واشنطن وعمان
بحثت الولايات المتحدة الأمريكية والأردن الجهود المبذولة لضمان وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة على مدى ستة أسابيع على الأقل، بموجب صفقة من شأنها إطلاق سراح المحتجزين وزيادة المساعدات الإنسانية. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن ذلك جاء خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي. وشكر بلينكن، بحسب البيان، الأردن على شراكته الوثيقة في تنسيق عمليات الإنزال الجوي المشتركة بين واشنطن وعمّان إلى غزة لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين الفلسطينيين. وأكد أهمية تسليم كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية الإضافية، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم القدسي الشريف. كما أقر بلينكن بالدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية فيما يتعلق بالأماكن المقدسة الإسلامية في القدس.
اليوم السابع
2024-03-07
بحثت الولايات المتحدة الأمريكية والأردن الجهود المبذولة لضمان وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة على مدى ستة أسابيع على الأقل، بموجب صفقة من شأنها إطلاق سراح المحتجزين وزيادة المساعدات الإنسانية. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن ذلك جاء خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي. وشكر بلينكن، بحسب البيان، الأردن على شراكته الوثيقة في تنسيق عمليات الإنزال الجوي المشتركة بين واشنطن وعمّان إلى غزة لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين الفلسطينيين. وأكد أهمية تسليم كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية الإضافية، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم القدسي الشريف. كما أقر بلينكن بالدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية فيما يتعلق بالأماكن المقدسة الإسلامية في القدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-06-21
نزح آلاف المدنيين، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة داخل مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في جنوب سوريا، مع تصعيد قوات النظام قصفها على ريف درعا الشرقي، خشية من هجوم عسكري وشيك على المنطقة لطالما لوحت دمشق أخيرًا بشنه. ويأتي هذا التصعيد رغم أن منطقة الجنوب السوري، التي تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، تشهد وقفًا لإطلاق النار أعلنته موسكو مع واشنطن وعمان منذ يوليو الماضي، بعدما أُدرجت هذه المنطقة في محادثات آستانا برعاية روسية وإيرانية وتركية كإحدى مناطق خفض التصعيد الأربعة في سوريا. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، اليوم، بـ"نزوح أكثر من 12 ألف مدني خلال الأيام الثلاثة الأخيرة مع تصعيد قوات النظام قصفها المدفعي والجوي على ريف درعا الشرقي وبلدات في ريفها الشمالي الغربي". وتسيطر الفصائل المعارضة على سبعين في المئة من مساحة محافظتي درعا والقنيطرة. والمعروف أن محافظة درعا تعتبر مهد الاحتجاجات السلمية، التي انطلقت ضد النظام في العام 2011 قبل تحولها نزاعًا مدمراً، في حين أن موقع محافظة القنيطرة حساس للغاية، لأنها على الحدود مع إسرائيل. ويحتفظ تنظيم "داعش" بوجود محدود في المنطقة، فيما تسيطر قوات النظام بشكل شبه كامل على محافظة السويداء المجاورة. وتستقدم قوات النظام منذ أسابيع تعزيزات عسكرية الى مناطق سيطرتها تمهيداً لبدء عملية عسكرية وشيكة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم، أن "سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري ينفذ رمايات مركزة على تجمعات وأوكار الإرهابيين في مدينة الحراك شمال شرق مدينة درعا وبلدة بصر الحرير.. ويدمر لهم تحصينات ويقضي على عدد منهم". ويستهدف قصف قوات النظام بشكل رئيسي بلدات عدة أبرزها الحراك وبصر الحرير واللجاة، وفق المرصد الذي أفاد عن توجه النازحين إلى بلدات مجاورة لا يشملها القصف قريبة من الحدود الأردنية. وقال الناشط الإعلامي محمد إبراهيم الموجود في بلدة بصر الحرير إن "قرى بأكملها نزحت". وأضاف "ترك الآلاف منازلهم في بلدات بصر الحرير والحراك والمليحة الشرقية والمسيكة المجاورة خوفاً من قصف النظام". - "خطر" على المدنيين وأحصى مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة نزوح 2500 شخص من احدى البلدات في ريف درعا الشرقي بين يومي الثلاثاء والأربعاء جراء القصف. وأبدت المنظمة في تقريرها اليومي، وفق نسخة تلقتها فرانس برس، قلقها "ازاء التقارير عن تصاعد العنف في محافظة درعا في جنوب سوريا، ما يعرض المدنيين للخطر ويتسبب بنزوح مئات العائلات". وتكتسب منطقة الجنوب السوري خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع اسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق. وبعد سيطرتها في الشهرين الماضيين على الغوطة الشرقية وأحياء في جنوب العاصمة، حددت دمشق منطقة الجنوب السوري وجهة لعملياتها العسكري. وأشار الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة قبل أسبوع الى جهود تتولاها روسيا بهدف التوصل الى "مصالحة" تجنب المنطقة هجوماً عسكرياً. وغالباً ما تقضي المصالحات التي ترعاها روسيا باخراج مقاتلي المعارضة مع عائلاتهم الى مناطق الشمال مقابل دخول قوات النظام، على غرار ما جرى أخيراً في الغوطة الشرقية قرب دمشق. لكن قياديين في فصائل معارضة عدة أكدوا في وقت سابق رفضهم أي "مصالحة" مع النظام. وتحدث الاسد عن "تواصل مستمر بين الروس والأميركيين والاسرائيليين" بشأن الجنوب ، موضحاً "نعطي المجال للعملية السياسية، إن لم تنجح فلا خيار سوى التحرير بالقوة"، متهماً الأميركيين والاسرائيليين بالضغط على الفصائل لمنع التوصل الى "حل سلمي". وكانت وزارة الخارجية الأميركية كررت الأسبوع الماضي تحذيرها من "أن أي تحرك عسكري للقوات الحكومية السورية ضد منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا يهدد بتوسيع النزاع". وقالت الناطقة باسم الخارجية هيذر نويرت في بيان ليل الخميس الجمعة "نؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة ستتخذ اجراءات صارمة ومناسبة رداً على انتهاكات الحكومة السورية في تلك المنطقة". - قتيلان في السويداء وترد الفصائل المعارضة على تصعيد القصف ضدها في الأيام الأخيرة باطلاق قذائف على مدينة السويداء، مركز المحافظة المجاورة والتي بقيت منذ اندلاع النزاع في العام 2011 بمنأى عن المعارك والهجمات. ويقتصر وجود الفصائل المعارضة في السويداء على أطرافها الغربية المحاذية لريف درعا الشرقي، الذي تستهدفه قوات النظام بالقصف منذ أيام. وأفادت وكالة سانا الخميس عن "سقوط ثلاث قذائف صاروخية في حي النهضة في مدينة السويداء أطلقتها التنظيمات الارهابية المنتشرة في عدد من قرى وبلدات الريف الشرقي لمحافظة درعا ما ادى الى ارتقاء شهيدين وجرح ثلاثة مواطنين". وتعرضت المدينة الثلاثاء لسقوط قذائف مماثلة، للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، بحسب المرصد. وتكرر السلطات السورية اعلان عزمها على استعادة كافة الأراضي الخارجة عن سيطرتها. وتمكنت قوات النظام في العامين الأخيرين بفضل الدعم الجوي الروسي من تحقيق تقدم على حساب الفصائل المعارضة والتنظيمات الجهادية في آن معاً. وباتت تسيطر على اكثر من ستين في المئة من مساحة البلاد. وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً أودى بحياة أكثر من 350 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وتسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-11-27
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم، إن عدد السوريين العائدين من الأردن إلى بلدهم منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، في يوليو الماضي، بلغ قرابة الألف شهريا، وفق ما نقلت قناة "سكاي نيوز". وأوضحت المفوضية، أن العدد سجل ارتفاعا، لكنه ما يزال معدلا صغيرا، وأكدت أنها لا تشجع العودة إلى مناطق غير آمنة. وذكر المتحدث الرسمي باسم المفوضية في الأردن، محمد الحواري، "نسبة عدد السوريين العائدين طوعا إلى بلدهم ارتفعت منذ اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، في يوليو الماضي، إلى نحو ألف لاجئ شهريا". ودخل اتفاق أمريكي روسي أردني لوقف اطلاق النار، حيز التنفيذ في التاسع من يوليو في ثلاث محافظات في جنوب سوريا. وتمثل المحافظات الجنوبية الثلاث إحدى مناطق "خفض التوتر" الأربع التي اتفقت عليها روسيا وايران، حليفتا النظام السوري، وتركيا الداعمة للمعارضة في أستانا في مايو. وتنتشر في المنطقة الجنوبية، قوات أمريكية قرب الحدود مع الأردن، مما حتم إيجاد ترتيبات على الأرض تشارك فيها واشنطن وعمان. وأضاف الحواري "عاد 750 سوريا طوعا من الأردن الى سوريا في أكتوبر الماضي، وعاد 1078 في شهر سبتمبر، فيما عاد 1203 أشخاص في أغسطس". ويوجد في الأردن نحو 680 الف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلدهم منذ مارس 2011، وجرى تسجيلهم لدى المفوضية، يضاف اليهم بحسب الحكومة، نحو 700 ألف سوري دخلوا الأردن قبل اندلاع النزاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: