أفغانسان
...
اليوم السابع
2021-08-24
قال جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنه لن يدخل أحد من أفغانستان إلى الولايات المتحدة إذا لم يخضع للتدقيق الأمني، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل. وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض: ملتزمون بإجلاء الأمريكيين الراغبين بمغادرة أفغانسان، موضحة أن الرئيس الأمريكى جو بايدن طلب من وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ووزارة الخارجية خطط طوارئ لتعديل الجدول الزمني للانسحاب من أفغانستان إذا أصبح ذلك ضروريًا. وتابعت المتحدثة باسم البيت الأبيض: سنسمح للأفغان المؤهلين لبرنامج تأشيرة الهجرة الخاصة بالوصول للمطار. من جانبها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الولايات المتحدة بدأت بتقليص عدد قواتها في مطار كابل مع اقتراب موعد الـ31 أغسطس، موضحة أن بعض الجنود غير الأساسيين في عملية الإجلاء تم سحبهم بالفعل. وقبلها قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن مغادرة القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 31 أغسطس مرهونة بتعاون طالبان، وطلب جو بايدن خطط طوارئ لتعديل المهلة النهائية لإنجاز عمليات الإجلاء من أفغانستان، وذكرت قناة العربية، أن خطاب الرئيس الأمريكي حول أفغانستان تأخر لأكثر من 4 ساعات. وفى وقت سابق قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، تنفيذ إجلاء قوات الولايات المتحدة وحلفائها المتواجدة في أفغانستان في الـ31 من الشهر الجارى دون أي تأجيلات وفقا لما نشره موقع ABC. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-08-10
قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن بلاده حاولت تشكيل تحالف من دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» للحفاظ على وجود عسكري في أفغانستان بعد إعلان واشنطن سحب قواتها من البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأوضح والاس: «حاولت مناقشة هذا الموضوع مع دول (الناتو)، لكنهم لم يكونوا مهتمين وسرعان ما أصبح واضحا أنه بدون الولايات المتحدة كدولة منسقة، صارت هذه الخيارات مستبعدة»، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وأدان الوزير البريطاني، اتفاق السلام الذي وقعته الولايات المتحدة مع حركة «طالبان» الأفغانية في عام 2020، والذي نص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرا وبدء حوار أفغاني بعد تبادل الأسرى. وتابع والاس قائلا: «الصفقة كانت فاسدة وكانت بها عيوب ومن المحتمل أن نعود إلى أفغانستان في غضون 10 أو 20 عاما». بدوره، أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن قلقه بشأن تطورات الأوضاع في أفغانستان، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» جون كيربي، في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، إن أوستن، يرى بأن الوضع في أفغانسان لا يسير في الاتجاه الصحيح، رغم اعتقاده بأن القوات الأفغانية قادرة على صد أي هجمات لـ«طالبان»، وإحداث فرق كبير في ساحة المعركة. وأشار كيربي، إلى أن لدى القوات الأفغانية قوة جوية حديثة تواصل الولايات المتحدة الإسهام في تحديثها ولديهم 300 ألف جندي وهي مزايا لا تملكها «طالبان» وعليهم استخدامها، وأكد المتحدث باسم «البنتاجون»، أن قضية الكفاح الآن هي قضية خاصة بالأفغان لحماية قواتهم وعواصمهم. بدوره، قال أوستن، إنه بحث الوضع في أفغانستان خلال اتصال هاتفي مع رئيس هيئة الأركان للجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد باجوا، وكتب وزير الدفاع الأمريكي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «بحثنا اهتمامنا المشترك باستقرار المنطقة وأكدت رغبتي في مواصلة تطوير العلاقات (الأمريكية الباكستانية) المهمة». وأوضح «البنتاجون» في بيان، أن الوزيرين بحثا الأهداف المشتركة الخاصة بالأمن والاستقرار في المنطقة، مضيفا: «ناقش الجانبان الوضع الراهن في أفغانستان والأمن والاستقرار الإقليمي والعلاقات الثنائية في مجال الدفاع في سياق أوسع». من جانبها، قالت باكستان، أمس الاثنين، إن المجتمع الدولي في حاجة لبحث سبب انهيار قوات الأمن الأفغانية أمام تقدم «طالبان» في أنحاء أفغانستان، بدلا من توجيه اللوم لـ باكستان على تدهور الوضع هناك، وفقا لما ذكرته «روسيا اليوم». وكانت الحكومة الأفغانية وبعض الدول، اتهمت في وقت سابق، باكستان بتقديم الدعم لحركة «طالبان»، بينما رفضت باكستان تلك الاتهامات. وتساءل وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي في مؤتمر صحفي: «أين بناء القدرات والتدريب والمعدات؟»، في إشارة إلى الموارد التي أنفقتها الدول الأخرى، لا سيما الولايات المتحدة، على تعزيز القوات الوطنية الأفغانية. وأضاف قريشي: «لا بد من النظر في قضايا الحكم وانهيار قوات الدفاع الوطني الأفغانية»، موضحا أنه لا يمكن تحميل باكستان مسؤولية فشل الآخرين. وأكد قريشي، أن «إسلام أباد» غير منحازة لأي طرف في أفغانستان، مضيفا أن «عدم وجود إرادة للقتال والاستسلام الذي نراه في أفغانستان هل يمكن أن نتحمل مسؤولية ذلك؟ لا، لا يمكننا». وتابع الوزير الباكستاني قائلا، إن «إسلام آباد» تدعم حلا سياسيا من أجل أن يسود السلام أفغانستان، مشيرا إلى أن بلاده قلقة من أعمال العنف وعدم إحراز تقدم في المحادثات الأفغانية. واعتبر وزير الخارجية الباكستاني، أن «إسلام آباد»، ستخسر أكثر نتيجة عدم استقرار الأوضاع في أفغانستان باعتبارها دولة جوار مباشر، مضيفا-ردا على سؤال حول انسحاب القوات الأمريكية- أن باكستان كانت تعتقد أن الانسحاب سيرتبط بالتقدم في محادثات السلام. وحققت حركة «طالبان»، تقدماً كبيراً في عموم البلاد مع انسحاب القوات الأجنبية، حيث استولت على 6 عواصم إقليمية على الأقل منذ الجمعة الماضية، فيما رفض مقاتلو الحركة، الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وقُتل أكثر من 1000 مدني نتيجة للصراع خلال الشهر الماضي، فيما أعلنت منظمة الأمم المتحدة مقتل 27 طفلاً على الأقل في أفغانستان خلال 3 أيام وسط قتال عنيف بين الحركة وقوات الحكومة الأفغانية. وأعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، عن صدمتها بفعل التصاعد السريع للانتهاكات الخطيرة بحق الأطفال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-08-04
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه من غير المتوقع حسم ملف تايوان من قبل الصين حاليًا، أو حتى على المدى القصير، بينما ستسعى كافة الأطراف لتحقيق بعض المكاسب والنقاط خلال تلك الفترة، موضحًا: «أمريكا تريد توصيل رسالة للصين أنها لديها القدرة على التعامل مع تلك القضية». وأضاف «فرحات» خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن هناك عددًا من الأوراق المختلفة التي تعتمد عليها الولايات المتحدة الأمريكية في تأكيدها على تلك الرسالة، مثل زيارات بعض وزرائها أو أعضاء الكونجرس لتايوان، وأبرزها زيارة نانسي بيلوسي الأخيرة. وأوضح أن الصين تستخدم حاليًا عددًا من الأوراق المختلفة كالأداة السياسية والدبلوماسية، ومحاولاتها الحفاظ على تماسك المجتمع الدولي بمبدأ الصين الواحدة، وتستخدم المناورات العسكرية وسيلة للردع. وأكد مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه يرى أن الصين لن تقُدم على استخدام القوة العسكرية ضد تايوان إلا في حالات محددة، أولها أن يُقدم الحزب الحاكم في تايوان على إعلان الاستقلال من جانب واحد، ما يمثل للصين موقفًا معقدًا، وقد تستخدم القوى العسكرية في تلك الحالة. وأشار إلى أن الحالة الثانية، هي أن تكون الفجوة العسكرية ضخمة بين الصين وتايوان، لتستطيع فرض أمر واقع على تايوان، مستطردًا: «قبل الوصول لأي من تلك السيناريوهات سنظل في عملية صراع بين أمريكا والصين، إذ أن الإدارة المريكية ركزت خلال الشهور الأخيرة على بناء صورتها مرة أخرى في النظام العالمي، باعتبارها القوة الرئيسية في النظام العالمي». وتابع: «هناك الكثير من النقاط التي نالت من صورة أمريكا خلال الفترات الأخيرة بالساحة العالمية، أبرزها ملف أفغانسان وعدم قدرتها على حسم الصراع الروسي الأوكراني لصالح أوكرانيا، إذ أن كل تلك الأمور أثرت على صورة الولايات المتحدة الأمريكية في النظام العالمي، وإمكانية الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية كحليف موثوق فيه بات أمرًا مشكوك لدى الكثير». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-08-16
قال الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن خطاب الرئيس الأمريكي، جو بادين، أعلن فشل الإدارة الأمريكية الحالية في التصور الأمريكي الذي استمر لمدة 20 عاما عن أفغانستان، مؤكدا أن الخطاب كان صريحا للغاية وشدد على أن أمريكا لن تكرر أخطاء الإدارات السابقة، ولكن وفق خطة استراتيجية وطريقة منهجية ليكون الأمر أفضل مما كانت عليه. وأضاف «عكاشة» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «من مصر» المذاع على فضائية «cbc»، اليوم الإثنين، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، إن الانهيار الكامل الذي حدث في أفغانستان، أثبت فشل الولايات المتحدة الأمريكية التي دعمت الدولة لمدة 20 عاما، وقد عبر بادين عن هذه الأوضاع، مشيرا إلى أنه حقق وعوده الانتخابية للناخب الأمريكي بخروج الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان. وأوضح مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن دولا عديدة أنفقت مع الولايات المتحدة أموال عديدة في أفغانستان، ومن بينها ألمانيا وبريطانيا، وضياع مجهودهم، وعاد الأمر للمربع صفر، مما تسبب لصدمة لهذه الدول، رغم رغبتها في الخروج للقوى الغربية في أفغانستان، ولكن الوضع أصبح غريبا غير الذي هدفوا إليه. وأكد مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الخروج من أفغانسان سبقه تقليص عدد القوات الأمريكية في سوريا وخفض عدد القوات في أماكن إستراتيجية من العالم، وسط مباحثات أيضا مع العراق لتحقيق الخروج الأمريكي من العراق ووجود قوات أمريكية قليلة تساعد الجيش العراقي. وذكر مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن بايدن ذكر أن الإرهاب لم يعد قاصرا على أفغانستان، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة مستمرة في محاربة الإرهاب، وسوف تستمر في التعاون الاستخباراتي ودعم سياسي وتسليح لدولة في المنطقة لمحاربة الإرهاب. وتابع مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «هتكون هناك طبعة جديدة من الحكم الطالباني، وهتكون أكثر انخراطا في المجتمع الدولي وتحاول الحصول على القبول من الدول المجاورة، روسيا والصين هيكونوا معنيين بأن أفغانستان متكنش كرة نار للبلدين عشان هم قريبين من الناحية الجغرافية ليها، وهيحاولوا خلق فرص استثمارية مع دولة وليدة هتشتغل على ملفات كتيرة وهيكونوا الداعم الرئيسي لها». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-08-20
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الخميس، إنه ينبغي على دول الجوار أن تثق بأن إيران لن تستخدم قوتها العسكرية ضدها. وأكد الرئيس روحاني أن استراتيجية إيران للردع، دفاعية، وهي لا تتبع استراتيجية الهجوم على أي دولة، مشيرًا إلى أن "الإنتاج والتحقيق والمساعي الإيرانية في المجال الدفاعي تصب في الاستراتيجية الردعية الدفاعية وليس لدينا استراتيجية هجومية". وقال روحاني، خلال إزاحة وزارة الدفاع الإيرانية الستار عن محرك توربوفان 700 محلي الصنع، إن "سماء إيران ينبغي أن تكون آمنة، وينبغي أن نكون قادرين على التصدي لأي طائرات مسيرة تخترق أجواءنا" وفقًا لقناة "روسيا اليوم". وشدد الرئيس الإيراني على أن إيران لا تريد احتلال أي مكان ولا تريد أذية أي شعب في العالم، وقال: "على جيراننا أن يكونوا واثقين من أن قدرات إيران الدفاعية لصالحهم". وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده تستخدم قدراتها العسكرية لصالح أصدقائها، لا عليهم، وهي لم تكن البادئة بأي حرب في تاريخها، وخاصة بعد انتصار الثورة الإسلامية، وقال: "إيران تدافع عن نفسها فحسب". ولفت روحاني إلى أن "إيران تعرضت لحرب استمرت 8 سنوات، وتعرض جيرانها في الكويت للاحتلال، وتم احتلال أفغانسان وتعرض العراق للغزو الأمريكي، وعلى الرغم من كل هذه التطورات في دول جوارنا، إلا أننا لم نغير استراتيجيتنا الردعية الدفاعية". وأكد الرئيس الإيراني أن الصاروخين اللذين جرى الكشف عنهما اليوم دليل على أن إيران تسعى إلى تصنيع أسلحة دفاعية وردعية. وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم، عن تصنيع صاورخ جديد أطلقت عليه اسم "أبومهدي المهندس"، وقالت إن مداه يفوق ألف كيلومتر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-13
أكدت وزارة الخارجية الروسية رفضها التام لكافة محاولات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الناتو الهادفة لنشر بنيتها التحتية العسكرية على أراضي الدول المجاورة لأفغانستان. وأوضحت الخارجية الروسية ـ في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الخميس ـ إن الدول المشاركة في المؤتمر الوزاري الرابع للدول المجاورة لأفغانستان (إيران والصين وباكستان وروسيا وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان) حملوا بالإجماع الولايات المتحدة وحلف الناتو المسؤولية الكاملة عن النتائج التي وصفها بـ(المؤسفة والمحبطة) من جراء العملية العسكرية التي استمرت لمدة 20 عاما في أفغانسان. وأشار البيان، إلى أن الدول المشاركة في هذا المؤتمر تطالب دول الغرب الجماعي بتحمل العبء المالي لإعادة إعمار أفغانستان، مشددًا في الوقت نفسه على حاجة الغرب لوقف تجميد الأصول الوطنية الأفغانية في أقرب وقت ممكن لحل الأزمة الإنسانية في هذا البلد. وأضافت الخارجية الروسية - وفقًا للبيان - أن الأطراف المشاركة في المؤتمر أكدت اهتمامها بإعادة تأهيل أفغانستان كدولة موحدة ومسالمة ومستقلة، لا تشكل خطرًا على أمن الدول الأخرى انطلاقا من أراضيها، كما أشارت إلى أهمية تشكيل حكومة جامعة تلبي مصالح المجموعات العرقية السياسية الرئيسية في كابول. وأكدت الخارجية الروسية استعداد دول المنطقة لمساعدة كابول في القضاء على الإرهاب وجرائم المخدرات وتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي حتى يتحقق الاستقرار والأمن في المنطقة برمتها. وعقد المؤتمر الوزاري الرابع للدول المجاورة لأفغانستان في وقت سابق اليوم في سمرقند الأزوبكستانية برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لبحث آخر تطورات الأوضاع في كابول. ولاتزال أفغانستان تعاني من تفجيرات إرهابية، حيث قتل ستة مدنيين على الأقل، أواخر شهر مارس الماضي، في العاصمة الأفغانية كابول، بهجوم انتحاري قرب وزارة الخارجية ، وفق ما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد النافع تاكور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-06
نشر البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية، مساء اليوم الخميس، نتائج المراجعات لقرار الانسحاب من أفغانسان، مؤكدا أن هذا القرار لم يضعف أمريكا دوليا، لكنه كان مأساويا. وأضاف البيت الأبيض، في بيان صحفي له نقلته قناة «العربية» الإخبارية، مساء اليوم الخميس :«الرئيس السابق ترامب وضع تاريخا للانسحاب من أفغانستان من دون خطة، وحتى لو تم الإبقاء على 2500 جندي فذلك لن يمنع سيطرة طالبان، ولا تداعيات للانسحاب من أفغانستان على سياستنا الخارجية». وتابع البيان: «لا شيء كان يمكن أن يغير النهاية المأساوية التي وقعت في أفغانستان، وإدارة ترامب لم تسلمنا تقارير عن الوضع في أفغانستان عند تسلم بايدن السلطة ونحمله كل التداعيات من الانسحاب، كما أن تخبط خطط إدارة ترامب في أفغانستان وراء النهاية المأساوية هناك مع الإقرار بأن الانسحاب من أفغانستان كان مأساويا، كما أن الرئيس الحالي جوزيف بايدن فخور بطريقة انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان رغم التداعيات». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2017-02-14
بعد مرور قرابة عام منذ ضبطه على يد قوات الأمن الوطنى بمحافظة الشرقية، نظرا لكونه أخطر عضو من أصول مصرية فى تنظيم القاعدة الإرهابى، قررت نيابة شمال الزقازيق الكلية، اليوم الثلاثاء، إحالة أحمد الأنصارى، والخلية العنقودية التى يقودها والمتصلة بتنظيم داعش الإرهابى، إلى محكمة الإرهاب بالشرقية، تمهيدًا لتحديد جلسة لمحاكمتهم. وفقًا لنص ما جاء فى أمر الإحالة من نيابة شمال الزقازيق الكلية، وهى المشرفة على التحقيقات فى القضية، إلى محكمة الإرهاب بالمحافظة، فإن "الأنصارى" الذى يعد أحد أخطر وأبرز عناصر التنظيم الأخطر بالعالم "تنظيم القاعدة"، كانت بدايته مع التنظيم عندما سافر للعمل بالكويت سنة2002 ، وكان عمره وقتها 26 سنة، وهناك تعرف على أحد الجهاديين من إيران، ساعده فى التقارب مع المجاهدين من أعضاء تنظيم القاعدة بأفغانستان، فتوجه من إيران إلى باكستان، التى ظل بها عدة أشهر، ومنها سافر إلى أفغانستان، ورحل منها نهاية 2011، متوجها لتركيا، قبل القبض عليه بتهمة الانضمام لتنظيم القاعدة، وأُفرج عنه فى مايو 2012، ثم عاد لمصر ليستقر فى مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، للعمل فى بيع اللحوم المجمدة من خلال محل خاص به. وتبين من التحقيقات، أن أحمد صلاح الأنصارى، كان عنصرًا بارزًا ونشطًا فى التنظيم الأشهر والأخطر على مستوى العالم، تنظيم القاعدة، وانضم إلى طالبان أفغانستان، وعندما حدثت اشتباكات بين طالبان والقوات الأمريكية، توجه إلى إقليم "وزير ستان" حيث تنظيم القاعدة، للانضمام إليهم، وكان أول مصرى يصل لأفغانستان منذ 2003 وحتى منتصف 2008، وخرج من أفغانستان إلى باكستان، ثم هرب إلى إيران، وسهل محمد ياسين، محامى الجماعات الإسلامية، انتقاله إلى تركيا، وهناك ألقت المخابرات التركية القبض عليه بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات جهادية، وظل محتجزًا حتى أُفرج عنه فى مايو 2012. وأفادت مصادر أمنية، بأن "الأنصارى" عاد من أفغانسان مصابًا بطلق نارى بالقدم، وشارك فى تفجير عدد من القواعد العسكرية بدولة ليبيا، وعندما عاد إلى الشرقية أبلغ الأجهزة الأمنية من خلال اتصال بالهاتف المحمول، عن وجود قنبلة داخل القسم، وذلك سنة 2013، ثم دون على حسابه عبر "فيس بوك" منشورًا ينفى ما تردد عنه قيامه بالإبلاغ عن وجود قنبلة. وأضافت المصادر، أن الإرهابى أحمد الأنصارى كان دائم التدوين والتوزيع لمنشورات تحريضية ضد الدولة المصرية، والمؤسسات العسكرية، وأنه كون فى 2016 خلية على اتصال بتنظيم داعش، كما تبين من التحقيقات فى القضية 3563 لسنة 2016، جنايات قسم فاقوس، المقيدة برقم 24 لسنة 2017 كلى شمال الشرقية، قيام أحمد الأنصارى، وشهرته حسن الأنصارى "37 سنة"، صاحب محل لحوم مجمدة ومقيم ببندر فاقوس بالشرقية، بتكوين خلية عنقودية على اتصال بتنظيم داعش، وقيامه ومعه "رضا. ر. ش"، و"محمود. ع. ا"، بتأسيس خلية إرهابية عنقودية على اتصال بداعش، بتاريخ 8 ديسمبر 2015، وتزعم "الأنصارى" الخلية، وهو أحد أبرز وأنشط أعضاء "تنظيم القاعدة". وتبين من التحقيقات أيضًا، أن المتهمين، وهم مصريون، تعاونوا والتحقوا بجماعات مسلحة خارج مصر، تتخد من الإرهاب والتدريب العسكرى وتعليم فنون الحرب وأساليب القتال، وسائل لارتكاب جرائم إرهابية، كما أنهم سهلوا لغيرهم العبور خارج مصر، عن طريق المتهم أحمد الأنصارى، للتدريب والقيام بأعمال تخريبية تستهدف أمن الدولة ومؤسساتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: