إيزياكا عبد القادر إمام

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning إيزياكا عبد القادر إمام over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning إيزياكا عبد القادر إمام. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with إيزياكا عبد القادر إمام
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with إيزياكا عبد القادر إمام
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with إيزياكا عبد القادر إمام
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with إيزياكا عبد القادر إمام
Related Articles

اليوم السابع

2025-05-07

اُختتمت، اليوم، فعاليات الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء بالدول الأعضاء في منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، برئاسة السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري، حيث تم اعتماد "إعلان القاهرة" بشأن تعزيز التعاون السياحي بين الدول الأعضاء لعام 2025. وخلال الجلسة الختامية، أكد الوزير على أهمية ما شهدته من مناقشات بنّاءة ومثمرة بين كبار المسؤولين الحكوميين، والتي أسهمت في الخروج بتوصيات هامة وفاعلة أُخذت بعين الاعتبار عند صياغة الإعلان. كما توجه بالشكر لكافة المشاركين وكبار المسؤلين و على جهودهم المتميزة في إنجاح هذه الاجتماعات. ومن جانبه، أوضح السفير إيزياكا عبد القادر إمام، سكرتير عام منظمة D-8، أن هذا الاجتماع يعكس التزام الدول الأعضاء بتعزيز التعاون في مجالات السياحة والثقافة والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، بما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز رفاهية الشعوب، مشيراً إلى دور الحكومات والقطاع الخاص كمحركات رئيسية لتعزيز هذا التعاون، داعياً إلى أهمية تعزيز الأنشطة التجارية بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية السياحية وتطوير ورفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة بالقطاع. جانب من اللقاء  وتضمن "إعلان القاهرة" مجموعة من البنود والتوصيات الهامة، أبرزها: -  التأكيد على الالتزام بتنفيذ الاستراتيجية الشاملة الخاصة بمنظمة D-8 حول السياحة ومبادرة الهلال التي تهدف إلى تعزيز السياحة والثقافة والتواصل بين الشعوب ومجتمعات الأعمال بين الدول الأعضاء. - الترحيب بمشاورات وتوصيات اجتماع كبار المسئوليين الحكوميين، والإعراب عن الالتزام بتنفيذ القرارات المتخذة فيما يتعلق باستكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي في السياحة، فضلاً عن أفضل الممارسات في السياحة المستدامة التي طرحتها الدول الأعضاء خلال الاجتماعات. - الإقرار بالدور المحوري الذي يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعبه في تطوير قطاعات السياحة والتراث والثقافة في الدول الأعضاء وتشجيع التعاون فيما بينهم في تبادل المعرفة وأفضل الممارسات، والنظر في استخدام التطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي ضمن الاستراتيجيات الوطنية لتنمية السياحة، مع التأكيد على أهمية التريث في التوسع السريع في استخدامها إلى حين اعتماد ميثاق عالمي وأطر حوكمة شاملة لاستخداماتها. - الترحيب بتنظيم الفعاليات الثقافية المشتركة وإقامة المعارض السياحية وإنتاج الأفلام الوثائقية السياحية، مما سيكون له أثر إيجابي على كافة الدول الأعضاء. - تشجيع إنشاء منصة إلكترونية تختص بالترويج والتسويق للمنتجات السياحية والحرف اليدوية والمنتجات المحلية في الدول الأعضاء. - الإقرار بأهمية تعزيز دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التعاون السياحي، وإمكانية إنشاء أماكن إقامة سياحية مرخصة بفئات مختلفة، بالإضافة إلى تشجيع مبادرات السياحة البيئية والإمكانات والأنماط السياحية المختلفة. جانب من اللقاء  -الإقرار بالحاجة إلى قيام الدول الأعضاء بتيسير إجراءات الحصول على التأشيرات بما يتوافق مع الأنظمة والضوابط الخاصة بكل دولة. - الترحيب باختيار مدينة أنطاليا بدولة تركيا، لتكون أول " مدينة سياحية للعام" للمنظمة لعام 2025، وفقًا للمعايير المعتمدة. وتشجيع جميع الدول الأعضاء على دعم اختيار أنطاليا "كمدينة السياحة للعام". -  تشجيع الدول الأعضاء على دعم  اختيار مدن جديدة للقب "مدينة السياحة" في الأعوام القادمة. - الموافقة على عقد الاجتماعات الوزارية للمنظمة حول السياحة بشكل سنوي، وعقد اجتماعات الخبراء لمتابعة التطورات وتنفيذ الاستراتيجية الشاملة، ومناقشة واعتماد القرارات ذات الصلة بتعزيز التعاون السياحي بين الدول الأعضاء. - توجيه الأمانة العامة بأن يتم تنظيم منتديات حول تعزيز الاستثمار في قطاع السياحة في الدول الأعضاء، والترحيب في هذا السياق بعرض جمهورية إيران لاستضافة المنتدى الأول للاستثمار السياحي في عام 2026. - الإشادة على جهود مصر المستمرة في تنشيط قطاع السياحة باعتبارها أحد أهم مجالات التعاون بين الدول الأعضاء، والالتزام بتحقيق نتائج ملموسة من التعاون القائم. - الترحيب بمقترحات مصر للتعاون مع الدول الأعضاء  في استضافة منتديات تهتم ببناء القدرات، و الممارسات الخضراء، والاستثمار والتنمية، وأفضل الممارسات في مجال الذكاء الاصطناعي وحوكمته. - الإعراب عن خالص التقدير والامتنان لمصر على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التنظيم، وخاصة لشريف فتحي وزير السياحة والآثار.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-06

كتب- محمد أبو بكر: اختُتمت، اليوم، فعاليات الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة بالدول الأعضاء في منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، والذي استضافته القاهرة برئاسة شريف فتحي، وزير السياحة والآثار حيث شهدت الجلسة الختامية اعتماد "إعلان القاهرة" لتعزيز التعاون السياحي بين الدول الأعضاء خلال عام 2025. أكد "فتحي"، خلال كلمته، على أهمية المناقشات البناءة التي شهدتها الاجتماعات التحضيرية بين كبار المسؤولين الحكوميين، والتي أفضت إلى توصيات فاعلة تم تضمينها في الإعلان الختامي، مشيدًا بجهود كافة المشاركين والأمانة العامة في إنجاح الحدث. من جانبه، أكد السفير إيزياكا عبد القادر إمام، سكرتير عام منظمة D-8، أن الاجتماع يعكس التزام الدول الأعضاء بتوسيع مجالات التعاون في السياحة والثقافة والأنشطة الاقتصادية، معتبراً أن القطاعين الحكومي والخاص يمثلان محركات أساسية في هذا المسار، وداعيًا إلى تعزيز الاستثمار في البنية التحتية السياحية وتطوير الموارد البشرية. وتضمن "إعلان القاهرة" عدة توصيات رئيسية، أبرزها: - الالتزام بتنفيذ الاستراتيجية الشاملة للمنظمة ومبادرة "الهلال" لتعزيز السياحة والثقافة والتواصل بين الشعوب. - دعم استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاعات السياحة والتراث، مع الدعوة إلى التريث لحين صياغة ميثاق عالمي وأطر حوكمة واضحة. - تشجيع إقامة فعاليات ومعارض سياحية وثقافية مشتركة، وإنتاج أفلام وثائقية سياحية. - إطلاق منصة إلكترونية للترويج للمنتجات السياحية والحرفية المحلية. - دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المجال السياحي، وتشجيع أنماط السياحة البيئية والمستدامة. - الدعوة لتيسير إجراءات الحصول على التأشيرات بما يتماشى مع قوانين كل دولة. - الترحيب باختيار مدينة أنطاليا التركية كأول "مدينة سياحية للعام" للمنظمة في 2025، ودعوة الدول لدعم هذه المبادرة. - الاتفاق على عقد الاجتماعات الوزارية للمنظمة سنوياً، مع متابعة تنفيذ الاستراتيجية عبر لقاءات الخبراء. - الموافقة على استضافة إيران لأول منتدى استثماري سياحي للمنظمة في عام 2026. - الإشادة بدور مصر في دعم التعاون السياحي، والترحيب بمبادراتها لاستضافة منتديات لبناء القدرات، والاستدامة، والذكاء الاصطناعي. واختتمت الجلسة بتوجيه الشكر لمصر على حسن الاستضافة والتنظيم، وتقدير خاص لشريف فتحي، وزير السياحة والآثار. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-06

اُختتمت، مساء اليوم، فعاليات الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة بالدول الأعضاء في منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، برئاسة شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري، حيث تم اعتماد "إعلان القاهرة" بشأن تعزيز التعاون السياحي بين الدول الأعضاء لعام 2025. وخلال الجلسة الختامية، أكد الوزير على أهمية ما شهدته الاجتماعات التحضيرية من مناقشات بنّاءة ومثمرة بين كبار المسؤولين الحكوميين، والتي أسهمت في الخروج بتوصيات هامة وفاعلة أُخذت بعين الاعتبار عند صياغة الإعلان. كما توجه بالشكر لكافة المشاركين وكبار المسؤلين والأمانة العامة على جهودهم المتميزة في إنجاح هذه الاجتماعات. ومن جانبه، أوضح السفير إيزياكا عبد القادر إمام، سكرتير عام منظمة D-8، أن هذا الاجتماع يعكس التزام الدول الأعضاء بتعزيز التعاون في مجالات السياحة والثقافة والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، بما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز رفاهية الشعوب، مشيراً إلى دور الحكومات والقطاع الخاص كمحركات رئيسية لتعزيز هذا التعاون، داعياً إلى أهمية تعزيز الأنشطة التجارية بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية السياحية وتطوير ورفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة بالقطاع. وتضمن "إعلان القاهرة" مجموعة من البنود والتوصيات الهامة، أبرزها: التأكيد على الالتزام بتنفيذ الاستراتيجية الشاملة الخاصة بمنظمة D-8 حول السياحة ومبادرة الهلال التي تهدف إلى تعزيز السياحة والثقافة والتواصل بين الشعوب ومجتمعات الأعمال بين الدول الأعضاء. الترحيب بمشاورات وتوصيات اجتماع كبار المسئوليين الحكوميين، والإعراب عن الالتزام بتنفيذ القرارات المتخذة فيما يتعلق باستكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي في السياحة، فضلاً عن أفضل الممارسات في السياحة المستدامة التي طرحتها الدول الأعضاء خلال الاجتماعات. الإقرار بالدور المحوري الذي يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعبه في تطوير قطاعات السياحة والتراث والثقافة في الدول الأعضاء وتشجيع التعاون فيما بينهم في تبادل المعرفة وأفضل الممارسات، والنظر في استخدام التطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي ضمن الاستراتيجيات الوطنية لتنمية السياحة، مع التأكيد على أهمية التريث في التوسع السريع في استخدامها إلى حين اعتماد ميثاق عالمي وأطر حوكمة شاملة لاستخداماتها. الترحيب بتنظيم الفعاليات الثقافية المشتركة وإقامة المعارض السياحية وإنتاج الأفلام الوثائقية السياحية، مما سيكون له أثر إيجابي على كافة الدول الأعضاء. تشجيع إنشاء منصة إلكترونية تختص بالترويج والتسويق للمنتجات السياحية والحرف اليدوية والمنتجات المحلية في الدول الأعضاء. الإقرار بأهمية تعزيز دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التعاون السياحي، وإمكانية إنشاء أماكن إقامة سياحية مرخصة بفئات مختلفة، بالإضافة إلى تشجيع مبادرات السياحة البيئية والإمكانات والأنماط السياحية المختلفة. -الإقرار بالحاجة إلى قيام الدول الأعضاء بتيسير إجراءات الحصول على التأشيرات بما يتوافق مع الأنظمة والضوابط الخاصة بكل دولة. الترحيب باختيار مدينة أنطاليا بدولة تركيا، لتكون أول " مدينة سياحية للعام" للمنظمة لعام 2025، وفقًا للمعايير المعتمدة. وتشجيع جميع الدول الأعضاء على دعم اختيار أنطاليا "كمدينة السياحة للعام". تشجيع الدول الأعضاء على دعم اختيار مدن جديدة للقب "مدينة السياحة" في الأعوام القادمة. الموافقة على عقد الاجتماعات الوزارية للمنظمة حول السياحة بشكل سنوي، وعقد اجتماعات الخبراء لمتابعة التطورات وتنفيذ الاستراتيجية الشاملة، ومناقشة واعتماد القرارات ذات الصلة بتعزيز التعاون السياحي بين الدول الأعضاء. توجيه الأمانة العامة بأن يتم تنظيم منتديات حول تعزيز الاستثمار في قطاع السياحة في الدول الأعضاء، والترحيب في هذا السياق بعرض جمهورية إيران لاستضافة المنتدى الأول للاستثمار السياحي في عام 2026. الإشادة على جهود مصر المستمرة في تنشيط قطاع السياحة باعتبارها أحد أهم مجالات التعاون بين الدول الأعضاء، والالتزام بتحقيق نتائج ملموسة من التعاون القائم. الترحيب بمقترحات مصر للتعاون مع الدول الأعضاء في استضافة منتديات تهتم ببناء القدرات، و الممارسات الخضراء، والاستثمار والتنمية، وأفضل الممارسات في مجال الذكاء الاصطناعي وحوكمته. الإعراب عن خالص التقدير والامتنان لمصر على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التنظيم، وخاصة لشريف فتحي وزير السياحة والآثار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-06

وزير السياحة: زيادة في الحركة السياحية الوافدة لمصر من تركيا خلال عام 2025 قال السفير إيزياكا عبد القادر إمام، الأمين العام لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، إن إعلان "القاهرة 2025" المنبثق عن اجتماعات منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 التي انعقدت اليوم الثلاثاء بالقاهرة، شمل 15 توصية لتعزيز أواصر التعاون في مجال السياحة بين دول المنظمة، وزيادة الاستثمارات في المجال السياحي. ومن جهته أعلن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اختيار مدينة أنطاليا التركية عاصمة السياحة لعام 2025 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8، وأضاف خلال كلمته في الاجتماع الوزاري الذي أقيم أمس بأحد فنادق القاهرة أن مصر تتطلع لزيادة أواصر التعاون السياحي بين دول المنظمة من خلال العديد من الآليات التي تهدف إلى تحقيق الرخاء لدول المنظمة، لافتًا إلى أن التوصيات الصادرة عن الاجتماع شملت العديد من الآليات التي تساعد على زيادة التعاون بين دول المنظمة في المجال السياحي وفي مجال المشروعات الاستثمارية. وأشار فتحي إلى أن السياحة المصرية تعتمد حاليًا على استراتيجية تهدف إلى الترويج للمقومات والأنماط السياحية التي توجد بمصر والتي لا مثيل لها في أي دولة من دول العالم، فضلًا عن العمل على تحقيق السياحة المستدامة، لافتًا إلى أن نحو 41% من المنشآت الفندقية والسياحية المصرية باتت حاليًا صديقة للبيئة. وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن القطاع السياحي المصري يدرك أهمية الذكاء الاصطناعي لصناعة السياحة، موضحًا أنه تم استخدام الذكاء الاصطناعي في الترويج السياحي لمصر وقد حقق نجاحًا جيدًا في هذا الإطار، مشيرًا إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها أيضًا في العديد من المجالات منها تعزيز الأمن والسلامة، أو في تحسين تجربة السائح. وأشار فتحي إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على زيادة الطاقة الفندقية بمصر من خلال وضع العديد من التيسيرات والتسهيلات الاستثمارية في هذا المجال، إضافة إلى إصدار قانون وحدات شقق الإجازات والذي يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من الراحة في وسائل الإقامة. وأوضح وزير السياحة والآثار أن الوزارة تعمل أيضًا على تنمية مهارات العنصر البشري، وذلك من خلال إنشاء منصة لتدريب العاملين، موضحًا أن الوزارة تعمل حاليًا على إنشاء بنك للفرص الاستثمارية. وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في أعداد السياح الوافدين لمصر من دول المنظمة، لافتًا إلى أن هذا العام شهد زيادة في أعداد السياح الوافدين لمصر من تركيا، إحدى دول المنظمة. وأكد الوزير أهمية السياحة كقطاع محوري للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وزيادة الدخل القومي، مشيرًا إلى أن "إعلان القاهرة" الصادر عن قمة D-8 الماضية التي أقيمت في ديسمبر 2024، أكد على تعزيز التعاون في مجالات السياحة المستدامة والحفاظ على التراث بين دول المنظمة. وأشار فتحي إلى أن الربع الأول من العام الجاري شهد زيادة في أعداد السياح الوافدين لمصر من مختلف دول العالم بنحو 25% بالمقارنة بذات الفترة من العام الماضي، لافتًا إلى أن الوزارة تتوقع أن تشهد الفترة المتبقية من العام الجاري زيادة في الحركة السياحية الوافدة لمصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-06

كشف شريف فتحي ؛ ، عن قرب إطلاق ""، الذي سيضم خريطة موحدة وشاملة لأهم الفرص الاستثمارية في، والترويج لها داخليًا وخارجيًا. وقال: تتبنى وزارة السياحة والآثار في مصر استراتيجية طموحة تهدف إلى النهوض بالقطاع السياحي، وإبراز ما يتمتع به المقصد السياحي المصري من تنوع لا يُضاهى في المنتجات والأنماط السياحية وليس له مثيل، وهذا هو شعار حملاتنا الترويجية:
"مصر... تنوع لا يُضاهى Unmatched Diversity، ونعمل على تحويل هذه المقومات إلى منتجات قابلة للتسويق.   أضاف؛ أن من مستهدفات هذه الاستراتيجية هو تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، الذي يضمن عوائد مستدامة تنعكس إيجابيًا على البيئة والمجتمعات المحلية المحيطة بالمواقع السياحية والأثرية المختلفة، بما ينعكس إيجاباً على سلوكياتهم وحرصهم على الحفاظ على هذه المناطق.   أشار الوزير إلى إن من بين الأولويات الحالية لوزارة السياحة والآثار المصرية زيادة الطاقة الفندقية في مصر، ولذا أطلقناالعديد من الحوافز والتسهيلات الاستثمارية، بالإضافة إلى تنظيم وحدات "شقق الإجازات Holiday Homes بما يضمن جودة الخدمة وسلامة السائح، واستيعاب الطاقة والطلب المتزايد. جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والذي تستضيفه جمهورية مصر العربية بمدينة القاهرة، وتترأسه مصر، لحضور إيزياكا عبد القادر إمام سكرتير عام المنظمة، وعدد من وزراء وكبار مسئولي السياحة بالدول الأعضاء.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-04

كتب- محمد أبو بكر: استقبل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اليوم، إيزياكا عبد القادر إمام، سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8)، والوفد المرافق له، في مستهل زيارتهم الرسمية إلى مصر. ويأتي هذا اللقاء في إطار استضافة ورئاسة مصر لاجتماعات كبار المسئولين والاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة بالدول الأعضاء بالمنظمة، والمقرر عقدها يومي 5 و6 مايو الجاري بالقاهرة، ضمن رئاسة مصر الحالية للمنظمة حتى ديسمبر 2025. شارك في اللقاء يمنى البحار نائب الوزير، والمهندس أحمد يوسف مساعد الوزير للإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال رئيس هيئة تنشيط السياحة، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية. كما حضر من وزارة الخارجية السفير حازم زكي، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الاقتصادية الإقليمية. وأعرب الوزير عن ترحيبه بالوفد الزائر، مشيدًا بأهمية الاجتماعات المقبلة في دعم وتعزيز التعاون السياحي بين الدول الأعضاء، وتبادل الخبرات لتعزيز القطاع السياحي على المستوى الإقليمي والدولي. من جانبه، أعرب السكرتير العام للمنظمة عن شكره لمصر على الاستضافة والتنظيم، مؤكدًا أهمية الاجتماعات في دفع التعاون الاقتصادي، لا سيما في مجال السياحة. وشهد اللقاء مناقشة الاستعدادات الفنية والتنظيمية للاجتماعات، من أجندة الفعاليات والجلسات والمقترحات، إلى جانب البرنامج السياحي المقرر للوزراء والمسؤولين، كما تم التطرق لمعايير اختيار "عاصمة السياحة" للمنظمة. يذكر أن مصر كانت قد استضافت القمة الحادية عشرة لمنظمة D8 في ديسمبر الماضي بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تسلمت الرئاسة الدورية للمنظمة بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. تضم منظمة D8 في عضويتها تسع دول هي: أذربيجان، باكستان، تركيا، بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، ومصر، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي في عدة مجالات، منها قطاع السياحة. اقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-04

استقبل، اليوم، شريف فتحى ، إيزياكا عبد القادر إمام سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارتهم الرسمية الحالية لمصر. وقد جاء هذا اللقاء فى إطار استضافة ورئاسة مصر لاجتماعات المنظمة خلال يومى 5 و6 مايو الجاري بالقاهرة والخاصة باجتماع كبار المسئولين والاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة للدول الأعضاء بالمنظمة، وهو ما يأتى فى ضوء رئاسة مصر للمنظمة خلال الفترة من مايو2024 وحتى ديسمبر 2025. وقد حضر هذا اللقاء يمنى البحار نائب الوزير، والمهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة. كما حضر من وزارة الخارجية السفير حازم زكي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات والتجمعات الاقتصادية الإقليمية. وقد رحب شريف فتحي بسكرتير عام المنظمة والوفد المرافق له في مصر، معربًا عن سعادته وترحيبه باستضافة مصر لهذه الاجتماعات الهامة والتي تأتي في ضوء رئاسة مصر للدورة الحالية للمنظمة. وأكد الوزير على أهمية هذه الاجتماعات في مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء فى المنظمة فى مجال السياحة وبما يساهم في تعزيز التعاون الإقليمى والدولى فى قطاع السياحة ويدعم جهود هذه الدول لتطوير والنهوض بالقطاع السياحى على مختلف المستويات. ومن جانبه، أعرب السكرتير العام للمنظمة عن سعادته بهذا اللقاء، وعن امتنانه وتقديره لجهود مصر في الإعداد والتنظيم لهذا الحدث الدولي الهام. وقد شهد اللقاء مناقشة الاستعدادات الفنية والتنظيمية المتعلقة بهذه الاجتماعات المرتقب تنظيمها، بما في ذلك أجندة الفعاليات، والجلسات النقاشية، والمقترحات التي سيتم مناقشتها والتركيز عليها خلال الاجتماعات، والتي سيتم تضمينها لاحقًا في الإعلان الرسمي "إعلان القاهرة" الصادر عن هذه الاجتماعات. كما تناول الاجتماع تفاصيل البرنامج السياحي المُعدّ والذي من المقرر تنظيمه للوزراء وكبار المسئولين المُشاركين على هامش الاجتماعات، بالإضافة إلى أنه تم التطرق للحديث عن الآليات والمعايير التي سيتم على أساسها اختيار عاصمة السياحة للمنظمة. جدير بالذكر أن مصر كانت قد استضافت، في ديسمبر الماضي، القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والتي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقام رئيس الجمهورية بافتتاح أعمال هذه القمة وتسلم رئاسة مصر الدورية للمنظمة. وتضم هذه المنظمة في عضويتها حالياً تسعة دول من الدول الإسلامية وهي أذربيجان وباكستان وتركيا وبنجلاديش وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا، إلى جانب مصر.  وتهدف المنظمة الى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتحسين إسهامها في الاقتصاد العالمي، وتتنوع مجالات التعاون الاقتصادي لتشمل عدة قطاعات منها السياحة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-19

ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسى الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، التى خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار فى غزة ولبنان، حيث ألقى السيد الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، والتى تناولت الأوضاع فى فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار فى المنطقة. وفيما يلى نص كلمة الرئيس السيسى: بسم الله الرحمن الرحيم أصحاب الفخامة والمعالى.. رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛ معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام.. سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛ السيدات والسادة؛ نجتمع اليوم فى ظروف بالغة الدقة.. تشهد فيها منطقة الشرق الأوسط تهديدات جساما.. حيث أضحت الأحداث الجارية فى المنطقة.. خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية فى المعايير.. وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها.. وتهميش لقواعد القانون الدولى. إذ تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أكثر من عام.. وامتدت إلى لبنان الشقيق.. كما تشهد سوريا الشقيقة، انتهاكا صارخا لسيادتها.. على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضى السورية مؤخرا.. وشن اعتداءات على الأراضى السورية.. وإعلانها من طرف واحد، عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974. وتدين مصر بأشد العبارات تلك الممارسات.. وتؤكد دعمها التام لوحدة واستقرار سوريا، وسيادتها وسلامة أراضيها.. كما تؤكد مصر دعمها لكل جهد، يسهم فى إنجاح العملية السياسية الشاملة فى سوريا.. بمشاركة الشعب السورى بكل مكوناته وشرائحه.. ودون إملاءات أو تدخلات خارجية. أصحاب الفخامة والمعالى، إن ما حدث منذ أكتوبر 2023، تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية.. فقد تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين "45" ألف شهيد، غالبيتهم من السيدات والأطفال.. وأصيب أكثر من "107" آلاف، معظمهم أيضا من السيدات والأطفال.. وبلغت أعداد النازحين "1.9" مليون شخص.. وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية لتشمل موظفين دولييـن.. لقــوا حتفهـــم أثناء تأديـــة عملهـــم.. كما تم تدمير أكثر من "70%" من البنية التحتية فى غزة، وكذلك سجلت معدلات الفقر والبطالة والجوع أرقاما كارثية.. تتراوح ما بين "80%" إلى "100%"، مع التوقع بأن يعانى أكثر من "90%" من سكان القطاع، من نقص غذائى حاد. كما امتدت الانتهاكات لتشمل سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية.. الذين يعانون من توسع الأنشطة الاستيطانية.. وعنف المستوطنين.. والاقتحامات العسكرية لمدن الضفة. وتعيد مصر التأكيد على محورية دور وكالة "الأونروا".. لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطينى.. كما نؤكد أن حق العودة للشعب الفلسطينى، لن يسقط بالتقادم. ولا يسعنى فى هذه الأجواء.. سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى غزة.. ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنسانى.. بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب.. وأذكر فى هذا السياق، أن النجاح لن يكتب لأى تصور "لليوم التالى" فى قطاع غزة.. إذا لم يتم تأسيس هذا التصور، على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضى.. على خطوط الرابع من يونيو لعـام 1967.. وعاصمتها "القدس الشرقية".. وأؤكد رفض مصر لأى سيناريوهات.. تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.. سواء من خلال التهجير.. أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس. السيدات والسادة، الحضور الكريم، امتدت نيران الحرب الإسرائيلية إلى لبنان الشقيقة.. حيث أسفر العدوان الإسرائيلى عن استشهاد ما يزيد على "4000" شخص.. من بينهم نساء وأطفال.. وما يتجاوز "16" ألف جريح.. ونزوح ما يقرب من "1.2" مليون شخص.. وقد حرصت مصر منذ وقوع العدوان.. على تقديم كل سبل الدعم الممكن للشعب اللبنانى الشقيق.. حيث أقامت مصر جسرا جويا مباشرا بين القاهرة وبيروت.. نجحت خلاله فى إيصال "92" طنا، من المستلزمات الطبية والإغاثية. ومع ترحيب مصر، بالإعلان عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان حيز التنفيذ.. نشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية.. لحشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار فى لبنان.. لاسيما وأن التقديرات الدولية.. تشير إلى حاجة لبنان إلى نحو "5" مليارات دولار، لإعادة الإعمار على الاقل. وفى ذات السياق، تؤكد مصر أهمية التنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".. وتمكين الجيش اللبنانى، من بسط سيطرته على كامل الأراضى اللبنانية.. كما تعيد مصر التأكيد على التزامها الكامل بدعم الأشقاء اللبنانيين.. من أجل استكمال الاستحقاقات الدستورية.. عبر انتخاب رئيس للجمهورية.. فى إطار السيادة الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلى. أصحاب الفخامة والمعالى، السيدات والسادة، ختاما، أود التأكيد على أن مصر.. لن تألو جهدا، فى دعم شعوب أمتها العربية والإسلامية.. لحفظ سيادتها وسلامة أراضيها.. وستواصل مصر جهودها الحثيثة، لخفض التصعيد فى المنطقة.. واستعادة الأمن والاستقرار والسلام.. من أجل المضى قدما، على طريق التنمية والتقدم.. وبناء مستقبل أفضل لشعوبنا. أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-19

وجه «إيزياكا عبدالقادر إمام»، سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على حسن الاستضافة، موضحاً أن المنظمة لعبت دوراً مهماً فى إنجاز الكثير من الخطوات والاتفاقيات، معلقاً: «أعلنا مدينة أنطاليا كونها مدينة السياحة، وحصدت الجائزة الخاصة بالقمة الثمانى، كما كنا سعداء للغاية للحشد الذى وجدناه لكل المشروعات الخاصة لدينا، لا سيما المشروعات الخاصة بالأمن الغذائى بين الدول الأعضاء». وأضاف «إمام»، خلال كلمته بالقمة: «بذلنا جهوداً كثيرة من أجل تمكين الشباب والتنمية، وركزنا على تعزيز التعاون مع كل الدول الأعضاء وكذلك المنظمات الشريكة والأمم المتحدة بكل الهيئات المختصة وذات الصلة». وتابع: «حرصنا على التعاون مع القطاع الخاص لفتح آفاق كبيرة للتعاون، كما دعمنا مبادرات كثيرة ولا سيما فيما يخص التجارة الإلكترونية، إذ إن هذا التعاون يدعم 4 استراتيجيات، ويجب علينا التفكير فى أهمية التوسع من أجل أن يكون لدى القمة قيادة حكيمة وشاملة ومتكاملة اقتصادياً، ويجب أن يكون هناك صندوق تمويل تابع لمجموعة الثمانى النامية، من أجل تمويل ودعم المشروعات فى الدول الأعضاء، إلى جانب التركيز على التحول تجاه الاقتصاد الأخضر ودعم المنظمات الخاصة بنا، ويجب أن يكون هناك دعم وشراكة حقيقية وتمكين للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، التى يقودها الشباب». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-19

كتب- محمد أبو بكر: ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان. وألقى الرئيس السيسي كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة. وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم أصحاب الفخامة والمعالى.. رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛ معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام.. سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛ السيدات والسادة؛ نجتمع اليوم فى ظروف بالغة الدقة.. تشهد فيها منطقة الشرق الأوسط تهديدات جساما.. حيث أضحت الأحداث الجارية فى المنطقة.. خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية فى المعايير.. وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها.. وتهميش لقواعد القانون الدولى. إذ تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أكثر من عام.. وامتدت إلى لبنان الشقيق .. كما تشهد سوريا الشقيقة، انتهاكا صارخا لسيادتها.. على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضى السورية مؤخرا.. وشن اعتداءات على الأراضى السورية.. وإعلانها من طرف واحد، عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974. وتدين مصر بأشد العبارات تلك الممارسات.. وتؤكد دعمها التام لوحدة واستقرار سوريا، وسيادتها وسلامة أراضيها .. كما تؤكد مصر دعمها لكل جهد، يسهم فى إنجاح العملية السياسية الشاملة فى سوريا.. بمشاركة الشعب السورى بكل مكوناته وشرائحه.. ودون إملاءات أو تدخلات خارجية. أصحاب الفخامة والمعالى، إن ما حدث منذ أكتوبر 2023، تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية.. فقد تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين "45" ألف شهيد، غالبيتهم من السيدات والأطفال.. وأصيب أكثر من "107" آلاف، معظمهم أيضا من السيدات والأطفال .. وبلغت أعداد النازحين "1.9" مليون شخص.. وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية لتشمل موظفين دولييـن.. لقــوا حتفهـــم أثنـــاء تأديـــة عملهـــم .. كما تم تدمير أكثر من "70%" من البنية التحتية فى غزة، وكذلك سجلت معدلات الفقر والبطالة والجوع أرقاما كارثية.. تتراوح ما بين "80%" إلى "100%"، مع التوقع بأن يعانى أكثر من "90%" من سكان القطاع، من نقص غذائى حاد. كما امتدت الانتهاكات لتشمل سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية.. الذين يعانون من توسع الأنشطة الاستيطانية.. وعنف المستوطنين.. والاقتحامات العسكرية لمدن الضفة. وتعيد مصر التأكيد على محورية دور وكالة "الأونروا".. لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطينى.. كما نؤكد أن حق العودة للشعب الفلسطينى، لن يسقط بالتقادم. ولا يسعنى فى هذه الأجواء.. سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى غزة.. ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنسانى.. بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب.. وأذكر فى هذا السياق، أن النجاح لن يكتب لأى تصور "لليوم التالى" فى قطاع غزة.. إذا لم يتم تأسيس هذا التصور، على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضى.. على خطوط الرابع من يونيو لعـام 1967.. وعاصمتها "القدس الشرقية".. وأؤكد رفض مصر لأى سيناريوهات.. تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.. سواء من خلال التهجير.. أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس. السيدات والسادة، الحضور الكريم، امتدت نيران الحرب الإسرائيلية إلى لبنان الشقيقة.. حيث أسفر العدوان الإسرائيلى عن استشهاد ما يزيد على "4000" شخص.. من بينهم نساء وأطفال.. وما يتجاوز "16" ألف جريح.. ونزوح ما يقرب من "1.2" مليون شخص .. وقد حرصت مصر منذ وقوع العدوان.. على تقديم كل سبل الدعم الممكن للشعب اللبنانى الشقيق.. حيث أقامت مصر جسرا جويا مباشرا بين القاهرة وبيروت.. نجحت خلاله فى إيصال "92" طنا، من المستلزمات الطبية والإغاثية. ومع ترحيب مصر، بالإعلان عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان حيز التنفيذ.. نشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية.. لحشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار فى لبنان .. لاسيما وأن التقديرات الدولية.. تشير إلى حاجة لبنان إلى نحو "5" مليارات دولار، لإعادة الإعمار علي الاقل. وفى ذات السياق، تؤكد مصر أهمية التنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".. وتمكين الجيش اللبنانى، من بسط سيطرته على كامل الأراضى اللبنانية.. كما تعيد مصر التأكيد على التزامها الكامل بدعم الأشقاء اللبنانيين.. من أجل استكمال الاستحقاقات الدستورية.. عبر انتخاب رئيس للجمهورية.. فى إطار السيادة الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلى. أصحاب الفخامة والمعالى، السيدات والسادة، ختاما، أود التأكيد على أن مصر.. لن تألو جهدا، فى دعم شعوب أمتها العربية والإسلامية.. لحفظ سيادتها وسلامة أراضيها .. وستواصل مصر جهودها الحثيثة، لخفض التصعيد فى المنطقة.. واستعادة الأمن والاستقرار والسلام.. من أجل المضى قدما، على طريق التنمية والتقدم.. وبناء مستقبل أفضل لشعوبنا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-19

ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، حيث ألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس: بسم الله الرحمن الرحيم أصحاب الفخامة والمعالى.. رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛ معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام..  سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛ السيدات والسادة؛  نجتمع اليوم فى ظروف بالغة الدقة تشهد فيها منطقة الشرق الأوسط تهديدات جساما.. حيث أضحت الأحداث الجارية فى المنطقة.. خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية فى المعايير وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها.. وتهميش لقواعد القانون الدولى. إذ تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أكثر من عام.. وامتدت إلى لبنان الشقيق، كما تشهد سوريا الشقيقة، انتهاكا صارخا لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضى السورية مؤخرا وشن اعتداءات على الأراضى السورية.. وإعلانها من طرف واحد، عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.  وتدين مصر بأشد العبارات تلك الممارسات وتؤكد دعمها التام لوحدة واستقرار سوريا، وسيادتها وسلامة أراضيها كما تؤكد مصر دعمها لكل جهد، يسهم فى إنجاح العملية السياسية الشاملة فى سوريا بمشاركة الشعب السورى بكل مكوناته وشرائحه.. ودون إملاءات أو تدخلات خارجية.    أصحاب الفخامة والمعالى،  إن ما حدث منذ أكتوبر 2023، تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية فقد تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين "45" ألف شهيد، غالبيتهم من السيدات والأطفال وأصيب أكثر من "107" آلاف، معظمهم أيضا من السيدات والأطفال وبلغت أعداد النازحين "1.9" مليون شخص وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية لتشمل موظفين دولييـن.. لقــوا حتفهـــم أثنـــاء تأديـــة عملهـــم، كما تم تدمير أكثر من "70%" من البنية التحتية فى غزة، وكذلك سجلت معدلات الفقر والبطالة والجوع أرقاما كارثية.. تتراوح ما بين "80%" إلى "100%"، مع التوقع بأن يعانى أكثر من "90%" من سكان القطاع، من نقص غذائى حاد. كما امتدت الانتهاكات لتشمل سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية.. الذين يعانون من توسع الأنشطة الاستيطانية.. وعنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية لمدن الضفة. وتعيد مصر التأكيد على محورية دور وكالة "الأونروا".. لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطينى كما نؤكد أن حق العودة للشعب الفلسطينى، لن يسقط بالتقادم. ولا يسعنى فى هذه الأجواء سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى غزة ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنسانى.. بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب. وأذكر فى هذا السياق، أن النجاح لن يكتب لأى تصور "لليوم التالى" فى قطاع غزة.. إذا لم يتم تأسيس هذا التصور، على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضى.. على خطوط الرابع من يونيو لعـام 1967.. وعاصمتها "القدس الشرقية".. وأؤكد رفض مصر لأى سيناريوهات.. تستهدف تصفية القضية الفلسطينية..  سواء من خلال التهجير.. أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس.   السيدات والسادة، الحضور الكريم،  امتدت نيران الحرب الإسرائيلية إلى لبنان الشقيقة.. حيث أسفر العدوان الإسرائيلى عن استشهاد ما يزيد على "4000" شخص.. من بينهم نساء وأطفال.. وما يتجاوز "16" ألف جريح.. ونزوح ما يقرب من "1.2" مليون شخص.. وقد حرصت مصر منذ وقوع العدوان.. على تقديم كل سبل الدعم الممكن للشعب اللبنانى الشقيق.. حيث أقامت مصر جسرا جويا مباشرا بين القاهرة وبيروت.. نجحت خلاله فى إيصال "92" طنا، من المستلزمات الطبية والإغاثية. ومع ترحيب مصر، بالإعلان عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان حيز التنفيذ.. نشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية.. لحشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار فى لبنان.. لاسيما وأن التقديرات الدولية.. تشير إلى حاجة لبنان إلى نحو "5" مليارات دولار، لإعادة الإعمار علي الاقل.  وفى ذات السياق، تؤكد مصر أهمية التنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".. وتمكين الجيش اللبنانى، من بسط سيطرته على كامل الأراضى اللبنانية.. كما تعيد مصر التأكيد على التزامها الكامل بدعم الأشقاء اللبنانيين.. من أجل استكمال الاستحقاقات الدستورية.. عبر انتخاب رئيس للجمهورية.. فى إطار السيادة الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلى. أصحاب الفخامة والمعالى، السيدات والسادة، ختاما، أود التأكيد على أن مصر.. لن تألو جهدا، فى دعم شعوب أمتها العربية والإسلامية.. لحفظ سيادتها وسلامة أراضيها.. وستواصل مصر جهودها الحثيثة، لخفض التصعيد فى المنطقة.. واستعادة الأمن والاستقرار والسلام.. من أجل المضى قدما، على طريق التنمية والتقدم.. وبناء مستقبل أفضل لشعوبنا. أشكركم..  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-19

قال سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، إيزياكا عبد القادر إمام: “إننا قمنا بعمل الكثير من الاتفاقيات؛ لإنجاز المشاريع المشتركة بين الدول الأعضاء”. وأضاف خلال فعاليات القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، المُذاع على فضائية إكسترا نيوز، اليوم الخميس: "أننا قمنا بالتعاون مع القطاع الخاص؛ لفتح آفاق كبيرة، وتحقيق مزيد من الفوائد للدول الأعضاء". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-19

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة، وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية. وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية. نص الكلمة.. بسم الله الرحمن الرحيم أصحاب الفخامة والمعالى.. رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛ معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام.. سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛ السيدات والسادة؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرحب بكم جميعاً فى مصر.. وبالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.. بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية. وبالتأكيد، فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها .. وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل.. والعمل المشترك فيما بيننا. وأغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور/ محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة.. لما بذلته بلاده من جهود متواصلة.. خلال رئاستها للمنظمة .. كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة.. بقيادة السيد "إيزياكا إمام".. على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة. الحضور الكريم، تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد".. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل... فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية. السيدات والسادة، نجتمع اليوم.. فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.. تحديات وأزمات غير مسبوقة.. تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد.. وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير. ولعل أبرز الشواهد على ذلك.. استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.. فـى تحـد لقــرارات الشـرعية الدوليـة.. وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد.. بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان.. وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها.. مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا. وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.. فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم.. عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان. أصحاب الفخامة والمعالى، تواجه الدول النامية تحديات جسيمة.. تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية.. فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب.. تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول. إن مواجهة تلك التحديات المركبة.. تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك.. وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات.. وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد.. لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء.. خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران. وإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا.. يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة: أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث. ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية. ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا. رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم. كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء. وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة.. لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل، بإذن الله تعالى. أشكركم جميعا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-19

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان «الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد»، بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية. وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس السيسي تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، خلال الجلسة الأولى للقمة، وألقى الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية، وفيما يلي ما نص كلمة الرئيس السيسي: «رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة، إيزياكا عبد القادر إمام سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي؛ السيدات والسادة؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرحب بكم جميعاً في مصر.. وبالتحديد في العاصمة الإدارية الجديدة.. بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية. وبالتأكيد، فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التي تميزها.. وهو الأمر الذي يعلي من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل.. والعمل المشترك فيما بيننا». وتابع الرئيس: «أغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور محمد يونس رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة.. لما بذلته بلاده من جهود متواصلة.. خلال رئاستها للمنظمة .. كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة.. بقيادة إيزياكا إمام.. على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة». أضاف الرئيس السيسي في كلمته خلال القمة: «تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان (الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد).. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار في الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا في الحاضر والمستقبل.. فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهي قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية». «نجتمع اليوم.. فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.. تحديات وأزمات غير مسبوقة.. تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد.. وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير، لعل أبرز الشواهد على ذلك.. استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.. في تحد لقرارات الشرعية الدولية.. وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد.. بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان.. وصولا إلى سوريا التي تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها.. مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا». «وفي هذا السياق، وانطلاقا من مسؤوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين.. فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم.. عن الأوضاع في فلسطين ولبنان». «تواجه الدول النامية تحديات جسيمة.. تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية.. فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب.. تجد الدول النامية نفسها في صعوبة بالغة، في تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول. إن مواجهة تلك التحديات المركبة.. تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك.. وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، في مختلف المجالات.. وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. إضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة». «ورغم تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد.. لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء.. خاصة تجربتها في تنفيذ مبادرتي حياة كريمة، وتكافل وكرامة، ومشروعات البنية الأساسية والعمران». وأعلن الرئيس السيسي إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة: أولا- تدشين «شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية».. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث. ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء.. في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية. ثالثا- تدشين «شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي» في الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والاستثماري.. ومعدلات التجارة بين دولنا. رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم. كما أعلن الرئيس اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-19

كتب- أحمد جمعة: افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية. وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى سيادته الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية. وفيما يلي ما نص كلمة الرئيس السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم أصحاب الفخامة والمعالى.. رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛ معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام.. سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛ السيدات والسادة؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرحب بكم جميعاً فى مصر.. وبالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.. بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية. وبالتأكيد، فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها .. وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل.. والعمل المشترك فيما بيننا. وأغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور/ محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة.. لما بذلته بلاده من جهود متواصلة.. خلال رئاستها للمنظمة .. كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة.. بقيادة السيد "إيزياكا إمام".. على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة. الحضور الكريم، تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد".. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل... فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية. السيدات والسادة، نجتمع اليوم.. فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.. تحديات وأزمات غير مسبوقة.. تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد.. وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير. ولعل أبرز الشواهد على ذلك.. استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.. فـى تحـد لقــرارات الشـرعية الدوليـة.. وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد.. بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان.. وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها.. مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا. وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.. فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم.. عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان. أصحاب الفخامة والمعالى، تواجه الدول النامية تحديات جسيمة.. تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية.. فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب.. تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول. إن مواجهة تلك التحديات المركبة.. تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك.. وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات.. وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد.. لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء.. خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران. وإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا.. يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة: أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث. ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية. ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا. رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم. كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء. وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة.. لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل، بإذن الله تعالى. أشكركم جميعا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-19

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.  وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية، وفيما يلي ما نص كلمة السيد الرئيس: بسم الله الرحمن الرحيم أصحاب الفخامة والمعالى.. رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛ معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام..  سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛ السيدات والسادة؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  أرحب بكم جميعًا فى مصر.. وبالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.. بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية. وبالتأكيد، فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل والعمل المشترك فيما بيننا.  وأغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور/ محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة.. لما بذلته بلاده من جهود متواصلة.. خلال رئاستها للمنظمة  كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة بقيادة السيد "إيزياكا إمام" على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة.  الحضور الكريم، تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد" وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل، فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية. السيدات والسادة، نجتمع اليوم فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير. ولعل أبرز الشواهد على ذلك استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.. فـى تحـد لقــرارات الشـرعية الدوليـة وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا. وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين، فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان. أصحاب الفخامة والمعالى، تواجه الدول النامية تحديات جسيمة تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول. إن مواجهة تلك التحديات المركبة تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك.. وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا إلا أننا نتفق جميعا على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومصر على أتم الاستعداد لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران. وإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا.. يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة: أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية".. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث. ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية. ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا. رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025  لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم. كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء. وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة.. لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل، بإذن الله تعالى. أشكركم جميعا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: