أكاديمية العلوم

أكاديمية العلوم هي جمعية علمية مخصصة للعلوم يمكن أن تكون ممولة من طرف الدولة أو من طرف مؤسسات خاصة. يتم تصنيف بعض الأكاديميات التي تمولها...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning أكاديمية العلوم over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning أكاديمية العلوم. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with أكاديمية العلوم
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with أكاديمية العلوم
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with أكاديمية العلوم
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with أكاديمية العلوم
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-12

فى العام 2010، وضمن إطار فعاليات دورة ذلك العام لمهرجان «كان»، عرض جان - لوك غودار عمله الجديد فى ذلك الحين، «فيلم – اشتراكية» ليعلنه واحدا من آخر أفلامه على أية حال. ولمناسبة عرض هذا الفيلم نشرت مجلة «تيليراما» الفرنسية حوارا طويلا سجلته بين غودار ودانيال كوهين بنديت، طاول العديد من المسائل التى تعنى المخرج الطليعى من ناحية ومن الناحية الثانية النائب الأوروبى – فى ذلك الحين - الذى كان فى سنوات الستين أحد أقطاب التحركات الطلابية اليسارية فى ربيع باريس 1968. وكان الاثنان، قبل ثلاثين عاما من حوارهما الجديد، قد التقيا فى عمل سينمائى مشترك يدور من حول فيلم «ريح الشرق» لغودار. وبما أن الحديث عن فلسطين كان يشكل جزءا من مشاهد «فيلم – اشتراكية»، كان لا بد للحوار المتجدد بين الاثنين أن يطاول فلسطين. وهكذا فى لحظة من لحظات الحوار، التفت كوهين بنديت إلى غودار وقال له: «… إنك فى فيلمك تصور أيضا أن اللمسة الأصلية لأوروبا هى فلسطين. وتصوّر هذا عبر ثلاثة مشاهد وصورة شديدة القدم». فيرد غودار بهدوئه المعهود: «هى واحدة من أول الصور التى نعرفها عن فلسطين، وعنها يروى إلياس صنبر أن داغير كان قد عرض فى العام 1839 اختراعه المتعلق بالتصوير «داغيريوتيب» لدى أكاديمية العلوم، وعلى الفور تقاطرت إلى الأراضى المقدسة أسراب من المصورين لم تعرفهم أية مناطق أخرى، وربما لرغبة منهم فى رؤية ما إذا كان كلام الله صحيحا». دانيال كوهين بنديت: «على العموم، هناك أناس مهووسون باليهود إلى درجة أنه حين يقول لهم أحد، مثل شلومو ساند، إن هناك حقا فى هذا العالم يهودا، لكن الشعب اليهودى ليس فى حقيقته سوى اختراع حقوقى لا يعود إلى أبعد من سنوات الأربعين، فى القرن العشرين، يفقدون صوابهم ويرفضون هذا السجال من أساسه. وفى المقابل هناك آخرون مهووسون بالفلسطينيين. والفريقان يخبطوننا على أعصابنا، لأنهما معا يبحثان عن الضحية الأخيرة ليرموا بها فى وجوهنا. أما أنا فأقول لهم: كفى، أنا لا دخل لى فى هذا كله، فلنحاول أن نتناقش. لماذا أجد لديك أنت الآخر هذا الهوس بفلسطين؟». جان - لوك غودار: «فلسطين، بالنسبة إلىّ مثل السينما. إنها السعى إلى الاستقلال. لقد أمضيت 10 أو 15 سنة وأنا أقول للمنتج: أنت موافق على إنفاق هذا المال. إذا أعطنى إياه وأنا سأنفقه بإدارتى. هكذا كانت معركتى دائما، حتى مع جان بيار رسام، للسيطرة على الفيلم. كما كانت الحال مع أبى: أنت موافق على إعطائى هذا... إذا لا تسألنى ما الذى سوف أفعله به. ثق بى فقط. نيكولا سيدو وشركة غومون كانا يقولان لى: إذا فأنت أنفقت المال الذى أعطيناك إياه!». دانيال كوهين بنديت: «إذا اقترح عليك أحدهم أن تذهب إلى إسرائيل أو إلى فلسطين مع كاميراك الصغيرة الجديدة هل تذهب؟». غودار: «أنا لا أصور أفلامى هكذا. بعض الناس يفعلون الأمور على هذا النحو فينتجون أعمالا وثائقية، قد تكون فى بعض الأحيان هامة... أما أنا فإننى غير قادر على العمل هكذا. أنا أحاول أن أظهر أمورا على علاقة بالسلم فى الشرق الأوسط. فمثلا إن حصلت على الحق فى هذا سآخذ لقطة جميلة من فيلم لأغنيس فاردا تصور راهبين من سلك «الترابيزيست»، وأضيف إليها صوت فتاة تتلو عبارات من التلمود، وصوت فتاة أخرى ترتل آيات قرآنية... أنا لا أملك أية سلطة، لذا لا يسعنى أن أفعل أى شىء آخر». واضح هنا أن غودار بتواضعه الماكر، إنما كان يسعى فى هذا الحوار إلى تفادى الأفخاخ التى كان ينصبها له محاوره. والحقيقة أن هذا المسعى ليس جديدا على غودار، هو الذى يبدو، فى كل عمله، وكأن همه الأساس أن يتفادى الوقوع فى الأفخاخ. فغودار ومنذ أكثر وخلال الأربعين سنة الأخيرة من حياته بقى مهتما بفلسطين، ولكن ليس دون قيد أو شرط. ولئن لم يكن غودار أول سينمائى أوروبى سعى وإن على طريقته لتبنّى فلسطين وقضيتها، فإنه كان من بين السينمائيين جميعا الأكثر ارتباطا بها ومنذ وقت مبكر. وهو لئن كان قد غاب عنها لأسباب لا ينبغى التوغل فيها هنا وهى غالبا أسباب سياسية، فإنه بعد بدايات لافتة، سيلتقيها من جديد، بأشكال مدهشة فى ما لا يقل عن أربعة أفلام أساسية أخيرة حققها قبل رحيله فى العام 2022. حيث وإن لم تشكل موضوعا رئيسيا لتلك الأفلام ومن أبرزها «موسيقانا» و«فيلم – اشتركية» وأخيرا بشكل أكثر تكثيفا فيلمه الأخير «كتاب صورة»، عرفت كيف تطل عليها وذات مرة من خلال محمود درويش وكأنه رمز للقضية (فى فيلم «موسيقانا»). وإذا كانت مساهمة غودار «الفلسطينية» معروفة إلى حد كبير فى هذه الأفلام الأخيرة، قد يكون من المفيد هنا أن نتوقف عند مساهمته المبكرة حتى وإن أجهضت فى حينه كما سوف نرى – وسيعود إليها على أية حال بعد إجهاضها بسنوات قليلة -، وهى مساهمة تواكبت مع نص رائع كتبه فى تلك السنوات المبكرة عنوان «فتح» قد يكون من الضرورى قراءته اليوم على ضوء ما حدث للتجربة النضالية الفلسطينية وما انتهت إليه! مهما يكن، إذا كان حضور فلسطين فى شكل ملحوظ ومتزايد فى أفلام جان غودار، قد أثار استغراب عدد من المهتمين بالسينما فى السنوات الأخيرة ودفعهم إلى التساؤل حول خلفيات هذا الاهتمام الغودارى بقضية شائكة من هذا النوع، وفى زمن تراجع فيه الاهتمام بمثل هذه القضايا فى سينمات بعض كبار المخرجين فى العالم، فإن العارفين بسينما صاحب «بيارو المجنون» و«على آخر رمق»، لم يستغربوا الأمر. ولم يكن هذا فقط لأن غودار جعل دائما من الاهتمام بالقضايا العادلة جزءا من مساره المهنى والحياتى وضافر بينه وبين سينماه فى عدد كبير من أفلامه التى لم يتوقف عن تحقيقها منذ ما يزيد على ستين عاما، وحتى شهور قبل رحيله، بل بخاصة لأن غودار اهتم، سينمائيا، ونضاليا، بالقضية الفلسطينية منذ زمن مبكر. وتحديدا منذ أواخر ستينيات القرن العشرين وبدايات سبعيناته، حتى وإن كان قد وجد – بين الحين والآخر، وكما أخبر كوهين بندت، نفورا تجاه بعض الممارسات الفلسطينية التى لم يفهمها واعتبرها مسيئة إلى «القضية». (وعبر عنها على أية حال فى نصه «فتح» الذى أشرنا إليه. وفى هذا الإطار يجب – طبعا – إدراج حكاية الفيلم «الفلسطينى» الأول لغودار، والذى شرع فى تحقيقه فى عام 1970 وزار الأردن وأقام فيه شهورا فى سبيل إنجازه، لكنه سرعان ما وجد نفسه عاجزا عن ذلك. كان عنوان الفيلم «ثورة حتى النصر» اقتباسا من الشعار الثورى الفلسطينى الذى كان رائجا عهد ذاك. وطبعا يمكننا أن نتصور الآن أن غودار على رغم ثوريته ويساريته المعلنتين فى ذلك الحين لم يكن بعازم على أن يستخدم العنوان بمعناه الحرفى الشعائرى، بل بشكل تناقضى، بالنظر إلى أن نظرته إلى صفاء الثورة المطلوبة من حول فلسطين ومن أجلها، كانت – تلك النظرة – ترى بعين الانتقاد إلى الممارسات اليومية، فى الأردن وغيرها. بيد أن غودار سوف يقول لاحقا إن ما كان يرمى إليه من انتقاد إنما كان أشبه بانتقاد من الداخل... من أهل البيت. فهو منذ ذلك الحين، لم يكن يعتبر نفسه عدوا للثورة الفلسطينية مضخما عيوبها وبعض ممارساتها. إذا، على ضوء هذه النظرة وهذا الواقع توجه غودار فى ذلك الحين إلى الأردن، حاملا معه معداته مصطحبا فريق عمله المناضل بدوره، ومزودا بتوصيات من فلسطينيى باريس، وبمكانة لائقة أمّنت له احترام القيادات الفلسطينية التى وفرت له الدعم اللازم والمرافقة الضرورية وسط بيئة كانت تضجّ بشتى أنواع الصراعات. وفى الأردن صوّر غودار الكثير من المشاهد، ودوّن الكثير من الملاحظات والتقى كثرا من الناس، ورصد – بخاصة – بدايات ما سوف يحدث من مذابح وكوارث فى الأردن بسبب الوجود الفلسطينى وسلاحه، كما بسبب الصراعات المحتدمة بين شتى الفصائل «الفدائية»… كما أنه رصد فى شكل خاص حياة الفلسطينيين اليومية متعاطفا مع الناس العاديين وصغار المقاتلين، مع ازدياد فى نظرته الناقدة إلى القيادات والممارسات الفاسدة والمفسدة. مهما يكن من أمر، فإن غودار لم ينجز هذا الفيلم. ( فى الأسبوع المقبل: عن مصير «ثورة حتى النصر») ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-25

بي بي سي في أعقاب الزلزال بقوة 6.2 درجة الذي ضرب بحر مرمرة الأربعاء، أصبح من المثير للفضول معرفة كيف يمكن لهذا الزلزال أن يؤثر على خطوط الصدع حول إسطنبول. ويدور جدل علمي حول ما إذا كان الزلزال الأخير، هو زلزال إسطنبول "الكبير" المتوقع منذ سنوات. إذ يقول خبراء إن زلزالًا بقوة 6.2 درجة، ليس كافيًا لتنفيس أو إفراغ طاقة الصدع الزلزالي الخطير في إسطنبول. علق عضو أكاديمية العلوم، البروفيسور الدكتور ناجي غورور، على حسابه على موقع إكس قائلًا: "هذه ليست الزلازل الكبيرة التي نتوقعها في مرمرة. بل أنها تزيد من الضغط المتراكم على هذا الصدع. بمعنى آخر، إنها تجبره على الانكسار. الزلزال الحقيقي هنا سيكون أقوى وأكبر من 7 درجات". وقال البروفيسور غورور إن الزلزال وقع في منطقة صدع كومبورغاز. وفي رده على أسئلة خدمة بي بي سي التركية، قال عضو أكاديمية العلوم ومهندس الجيولوجيا البروفيسور الدكتور أوكان تويسوز إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة "مهم بسبب القلق من أنه قد يكون مقدمة لزلزال كبير". وأشار البروفيسور تويسوز إلى أنه يتوقع منذ حدوث زلزال 17 أغسطس 1999، حدوث زلزال جديد على هذا الصدع، قائلًا: "الصدع مقفل في هذه المنطقة، أي أن الضغط عليه يتراكم باستمرار. تنكسر بعض أجزاء الصدع التي لا تتحمل كل هذا الضغط وتتسبب بهذا النوع من الزلازل". وأضاف البروفيسور تويسوز، الذي قال إن الأمر يتطلب حوالي 30 زلزالًا بقوة 6 درجات لإفراغ طاقة زلزال متوقع بقوة 7 درجات، هذه النقاط: "الزلزال الأخير أفرغ بعض الطاقة هنا ولكنه ليس زلزالًا من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على الزلزال الذي تبلغ قوته 7 درجات والذي نتوقعه". "إسطنبول، أو بالأحرى منطقة مرمرة بأكملها، حامل بزلزال. قد يكون ما حصل بمثابة تحذير في هذا الصدد". من جهته، قال البروفيسور الدكتور جلال شنغور، الذي حضر برنامج الصحفي فاتح ألتايلي على يوتيوب، في تصريحاته المستندة إلى تحليلات الصدع التي تلقاها من مرصد قنديلي، إن الهزة التي حدثت في 23 أبريل "ربما تكون قد قرّبت توقيت زلزال إسطنبول الكبير المتوقع قليلًا، لكنها لم تكن هزة تنذر بقدومه". وأكد شنغور، الذي ذكر أن المناطق الساحلية مثل يشيلكوي وتوزلا معرضة للخطر بشكل خاص، أن الهزة الأخيرة أظهرت أن خط الصدع لن ينكسر في قطعة واحدة وأن حجم الزلزال الكبير المتوقع انخفض من 7.6 إلى 7.2. دعا شنغور أيضًا السكان إلى البقاء في منازلهم. وعلى الجهة المقابلة، يزعم أساتذة وخبراء آخرون بأن الهزة التي حدثت يوم 23 أبريل كانت بالفعل "زلزال إسطنبول الكبير المتوقع". وفي حديثه لخدمة بي بي سي التركية، أكد بوراك تشاتلي أوغلو، رئيس مجلس إدارة غرفة مهندسي الجيوفيزياء فرع إسطنبول، أنّ زلزالا بقوة 6.2 درجة لا يمكن اعتباره زلزالًا صغيرًا، وأضاف: "انكسر الجزء الشرقي من هذا الخط في زلزال إزميت عام 1999، والجزء الغربي في زلزال مورفته عام 1912. كان هذا هو الجزء الوحيد المتبقي الذي لم ينكسر، والآن هو أيضًا انكسر". ومن جهته، أكد البروفيسور عثمان بكتاش من قسم الهندسة الجيولوجية في جامعة كارادينيز التقنية، لخدمة بي بي سي التركية، أن الصدع في هذه المنطقة يستهلك طاقته ببطء من خلال تحركات تسمى "الزحف" باللغة الإنجليزية و"الانجراف" باللغة التركية. ولذلك، يقول البروفيسور بكتاش إنه لا يتوقع حدوث زلزال أكبر في المنطقة. أما الرئيس المؤسس لمركز أبحاث الزلازل بجامعة غازي، البروفيسور سليمان بامبال، فاعتبر أنّ كلا الجانبين في هذا النقاش "توصلا إلى استنتاجاتهما الصحيحة". مضيفًا: "لا يمكن القول إنّ أحدهما صحيح بالتأكيد والآخر ليس كذلك". كما ذكّر بأن هذا الصدع نفسه كان تسبب في زلزالين عام 1766، وقال: "من المعلوم أن هناك قسمًا لم ينكسر حتى الآن باتجاه الشرق. إذا انكسر هذا الصدع، ولا نعرف متى سينكسر، لديه القدرة في رأيي، على إحداث زلزال تبلغ حدته أقل من 7 درجات، أي ما بين 6.5 و7 درجات". وبحسب الدكتورة ياسمين كوركوسوز أوزتورك، عضوة هيئة التدريس في معهد تقنيات الزلازل بجامعة بن علي يلدريم في إرزينجان، "يبدو أن الزلزال قد كسر الجزء الغربي الأقصى من الأجزاء الثلاثة التي ظننا أنها مغلقة تمامًا، شرق خندق مرمرة المركزي مباشرةً. وذلك لأن توزيع الهزات الارتدادية يتلاشى فورًا عند الطرف الغربي من جزء صدع كومبورغاز". إلا أنها ذكّرت بأن هناك تراكمًا للطاقة على مدى 259 عامًا في الطرف الشرقي للصدع الذي تمزق الأربعاء، وقالت إن القسم الأقرب إلى وسط مدينة إسطنبول قد يشكل خطرًا. لكنها أضافت أنه من غير الممكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل. أما هيئة تنسيق الكوارث في بلدية إسطنبول (AKOM)، فقالت في بيان أصدرته يوم 23 أبريل، إن الزلزال الأخير والهزات الارتدادية التي ستستمر لفترة من الوقت لم تزيل خطر الزلازل الذي تواجهه إسطنبول ومنطقة مرمرة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-21

حدّد مجدى يعقوب هدفه منذ سنوات طفولته، عاقداً العزم على أن يصبح جراحاً للقلب، فتوجّه إلى دراسة الطب، ومن مصر إلى أوروبا، انطلق فى مسيرة مهنية مشرفة، تكللت جهوده بالنجاحات، ما استحق عنها الكثير من أعلى التكريمات وأرفع الأوسمة، داخل مصر وخارجها، ففى سن مبكرة، وتحديداً فى عام 1957، تلقى «ملك القلوب» أول تكريم رفيع فى مسيرته الحافلة، من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بينما كان فى عمر الـ21 عاماً، كونه أحد أوائل طلبة كلية الطب بجامعة القاهرة، حيث جاء ترتيبه وقتها التاسع بين زملائه. يروى «ملك القلوب»، فى كتاب «مذكرات مجدى يعقوب.. جراح خارج السرب»، أن «تعليم الطب فى القاهرة كان رائعاً، فقوام كل دفعة كان 60 طالباً فقط، ولكن عبدالناصر قال إن التعليم الجامعى حق للجميع، وفتح البوابات على مصاريعها، فتدفّقت الجموع، وإذ بنا بعد أن كنا 60 طالباً نصبح ألفاً». ولم يمضِ وقت طويل على ذلك، حتى تلقَّى «يعقوب» تكريماً رفيعاً من الحكومة البريطانية، ففى الأول من يناير سنة 1992، حصل على لقب «فارس»، ضمن قائمة الشرف للعام الجديد، وأصبح «البروفيسور السير مجدى يعقوب»، وفى وقت لاحق من ذلك العام، تلقى التكريم من الملكة الراحلة إليزابيث، فى حفل أقيم بقصر «باكنجهام» فى العاصم البريطانية لندن. تلقى «يعقوب» الكثير من التكريمات من بلاد كثيرة، بالإضافة إلى بريطانيا ومصر، منها لبنان وعمان وباكستان وغيرها، ويتذكر بسعادة غامرة قبوله فى أكاديمية العلوم فى باريس، فى اليوم نفسه الذى قبل فيه ابن بلده المصرى الحائز على جائزة «نوبل»، العالم الراحل أحمد زويل، حيث ارتدى كلا الرجلين السترة الخضراء المقصورة على أعضاء الأكاديمية، ودخلا وسط هدير الأبواق. وفى بريطانيا، حظى «يعقوب» باحتفاء العظماء والصالحين وعوام الناس، فحصل على جائزة «فخر بريطانيا» فى عام 2007، تقديراً لخدمة المجتمع، كما حصل على «جائزة الشعب»، التى تم تقليده بها فى قاعة «ألبرت» الملكية سنة 2000، وفى مصر، يُعد «يعقوب» على نطاق واسع، بطلاً قومياً، كما حظى عمل «ملك القلوب» بدعم من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفضيلة مفتى الجمهورية السابق، الشيخ على جمعة، وكذلك بابا الإسكندرية الراحل، البابا شنودة الثالث، وغيرهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-04-15

أعلنت الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء، تمديد حظر إقامة الفعاليات الكبرى إلى 31 أغسطس، مع السماح للمتاجر التي تقل مساحتها عن 800 متر مربع بفتح أبوابها مجددا، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاى نيوز الإخبارية قبل قليل. وقبل قليل أعلنت المستشارة الأملانية أنجيلا ميركل، بدء العودة للمدارس تدريجيا في ألمانيا اعتبارا من 4 مايو المقبل. وفى وقت سابق، بدأ ساسة بارزون في ألمانيا مناقشة احتمال تخفيف القيود المفروضة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا قبيل اجتماع مع المستشارة أنجيلا ميركل. ومن المتوقع أن تحصل ميركل ورؤساء وزراء 16 ولاية ألمانية على توصيات من الأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم، تقول المستشارة إنها سيكون لها ثقل كبير في بحث إمكانية تخفيف القيود على الحركة والتباعد الاجتماعي المفروضة منذ منتصف مارس تقريبا. ويأتي هذا النقاش مع تراجع أعداد حالات الإصابة والوفاة الجديدة في ألمانيا التي قاومت الجائحة بشكل أفضل من دول أوروبية أخرى مجاورة مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا. لكن اقتصاد ألمانيا المعتمد على التصدير تضرر ومن المتوقع أن ينكمش بنسبة 9.8 بالمئة في الربع الثاني من العام وهو أكبر معدل منذ بدء تسجيل هذه المعدلات في 1970 وأكثر من مثلي الانكماش الذي شهدته البلاد وقت الأزمة المالية العالمية في 2009. وستناقش ميركل توصيات أكاديمية العلوم مع مجلس وزرائها. وستعقد مؤتمرا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع حكام الولايات يوم الأربعاء لمناقشة المسار المحتمل للخروج من إجراءات العزل العام وكيفية إدارة الركود المتوقع.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-04-15

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأربعاء، بدء العودة للمدارس تدريجيا في ألمانيا اعتبارا من 4 مايو المقبل، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاى نيوز. وفى وقت سابق، بدأ ساسة بارزون في ألمانيا مناقشة احتمال تخفيف القيود المفروضة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا قبيل اجتماع مع المستشارة أنجيلا ميركل. ومن المتوقع أن تحصل ميركل ورؤساء وزراء 16 ولاية ألمانية على توصيات من الأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم، تقول المستشارة إنها سيكون لها ثقل كبير في بحث إمكانية تخفيف القيود على الحركة والتباعد الاجتماعي المفروضة منذ منتصف مارس تقريبا. ويأتي هذا النقاش مع تراجع أعداد حالات الإصابة والوفاة الجديدة في ألمانيا التي قاومت الجائحة بشكل أفضل من دول أوروبية أخرى مجاورة مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا. لكن اقتصاد ألمانيا المعتمد على التصدير تضرر ومن المتوقع أن ينكمش بنسبة 9.8 بالمئة في الربع الثاني من العام وهو أكبر معدل منذ بدء تسجيل هذه المعدلات في 1970 وأكثر من مثلي الانكماش الذي شهدته البلاد وقت الأزمة المالية العالمية في 2009. وستناقش ميركل توصيات أكاديمية العلوم مع مجلس وزرائها. وستعقد مؤتمرا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع حكام الولايات يوم الأربعاء لمناقشة المسار المحتمل للخروج من إجراءات العزل العام وكيفية إدارة الركود المتوقع.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-11-21

احتفلت روسيا منذ أيام بمرور 70 عاماً على نشأة صناعتها النووية، خاصة أنه فى ظل تزايد الطلب على الطاقة عالمياً تتزايد الحاجة لمصادرها المستدامة بصورة أكبر من أى وقت مضى، خاصة فى دول الشرق الأوسط التى تحاول فى الوقت الحالى الاعتماد على الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها.   تمتلك 10 محطات.. وتولد 33٪ من «كهرباء» الجزء الأوروبى بها   نشأت الصناعة النووية الروسية فى 20 أغسطس 1945، عندما تم تأسيس كيان حكومى خاص مسئول عن الصناعة النووية الوليدة آنذاك، بدأت مشروعات الاتحاد السوفيتى النووية الأولى فى مختبر صغير فى أكاديمية العلوم «يسمى الآن مركز أبحاث كورشاتوف الوطنى»، وبعد العديد من التطورات والابتكارات المتلاحقة، وفى مطلع الألفية الجديدة، أكملت روسيا مسيرتها فى التطور النووى بإطلاق أول محطة طاقة نووية فى «روستوف» عام 2001، وقد أصبح مفاعل القدرة «المائى - المائى» نموذجاً لجميع محطات الطاقة بها، وبينما كانت أول محطة طاقة نووية فى مدينة «أوبنسك» تنتج طاقة بمقدار 5 ميجاوات، أصبحت أى محطة روسية تنتج طاقة تتجاوز 1000 ميجاوات. وتمتلك روسيا الآن 10 محطات طاقة نووية عاملة، بمجموع 34 وحدة طاقة بقوة 25.2 جيجاوات، حيث تشكل الطاقة النووية 33٪ من مجموع توليد الطاقة الكهربائية فى الجزء الأوروبى من روسيا. وتستخدم روسيا أحدث جيل من مفاعل القدرة «المائى - المائى» فى بناء جميع محطاتها النووية فى الخارج، بحيث يوجد فى العالم 57 مفاعلاً منه، ومن المتوقع أن يكون هناك واحدة من كل خمس وحدات للطاقة النووية فى العالم مجهزة بمفاعل روسى مع حلول العام 2030. وأصبحت «روس أتوم» هى الشركة الروسية الوحيدة فى العالم التى تمتلك دائرة نووية كاملة، حيث تمكنت من إنجاز مشروعات فى أكثر من 40 دولة حول العالم، ويعمل بها أكثر من 255٫000 مهندس وموظف وعامل، كما تُعد الشركة هى الأولى فى العالم من حيث عدد المفاعلات النووية قيد الإنشاء فى مختلف أنحاء العالم، والثانية عالمياً من حيث توليد الطاقة النووية، والثانية والثالثة فى احتياطيات اليورانيوم واستخراجه على التوالى، ولديها عقود تصدير تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليار دولار خلال 10 سنوات. وساهمت الكفاءات والابتكارات النووية الأخرى التى امتلكتها «روس أتوم» على مر العقود فى تراكم خبرة واسعة تشمل جيلاً جديداً من مفاعلات النيوترونات السريعة، الطب النووى، وتقنيات الإشعاع، وحلول تحلية المياه للمناطق التى تعانى من الجفاف، ومحطات الطاقة النووية العائمة الأولى فى العالم. ومن خلال إمكانياتها، تستطيع «روس آتوم» إقامة المشروعات النووية بكافة مراحلها بما فى ذلك تطوير البنية التحتية وبناء محطات الطاقة النووية وصيانتها، وتدريب الموظفين وتمويل المشاريع، وتفكيك محطات الطاقة النووية، وهذا الحل النووى المتكامل يجعلها شريكاً مطلوباً بشكل خاص للبلدان التى تدخل عالم الصناعة النووية، بما فى ذلك دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثل الأردن، وتركيا، حيث تنفذ الآن مشروعات لبناء محطات نووية، كما أن لديها عقداً لتوريد اليورانيوم المخصب لمحطة الطاقة النووية فى منطقة «براكة» بالإمارات. ومع أكثر من 70 عاماً من الابتكارات النووية الروسية والخبرات العالمية الفريدة للشركة، فإن روسيا و«روس آتوم» تلعبان دوراً مهماً فى مساعدة العالم على حل بعض التحديات الكبيرة فى مجال الطاقة مع تقنيات وحلول اجتازت اختبار الزمن. ومسيرة السبعين عاماً النووية الروسية تدخل مراحلها الأكثر أهمية بتوقيع عقد إنشاء محطة الضبعة النووية المصرية، التى تساهم فى قيادة مصر للمنطقة للتكنولوجيا النووية بامتلاك محطة من نوع الجيل الثالث، الأكثر أماناً نووياً على مستوى العالم، كما أنها تسطر تاريخاً من التعاون المصرى الروسى بعد إنشاء مشروع السد العالى فى الستينات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: