزيس ورع إله الشمس وهي قصة طريفة تتضمن حكمة إيزيس لتجبر المعبود رع على إخبارها باسمه الحقيقي دون أن يعي ذلك ويُقال أن السحر القائم على الاسم الحقيقي للشخص أشد قوةً وسيطرةً.  تعود القصة للأسرة التاسعة عشر ودونت على بردية في متحف برلين ، تبدأ القصة بالتعريف بحكمة إيزيس ودهائها :- "كانت «إيزيس» امرأة حكيمة الكلام، وكان عقلها أكثر مكرًا من ملايين الرجال، وكانت أعقل من ملايين الآلهة، وكانت تعادل (؟) ملايين الأرواح، وكانت تعرف كل ما في السموات وما في الأرض مثل «رع» الذي يعمل كل ما تحتاج إليه الأرض " ثم تصف الأسطورة حالة رع أنه كان يجلس على عرش الأفقين ولكن بسبب الشيخوخة سال اللعاب من فمه وبصق على الأرض فسارعت إيزيس وأخذت اللعاب من الأرض وشكلت به ثعبانًا ضخمًا فريدًا من نوعه وتركته ليلدغ رع وبالفعل لدغه فصرخ رع حتى أن صوته وصل للسماء فصاح تاسوعه "ما هذا ؟ ما هذا ؟" وتأثرت جميع أعضائه لأن السم تمكن من جسده بالكامل . بعدها نادى رع أتباعه ليخبرهم بما حدث فقال لهم :- " لقد لدغني شيء رديء قلبي لا يعرفه وعيني لم تره ويدي لم تسوه ولا أعرفه من بين كل الذين خلقتهم ولم أشعر بألم مثله" وطلب منهم إرسال الاولاد المقدسون وكذلك أتت إيزيس فقص عليها ما حدث فقالت له "أخبرني باسمك أيها الوالد المقدس لأن الرجل الذي تُتلى باسمه تعويذة سيبقى حيًا" فجلس يقص عليها ألقابه مثل " أنا الذي خلقت السماء والأرض أنا الذي خلق الماء أنا الذي خلقت الثور للبقرة أنا الذي كونت السماء أنا من وضعت أرواح الآلهة أنا الإله خبري في الصباح ورع في الظهيرة وآتوم في المساء" استخدمت إيزيس هذه الأسماء ولكن لم يخرج السحر منه فطلبت منه أن يخبرها باسمه الحقيقي حتى يُشفى فاقترب منها ثم همس في أذنها باسمه الحقيقي بعيدُا عن الآلهة الآخرى فاستخدمته ومن ثم زال السم وشُفي رع ونجحت حيلة إيزيس ووصلت إلى مغزاها.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-04-28

علق الدكتور ناصر مكاوي، رئيس قسم الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة، على فيلم كليوباترا والذي سيتم إذاعته عبر منصة نتفليكس، موضحًا أن هذا الفيلم بمثابة تزييف للتاريخ المصري وأحد صراعات الحضارات. وقال خلال تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر» المذاع على قناة «CBC»، إن ظهور الملكة كليوباترا في هذا الفيلم بهذه الهيئة يتنافي مع الحقائق التاريخية وكتابات المؤرخين والذين أكدوا أنها كانت ذات بشرة فاتحة اللون وأنها ذات أصول مقدونية خالصة. وأشار إلى أن كليوباترا تنحدر من أسرة مقدونية أسسها الملك «بطليموس الأول» وهو أحد القادة المقدونيين بجيش «الأسكندر الأكبر» والذي آلت إليه ولاية مصر بعد بوفاة «الأسكندر»وأسس الأسرة البطلمية. وقال إن آثار الملكة كليوباترا وتماثيلها خير دليل على ملامحها الحقيقية،حيث يوجد عملة في فسليطن والإسكندرية من الفضة، كما يوجد تمثال بلون أبيض موجود في متحف برلين، وهذه الملامح واقعيه، وتعبر عن ملامح بعيدة عن الصحراء الإفريقية، ذات الشفاة الغليظة والأذن الكبيرة، مضيفًا أن كليوباترا كانت بيضاء وذات ملامح إغريقية يونانية. وشدد على أن كليوباترا ذات ملامح إغريقية يونانية، مضيفًا أن ألمانيا أصدرت طابع في الثمانيات، وعليه صورة تمثال كليوباترا، بملامحها البيضاء الموجودة في تمثال برلين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-01-22

افتتح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الأثار، منذ أيام، معرضا للآثار المستردة بالمتحف المصرى، بعد أن تعرضت العديد من الآثار لهجمة شرسة من خلال تهريبها للخارج ليصبح من الصعب استردادها مرة أخرى، وهذا ما حاولت "الوطن" إيجاد حلول واقعية له من خلال خبراء أثريين وأساتذة فى علم الآثار. يقول الدكتور عماد مهدى، عضو اتحاد الأثريين لـ"الوطن"، إن تكدس الآثار المصرية بالمخازن وعدم تسجيلها كأثر من الأسباب التى تساهم فى تهريب الآثار من مصر، وأضاف أن انتشار المخازن الفرعية للمواقع الأثرية وعدم وجود مخزن رئيسى للآثار يسهل عملية السرقة من قبل الموظفين ضعاف النفوس، وأشار إلى أن مهربى الآثار عبر المنافذ الجمركية يضعون مستنسخات الآثار على الآثار الأصلية لتهريبها. ومن خلال حديثه لـ"الوطن"، قدم عدة حلول لاسترداد الآثار المصرية من الخارج، أولها الانسحاب من معاهدة "يونسكو" لعدم حمايتها الكاملة للآثار المصرية، حيث لم تسجل يونسكو سوى 5 مواقع أثرية فقط، إضافة إلى عدم توقيع بعض الدول عليها مثل الكيان الصهيوني "إذا كان الكيان الصهيوني مش موقع عليها.. يبقى أحنا أصحاب التاريخ نوقع". وأضاف مهدى أنه لا بد من تسييس ملف الآثار، والتهديد بالانسحاب من اتفاقية "يونسكو"، وأشار إلى أنه إذا أعلنت مصر هذا الموقف ستعمل الدول المنضمة لليونسكو لمحاولة إرضائنا "ميقدروش يستغنوا عن علم المصريات". واقترح مهدى، بتهديد البعثات الأجنبية التى تنقب فى المواقع الأثرية بوقفها إذا لم تعيد لمصر آثارها. ورأى مهدى أن الآثار المصرية المنهوبة بالخارج أهم ما تمتلك مصر من كنوز أثرية مثل رأس نفرتيتى الموجودة فى متحف برلين، ولوحة بالرمو الموجودة فى إيطاليا تعد أهم مصادر لتوثيق التاريخ المصرى حيث توضح ترتيب الملوك حتى الأسرة الخامسة، إضافة إلى توثيقها لفيضان مصر. واتفقت معه الدكتورة مونيكا حنا، أستاذة علم المصريات بالجامعة الأمريكية، إن السبب الذى يعرض الآثار المصرية للتهريب هو عدم تسجيلها، بخاصة الآثار الموجودة بالمخازن، وأضافت أن المواقع الأثرية في مصر معرضة للسرقة لعدم تأمينها، إضافة إلى الحفر الخلسى. ورأت حنا أنه لابد من تغيير مفتشى الآثار وأمناء المخازن والمتاحف بصفة دورية، وأن تقوم وزارة الآثار بجرد المخازن. وأشارت إلى أن استرداد الأثار المنهوبة بالخارج يحتاج إلى فريق من المحامين الدوليين لرفع القضايا الدولية ومحاولة استرداد الآثار، ورأت أن المشكلة لم تقتصر فقط على وزارة الخارجية أو وزارة الآثار، لكنها تتعلق بالشق القانوني. وأضافت أنه يجب أن تقديم مصر بطلب إلى منظمة يونسكو لإجراء تعديلات وإجراءات أكثر قوة، إضافة إلى البحث عن المرسوم الضائع الذى أصدره الوالى محمد على منذ عام 1835 الخاص بحماية الآثار المصرية من التهريب، وأن هذا الأمر يتعلق بالشقين القانونى والشق السياسي، ومن الممكن أن تقوم وزارة الآثار بتهديد البعثات بعدم التجديد لها إذا لم ترد الآثار المصرية. ومن الحلول التي قدمتها حنا أيضا الخاصة باسترداد الآثار، أخذ نسبة من التذاكر السياحة لزيارة الآثار المنهوبة فى الخارج "لو مكناش عارفين نرجع الآثار، نبقى ناخد نصيب من التذاكر". دعمهم فى الرأى، بسام الشماع المؤرخ وخبير علم المصريات، والذي بدأ حديثه لـ"الوطن"، بذكر أهمية الآثار المصرية المنهوبة بالخارج، مثل عملة معدنية للملكة كليوباترا السابعة، والتي توضح أن الملكة ليست جميلة كما يصور لنا، وحجر رشيد، وتمثال مهندس الهرم الأكبر، ورأس نفرتيتي، إضافة إلى خريطة رمسيس الرابع، وتعتبر أقدم خريطة في التاريخ، وهي موجودة في إيطاليا. وأضاف الشماع أن وزارة الآثار قامت بإسترداد قطع أثرية مهمة وفى غاية الجمال، لكن عليها أن تنطلق وتكمل مسيرتها فى استرداد البقية، وأن تتخذ من غرفة 44 بالمتحف المصرى، والذى افتتحها وزير الآثار، والخاصة بالآثار المستردة. وقدم الشماع بعض الحلول لاسترداد الآثار المنهوبة، أولها السعي بشكل كبير لوضع تغييرات فى اتفاقية "يونسكو"، بخاصة فى المادة 4، التى تعتبر إذا اتفقت دولتين على إهداء قطعة أثرية، وباتفاق المسؤولين يشكل الأثر المرسل جزءا من ثقافة الدولة التى أخذته، واعتبر الشماع، أن هذا إجحاف للبلد التى أهدت القطعة الأثرية. وأضاف أن من الحلول التي تلجأ إليها وزارة الآثار، تشكيل لوبي من بلاد الحضارات المعرضة لسرقة آثارها، مثل سوريا والعراق وليبيا، للضغط ومحاولة إعادة الآثار. وأيضا وقف جميع فرق التنقيب التى ترفض بلادها إعادة الأثار المصرية، إضافة إلى استصدار قانون عالمي لوقف بيع الآثار المصرية فى المزادات مهما كانت طرق خروجها من مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-03

تنشر "الوطن" موجز الثانية عشرة ظهرا، حيث قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إنّ البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، نجحت في اكتشاف المقبرة التي عثر على مقتنيات الكاهنة "حتبت"، منذ أكثر من 109 أعوام وموجودة حاليا فى متحف برلين. فيما أجهضت وزارة الداخلية، مخططا إخوانيا يستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من مقدراته، بعد أن رصد قطاع الأمن الوطني، نية عدد من قيادات الجماعة الإرهابية، عقد اجتماع تنظيمي للإعداد لأعمال شغب وعنف خلال فترة الانتخابات الرئاسية، متخذين من أحد الأوكار في تقسيم طرطير بالمنصورة، مقرا لعقد اجتماعاتهم التنظيمية. بالصور انتظام الدراسة بمدارس أسيوط في أول أيام الترم الثاني الأرصاد: استمرار الشبورة المائية وارتفاع درجات الحرارة عاجل إحباط مخطط إخواني للفوضى.. وضبط 6 كوادر في الشرقية والمنصورة العناني: الأعلى للآثار اكتشف المقبرة الجديدة.. وتضم مشهدا لـ"قرد راقص" ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-01-16

من وقت لآخر، تُثير الحضارة المصرية القديمة الكثير من التساؤلات حول ملوكها العظام، وتكشف أسرارا جديدة لتعيد كتابة التاريخ. وفي متحف برلين، طَرح تمثال الملكة نفرتيتي، المعروفة بجمالها الطاغي، وجهة نظر جديدة عن هذه المرأة الفرعونية، وما إذا كانت حكمت مصر وتبوأت العرش، أم أنها كانت تشارك الملك «إخناتون» زوجها الحكم، وهو المعروف بحكمه للبلاد لمدة 17 عاما، منذ أكثر من 3 آلاف عام. وقال الباحث في علم المصريات، بسام الشماع، إن من أهم الشواهد التي تؤكد تلك النظرية، هو منظر مصري قديم منحوت على حجر جيري، يُطلق عليه في علم المصريات «تلاتات» وهو موجود بمتحف بوسطن بالولايات المتحدة الأميريكية، وتظهر فيه الملكة «نفرتيتي» وهي تهم بضرب أسيرة أجنبية، تُمسك بها من خصلات شعرها بيدها اليسرى، بينما هي رافعة يدها اليمنى التي تحمل سيف منحنى، على هيئة منجل، بينما جسدها منحنى قليلا جدا للأمام، وكأنها فى حالة حركة لتستجمع قواها في ضرب رأس الأسيرة الأجنبية، التي تستسلم للملكة تماما، ولا يبدو عليها أي مظهر من مظاهر المقاومة. ويضيف الباحث، أن هذا المنظر القمعي للعدو واستخدام الملكة للمقمعة كأداة لضرب الأسيرة والمنظر بأكمله، كان في عصر الأسرات حصريا للملوك الذكور فقط، ولا يوجد نقش مشابه لملكة تهم بهذا العمل بمقمعة أبدا، حيث إن هذا المنظر بأحجامه الضخمة، الذي استمر استعماله واستنساخه حتى عصر الأباطرة الرومان، مثل منظر الإمبراطور الروماني «تراجان» بمعبد إسنا بالصعيد المصري، وكان فقط للملوك الذكور لحكام لمصر، مما يثبت أن «نفرتيتي» ربما تكون قد حكمت كملك، مثل الملكة «حتشبسوت» و«تا وسرت» و«سبك نفرو» أو على الأقل كان لها نشاط سياسي بارز يساوي في أهميته دور الملك «أخناتون» وأضاف الشماع، «في مصر يوجد عدد من النقوش المشابهة، منها منظر على حجر (تلاتات) آخر بمعبد الاقصر يبين (نفرتيتي) وهي تضرب بنفس الطريقة بمقمعة، ومنظران لها وهي تهاجم وتدهس الأعداء، ولكنها هنا كانت على هيئة أبو الهول بجسد أسد». وأضاف، «دليل آخر على أن (نفرتيتي) كان لها علاقة بالتدريب على الأسلحة العسكرية، ولها قوة وطاقة ووضع مؤثر في الحياة السياسية والعسكرية والبلاط الملكي أكثر من الذي يعتقده البعض بأن هناك بعض المناظر لها بمقابر بتل العمارنة بالمنيا وهي تقود العجلة الحربية وحدها، وبدون قائد للمركبة، فقد كانت هي قائدة المركبة، وهو ليس بالأمر الهين أو البسيط أو السهل، مثل تلك المناظر الموجودة في مقبرة «ميري رع» الأول، وربما تكون هذه المناظر لها، وهي تقود العجلة الحربية، غير مسبوقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-11-15

قال الدكتور زاهي حواس وزير الأثار الأسبق، سعيه لاستعادة الآثار العربية والعالمية وإعادتها لموطنها الأصلي، موضحًا أن هناك فريق آخر بقيادة مدير متحف الفن بأمستردام السابق جيمس كومو ومديرة متحف الفن بفينا سايبن، رفضوا وعارضوا الفكرة بشدة.  وأوضح وزير الأثار الأسبق، خلال المناظرة العلمية، التي نظمتها جامعة أكسفورد البريطانية مناظرة حول عودة الآثار المصرية العربية والمعروضة بالمتاحف الأوربية والأمريكية الي موطنها الأصلي، أن الفريق المعارض للفكرة أكد على ضرورة بقاء هذه الآثار بمتاحف أوروبا وأمريكا لكونها أفضل من نظيرتها في الدول العربية من حيث طريقة العرض والترميم علاوة على تعرض العديد من القطع الأثرية في الدول العربية للتلف والتدمير، أثناء إجراء أعمال الترميم بها مثلما حدث في ذقن قناع توت عنخ آمون بمصر. وأكد حواس، أنه دافع بمعاونة الفريق المؤيد لإعادة الآثار لموطنها الأصلي عن رأيه، أنه اعترف أن 70% من الآثار المعروضة في متاحف أوروبا وأمريكا خرجت بطرق قانونية عندما كان نظام القسمة بين البعثات والدول فعال وهو حصول الفريق البحثي على 50% من الأثار، التي يتم اكتشافها، علاوة على بيع الآثار في المزادات بشكل رسمي قبل صدور القانون 117 لسنة 1983 بمصر.  واستطرد حواس: "هناك 30% من هذه الآثار خرجت من مصر وغيرها من الدول العربية بطرق غير مشروعة وفي مقدمتها رأس تمثال نفرتيتي، التي سرقت عام 1913"، مشيرًا إلى أنه جمع كافة الأدلة والبراهين التي تؤكد ذلك وأرسل خطاب إلى متحف برلين حينما كان أمين عام المجلس الأعلى للآثار طالب فيه بضرورة عودة رأس تمثال نفرتيتي لمصر، وكذلك الحال بالنسبة لحجر رشيد الذي يخص الحضارة المصرية وأخذته مجموعة من الفرنسيين لإهدائه بعد ذلك للإنجليز. وكشف أن مصر تضم حاليا من المتاحف أفضل بكثير من أوروبا وأمريكا وفي مقدمتها متحفا القصر والنوبة والتماسيح والحضارة علاوة على المتحف المصري الكبير، الذي يتم إنشائه ليكون أكبر متحف في العالم وهو ما يؤهلها لعرض آلاف بل الملايين من القطع الأثرية. ولفت حواس، إلى أنه تحدث في المناظرة فيما يخص مخاطر الترميم وتعرض الآثار للتلف، أنها ظاهرة عالمية وليست قاصرة على مصر أو الدول العربية وهو ما حدث في متاحف أثينا وبلجيكا حيث تمر تدمير مومياء مهمة بسبب الترميم الخاطئ، وما فعلة المتحف البريطاني من تدمير للأثار اليونانية والتي دهنها باللون الأبيض حتى لا يتم إعادتها إلى اليونان. وانتقد: "سياسة بعض المتاحف الأوربية والأمريكية التي ما تزال تنتهج اُسلوب عرض القطع الأثرية من خلال شراء وبيع العديد من الآثار المسروقة وكان أخرها في متحف اللوفر حيث قام بشراء 4 قطع تم سرقتها من مقبرة بالأقصر، وتم وقف التعامل مع بعثة العمل حتى تم إعادة القطع الأثرية المسروقة". وكانت جامعة أكسفورد البريطانية، نظمت مناظرة علمية حول عودة الآثار المصرية العربية والمعروضة بالمتاحف الأوربية والأمريكية إلى موطنها الأصلي بمشاركة 271 عالما ومتخصصا، حيث تباينت آراء المشاركين في المناظرة بين ومؤيد ورافض للفكرة، وتم إجراء تصويت بين طلبة جامعة أكسفورد وتأييدهم لأي من الفريقين، المؤيد والمعارض وكانت الأغلبية للفريق، الذي يقوده حواس لعودة الآثار لموطنها الأصلية حيث حصل علي تأييد 165 صوتا مقابل 106 صوتا رافضين لعودة هذه الآثار.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-01-03

علق مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار، على استعادة مصر التابوت الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية، قائلاً: «التابوت المهرب سمي بالأخضر، لأن وجهه ملون بالأخضر، وكبر حجم التابوت يقارب الـ3 أمتار، وسُمك التابوت كبير جدًا، وهذا التابوت خاص بكاهن في مصر القديمة». وتابع «وزيري»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الاثنين، أن قضية التابوت الأخضر نعمل عليها منذ 2019، ومن خلال التعاون مع السلطات الأمريكية استطعنا أن نعيده، مشيرًا إلى أن هذا التابوت خرج نتيجة الحفر خلسة، ومن الممكن أن يكون هُرب من بني سويف. وأضاف أن هناك العديد من القطع الأثرية التي ستُعاد إلى مصر في القريب العاجل، لافتا إلى أنه لا يعرف تفاصيل هروب التابوت من مصر، فقد يكون خرج من مصر في أحداث 2011. ولفت إلى أن المتابعات مستمرة من قبل وزارتي الداخلية والخارجية والنائب العام لاستعادة الآثار المهربة، معقبًا: «لن نفرط في أي قطعة أثرية خرجت من مصر بصورة غير شرعية» وتمنى إعادة كل القطع الأثرية المهربة سواء القطع الأثرية الموجودة في متحف برلين، أو المتحف اللوفر أو المتاحف البريطانية، ولكن لا يجب أن ننسى بأن مصر كانت تحتوي على قانون يسمى بالقسمة، وهذا القانون كان يسمح بتقاسم الآثار المصرية التي تكتشف من قبل البعثات الأجنبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-04-18

قال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إنّ التراث المصري ليس عبارة عن آثار فقط، لكنه إرث يشمل كل ما نملكه، مثل الفن والمباني والتراث المعنوي مثل الفلكلور: «الإنسان دائما إلى حنين الماضي، ومصر أقدم بلد في الدنيا ولديها أهم تراث». وأضاف «شاكر»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، زار المتحف المصري أمس الأول، كما تفقد محيط المتحف وطالب أن تكون متوافقة والمواصلات سهلة، وبالتالي فإن الدولة المصرية تجهز الأثر والبيئة المحيطة. وتابع كبير الأثريين بـ وزارة السياحة والآثار: «كلمة تراث مهمة جدا، ومصر من ضمن 189 دولة على مستوى العالم انضمت إلى اليونيسكو، بعدما لحقت المناطق التراثية حول العالم أضرار بالغة بسبب الحرب العالمية الثانية، وجرى تدمير متحف برلين بالكامل ما عدا تمثال أمنحتب». وأشار إلى أن مصر تشهد اهتماما غير عادي بالتراث المصري في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ إنها من أغنى دول العالم في التراث، ولم تستخرج 30% من آثارها، وكل قرية فيها تراث ويمكن فتح متحف فيها: «ما تم في التراث المصري في السنوات الأخيرة إنجاز غير عادي، ففي عام 2019، جرى افتتاح 3 مركبات في يوم واحد، وكل متحف يضم كنوزا، وفتح الـ3 متاحف في يوم واحد كان رسالة لقوة مصر الناعمة التي تغزو أي مكان في الدنيا». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-02-19

علق الدكتور أحمد يوسف المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»، ومؤلف كتاب «بوشار مكتشف حجر رشيد الذي لا نعرفه»، على تنظيم جامعة السوربون الفرنسية بالتعاون مع معهد نابليون اليوم السبت 19 فبراير الحالي، احتفالية بمناسبة مرور 200 سنة على فك شامبليون لرموز الهيروغليفية ووفاة مكتشف حجر رشيد  بيير بوشار الضابط بالحملة الفرنسية. وقال «يوسف» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج «الحياة اليوم» على قناة الحياة، إن مصر كانت العروس الحقيقية في الاحتفالية، مؤكدًا أن جامعة السوربون عريقة ولها علاقة وطيدة بالحركة المصرية والحداثة المصرية، لذلك حضر السفير المصري في باريس المحاضرة التي ألقاها. وأضاف، أن الأب الحقيقي لحجر رشيد هو الضابط بوشار، أحد ضباط الحملة الفرنسية على مصر: «أثناء أعمال الترميمات في قلعة قايتباي عثروا على الحجر، وكان من الممكن أن يأمر بتحطيمه، لكنه أحسّ بأن الكتابة على الحجر تخفي في طياتها عالما جديدا في الفكر والحضارة وتاريخ علم الأفكار وقرر الاحتفاظ بالحجر». وتابع، أن بوشار لم تكن مُتاحة حوله أي معلومات على محرك البحث الشهير «google» ولم يتم تأليف أي كتاب عنه: «لي الشرف بأني أول من أكتب عنه، حيث يتضمن الكتاب مجموعة من الوثائق التي تبين أن هذا الحجر في حوزة الإنجليز وانتقل إلى المتحف البريطاني ويمكن الاطلاع عليها إذا أردنا استرداد الحجر». ولفت إلى أن السفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا وسفيرها في اليونيسكو، موضحًا أن اليونيسكو أصدر واحدا من أهم قراراته قبل سنوات، مفاده أن من حق الدول التي تمّ نهب آثارها استردادها في حالة واحدة إذا كان قطعة واحدة نادرة: «حجر رشيد قطعة واحدة، ورأس نفرتيتي في متحف برلين قطعة واحدة ومن حقنا المطالبة بهما». وأكد، أن مصر طالبت باسترداد حجر رشيد عام 2015، وكان رد الإدارة البريطانية أن هذا الحجر ملك للبشرية وأن قرار اليونيسكو مختص بأن تكون القطعة الأثرية متفردة ولا توجد نسخ لها، وبالفعل تمّ العثور على 4 أحجار تشبه حجر رشيد: «رد الإنجليز أُريد به باطل». وأوضح، أن هناك بعض الاحتفالات يجري الإعداد لها بخصوص بوشار وشامبليون، وبعضها سيتم أثناء cop 27، وهو ما يظهر أن التاريخ المصري الفرنسي مهم ويدل في جوهره على أن العلاقات بين البلدين وطيدة ومتينة والعلاقة الحالية بين رئيسي البلدين مرتكزة على التعاون والتفاهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: