وادي حلوة

وادي حلوة هو حي في قرية سلوان العربية الفلسطينية، محاط بمستوطنة إسرائيلية، احتلت إسرائيل منطقة سلوان في القدس الشرقية في أعقاب حرب الأيام الستة عام 1967 وقانون القدس لعام 1980، وهو إجراء غير معترف به دوليًا، حيث يعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية بموجب القانون الدولي. يمتد حي وادي حلوة على ما يُسمى بالقدس التاريخية الجنوبية الشرقية، ويمتد نحو الأسفل من أسوار المدينة الجنوبية للمدينة القديمة، وفقًا للتقاليد فقد نشأت سلوان في عهد صلاح الدين الأيوبي في القرن الثاني عشر في رأس العامود على المنحدر الجنوبي الغربي لجبل الزيتون، وفي أوائل القرن العشرين توسعت عبر وادي النار وضمت في النهاية كل التلال الجنوبية الشرقية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
وادي حلوة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
وادي حلوة
Top Related Events
Count of Shared Articles
وادي حلوة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
وادي حلوة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
وادي حلوة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
وادي حلوة
Related Articles

الوطن

2023-11-26

تتضمن عملية تبادل الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق سراح الطفل المقدسي سلطان سرحان، صاحب الـ19 عاماً، من قرية سلوان جنوب مدينة القدس المحتلة. الأسير المقدسي سلطان سرحان هو ابن الشهيد سامر سرحان، تم اعتقاله في مايو 2021 من أمام محكمة الاحتلال المركزية التي تنظر في استئنافات أهالي حي «بطن الهوى» ضد تهجيرهم من منازلهم، وكان يبلغ عمره حينها 17 عاما. ولم تكن تلك المرة هي الأولى بل سبقها اعتقاله في 14 يوليو 2019، حيث اعتقل سلطان بعد مداهمة منزل عائلته والتنكيل بهم، وأصدرت محكمة الاحتلال الحكم بحبسه لمدة 12 شهراً، وتم الإفراج عنه في 14 يوليو 2020. نشأ الأسير المقدسي سلطان في عائلة عانت عدة مرات من الاحتلال الإسرائيلي، ففي الثاني والعشرين من سبتمبر 2010 أودت اعتداءات عصابات المستعمرين المدعومة من سلطات الاحتلال، وتستخدم «الذخيرة الحية ضد الفلسطينيين»، بحياة والده الشهيد سامر سرحان، 32 عاماً، الأب لخمسة أطفال. لم تقف معاناة عائلة الأسير عند هذا الحد، فبعد 16 يومًا من استشهاد والده، استشهدت جدة سلطان «هنية أبو سند»، بعد أن أصيبت بجلطة قلبية نتيجة إلقاء إحدى القنابل الصوتية صوبها أثناء اعتداء القوات الإسرائيلية على بيت العزاء يوم استشهاد والده سامر سرحان. يقول «أبو ناصر»، جد سلطان: «لقد اتصلت بسيارة الإسعاف الإسرائيلية لنقل زوجتي للمشفى، لكنني تفاجأت بهم يتصلون بي بعد نصف ساعة يخبرونني بأنهم لا يستطيعون نقل زوجتي». وتابع «خرجت إلى مدخل سلوان حيث يحتجز الجنود سيارة الإسعاف الفلسطينية وصرخت مطالباً إياهم بتحرير المسعفين لنقل زوجتي للمشفى إلى أنهم ردوا بإطلاق الرصاص المطاطي علي، وقد أصبت بصدري ويدي، فنقلت أنا إلى المشفى بدلاً من أن تنقل زوجتي»، حيث أدى تأخر نقل «هنية» إلى المستشفى بعد تدهور حالتها، واستشهدت يوم 8 أكتوبر، وفقاً لمركز معلومات وادي حلوة الفلسطيني. وهددت الاعتقالات المتكررة للطالب سرحان، حياته الدراسية، وحرمته من إكمال تعليمه بشكل طبيعي، فبعد اعتقاله مارس الاحتلال  كافة أنواع الاضطهاد بحق المقدسيين الأسري، إذ منعت إدارة السجون الأسير سلطان سرحان من إكمال دراسته. إلى جانب منعه للتقدم إلى امتحانات الثانوية العامة داخل السجن، وبعد الإفراج عنه في المرة الأولى لم يتمكن من تقديم الامتحانات، ورفضت جميع المدارس مساعدته، حتى تم إيجاد معهد للقبول به، ودرس فيه الصف العاشر. وذكرت والدة سلطان، هنادي ناصر، أنه كان من المفترض خلال 2020، أن يقدم سرحان امتحانات بديلة عن التوجيهي الفلسطيني، بعد رفض المدارس قبوله فيها، لأسباب غير مقبولة، لكن الاحتلال رفض ذلك أيضا، إمعاناً في تدمير مستقبله التعليمي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-12-30

كشف لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان في مدينة القدس المحتلة، الخميس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 69 منزلا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وأصدرت 172أمر هدم لمنازل أخرى خلال العام 2021، بينما يتهدد الهدم 5600 منزل في البلدة. وقال فخري أبو دياب، عضو لجنة الدفاع عن سلوان، إن "بلدية الاحتلال في القدس واللجنة اللوائية للبناء والتنظيم سلمتا خلال العام الجاري، 172 أمر هدم في سلوان، كان آخرها لعائلة سرحان اليوم الخميس، بينما يوجد 150 منزلا مهددة بالهدم تحت ما يسمى بقانون كامينتس، أي أن بلدية الاحتلال تستطيع هدمها في أي لحظة." وأضاف أبو دياب، في مؤتمر صحفي، أنه "خلال العام الجاري هدم الاحتلال 69 منزلاً في البلدة، وشرد 342 مقدسيا، 66% منهم أطفال وقاصرون، وقدم لوائح اتهام ضد 90 منزلاً وغرم أصحابها بأربعة ملايين و370 ألف شيكل، تحت ما يسمى مخالفات البناء غير القانوني، ووصلت أوامر الهدم القضائية في سلوان إلى 7800 أمر هدم منذ احتلال مدينة القدس"، ما يهدد عشرة آلاف مقدسي في البلدة بالتهجير والتطهير العرقي في حال تنفيذ أوامر الهدم أو الإخلاء. وأشار أبو دياب إلى أن المستوطنين و "سلطة الطبيعة" صادروا خلال العام الجاري 2015 دونما تركزت في منطقة واد الربابة. بدوره، قال المستشار في ديوان الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي، إن “5600 منزل مهددة بالهدم في جميع أحياء البلدة، ومنها أحياء مهددة بالهدم بالكامل كما هو الحال في حي البستان ووادي ياصول وعين اللوزة”. وأضاف الرويضي، "في حي وادي حلوة وضع الاحتلال اليد على عقارات المقدسيين بحجج مختلفة، وسيتم وضع تلفريك يمر من هذه المنازل، وفي وادي الربابة هناك حدائق توراتية، وفي حي بطن الهوى هناك مخططات لتهجير أهل الحي تحت حجة الملكية قبل عام 1948". واشار إلى أنه لحى سلوان موقعا جغرافيا مهما، بالنظر إلى ملاصقتها المسجد الأقصى المبارك، وبالتالي تتواصل الهجمة الاستيطانية عليها، وذلك لتحقيق هدف إقامة مدينة داوود مكانها. وطالب الرويضي المؤسسات الدولية بتوفير الحماية الدولية العاجلة لسلوان وأهلها، مؤكدا على حق المواطنين في سلوان وثباتهم فيها، وعدم السكوت أمام هذه الإجراءات ومتابعة العمل بموجب كل الأساليب السياسية والقانونية والشعبية لحماية منازل سلوان وأرضها. وأضاف الرويضي: "أهالي بلدة سلوان يحاولون جاهدين لحماية منازلهم وعقاراتهم، لكن من المتوقع أن تتم عمليات هدم في سلوان خلال الأيام المقبلة لمنازل أخرى في البلدة، بالإضافة لاستهداف البلدة بأكثر من 13 نفقا أسفل منازل حي وادي حلوة." وأوضح أن "ما يجري في سلوان نموذج مختصر لحالة القدس، من سياسة تهجير وهدم وطرد للسكان بغرض تزوير التاريخ." كانت آليات الاحتلال الاسرائيلى هدمت أمس، الأربعاء، منزل الشاب باسل جلاجل، الذي يعيش فيه منذ عدة شهور، بحجة البناء دون ترخيص، رغم إن المواطنين قدموا مخططات لترخيص منازلهم، إلا أن الاحتلال لا يمنح تلك التراخيص إلا في حالات نادرة. وتخطط سلطات الاحتلال الاسرائيلي لإقامة "حديقة الملك" على أنقاض حي البستان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-08-01

بعد نحو شهرين كاملين من الهدوء الحذر، تجددت الاشتباكات في مدينة القدس الفلسطينية تلك الأيام، وتحديدا في حي الشيخ جراح، وذلك في أعقاب المواجهات التي تمت اليومين الماضيين بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، إثر قمع مظاهرة في الحي التاريخي بالضرب والمياه العادمة، ليلة جلسة منتظرة في المحكمة العليا للنظر بقضية الحي في الثاني من أغسطس الجاري، وتجددت المناشدات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من جديد تحت شعار «انقذوا حي الشيخ جراح». المواجهات التي اشتعلت مجددا بين أهالي حي الشيخ جراح وقوات الاحتلال، قبل يوم من جلسة المحكمة المقررة للنظر في طلب حق الاستئناف الذي قدمته العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح، والتي تم تحديدها يوم الإثنين 2 أغسطس 2021 الساعة 11:30 في المحكمة العليا، جاءت بعد وقفة سلمية نظمها الأهالي وانضم إليها شباب القدس للتضامن معهم للتعبير عن قضيتهم، إلا أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل الحي بالسواتر الحديدية، وانتشرت القوات الخاصة على طول المدخل ومنعت الدخول إليه باستثناء ساكنيه. وبحسب وصف جواد صيام، مدير مركز معلومات وادي حلوة، والناشط ضد الجمعيات الاستيطانية بحي سلوان وسياسات وممارسات الاحتلال بالقدس، في حديثه لـ«الوطن» أنه بمجرد بدء الهتاف ضد قرارات الإخلاء، قامت قوات الاحتلال بملاحقة المتظاهرين وتعدت عليهم بالضرب حتى أبعدتهم باتجاه الشارع الرئيسي للحي. إلى جانب الهجوم على المتظاهرين السلميين، انطلقت قوات الاحتلال إلى منازل الحي وأخرجت الضيوف الأغراب عن الحي بالقوة، واعتقلوا شابين من سكان الحي، وسط حالة من الكر والفر، بحسب وصف صيام. قوات الاحتلال تقتحم منزل عائلة الكرد المهدد بالإخلاء بحي الشيخ جراح وتعتدي على الأهالي و المتضامنين.#انقذوا_حي_الشيخ_جراح pic.twitter.com/xXher5MXbV وانتشرت على الصفحة الرسمية لحي الشيخ جراح، والصفحات المعنية بقضية القدس والحي التاريخي، مقاطع توثق الإغلاق الإسرائيلي للحي، ومحاولة تفريق المحتجين السلميين، على الرغم، وبحسب قول الباحث في شؤون الاستيطان، أنه ساهمت الوثائق التي سلمها الأردن إلى فلسطين في أبريل الماضي، بمساعدة ودعم المواطنين الفلسطينيين بالحفاظ على حقوقهم، وخاصة في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، حيث أصدرت المحكمة الإسرائيلية قرارا بتجميد تهجير ثلاث عائلات من حي الشيخ جراح الأسبوع الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-15

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، بهدم 20 منشأة في حي وادي الجوز، بمدينة "القدس" المُحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية بالقدس، بأن إخطارات الهدم استهدفت المنشآت في المنطقة الصناعية الرئيسية بالقدس، حيث تواجه 37 منشأة تجارية وصناعية من أصل 200 منشأة في حي وادي الجوز خطر الهدم لصالح إقامة أضخم مشروع إسرائيلي استيطاني يُطلق عليه "وادي السيليكون". وعلى صعيد متصل، جرّف مستوطنون قطعة أرض في حي وادي حلوة بسلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، فيما وضع آخرون أعمدة حديدية على قطع أرض أخرى تمهيدا لتسييجها وإغلاقها ببوابة حديدية. وأفاد شهود عيان بأن جرافة تابعة لمستوطنين بحماية شرطة الاحتلال، جرفت قطعة أرض في وادي حلوة، كان قد استولى عليها مستوطنون قبل عدة سنوات، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في الحي. يذكر أن حي وادي حلوة الأقرب إلى المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية، هو الأكثر استهدافا من الجمعيات الاستيطانية التي تسعى للسيطرة على عقاراته بعدة طرق، خاصة عن طريق "حارس أملاك الغائبين"، علما أنه يوجد داخل الحي ما يزيد عن 50 بؤرة استيطانية. وتنفذ الجمعيات الاستيطانية عدة مشاريع في الحي ومنها "محطات للقطار الهوائي"، و"محطات سياحية"، و"مركز للزوار"، إضافة إلى حفر شبكة الأنفاق أسفله التي توصل إلى أسوار المسجد الأقصى وساحة البراق وعين سلوان، الأمر الذي يهدد الحي بالانهيار. وفي وقت سابق اليوم، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيًا على هدم منزله ذاتيا، في حي المصرارة بالقدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-05-21

أدان المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأحد، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، المسجد الأقصى المبارك. وأضاف المجلس، في بيان صادر عن رئاسته، أنّ الاقتحام المتكرر لحرم المسجد الأقصى من قبل بن جفير، وعقد حكومة الاحتلال العنصرية اجتماعها داخل نفق تحت حائط البراق، لن يغيّر هوية القدس بحضارتها وثقافتها ومساجدها وكنائسها وأزقتها الشاهدة على عمقها التاريخي العربي الإسلامي. وقال، إنّ الشعب الفلسطيني يعرف كيف يحمي مقدساته وتراثه الوطني والتاريخي، وما حدث في شهر رمضان خير دليل على عظمة الشعب الصامد على أرضه المدافع عن مقدساته. وفي سياق متصل، استنكرت الرئاسة الفلسطينية اليوم، عقد حكومة الاحتلال جلستها بأحد أنفاق البراق، مشيرة إلى أنّ تلك الأعمال تعزز المشاريع الاستيطانية ومن ثم تهجير الفلسطينيين قسرا من القدس المحتلة. وأوضح مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، وفقا لوكالة أنباء وفا، أنّ الاجتماع يعزز المشاريع الهادفة إلى التهجير القسري في المناطق الشرقية والغربية من حي الشيخ جراح، ومن 6 أحياء في حي سلوان. وتابع: «وكذلك بالنسبة إلى تنفيذ المشاريع الاستيطانية مثل الحدائق التوراتية في حي البستان، وشبكة الأنفاق في وادي حلوة، ووادي السيلكون في وادي الجوز، والجسر الخشبي والتلفريك في وادي الربابة، وغيرها من المشاريع التهويدية». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-24

 شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات واسعة طالت 36 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم أمين سر حركة "فتح" إقليم أريحا والأغوار، وفتاة، وخمسة أطفال. وقالت مصادر محلية، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، وفتشه وعبثت بمحتوياته، قبل أن تعتقل نجله أمين سر حركة "فتح" في الإقليم نائل جهاد أبو العسل. من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض التعبئة والتنظيم، جمال محيسن، إن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال أمين سر حركة فتح إقليم أريحا والأغوار نائل أبو العسل، فجر اليوم، لن يثني كوادر الحركة عن المضي في مسيرة التصدي للخطة الامريكية للسلام. واستنكر محيسن، التنكيل والاعتقال الممنهج لكوادر فتح وأمناء سر أقاليم فتح، وقال "إن اعتقال كوادر حركة فتح من قبل قوات الاحتلال يهدف إلى تقويض العمل الفتحاوي ضد سياسات الاحتلال والتصدي لمخططاته. من جانبه، حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم، من التداعيات الخطيرة لإعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنشاء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس وعلى أرض مطار "قلنديا"وما يرافقها من اقتحامات استفزازية للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى. وأدان اشتية - في مستهل كلمته بجلسة مجلس الوزراء الأسبوعية وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - تشكيل اللجنة الأمريكية الإسرائيلية، لترسيم حدود "كنتونات" فلسطين، والتي ستقضم اكثر من 40% من مساحة الضفة الغربية وتفتتها إلى مساحات معزولة. وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، رفض الخطة التي أقرت أمس الأحد لبناء خط سكة حديد من مطار اللد مباشرة إلى منطقة حائط البراق مخترقا البلدة القديمة من خلال نفق بطول 1.8 ميل يؤدي إلى أسوار البلدة القديمة، مخلخلا بذلك أركان الحوض التاريخي للقدس، الذي يعبر من تحت سلوان في منطقة وادي حلوة، مطالبا المجتمع الدولي واليونسكو، بالتدخل لوقف هذا المشروع. وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن الحكومة اتخذت كافة الإجراءات الوقائية اللازمة للتصدي لفيروس "كورونا"، مشيرا إلى أنه تم إنشاء غرفة عمليات تجمع كل الوزرات ذات التخصصات.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-01-01

نشرت مشيخة الأزهر الشريف، عبر موقعها الرسمي، تقريرًا لمحاولات الاقتحامات الصهيونية لساحات المسجد الأقصى المبارك، خلال عام 2020. وأكد مرصد الأزهر أن أكثر من 18 ألف صهيوني قد اقتحموا ساحات «الأقصى» خلال عام 2020، تحت حراسة أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال. وأكد المرصد في تقريره، أن عام 2020 شهد سوابق تاريخية من قبل المستوطنين المتطرفين المدعومين من المنظمات الصهيونية وحكومة الكيان الغاصب؛ ما جعل هذا العام من أخطر الأعوام مرورًا على المسجد الأقصى تحت وطأة الاحتلال. وأوضح المرصد أن من أبرز تلك السوابق: اقتحام ساحات الحرم الشريف خلال يوم عرفة، بالتزامن مع الذكرى الصهيونية التي يطلقون عليها «خراب الهيكل»؛ إذ اقتحم المسجد 978 مستوطنًا، في استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض، ودون أي اعتبار لتداعيات مثل هذه الاستفزازات. وتابع المرصد أن من أبرز تلك السوابق أيضًا إقدام مجموعات من المستوطنين، على رأسهم شخصيات دينية وحكومية بارزة، على اقتحام ساحات «الأقصى» في المساء، وهي الأوقات التي لا يسمح فيها للمستوطنين بعمليات الاقتحام، وأشعلوا شموع الشمعدان الصهيوني على أبواب المسجد، خلال الاحتفالات بالعيد الصهيوني «الحانوكاه». وسلط المرصد الضوء على دور السلطة القضائية الصهيونية في التحريض على مزيد من الاقتحامات، والتي جددت تأكيدها على حق اليهود المتساوي مع المسلمين في الأقصى، تزامنًا مع الذكرى الصهيونية لاحتلال «القدس» في 9 من مايو 2020، وهو ما بنت عليه شرطة الاحتلال تعهدها بفتح أبواب «الأقصى» أمام المستوطنين، مع توفير الحماية المشددة لهم، وذلك في الوقت الذي تمارس فيه الشرطة الصهيونية أشد أنواع التنكيل بالمرابطين الفلسطينيين. وحذر المرصد في تقريره السنوي، من خطر المشاريع التهويدية والحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية في المسجد الأقصى ومحيطه، والتي تهدف إلى تطويق المسجد، وإحداث تصدعات وتشققات في الجهات المحيطة به، وهو ما ظهرت آثاره في مناطق متفرقة، أبرزها «وادي حلوة»، جنوب المسجد الأقصى. ولفت المرصد إلى أنه أمام كل هذه التحديات ومحاولات التهويد الزماني والمكاني التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، فإنه يؤكد أن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في قلب الأزهر الشريف ووجدانه، وأنه لن يتخلى عن فضح ممارسات الكيان الصهيوني الإرهابية، ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل. وشدد المرصد على مواصلة الدور المنوط به في إعادة التوعية بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن من أبرز جهود المرصد في هذا المضمار: نشر 552 إصدارًا باللغتين العربية والعبرية منذ مارس 2018 حتى الآن؛ ما بين تقارير ومقالات ودراسات وحملات، إلى جانب إصدار كتاب باللغة العبرية تحت عنوان «انتهكات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته». وذكر المرصد في ختام تقريره بمقولة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تعليقا على قرار نقل السفارة الأمريكية إلى «القدس»: «إن هذا القرار الجائر يجب أن يقابل بتفكير عربي وإسلامي جديد، يتمحور حول تأكيد عروبة القدس، وحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتبعيتها لأصحابها، وأن يتحول هذا التأكيد إلى ثقافة محلية وعالمية تحتشد لها طاقات الإعلام العربي والإسلامي، وما أكثره، وهو الميدان الذي هزمنا فيه ونجح عدونا في تسخيره لقضيته». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: