إدوارد إمبان

هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة إدوارد إمبان.

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning إدوارد إمبان over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning إدوارد إمبان. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with إدوارد إمبان
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with إدوارد إمبان
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with إدوارد إمبان
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with إدوارد إمبان
Related Articles

الشروق

Very Positive

2025-05-29

ما إن تطأها قدما الشخص حتى يشعر بأنه انتقل إلى مدينة أوروبية تقع في شرق القاهرة؛ فالبنايات التي اشتهرت بوجود البواكي، والتي صُممت على الطراز الأوروبي، بالإضافة إلى خطوط سكك حديد الترام التي تقطع ميادين الحي المختلفة، تعد بصمة لهذا الحي، تميّزه عن سائر أحياء القاهرة. إنه حي مصر الجديدة، الذي يحتفل هذا الأسبوع بمرور 120 عامًا على تأسيسه على يد مهندس بلجيكي بدرجة "بارون"، إدوارد لويس جوزيف إمبان. وهنا تبرز الكثير من الأسئلة: من هو البارون إمبان؟ وكيف كانت مسيرته قبل الاستقرار في مصر؟ ولماذا جاء إلى مصر؟ ولماذا اختار شرق العاصمة بالذات لتشييد مدينته؟ وكيف نجحت المدينة الحديثة في اجتذاب الطبقات الغنية والمتوسطة على حد سواء؟ يجيب التقرير التالي عن هذه الأسئلة. ولد إدوارد لويس جوزيف إمبان في مدينة بلواي البلجيكية في 20 سبتمبر 1852، لأسرة متواضعة، بينما كانت طموحات الابن غير محدودة. درس العلوم الهندسية في بلجيكا، وكانت بدايته المهنية كرسام هندسي في شركة للتعدين. من الوظيفة إلى العمل الحر أدرك إمبان مبكرًا أن الوظيفة التقليدية لا تناسبه، فاشترى محجر رخام صغيرًا حوّله إلى شركة "الرخام المجهولة"، وفقًا لموقع Foundation Boghossian. بعد ذلك، أنشأ شركة السكك الحديدية العامة الضيقة في بلجيكا، لاهتمامه الشديد بقطاع النقل العام، ونجحت المؤسسة سريعًا في الاستحواذ على شركة السكك الحديدية الإقليمية بالبلاد. لم تقتصر نجاحات المهندس البلجيكي في قطاع السكك الحديدية على موطنه الأصلي، بل امتدت خارج بلجيكا، حيث أنشأت شركته خطوط السكك الحديدية في بلدان مثل الصين وتركيا والقوقاز، وطورت سكك حديد هولندا. مترو باريس يمنحه لقب "بارون" في عام 1900، فاز إدوارد إمبان بعقد بناء مترو باريس، الذي احتفظت مجموعته بملكيته حتى بعد الحرب العالمية الثانية. شكلت هذه المحطة علامة فارقة في حياة رجل أعمال السكك الحديدية؛ فقد منحه ملك فرنسا لقب "بارون" تقديرًا لجهوده في إنشاء مترو باريس، وهو اللقب الذي لازمه مدى الحياة، بل وتوارثه أولاده وأحفاده من بعده. لماذا يستثمر شخص بلجيكي في مصر؟ وفقًا لموقع "طارق والي للعمارة والتراث"، بعد أن نالت بلجيكا استقلالها عن فرنسا عام 1830، اتخذ الملك البلجيكي ليوبولد قرارًا ببناء علاقات دبلوماسية واقتصادية وتجارية مع مصر، التي شهدت آنذاك ازدهارًا للاستثمار الأجنبي، ما أدى إلى نمو الاقتصاد البلجيكي في مصر. وصل البارون إمبان إلى مصر عام 1904، بهدف تقديم عرض لإنشاء خط سكة حديدية يربط بين مدينتي المنصورة والمطرية (مدينة تقع على شاطئ بحيرة المنزلة – بورسعيد) بمديرية الدقهلية شرق الدلتا. وعلى الرغم من أن شركته لم تفز بعطاء تنفيذ هذا المشروع، وفازت به شركة إنجليزية، فقد ساهم وجود البارون إمبان في مصر في تشجيع المزيد من المستثمرين البلجيكيين على القدوم إليها. وبالفعل، شهد عام 1907 تنامي الوجود البلجيكي في مصر، حيث كان هناك 32 شركة بلجيكية أو شركة بلجيكية ـ مصرية. البحث عن فرصة للاستثمار في مصر بالرغم من عدم حصوله على امتياز إنشاء خط سكة حديد المنصورة، لم يرحل البارون إمبان عن مصر، بل بحث عن فرصة جديدة للاستثمار في هذه البلاد التي أسرته بعمارتها الفريدة، والتي كانت في ذلك الوقت منطقة جاذبة للاستثمار الأجنبي بشكل كبير. وبذكاء رجل الأعمال، وطّد إدوارد إمبان علاقته برجال الدولة المصريين في ذلك الوقت، وربطته صداقة برئيس الوزراء المصري من أصل أرمني بوغوص نوبار باشا، الذي سهّل له إقناع الحكومة المصرية بالفوائد التي ستعود على مصر من استثمار البارون فيها. فكر البارون إمبان وقتها في إنشاء مدينة في الصحراء، على الطراز الأوروبي، منخفضة التكاليف، مع توصيل كافة المرافق إليها، لتشجيع المواطنين على التوافد والسكن بها. لماذا الاستثمار في الصحراء؟ حكمت جغرافيا مدينة القاهرة اختيار البارون وصديقه بوغوص نوبار عند التفكير في موقع المدينة التي يعتزمان إنشاءها، حيث كانت الصحراء الممتدة تحيط بشمال وجنوب القاهرة، أما في الغرب فكان نهر النيل حاجزًا طبيعيًا، وإلى الشرق امتدت تلال المقطم. وبالتالي، لم يجد البارون وصديقه بدًا من الاستثمار في الصحراء. وضعت الحكومة المصرية آنذاك تسهيلات للمستثمرين لتشجيعهم على الاستثمار في الصحراء، بمنحهم تنازلات وامتيازات دون مقابل، تعويضًا لارتفاع تكاليف التنمية هناك. التحول من صحراء المعادي إلى هليوبوليس قال الصحفي والمؤرخ سمير رأفت إن البارون إمبان وبوغوص نوبار فكرا في بناء مدينتهما الجديدة في موقع المعادي الحالي، ولكن حال دون ذلك فوز اليهودي البريطاني مالك شركة الدلتا للسكك الحديدية -المنافسة للبارون إمبان– بحق امتياز خط سكك حديد باب اللوق-حلوان في سنة 1905، والذي مكنه من تنمية وتطوير حي المعادي. ولهذا، تحوّل نظر البارون إلى منطقة هليوبوليس وبدأ في اتخاذ خطوات لبدء الاستثمار بها فعليًا. البارون يقنع الحكومة بإنشاء مصر الجديدة تردد المسؤولون الحكوميون في مصر والنخب من رجال الأعمال في فكرة إنشاء مدينة صحراوية جديدة باسم "مصر الجديدة"، لوجود تحديات ومخاطر تحيط بالمشروع، لكن البارون إمبان كان رجل مفاوضات من طراز رفيع؛ فقد أقنع الحكومة المصرية بمنحه تسهيلات لإنشاء مشروعه مقابل توفير سكن لموظفيها، والحصول على 10٪ من مبيعات الشركة في المدينة الجديدة. وفي سنة 1905، وُقِّع اتفاق بين البارون إمبان والحكومة المصرية، يسمح له بشراء الأراضي الواقعة في مجال المدينة التاريخية التي عُرفت قديمًا باسم "أون – هليوبوليس". شركة واحة هليوبوليس أسس البارون وصديقه بوغوص نوبار باشا شركة "واحات هليوبوليس" لبناء مصر الجديدة. واشترى الاثنان معًا 2500 هكتار (5952 فدانًا) من الصحراء مقابل مبلغ زهيد (جنيه مصري واحد للفدان)، وفازا بامتياز إنشاء خط سكة حديد كهربائي. البحث عن مصادر للتمويل تقول الحكمة "إذا أردت شيئًا بقوة، فإن القدر يتآمر معك على تحقيقه"، وهذا ما حدث بالفعل مع البارون إمبان؛ إذ شهدت هذه الحقبة تنافسًا سياسيًا واقتصاديًا بين فرنسا وألمانيا، ما دفع رجال الأعمال الفرنسيين إلى المساهمة مع البارون في تمويل مدينته الجديدة، لمنع مشاركة المساهمين الألمان المحتملة، خوفًا من تنامي النفوذ الألماني في مصر، وهو ما ساعد البارون على تخطي بعض التحديات المالية التي واجهته آنذاك. مصر الجديدة.. من صحراء قاحلة إلى قطعة من أوروبا وفقًا لموقع Focus on BELGIUM، خُطِّطت مصر الجديدة كأي مدينة أوروبية؛ حيث لا تزيد البنايات عن 4 طوابق، والشوارع واسعة بعرض 40 مترًا، تتقاطع معها المنازل. تميّزت بنايات مصر الجديدة بالوحدة اللونية للمساكن، وهو الأصفر الفاتح، الذي كان مدرجًا في اللوائح، ما أدى إلى وجود درجة كبيرة من الوحدة والتناغم الذي يشعر به كل من يزور هذا الحي العريق. حملت بنايات أرقى أحياء شرق القاهرة طرازًا معماريًا يدمج بين الطراز الأوروبي والعربي الحديث، مع البواكي التي تتميز بها بنايات ميادينه المختلفة، والتي لا نجد مثيلًا لها إلا في منطقة وسط البلد، حيث يتشارك الحيان في العمارة الأوروبية. مترو "مصر الجديدة" يدب الحياة في الصحراء سعى البارون إمبان إلى ربط الحي الحديث بشبكة نقل توصله بميادين القاهرة الحيوية، لجذب أكبر عدد من المصريين للسكن في هذه الضاحية الجديدة. كلف المهندس البلجيكي أندريه برشلونة، الذي كان يعمل آنذاك مع شركة مترو باريس، بإنشاء خط مترو "مصر الجديدة" لربط المدينة الجديدة بالقاهرة. البارون يعيش في قصره وفقًا لموقع egy.com، كلّف البارون المهندس المعماري الفرنسي ألكسندر مارسيل ببناء قصر لإقامته، واستوحى تصميمه من معبد "أنجكور وات" في كمبوديا ومعابد "أوديشا" الهندوسية، وصُمم لتكون جميع غرفه وقاعاته معرضة لأشعة الشمس من جميع الاتجاهات، كما بُني على قاعدة خرسانية خاصة تسمح له بالدوران كل ساعة. يُدفن في كنيسة البازيليك عشق البارون مصر حيًا وميتًا؛ فبالرغم من وفاته في بلجيكا في 22 يوليو 1929، إلا أنه أوصى بدفنه في مصر، تحت مذبح كنيسة البازيليك، أشهر معالم حي مصر الجديدة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-11-26

فى ظل متابعة الحكومة المصرية للمشروعات الأثرية، زار النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام وعدد من أعضاء اللجنة بالبرلمان، اليوم قصر البارون إمبان بمصر الجديدة، وذلك لتفقد آخر مستجدات أعمال مشروع ترميم القصر تمهيداً لافتتاحه قريباً، وإعادة تأهيله ليصبح معرضاً يروى تاريخ حى هيليوبوليس على مر العصور، وكان فى استقبالهم الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار.   جانب من زيارة الوفد البرلمانى  تضمنت الزيارة جولة بحديقة القصر لتفقد أعمال الأسوار ومنطقة الاستقبال والتذاكر وخدمات الزائرين وعربة الترام القديمة لحي مصر الجديدة المعروضة بها، بالإضافة إلى القصر من الداخل وأدواره المختلفة والسطح الخاص به. جانب من زيارة الوفد البرلمان وقال العميد هشام سمير مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية والمشرف على مشروع القاهرة التاريخية، إن نسبة الأعمال التى تم الانتهاء منها بالقصر تبلغ 95٪؜، وهي تتم على قدم وساق تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تمهيداً للافتتاح الوشيك، وتبلغ تكلفه المشروع أكثر من 100 مليون جنيه. جانب من زيارة الوفد البرلمانى  وأوضحت الدكتور نفين نزار معاون وزير الآثار لشئون العرض المتحفى، أن العرض داخل القصر يروي تاريخ حي هيليوبوليس ليشمل مجموعة متنوعة من الصور والوثائق الارشيفية والرسامات الإيضاحيه والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حي مصر الجديدة  (هيليوبوليس و المطرية) عبر العصور المختلفة، بالإضافة الى أهم معالمها التراثية، ومجموعة متنوعة الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكى تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة فى تلك الفترة الزمنية المميزة. جانب من زيارة الوفد البرلمانى  خلفية تاريخية عن القصر قصر البارون التاريخى يقع فى قلب منطقة مصر الجديدة، وبالتحديد فى شارع العروبة بصلاح سالم، يتمتع القصر البارون بطراز مستوحى من العمارة الهندية، وهذا ما يلفت انتباه كل من يشاهد القصر، الذى شيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان، "20 سبتمبر 1852 - 22 يوليو 1929".   قصر البارون    اختيار البارون الطراز الهندى لتصميم القصر كونه كان يعيش هناك، وجاء إلى مصر فى نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس، وكان إدوارد إمبان يحمل لقب بارون وقد منحه له ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته فى إنشاء مترو باريس.   قصر البارون    بمجرد وصول إمبان إلى مصر عشقها لدرجة الجنون واتخذ قرارًا مصيريا بالبقاء فيها حتى وفاته، لدرجة أنه أوصى بأن يدفن بها حتى ولو مات خارجها، ومن حبه وعشقه لمصر قرر أن يبنى مقر إقامته بها  فاختار البارون مكان فى الصحراء، بالقرب من القاهرة، ليبنى قصر البارون.   قصر البارون  وبالفعل عرض البارون على الحكومة المصرية إنشاء حى كامل فى شرق القاهرة، واحتار اسما لها وهى هليوبوليس أى مدينة الشمس واشترى البارون الفدان بجنيه واحد فقط، حيث إن المنطقة كانت تفتقر إلى المرافق والمواصلات والخدمات. قصر البارون    وأراد البارون أن يجذب الناس للعيش فى الحى الجديد، فقام بإنشاء مترو وأخذ اسم المدينة مترو مصر الجديدة، إذ كلف المهندس البلجيكى أندريه برشلو الذى كان يعمل في ذلك الوقت مع شركة مترو باريس بإنشاء خط مترو يربط الحي أو المدينة الجديدة بالقاهرة.   قصر البارون   أما عن القصر فقرر أن يكون أسطوريا لا تغيب عنه الشمس، حيث تدخله من جميع حجراته، وأصبح أفخم القصور الموجودة في مصر على الإطلاق، واستلهم فكرته من معبد أنكور وات فى كمبوديا  ومعابد أوريسا الهندوسية، صممه المعمارى الفرنسى ألكساندر مارسيل وزخرفه جورج لويس كلود، فشرفات القصر الخارجية محمولة على تماثيل الفيلة الهندية، والنوافذ ترتفع وتنخفض مع تماثيل هندية وبوذية.   قصر البارون    القصر الذى اكتمل البناء فى 1911م، من الداخل حجمه صغير، فهو لايزيد علي طابقين ويحتوي علي 7 حجرات فقط. الطابق الأول عبارة عن صالة كبيرة وثلاث حجرات 2 منهما للضيافة والثالثة استعملها البارون إمبان كصالة للعب البلياردو، أما الطابق العلوي فيتكون من 4 حجرات للنوم ولكل حجرة حمام ملحق بها. وأرضية القصر مغطاة بالرخام وخشب الباركيه، أما البدروم (السرداب) فكان به المطابخ والجراجات وحجرات الخدم.   قصر البارون ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-09

كشفت وزارة الآثار عن استهداف افتتاح عدة مشروعات خلال العام الحالى أبرزها قصر ،البارون إمبان، الذى سيتحول لمركز توثيق أثرى، ومن المقرر افتتاحه فى نوفمبر المقبل. وكان قد تردد أنباء عن وقف وزارة الآثار لأعمال التطوير والترميم بقصر البارون الأثرى، نظراً لضعف المخصصات المالية، وهذا ما نفته وزارة الآثار، وأكدت أن العمل مستمر داخل قصر البارون بشكل مستمر. ومن جانبه أوضح الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم إنجاز ما يقرب من 90% من أعمال ترميم قصر البارون إمبان بمنطقة مصر الجديدة، حيث تم الانتهاء من أعمال التدعيم الإنشائى لأسقف القصر وترميمها وتشطيب الواجهات والعناصر الزخرفية الموجوده به، واستكمال النواقص من الأبواب والشبابيك ونزع جميع الأسقف والكرانيش. كما أكدت الوزارة اهتمامها الشديد بقصر البارون الذى يعد أحد أهم القصور الأثرية العريقة التى يتميز بها التراث المصرى، مشيرة إلى أن تكلفة أعمال التطوير والترميم به بلغت 140 مليون جنيه، لتحويله إلى مزار أثرى وسياحى، وإعداد مشروع متكامل ليصبح منتزهاً اجتماعياً وثقافياً عن تاريخ حى مصر الجديدة يجذب الجميع له، وكذلك توفير مراكز خدمية به. جدير بالذكر أن وزارة الآثار تعد دراسة وخطة لنقل محطتى ترام من مصر القديمة، تمهيدًا لوضعهما فى حديقة قصر البارون المقرر افتتاحه فى أكتوبر المقبل، حيث تم الانتهاء من ترميم الأعمدة الرخامية والأبواب الخشبية والشبابيك المعدنية وترميم الشبابيك الحديدية المزخرفة على الواجهات الرئيسية واللوحة الجدارية أعلى المدخل الرئيسى، والتمثال الرخامى بالموقع العام، وقد بلغت تكلفة أعمال المشروع 100 مليون جنيه مصرى. قصر البارون هو قصر تاريخى مستوحى من العمارة الهندية شيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان، يقع القصر فى قلب منطقة مصر الجديدة بالقاهرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-29

وصل منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسى ، إلى مقر افتتاح عدد من المشروعات الجديدة، حيث يشارك الرئيس السيسى فى مجموعة مشروعات تطوير منطقة شرق القاهرة، وقصر البارون بعد ترميمه، وكذلك مطاري سفنكس والعاصمة. وشهدت الفترة الماضية الانتهاء من مشروع ترميم قصر البارون إمبان ، بحي مصر الجديدة استعدادا لافتتاحه لاستقبال زائريه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره ليصبح معرضا يروى تاريخ حى مصر الجديدة.   وبُني قصر البارون على طراز العمارة الهندية، حيث أسسه المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان، ويقع القصر في شارع العروبة بمنطقة مصر الجديدة في القاهرة. وقصر البارون أحد القصور التاريخية فى مصر، والذى يقع فى قلب منطقة من أرقى المناطق فى القاهرة، منطقة مصر الجديدة، وبالتحديد فى شارع العروبة بصلاح سالم. يتمتع القصر البارون بطراز مستوحى من العمارة الهندية، شيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان، "20 سبتمبر 1852 - 22 يوليو 1929"، واختار البارون الطراز الهندى لتصميم القصر كونه كان يعيش هناك، وجاء إلى مصر فى نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس، وكان إدوارد إمبان يحمل لقب بارون وقد منحه له ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته فى إنشاء مترو باريس.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-12

وقعت مصر وبلجيكا منحة لتطوير قصر البارون بمصر الجديدة بقيمة 16 مليون جنيه، والذى من المقرر افتتاحه خلال العام الحالى 2019، ولهذا نستعرض خلال السطور المقبلة، القصة الكاملة للقصر. قصر البارون التاريخى يقع فى قلب منطقة مصر الجديدة، وبالتحديد فى شارع العروبة بصلاح سالم، يتمتع القصر البارون  بطراز مستوحى من العمارة الهندية، وهذا ما يلفت انتباه كل من يشاهد القصر، الذى شيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان، "20 سبتمبر 1852 - 22 يوليو 1929". اختيار البارون الطراز الهندى لتصميم القصر كونه كان يعيش هناك، وجاء إلى مصر فى نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس، وكان إدوارد إمبان يحمل لقب بارون وقد منحه له ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته فى إنشاء مترو باريس. بمجرد وصول إمبان إلى مصر عشقها لدرجة الجنون واتخذ قرارًا مصيريا بالبقاء فيها حتى وفاته، لدرجة أنه أوصى بأن يدفن بها حتى ولو مات خارجها، ومن حبه وعشقه لمصر قرر أن يبنى مقر إقامته بها  فاختار البارون مكان فى الصحراء، بالقرب من القاهرة، ليبنى قصر البارون. وبالفعل عرض البارون على الحكومة المصرية إنشاء حى كامل فى شرق القاهرة، واحتار اسما لها وهى هليوبوليس أى مدينة الشمس واشترى البارون الفدان بجنيه واحد فقط، حيث إن المنطقة كانت تفتقر إلى المرافق والمواصلات والخدمات. وأراد البارون أن يجذب الناس للعيش فى الحى الجديد، فقام بإنشاء مترو وأخذ اسم المدينة مترو مصر الجديدة، إذ كلف المهندس البلجيكى أندريه برشلو الذى كان يعمل في ذلك الوقت مع شركة مترو باريس بإنشاء خط مترو يربط الحي أو المدينة الجديدة بالقاهرة. أما عن القصر فقرر أن يكون أسطوريا لا تغيب عنه الشمس، حيث تدخله من جميع حجراته، وأصبح افخم القصور الموجودة في مصر على الإطلاق، واستلهم فكرته من معبد أنكور وات فى كمبوديا  ومعابد أوريسا الهندوسية، صممه المعمارى الفرنسى ألكساندر مارسيل وزخرفه جورج لويس كلود، فشرفات القصر الخارجية محمولة على تماثيل الفيلة الهندية، والنوافذ ترتفع وتنخفض مع تماثيل هندية وبوذية. القصر الذى اكتمل البناء فى 1911م، من الداخل حجمه صغير، فهو لايزيد علي طابقين ويحتوي علي 7 حجرات فقط. الطابق الأول عبارة عن صالة كبيرة وثلاث حجرات 2 منهما للضيافة والثالثة استعملها البارون إمبان كصالة للعب البلياردو، أما الطابق العلوي فيتكون من 4 حجرات للنوم ولكل حجرة حمام ملحق بها. وأرضية القصر مغطاة بالرخام وخشب الباركيه، أما البدروم (السرداب) فكان به المطابخ والجراجات وحجرات الخدم. صنعت أرضيات القصر من الرخام والمرمر الأصلي حيث تم استيرادها من إيطاليا وبلجيكا، وزخارفه تتصدر مدخله تماثيل الفيلة كما تنتشر أيضاً على جدران القصر الخارجية والنوافذ على الطراز العربي وهو يضم تماثيل وتحفاً نادرة مصنوعة بدقة بالغة من الذهب والبلاتين والبرونز، بخلاف تماثيل بوذا والتنين الأسطورى. تعمل وزارة الآثار فى الوقت الحالى على مشروع ترميم وإحياء القصر، بتكلفة وصلت لـ 104 مليون جنيه، حيث تم إنجاز ما يقرب من 85% من أعمال الترميم، وتم الانتهاء من أعمال التدعيم الإنشائى لأسقف القصر وترميمها وتشطيب الواجهات والعناصر الزخرفية الموجوده به، واستكمال النواقص من الأبواب والشبابيك ونزع جميع الأسقف والكرانيش. أعمال الترميم بالقصر بدأت منذ يوليو 2017، وأنها تجرى على قدم وساق بتكلفة بلغت 104 ملايين جنيه، تساهم الحكومة البلجيكية فى المشروع بمنحة قدرها 16 مليون جنيه، كما تم الانتهاء من أعمال التدعيم الإنشائى لأسقف قصر البارون، وترميمها وتشطيب الواجهات وتنظيف وترميم العناصر الزخرفية الموجودة به، واستكمال النواقص من الأبواب والشبابيك، والانتهاء من ترميم الأعمدة الرخامية والأبواب الخشبية والشبابيك المعدنية وترميم الشبابيك الحديدية المزخرفة على الواجهات الرئيسية واللوحة الجدارية أعلى المدخل الرئيسي، و التماثيل الرخامية بالموقع العام، كما تم البدء فى أعمال رفع كفاءة الموقع العام للقصر وتنسيق الحديقة الخاصة به. وتردد فى الأيام الماضية تغير لون قصر البارون الأصلى وإزالة بوابته الأثرية، وهذا ما نفته وزارة الآثار، التى أوضحت أن اللون الأصلى لقصر البارون هو الموجود تحت طبقات  الأتربة والاتساخات الموجودة والتى يتم إزالتها بالفرشاة، كما أن السور الذى تمت إزالته بالقصر ليس أثريا من الأساس وتم تركيبه من 14عاما فقط، وتم تركيب سور آخر جديد، لافتا إلى أن سور القصر الأصلى لم تتم إزالته، وسوف يتم افتتاح القصر خلال شهر نوفمبر من العام الحالى 2019. وسوف يضم العرض المتحفى معرض متميزا للصور والوثائق الأرشيفية والرسومات الخاصة بالقصر والخرائط الإيضاحية والأفلام الوثائقية والماكيتات الخاصة بحى مصر الجديدة، كما سيتم دعم قصة العرض باستخدام طرق تقنيات التكنولوجية الحديثة مثل الهولوجرام وتطبيقات الكالتوراما، بالإضافة إلى عمل كتالوج للمعرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-11-24

كشف المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، أن أعمال الترميم داخل وخارج قصر البارون بحى مصر الجديدة انتهت بالكامل.   وقال رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن ما يتم فى القصر الذى شيده المليونير البلجيكى البارون ادوارد إمبان والذى جاء إلى مصر من الهند فى نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس ليبدأ فى بناء القصر عام 1911، هو تنفيذ سيناريو العرض المتحفى لمقتنيات البارون، وتاريخ حى مصر الجديدة.   قصر البارون التاريخى يقع فى قلب منطقة مصر الجديدة، وبالتحديد فى شارع العروبة بصلاح سالم، يتمتع القصر البارون  بطراز مستوحى من العمارة الهندية، وهذا ما يلفت انتباه كل من يشاهد القصر، الذى شيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان، "20 سبتمبر 1852 - 22 يوليو 1929".   اختيار البارون الطراز الهندى لتصميم القصر كونه كان يعيش هناك، وجاء إلى مصر فى نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس، وكان إدوارد إمبان يحمل لقب بارون وقد منحه له ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته فى إنشاء مترو باريس.   بمجرد وصول إمبان إلى مصر عشقها لدرجة الجنون واتخذ قرارًا مصيريا بالبقاء فيها حتى وفاته، لدرجة أنه أوصى بأن يدفن بها حتى ولو مات خارجها، ومن حبه وعشقه لمصر قرر أن يبنى مقر إقامته بها  فاختار البارون مكان فى الصحراء، بالقرب من القاهرة، ليبنى قصر البارون.   وبالفعل عرض البارون على الحكومة المصرية إنشاء حى كامل فى شرق القاهرة، واحتار اسما لها وهى هليوبوليس أى مدينة الشمس واشترى البارون الفدان بجنيه واحد فقط، حيث إن المنطقة كانت تفتقر إلى المرافق والمواصلات والخدمات.   وأراد البارون أن يجذب الناس للعيش فى الحى الجديد، فقام بإنشاء مترو وأخذ اسم المدينة مترو مصر الجديدة، إذ كلف المهندس البلجيكى أندريه برشلو الذى كان يعمل في ذلك الوقت مع شركة مترو باريس بإنشاء خط مترو يربط الحي أو المدينة الجديدة بالقاهرة.   أما عن القصر فقرر أن يكون أسطوريا لا تغيب عنه الشمس، حيث تدخله من جميع حجراته، وأصبح افخم القصور الموجودة في مصر على الإطلاق، واستلهم فكرته من معبد أنكور وات فى كمبوديا  ومعابد أوريسا الهندوسية، صممه المعمارى الفرنسى ألكساندر مارسيل وزخرفه جورج لويس كلود، فشرفات القصر الخارجية محمولة على تماثيل الفيلة الهندية، والنوافذ ترتفع وتنخفض مع تماثيل هندية وبوذية.   القصر الذى اكتمل البناء فى 1911م، من الداخل حجمه صغير، فهو لايزيد علي طابقين ويحتوي علي 7 حجرات فقط. الطابق الأول عبارة عن صالة كبيرة وثلاث حجرات 2 منهما للضيافة والثالثة استعملها البارون إمبان كصالة للعب البلياردو، أما الطابق العلوي فيتكون من 4 حجرات للنوم ولكل حجرة حمام ملحق بها. وأرضية القصر مغطاة بالرخام وخشب الباركيه، أما البدروم (السرداب) فكان به المطابخ والجراجات وحجرات الخدم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-12-18

نشرت الجريدة الرسمية فى عددها الصادر اليوم الأربعاء، قرارا رقم  94 لسنة 2019، بالموافقة على تحديد حرم قصر البارون إمبان بمصر الجديدة فى محافظة القاهرة، والمسجل فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية، بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1297 لسنه 1993م. كما وافقت الآثار على تحديد حرم لزاوية زين الدين يوسف الكائنة بشارع القادرية، السيد عائشة، محافظة القاهرة والمسجلة فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار الوزارى رقم 10357 لسنة 1951م. وتنص المادة "19" من قانون رقم 91 لسنة 2018 الصادر بتعديل بعض مواد القانون رقو 117 لسنة 1983 على أنه للوزير، بناء على اقتراح مجلس الإدارة وبعد موافقة اللجنة المختصة، إصدار فرار بتحديد حرم الأثرأوخطوط التجميل للآثار والمناطق الأثرية، وفى هذه الحالة تعتبرالأراضى الواقعة داخل حرم الأثر أو خطوط التجميل أرضا أثرية تسرى عليها أحكام هذا القانون. قصر البارون التاريخى يقع فى قلب منطقة مصر الجديدة، وبالتحديد فى شارع العروبة بصلاح سالم، ويتمتع بطراز مستوحى من العمارة الهندية، وهذا ما يلفت انتباه كل من يشاهد القصر، الذى شيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان 20 سبتمبر 1852 - 22 يوليو 1929. اختيار البارون الطراز الهندى لتصميم القصر كونه كان يعيش هناك، وجاء إلى مصر فى نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس، وكان إدوارد إمبان يحمل لقب بارون وقد منحه له ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته فى إنشاء مترو باريس. بمجرد وصول إمبان إلى مصر عشقها لدرجة الجنون واتخذ قرارًا مصيريا بالبقاء فيها حتى وفاته، لدرجة أنه أوصى بأن يدفن بها حتى ولو مات خارجها، ومن حبه وعشقه لمصر قرر أن يبنى مقر إقامته بها فاختار البارون مكان فى الصحراء، بالقرب من القاهرة، ليبنى قصر البارون. وبالفعل عرض البارون على الحكومة المصرية إنشاء حى كامل فى شرق القاهرة، واحتار اسما لها وهى هليوبوليس أى مدينة الشمس واشترى البارون الفدان بجنيه واحد فقط، حيث إن المنطقة كانت تفتقر إلى المرافق والمواصلات والخدمات. وأراد البارون أن يجذب الناس للعيش فى الحى الجديد، فقام بإنشاء مترو وأخذ اسم المدينة مترو مصر الجديدة، إذ كلف المهندس البلجيكى أندريه برشلو الذى كان يعمل فى ذلك الوقت مع شركة مترو باريس بإنشاء خط مترو يربط الحى أو المدينة الجديدة بالقاهرة. أما عن القصر فقرر أن يكون أسطوريا لا تغيب عنه الشمس، حيث تدخله من جميع حجراته، وأصبح أفخم القصور الموجودة في مصر على الإطلاق، واستلهم فكرته من معبد أنكور وات فى كمبوديا  ومعابد أوريسا الهندوسية، صممه المعمارى الفرنسى ألكساندر مارسيل وزخرفه جورج لويس كلود، فشرفات القصر الخارجية محمولة على تماثيل الفيلة الهندية، والنوافذ ترتفع وتنخفض مع تماثيل هندية وبوذية. القصر الذى اكتمل البناء فى 1911م، من الداخل حجمه صغير، فهو لايزيد علي طابقين ويحتوي علي 7 حجرات فقط. الطابق الأول عبارة عن صالة كبيرة وثلاث حجرات 2 منهما للضيافة والثالثة استعملها البارون إمبان كصالة للعب البلياردو، أما الطابق العلوي فيتكون من 4 حجرات للنوم ولكل حجرة حمام ملحق بها. وأرضية القصر مغطاة بالرخام وخشب الباركيه، أما البدروم (السرداب) فكان به المطابخ والجراجات وحجرات الخدم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-07-21

أعرب السفير أسامة نقلى، سفير المملكة العربية السعودية فى القاهرة، عن سعادته بدعوة الدكتور خالد عنانى، وزير السياحة والآثار، لزيارة قصر البارون إمبان، فى مصر الجديدة، مؤكدا أن الحكومة المصرية بذلت جهدا كبيرا لإتمام أعمال ترميم وتطوير القصر خلال عامين.   ونشر السفير السعودى، عبر حسابه على انستجرام، صور من زيارته للقصر، صحبها بتعليق: "سعدت اليوم أنا وعدد من زملائى السفراء الأجانب فى مصر بدعوة كريمة من معالى وزير السياحة والآثار د. خالد عنانى لزيارة قصر البارون إمبان، والتجول بين أروقة وجنبات هذه التحفة المعمارية الفريدة التى لا تغيب عنها الشمس للتعرف على تاريخها".   وأضاف نقلى: "جهد كبير بذلته الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة السياحة والآثار لإتمام أعمال ترميم وتطوير القصر خلال عامين بتكلفة بلغت 113.738 مليون جنيها مصريا، وأخص بالذكر سعادة الأخ الكريم د. مصطفى وزيرى الأمين العام للهيئة العامة للآثار، عاشق الحضارة والتاريخ والتراث".     وأشار سفير خادم الحرمين، إلى أن قصر البارون يقع فى قلب منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، شيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان الذى جاء إلى مصر من الهند فى نهاية القرن الـ19، واستلهم بناء القصر من معبد أنكور واتفى فى كمبوديا ومعابد أوريسا الهندوسية، وصمم القصر المعمارى الفرنسى ألكساندر مارسيل، وزخرفه جورج لويس كلود، واكتمل البناء عام 1911، وقرر «البارون» أن يكون قصره أسطوريا لا تغيب عنه الشمس، حيث تدخله من جميع حجراته.         View this post on Instagram                   سعدت اليوم أنا وعدد من زملائي السفراء الأجانب في مصر بدعوة كريمة من معالي وزير #السياحة و #الاثار د.خالد عناني لزيارة #قصر_البارون إمبان .. والتجول بين أروقة وجنبات هذه التحفة المعمارية الفريدة التي لا تغيب عنها الشمس للتعرف على تاريخها. . . جهد كبير بذلته الحكومة #المصرية ممثلة في وزارة السياحة والآثار لإتمام أعمال ترميم وتطوير القصر خلال عامين بتكلفة بلغت 113.738 مليون جنيها مصريا، وأخص بالذكر سعادة الاخ الكريم د. مصطفى وزيري #الامين_العام للهيئة العامة للاثار عاشق #الحضارة و #التاريخ و #التراث . . . يقع قصر البارون فى قلب منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، شيده المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان الذى جاء إلى مصر من الهند في نهاية القرن الـ19، واستلهم بناء القصر من معبدأنكور واتفي في كمبوديا ومعابد أوريسا الهندوسية، وصمم القصر المعماري الفرنسي ألكساندر مارسيل، وزخرفه جورج لويس كلود، واكتمل البناء عام 1911م، وقرر «البارون» أن يكون قصره أسطوريا لا تغيب عنه الشمس، حيث تدخله من جميع حجراته. #أسامة_نقلي #قصر_البارون #سفارة_المملكة_العربية_السعودية #مصر #تاريخ #حضارة #فن_معماري #سياحة #جمهورية_مصر_العربية #آثار A post shared by Osama Nugali (@osamanugali) on Jul 21, 2020 at 1:01pm PDT   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-29

بعد عملية ترميم دامت لما يقرب من عامين عاد قصر البارون إمبان للحياة من جديد، حيث افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم وسط حضور كبير من الوزراء ورجال الدولة، ترقبا بفتح أبواب هذا العمل المعمارى الرائع أمام الجمهور. وأظهرت عملية الترميم ما يتميز به القصر من طراز مستوحى من العمارة الهندية، والذى شيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان، "20 سبتمبر 1852 - 22 يوليو 1929"، والذى جاء إلى مصر من الهند فى نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس. وإليك رحلة القصر منذ قرار البارون إمبان بناءه وحتى إعادة افتتاحه: 1. جاء المليونير البلجيكى "إدوارد إمبان" إلى مصر نهاية القرن التاسع عشر، بعد عدة سنوات من افتتاح قناة السويس. 2. كان "إدوارد إمبان" مهندسا متميزا يحمل لقب بارون وقد منحه له ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته فى إنشاء مترو باريس. 3. كان يعشق السفر والترحال باستمرار، ولذلك انطلق بأمواله التى لا تحصى إلى معظم بلدان العالم. 4. عاش "إدوارد إمبان" سنوات طويلة فى الهند وعشق الأساطير القديمة. 5. وعشق الرجل مصر لدرجة الجنون واتخذ قرارا مصيريا بالبقاء فيها. 6. بدأ يبحث له عن مقر إقامة دائم فى المكان الذى سقط صريع هواه. 7. اختار مكان فى الصحراء بالقرب من القاهرة والسويس. 8. عكف البارون "إمبان" على دراسة الطراز المعمارى الذى سيشيد به بيته فى القاهرة. 9. داخل أحد المعارض الفنية فى العاصمة الفرنسية، وقعت عيناه على تصميم لقصر أبدعه فنان فرنسى اسمه "ألكسندر مارسيل". 10. كان التصميم شديد الجاذبية وكان خليطا رائعا بين فن العمارة الأوروبى وفن العمارة الهندي. 11. تذكر البارون أثناء إقامته بالهند عندما ألم به مرض شديد كاد يودى بحياته اهتم به الهنود وأنقذوه من الموت المحقق. 12. عرفانا منه بالجميل لأهل هذا البلد اشترى التصميم من "مارسيل" وعاد به إلى القاهرة. 13. سلم التصميم لعدد من المهندسين الإيطاليين والبلجيكيين ليشرعوا فى بناء القصر على الربوة العالية التى حددها لهم البارون. 14. بعد خمس سنوات.. خرجت التحفة المعمارية من باطن الصحراء. 15. قصر فخم جملت شرفاته بتماثيل مرمرية على شكل أفيال. 16. به برج يدور على قاعدة متحركة دورة كاملة كل ساعة ليتيح للجالس به مشاهدة ما حوله فى جميع الاتجاهات. 17. والقصر مكون من طابقين وملحق صغير بالقرب منه تعلوه قبة كبيرة. 18. وعلى جدران القصر توجد تماثيل مرمرية رائعة لراقصات من الهند. 19. وأفيال لرفع النوافذ المرصعة بقطع صغيرة من الزجاج البلجيكى وفرسان يحملون السيوف وحيوانات أسطورية متكئة على جدرن القصر. 20. واللافت للنظر أنه تم إنشاء القصر بحيث لا تغيب عنه الشمس. 21. ظل القصر مهمل ودارت حوله أساطير كثيرة عن أن الاشباح تسكن بين جدرانه. 22. منذ أكثر من عامين وقعت مصر وبلجيكا منحة لتطوير قصر البارون بمصر الجديدة 23. بلغت قيمة المنحة البلجيكية 16 مليون جنيه، فى حين تكلفة عملية الترميم الكلية الـ100 مليون جنيه. 24. تم إعادة تأهيل القصر ليصبح معرضا يروى تاريخ حى هيليوبوليس "مصر الجديدة" منذ نشأته. 25. ويشمل مجموعة متنوعة من الصور والوثائق الأرشيفية والمخاطبات الخاصة بتاريخ حى مصر الجديدة عبر العصور المختلفة. 26. يتضمن مجموعة متنوعة من الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكى تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة فى تلك الفترة الزمنية. 27. تم إعادة توظيف سطح القصر الذى يتمتع باطلالة بانورامية بديعة لإقامة الحفلات مثلما كان يحدث فى حياة البارون إمبان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-12-05

قال العميد هشام سمير، مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية والمشرف على مشروع القاهرة التاريخية، إن نسبة الأعمال التى تم الانتهاء منها فى قصر البارون بلغت 96٪؜، وهي تتم على قدم وساق تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تمهيداً للافتتاح الوشيك، وتبلغ تكلفه المشروع أكثر من 100 مليون جنيه. قصر البارون    وأوضح مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية والمشرف على مشروع القاهرة التاريخية، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن  هناك بعض الأعمال التى تمت إضافتها فى الموقع العام مثل استكمال الأسوار وتطوير الحديقة الخلفية، والتى سيتم تنفيذها  بنسبة 100%، خلال الشهر الحالى. قصر البارون    وأشار العميد هشام سمير، إلى أنه  يتم العمل على تنفيذ العرض المتحفى بالتزامن مع أعمال التطوير والترميم بالقصر، على أن يتم الانتهاء من العرض خلال أول أسبوعين فى شهر يناير المقبل، لافتا إلى أنه سيتم الانتهاء من ترميم القصر بالكامل فى نهاية الشهر الحالى، على أن يتم افتتاحه فى يناير 2020. قصر البارون    وأوضحت الدكتور نفين نزار معاون وزير الآثار لشئون العرض المتحفى، أن العرض داخل القصر يروي تاريخ حي هيليوبوليس ليشمل مجموعة متنوعة من الصور والوثائق الارشيفية والرسامات الإيضاحيه والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حي مصر الجديدة  (هيليوبوليس و المطرية) عبر العصور المختلفة، بالإضافة الى أهم معالمها التراثية، ومجموعة متنوعة الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكى تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة فى تلك الفترة الزمنية المميزة. قصر البارون   خلفية تاريخية عن القصر قصر البارون التاريخى يقع فى قلب منطقة مصر الجديدة، وبالتحديد فى شارع العروبة بصلاح سالم، يتمتع القصر البارون بطراز مستوحى من العمارة الهندية، وهذا ما يلفت انتباه كل من يشاهد القصر، الذى شيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان، "20 سبتمبر 1852 - 22 يوليو 1929". قصر البارون اختيار البارون الطراز الهندى لتصميم القصر كونه كان يعيش هناك، وجاء إلى مصر فى نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس، وكان إدوارد إمبان يحمل لقب بارون وقد منحه له ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته فى إنشاء مترو باريس. قصر البارون   بمجرد وصول إمبان إلى مصر عشقها لدرجة الجنون واتخذ قرارًا مصيريا بالبقاء فيها حتى وفاته، لدرجة أنه أوصى بأن يدفن بها حتى ولو مات خارجها، ومن حبه وعشقه لمصر قرر أن يبنى مقر إقامته بها  فاختار البارون مكان فى الصحراء، بالقرب من القاهرة، ليبنى قصر البارون. قصر البارون   وبالفعل عرض البارون على الحكومة المصرية إنشاء حى كامل فى شرق القاهرة، واحتار اسما لها وهى هليوبوليس أى مدينة الشمس واشترى البارون الفدان بجنيه واحد فقط، حيث إن المنطقة كانت تفتقر إلى المرافق والمواصلات والخدمات. قصر البارون   وأراد البارون أن يجذب الناس للعيش فى الحى الجديد، فقام بإنشاء مترو وأخذ اسم المدينة مترو مصر الجديدة، إذ كلف المهندس البلجيكى أندريه برشلو الذى كان يعمل في ذلك الوقت مع شركة مترو باريس بإنشاء خط مترو يربط الحي أو المدينة الجديدة بالقاهرة. قصر البارون    أما عن القصر فقرر أن يكون أسطوريا لا تغيب عنه الشمس، حيث تدخله من جميع حجراته، وأصبح أفخم القصور الموجودة في مصر على الإطلاق، واستلهم فكرته من معبد أنكور وات فى كمبوديا  ومعابد أوريسا الهندوسية، صممه المعمارى الفرنسى ألكساندر مارسيل وزخرفه جورج لويس كلود، فشرفات القصر الخارجية محمولة على تماثيل الفيلة الهندية، والنوافذ ترتفع وتنخفض مع تماثيل هندية وبوذية. قصر البارون    القصر الذى اكتمل البناء فى 1911م، من الداخل حجمه صغير، فهو لايزيد علي طابقين ويحتوي علي 7 حجرات فقط. الطابق الأول عبارة عن صالة كبيرة وثلاث حجرات 2 منهما للضيافة والثالثة استعملها البارون إمبان كصالة للعب البلياردو، أما الطابق العلوي فيتكون من 4 حجرات للنوم ولكل حجرة حمام ملحق بها. وأرضية القصر مغطاة بالرخام وخشب الباركيه، أما البدروم (السرداب) فكان به المطابخ والجراجات وحجرات الخدم.   قصر البارون    قصر البارون    قصر البارون    قصر البارون    قصر البارون    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-09-29

نهاية القرن التاسع عشر، وعلى متن سفينة عائدة من الهند، وصل المليونير البلجيكى إدوارد إمبان إلى القاهرة، هذا الرجل الذى لم تمض أيام حتى وقع فى عشق مصر، وقرر البقاء فيها حتى وفاته.    والبارون إمبان، إدوارد لويس جوزيف إمبان، (سبتمبر 1852 - 22 يوليو 1929)، مهندس ومؤسس مشاريع ومالى وصناعى بلجيكى ثرى، بالإضافة إلى أنه عاشق للآثار المصرية.   جاء إلى مصر فى يناير 1904، وعرض على الحكومة إقامة مدينة جديدة، التى أصبحت الآن حى مصر الجديدة، وهناك أقام قصره الشهير "قصر البارون"، هذه التحفة المعمارية الفريدة من نوعها، تبلغ مساحته حوالى 12.5 ألف متر، والذى صمم بحيث لا تغيب عنه الشمس التى تدخل جميع حجراته وردهاته.    البارون كما يذكر مسئولو وزارة الآثار، مستوحى من معبد أنكور وات فى كمبوديا ومعابد أوريسا الهندوسية، ويتكون القصر من طابقين وبدروم (السرداب)، وبرج كبير شيد على الجانب الأيسر يتألف من 4 طوابق، وصمم القصر بطريقة تجعل الشمس لا تغيب عن حجراته وردهاته أبدا، على طراز هندى فريد، فما هو السر وراء التصميم الهندى فى بناء القصر؟.   وبحسب كتاب "أساطير عالمية مخيفة" للكاتب ياسر مصطفى الطبال، إن البارون أثناء إقامته فى الهند ألم به مرض شديد كاد يؤدى بحياته أهتم به الهنود واعتنوا بصحته وأنقذوه من الموت المحقق، وعندما جاء إلى مصر تذكر البارون إمبان القرار الذى اتخذه أيامها بعد شفائه بأن يبنى أول قصوره الجديدة على الطراز الهندى عرفانا منه بالجميل لأهل هذه البلد.   فيما ذهب دراسة عن الاتحاد الأثريين العرب، أشارت إلى أن سبب بناء قصر البارون على الطراز الهندى، وهو أن البارون إمبان شاهد هذا القصر فى معرض بباريس وقام بشرائه وإعادة تركيبه فى مصر، وأن صاحبه قد اعتنق البوذية وبالتالى صمم زخارف هذا القصر بنحت مشاهد من البوذية، يأتى على رأسها تمثال (بوذا، وشيفا، وبراهما) وغيرها من الأساطير الهندية.   بينما ترى تقارير أخرى، إلى أن التصميم جاء مستلهما من معبد أنكور وات فى كمبوديا ومعابد أوريسا الهندوسية، صممه المعمارى الفرنسى ألكساندر مارسيل وزخرفه جورج لويس كلود، حيث جاء التصميم بغاية دمج الطراز الأوربى مع الهندى، فالأول يمثل البيئة الحضارية الأكثر شيوعا والذى جاء منها البارون فى الأصل، والثانى بسبب تأثر البارون الشديد بالطراز الهندى، والذى عاش فيها لسنوات عدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-29

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، قصر البارون التاريخى، بحى مصر الجديدة بالقاهرة، وذلك بعد فترة ترميم دامت عامين، سخرت خلاله الدولة المصرية كافة الإمكانات من أجل الخروج بالشكل اللائق، بعد سنوات طوال من الإهمال الذى استشرى بالقصر.   ويعد قصر البارون، أحد أشهر وأقدم القصور التاريخية بالقاهرة، صاحب الأساطير والحكايات التى ارتبط به الشباب وبحكاياته، وتفاعل مواقع التواصل الاجتماعى بالفرح، بعد تداول صور انتهاء أعمال الترميم، وعودة القصر لرونقه الجميل،  ليصبح معرضا يروى تاريخ حى مصر الجديدة.     وسمى هذا القصر باسم "قصر البارون" نسبة إلى صاحبه المليونير البلجيكى البارون "ادوارد إمبان" والذى جاء إلى مصر قادمًا من الهند فى نهاية القرن التاسع عشر بعد شهور قليلة من افتتاح قناة السويس.   البارون إمبان وقد عشق إمبان مصر كثيرًا واتخذ قرارًا مصيرًيا بالبقاء فى مصر حتى وفاته. وكتب فى وصيته أن يدفن فى تراب مصر حتى ولو وافته المنية خارجها/ وبدأ يبحث لنفسه عن مكان ليعيش فيه ليكون قصره "قصر البارون" الذى أصبح الأوحد من نوعه فى العالم حتى الأن. حيث قام البارون إمبان بتشيده عام 1911فى قلب منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، تحديدًا فى شارع العروبة على الطريق الرئيسى المؤدى إلى مطار القاهرة الدولي. وقد حمل "إدوارد إمبان" لقب "بارون"والذى منحه له ملك فرنسا تقديرًا لمجهوداته فى إنشاء مترو باريس حيث كان "إمبان" مهندسًا متميزًا.     كانت منطقة مصر الجديدة فى ذلك الوقت مجرد صحراء جرداء وعرض "إمبان" خلال هذه الفترة على الحكومة المصرية فكرة إنشاء حى فى الصحراء شرق القاهرة واختار له اسم "هليوبوليس" أى مدينة الشمس.     كما فكر فى إنشاء خط للمترو بها ليعمل على جذب أكبر عدد من المصريين  للسكن فى هذه الضاحية الجديدة، حيث كلف المهندس البلجيكى "أندريه برشلو" الذى كان يعمل فى ذلك الوقت مع شركة مترو باريس بإنشاء خط مترو يربط الحى أو المدينة الجديدة بالقاهرة. ولما أراد إمبان العيش فى القاهرة فكر فى إقامة قصر له، فكان قصرًا اسطورياً حيث صمم بحيث لا تغيب عنه الشمس فتدخل الشمس جميع حجراته وردهاته، هذا بالإضافة إلى بناء القصر على قاعدة خرسانية من الرلمان البلى والتى تتيح للقصر التحرك كل ساعة ويعد هذا القصر من أفخم القصور الموجودة فى مصر على الإطلاق.     وقد استلهم البارون تصميم القصر من معبد "أنكور وات" فى كمبوديا ومعابد "أوريسا" الهندوسية. وقام بتصميم القصر المعمارى الفرنسى ألكساندر مارسيل Alexandre Marcel وزخرفه جورج لويس كلود Georges Louis Claude، اكتمل البناء عام 1911. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-29

يقدم "اليوم السابع"، بثا مباشرا لوقائع مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعدد من المشروعات القومية الجديدة، حيث يفتتح الرئيس السيسي مجموعة مشروعات تطوير منطقة شرق القاهرة، وقصر البارون بعد ترميمه، وكذلك مطاري سفنكس والعاصمة. وشهدت الفترة الماضية الانتهاء من مشروع ترميم قصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة استعدادا لافتتاحه لاستقبال زائريه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره ليصبح معرضا يروى تاريخ حى مصر الجديدة.   وبُني قصر البارون على طراز العمارة الهندية، حيث أسسه المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان، ويقع القصر في شارع العروبة بمنطقة مصر الجديدة في القاهرة.   وقصر البارون أحد القصور التاريخية فى مصر، والذى يقع فى قلب منطقة من أرقى المناطق فى القاهرة، منطقة مصر الجديدة، وبالتحديد فى شارع العروبة بصلاح سالم.   يتمتع القصر البارون بطراز مستوحى من العمارة الهندية، شيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان، "20 سبتمبر 1852 - 22 يوليو 1929"، واختار البارون الطراز الهندى لتصميم القصر كونه كان يعيش هناك، وجاء إلى مصر فى نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس، وكان إدوارد إمبان يحمل لقب بارون وقد منحه له ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته فى إنشاء مترو باريس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-29

بدأت منذ قليل، فعاليات افتتاح عدد من المشروعات القومية الجديدة بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتلاوة آيات من القران الكريم. ويفتتح الرئيس السيسى مجموعة مشروعات تطوير منطقة شرق القاهرة، وقصر البارون بعد ترميمه، وكذلك مطاري سفنكس والعاصمة.   وشهدت الفترة الماضية الانتهاء من مشروع ترميم قصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة استعدادا لافتتاحه لاستقبال زائريه بعد الانتهاء من  ترميمه وتطويره ليصبح معرضا يروى تاريخ حى مصر الجديدة.   وبُني قصر البارون على طراز العمارة الهندية، حيث أسسه المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان، ويقع القصر في شارع العروبة بمنطقة مصر الجديدة في القاهرة.   وقصر البارون أحد القصور التاريخية فى مصر، والذى يقع فى قلب منطقة من أرقى المناطق فى القاهرة، منطقة مصر الجديدة، وبالتحديد فى شارع العروبة بصلاح سالم.   يتمتع القصر البارون بطراز مستوحى من العمارة الهندية، شيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان، "20 سبتمبر 1852 - 22 يوليو 1929"، واختار البارون الطراز الهندى لتصميم القصر كونه كان يعيش هناك، وجاء إلى مصر فى نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس، وكان إدوارد إمبان يحمل لقب بارون وقد منحه له ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته فى إنشاء مترو باريس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-05-30

تحفة معمارية تقع فى قلب منطقة من أرقى المناطق فى القاهرة، منطقة مصر الجديدة، وبالتحديد فى شارع العروبة بصلاح سالم، هو قصر البارون أحد القصور التاريخية فى مصر. يتمتع القصر البارون بطراز مستوحى من العمارة الهندية، شيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان، "20 سبتمبر 1852 - 22 يوليو 1929"، واختار البارون الطراز الهندى لتصميم القصر كونه كان يعيش هناك، وجاء إلى مصر فى نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس، وكان إدوارد إمبان يحمل لقب بارون وقد منحه له ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته فى إنشاء مترو باريس. بمجرد وصول إمبان إلى مصر عشقها لدرجة الجنون واتخذ قرارًا مصيريا بالبقاء فيها حتى وفاته، لدرجة أنه أوصى بأن يدفن بها حتى ولو مات خارجها، ومن حبه وعشقه لمصر قرر أن يبنى مقر إقامته بها فاختار البارون مكان فى الصحراء، بالقرب من القاهرة، ليبنى قصر البارون. وبالفعل عرض البارون على الحكومة المصرية إنشاء حى كامل فى شرق القاهرة، واختار اسما لها وهى هليوبوليس أى مدينة الشمس واشترى البارون الفدان بجنيه واحد فقط، حيث إن المنطقة كانت تفتقر إلى المرافق والمواصلات والخدمات. وأراد البارون أن يجذب الناس للعيش فى الحى الجديد، فقام بإنشاء مترو وأخذ اسم المدينة مترو مصر الجديدة، إذ كلف المهندس البلجيكى أندريه برشلو الذى كان يعمل فى ذلك الوقت مع شركة مترو باريس بإنشاء خط مترو يربط الحى أو المدينة الجديدة بالقاهرة. وقرر البارون  أن يكون أسطوريا لا تغيب عنه الشمس، حيث تدخله من جميع حجراته، وأصبح أفخم القصور الموجودة فى مصر على الإطلاق، واستلهم فكرته من معبد أنكور وات فى كمبوديا  ومعابد أوريسا الهندوسية، صممه المعمارى الفرنسى ألكساندر مارسيل وزخرفه جورج لويس كلود، فشرفات القصر الخارجية محمولة على تماثيل الفيلة الهندية، والنوافذ ترتفع وتنخفض مع تماثيل هندية وبوذية. وقصر البارون الذى اكتمل بناءه فى 1911م، من الداخل حجمه صغير، فهو لا يزيد على طابقين ويحتوى على 7 حجرات فقط. الطابق الأول عبارة عن صالة كبيرة وثلاث حجرات 2 منهما للضيافة والثالثة استعملها البارون إمبان كصالة للعب البلياردو، أما الطابق العلوى فيتكون من 4 حجرات للنوم ولكل حجرة حمام ملحق بها. وأرضية القصر مغطاة بالرخام وخشب الباركيه، أما البدروم (السرداب) فكان به المطابخ والجراجات وحجرات الخدم. في عام 2005 تم شراء القصر البارون من قبل وزارة الإسكان وسلمته للمجلس الأعلي للآثار، مشيراً إلى أن تكلفة مشروع ترميم قصر البارون امبان بمصر الجديدة بلغت حوالى 175 مليون جنيه. وتمت أعمال ترميم فى قصر البارون حيث بدأت عملية ترميم القصر تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وتم التدعيم الإنشائى لأسقف القصر وترميمها وتشطيب الواجهات وتنظيف وترميم العناصر الزخرفية الموجودة به، واستكمال النواقص من الأبواب والشبابيك، والانتهاء من تنظيف وترميم الأعمدة الرخامية والأبواب الخشبية والشبابيك المعدنية وترميم الشبابيك الحديدية المزخرفة على الواجهات الرئيسية واللوحة الجدارية أعلى المدخل الرئيسى، والتماثيل الرخامية بالموقع العام، كما تمت أعمال رفع كفاءة الموقع العام للقصر وتنسيق الحديقة الخاصة به. أما عن العرض داخل القصر فيروى تاريخ حى هيليوبوليس ليشمل مجموعة متنوعة من الصور والوثائق الأرشيفية والرسامات الإيضاحية والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حى مصر الجديدة "هيليوبوليس والمطرية" عبر العصور المختلفة، بالإضافة إلى أهم معالمها التراثية، ومجموعة متنوعة الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكى تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة فى تلك الفترة الزمنية المميزة. فى 29 يوينو 2020 تم إعادة افتتاح القصر البارون مرة اخرى بعد الانتهاء من أعمال ترميمه وتطويره، وسمح لدخول الزوار من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المنتشر فى العالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-29

أكدت الأثرية بسمة سليم المشرف العام على قصر البارون امبان بمصر الجديدة أن القصر تعرض للإهمال بعد بيعه ومحتوياته في مزاد علني في الخمسينيات من القرن الماضي حيث تركه الملاك خاويا، وعندما آل لوزارة الآثار عام 2007 جرت محاولات عديدة لانقاذه بواسطة بعثة بلجيكية وأخرى هندية عام 2009، وتم إجراء العديد من الدراسات لترميمه والتى توقفت جميعها فى أعقاب ثورة يناير 2011، ثم استأنفت الوزارة هذا المشروع الضخم للترميم الشامل للقصر.  وكان قصر البارون قد تعرض لسنوات من الإهمال والتخريب والسرقة بسبب إغلاقه المستمر، ونسج الناس حوله الكثير من القصص الخيالية، حتى اتخذت الدولة المصرية قرارا ببدء أكبر مشروع ترميم وتطوير شامل للقصر في عام 2017, أسهمت بلجيكا في التمويل بمبلغ "16 مليون جنيه" وفقا لبرنامج مبادلة الديون بين البلدين. وأوضحت بسمة سليم - لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم- أن وزارة السياحة والآثار نجحت في تحويل القصر لمعرض أثري يضم مجموعة متنوعة من الصور والوثائق الأرشيفية والرسومات الإيضاحية والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حى مصر الجديدة "هيليوبوليس والمطرية"، عبر العصور المختلفة، بالإضافة إلى أهم معالمها التراثية، ومجموعة متنوعة الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكى تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة فى تلك الفترة الزمنية المميزة. وعن البارون إدوارد إمبان ، قالت إن إمبان هو مهندس بلجيكي نابغ جاء إلى مصر من الهند في نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس حمل لقب " بارون " بعد ان منحه له ملك فرنسا تقديرا لعظيم مجهوداته في إنشاء مترو باريس.  وتابعت إلى جانب كونه مهندسا مولعا بالفنون المعمارية كان شغوفا أيضا بالسفر والترحال، وصاحب عقلية اقتصادية مميزة ساعدته في جمع الأموال ، وتوقف قطار رحلات البارون في مصر مهد الحضارات وأصبح البارون مولعا بكل ما هو مصري واتخذ قرارا بالبقاء في مصر بل وأن يدفن فيها.  واضافت ان البارون توفى في 22 يوليو 1929 ودفن في قبو كنيسة البازيليك بمصر الجديدة بناء على وصيته رغم انه توفى في بلجيكا ،ومنذ ذلك الوقت تعرض القصر لخطر الإهمال لسنوات طويلة.  وحول نشأة قصر البارون.. أكدت أن البارون إمبان استقر على موقع مميز في صحراء القاهرة وقتها وهو ما تعجب له البعض، ولكن كان للبارون نظرة مستقبلية أخرى فموقع القصر شديد التميز ذي هواء نقي.  وأوضحت أن قصر البارون إمبان استغرق تشييده خمس سنوات، وتم افتتاحه عام 1911 ،حيث اختار تصميما مختلفا وغريباً عن سائر مباني هليوبوليس ليصبح أول مبنى يشيد على طراز المعابد الهندوسية ليس فقط في مصر ولكن في الشرق الأوسط. واضافت أنه في الوقت الذي شيدت فيه القصور المحيطة بقصره على نفس منسوب الشارع، إرتفع امبان بقصره على تبة صناعية عالية وكأن تصميم القصر الهندي لا يكفي لتمييزه عن باقي القصور، ولم يكتف بإختلاف الطراز والمنسوب، بل قرر أن يميزه بلون مخالف لألوان مباني المدينة التي كان لونها كلون الصحراء، فقام برش قصره عن طريق المضخات بلون مغاير وهو ال "burnt sienna". وقالت إنه على الرغم من وجود شواهد عديدة لهذا اللون ظلت تعتلي واجهات القصر، إلا أن العوامل الجوية والأتربة والاتساخات كانت قد غيرت ملامح القصر بشكل كبير ، وحرص فريق ترميم قصر البارون على إعادة اللون الأصلي للقصر حيث كانت رغبة البارون امبان ان يكون لونه مغايرا لباقي مباني مصر الجديدة.  وأشارت إلى أن القصر يقع على مساحة 12.5 ألف متر مستلهم من معبد أنكور وات في كمبوديا ومعابد أوريسا الهندوسية، وهو مكون من طابقين وملحق صغير بجانب القصر تعلوه قبة كبيرة، وبه برج دوار دارت حوله العديد من الأساطير يدور على قاعدة متحركة دورة كاملة كل ساعة ليتيح التمتع بمشاهدة ما حول القصر في جميع الاتجاهات . وأوضحت أنه تم تصميم القصر بطريقة تجعل الشمس لا تغيب عن حجراته وردهاته أبداً، واستخدم في بنائه المرمر والرخام الإيطالي والزجاج البلجيكي البلوري الذي يرى من في الداخل كل من في الخارج. وكشفت عن وجود (ساعة أثرية) قديمة داخل القصر ، يقال إنها لا مثيل لها إلا في قصر باكنجهام الملكي بلندن توضح الوقت بالدقائق والساعات والأيام والشهور والسنين مع توضيح تغييرات أوجه القمر ودرجات الحرارة. ولفتت الى ان معظم التماثيل الموجودة بالقصر جلبها البارون إمبان من الهند ، كما يوجد عدد من التماثيل الأوربية الطراز، المصنوعة من الرخام الأبيض، وهي ذات ملامح رومانية تشبه فرسان العصرين اليوناني والروماني، بالإضافة إلى تماثيل الراقصات يؤدين حركات تشبه حركات راقصات الباليه وتماثيل الأفيال المنتشرة على مدرجات القصر وفي شرفات أبوابه مرسومة بزخارف الاغريق القديمة دقيقة الصنع وهذا جعل لها منظر في غاية الجمال. وبالنسبة لتاريخ عربة الترام الموضوعة فى حديقة القصر، قالت إنه في 18 أكتوبر الماضي ضمن مشروع تطوير القصر ،تم نقل عربة ترام الى حديقة قصر البارون لتصبح آخر ما تبقى من مشروع عملاق لإنشاء خطوط الترام، شيده البارون امبان على أرض مصر. وأوضحت انه لم يكن مشروع ترام هليوبوليس هو مشروعه البكر، فللبارون إمبان باع طويل في مد خطوط الترام بجميع أنحاء العالم ( بلجيكا و باريس و الصين وتركيه) ، ولذلك نعته جريدة فرنسية عند وفاته وكتبت " مات ملك المترو". وأضافت أن قاعدة عربات المترو صنعت من هيكل حديدي، كما صنعت جوانبها وسقفها من خشب الجوز وخشب التك وقسمت كل قاطرة الى درجتين الدرجة الأولى والدرجة الثانية وفي كل من هاتين الدرجتين ديوان خاص للحريم، وكانت أجرة السفر في الدرجة الأولى 30 مليم وفى الدرجة الثانية 15 مليم . وعن ابرز اللوحات الموجودة في القصر، قالت إنه تم تصميم قصر البارون من الخارج ليكون محاكياً لطراز العمارة الهندية والخميرية بمعابد شمال الهند و معبد انغكور وات بكمبوديا، وفي تلك المعابد ترتبط فنون النحت بالمعتقدات الدينية المستلهمة من قصص بوذا و سيرته، ومن الأساطير الهندوكية الرامزة إلى الصراع بين الخير والشر، تبدو فيها التماثيل نافرة على أسطح الواجهات.  واشارت الى (لوحة إغراء بوذا) وهي من أبرز الأساطير التي تزين واجهات القصر وهي تقع على الواجهة الرئيسية أعلى باب الدخول للقصر، وربما لم يأتِ إختيار الموقع هنا من فراغ، فبحسب المعتقدات البوذية فإن وجود بوذا أعلى المدخل الرئيسي يعد طاردا للطاقة السلبية ومنعها من الدخول. وأضافت ان اللوحة تظهر بوذا وهو جالس فوق زهرة اللوتس (التي ترمز الى النقاء)، في وضعية التأمل ، مع مجموعة من الفتيات يرتدين ملابس بسيطة يرقصن حوله.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-06-16

تستعد وزارة السياحة والآثار لافتتاح عدد من المشروعات الأثرية خلال الفترة القليلة المقبلة، ومنها قصر البارون بحي مصر الجديدة، وفقاً لما أكده الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار. ويقع قصر البارون التاريخى يقع فى منطقة مصر الجديدة، بشارع العروبة بصلاح سالم، بطراز مستوحى من العمارة الهندية والفن الأوروبى، وهذا ما يلفت انتباه كل من يشاهده، وشيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان، "20 سبتمبر 1852 - 22 يوليو 1929"، وكان البلجيكي إدوارد إمبان من شدة حبه للقاهرة وولعه بها طلب أن يدفن فيها حتى وإن مات خارجها، وتم منح لقب قصر البارون إكراما إلى ذلك الرجل البلجيكي إدوارد إمبان الذي منحه ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته في إنشاء المترو الشهير في باريس حيث كان إدوارد إمبان مهندسا متميزا. وتنشر "الوطن" الصور النهائية لعملية التطوير التى حدثت بالقصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-04-29

واحد من أبرز الشخصيات، التى آلت ثرواتها إلى الدولة، ورغم ما كان يتمتع به من شهرة عالية فى بلاد كثيرة، لكنه وقع أسيراً فى حب مصر، وقدم إليها الكثير حتى بعدما مات.. إنه «البارون إمبان»، المليونير البلجيكى المعروف، الرسام الهندسى صاحب الخبرة الكبيرة فى مجال خطوط السكك الحديدية، ومؤسس ضاحية مصر الجديدة، والذى لقب بـ«بارون» بعدما ساهم فى تطوير السكك الحديدية فى فرنسا. منذ وطأت قدم «البارون إمبان» أرض مصر فى يناير 1904، بدأ فى إعمارها بطريقة مختلفة، إذ كان يرغب فى أن تساهم شركته فى تطوير خطوط السكك الحديدية وإنشاء أحدها فى الأقاليم، لكنه لم يحظ بهذا الدور ليقوم البريطانيون بإنشائه بدلاً من شركته، ليبدأ أولى خطواته فى تأسيس وإعمار جانب من مصر فى عام 1906، حيث قرر أن يؤسس شركته الأولى «واحة هليوبوليس» على أطراف القاهرة الشرقية، فاشترى مساحة شاسعة من الحكومة البريطانية، التى كانت تحكم مصر وقتها، وبدأ فى تحقيق حلمه بإنشاء المدينة الراقية «مصر الجديدة»، وشيد مبنى فريداً من نوعه على الطراز الهندى، وهو المعروف الآن باسم «قصر البارون». واستكمالاً لتعمير المنطقة أنشأ «إمبان» 3 خطوط من الترام، ما جعل الوصول إلى القاهرة سهلاً، وبدأ فى إنشاء الجوامع والكنائس والمدارس حتى يعمر المدينة، وفى عام 1923 بدأ «إمبان» فى بناء ميناء جوى للطائرات بالقرب من هليوبوليس، ليلفت انتباه العالم لـ«مدينة الشمس»، التى كان يحلم بها طوال حياته. أصيب «إمبان» بمرض السرطان وتوفى على أثره ببلجيكا فى 22 يوليو 1929، لكنه دفن أسفل كنيسة «البازليك» بمصر الجديدة بالقاهرة، التى كان يربطها بقصره بنفق تحت الأرض، لتؤول ثروته إلى الدولة طبقاً للقانون بحكم أنه أجنبى، ترك ثروته من غير وارث. الجدير بالذكر أن محكمة جنوب القاهرة الابتدائية شهدت نزاعاً قضائياً فى عام 2009 بين «إدوارد إمبان»، الذى ادعى أنه حفيد «البارون»، وبين بنك ناصر، حيث طالب الأول بالحصول على تركة جده باعتباره الحفيد الوحيد له، لكن القضاء لم يحكم لصالحه، وبحسب القانون فإن الثروة آلت إلى إدارة «التركات الشاغرة» ببنك ناصر، التى سعت للتخلص من المبانى والقصور والعقارات، لكنها لم تنجح، حيث لم تقدر بقيمتها الحقيقية، فظلت تابعة لها فترة كبيرة، قبل أن تنتقل تبعيتها إلى وزارة الثقافة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-12-01

فى رحلتنا اليوم سوف نتجول بين أرجاء الماضى، ونفتش فى ثناياه عن قصر من القصور المميزة، والذى أثيرت حوله القصص الغامضة، هذا القصر هو قصر البارون، ولكن دعونا نعرف من هو البارون صاحب القصر، وما هى حواديت الغموض حول القصر، هو إدوارد إمبان، أما «البارون» فهو لقب منحه إياه ملك فرنسا تقديراً لمهجوداته فى إنشاء مترو باريس، وكان يفكر كيف وأين يبنى بيته الذى أراد أن يجعله فريداً من نوعه، إلى أن اهتدى إلى فكرة كان قد استوحاها من قصر صممه مهندس يُدعى ألكسندر مارسيل فى العاصمة الفرنسية، وكان تصميم القصر يجمع بين الطراز الأوروبى والطراز الهندى، فاشترى البارون من المهندس فكرة التصميم، وقرر أن ينقله إلى مصرنا الحبيبة، التى انجذب إليها منذ أن دخلها وقرر ألا يتركها، أما عن القصر فقد اختاره الباورن متاخماً للقاهرة وقريباً من السويس، وبناه على ربوة عالية، وتم تزيين شرفات القصر بتماثيل مرمرية على شكل أفيال وبه برج يدور على قاعدة متحركة ليتيح للجالس رؤيته من كافة نواحيه، والقصر مكون من طابقين وملحق صغير تعلوه قبة كبيرة، أما جدران القصر فكانت تحمل تماثيل لراقصات من الهند، وأفيال لرفع النوافذ المرصعة بقطع من الزجاج البلجيكى، وفرسان يحملون السيوف، وحيوانات أسطورية متكئة على جدران القصر. أما عن الغموض حول القصر فترددت أقاويل حول سماع أصوات نقل الأثاث من الحجرات فى منتصف الليل والأضواء التى كانت تضاء فى الساحة الخلفية ثم تنطفئ فجأة. مينا سمير  يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-03-14

تحت عنوان «1923-2023: الملكة إليزابيث ملكة بلچيكا - في مصر»، افتتحت، مساء اليوم، الملكة ماتيلدا ملكة بلجيكا، والأميرة إليزابيث دوقة مقاطعة برابانت Brabant ببلجيكا، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار، معرضا مؤقتا للصور الفوتغرافية بقصر البارون إمبان بمصر الجديدة. جاء ذلك في إطار الاحتفال بذكرى مرور 100 عام على زيارة الملكة إليزابيث ملكة بلجيكا وابنها ولي العهد الأمير ليوبولد إلى مصر لحضور الافتتاح الرسمي لمقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون في فبراير 1923. وقالت وزارة السياحة والآثار، إن هذا المعرض تحت رعاية القصر الملكي البلجيكي وسفارة بلجيكا بالقاهرة وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، ومن المقرر أن يستمر المعرض خلال الفترة من 14 مارس الجاري وحتى 14 أبريل المقبل. وأضافت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أن غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد عبيد مساعد الوزير لشئون قطاع مكتب الوزير، والعميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف والمُشرف العام على مشروع القاهرة التاريخية، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، ونشوى جابر رئيس إدارة البعثات الخارجية ورئيس اللجان الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار عمرو عبد الله المُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة حضروا من قبل وزارة السياحة والآثار افتتاح المعرض. ومن جهته، أكد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار خلال استقباله لملكة بلجيكا وصاحبة السمو الملكي الأميرة دوقة مقاطعة برابانت، في قصر البارون إمبان، وألقى كلمة ترحيبية، على العلاقات المصرية البلجيكية التي تربط بين مصر وبلجيكا حيث قام ببنائه المهندس البلجيكي إدوارد إمبان. وتحدث الوزير عن اهتمام دولة بلجيكا بالمساهمة في مشروع ترميم هذا القصر عندما قررت الحكومة المصرية البدء في هذا المشروع، وجرى توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وبلجيكا في هذا الشأن عام 2019، وافتتح رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي القصر في 29 يونيو 2020 بعد الانتهاء من مشروع ترميمه. وأشار الوزير إلى أن استضافة قصر البارون اليوم لهذا المعرض الذي جرى افتتاحه بتشريف جلالة ملكة بلجيكا وصاحبة السمو الملكي دوقة مقاطعة برابانت ببلجيكا، يأتي بمناسبة مرور 100 عام على زيارة جلالة الملكة إليزابيث ملكة بلجيكا إلى مصر عام 1923 واحتفالاً بعلاقات الصداقة والتعاون بين مصر وبلجيكا. واختتم أحمد عيسى كلمته بتوجيه الشكر لكل من شارك في تنظيم هذا المعرض، متمنياً إقامة سعيدة لجلالة ملكة بلجيكا وصاحبة السمو الملكي، في مصر.   ومن جهته أشار السفير البلجيكي بالقاهرة إلى أن جلالة الملكة ماتيلدا سوف تسير على خطي الملكة إليزابيث خلال زيارتها لمصر عام 1923 حيث ستزور جلالة الملكة ماتيلدا نفس المناطق التي زارتها الملكة إليزابيث لذلك ستسافر إلى الأقصر لزيارة مقبرة الملك توت عنخ آمون.   ومن المقرر أن يُبرز المعرض من خلال مجموعة متنوعة من الصور والأفلام واللوحات الفنية علاقات الصداقة التي تربط بين مصر وبلجيكا منذ فترات طويلة، ولا سيما من خلال تسليط الضوء على رحلات الملكة البلجيكية لمصر في عامي 1923 و 1930. ويُلقى المعرض الضوء على جانب من زيارة الملكة إليزابيث وابنها ليوبولد إلى مصر أثناء حضورهما الافتتاح الرسمي لمقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1923، حيث كان في استقبالهما وقت ذلك عبد الحميد سليمان باشا وزير الأشغال العامة نيابة عن الملك فؤاد، وكذلك اللورد كارنارفون البريطاني الذي قام بتمويل أعمال الحفائر عن المقبرة، وعالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مُكتشف المقبرة، بالإضافة إلى إبراز قيام الملكة والوفد المرافق برحلة نيلية لزيارة المعالم الأثرية في مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: