أحمد وصفى

موسم حصاد القمح هو عيد المزارعين بمحافظة المنيا، حيث يرسم موسم الحصاد البهجة والفرحة على وجه كل المزارعين، خاصة مع زيادة الإنتاجية من عام إلى آخر، وتاتى المتابعات المستمرة لأعمال الحصاد والتوريد من الزراعة والتموين، للحرص على تذليل العقبات امام المزارعين والتيسير عليهم لإكمال فرحتهم بيوم الحصاد. من جانبه أوضح الدكتور محمود يوسف وكيل وزارة التموين، أن إجمالى المساحة المنزعة تبلغ 243 ألف فدان، وقد تم تشكيل لجان متخصصة من التموين والجهات المختصة لتحديد نوعية الأقماح الموردة لضمان توريد محصول القمح من المزارعين بشكل منتظم. وأكد يوسف على متابعة كافة التقارير الخاصة بأعمال التوريد من غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة من خلال الغرف الفرعية على مستوى الوحدات المحلية وذلك لمتابعة الكميات التى يتم توريدها من محصول القمح بالصوامع والهناجر والشون على مستوى مراكز ومدن المحافظة يوميًا. فيما قال الدكتور عمر صفوت يوسف وكيل وزارة الزراعة بالمنيا أن الهدف من المتابعة المستمرة مناقشة المزارعين فى أى مشكلات أو صعوبات قد تواجههم أثناء التوريد وتذليلها امامهم. واضاف أن موسم الحصاد هذا العام مميز جدا، حيث يشهد محصول القمح زيادة فى الإنتاجية عن العام الماضى، وهذا نتيجة اهتمام المزارعين وحرصهم على خدمة المحصول وهذا ما شهدناه من أقبال المزارعين على التوريد بزيادة عن العام الماضى. ومن ناحيته وجه الدكتور محمد محمود أبو زيد نائب محافظ المنيا بتيسير الإجراءات أمام المزارعين وموردى الأقماح، وقال إنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمحافظة، وأخرى فرعية بالوحدات المحلية، وذلك لمتابعة الكميات التى يتم توريدها من محصول القمح من خلال 42 موقع تخزينى (صوامع، وهناجر، وشون) تم تجهيزها على مستوى مراكز المحافظة، لاستقبال محصول القمح من الموردين والمزارعين، منذ بداية أعمال التوريد. فيما قال أحمد وصفى أحد المزارعين بمركز المنيا: "كنت أزرع 4 أفدنة من القمح، وعند الحصاد شاهدت أنه يختلف عن العام الماضى، وفيه زيادة فى الإنتاجية وكانت قرارات الحكومة بالنسبة للقمح مشجع كبير على زيادة أعمال التوريد، كما أننا نرى سهولة كبيرة وتواجد المسؤلين أثناء عملية التوريد". أما محمد عبد الغنى أحد المزارعين، أن موسم حصاد القمح مرتبط بمواسم مميزه لدينا، منها إقامة الأفراح، وموسم السيدة العذراء، وغيرها من المناسبات التى تزيد من فرحة المزارعين بموسم الحصاد.   توريد القمح (1)   توريد القمح (2)   توريد القمح (3)   توريد القمح (4)   توريد القمح (5)  

أكد اللواء أركان حرب ناصر العاصى، قائد الجيش الثانى الميدانى، أن سيناء تعيش حالة من «الاستقرار النسبى» ما دفع الأسر التى تركت المناطق التى تشهد عمليات لمكافحة الإرهاب للعودة إلى منازلها مرة أخرى بعد القضاء على أعداد كبيرة من العناصر الإرهابية والتكفيرية. ■ بداية.. كيف تقيم الوضع الحالى لمنطقة شمال سيناء؟ - معظم مناطق مدن العريش ورفح باتت تنعم بالاستقرار الأمنى على خلاف المرحلة الماضية، والحياة بدأت تعود لمسارها الطبيعى فى شمال سيناء؛ فالمنطقة تشهد حالة من «الاستقرار النسبى»، ما دفع بعض الأسر التى تركت المناطق التى تنشط بها العمليات ضد العناصر الإرهابية للعودة إلى منازلها مرة أخرى. «سيرة القائد» اللواء ناصر العاصى، قائد الجيش الثانى الميدانى عمل بسلاح المشاة بالقوات المسلحة، ويُعد أحد أبرز قادة الجيش فى مجال العمليات. شغل منصب قائد الفرقة السابعة قبل تعيينه مساعداً للواء أحمد وصفى وقت توليه قيادة الجيش الثانى. عُين رئيساً لأركان الجيش الثانى وقتما تولى اللواء محمد الشحات قيادته. عين قائداً للجيش الثانى بعدما تولى اللواء محمد الشحات إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع. لديه علاقات طيبة مع مشايخ وعواقل أبناء سيناء. اللواء ناصر العاصى أثناء حواره لـ«الوطن» نجمع معلومات عن الإرهابيين ■ باعتبارك قائداً للجيش الثانى الميدانى.. كيف تقيّم جهود رجال الأمن فى سيناء؟ - ما حققناه خلال عامين و6 أشهر هى فترة بدء عملياتنا فى مواجهة الإرهاب هو إكمال لـ«مسيرة أبطال أكتوبر»، خاصةً أننا حققنا شوطاً كبيراً فى القضاء على الإرهاب مع تدمير البنية التحتية للعناصر التكفيرية، لكن الإرهاب يحتاج وقتاً كبيراً فى مواجهته، ونحن فى مرحلة تطهير الأرض منه حالياً، لكننا نسعى للقضاء على فلول الإرهابيين فى وقت قصير بإذن الله. ■ لكننا نسمع عن تفجيرات وتلغيم طرق وغيرها من التحركات الإرهابية فى المنطقة رغم نجاحاتكم المتتالية؟ - لا يوجد ما يدعو للقلق؛ فالحوادث الفردية مثلما يسير الفرد على قدميه ليضع عبوة ناسفة أو أثناء ركوبه «عربة كارو» أمر لا يقلقنا؛ فالأمان يعود لسيناء، وكل يوم أفضل من سابقه؛ فنحن نجحنا فى كسر شوكة الإرهاب، وقضينا على غالبية العناصر التكفيرية، ونحن مصرون على استكمال مهمتنا للقضاء على العناصر الإرهابية والتكفيرية. ■ وما تقييمك للمرحلة الأولى من عملية «حق الشهيد»؟ - نجحت العملية فى القضاء على نسبة كبيرة من العناصر الإرهابية، قضينا على نسبة كبيرة من البنية التحتية للعناصر التكفيرية، والمرحلة الثانية ستظهر بها تحركاتنا التنموية للمنطقة؛ فالأوضاع الأمنية تتحسن بشكل ملحوظ بشمال سيناء. *ما دلالة تحسن الأوضاع بشمال سيناء؟ - الدليل أنكم وصلتم لمقر الكتيبة 101 بسلام، وأن المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء تعمل، والمواطنون والأهالى يشعرون بالأمان؛ فمنذ عامين كانت العناصر التكفيرية تستطيع المشى بعربات الدفع الرباعى بالرشاشات فى شوارع سيناء رافعين الأعلام السوداء، إلا أننا حققنا نجاحات متتالية، وهم لا يستطيعون تنفيذ ذلك حالياً. ■ تردد أن هناك عناصر من جنسيات غير مصرية تم العثور عليها ضمن العناصر الإرهابية؛ فما صحة ذلك؟ - كان هناك عدد كبير من العناصر الإرهابية التى قتلناها، لكننا لم نحدد جنسياتهم، لأنه من الصعب تحديد ذلك، حتى إذا استخدمنا تحاليل الـ«DNA»؛ فإننا نحتاج لوجود أقارب لهم. ■ تردد أن هناك نقصاً بالسلع التموينية والغذائية بشمال سيناء؛ فما صحة هذا الأمر؟ - ليس هناك نقص فى السلع التموينية والغذائية؛ ففى الماضى كان يتم تهريب تلك السلع للجانب الآخر عبر الأنفاق، وكان ذلك يؤدى إلى نقص فى السلع، لكن بعد هدم غالبية الأنفاق تصل السلع إلى مستحقيها من أهالى سيناء. ■ وكيف يسير العمل فى مواجهة الأنفاق؟ - تمكنّا من هدم أكثر من 90% من الأنفاق، ومستمرون فى هدمها للإنهاء عليها بشكل كامل؛ فهدم الأنفاق يتم وفقاً لطبيعة النفق، ويمكن أن يهدم بمعدات المهندسين أو بغمره بالمياه أو التفجير، وهذا ما يحدده تجهيز النفق ذاته.  

قال النائب البرلمانى مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، إن الجيش المصرى نجح بالتفاوض فى الإفراج عن كافة الجنود المختطفين، موضحا أنهم وصلوا إلى القاهرة منذ قليل، وأضاف أن الشئون المعنوية دعت المراسلين العسكريين فى وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء إلى مؤتمر صحفى عالمى. وأضاف بكرى فى تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا: "إنها جهود جهاز المخابرات الحربية وحسم اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى وشيوخ القبائل وأيضا بمساعدة الشرطة المصرية، وكانت تلك وجهة نظر الفريق أول السيسى التى أعلنها أمام الرئيس مرسى منذ البداية حيث قال إن الخاطفين لن يسلموا إلا إذا شعروا بقوة الجيش وجديته، الجيش رد كرامة مصر". موضوعات متعلقة.. ◄انفراد.. إطلاق سراح الجنود المختطفين بسيناء ◄المتحدث العسكرى يؤكد انفراد اليوم السابع بتحرير الجنود المختطفين ◄مصادر لليوم السابع: إطلاق سراح الجنود جاء بالتفاوض وليس عملية عسكرية ◄الجنود المعتصمون برفح: لن نفتح المعبر إلا بعد التأكد من إطلاق زملائنا ◄القوات المسلحة تجهز لمؤتمر صحفى حول عودة الجنود المختطفين

كشف الشيخ محمد عدلى، أحد قيادات أهل السنة والجماعة بالعريش، عن كواليس الإفراج عن الجنود المختطفين، قبل ساعات قليلة من إطلاق سراحهم، فضلاً عن جهود التيارات الإسلامية والمخابرات الحربية فى التواصل مع الخاطفين. وقال عدلى، فى تصريحات خاصة لـ"فيديو7"، "إنه تلقى اتصالاً تليفونياً من وسيط يعرفه وليس من الخاطفين فى تمام الساعة الثالثة و10 دقائق، فجر الأربعاء الماضى، حيث عرض إطلاق سراح الخاطفين مقابل عدم التعرض لهم أثناء التسليم والحصول على الأمان أثناء تسليمهم، بالإضافة إلى الإفراج عن السجناء فى قضايا طابا وشرم الشيخ وغيرها، ووقف الاستطلاعات الجوية". وأضاف عدلى، "اتصلت باللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، وقال إن كل ما يهمه الحفاظ على الجنود ولهم الأمان ساعة التسليم. وأشار عدلى إلى أن الخاطفين أبلغوه أنهم سيطلقون سراح الجنود فى منطقة قريبة على ريق رئيسى من معسكر "لحفن"، فى الساعات الأولى من فجر يوم إطلاق سراحهم، لافتاً إلى أنه توجه على الفور بصحبة اللواء أحمد وصفى إلى المكان المحدد. وأضاف، "فور وصولنا إلى المكان المحدد، وبعدها ببضع دقائق، وصلت سيارة تقل المخطوفين، حيث قال السائق، إنه وجد الجنود على قارعة الطريق منذ ساعة". وعن انتماءات الخاطفين، أشار إلى أنهم لا ينتمون إلى فصيل أو تنظيم بعينه. وأكد على أن جهود اللواء أحمد وصفى الذى أدار العملية بحنكة وذكاء ساهمت فى تحريرهم بدون خسائر. ونوه إلى أن جميع قيادات ورموز التيارات الإسلامية فى المحافظة استنفرت قواتها خلال محنة الاختطاف، وبذلت جهودا كبيرة للوصول إلى الجنود، خاصة بعد تلقيهم رسائل من القيادات الأمنية، مفادها أن من يحتجز الجنود سيدفع الثمن "غاليا"، بل إن الثمن ربما يطال الجميع، مؤكدًا على أن حشد قوات الجيش وتحركاتها والطلعات الجوية عجلت بتسليم الجنود. ولفت إلى أن القوات المسلحة نجحت باقتدار فى تحرير الجنود، دون أن تراق قطرة دم واحدة أو تعتقل شخصا أو تداهم بيتا، وهذا يعتبر إنجازا غير مسبوق فى ظروف بالغة الصعوبة وعملية معقدة على أرض مفتوحة ومنطقة حدودية لها حساسيتها . وقال، "إن دعوة أهل السنة والجماعة بصدد التجهيز لعقد مؤتمر شعبى، تحت رعاية القوات المسلحة لعمل ميثاق شرف لجميع التيارات والفصائل.

طالب محمود قابيل، الفنان والضابط المتقاعد، القوات المسلحة بإعلان حالة الطوارئ وحظر تجول والقبض على قيادات الإسلاميين المتهمين بالتخابر مع دول أجنبية؛ لأنهم يرتكبون خيانة عظمى، ويعتدون على المواطنين ويجرمون فى حق البلاد، لافتا إلى أن هناك 36 وفاة بالجمعة الماضية. وتابع: "على الشعب المصرى أن يصبر لمدة يومين على فرض حظر تجوال كى يتمكن الجيش والشرطة من القبض على هؤلاء". وأضاف قابيل، خلال حواره ببرنامج "صباحك يا مصر"، على فضائية "دريم"، :"اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، قال لى شخصيا "أسبوع واحد وأنا أسلمكم سيناء نضيفه"، مضيفا: "الجيش يستطيع القيام بذلك لكن يجب إعطاء الفرصة له".

قال اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى لــ"اليوم السابع" إنه لم يلحق به أى مكروه من جراء محاولة استهداف سيارته اليوم فى مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء. وقال اللواء وصفى إن القوات المسلحة لن تنجح فى تطهير سيناء من البؤر والعناصر الإجرامية المسلحة إلا من خلال معاونة صادقة من جانب أهالى سيناء الشرفاء، مؤكدا أن عليهم دور كبير فى منع أى عناصر غريبة من الدخول إلى سيناء، وكذلك أى عناصر تخرج عن الفكر المعتدل. موضوعات متعلقة.. عناصر إرهابية تطلق النار على سيارة قائد الجيش الثانى بالشيخ زويد الجيش: استهداف اللواء وصفى يتزامن مع التوسع فى عمليات إرهابية

أكد الدكتور مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن محاولة اغتيال اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، اعتداء سافر وخسيس لا يفعله سوى أشخاص كارهون للوطن. وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، إن جماعة الإخوان تثبت كل يوم عدم انتمائها لمصر بل للجماعة ولمصالحها الخاصة، وهذه المحاولات التى تهدف لنشر العنف والفوضى لن يجنوا من ورائها إلا المزيد من العزلة. أضاف مرشد، أن الجيش المصرى استطاع فى الفترة الأخيرة أن يكسب تأييد الشعب والأحزاب وشباب الثورة، بعدما أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسى أن القوات المسلحة بعيدة عن العمل بالسياسة وتنحاز للإرادة الشعبية.

قال الناشط السياسى خالد تليمة، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "إن الجماعات الإرهابية دبرت لاغتيال قائد الجيش الثانى الميدانى اللواء "أحمد وصفى" فى سيناء، مضيفاً ده جهاد فى وجهة نظر شيوخ البترودولار".

أدان الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة محاولة الاغتيال التى تعرض لها قائد الجيش الثانى اللواء أحمد وصفى مساء أمس الأربعاء داعياً كل المصريين للتوقف عن جر البلاد إلى العنف وتجنب الوقوع فى الدائرة المفرغة بعنف وعنف مضاد، قائلا: سننتصر لتبقى الأمة المصرية واحدة مسالمة حرة. وأضاف العريان عبر حسابه بموقع "تويتر" أن ثورتنا ﻻستكمال ثورة 25 يناير سلمية بعيدة عن العنف، وأن الشعب المصرى سيسترد حريته وكرامته باعتصامه السلمى فى الميادين وبالمظاهرات والاحتجاجات السلمية.

أعلن الدكتور أحمد عارف المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة أن الحزب يدين بشكل صارخ ما تعرض له قائد الجيش الثانى اللواء أحمد وصفى من إطلاق للنار ومحاولة اغتيال، مضيفاً أن الشعب المصرى لا يعرف العنف سبيلا للتعبير عن الرأى ولا يقبل غض الطرف عنه. وأكد المتحدث الإعلامى أن قوة الإرادة السلمية هى الطريق الصحيح والوحيد لاستعادة مسار الحرية فى حياة مدنية تتسع للجميع بعيدا عن كل ممارسات العنف التى تسىء إلى وجه مصر الحضارى وموروثها الإنسانى العظيم.

أدانت جماعة الإخوان المسلمين، فى بيان صادر عنها اليوم الخميس، محاولة الاعتداء على قائد الجيش الثانى فى سيناء اللواء أحمد وصفى. وقالت جماعة الإخوان المسلمين جماعة فى بيانها: "يؤكد الإخوان المسلمون دائما على ثوابتهم التى لا يحيدون عنها ولا يتزحزحون، وعلى رأسها مبدأ السلمية، فهو ليس مبدأ سياسيا أو حركيا فحسب، ولكنه فى الأساس مبدأ دينى وشرعى لا يجوز الخروج عليه، فالقرآن الكريم يؤكد على (ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ولَعَنَهُ وأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)". وتابعت: "من هنا فإن الإخوان المسلمين يدينون محاولة الاعتداء على قائد الجيش الثانى فى سيناء". وأضافت: "إننا نثق فى أن الإرادة الشعبية السلمية ستنتصر على القوة والبطش وعلى الظلم، وعلى محاولة التعتيم على الحقائق وعلى طوفان الأكاذيب والافتراءات".

أكد حسين إبراهيم الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، أن الحزب يرفض رفضاً باتاً وقاطعاً أى استخدام للعنف فى التعبير الرأى. وأدان الأمين العام فى بيان للحزب ما تعرض له قائد الجيش الثانى اللواء أحمد وصفى، لإطلاق نار، مشيرا إلى أن ذلك تدهورا خطيرا، ونذير شؤم لمزيد من العنف الذى يرفضه الحزب ولا يقبله. ودعا الأمين العام الجميع للتوقف عن العنف، والتوقف عن أى ممارسات تؤدى له‏.

أدانت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، حادث الاعتداء على اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، مطالبة بإجراء تحقيق محايد وشامل للتعرف على حقيقة الحادث. وقالت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، فى بيان رسمى لها اليوم الخميس: إن ما نشر عن الحادث فى صياغته الأولى خاصة أن ما حدث هو حادث عادى أطلق فيه بعض جنود القوات المسلحة الرصاص على سيارة رفضت الوقوف عند حاجز أمنى وقتلت جراء ذلك طفلة كانت بالسيارة وكان قد تصادف وجود قائد الجيش الثانى بالقرب من المكان ثم بعد ذلك بقليل تم تصوير الحادث على أنه اعتداء على قائد الجيش الثانى وهو ما استلزم أن يقبض على شخص ويضبط سلاح بسيارة المجنى عليها. وطالبت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، بالتحقيق فى أسباب قتل الطفلة ومحاسبة المسئول عن قتلها.

استنكر المهندس "عبدالحكيم جمال عبدالناصر"، محاولة اغتيال قائد الجيش الثانى الميدانى، اللواء أركان حرب أحمد وصفى، بسيناء، ووصفها بأنها خيانة عظمى للوطن، مضيفاً أن تلك الجماعة الإرهابية مازالت تمارس الإرهاب الرخيص الذى تدمنه. وشدد نجل "عبدالناصر"، فى بيان له اليوم الخميس، على ضرورة وقوف الشعب المصرى بجانب قيادات جيشه للقضاء على إرهاب تلك الجماعات المدعومة من السفارة الأمريكية والصهيونية العالمية، قائلاً: "إن اللواء أركان حرب أحمد وصفى، مصرى حتى النخاع وعاشق لتراب مصر". أضاف: "لم نعرف لنا إلا عدواً واحداً هو العدو الصهيونى، والذى يقوم بقتل شهداء جيشنا على الحدود بشكل دائم، لكننا لم نعرف يوماً فصيل داخل هذا الوطن يجرؤ على خيانة مصر ومهاجمة جيشها وقتل أبناءه، مشدداً على ضرورة محاكمة القتلة بالخيانة العظمى ليكونوا عبرة لغيرهم، فجيشنا لا يهاجمه إلا خائن وعميل". وجدد رفضه الاقتتال الداخلى وأشكال العنف فى مصر، مؤكداً أن الإرهاب الذى تحاول جماعة الإخوان فرضه على أبناء مصر فى الأمس القريب وعلى جيش مصر اليوم، سيجد مقاومة من كافة أطراف الشعب المصرى مدنيين وعسكريين. تابع عبدالحكيم، قائلاً: "هذا هو قائد الجيش الثانى الذى ادعى عليه الإخوان بأنه انشقّ عن الجيش اعتراضاً على عزل مرسى، واليوم يحاولون قتله والتخلص منه"، مشدداً على أنه لن يسمح أبداً بالمزيد من الدماء، ولن ترحم مصر من يخونها ويهاجم أبناء جيشها. وطالب جماعة الإخوان أن تتذكر جيداً أن الحكومة الأمريكية لن تنقذهم، وقد أثبت التاريخ أن من يستقوى بالخارج مصيره المحتوم فى مزبلة التاريخ، وعليهم أن يدركوا أن الاستقواء بالشعب وحده هو الحل الوحيد، وأن عليهم العودة إلى صفوف هذا الشعب، لأنه القائد والمعلم، فالشعب المصرى يعرف طريقه جيداً، وله أجندته ومشروعه الخاص، ولن يقبل من أى جهة فرض سيطرتها عليه أو فرض مشروعها ضده".

أكد مجدى حمدان الناشط السياسى والقيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، أن المناخ السياسى فى مصر أصبح عبارة عن مهاترات وتصريحات البعض والتكالب على الظهور من جانب التيار المدنى، للحصول على أى مناصب فى الحكومة القادمة كما أن الزيارات من البعض لمؤسسة الرئاسة ونبرة الوصاية التى تظهر فى تصريحاتهم أقل ما توصف به هو الغباء السياسى. وقال فى تصريحات صحفية،: "إن الفترة الانتقالية تعتبر أخطر فترة فى عمر أى نظام وأى إخفاق بها سوف يوصم نظام كامل بالفشل، حزب الحرية والعدالة لو كان لديهم أى كفاءة ما كانوا سقطوا بدليل استعانتهم بمندوب مبيعات ليكون وزيرا للاستثمار". كما استنكر حمدان، التعدى على اللواء أحمد وصفى قائلا إن هذا دأب الجماعات الإرهابية التى تعمل فى الظلام ودليل على أن القوات المسلحة تسير فى الطريق الصحيح لتطهير مصر من تنظيم القاعدة المتواجد بسيناء.

أكد اللواء أحمد رجائى عطية، مؤسس الفرقة "777" لمكافحة الإرهاب، أن كل العمليات التى تقوم بها الجماعات المسلحة فى سيناء هى عمليات انتحارية. وأشار رجائى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، إلى قدرة الجيش على تطهير البؤر الإجرامية فى شبه جزيرة سيناء، قائلاً: "نثق فى قدرات الجيش وقدرات اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى فى القضاء على الإرهاب فى سيناء خلال أسبوع واحد".

أكد الزميل عبد الحليم سالم، رئيس قسم المحافظات والمراسلين بـ"اليوم السابع"، خلال لقائه فى برنامج "هنا العاصمة" بقناة "سى بى سى"، والذى يقدمه الإعلامى على البهنساوى، مساء الأحد، أن العناصر المسلحة المنتشرة فى سيناء عبارة عن عدة مجموعات منها عناصر أجنبية، وفلسطينية ومحلية ويصل عددها إلى قرابة 7 آلاف مسلح، مسلحون بأسلحة حديثة هربت من ليبيا، منها مضادات وألغام وقنابل وقذائف هاون و آر بى جى وجرونوف وغيرها من الأسلحة، وبالتالى فإن على القوات المسلحة أن تتحرك بفاعلية لبتر والقضاء على البؤر الإجرامية هناك، موضحا أن سبب عدم الاشتباك المباشر معها هو حرص القوات المسلحة على حياة الأبرياء، خاصة أن الجماعات المسلحة تتمركز فى جنوب رفح والشيخ زويد، مشيرا إلى أن اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى أعلن ذلك بالعريش مؤخرا. وأوضح سالم أن جبل الحلال خال من العناصر الإرهابية، ولا يوجد فيه إلا بعض المجموعات المسلحة، مشيرًا إلى أن قبيلتى الترابيين المسيطرتين عليه لا تسمحان للغرباء بالوصول إليه، وهناك عناصر رصدها لمتابعة هذا الأمر. وقال إن هناك علاقة وطيدة تربط القبائل بالقوات المسلحة من قبل نكسة 1967، وهناك حب جارف من القبائل للقوات المسلحة إلا أن هناك فجوة بينها وبين الشرطة بسبب حملات القمع السابقة وسوء معاملة البدو، منتقدا استمرار تفتيش أبناء سيناء ذاتيا على الأكمنة، موضحا أن تكرار هذا الأمر نوع من العار. وأوضح أن التنمية من خلال استكمال ترعة السلام لزراعة مليون فدان فى السر والقوارير واستكمال ترعة السلام وتطوير ميناء العريش وخط السكة الحديد الذى تكلف مليارا و600 مليون جنيه مع بناء 10 مدن، وتشغيل أبناء سيناء كفيل بالقضاء على مشكلات المحافظة، موضحا أن القوات المسلحة تستطيع القيام بذلك من خلال الـ4 مليارات الخاصة بالتنمية، وهناك بالفعل مصنع للدكتور حسن راتب ومصنع آخر للقوات المسلحة فى الوسط يوفران آلاف فرص العمل، منتقدا ترك وسط سيناء فارغًا. وأوضح أن أبناء سيناء حتى الهاربين من أحكام، على استعداد للانخراط فى العمل وفى الزراعة حال توفر المياه للوسط عبر أنبوب مياه من الإسماعيلية أو استكمال الترعة بناء على دراسة الدكتور مجدى غانم عبد الفضيل عميد كلية العلوم الزراعية الأسبق.

وصل عدد القتلى، الذين سقطوا على أيدى مسلحين مجهولين فى شبه جزيرة سيناء شمال شرقى مصر، خلال 10 أيام، إلى 16 قتيلا بين مدنيين ومجندين وضباط فى 31 هجوما استهدف نقاط أمنية وأهداف عسكرية. وفيما يلى سرد للهجمات التى وقعت فى سيناء خلال الفترة من 5 إلى 15 يوليو، وذلك عقب قيام الجيش المصرى يوم 3 يوليو الجارى بإقالة الرئيس محمد مرسى، وذلك بحسب إحصائية أعدتها وكالة الأناضول للأنباء. - 15 يوليو - مقتل 3 أشخاص وأصيب 15 آخرين فى هجوم على حافلة من قبل مسلحين مجهولين بطريق المطار جنوب العريش مركز محافظة شمال سيناء. - مجهولون يطلقون قذيفة صاروخية على مقر قسم شرطة تحت الإنشاء فى سيناء دون خسائر. - مقتل شاب وإصابة طفل فى تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومسلحين عند منطقة القُسّيِّمَة بمدينة الحسنة بسيناء. 14 يوليو: -مجهولون يطلقون النار، فى الساعات الأولى من الصباح على حاجز أمنى للجيش شرق مدينة العريش. - مسلحون مجهولون، يهاجمون شرطة أول مدينة العريش دون خسائر. -انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة للجيش المصرى على طريق "الشيخ زويد - رفح" شمالى سيناء. 13 يوليو: - مسلحون يهاجمون نقطة تفتيش للجيش والشرطة بجوار مجلس مدينة رفح المصرية قرب الحدود مع قطاع غزة. - 3 هجمات بشكل منفصل على 3 حواجز أمنية بالقرب من مطار مدينة العريش، دون وقوع خسائر. - انفجار عبوة ناسفة من قبل مجهولين أثناء مرور دورية للجيش والشرطة بمنطقة الشيخ زويد شمالى سيناء دون خسائر. 12 يوليو: - مسلحون مجهولون يقتلون ضابط شرطة ويصيبون مجندا فى الساعات الأولى من الصباح فى هجوم على مدرعة تابعة للشرطة المصرية أثناء توقفها عند حاجز أمنى بالعريش. - مسلحون مجهولون يهاجمون فجر اليوم نفسه مقرّين للشرطة فى مدينة العريش، دون وقوع أى إصابات. 11 يوليو: - العثور على جثة مسيحى فى مدينة الشيخ زويد شمالى سيناء، كان مجهولون قد اختطفوه قبل 4 أيام. - مقتل مجند أمن مركزى (قوات مكافحة الشغب) قرب الشريط الحدودى بين مصر وإسرائيل برصاص مجهولين. - مسلحون مجهولون يطلقون الرصاص على حاجز تفتيش أمنى بالمدخل الغربى لمدينة العريش دون وقوع خسائر بشرية. - الجيش المصرى يعلن تعرض سيارة قائد الجيش الثانى فى سيناء اللواء أركان حرب أحمد وصفى لإطلاق رصاص كثيف أثناء تفقده عناصر التأمين فى مدينة الشيخ زويد دون أن يصاب بأذى. فيما قالت مصادر أمنية، إن قوات مشتركة من الشرطة والجيش المصرى أطلقت الرصاص على سيارة مدنية رفض قائدها الامتثال لتعليمات التوقف عند حاجز أمنى على الطريق الدولى "العريش- رفح"؛ مما تسبب فى مقتل طفلة كانت بالسيارة وإصابة قائد السيارة. 10 يوليو: - مقتل مدنيين اثنين وإصابة 7 آخرين بجراح بينهم 3 من جنود الجيش فى هجوم مسلح على نقطة تفتيش أمنية بوسط سيناء. - مجهولون يهاجمون معسكرا للأمن المركزى بمدينة رفح، دون وقوع خسائر. 8 يوليو: - مسلحون يهاجمون نقطة أمنية للجيش المصرى قرب الحدود مع قطاع غزة دون وقوع إصابات. - مسلحون يطلقون الرصاص على محطة كهرباء "الوحشي" على بعد 3 كم جنوب مدينة رفح، وردت عليهم قوات الجيش المكلفة بحراسة المحطة بإطلاق الرصاص. - مجهولون يطعنون ضابط شرطة بمدينة العريش فأصابوه بجراح خطيرة قبل أن يلوذوا بالفرار. 7 يوليو: - إصابة جندى بالجيش فى هجوم مسلح نفذه مجهولون على 4 حواجز أمنية بمدينة العريش. - مقتل جندى بالجيش فى هجوم على نقطة أمنية مشتركة للجيش وسط مدينة العريش. - إصابة ضابط بقوات الدفاع المدنى إثر هجوم على مركز إطفاء بالعريش. - إصابة شرطيان جراء قيام مسلحين مجهولين الرصاص عليهما بمدينة العريش. - تعرض خط ينقل الغاز المصرى إلى الأردن عبر صحراء سيناء للتفجير من قبل مسلحين مجهولين. 6 يوليو: - مجهولون يطلقون الرصاص على حاجز أمنى للجيش بطريق العريش - رفح الدولى. - تعرض حاجزين أمنيين ومعسكر لقوات الأمن المركزى برفح لهجمات مسلحة. - مقتل رجل دين مسيحى على أيدى مسلحين قرب كنيسة غرب مدينة العريش. 5 يوليو: - مقتل رجلى شرطة برصاص أطلقه مسلحون مجهولون فى منطقة العبور بالعريش. - مقتل رجلى شرطة فى هجوم لمسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية فى منطقة المساعيد بمدينة العريش. -مقتل مجند وإصابة 6 فى هجمات لمسلحين مجهولين على مطار ومعسكر لقوات الجيش و6 حواجز أمنية عند المدخل الغربى لمدينة الشيخ زويد.

كشفت أحزاب تيار الاستقلال، خلال مؤتمرها اليوم الثلاثاء، أن هناك مخططا أمريكيا إخوانيا لمحاولة اغتيال الفريق أول عبد الفتاح السيسى، ورئيس أركان الجيش الفريق صدقى صبحى، واللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى، موضحين أن تلك المعلومات وصلتهم منذ ساعات لتحقيق مصالح جماعة الإخوان المسلمين. وقال المستشار أحمد الفضالى، الرئيس العام لجمعية الشبان المسلمين، إن الاجتماع الذى حدث بين دعاة ذلك المخطط هو اجتماع تآمرى، لأن الفريق السيسى رجل وطنى وبطل عسكرى على غرار جمال عبد الناصر انحاز للشعب، مؤكدا أن هناك من يريد أن يجر البلاد إلى الإرهاب الأسود.

قال اللواء ممدوح عطية، الخبير الاستيراتيجى، إن كل ما نراه فى سيناء من عنف هو متعمد وممنهج وبأوامر صادرة من جهات معينة والجميع يعلمها، موضحا أن جميع أهدافهم من هذه الجرائم هى رخيصة وتستهدف كتلا سكانية، مشيرا أن الجيش يحجم من الرد عليهم حفاظا على أهالى سيناء. وأكد "عطية" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "أون تى فى"، عبر برنامج "صباح أون"، اليوم الاثنين، أن هدف الجيش الثانى بقيادة اللواء أحمد وصفى، القضاء على البؤر الإرهابية فى شبه جزيرة سيناء التى تعد مساحتها عشرة أضعاف دولة إسرائيل، موضحا أن "وصفى" لم يغمض له جفن قبل أن يقضى على جميع الإرهاب المنتشر بسيناء. وخاطب الخبير الأمنى جميع العقلاء ومشايخ سيناء بضرورة أن يقفوا ظهيرا للقوات المسلحة ضد العنف.