أسماء البكري
أسماء البكرى (28 تشرين الأول / أكتوبر 1947 – 5 كانون الثاني / يناير 2015) مخرجة سينمائية مصرية، مؤلفة وفنانة تصويرية. البكرى عملت في صناعة السينما...
الشروق
2024-05-06
يحتفل مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية، هذا العام بمرور 50 عامًا على تأسيسه "اليوبيل الذهبي"، ومن المقرر أن تقام فاعلياته في الفترة من 1 إلى 12 يونيو المقبل بمركز الإبداع بأرض أوبرا القاهرة، وتقام الدورة تحت رعاية وزارة الثقافة وبدعم من صندوق التنمية الثقافية. وأعلنت إدارة المهرجان عن إهداء دورته الخمسين لروح الفنان الراحل صلاح السعدني والمخرج والسيناريست عصام الشماع. وأكد مدير التصوير السينمائي محمود عبدالسميع، رئيس المهرجان، أن الفنان صلاح السعدني سيظل مرتبطا دائما في أذهان محبي السينما بالعديد من الشخصيات الهامة التي قدمها في أفلامه المميزة، وكان لابد من تكريم اسمه وإهدائه هذه الدورة، خاصة وأنه قد تم تكريمه بالمهرجان من قبل في الدورة الخامسة والثلاثين والتي أقيمت عام 2009؛ وذلك باعتباره واحدا من أهم ممثلي الأفلام السينمائية المصرية، ولدوره الكبير في إثراء فن التمثيل، وتقديمه العديد من الأعمال الفنية المميزة. وأضاف عبد السميع: "حصل النجم الراحل صلاح السعدني على عدد من الجوائز خلال دورات مهرجان جمعية الفيلم منها: شهادة تقدير في تمثيل الدور الثاني من لجنة تحكيم الدورة العاشرة برئاسة المخرج صلاح أبوسيف عن فيلم "الغول" عام 1984، كما حصل أيضا على جائزة خاصة في التمثيل في الدورة الـ 14 برئاسة صلاح أبوسيف عن دوره في فيلم "لعدم كفاية الأدلة"، بينما رشحت 4 أفلام أخرى شارك في بطولتها لجوائز المهرجان منها فيلم "شقة في وسط البلد" للمخرج محمد فاضل وفيلم "طائر الليل الحزين" للمخرج يحي العلمي في الدورة الـرابعة عام 1978، وأيضا شارك بفيلم "اليوم السادس" للمخرج يوسف شاهين في الدورة الثالثة عشر عام 1987، وأخيرا فيلم "شحاتين ونبلاء" للمخرجة أسماء البكري في الدورة الثامنة عشر عام 1992. كما أكد عبدالسميع، أن المخرج والسيناريست عصام الشماع بجانب تخصصه في الطب النفسي، فهو فيلسوف له رؤية خاصة في كل أعماله الفنية، وكان مفكرا ومبدعا، ومهموما بقضايا مصر والوطن العربي، مشيرا إلى أنه بدأ حياته الفنية مع المخرج هاني لاشين والنجم العالمي عمر الشريف وقدم معهما فيلم "الأراجوز" وهو من الأعمال التي حصت العديد من الجوائز في مهرجان جمعية الفيلم بدورته السادسة عشر عام 1990، حيث حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم من لجنة التحكيم والجمهور، وعلى مستوى السيناريو والحوار لا يمكن نسيان فيلم "كابوريا" للنجم الراحل أحمد زكي الذي قدمه بصورة مختلفة في السينما، ورشح الفيلم للتنافس علي جوائز لجنة التحكيم في الدورة السابعة عشر عام 1991. وأضاف أن اتجاه عصام الشماع للإخراج أبعده نوعا ما عن عمله كمؤلف، وكانت أعماله الفنية قليلة لأنه كان ينتقي ما يقدم فنيا للجمهور؛ لذلك ستظل أعماله خالدة في ذاكرة ووجدان المشاهد المصري والعربي طيلة السنين القادمة، لأنه لم يقدم أعمالا فنية لمجرد التواجد فحسب، لكنه كان يهتم بأن يحمل ما يقدمه مضمونا وقيمة فنية كبيرة للجمهور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-02
أعلنت إدارة مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية، إهداء دورته الخمسين "اليوبيل الذهبي" لروح الفنان الكبير الراحل ، والمخرج والسيناريست الكبير عصام الشماع، وتُقام الدورة تحت رعاية وزارة الثقافة وبدعم من صندوق التنمية الثقافية خلال الفترة من 1 إلى 12 يونيو القادم بمركز الإبداع بساحة دار الأوبرا المصرية. وأكد مدير التصوير السينمائي، محمود عبدالسميع، رئيس المهرجان، في بيانٍ صحفي، أن الفنان الكبير صلاح السعدني، سيظل مرتبطًا دائمًا في أذهان محبي السينما بالعديد من الشخصيات المهمة التي قدمها في أفلامه المميزة، وكان لابد من تكريم اسمه وإهدائه هذه الدورة، خاصة وأنه قد تم تكريمه بالمهرجان من قبل في الدورة الخامسة والثلاثين والتي أقيمت عام 2009؛ وذلك باعتباره واحدا من أهم ممثلي الأفلام السينمائية المصرية، ولدوره الكبير في إثراء فن التمثيل، وتقديمه العديد من الأعمال الفنية المميزة. وأضاف "عبدالسميع"، أن الفنان الراحل صلاح السعدني، حصل على عدد من الجوائز خلال دورات مهرجان جمعية الفيلم منها: شهادة تقدير في تمثيل الدور الثاني من لجنة تحكيم الدورة العاشرة برئاسة المخرج صلاح أبوسيف عن فيلم "الغول" عام 1984. كما حصل أيضًا على جائزة خاصة في التمثيل في الدورة الـ 14 برئاسة صلاح أبوسيف عن دوره في فيلم "لعدم كفاية الأدلة"، بينما رشحت 4 أفلام أخرى شارك في بطولتها لجوائز المهرجان منها فيلم "شقة في وسط البلد" للمخرج محمد فاضل وفيلم "طائر الليل الحزين" للمخرج يحيى العلمي في الدورة الرابعة عام 1978، وأيضا شارك بفيلم "اليوم السادس" للمخرج يوسف شاهين في الدورة الثالثة عشر عام 1987، وأخيرا فيلم "شحاتين ونبلاء" للمخرجة أسماء البكري في الدورة الثامنة عشر عام 1992. كما أكد "عبد السميع" أن المخرج والسيناريست عصام الشماع بجانب تخصصه في الطب النفسي، فهو فيلسوف له رؤية خاصة في كل أعماله الفنية، وكان مفكرًا ومبدعًا، ومهمومًا بقضايا مصر والوطن العربي، مشيرا إلى أنه بدأ حياته الفنية مع المخرج هاني لاشين والنجم العالمي عمر الشريف وقدم معهما فيلم ” الأراجوز” وهو من الأعمال التي حصلت العديد من الجوائز في مهرجان جمعية الفيلم بدورته السادسة عشر عام 1990، حيث حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم من لجنة التحكيم والجمهور، وعلى مستوى السيناريو والحوار لا يمكن نسيان فيلم ”كابوريا” للنجم الراحل أحمد زكي الذي قدمه بصورة مختلفة في السينما، ورشح الفيلم للتنافس علي جوائز لجنة التحكيم في الدورة السابعة عشر عام 1991. وأضاف محمود عبد السميع أن اتجاه عصام الشماع للإخراج أبعده نوعًا ما عن عمله كمؤلف، وكانت أعماله الفنية قليلة لأنه كان ينتقي ما يقدم فنيا للجمهور؛ لذلك ستظل أعماله خالدة في ذاكرة ووجدان المشاهد المصري والعربي طيلة السنين القادمة، لأنه لم يقدم أعمالا فنية لمجرد التواجد فحسب، لكنه كان يهتم بأن يحمل ما يقدمه مضمونا وقيمة فنية كبيرة للجمهور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-02
أعلنت إدارة مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية إهداء دورته الخمسين «اليوبيل الذهبي» لروح و، وتقام الدورة تحت رعاية وزارة الثقافة وبدعم من صندوق التنمية الثقافية خلال الفترة من 1 إلى 12 يونيو القادم بمركز الإبداع بساحة دار الأوبرا المصرية. محمود عبدالسميع: سيظل مرتبطا دائما في أذهان محبي السينم وأكد مدير التصوير السينمائي محمود عبدالسميع، رئيس المهرجان، إنسيظل مرتبطا دائما في أذهان محبي السينما بالعديد من الشخصيات الهامة التي قدمها في أفلامه المميزة، وكان لابد من تكريم اسمه وإهدائه هذه الدورة، خاصة وأنه قد تم تكريمه بالمهرجان من قبل في الدورة الخامسة والثلاثين والتي أقيمت عام 2009؛ وذلك باعتباره واحدا من أهم ممثلي الأفلام السينمائية المصرية، ولدوره الكبير في إثراء فن التمثيل، وتقديمه العديد من الأعمال الفنية المميزة. جوائز صلاح السعدني من مهرجان جمعية الفيلم وأضاف «عبدالسميع»، حصل على عدد من الجوائز خلال دورات مهرجان جمعية الفيلم منها: شهادة تقدير في تمثيل الدور الثاني من لجنة تحكيم الدورة العاشرة برئاسة المخرج صلاح أبوسيف عن فيلم «الغول» عام 1984، كما حصل أيضا على جائزة خاصة في التمثيل في الدورة الـ 14 برئاسة صلاح أبوسيف عن دوره في فيلم «لعدم كفاية الأدلة»، بينما رشحت 4 أفلام أخرى شارك في بطولتها لجوائز المهرجان منها فيلم «شقة في وسط البلد» للمخرج محمد فاضل وفيلم «طائر الليل الحزين» للمخرج يحي العلمي في الدورة الـرابعة عام 1978، وأيضا شارك بفيلم «اليوم السادس» للمخرج يوسف شاهين في الدورة الثالثة عشر عام 1987، وأخيرا فيلم «شحاتين ونبلاء» للمخرجة أسماء البكري في الدورة الثامنة عشر عام 1992. جائزة المخرج والسيناريست عصام الشماع من مهرجان جمعية الفيلم كما أكد «عبدالسميع» على أن بجانب تخصصه في الطب النفسي فهو فيلسوف له رؤية خاصة في كل أعماله الفنية، وكان مفكرا ومبدعا، ومهموما بقضايا مصر والوطن العربي، مشيرا إلى أنه بدأ حياته الفنية مع المخرج هاني لاشين والنجم العالمي عمر الشريف وقدم معهما فيلم الأراجوز، وهو من الأعمال التي حصت العديد من الجوائز في مهرجان جمعية الفيلم بدورته السادسة عشر عام 1990، حيث حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم من لجنة التحكيم والجمهور، وعلى مستوى السيناريو والحوار لا يمكن نسيان فيلم كابوريا، للنجم الراحل أحمد زكي الذي قدمه بصورة مختلفة في السينما، ورشح الفيلم للتنافس على جوائز لجنة التحكيم في الدورة السابعة عشر عام 1991. وأشار محمود عبدالسميع، إلى أن اتجاه عصام الشماع للإخراج أبعده نوعا ما عن عمله كمؤلف، وكانت أعماله الفنية قليلة لأنه كان ينتقي ما يقدم فنيا للجمهور؛ لذلك ستظل أعماله خالدة في ذاكرة ووجدان المشاهد المصري والعربي طيلة السنين القادمة، لأنه لم يقدم أعمالا فنية لمجرد التواجد فحسب، لكنه كان يهتم بأن يحمل ما يقدمه مضمونا وقيمة فنية كبيرة للجمهور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-02
أعلنت إدارة مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية إهداء دورته الخمسين «اليوبيل الذهبي» لروح الفنان الكبير الراحل صلاح السعدني والمخرج والسيناريست الكبير عصام الشماع. وتقام الدورة تحت رعاية وزارة الثقافة وبدعم من صندوق التنمية الثقافية، خلال الفترة من 1 إلى 12 يونيو المقبل بمركز الإبداع بساحة دار الأوبرا المصرية. وأكّد مدير التصوير السينمائي محمود عبدالسميع رئيس أنَّ الفنان الكبير صلاح السعدني سيظل مرتبطًا دائمًا في أذهان محبي السينما بالعديد من الشخصيات المهمة التي قدمها في أفلامه المميزة، وكان لابد من تكريم اسمه وإهدائه هذه الدورة، خاصة أنه تمّ تكريمه بالمهرجان من قبل في الدورة الخامسة والثلاثين والتي أقيمت عام 2009، وذلك باعتباره واحدا من أهم ممثلي الأفلام السينمائية المصرية، ولدوره الكبير في إثراء فن التمثيل، وتقديمه العديد من الأعمال الفنية المميزة. وأضاف عبدالسميع حصل النجم على عدد من الجوائز خلال دورات مهرجان جمعية الفيلم منها: شهادة تقدير في تمثيل الدور الثاني من لجنة تحكيم الدورة العاشرة برئاسة المخرج صلاح أبوسيف عن فيلم الغول عام 1984، كما حصل أيضا على جائزة خاصة في التمثيل في الدورة الـ14 برئاسة صلاح أبوسيف عن دوره في فيلم لعدم كفاية الأدلة، بينما رشحت 4 أفلام أخري شارك في بطولتها لجوائز المهرجان منها فيلم شقة في وسط البلد للمخرج محمد فاضل وفيلم طائر الليل الحزين للمخرج يحي العلمي في الدورة الـرابعة عام 1978، وأيضا شارك بفيلم اليوم السادس للمخرج يوسف شاهين في الدورة الثالثة عشر عام 1987، وأخيرا فيلم شحاتين ونبلاء للمخرجة أسماء البكري في الدورة الثامنة عشر عام 1992. كما أكّد أن المخرج والسيناريست عصام الشماع بجانب تخصصه في الطب النفسي، فهو فيلسوف له رؤية خاصة في كل أعماله الفنية، وكان مفكرا ومبدعا ، ومهموما بقضايا مصر والوطن العربي، مشيرا إلى أنه بدأ حياته الفنية مع المخرج هاني لاشين والنجم العالمي عمر الشريف وقدم معهما فيلم الأراجوز وهو من الأعمال التي حصت العديد من الجوائز في مهرجان جمعية الفيلم بدورته السادسة عشر عام 1990، إذ حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم من لجنة التحكيم والجمهور، وعلى مستوى السيناريو والحوار لا يمكن نسيان فيلم كابوريا للنجم الراحل أحمد زكي الذي قدمه بصورة مختلفة في السينما، ورشح الفيلم للتنافس علي جوائز لجنة التحكيم في الدورة السابعة عشر عام 1991. وأضاف أن اتجاه عصام الشماع للإخراج أبعده نوعا ما عن عمله كمؤلف، وكانت أعماله الفنية قليلة لأنه كان ينتقي ما يقدم فنيا للجمهور؛ لذلك ستظل أعماله خالدة في ذاكرة ووجدان المشاهد المصري والعربي طيلة السنين المقبلة، لأنه لم يقدم أعمالا فنية لمجرد التواجد فحسب، لكنه كان يهتم بأن يحمل ما يقدمه مضمونا وقيمة فنية كبيرة للجمهور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-19
رحل عن عالمنا، اليوم الجمعة، الفنان المصري صلاح السعدني، وسادت عاصفة من الحزن بين الجمهور والفنانين على منصات التواصل الاجتماعي، ناعين من لقبوه بـ"عمدة الدراما المصرية"، والذي غاب عن العمل الفني منذ عام 2013. السعدني، لديه كثير من الأدوار الدرامية والسينمائية والمسرحية، ولكن تعد شخصيتي حسن أرابيسك والعمدة سليمان غانم، هما الأبرز والأكثر شهرة بدرجة كبيرة، والاثنان من تأليف الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، وفي هذه السطور نتعرف على مجموعة أخرى من أهم الشخصيات التي لعبها السعدني في مسيرته الفنية الثرية: الأستاذ جوهر هو مدرس جامعي بلغ من الثقافة والإدراك ما جعله يتجنب الحياة وزهد تماما في كل ما فيها، وترك عمله بتدريس التاريخ، وقرر العيش في غرفة فقيرة دون أدنى أدوات المعيشة ومتطلباتها، فهو يفترش الصحف وينام عليها، وكل ذلك نتج عن تأثره بما يحدث على المستوى العالمي، وينتهي الفيلم بخبر إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما. تدور أحداث فيلم "شحاتين ونبلاء" في يونيو 1945، خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، يلتقي الأستاذ الجامعي السابق جوهر، بإحدى عاملات الجنس، ويقتلها في لحظة جنون، يتولى محقق الشرطة نور الدين قضية القتل، ويتعقب جوهر أملًا في مواجهته والحصول على اعتراف منه بالقتل، ويواجه كل من المحقق والقاتل حقائق مذهلة تغير من مداركهما، ويمثل جوهر فلسفة الزهد التي كان يسعى ألبير قصيري، مناقشتها في نصه المأخوذ عنه الفيلم، من إخراج وسيناريو أسماء البكري. المقدم سعيد في فيلم "ملف في الآداب"، قدم السعدني شخصية المقدم سعيد أبو الهدى، شخص جامد المشاعر، يتسبب في أزمة لمجموعة من الموظفين والموظفات، نتيجة لسعيه الشرس نحو إثبات تهمة ممارستهن الدعارة رغم عدم صحة هذا الإدعاء، وفي سبيل تحقيق هدفه يدهس كل قيم العدالة وحقوق المواطن التي من المفترض أنه يدافع عنها ويمثلها من خلال وظيفته، والفيلم من تأليف وحيد حامد وإخراج عاطف الطيب. نصر وهدان القط في دراما تلفزيونية بعيدة عن أسامة أنور عكاشة، شارك السعدني في مسلسل حلم الجنوبي، من تأليف محمد صفاء عامر وإخراج جمال عبد الحميد، حيث لعب شخصية المدرس نصر، المفعم بحب التاريخ، وهو رجل مثقف ينتمي لمحافظة الأقصر حيث الآثار الفرعونية العريقة، يحاول بكل جهده نقل معلوماته للطلاب حتى وإن خالف ذلك المذكور في الكتب المدرسية، كما يحاول منع تجارة الآثار ومقاومة سرقتها، والاحتفاظ ببردية ثمينة تدل على اكتشاف أثري كبير في الإسكندرية ويواجه المخاطر من أجل الحفاظ عليها. عليش المراكبي في قصة إنسانية من أعماق المجتمع المصري جسد السعدني، عام 1995 شخصية أحمد السيد عليش، وهو رجل بسيط يعيش في مركبه، الذي هو منزل ومصدر للقمة العيش مع زوجته وابنه، منعزل تماما عن العالم الخارجي، حدوده هي نهر النيل وكل ما يعرفه المركب الصغير، ويقرر هذا الأب أن يغير حياة ابنه بأن يلحقه بالتعليم، ولكن يجد نفسه تائهًا في منظومة من البيروقراطية والطلبات للحصول على أوراق التحاق نجله. قدم العمل نقدا واضحا لمنظومة البيروقراطية المصرية التي كانت سائدة في ذلك الوقت من خلال ما حدث مع شخصية عليش، والفيلم من تأليف أحمد عوض وإخراج كريم ضياء الدين. الحاج عبدالقادر وفقا لأحد التعبيرات المصرية التراثية "هذا الفرد هو عمود العائلة"، ذلك ما جسده السعدني تماما في مسلسل الناس في كفر عسكر، من خلال شخصية عبدالقادر عوف، الذي يواجه شر عائلة الشلبية وعلى رأسهم فطوم (دلال عبدالعزيز) وسعيهم للسيطرة على الأراضي الزراعية وتزوير تاريخ القرية، العمل تأليف أحمد الشيخ وسيناريو بشير الديك وإخراج نادر جلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-29
مضى جَمعٌ من الرّجال والصِبيَة بين البيوت الهادئة، وقد ارتدوا الجلابيب وحملَ كلٌّ منهم آلةً موسيقية، واندمجوا في عَزفِ إيقاعاتٍ مُتنوعةٍ تتَخلَّلها ألحانٌ بَسيطة؛ صادرةٌ عن أدواتِ نفخٍ وأكورديون وربابة. خليطٌ عجيبٌ أسفَرَ عن خُروج بعض السُّكان إلى شُرفاتِهم ونَوافذِهم، وإلقائهم مبالغَ مالية لفرقةِ العازفين؛ إما تعبيرًا عن الإعجاب، أو رغبةً في إسكاتِ الصَّوتِ العالي خلال ظهيرةٍ ثقيلة. سواء كان هذا السَّببُ أو ذاك، فوسيلةُ شِحاذةٍ طريفة؛ أثبتت بالتكرار فاعليتِها بعدما فَقَدت الوسائلُ الأخرى أثرَها.• • •الشَّحَّاذ في مَعاجم اللغةِ العَربيةِ هو المُتسوّل، والشِحَاذة حرفته؛ والقَّصد منها طلبُ الصَّدَقة والإحسانِ بإلحاحٍ لا يَفتُر ولا يَنقضي؛ وجدير بالذّكر أن ثمَّة مِهنةً تحملُ الاسمَ ذاته؛ لكنها تُشير إلى الشَّخصِ الذي يَطوفُ هنا وهناك فيُعلن الناسَ بقُدرتِه على إعادةِ السَّكاكين الصَدِئة البَليدة إلى حالِها الأولى؛ لتصبح نصالُها حادةً مَشحوذة. يُستخدَم الفعلُ شَحَذَ بأكثر من معنى؛ فقد يَشحذُ المرءُ ذهنَه، أيّ يبذل جهدًا في التفكير، وقد يَشحَذ سلاحَه بغيَة استخدامه، أما إذا شَحَذ لسانَه فقد أعدَّه للانطلاقِ في مَوقف يحتاج كلامًا بتارًا قاطعًا. درجنا على استبدالِ التاءِ بالذاي في هذه المُشتقات كلها؛ ليصبح لدينا الشَّحات والشَّحاتة ويَشحَت عليه أو منه وغيرها؛ إذ النطقُ باستخدامِ التاءِ أسهل ولا شكَّ، فلم تعتد ألسنتُنا حَرفَ الذاي، ولم تألفْ التفرِقةَ بينه وبين الظاءِ والزين على مرّ الأعوام.• • •أخرجت أسماءُ البكري فيلم "شحاذون ونبلاء" عن رواية مصورة لألبير قصيري في مطلع التسعينيات؛ وتدور حول ثلاثة أشخاص يحيون في تشرد وانعدام للمسئولية وغياب تام للحسّ الاجتماعي، والفيلم يُساءِل حالَ التكاسُل والعَبَث واللا مُبالاة، وقيمتها مقابل الجَدّ والسَّعي، والحقُّ أن هذه المُساءَلةَ جديرةٌ بإعادة الطرح، فواقعنا الراهن يثير الشكوكَ في جدوى أفعالٍ سلبية كثيرة ، ويحثُّ على البحثِ عن مساراتٍ بديلة، تُغير من أوضاع البؤس المُتفشية.• • •ترتبط الشحاذةُ بدرجةٍ مُتدنية من الفَقر؛ لكنها قد تكون في بعضِ الأحيانِ علامةً ثروةٍ مَوفورة، وقد عرِفنا عن بعضِ الشَّحاذين العتاةِ مِقدارَ ما جمعوا مِن أموال؛ تكشَّف حجمُها بعد الوفاة، فتبين أنهم مِن أصحابِ الأملاكِ والعَقارات، وأنهم أكثر غِنى من مَجموع من أعطوُهم.• • •في الستينينات، غنّى صاحبُ الصَّوت العَذب محمد فوزي بالاشتراك مع ليلى مراد أغنيةَ "شحات الغرام"، من ألحانه وكلماتِ بديع خيري؛ فكانت من أخفّ وألطف الأعمال، وقد وجدت صداها بعد عقدين تقريبًا في أغنية بالعنوان ذاته، للمُطرب الفرنسي جزائري الأصل أونريكو ماسياس. الغرامُ في العادة لا يقبل التسوُّلَ ولا يُوهب كمِنَّة أو مِنحَة، لكن الوَلِه المُتدَلِه يرضى بنظرةٍ أو بَسمة، أو حتى بزجرةٍ وإيماءة. • • • كثير الشَّحاذين مُحترفون، يعرفون الأماكنَ التي يُمكن الحصولُ منها على غنيمةٍ أكبر، ويعلمون بخبرتهم مَن المارة سوف يُعطيهم ومَن سوف يتجاهلهم، وقد ارتبط فعلُ الشَّحاذة في حديثنا العفويّ بمنطقة السيّدة زَينب وتحديدًا بمَسجدها؛ إذ الحال أن الخارجين منه بعد تأديةِ الصَّلاة، يَجدون في أنفسِهم ميلًا لفعلِ الخَير، ومن ثمّ يَجودون بما في جِعابِهم على الواقفين المُتأهبين.• • •ثمَّة تنظيمات ومَجموعات تضمُّ أنواعًا من المُتسولين؛ يديرها في العادة شخصٌ واحد ويتحصَّل من أعضائها على نسبة مما جنوا؛ لقاء توفير الحِماية والسَّماح بالعمل في منطقةٍ بعينها. كثيرنا قد صادف امرأةً تجلسُ في مكانٍ نائيّ لا يُمكن أن تصلَه إلا بمساعدة، تضع رضيعًا غائبَ الوعي على كتفها وتمدُّ يدها طالبة "أي حاجة للعيل" وتكرر على المارة كلماتٍ مَحفوظة. الصَّغير على الأغلبِ مَخطوفٌ من أهلِه، فالمرأةُ لا توليه أيَّ قدرٍ من العناية يَشي بأنه من رَحمها، والمَوقفُ برمته يدعو لا للشفقة؛ بل للغضَب. • • • كتبَ نجيب محفوظ روايته القصيرة "الشَّحاذ" ونشرها في النصف الأول من الستينيات لتصدرَ في طبعات مُتعددة، والروايةُ مَشحونةٌ بالرَّمز كعادةِ مَحفوظ، مُحمَّلة جنباتُها بالفلسفة الباحثةِ في عمق الوُجود، أما الشحاذ المقصود؛ فلا يعاني نقصَ المالِ وقلةَ المَوارد؛ بل يفتقر إلى ما يملأ الروحَ ويُثريها ويجعل لحياتِه مَعنى.• • • سمعت من جَدَّتي بعض مَراتٍ المثل الشهير: "علمناهم الشِحاتة سَبقونا على الأبواب"، والمَعنى أن التلميذَ قد يتفوَّق على مُعلمه أحيانًا ولا يَستحي أن يُزاحمَه؛ مُتجاهِلًا ما ينبغي أن يحملَ اتجاهه من عِرفان.• • •مِن قاموسِ الشَّحاذين المَعروف أن تُطلَب المَعونةُ في صِيغة: حَسنة لله، وكأن طالبَها مُتعفّف عنها، يُذكر الناسَ بأنها ليست له؛ إنما ابتغاءَ مَرضاةِ الرَّب، وإذا كان الرَّبُّ في جانبِ الشَّحاذ؛ لم يعد مَنطقيًا أن يرفضَ أحد المُوسِرين مُساعدته. ثمَّة عبارةٌ مَأثورةٌ أظنها لم تعد تطرقُ الآذانَ إلا فيما ندر: "حَسَنة قليلة تَمنَع بلاويَ كثيرة وهنيًا لك يا فاعل الخير". العبارة طويلة لها وقع مُوسيقي لا يُنكر، وقد صادفتها منذ زَمنٍ وَلَّى مُلحَّنةً مَنغومة؛ لكن الوقتَ صار قصيرًا مشحونًا، لا براح فيه لتجويد، وقد فَقَدَت الشّحاذةُ جانبَها الفنيّ الأصيل وتحوَّلت إلى فعلٍ قَسريّ، قد يتخلَّله بعض المرات لومٌ وعنفٌ وتأنيب.• • •قد يُسمي الأهلُ الولدَ ما طال انتظاره باسمٍ غير مَألوف ولا مُستساغ مثل الشَّحات، والدافع اعتقادٌ راسخٌ دفين في قدرة هذا الاسمِ على مَنع الحَسَد وصدّ العَين، وحماية الصَّغير من الشُرور إلى أن يشتدَّ عوده، ويصبح قادرًا على حمايةِ نفسه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-05-26
تصدر الفنان شريف دسوقي المشهد هذه الأيام منذ إعلان خبر بتر ساقه بعد تدهور حالته الصحية بسبب إصابته بالقدم السكري. ويبحث الكثيرون على محرك البحث جوجل عن سؤال «من هو الفنان شريف دسوقي؟»، لمعرفة تفاصيل بشكل أكبر عن حياته الشخصية والفنية وهو ما ترصده «الوطن» كما يلي: - ولد في الإسكندرية عام 1967 ويبلغ من العمر 53 عامًا. - والده كان يعمل مديرًا لفرقة إسماعيل ياسين وتربى على يد كل نجوم الفن الكبار مثل إسماعيل ياسين وزينات صدقي وعبدالفتاح القصري. - حصل شريف دسوقي على مؤهل فوق متوسط في معهد فني صناعي. - شريف دسوقي هو ممثل ومؤلف وحكّاء. - تعلم شريف دسوقي التمثيل في بعض الورش الخاصة وتبناه بعض النجوم وشارك في مسرحيات قصور الثقافة. - أصبح الفنان شريف دسوقي مدربًا للتمثيل في الجامعات والأكاديميات المتخصصة. - شارك في بعض الأفلام القصيرة في بداية حياته الفنية مثل فيلم حاوي. - بدأ مشواره السينمائي عام 2003، من خلال فيلم العنف والسخرية مع المخرجة أسماء البكري. - حصل شريف دسوقي على شهرة واسعة بعد مشاركته بدور «سباعي» في المسلسل الكوميدي «100 وش» مع المخرجة كاملة أبوذكري والفنانة نيللي كريم وآسر ياسين. - وزادت شهرته وتميزه بعد مشاركته في فيلم وقفة رجالة مع سيد رجب، وماجد الكدواني وبيومي فؤاد. - حصل على جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. - بعد انفصاله عن زوجته منذ 20 عامًا تعرض لأزمة وذهب لطبيب نفسي بسبب ذلك، ولديه ولد وحيد ولم يتزوج بعد انفصاله. - اكتشف إصابته بمرضي السكر والضغط خلال مشاركته في أحد الأعمال، وتم بتر ساقه بسبب القدم السكري بعد تدهور حالته. وكانت الفنانة بدرية طلبة أعلنت بتر ساق الفنان شريف دسوقي قائلة عبر حسابها بموقع فيسبوك: «للناس اللي بتتصل وبتبعت رسايل عشان تطمن على الفنان شريف دسوقي «سبعبع»، كان فيه جرح في رجله الشمال وهو مريض سكر، حالته ساءت جدا وبعد الفحوصات والأشعة والتحاليل قرر الدكتور بتر الرجل من تحت الركبة، وهو خرج من أوضة العمليات وحالته مستقرة الحمد لله، ادعوله ربنا يتم شفاه على خير». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-23
على مدار 40 دورة هي تاريخ مهرجان "القاهرة السينمائي"، نجحت السينما المصرية في أن يكون لها وجود واضح وبصمة في مهرجانها الدولي. وترصد "الوطن" في التقرير التالي أبرز الجوائز التي حققها صناع السينما المصريين في المهرجان: - الدورة الأولى: حصل الفنان عماد حمدي جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "المذنبون" إخراج سعيد مرزوق، عام 1976. - الدورة الثانية: حصلت الفنانة فاتن حمامة على جائزة أفضل ممثلة، عن دورها في فيلم "أفواه وأرانب" للمخرج هنري بركات، عام 1977. - الدورة الـ 15: حصل فيلم "البحث عن سيد مرزوق" للمخرج داود عبد السيد، الجائزة الوطنية، عام 1991. - الدورة الـ 16: حصل فيلم "ليه يا بنفسج" للمخرج رضوان الكاشف، على الجائزة الوطنية، عام 1992. - الدورة الـ 18: حصل فيلم "ليلة ساخنة" للمخرج عاطف الطيب على جائزة الهرم الفضي، عام 1994. وحصل الفنان نور الشريف على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ليلة ساخنة". كما حصلت الفنانة ليلى علوي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "قليل من الحب كثير من العنف" للمخرج رأفت الميهي. وحصل فيلم "البحر بيضحك ليه" للمخرج محمد كامل القليوبي على شهادة تقدير. - الدورة الـ 19: حصل فيلم "إشارة مرور" للمخرج خيري بشارة على جائزة الهرم الفضي، عام 1995. - الدورة الـ 20: حصل فيلم "تفاحة" للمخرج رأفت الميهي على جائزة الهرم الذهبي عام 1996. وحصل الفنان أبو بكر عزت على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "المرأة والسطور" إخراج سعيد مرزوق. - الدورة الـ 21: حصل فيلم "هارمونيكا" للمخرج فخر الدين نجيدة، على جائزة وزارة الثقافة لأفضل فيلم عربى، مناصفة مع الفيلم المغربي "مكتوب"، عام 1997. - الدورة الـ 22: حصلت المخرجة أسماء البكري على جائزة نجيب محفوظ أفضل فيلم عربي عن فيلم "كونشرتو في درب سعادة"، عام 1988. وحصل فيلم "اختفاء جعفر المصري" للمخرج عادل الأعصر، على جائزة لجنة التحكيم الدولية لأفضل فيلم عربي، مناصفة من الفيلم السوري "تراب الغرباء". - الدورة الـ 23: حصل الفنان محمود عبد العزيز على جائزة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم "سوق المتعة" للمخرج سمير سيف، عام 1999. وحصل فيلم "أرض الخوف" للمخرج داود عبد السيد على جائزة الهرم الفضي، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم عربي. كما حصل المخرج داود عبد السيد على جائزة أفضل سيناريو عن "أرض الخوف"، مناصفة مع الفرنسي برنارد ستورا عن فيلم "حيرة كبيرة". - الدورة الـ 24: حصل فيلم "العاصفة" للمخرج خالد يوسف على جائزة الهرم الفضي، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الدولية أفضل فيلم عربي، عام 2000. - الدورة الـ 25: حصل فيلم "مذكرات مراهقة" للمخرجة إيناس الدغيدي على جائزة لجنة التحكيم الدولية أفضل فيلم عربي، عام 2001. - الدورة الـ 26: حصل الفنان أحمد زكي على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "معالي الوزير" للمخرج سمير سيف، عام 2002. وحصل فيلم "خريف آدم" للمخرج محمد كامل القليوبي، على جائزة لجنة التحكيم الدولية أفضل فيلم عربي. - الدورة الـ 27: حصل فيلم "حب البنات" للمخرج خالد الحجر على شهادة تقدير خاصة، عام 2003. وحصلتا الفنانتان ليلى علوي وحنان ترك على شهادة تقدير خاصة عن فيلم "حب البنات". - الدورة الـ 28: حصلت الفنانة نيللي كريم على جائزة أفضل ممثل عن دورها في فيلم "أنت عمري" للمخرج خالد يوسف، مناصفة مع الممثلة المجرية ايستر باجايزي، عام 2004. كما حصل فيلم "الباحثات عن الحرية" للمخرجة إيناس الدغيدي، على جائزة لجنة التحكيم الدولية أفضل فيلم عربي. - الدورة الـ 30: حصل فيلم "قص ولصق" للمخرجة هالة خليل على جائزة أفضل فيلم عربي، مناصفة مع الفيلم الجزائري "بركات"، عام 2006. كما حصلت المخرجة هالة خليل على جائزة نجيب محفوظ لأفضل عمل أول أو ثان عن فيلم "قص ولزق". - الدورة الـ 32: حصل فيلم "بصرة" للمخرج أحمد رشوان، على جائزة أفضل فيلم عربي، بالإضافة إلى جائزة السيناريو مناصفة مع الفيلم الفلسطيني "عيد ميلاد ليلى". - الدورة الـ 33: حصل الفنان فتحي عبد الوهاب على جائزة أفضل ممثل من المهرجان، عام 2009 عن دوره في فيلم "عصافير النيل" للمخرج مجدي أحمد علي، وذلك مناصفة مع الممثل الهندي سوبرات دوتا. - الدورة الـ 34: حصل فيلم "الشوق" للمخرج خالد الحجر على جائزة "الهرم الذهبي" عام 2010. كما حصل الفنان عمرو واكد على جائزة أفضل ممثل في الدورة الـ 24 من المهرجان، عام 2010، عن دوره في الفيلم الإيطالي "الأب والغريب" إخراج ريكي توجناتزي، وذلك مناصفة مع الممثل الإيطالي أليساندرو جاسمان. وحصل فيلم "ميكرفون" للمخرج أحمد عبد الله السيد على جائزة أفضل فيلم عربي. - الدورة الـ 35: حصل فيلم "الشتا اللي فات" للمخرج إبراهيم البطوط على شهادة تقدير وتنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان، عام 2012. - الدورة الـ 36: حصل مدير التصوير زكي عارف على جائزة الهرم الفضي لأفضل إسهام فنى عن فيلم "باب الوداع" للمخرج كريم حنفي، عام 2014. كما حصل الفنان خالد أبو النجا على جائزة أفضل ممثل بالمهرجان عن دوره في الفيلم الفلسطيني "عيون الحرامية" للمخرجة نجوى نجار. - الدورة الـ 38: حصلت الفنانة ناهد السباعي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكري، عام 2016. وانطلقت فعاليات الدورة الـ 40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، مساء الثلاثاء الماضي، بدار الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-02-14
نظمت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، اليوم، ندوة تكريم لـ3 من صانعات السينما، قبل تكريمهن في حفل ختام المهرجان، غدا، وهن المنتجة ناهد فريد شوقي والمونتيرة رحمة منتصر ومونتيرة النتيجاتيف ليلي السايس، وذلك ضمن حرص المهرجان على الاحتفاء سنويا بصانعات السينما المصريات ومن يعملن خلف الكاميرا. وأدارت الندوة الناقدة السينمائية ماجدة خير الله، والتي بدأت حديثها قائلة: أنا سعيدة بوجودي مع 3 من أهم صانعات السينما، وسبق وأن عملت أكثر من مرة مع المونتيرة الكبيرة رحمة منتصر ومتابعة جيدة للمنتجة ناهد فريد شوقي ومونتيرة النيجاتيف ليلى السايس. وعبرت المونتيرة رحمة منتصر عن سعادتها بتكريمها ضمن الدورة الرابعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة خاصة وأن المهرجانات التي تهتم بتكريم صانعات السينما قليلة. وأضافت الدكتورة رحمة منتصر "إن مونتاج الديجتال أصبح اليوم هو الأساس في صناعة السينما والبرامج الحديثة حلت محل التقطيع الذي كنا نستخدمه ولكننا مازلنا نعلم الأجيال الجديدة طرق المونتاج القديمة ليعرفوا تاريخ تطور المونتاج بجانب الطرق الحديثة، فمنذ عام 2011 انتهي عصر الشرائط وحل الديجيتال محلها بعد غياب فيلم الـ35 مليمترا. وتابعت: "تخرجت من معهد السينما وعملت في التدريس به وتخرج منه العديد من المونتريين المميزين رغم ضعف الإمكانيات وأنا سعدت بالتدريس للعديد من الأجيال، رغم أني وجدت صعوبة في العمل بالتدريس والعمل في السينما، حيث شاركت في العديد من الأفلام الوثائقية والروائية ومنها، (جيوش الشمس) إخراج شادي عبدالسلام، و(سرقات صيفية) إخراج يسري نصر الله، و(المواطن مصري) إخراج صلاح أبوسيف، و(يوم مر ويوم حلو) و(إشارة مرور) إخراج خيري بشارة، و(شحاذون ونبلاء) للمخرجة أسماء البكري، و(البحث عن سيد مرزوق) إخراج داود عبدالسيد، وتعلمت الكثير من شادي عبد السلام والمخرج سمير عوف ويسري نصر الله وداوود عبدالسيد وصلاح أبو سيف ومحمد القليوبي ومحمد شعبان وغيرهم من المخرجين المميزين واستمتعت بمسيرتي السينمائية ومستمرة إلي الآن في التدريس بمعهد السينما، وأحب مونتاج الأعمال التسجيلية التي تصور الفنون التشكيلية". واستكملت المونتيرة ليلي السايس الحديث قائلة: "زمن مونتاج النيجاتيف انتهي في صناعة السينما الحديثة وأنا كنت أعمل في المونتاج وقدمت ما يزيد عن 250 فيلم روائي طويل حتى الألفية الجديدة، كما تعاملت مع مخرجين من أجيال مختلفة مثل بركات، عاطف سالم، حسن الإمام، أحمد ضياء الدين، ثم أشرف فهمي، نادر جلال، محمد عبد العزيز، ثم جيل الواقعية الجديد كمحمد خان وأحمد يحي ثم جيل الألفية الجديدة كوائل إحسان، وشريف مندور، وأحمد عواض، وأمير رمسيس". وعن حبها للعمل، قالت ليلي: "كان العمل يسيطر على حياتي أكثر من عائلتي لحبي الشديد له وكان وقتي كله في المعمل لمونتاج النيجاتيف، وهناك ضحايا لكل تطور يحدث في المجتمع في كل العالم وليس في مصر فقط فمن لا يطور من نفسه يتوقف الزمن به ولن يستطيع أن يساير المجتمع ويجب علي صناع السينما تطوير أنفسهم ومتابعة كل ما هو جديد ودراسته جيدا، والمونتاج يحتاج صبر شديد وهو أمر يتوافر في المرأة أكثر من الراجل حتى أن هيئة تدريس المونتاج في معهد السينما جميعها اليوم من المرأة، وعلاقة المونتير بالمخرجين كانت قائمة علي التفاهم والنقاش وكنا ننصح المخرجين في الكثير من الأوقات للحفاظ علي إيقاع الفيلم لأنها تجربة مشتركة حتي يخرج الفيلم بشكله النهائي في افضل صورة". من جانبها، قالت المنتجة ناهد فريد شوقي أنها توقفت عن الإنتاج لأسباب شخصية بعد أن توقف حماسها، لكن التكريم جعلها تفكر في العودة والعمل مجددا، "أنا سعيدة به لأنه جعلني أشعر بقيمة ما قدمت، وللأسف اليوم أصبح يغيب عن المهرجانات الفيلم الروائي القوي القادر على المنافسة". وأضافت ناهد: "السينما المصرية بدأت بمنتجات وجميعهن تركوا علامة وأنا لم أتوقف غير 10 سنوات لأن الوسط السينمائي لم يعد كما كان في السابق فأنا لا استطيع أن أقدم فيلم مثل هيستريا فكيف ينافس فيلم مثله مع ولاد رزق أو الفيل الأزرق، اليوم المنتج هو الموزع وصاحب السينما وبالتالي المنافسة أصبحت صعبة والأفكار الجيدة تجد صعوبة في الظهور للنور في السينما بعكس الدراما التليفزيونية فالموضوعات الجيدة تجد طريقها بشكل أسرع". واستكملت ناهد فريد شوقي الحديث قائلة: "أفكر حاليا في إنتاج أفلام قصيرة ذات مضمون جيد مثل فيلم حار جاف صيفا لشريف البنداري وهذه ليلتي الذي تم عرضه في مهرجان الجونة، فهي أفلام مميزة جعلتني أفكر في العودة بإنتاج الأفلام القصيرة، والمنتج يجب أن يتواجد في كل مراحل صناعة الفيلم ليقةم بحل كل المعوقات التي تقابل الفيلم وهذا أعتبره اهتمام بالعمل وليس تدخل". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-03-18
استنكر الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، تهديد الفنان شريف دسوقي، بالاعتصام، حال عدم انتهاء أزمته مع «العدل جروب»، اليوم الخميس. وتواصلت «الوطن» مع نقيب الممثلين، بشأن الوقوف على موقف النقابة من أزمة شريف دسوقي، إلا أنه رفض التعليق، قائلًا: «لا تعليق». وكان الفنان شريف دسوقي، هدد بالاعتصام في ميدان التحرير، اعتبارًا من مساء اليوم الخميس، لحين إنهاء أزمته مع أشرف زكي نقيب الممثلين وشركة «العدل جروب»، قائلًا في تصريحاتٍ لـ«الوطن»: «أشرف زكي ولا أي حد من نقابة الممثلين، كلمني يطمن عليّا رغم إن أنا تعبان، وملتزم بسداد الاشتراك في ميعاده بشكلٍ سنوي.. بس أنا هعرف أخد حقي إزاي من نقيب الممثلين هو كمان». شريف دسوقي، بدأ مشواره الفني من خلال المسرح، بمدينة الإسكندرية، إذ كان أبوه مديرًا لمسرح إسماعيل ياسين، وأخرج عددًا من المسرحيات منها مسرحية «ليس إلا» التي قدمها مع فرقة «براح»، وتميز في فن الحكي حتى وصل لدرجة وصل لدرجة «حكاء»، مما ساعده على الارتجال ضمن أحداث «ليل خارجي» الذى اعتمد مخرجه أحمد عبد الله على المنهج الارتجالى ليمنح الحرية لممثليه ويظهر أداؤهم طبيعيا دون تكلف. بدأ مشواره السينمائي عام 2003، بتجارب سينمائية محدودة، من خلال فيلم «العنف والسخرية» مع المخرجة أسماء البكري، والفيلم القصير «حاوى» وآخر بعنوان «حار جاف صيفًا»، كما شارك في مسلسل «زى الورد» للفنان يوسف الشريف، عام 2012، وتعرف على المخرج أحمد عبدالله أثناء تصويره فيلم «ميكروفون» عام 2010، وشاهد فيلمه القصير «حاوى» ليقرر عبد الله ترشيحه لدور «مصطفى» في فيلم «ليل خارجي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: