أقجة قلعة

2019-08-10

أرسلت القوات المسلحة التركية، تعزيزات عسكرية جديدة إلى قضاء "سوروج" وبلدة أقجة قلعة بولاية "شانليي أورفة " جنوبي البلاد. وذكرت قناة "روسيا اليوم " الإخبارية، نقلا عن مصادر عسكرية تركية، قولها اليوم  السبت، إن التعزيزات العسكرية المكونة من 15 مركبة توجهت إلى قضاء "سوروج " بولاية شانلي أورفة، برفقة فرق من الدرك والشرطة التركية، مشيرة إلى أن التعزيزات المرسلة ضمت آليات عسكرية، ومدرعات، وقاذفات صواريخ ، قادمة من مختلف المناطق التركية. وأشارت المصادر إلى أن هذه التعزيزات جاءت لدعم الوحدات العسكرية التركية على الحدود مع سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2016-09-17

أفاد مصور يعمل مع وكالة "فرانس برس" بأن أعلاما أمريكية رفعت أمس الجمعة في بلدة تل أبيض في شمال سوريا، في منطقة يسيطر عليها تحالف كردي عربي. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" أن "وحدات حماية الشعب الكردية الامتداد لحزب العمال الكردستاني المنظمة الإرهابية رفعت الخميس أعلاما أمريكية على 3 نقاط في بلدة تل أبيض التي تسيطر عليها". وقال المصور إن "الأعلام التي كانت ترى بوضوح من مدينة أقجة قلعة التركية على الحدود مع محافظة شانلي أورفة، كانت لا تزال ترفرف أمس الجمعة على أسطح المباني في هذه البلدة السورية". وكانت وحدات حماية الشعب الكردية استعادت بلدة تل أبيض الواقعة في مدينة الرقة، في 15 يونيو 2015 التي تحالفت لاحقا مع فصائل عربية وأنشأت في أكتوبر 2015 قوات سوريا الديموقراطية. في حين تصنف السلطات التركية وحدات حماية الشعب الكردية بأنها "منظمة إرهابية" تعتبرها الدول الأعضاء في التحالف الذي يحارب تنظيم "داعش" بقيادة واشنطن، شريكا استراتيجيا في التصدي للجهاديين. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" كان المقاتلون الأكراد رفعوا قبل أسبوعين العلم الأمريكي في مدينة منبج شمال سوريا التي حررت من جهاديي تنظيم "داعش". وردا على سؤال، الأربعاء الماضي، أعرب المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك عن الآسف لرفع أعلام أمريكية في سوريا ودعا "حلفاء الولايات المتحدة إلى عدم رفع الأعلام بمبادرات شخصية" بحسب تصريحات نشرت على موقع وزارة الدفاع الأمريكية. ومع استعادة تل أبيض منتصف يونيو قطع الأكراد السوريون طريق التموين الرئيسي بين تركيا والأراضي التي يسيطر عليها جهاديو تنظيم "داعش"، خصوصا عاصمتهم الرقة. كما تعتبر أنقرة حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية"، واستؤنفت المعارك العام الماضي بين الجيش التركي والمتمردين الأكراد منذ انهيار وقف إطلاق النار الهش، وقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ اندلاع هذا النزاع في تركيا في 1984. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2019-10-09

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الأربعاء، إنَّ الاستعدادات المتعلقة بالعملية العسكرية المزمعة في شمال شرقي سوريا لا تزال مستمرة، وفق ما ذكر تلفزيون "إن تي في"، حسبما أفادت قناة "سكاى نيوز عربية". وفي وقت سابق، قال مساعد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن القوات التركية ستعبر الحدود السورية مع مقاتلي الجيش السوري الحر (ميليشية تابعة لتركيا) "قريبا"، وذلك بعدما مهد انسحاب مفاجئ للقوات الأمريكية السبيل أمام التوغل التركي، وفق ما ذكرت "رويترز". وأعلنت تركيا، أمس الثلاثاء، "استكمال" الاستعدادات لشن عملية عسكرية في شمال سوريا، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أنه لم يتخل عن قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة بعد تصريحات أوحت بخلاف ذلك. وأرسلت تركيا مركبات مدرعة جديدة إلى حدودها مع سوريا مساء الثلاثاء، وشوهدت قافلة قرب بلدة أقجة قلعة في محافظة شانلي أورفا التركية، وفق ما ذكرت "فرانس برس". وأكدت وسائل إعلام تركية حكومية، نقل معدات للبناء ضمن هذه القافلة المتجهة إلى الحدود لتعزيز الوحدات العسكرية. وردا على التحركات التركية، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية، اليوم الأربعاء، "النفير العام" على مدى 3 أيام، في مناطق سيطرتها في شمال وشمال شرقي سوريا. وذكرت الإدارة الذاتية، في بيان: "نعلن حالة النفير العام لمدة 3 أيام على مستوى شمال وشرقي سوريا، ونهيب بكل إداراتنا ومؤسساتنا وشعبنا بكل مكوناته التوجه إلى المنطقة الحدودية المحاذية لتركيا للقيام بواجبهم الأخلاقي وإبداء المقاومة في هذه اللحظات التاريخية الحساسة". وعلى وقع تهديد أنقرة بشن هجوم وشيك على مناطق سيطرة الأكراد، دعت دمشق الأكراد إلى "العودة للوطن"، حيث قال نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، في تصريحات نشرتها صحيفة "الوطن" السورية المقربة من دمشق، الثلاثاء: "ننصح من ضل الطريق أن يعود إلى الوطن، لأن الوطن هو مصيره النهائي". وأضاف: "نقول لهؤلاء.. إنهم خسروا كل شيء، ويجب ألا يخسروا أنفسهم. في النهاية الوطن يرحب بكل أبنائه، ونحن نريد أن نحل كل المشكلات السورية بطريقة إيجابية، وبطريقة بعيدة عن العنف، لكن بطريقة تحافظ على كل ذرة تراب من أرض سوريا". من جانبه، دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأربعاء، إلى حماية وحدة الأراضي السورية. وأفاد لافروف، في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى كازاخستان عقب الانسحاب المفاجئ للقوات الأمريكية، بأن الأفعال التي تقوم بها الولايات المتحدة في سوريا "متناقضة" وأن روسيا تدعو للحوار بين دمشق وأكراد سوريا. وأضاف لافروف، أن الأكراد يشعرون "بقلق بالغ" عقب الإعلان الأمريكي عن سحب القوات، ويخشون أن يؤدي ذلك إلى "إشعال المنطقة برمتها"، وتابع قائلا: "يجب تجنب ذلك بأي ثمن". وبدوره دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني تركيا إلى ضبط النفس، وتجنب أي عمل عسكري في شمال سوريا، قائلا إنه يتعين على القوات الأميركية مغادرة المنطقة. ونقلت وكالة الجمهورية الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله: "تركيا لديها كل الحق للقلق بشأن حدودها الجنوبية. نرى أنه ينبغي اتباع مسار سليم لإزالة هذه المخاوف. على القوات الأميركية أن تغادر المنطقة. يتعين على الأكراد في سوريا مساندة الجيش السوري". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: