الأردن ومصر والعراق
...
الشروق
2024-04-27
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الوزير أنتوني بلينكن، يسافر إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 29 إلى 30 أبريل؛ للقاء الشركاء الإقليميين. وأضاف في بيان، مساء السبت، أن «بلينكن سيناقش الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يضمن إطلاق سراح الرهائن، والتأكيد أن حماس تعيق تلك الجهود». ولفت إلى أن «الوزير الأمريكي سيناقش الزيادة الأخيرة في المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها إلى غزة، ويؤكد أهمية ضمان استمرار هذه الزيادة». وأشار إلى أن «الوزير سيؤكد أهمية منع انتشار الصراع، ويناقش الجهود الجارية لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة، بما في ذلك الطريق إلى دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمانات أمنية لإسرائيل». ومن المقرر أن يشارك بلينكن، خلال زيارته، في اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي لتعزيز التنسيق في مجال الأمن الإقليمي. وفي وقت سابق، قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بويرجه برنده، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدداً من المسؤولين الدوليين يزورون العاصمة السعودية الرياض خلال الأسبوع الجاري، لإجراء محادثات تهدف إلى الدفع نحو التوصل إلى اتفاق سلام في غزة. وأضاف برنده، خلال مؤتمر صحافي في الرياض: «اللاعبون الرئيسيون موجودون حالياً في الرياض، ونأمل أن تؤدي المناقشات إلى عملية تفضي للمصالحة والسلام». وأكمل: «الأزمة الإنسانية في غزة ستكون على جدول الأعمال، هناك الآن قدر من الزخم فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن الرهائن وكذلك وقف محتمل لإطلاق النار». وأوضح برنده أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيحضر الاجتماعات، قادماً من الصين، وقبل أن يتوجه إلى إسرائيل، بينما نقلت «رويترز» عن مصادر أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، سيشارك في الاجتماعات. كما سيشارك أيضاً رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وولي عهد سلطنة عمان ذي يزن بن هيثم بن طارق، ومسئولون بحرينيون، ووزراء خارجية ورؤساء وزراء من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، بينهم وزراء خارجية فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، ورؤساء وزراء من الأردن، ومصر، والعراق، وفقاً لبيان صحافي صادر عن المنتدى. وأفاد برنده بأنّ 12 رئيس دولة وحكومة يشاركون في المؤتمر الذي سيحضره أكثر من 1000 مشارك. كما سيشارك وزير الخارجية سامح شكري، لإطلاع المسئولين على جولة المحادثات التي عقدها المفاوضون المصريون في إسرائيل، الجمعة، في محاولة لاستئناف الجهود المتعثرة الرامية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-27
وصل الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والوفد المرافق له إلى العاصمة الرياض اليوم، للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية. وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، السفير غير المقيم لدى دولة فلسطين نايف بن بندر السديري، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة باسم عبدالله الآغا، ومندوب عن المراسم الملكية. رئيس دولة فلسطين يصل إلى الرياض. — واس العام (@SPAregions) وفي وقت سابق، قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بويرجه برنده، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدداً من المسؤولين الدوليين يزورون العاصمة السعودية الرياض خلال الأسبوع الجاري، لإجراء محادثات تهدف إلى الدفع نحو التوصل إلى اتفاق سلام في غزة. وأضاف برنده، خلال مؤتمر صحافي في الرياض: «اللاعبون الرئيسيون موجودون حالياً في الرياض، ونأمل أن تؤدي المناقشات إلى عملية تفضي للمصالحة والسلام». وأكمل: «الأزمة الإنسانية في غزة ستكون على جدول الأعمال، هناك الآن قدر من الزخم فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن الرهائن وكذلك وقف محتمل لإطلاق النار». وأوضح برنده أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيحضر الاجتماعات، قادماً من الصين، وقبل أن يتوجه إلى إسرائيل، بينما نقلت «رويترز» عن مصادر أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، سيشارك في الاجتماعات. كما سيشارك أيضاً رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وولي عهد سلطنة عمان ذي يزن بن هيثم بن طارق، ومسئولون بحرينيون، ووزراء خارجية ورؤساء وزراء من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، بينهم وزراء خارجية فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، ورؤساء وزراء من الأردن، ومصر، والعراق، وفقاً لبيان صحافي صادر عن المنتدى. وأفاد برنده بأنّ 12 رئيس دولة وحكومة يشاركون في المؤتمر الذي سيحضره أكثر من 1000 مشارك. كما سيشارك وزير الخارجية سامح شكري، لإطلاع المسئولين على جولة المحادثات التي عقدها المفاوضون المصريون في إسرائيل، الجمعة، في محاولة لاستئناف الجهود المتعثرة الرامية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2021-05-15
نشر مركز Chatham House مقالا تناول فيه التحالف الثلاثى بين مصر والأردن والعراق، وكيف يعد هذا التحالف ــ نظرا للإمكانيات التى تمتلكها الدول الثلاث ــ واعدا... نعرض منه ما يلى. تأتى وتذهب التحالفات فى الشرق الأوسط، وتتشكل وتتحدد من خلال المنافسة الإقليمية والتدخلات الأجنبية. شهدت السنوات القليلة الماضية تطبيع العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، والمصالحة بين دول مجلس التعاون الخليجى بعد خلاف دام أربع سنوات، وما تواجهه الشراكة السعودية الإماراتية القوية، المبنية على علاقات وثيقة بين ولى العهد محمد بن زايد وولى العهد محمد بن سلمان، من ضغوطات.هناك تحالف إقليمى ناشئ بين الأردن ومصر والعراق، وعلى الرغم من أن البعض قد يقلل من أهمية هذا التحالف، وربما لم يعطه بعض خبراء الساسة والمحللين أى اعتبار، إلا أن هناك ثلاث سمات رئيسية تجعل هذا التحالف فعالًا ودائمًا ومبشرا بالخير للشركاء الإقليميين والدوليين.أولا، الإرادة السياسية الحقيقة.. استثمر الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والملك الأردنى عبدالله ورئيس الوزراء العراقى عادل عبدالمهدى وبعده مصطفى الكاظمى الوقت والجهد فى إنشاء التحالف. وفى منطقة تأتى وتذهب فيها المبادرات، يبدو أن مصالحهم المشتركة ستساعد فى دفع هذه الشراكة إلى الأمام. اجتمع وزراء الخارجية سامح شكرى وأيمن الصفدى وفؤاد حسين، إلى جانب أجهزة المخابرات فى الدول الثلاث، فى بغداد فى 29 مارس، وأكدوا استمرار نمو العلاقة على أساس الأمن ومكافحة الإرهاب وتحقيق أمن الطاقة والتكامل الصناعى والتجارة وإعادة الإعمار.ثانيًا، يجمع التحالف بين ثلاث دول متجاورة تقريبًا تمتلك فيما بينها موارد طاقة كبيرة (العراق) ورأس مال بشرى (الأردن) وسوقا ضخمة وأيدى عاملة متنقلة وقدرات عسكرية كبيرة (مصر). وعلى الرغم من أنهم لا يمتلكون ثروة ضخمة مثل جيرانهم فى الخليج، إلا أن عدد سكان الدول الثلاث 150 مليون نسمة ويمتلكون قدرات صناعية وزراعية ضخمة. إذا استطاعوا الاستفادة من هذا التكامل، سيحقق هذا تحالفا قويا. على سبيل المثال، يمكن لرأس المال البشرى الأردنى والمصرى أن يدعم جهود إعادة إعمار العراق، ويمكن أن يعمل الأردن كنقطة عبور للغاز الطبيعى العراقى إلى العقبة وشبكة الغاز الطبيعى المسال فى مصر، ويمكن للمصافى المصرية معالجة نفط البصرة العراقى الخفيف أو درجات النفط الأخرى للاستهلاك المحلى والتصدير.ثالثًا، بينما يتم تقديم التنمية الاقتصادية والأمن ومكافحة الإرهاب على أنها المحركات الرئيسية للتحالف، فلا شك أنه يوفر أيضًا للأردن ومصر نفوذًا سياسيًا جديدًا ــ على الصعيدين الإقليمى والدولى ــ ويوفر لرئيس الوزراء العراقى وحلفائه شركاء جددا غرب بغداد.فقد الأردن بعض من أهميته فى علاقته مع دول الخليج العربى، خاصة منذ تطبيع الإمارات والبحرين العلاقات مع إسرائيل. كما تضاءلت أهميته كشريك استراتيجى لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مع مرور الوقت. لذلك، فإن العلاقات القوية مع مصر والعراق تعمل على موازنة تراجع الدعم الإماراتى وزيادة العداء الإسرائيلى من ناحية، ومن ناحية أخرى تساعد عمان على تحسين علاقاتها مع الرياض، التى تتطلع هى الأخرى إلى تنمية علاقاتها مع بغداد ولكنها تواجه عقبات فى ذلك. بعبارة أخرى، هذا التحالف قادر على تقريب الأردن والمملكة العربية السعودية من بعضهما البعض.مصر حريصة على استعادة مكانتها كدولة عربية رائدة، والتحالف مع الأردن والعراق ــ من الناحية النظرية على الأقل ــ يسمح لها بوضع نفسها فى قلب تحالف عربى جديد. الأهم من ذلك بالنسبة لمصر، هذا التحالف لا يدخل فيه أموال النفط، بل قائم على الدبلوماسية. هذا التحالف لن ينتج عنه فقط تقليل اعتماد مصر الاقتصادى على دول الخليج العربية، بل يؤدى أيضًا إلى تحريك عملية إعادة العراق إلى أحضان الدول العربية، وهو الأمر الذى تتوق إليه المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، وغيرها.التحالف الثلاثى له هدف سياسى واضح وهو مواجهة النفوذ الإيرانى فى العراق. ليس من خلال الوسائل العسكرية المباشرة أو غير المباشرة، أو دعم الوكلاء أو حتى تنفيذ عمليات سرية، ولكن من خلال تقوية الروابط الاقتصادية، وتشجيع تبادل العمالة، وزيادة التعاون الأمنى ومكافحة الإرهاب وربط الدول الثلاث معًا من خلال بنية تحتية للطاقة واسعة النطاق.من السهل أن ندرك سبب ترحيب الحكومات الغربية والقادة العرب، فالتحالف يبدو جيدا لدرجة يصعب تصديقها، وهو بالفعل كذلك. فى حين أن القيادة العراقية قد ترغب فى تعميق العلاقات مع الأردن ومصر، إلا أن إيران من الصعب أن تغض الطرف وتترك عمان والقاهرة يسرقان منها بغداد. إعداد: ابتهال أحمد عبدالغنىالنص الأصلى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2022-12-20
أعلن العاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني، قبل قليل، انتهاء الجلسة الافتتاحية لمؤتمر بغداد الثاني للتعاون والشراكة الذي عقد في العاصمة عمان. وقال العاهل الأردنى، بعد اختتام كلمات زعماء وممثلي الدول المشاركة: "نعلن انتهاء الجلسة الافتتاحية تمهيدا لعقد الجلسة المغلقة". كان العاهل الأردني، أعرب الثلاثاء، خلال كلمته بافتتاح مؤتمر «بغداد 2» عن اعتزاز الأردن باستضافة المؤتمر، ويعكس المكانة الخاصة للعراق الشقيق بالنسبة للمملكة. وأشار الملك عبدالله إلى دور العراق المحوري والرئيسي في المنطقة وفي تقريب وجهات النظر لتعزيز التعاون الإقليمي، موضحا أن انعقاد المؤتمر يؤكد تصميم الجميع على العمل مع العراق، حكومة وشعبا، من أجل مزيد من الازدهار والتكامل. وأكد أن المؤتمر يمثل فرصة للبناء على مخرجات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، الذي انعقد العام الماضي، ويعيد التأكيد على دعم المشاركين لجهود العراق في مواصلة مسيرته نحو التنمية والازدهار وتعزيز أمنه واستقراره واحترام سيادته. ولفت العاهل الأردنى إلى أن المؤتمر ينعقد في وقت تواجه فيه المنطقة الأزمات الأمنية والسياسية، وتحديات الأمن الغذائي والمائي والصحي، بالإضافة إلى الحاجة لتأمين إمدادات الطاقة وسلاسل التوريد والتعامل مع تداعيات التغير المناخي. وشدد العاهل الأردني على إيمان الأردن بحاجة المنطقة للاستقرار والسلام العادل والشامل والتعاون الإقليمي، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية ومعالجة قضايا الفقر والبطالة، موضحا أن مواجهة التحديات المشتركة تستدعي عملا جماعيا تلمس الشعوب العربية آثاره الإيجابية. كما لفت إلى مشاريع التعاون بين الأردن والعراق، بالإضافة إلى الأشقاء العرب، سواء في قطاعات الطاقة أو الصناعة أو النقل، والتي تعززت من خلال آلية التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق. وتابع أن التحديات التي تواجهنا كثيرة وتزداد تعقيدا، لكننا نؤمن أيضا أن هذا المؤتمر ينعقد من أجل خدمة مصالحنا المشتركة، لضمان أمن العراق وازدهاره واستقراره ركنا أساسيا في منطقتنا، ونتطلع لمواصلة العمل معكم لتعميق شراكاتنا خدمة لشعوبنا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-20
أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أنه تم الاتفاق بين الأردن ومصر والعراق في إطار آلية التعاون الثلاثي، وكذلك من خلال التعاون مع فرنسا، على مواجهة التحديات المناخية في ظل رئاسة مصر للدورة الحالية لقمة مؤتمر المناخ التي عقدت مؤخرا بشرم الشيخ. وقال الصفدي، في رده على سؤال لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان خلال المؤتمر الصحفي في ختام أعمال مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة" في نسخته الثانية اليوم الثلاثاء في البحر الميت، إن القادة والزعماء اتفقوا خلال مباحثات مؤتمر بغداد على ضرورة العمل المشترك سواء في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق أو من خلال التواجد الفرنسي والأوروبي في المؤتمر لمواجهة التحديات المناخية وآثارها على دول المنطقة. وأضاف أن هذا الاتفاق يأتي في ظل رئاسة مصر للدورة الحالية لمؤتمر المناخ COP27، مؤكدا أنه لا سبيل إلا العمل المشترك لمواجهة تلك التحديات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-05-30
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وقوف بلاده الكامل والدائم إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، لافتا إلى أن هناك تواصلا مستمرا من قبل بلاده مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم للدفع باتجاه التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. واستعرض الملك عبدالله الثاني - خلال لقائه عددا من الشخصيات السياسية، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية - علاقات الأردن الإقليمية وجهوده في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والتوصل إلى حلول سياسية لأزماتها، مشيرا إلى إطار التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق، وسبل تعزيزه بما يحقق مصالحهم ويخدم العمل العربي المشترك. وشدد على أن عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري لا تحتاج إلى شعارات، بل تتطلب دراسة وتقسيم أدوار للوصول إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع، موضحا أن تخطي أزمة "كورونا" بالتوسع في إعطاء اللقاح والبدء بفتح القطاعات خلال الفترة القادمة سيمكّن الأردن من المضي قدما في ذلك. ولفت إلى ضرورة السير بجدية وشفافية في عملية الإصلاح ضمن برامج واضحة الأهداف ومحددة زمنيا بمخرجات يلمس أثرها المواطن، كما أكد ضرورة التواصل مع المواطنين في شتى مواقعهم، والاستماع إلى ملاحظاتهم وآرائهم المتعلقة بعملية الإصلاح، والاستفادة من أصحاب الخبرات بهذا الخصوص. وأشار إلى تحدي الفقر والبطالة، اللذين ازدادا بشكل ملحوظ نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، ما يتطلب المزيد من الجهود للحد منهما، مؤكدا ضرورة تنفيذ برنامج الحكومة الإلكترونية، وتسهيل إجراءات الاستثمار. كما نوه بالجهود التي تبذل بهدف الفتح التدريجي للقطاعات قريبا، مضيفا أن قرب وصول كميات إضافية من اللقاحات ضد فيروس كورونا سيسهل تنفيذ هذه الجهود. وبدورهم، ركز الحضور على أهمية التدرج بالإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، وصولاً إلى الأهداف والنتائج المأمولة، التي تنعكس على حياة المواطنين، مشددين على أهمية دور الشباب والمرأة في تعزيز مسيرة البناء والتطوير، وضرورة العمل على تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. وأشاد الحضور بموقف الأردن المشرّف تجاه القضية الفلسطينية، مشيرين إلى الجهد الكبير الذي بذلته المملكة الأردنية بقيادة العاهل الأردني إقليمياً ودولياً لحماية الأشقاء الفلسطينيين وتوفير كل أشكال الدعم لهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-17
رحّبت رابطة العالم الإسلامى بمخرجات "قمة جدة للأمن والتنمية" التى استضافتها المملكة العربية السعودية بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأردن، ومصر، والعراق، والولايات المتحدة الأمريكية. وأشاد معالى الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بمخرجات القمة التى ركزت على الشراكة فى تعزيز السلام والازدهار فى المنطقة، وما يتطلبه تحقيق ذلك من اتخاذ جميع التدابير اللازمة فى سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، والتصدى المشترك للتحديات التى تواجهها، ومن ذلك إبقاء منطقة الخليج العربى خالية من أسلحة الدمار الشامل، والالتزام بقواعد حسن الجوار، والاحترام المتبادل، واحترام السيادة والسلامة الإقليمية، مؤكداً معاليه أن تحقيق السلام والوئام فى المنطقة هو ركيزة أساسية لترسيخ السلام والوئام فى العالم أجمع. وثمّن معالى أمين عام رابطة العالم الإسلامي، ما أبدته قيادة المملكة العربية السعودية وقادة دول مجلس التعاون الخليجى والأردن ومصر والعراق من التزامٍ مبدئى ثابتٍ بالقضية الفلسطينية، وتأكيد القمة على ضرورة التوصل لسلام عادل وشامل ودائم على أساس حلِّ الدولتين، وضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التى تقوض الحل، واحترام الوضع التاريخى القائم فى القدس ومقدساتها. كما ثمّن معاليه وقوف القادة المشاركين فى القمة مع الشعب السورى العزيز والتخفيف من معاناته، وتأكيد القمة على أهمية توفير الدعم اللازم للاجئين السوريين، وللدول التى تستضيفهم، ووصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق سوريا، وكذلك تأكيدهم على مساندة الأشقاء فى السودان فى مواجهة التحديات الاقتصادية، وأهمية استمرار وتكثيف الجهود فى سبيل دعم وصول المساعدات الإنسانية لأفغانستان، والسعى لحصول الشعب الأفغانى بجميع أطيافه على حقوقه وحرياته الأساسية، وكذلك التزامهم بدعم كل الجهود الساعية لحل الأزمات التى خلقت ظروفاً إنسانيةً حرجةً، فى كل من لبنان وليبيا وأوكرانيا. كما رحّب معاليه بحضور قضية المناخ المحورية التى تمس البشرية فى صميم معيشتها ووجودها على طاولة النقاش كقضية رئيسة فى هذه القمة الاستثنائية، وما أعلنه القادة من عزم على التصدى الجماعى لتحديات المناخ، من خلال تطوير التعاون والتكامل الإقليمى والمشاريع المشتركة. وأكد معالى الدكتور العيسى، أن شعوب العالم تعلق آمالاً كبيرة على ما أعلنه القادة من عزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومنع التمويل والتسليح والتجنيد للجماعات الإرهابية من جميع الأفراد والكيانات، والتصدى لجميع الأنشطة المهددة لأمن المنطقة واستقرارها، كما تعلق شعوب المنطقة آمالاً كبيرةً على إسهام مخرجات القمة بشكل عام فى معالجة المشكلات التى تواجه منطقتهم، وتخطى التحديات التى تمر بها. وختم معاليه برفع التهنئة إلى المملكة العربية السعودية بمناسبة نجاح "قمة جدة للأمن والتنمية"، بجهودٍ وقيادةٍ حكيمةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولى عهده الأمين صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ، مؤكداً أن هذا النجاح الكبير يؤكد مجدداً مكانة المملكة العربية السعودية على الساحتين الإقليمية والدولية، ودورها الريادى المستحق فى تحقيق السلام والازدهار فى المنطقة والعالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-11
أكد رئيس البرلمان الأردني أحمد الصفدي، اليوم الأربعاء، أهمية تدعيم التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق والمشاريع الاقتصادية التي تم الاتفاق عليها بما في ذلك مشاريع الربط الكهربائي، مبديا استعداد بلاده للتعاون مع العراق للقضاء على الإرهاب. وقال الصفدي في كلمة له مخلال المباحثات العراقية الأردنية من مبنى مجلس النواب العراقي، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع)- نشعر بالفخر والاعتزاز بنجاح الدورة الثانية لمؤتمر بغداد لتعاون والشراكة والذي أقيم في الأردن قبل شهر من الآن بدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وبحضور رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حيث تم البناء على مؤتمر بغداد الأول في السعي نحو تقديم كل الإمكانيات لدعم أمن واستقرار العراق ودعمه في جهوده لترسيخ دولة الدستور والقانون وتعزيز الحوكمة وبناء المؤسسات القادرة على مواصلة التقدم وإعادة الاعمار وحماية مقدرات وتلبية طموحات شعبة". ولفت إلى ان "المهم في نتائج القمم الذهاب لغاية التكامل والاقتصادي وتعزز الاخوة والصداقة بين شعوب المنطقة وإرساء روح المحبة والتسامح والوسيطة التي نوازن بها الفكر التكفيري". وأشار إلى أن الأردن ستبقى مع العراق عون وسند للقضاء بشكل شمولي على الإرهاب"، لافتا إلى أن بلاده تريد العمل مع العراق بالتنسيق والتعاون في المجال البرلماني والنهوض بالدور التشريعي في مساندة جهود بلدنا وتقديم كل التعاون المشترك، مشددا على ضرورة ترجمة العلاقة الأخوية إلى خطوات عملية يجني ثمارها الشعبين الشقيقين، موضحا أن العراق سينهض ويبقى السند والعون للأمة، فهو المجد والتاريخ والحضارة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-01
أكد رئيس الوزراء الأردنى الدكتور بشر الخصاونة، أهمية تعزيز التعاون الثنائى بين الأردن والعراق، جاء ذلك خلال استقبال الخصاونة، فى مكتبه فى مقر رئاسة الوزراء الأردنية اليوم الأحد، محافظ البنك المركزى العراقى على محسن العلاق والوفد المرافق له، بحضور محافظ البنك المركزى الأردنى الدكتور عادل شركس. وجدد رئيس الوزراء الأردنى - خلال اللقاء - التعازى إلى الأشقاء فى العراق، بضحايا الحريق الذى وقع فى إحدى قاعات الأفراح فى محافظة نينوى. وأكد الخصاونة الحرص على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، سيما فى الجانبين الاقتصادى والمصرفي؛ مشيدا بمستوى التعاون والعلاقات بين البنك المركزى الأردنى ونظيره العراقى، والنظامين المصرفيين فى البلدين الشقيقين، والتى هى علاقات متميزة وتكاملية ومرنة، وتتسم بأعلى ضوابط الحوكمة، بما يخدم مصالحهما المشتركة. وأشار رئيس الوزراء الأردنى إلى زيارته التى أجراها إلى العراق قبل نحو شهرين، ولقائه رئيس مجلس الوزراء العراقى محمد شياع السودانى وكبار المسئولين العراقيين، حيث جرى التوافق على تعزيز سبل التعاون بين البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات، سواء على المستوى الثنائى، أو فى إطار آلية التعاون الثلاثى التى تجمع الأردن ومصر والعراق، والتى نتطلع من خلالها إلى تنفيذ مشروعات كبرى تعود بالنفع والفائدة على الدول الثلاث. وبدوره، قدم محافظ البنك المركزى العراقى الشكر للأردن على مواقفه الصادقة وتضامنه مع العراق جراء حادث الحريق الأخير، مؤكدا أن هذه المواقف نابعة من الترابط الوثيق، والعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات. كما أكد العلاق أن العلاقة بين البنك المركزى العراقى ونظيره الأردنى متميزة جدا، وتعكس الروابط الوثيقة بين البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات، لافتا إلى أن البنك المركزى العراقى لا يتردد فى طلب المشورة والاستعانة بالكفاءات والخبرات الأردنية سواء من القطاع المصرفى أو البنك المركزى الأردنى الذى قطع أشواطا كبيرة فى تطوير سياساته ومواكبة التغيرات وتدعيم قدرات الشباب فى مجال الإدارة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-09-23
انطلقت بالعاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد، أعمال الجمعية العمومية لشركة الجسر العربي للملاحة برئاسة وزير النقل الأردني المهندس وليد المصري، ومشاركة وزير النقل الدكتور هشام عرفات، ووزير النقل العراقي كاظم فنجان، ومشاركة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة. وأكد وزراء نقل الأردن ومصر والعراق، أن الجسر العربي يعد تجسيدًا للتعاون المشترك التنموي للدول الثلاث والذي يجب المحافظة عليه وتنميته بما فيه صالح البلدان الثلاث، مشيدين بروح التعاون والود والإخاء الذي يسود أعمال الجمعية. وقررت الجمعية تحديد بداية عمل دورات مجلس الإدارة بدءًا من يوليو، وتمديد أعمال الدورة الحالية من مستهل نوفمبر القادم وحتى 30 يونيو 2019، على أن يكون المهندس حسين الصعوب رئيسًا لمجلس الإدارة خلال تلك الفترة، واللواء طارق غانم نائبًا لرئيس مجلس الإدارة، والكابتن كاظم الطاهر مديرًا عامًا للإدارة التنفيذية، واللواء يسري الأخرس نائبًا للمدير العام للشئون المالية والإدارية، وعدنان العبادلة نائبًا للمدير العام للشئون الفنية والتجارية، واللواء هشام أبو سنة عضوًا بمجلس الإدارة. كما تقرر أن تبدأ الدورة الـ15 في مستهل يوليو 2019، وأن يكون المدير العام للإدارة التنفيذية من الجانب المصري ويتم تحديد رئيس وأعضاء مجلس الإدارة حسب نظام الشركة. كما اتفق أعضاء الجمعية العمومية على ضرورة تفعيل الرؤى الخاصة بتطوير الشركة، وتعظيم مصادر الدخل وتحديث أسطولها وخلق خطوط وأسواق ملاحية جديدة لها لزيادة مواردها، وتقييم الخدمات من فترة لأخرى للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة، بالإضافة إلى التحديث المستمر للشركة بما يليق بمكانتها في المجال الملاحي، مشيرين إلى نجاح الشركة في زيادة المنقول من الشاحنات من بداية العام حتى منتصف سبتمبر الجاري بنسبة 30% عن مثيلاتها في العام الماضي. يذكر أن شركة الجسر العربي للملاحة ذات ملكية مشتركة بين الأردن ومصر والعراق وتأسست في عام 1985 لتكون شركة ملاحة صاحبة امتياز لخط العقبة-نويبع وفتح خط بحري يربط الأردن بمصر لتسهيل عملية التكامل الاقتصادي ونقل البضائع والركاب، وبدأت الشركة أعمالها عام 1988 برأس مال قدره 12 مليون دولار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-12-31
أصدر القضاء الأردنى مؤخرا قرارا بحل نقابة المعلمين وحبس أعضاء مجلسها المحسوب على جماعة الإخوان الإرهابية لمدة عام، الأمر الذى يثير تساؤل ماذا يحدث لجماعة الإخوان في الأردن؟ وخاصة أن النائب العام الأردنى قد أصدر فى 25 يوليو الماضى قرارا بـ"كف يد" أعضاء مجلس نقابة المعلمين وأعضاء الهيئة المركزية، وهيئات الفروع وإداراتها، ووقف النقابة عن العمل واغلاق مقراتها لمدة سنتين. هشام النجار الباحث في شئون حركات التيار الإسلامي، أوضح ماذا يحدث لجماعة الإخوان في الأردن، قائلا: "فرع التنظيم في الأردن مر بجملة من الانهيارات والضربات القوية التي وجهت إليه، وآخرها حل مجلس نقابة المعلمين الإخواني، وهي أدت إلى نتيجتين الأولى تقليص حضور تنظيم الإخوان في المشهد السياسي، حيث كان هذا الفرع يحظى بنشاط سياسي علني في السابق، والنتيجة الثانية تشتيت فرع إخوان الأردن، وتفكيك هيكلية تنظيمه وتشظيه إلى كيانات منقسمة ومتصارعة". وأضاف النجار لـ"اليوم السابع": "هذا كله يمثل بداية النهاية لهذا الفرع نتيجة جملة من الاعتبارات التي كانت محل نظر واضع الاستراتيجيات وصانع القرار الأردنى، أولها التحديات الإقليمية من قبل قوى غير عربية تستخدم الإخوان لتحقيق مصالحها وأطماعها على حساب مصالح الدولة الوطنية وتواجه الأردن هذا المخطط بمشروع وحدة عربية لبنته الأردن ومصر والعراق، وكان من اللازم اتخاذ الإجراء ضد أى ورقة فى الداخل يلعب بها المحور الإقليمى غير العربى بقيادة تركيا والاعتبار الثانى إعاقة الإخوان لأى استقرار سياسي وسلام مجتمعي غرضه التفرغ لتحقيق التنمية الاقتصادية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: