إدوين لايمان
(وكالات) أبدى الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، استعداده لتقديم المساعدة لإيران في حال وقوع تلوث نووي أو كيماوي، وسط تصاعد التحذيرات من أخطار محتملة قد تنجم...
مصراوي
Very Negative2025-06-18
(وكالات) أبدى الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، استعداده لتقديم المساعدة لإيران في حال وقوع تلوث نووي أو كيماوي، وسط تصاعد التحذيرات من أخطار محتملة قد تنجم عن استهداف إسرائيل لمنشآت نووية داخل البلاد. وأُثيرت مخاوف من أن أي قصف لأحد المفاعلات قد يؤدي إلى تسرب مواد مشعة، مشبهين السيناريو المحتمل بما حدث في كارثتي تشيرنوبل بأوكرانيا عام 1986 وفوكوشيما في اليابان عام 2011. وحذر نيكولاس روث، المدير الأول لأمن المواد النووية في "مبادرة التهديد النووي"، من أن مفاعل بوشهر يأتي على رأس قائمة المنشآت الأكثر عرضة للخطر في حال التصعيد العسكري. وأبدت حكومات دول الخليج، بينها قطر، قلقًا متزايدًا من تداعيات ضربة محتملة قد تتسبب في انفجار عرضي يؤدي إلى انتشار إشعاعي، وفق ما نقله مسؤول خليجي لصحيفة "واشنطن بوست". ويعتقد أن المنشآت المدفونة تحت الأرض، مثل فوردو ونطنز، لا تمثل تهديدًا إشعاعيًا كبيرًا للسكان، نظراً لطبيعة المواد المخزنة فيها واحتمالية عدم انتقالها لمسافات بعيدة. في المقابل، أصدرت تحذيرات من أن تفاعل اليورانيوم مع الرطوبة الجوية، ما قد يؤدي إلى إنتاج غاز سام مثل حمض الهيدروفلوريك، وهو مادة شديدة السمية. وأوضح إدوين لايمان، مدير سلامة الطاقة النووية، أن السيناريوهات التي تُطرح حول "قنابل قذرة" لا تستند إلى حقائق علمية، مشددًا على أن المخاطر الكيميائية أكثر واقعية في مثل هذه الحالات. ويعتمد حجم الضرر، بحسب لايمان، على نوع الانفجار وموقعه، خاصة إذا ما تسبب في اختراق الغطاء الجبلي المحيط بمنشأة فوردو، الأمر الذي قد يحدد ما إذا كانت المواد السامة ستتسرب إلى الهواء أو تبقى محصورة داخل الموقع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: