أسامة حافظ

كشفت مصادر داخل الجماعة الإسلامية، أن الشيخ أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، يسعى للتنازل عن رئاسة الجماعة، نظرًا لأنه لا يحب العمل الإدارى.وقالت المصادر، لـ"اليوم السابع": "يشتهر أسامة حافظ داخل الجماعة الإسلامية بأنه رجل زاهد ويميل لدراسة العلوم الشرعية، كما أنه ليس مميزًا فى العمل الإدارى، لذلك يسعى لتنازل عن رئاسة شورى الجماعة الإسلامية لأحد أعضاء مجلس شورى الجماعة".وأوضحت المصادر، أن هناك شخصيات من الممكن أن تتولى رئاسة شورى الجماعة حال تنازل أسامة حافظ؛ وهم الشيخ على الدينارى والشيخ رجب حسن والشيخ صلاح هاشم والشيخ عبد الآخر حماد.موضوعات متعلقة: - إصلاح الجماعة الإسلامية: رفضنا عرض بعض الأحزاب الترشح والتنسيق معها

أجرت النيابة الإدارية للإدارة المحلية- القسم الأول، صباح اليوم، معاينةً للعقار الكائن بشارع «22 شارع الخارطة الجديدة- زهراء مصر القديمة - الشيخ مبارك» بمنطقة مصر القديمة، الذي اشتعلت به النيران صباح أمس الأربعاء الموافق 6 /9 /2023، وذلك بناءً على توجيهات المستشار حافظ عباس، رئيس هيئة النيابة الإدارية. وأجرى المستشار أسامة حافظ، القائم بأعمال مدير النيابة الإدارية للإدارة المحلية- القسم الأول، يرافقه المستشار كريم نور الدين، معاينة لموقع العقار صباح اليوم الخميس الموافق 7 / 9 / 2023 وبصحبتهم مدير إدارة المتابعة بحي مصر القديمة. أسفرت المعاينة عن أنه صباح أمس الأربعاء، شبَّ حريق بمحلٍ غير مرخص «كائن بالدور الأرضي بالعقار» ويستخدم في بيع مواد الطلاء، وأن العقار بذاته تم بناؤه دون ترخيص، ومكون من طابق أرضي وثلاثة طوابق علوية آخرهما طابق غير مسقوف، ويسكن بالمنزل عائلة واحدة بالدور الأول، وأن الحريق امتد صعودًا من المحل بالدور الأرضي حتى أعلى العقار، وأتى على المبنى بأكمله، وأسفر عن وفاة سيدتين من سكان العقار هما زوجة صاحب العقار وزوجة نجله. وتولت النيابة الإدارية للإدارة المحلية– القسم الأول التحقيق، حيث قرر المستشار كريم نور الدين: استدعاء مهندس التنظيم المختص بحي مصر القديمة، وتكليفه بإجراء معاينة فنية وإعداد تقرير شامل للوقوف على الأسباب التي أدت لنشوب الحريق، والإجراءات المتخذة من جانب الجهة الإدارية حيال العقار والمحل غير المرخصين مدعمًا بالمستندات.

أكد الشيخ محمد مختار مصطفى، القيادى بالجماعة الإسلامية والعائد بعد غياب 20 عاما هربا، من النظام السابق أن 30/6، يوم نهاية التمرد وسقوط الأقنعة وانكشاف الحقائق ونصرة الشرعية. وأضاف، أنه لا تمرد أمام شريعة الرحمن، قائلا: يا فلول الحزب الخائن لن نسمح لكم بهدم مشروع الإسلام وتحطيمه، نحن أمة لا نتحدث بلسان جماعة، ولا حزب، وإنما نتحدث بلسان أمة ستعيش على التمر والماء، لن يثنينا أن تعادينا جميع أمم الأرض، لا مكان بيننا لمن يعادينا، لا مكان لمن يرفض شريعتنا ويأبى أن نطبق شرعنا. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بمحافظة المنيا بساحة مسجد الرحمن بأرض المولد بحضور الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية والشيخ رفاعى طه والشيخ، وأبو عماد الحسينى عرمان رئيس المركز الإسلامى بميلانو الإيطالية والعائد أيضا بعد غياب دام لأكثر من 20 عاماً قضى جزءًا منها فى سجون إيطاليا بسبب نشاطه الدعوى، والشيخ أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والدكتور جمال الهلالى أمين حزب البناء والتنمية بالمنيا، والداعية رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا.

قال الأمين العام لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، علاء أبو النصر، إن ست قيادات بالجماعة يتقدمون غدا للمنافسة على رئاسة الحزب. والمرشحون هم الشيخ أحمد الإسكندرانى، والشيخ رفاعى طه، والدكتور صفوت عبد الغنى، والدكتور طارق الزمر، والدكتور عصام دربالة، والدكتور نصر عبد السلام . وسيعقد المؤتمر العام الأول لحزب البناء والتنمية غدا، فى مركز مؤتمرات الأزهر بقاعة الأندلس، حيث يتم انتخاب رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا . ويقدم الحزب تقريرا سريعا خلال المؤتمر لما تم خلال الفترة السابقة، كما يقدم رؤيته للمرحلة المقبلة، ويتضمن المؤتمر كلمات لرئيس الحزب ورئيس المكتب السياسى، ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب والأمين العام للحزب . وأضاف أبو النصر فى تصريح اليوم: أن الحزب حريص على أن تكون الانتخابات حقيقية ونزيهة وأن هذا كان واضحا فى المرحلة التمهيدية، حيث تم انتخاب اللجان القيادية الفردية للحزب على مستوى الجمهورية . وأوضح أنه سوف يتنافس على عضوية الهيئة العليا ما يقرب من 75 قيادة أبرزهم الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، المهندس أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الشيخ حسين عبد العال عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الشيخ شعبان على إبراهيم مسئول الجمعية العمومية .

بدأ أعضاء حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بالإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات التى تجرى بالمؤتمر العام الأول للحزب، بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، لاختيار رئيس جديد للحزب وأعضاء للهيئة العليا للحزب. ويتنافس على منصب رئيس حزب البناء والتنمية، 4 مرشحين هم "الشيخ أحمد الإسكندرانى، د.صفوت عبد الغنى، د.طارق الزمر، ود.نصر عبد السلام". فيما يتنافس أكثر من 75 عضواً على عضوية الهيئة العليا أبرزهم "الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والمهندس أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ حسين عبد العال، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ شعبان على إبراهيم مسئول الجمعية العمومية، ود.محمود طه أحد قيادات الجماعة، وصفوت عبد الغنى، وطارق الزمر، الشيخ علاء أبو النصر، الشيخ جمال سمك، ود.أحمد عمران، خالد الشريف،الشيخ ممدوح على يوسف، أحد قيادات الجماعة". ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎

أعلنت، منذ قليل، اللجنة المشرفة على الانتخابات الداخلية بحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، التى يرأسها الشيخ مصطفى حمزة، غلق باب التصويت فى الانتخابات، التى تجرى على منصب رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا. وبدأت اللجنة المشرفة على الانتخابات، فرز أصوات أعضاء حزب البناء والتنمية بعد أن انتهت عملية الإدلاء بالأصوات. ويتنافس على منصب رئيس حزب البناء والتنمية، 4 مرشحين هم "الشيخ أحمد الإسكندرانى، د.صفوت عبد الغنى، د.طارق الزمر، د.نصر عبد السلام"، فيما يتنافس أكثر من 75 عضواً على عضوية الهيئة العليا أبرزهم الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والمهندس أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ حسين عبد العال، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ شعبان على إبراهيم مسئول الجمعية العمومية، ود.محمود طه أحد قيادات الجماعة، وصفوت عبد الغنى، وطارق الزمر، الشيخ علاء أبو النصر، الشيخ جمال سمك، ود. أحمد عمران، خالد الشريف، الشيخ ممدوح على يوسف، أحد قيادات الجماعة.

قال الدكتور صفوت عبد الغنى رئيس المكتب السياسى بحزب البناء والتنمية والقيادى بالجماعة الإسلامية، إن الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والمهندس أسامة حافظ نائب رئيس المجلس، تعرضا لحادثة سيارة على الطريق الشرقى أثناء توجههما من المنيا للقاهرة أمس الثلاثاء. وقال "عبد الغنى" فى بيان رسمى له مساء أمس الثلاثاء، "قد قمت بالأطمئنان على صحة الشيخين، وأكدا أنهما ولله الحمد خرجا من مستشفى المنيا العام بعد إجراء الفحوصات اللازمة، وعلاج الجروح القطعية التى أصيب بها الدكتور عصام دربالة فى رأسه وجبهته".

هاجمت الجماعة الإسلامية، الشيخ كرم زهدى، أمير الجماعة الإسلامية السابق، بعدما كشف "زهدى" مؤخراً عن وجود مؤشرات لعودة الجماعة الإسلامية للسلاح بالمنيا. وقالت الجماعة الإسلامية بالمنيا، فى بيان رسمى لها مساء أمس الجمعة: "إننا لا نحتاج فى كل مرة إلى التأكيد على أن خيار السلمية بالنسبة للجماعة الإسلامية هو خيار شرعى وإستراتيجى، ولا نقول ذلك لأجل مواءمة سياسية أو فرقعة إعلامية، ولكننا نؤكده دائما بالقول والعمل، ومواقفنا تجاه حفظ الأمن بالمنيا يشهد بها جهاز الأمن نفسه، فقد وقفنا بصدورنا أمام مديرية الأمن فى إحدى التظاهرات نحميها من كتل المعارضة، وتعرضنا للضرب والشتم من المتظاهرين ليس لشىء إلا لقناعتنا أن الصراعات لا يحسمها الضرب والتخريب، وقد شكر لنا جهاز الأمن بالمنيا مواقفنا تلك ولم يتهمنا كما جاء على لسان فضيلة الشيخ كرم زهدى". وأضافت الجماعة الإسلامية: "كنا نتمنى أن يستقى الشيخ كرم معلوماته من مصادر تتحلى بالموضوعية والصدق، ثم يتبين منا فى المنيا قبل أن يشير تلك الإشارات المؤسفة، خاصة وأن الشيخ أسامة حافظ أكد له بما لا مجال فيه للشك أننا لم نحرض أو ندعم أى اشتباك أو احتكاك بالشرطة، فكيف بالعودة إلى حمل السلاح"، مؤكدة أنها لا تتنكر لأحد من قياداتها السابقين أو اللاحقين وتعرف الفضل لكل ذى سبق وفضل. وتابع البيان: "إننا نختار قياداتها بالطرق الصحيحة المؤسسية التى وافق عليها الشيخ كرم زهدى إبان ثورة يناير، حين وافق المجلس بالإجماع على عقد انتخابات داخل الجماعة من النجع والقرية والحى إلى رئيس مجلس الشورى، وأن التناصح بين أبناء الجماعة والسعى إلى الإصلاح، خير من الانسياق وراء شائعات لا أصل لها من الصحة، إن فكرة انضمامنا للتحالف الوطنى لدعم الشرعية مبنية فى أساسها على دعم السلمية فى المعارضة فى ذات الوقت الذى نرفض فيه أن نكون موافقين على ترك الشرعية الدستورية التى توافقت إرادة الشعب عليها". وختمت الجماعة الإسلامية بالمنيا بيانها، قائلة: "نؤكد أننا فى المنيا على قلب رجل واحد، جماعة دعوية سلمية معارضة للانقلاب حتى تجتمع كلمة كل أبناء الوطن مؤيدين ومعارضين على كلمة سواء تحفظ فيها البلاد وترد الحقوق إلى أهلها".

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن السلفيين وأعضاء النظام القديم متحدون فى تحالف لم يكن مرجحا، لدعم مشروع الدستور الجديد، المقرر الاستفتاء عليه الأسبوع المقبل، الذى من المقرر أن يضفى شرعية على الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى. وتشير الصحيفة الأمريكية إلى تصريحات نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، معترفا أن دعمهم لمشروع دستور 2013 هو قرار عملى أكثر منه أيديولوجى. وأضاف أن كما ينص الدستور الجديد، ففى حال تمريره، فإنه سيمهد الطريق نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية، حيث يمكن لحزب النور إعادة صياغة وضعه فى المعارضة. وقال أسامة حافظ، العضو البارز بحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، الموالى للإخوان، إن الحكومة الحالية تستخدم حزب النور لإضفاء الشرعية على الإطاحة بمرسى، وأضاف: "أنهم خانوا الشعب ولن نثق فيهم بعد كشركاء إسلاميين". وتشير الصحيفة إلى أن الكثير من المعارضين الإسلاميين للجيش والحكومة المؤقتة يتهمون حزب النور ببيع مبادئ لتحقيق مكاسب سياسية. وتقول وول ستريت جورنال إن دعم حزب النور للدستور وضعه فى شراكة غريبة، إذ أنه لم يحظى سوى بمقعد واحد فى لجنة الخمسين المعنية بصياغة الدستور، فيما كان باقى الأعضاء من الليبراليين والعلمانيين وبعض الإسلاميين المنشقين. ويرى البعض أن مشاركة حزب النور ستكون حاسمة فى تأمين إقبالا واسعا وتحقيق النتيجة المأمولة بالموافقة عليه بما لا يقل عن 75%، إلا أن الصحيفة تشير إلى أن تمرير دستور 2013 يشكل تهديدا وجودا للإسلام السياسى، لأنه يحظر تكوين أحزاب سياسية على أساس دينى، وقال بكار: "لسنا أدوات، هذه هى السياسة.. نحن لا نحصل على الكثير من المزايا لكننا نعمل فقط على إدارة خسائرنا. كما أننا لن نشارك فى الاستفتاء للتصويت على الدستور فقط، ولكننا نصوت على خارطة الطريق ككل". واتهم خليل العنانى، الزميل بمعهد الشرق الأوسط فى واشنطن وأحد أنصار جماعة الإخوان، حزب النور بأنه يهدف أن يكون مجرد معارضة شكلية، وقال: "حزب النور يتخذ مخاطرة سياسية واسعة، إذ سينتهى به الحال ليكون معارضة مجمدة أو مجرد أدوات تجميل. وهذا هو ما يحتاجه النظام، معارضة دون تأثير حقيقى على السياسة". وتقول الصحيفة الأمريكية إن حملة دعم الدستور، التى تتكلف بين 2 و3 ملايين دولار، مخططة وممولة إلى حد كبير من قبل قطب صناعة الإعلان فى مصر "طارق نور"، الذى ينظر إليه على أنه يتمتع بعلاقات قوية بعائلة مبارك، العلاقة التى تم نفيها بالفعل. وتضيف أن قبل الانتهاء من مشروع الدستور، نشرت شركة "نور" ما لا يقل عن 600 لوحة تشجع المصريين على المشاركة فى الاستفتاء، أعقبتها حملة أخرى من اللوحات تحث على التصويت بـ "نعم". وتشير إلى أن حملة دعم الدستور التى يقودها نور، يشاركه فيها ستة من كبار رجال الأعمال المصريين، الذين يرون أهمية تمرير الدستور بوصفه خطوة أولى حاسمة نحو إضفاء الشرعية على نظام ما بعد الإسلاميين. للمزيد من أخبار السياسة.. باسم كامل: الإخوان سيحاولون جر الأمن للعنف أثناء محاكمة مرسى قيادى بالكرامة: أمريكا وقطر أياد تعبث بالأمن القومى بعد 30 يونيو أستاذ علوم سياسية: يحق لمسئولى أوروبا لقاء قيادات بالإخوان

استنكر وليد الرش مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية إعلان أحمد الاسكندرانى المتحدث باسم حزب البناء والتنمية رفض الحزب للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين غزة وحماس، وتثمين الحزب دور بعض الأنظمة العربية والإسلامية مثل قطر وتركيا، لموقفهما الداعم لحماس فى غزة. وهاجم البرش فى بيان له المتحدث باسم البناء والتنمية قائلا: "أعمت أموال قطر عينك أن ترى القواعد الأمريكية التى فى قطر وتحت حمايتها يعيش المناضل طارق الزمر وخالد مشعل، وأعمت علاقتك بالمخابرات التركية التى كنت أنت وحزبك فى ضيافتها فى أنقرة شتاء 2013 عن رؤية العلاقات العسكرية بين تركيا والكيان الصهيونى. وتابع: "أهلنا فى غزة يقتلون بالسلاح الأمريكى التركى وأنتم تبتزوننا بدمائهم، ألم يقل مفتى الدم عندكم أسامة حافظ لم نكلف بقتال إسرائيل، وثناءك على أعداء وطنك دليل دامغ على عمالتك أنت وحزبك، ثم مصر لا يزايد أحد عليها فى تضحياتها من أجل القضية الفلسطينية، وماذا قدمت أنت وحزبك لفلسطين جميع رصاصاتكم وجهت لصدور المصريين وأتحداك أن تثبت أن تكونوا أطلقتم يوماً طلقة على إسرائيل.

هنأ مجلس شورى الجماعة الإسلامية، برئاسة الدكتور عصام دربالة الشعب المصرى بعيد الفطر. وقالت الجماعة الإسلامية فى بيان لها: "يتقدم الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والمهندس أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى المجلس، وأعضاؤه بخالص التهنئة إلى الشعب المصرى والأمة الإسلامية، سائلين المولى عز وجل أن يعيده على الأمة الإسلامية فى عزة وأمن سلام".

قال الشيخ أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية إنه فى الأيام السابقة وقعت بعض الأحداث التى تستهدف المنشآت والمرافق التى هى ملك للشعب مثل أبراج الكهرباء أو غيرها، مؤكدا أن استهداف منشآت الدولة لا يجوز، إذ أنه من التخريب والفساد فى الأرض. وأضاف فى بيان للجماعة الإسلامية: "المنشآت والمرافق ملك للشعب وتستخدم فى قضاء حاجاته، والتعدى عليها معطل لحاجات الناس من الشعب الذى لا علاقة له بالأزمة القائمة ولا يجوز التصدى للمنكرات بما يلحق الأذى بالناس.

رفض الشيخ أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، المواجهات التى تفجرت فى الجزائر بين بعض الحركات الإسلامية والجيش الجزائرى على خلفية قيام الجيش بإلغاء نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية والتى فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ، مما دفع الجماعة الإسلامية المسلحة بالجزائر لاستهداف المؤسسات الحكومية المختلفة بالتدمير, وبدأت الأخبار تتوالى بقيامها بتفجير بعض المدارس والكبارى ومحطات الكهرباء وغير ذلك. وأضاف فى بيان نشره الموقع الرسمى للحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية تحت عنوان: "تدمير البنية التحتية جهاد مشروع أم افساد ممنوع": "بناء على ذلك فإنه لا يجوز القيام بتدمير المؤسسات الحكومية والبنى التحتية فى ديار الإسلام لأن هذا التدمير قد يؤدى إلى قتل بعض العاملين بها ممن لا يجوز قتلهم، كما أن تدمير هذه المؤسسات وتلك البنى التحتية هو إتلاف لممتلكات لا يصح إتلافها لأنها ملك الشعب بكل طوائفه ولا خصومة أو حرب بين هذه الحركات وتلك الجموع الشعبية تبيح مثل هذا الإتلاف، وإن هذا من الفساد المنهى عنه شرعا لقوله تعالى (وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد)". وأوضح أن تدمير هذه المؤسسات والبنى التحتية كمحطات المياه والكهرباء والمستشفيات والمجارى والطرق والكبارى، تنتج عنه أضرار عديدة بالمسلمين وأبنائهم وغيرهم بدون جريمة ارتكبوها وهذا مخالف لقول النبى صلى الله عليه وسلم (لاضرر ولا ضرار)، مشيرا إلى أن المصالح التى يسعى لتحقيقها من يقومون باستهداف هذه المؤسسات وتلك البنى التحتية لا تعادل المفاسد المترتبة على تلك العمليات خاصة ما يترتب عليه من نفمة شعبية ضد كل ما هو إسلامى تحت ضغط تبرم الناس من تعطيل مصالحهم الصحية أو التجارية أو الزراعية أو نتيجة للمشقة التى تعترى حياتهم لإفتقارهم الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء والصرف الصحى، خاصة أنهم لا يرون أنهم قد اقترفوا ذنبا يستحقون بموجبه مثل هذه العقوبات بل منهم من يكون محبا للدين وللعاملين له ثم يتحول موقفه هذا إلى العداء كنتيجة لتلك العمليات. وتابع: "إذا كان الفقهاء لم يجيزوا عقر دواب المشركين أو تحريق نحلهم أو قطع شجرهم ونخلهم فى ديارهم ثناء الحرب معهم ما لم تدع حاجة لذلك، ولم يكن الخلوص إليهم إلا بهذا فهل يصح فى ظل هذا أن يقال بجواز هدم وتدمير مثل هذه الأشياء فى ديار الإسلام والمملوكة لجموع المسلمين وغيرهم والذين لا حرب بينهم ومن يقوم بهذه العمليات ولا شك فى أن استهداف مثل هذه المنشآت سيترتب عليه تعكير صفو العلاقة الطبية المفترض قيامها بين العاملين للإسلام وجموع الشعب ويجعل الهوة سحيقة بينهم وكل هذا يصب فى اتجاه انفضاض الناس عن دعوتهم وهذه نتيجة غير مرغوبة شرعا وعقلا".

أكد الشيخ أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الجماعة اعتادت العمل فى ظروف غير طبيعية، مشيرا إلى أن وجود الحزب الرسمى صورة جيدة تدفع الجماعة نحو تقنين أعمالها والبعد عن مجال المعارضة غير المقننة. وأضاف فى بيان للجماعة الإسلامية: "لكن إلغاء الحزب لن يجعلنا نجلس إلى جوار الحائط نبكى على الحزب المفقود فالعمل الحزبى نحن جدد فى ممارسته ولا يوجد ما يمنع من العودة للعمل بعيدا عن الحزبية أن أرادت الحكومة ذلك، وإن كنا بالتأكيد سنحاول الحفاظ على الحزب قدر المستطاع وعمل حزب بديل أن تم إلغاء حزب البناء والتنمية ولكن الحزب ليس السبيل الوحيد للعمل".

قالت حركة تمرد الجماعة الإسلامية الساعية لسحب الثقة من مجلس شورى الجماعة، إن 5 قيادات من أعضاء حزب البناء والتنمية التابع للجماعة قدموا استقالاتهم اليوم السبت، نتيجة استمرار الحزب والجماعة فى تبرير العنف والتحريض عليه والارتباط بتركيا وقطر التى آوت قيادات الحزب والجماعة وتنفيذ تعليماتهما بتخريب الوطن.وأضافت الحركة فى بيان لها، أن الخمس قيادات الذين قدموا استقالاتهم هم جمال أحمد محمد حنفى أحد قيادات الحزب بأسوان، ومحمد مصطفى محمد عبدالله أحد قيادات الحزب بأسوان، وعصام عبد الرحمن عبد الرحيم أحد قيادات الحزب بسوهاج ،ومحمد عبد الحميد محمود حسين أحد قيادات الحزب بالفيوم، ومصطفى محمد حسين أحد قيادات الحزب بأسوان.من جانبه، قال الشيخ أسامة حافظ عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن تلك الأسماء التى ذكرتها الحركة ليسوا أعضاء فى حزب البناء والتنمية، وكانوا ضمن الجماعة الإسلامية فى الماضى ولكن استقالوا. وأضاف حافظ فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الهيئة العليا للحزب لم يعرض عليها أى استقالات حتى الآن، ولم نبلغ بأى استقالات.

أكدت الجماعة الإسلامية أنها لم تحسم موقفها حتى الآن من الانتخابات البرلمانية المقبلة، سواء بالمشاركة فيها أو مقاطعتها.وقال أسامة حافظ، الملقب بـ"مفتى الجماعة" لـ"اليوم السابع" إن الجماعة الإسلامية ستعقد جمعية عمومية مع اقتراب انتخابات مجلس النواب لحسم هذا الأمر.وأضاف": "لسنا مشغولون داخل الجماعة الإسلامية بالانتخابات البرلمانية لأن موعدها لم يتحدد".

قال وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن الجماعة رفضت تعيين عبود الزمر، رئيسًا للجماعة، وفضلت عليه أسامة حافظ، رغم تداول اسم الزمر بشكل قوى داخل الجماعة.وأضاف البرش فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن الجماعة رفضت أيضا اقتراح بتولى صلاح هاشم مسئول الجماعة بسوهاج منصب دربالة، واستقر الرأى على تولى أسامة حافظ المنصب بالإنابة لحين اكتمال المعلومات لدى الجماعة عن حجم الضربة الأمنية المتوقعة لها، وهل القبض على دربالة بداية الضربة أم نهايتها.

قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية: إن الجبهة مستمرة فى تحركاتها داخل الجماعة الإسلامية لتفعيل مبادرة وقف العنف، بعد القبض على عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة، موضحا أن هناك استجابة واسعة لتلك التحركات.وأضاف الحطاب لـ"اليوم السابع" أن هناك انقساما حادا تشهده الجماعة الإسلامية، لافتا إلى أن الخلافات ازدات بشكل كبير بين قيادات الجماعة بعد القبض على دربالة، موضحا أن اختيار أسامة حافظ رئيسا للجماعة سيزيد من هذا الانقسام لاعتراض بعض الأعضاء على هذا الاختيار.

أصدرت حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" بيانا، طالبت فيه المهندس أسامة حافظ، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بعدم تكرار أخطاء عصام دربالة.وقالت الحركة فى بيان لها اليوم الاثنين: "التاريخ لا يكرر نفسه والفرصة لا تأتى سوى مرة واحدة ولكن الأقدار كانت معك كريمة، والفرصة تتكرر معك مرة أخرى، فقد رسبت فى الاختبار الأول يوم كنت أكبر مسئول للجماعة خارج السجن وكان تحت إشرافك طلعت ياسين قائد الجناح العسكرى للجماعة عام 1994 وطلب من الأمن إيقاف العمليات العسكرية من جانب الجماعة كخطوة لحل الأزمة، ولكنك رفضت فتسببت فى دخول 18000 عضو من الجماعة السجن". وتابعت: "الآن لديك الفرصة للمرة الثانية لتنجح، فيما رسبت فيه سلفا فلتكن لديك شجاعة الحسن بن على رضى الله عنهما وأحقن الدماء وأوقف التحريض على العنف وتبريره، وتقدم للشعب المصرى باعتذار واتبعه بخطوات حاسمه تعيد التصالح مع الوطن وتعيد نظرة الدولة والمجتمع الإيجابية للجماعة".

قال وليد البرش، مؤسس حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" إن هناك صراعا كبيرا داخل الجماعة الإسلامية، بين قيادات الداخل والهاربين بالخارج حول مدى الاستمرار فى تحالف دعم الإخوان، موضحا أن قادة الجماعة المتواجدين فى الخارج خائفون على ملاذاتهم الآمنة فى قطر وتركيا التى وفرتها لهم الإخوان. وأضاف البرش فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هناك أزمة ستواجه أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية الجديد، وهى التوفيق بين قيادات الخارج والداخل، الذى ينهار تحت الانشقاق والتمرد وغياب بعضهم فى السجون وأحكام القضاء ونظرة المجتمع والدولة السلبية للجماعة، لافتا إلى أن حافظ يحتاج إلى خطوة شجاعة للانسحاب من التحالف الذى تتزعمه الإخوان.