اتفاقية أوتاوا
انسحبت ليتوانيا من اتفاقية دولية تحظر الألغام المضادة للأفراد، لتصبح ثاني دولة في بحر البلطيق بعد لاتفيا تقوم بذلك في ضوء حرب روسيا ضد أوكرانيا. وصادق البرلمان في فيلنيوس، اليوم الخميس، على قرار الحكومة بالانسحاب من اتفاقية أوتاوا، وذلك بموافقة 107 أصوات، دون أي أصوات معارضة، وامتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت. ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ بعد ستة أشهر من تقديم إعلان الانسحاب إلى الأمم المتحدة. وقد أقر البرلمان الليتواني توصية مشتركة من جانب وزراء دفاع دول البلطيق وبولندا. وتنظر الدول الأربع إلى حرب روسيا ضد أوكرانيا باعتبارها تهديدا مباشرا لأمنها القومي، وجميعها أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، وتشترك في حدود مع روسيا. وانضمت فنلندا، وهي دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وتشترك في حدودها الشرقية مع روسيا، في وقت لاحق إلى هذه المبادرة.
الشروق
2025-05-08
انسحبت ليتوانيا من اتفاقية دولية تحظر الألغام المضادة للأفراد، لتصبح ثاني دولة في بحر البلطيق بعد لاتفيا تقوم بذلك في ضوء حرب روسيا ضد أوكرانيا. وصادق البرلمان في فيلنيوس، اليوم الخميس، على قرار الحكومة بالانسحاب من اتفاقية أوتاوا، وذلك بموافقة 107 أصوات، دون أي أصوات معارضة، وامتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت. ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ بعد ستة أشهر من تقديم إعلان الانسحاب إلى الأمم المتحدة. وقد أقر البرلمان الليتواني توصية مشتركة من جانب وزراء دفاع دول البلطيق وبولندا. وتنظر الدول الأربع إلى حرب روسيا ضد أوكرانيا باعتبارها تهديدا مباشرا لأمنها القومي، وجميعها أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، وتشترك في حدود مع روسيا. وانضمت فنلندا، وهي دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وتشترك في حدودها الشرقية مع روسيا، في وقت لاحق إلى هذه المبادرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-01
أعلنت الحكومة الفنلندية اليوم الثلاثاء، أنها ستبدأ استعدادات للانسحاب من اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد في ضوء البيئة الأمنية التي تغيرت في أوروبا. وقال رئيس الوزراء بيتيري أوربو: "لا تواجه فنلندا أي تهديد عسكري حاليا. إن الانسحاب من اتفاقية أوتاوا سيمنحنا احتمالية الاستعداد للتغيرات في البيئة الأمنية بطريقة أكثر تنوعا". وانضمت فنلندا لاتفاقية أوتاوا لعام 1999 منذ 2012، التي تحظر تخزين الألغام المضادة للأفراد وإنتاجها ونقلها وتضبط تدميرها. يشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند من بين الدول غير المشاركة في الاتفاقية. وذكرت الحكومة الفنلندية أن موسكو استخدمت ألغاما مضادة للأفراد في حربها ضد أوكرانيا، مشيرة إلى أن روسيا ليست عضوة في الاتفاقية، وأن فنلندا، باعتبارها عضوة في حلف شمال الأطلسي "ناتو" تدافع أيضا عن حدود الحلف مع روسيا. وتشترك فنلندا مع روسيا في حدود يبلغ طولها 1340 كيلومترا. ويقع القرار النهائي على عاتق البرلمان الفنلندي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-05
وثّق تحالف حقوقي يمني، سقوط أكثر من أربعة آلاف مدني بين قتيل وجريح، بالألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، في عدد من المحافظات اليمنية خلال السنوات الست الماضية. وأكد «التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان» (تحالف رصد) سقوط أكثر من 1929 قتيلا مدنيا خلال ست سنوات، بينهم 357 طفلاً، و146 امرأة. كما وثّق إعاقة وتشويه أكثر من 2242 مدنيا، بينهم 519 طفلاً و167 امرأة في الفترة نفسها بسبب الألغام. وخلال السنوات الست وثق التحالف أيضاً تدمير وتضرر أكثر من 2872 منشأة عامة وخاصة في عدد من المحافظات اليمنية، بسبب استخدام الألغام المضادة للأفراد أو المضادة للمركبات. جاء ذلك في بيان أصدره "تحالف رصد" بمناسبة "اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام" الذي يقع في الرابع من أبريل من كل عام والذي أعلنته الأمم المتحدة للمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالتخلص من الألغام ومخاطرها وآثارها. وبحسب البيان، فإن «تحالف رصد» يتابع عن كثب ما فعلته الألغام باليمنيين منذ 6 سنوات، وكيف تلوثت الكثير من الأراضي والمناطق والمحافظات بحقول الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي. وأكد التحالف أن ميليشيا الحوثي استخدمت الألغام بشكل واسع في حربها ضد اليمنيين، وهي تستخدم هذا السلاح المحظور دولياً دون الالتفات لما ينتج بسببه من ضحايا وآلام. وأضاف: «لقد صادق اليمن على اتفاقية أوتاوا المتعلقة بحظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام، ومع ذلك فميليشيا الحوثي اخترقت هذه الاتفاقية على نطاق واسع». والوقائع التي جمعها «تحالف رصد» خلال السنوات الماضية، تشير إلى أن حركة الحوثيين أفرطت في زراعة الألغام المضادة للأفراد، وكذا الألغام المضادة للمركبات، وذلك بطريقة عشوائية. وطبقاً للأرقام والإحصائيات الموثقة لدى "تحالف رصد"، فإن الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المتفجرة التي خلفتها ميليشيا الحوثي في مناطق الصراع أودت بحياة 1929 قتيلاً بينهم 83 مسناً، وأصابت عدد 2242 آخرين بينهم 75 مسناً. كما تسببت بإلحاق أضرار كلية وجزئية في 939 منشأة سكنية و56 منشأة تجارية و33 منشأة تعليمية و4 منشآت صحية و50 مسجداً و6 مقرات حكومية و3 مقرات خاصة و6 معالم أثرية و18 خزان مياه و14 جسراً و344 مركبة بالإضافة إلى إتلاف 185 مزرعة ونفوق 1213 رأساً من المواشي. وطالب "تحالف رصد" العالم بالوقوف إلى جانب اليمنيين في هذه المأساة التي يعيشونها من الاستخدام المفرط للألغام، وبذل كل جهد من أجل حمايتهم، وتقديم الفاعلين لجريمة زراعة الألغام إلى العدالة الجنائية الدولية. ودعا المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية إلى تكثيف الجهود وتسليط الضوء على مأساة الألغام التي لوثت الأراضي اليمنية. كما طالب ميليشيات الحوثي بالتوقف التام عن زراعة الألغام المضادة للأفراد بشكل قاطع، وكذا الألغام المضادة للمركبات بطريقة عشوائية، داعياً قيادة الحوثيين إلى تسليم خرائط بحقول الألغام إلى الجهات العاملة بنزع الألغام في اليمن، والعمل على ما من شانه وقف استيراد أو تصنيع الألغام والذخائر المتفجرة ومتعلقاتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-09-19
قال الباحث السياسي بشير عبدالفتاح، إن المجتمع الدولي مسؤول بشكل أساسي عن مأساة الألغام الأرضية التي تعاني منها العديد من بقاع العالم، من جهة أن الدول الاستعمارية الكبرى هي التي كانت مسؤولة عن زرع ونشر هذه الألغام. وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمر الثاني هو أنه لم تكن هناك آلية قانونية دولية رادعة لهذا الأمر منذ زمن بعيد. وأوضح أن اتفاقية أوتاوا التي أبرمت في العام 1997، ولم تنضم إليها سوى 146 دولة فقط، بينما رفضت العديد من الدول الانضمام لها، لأن هذه الاتفاقية لا تحمل بشكل مباشر الدول الاستعمارية والدول الكبرى المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن انتشار الألغام. ولفت أيضا إلى أن الألغام تؤدي إلى الهجرات، لأنه لا يمكن البقاء في مناطق مهددة، وتؤدي لتعطيل التنمية والفقر والتصحر، وهناك 17 هدفا للتنمية تم الاتفاق عليها لتحقيقها في 2030، ولن يتسنى تحقيقها سوى بحل أزمة الألغام ومساعدة الدول على تطهيرها، وعلى مرحلة ما بعد الألغام وتأهيل الأرض والمتضررين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-09-18
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم، أن الجيش دمر آخر مخزون للألغام المضادة للأفراد، بعد عشرة أشهر من إعلان تنظيف التراب الجزائري من 9 ملايين لغم زرعها الاحتلال الفرنسي خلال حرب التحرير. وذكر بيان لوزارة الدفاع أن الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، "أشرف على المرحلة النهائية للتدمير العلني لمخزون الألغام المضادة للأفراد الذي تم الاحتفاظ به لأغراض تدريبية والمقدر بـ 5970 لغما، وذلك تنفيذا لبنود اتفاقية أوتاوا المتعلقة بمنع استخدام وتخزين وإنتاج وتحويل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها" المبرمة في 1997 والتي صادقت عليها الجزائر سنة 2000. وأكد الفريق قايد صالح أن "عدد ضحايا الألغام من المدنيين بلغ7300 ضحية منهم 4830 إبان الاحتلال و2470 ضحية بعد الاستقلال" بدون أن يميز بين القتلى والجرحى، بحسب بيان وزارة الدفاع. وأضاف البيان أن توماس هاغنوزي رئيس مجلس الدول الأعضاء في اتفاقية أوتاوا هنأ الجزائر "بالتزامها جميع تعهداتها من خلال تنفيذ بنود اتفاقية أوتاوا، في هذا اليوم الذي يتزامن مع الذكرى العشرين لإبرامها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-01-29
تنظر محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة اليوم الثلاثاء، ثالث جلسات الدعوى المقدمة من الدكتور إبراهيم السلامونى المحامى، ضد كل من رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير التعاون الدولى وسفير المملكة المتحدة بالقاهرة وسفير دولة ألمانيا بالقاهرة وسفير دولة إسرائيل بصفتهم، والتى تطالب بإزالة الألغام التى أقامتها دول ألمانيا وبريطانيا وإسرائيل فى مصر، بالإضافة لوقف تنفيذ قرار الجهة الإدارية السلبى بالامتناع عن اتخاذ الإجراءات الواجبة تجاه هذه الدول، لحين رد الجهة الإدارية المعنية. قدم الدكتور إبراهيم السلامونى لهيئة المحكمة صورة من نص اتفاقية أوتاوا لسنة 97 التى تمنع وتحرم استخدام الألغام الأرضية، مشيرا إلى أن مصر من ضمن الدول التى شاركت فى تلك الاتفاقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2012-12-18
قررت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة اليوم الثلاثاء، تأجيل ثانى جلسات الدعوى المقدمة من الدكتور إبراهيم السلامونى المحامى، ضد كل من رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير التعاون الدولى وسفير المملكة المتحدة بالقاهرة وسفير دولة ألمانيا بالقاهرة وسفير دولة إسرائيل بصفتهم، والتى تطالب بإزالة الألغام التى أقامتها دول ألمانيا وبريطانيا وإسرائيل فى مصر، بالإضافة لوقف تنفيذ قرار الجهة الإدارية السلبى بالامتناع عن اتخاذ الإجراءات الواجبة تجاه هذه الدول، وذلك إلى جلسة 29 يناير المقبل لحين رد الجهة الإدارية المعنية. بدأت الجلسة فى تمام الساعة العاشرة صباح اليوم، حيث قدم الدكتور إبراهيم السلامونى لهيئة المحكمة صورة من نص اتفاقية أوتاوا لسنة 97 التى تمنع وتحرم استخدام الألغام الأرضية، مشيرا إلى أن مصر من ضمن الدول التى شاركت فى تلك الاتفاقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: