وادى سنور

2023-11-27

شهدت محافظة بنى سويف، أعمال تطوير كبيرة، فى منطقة مخر السيول بقرية سنور، ضمن خطة الدولة لإنشاء مشروع متكامل لاستيعاب أية كميات من الأمطار والسيول، بمحافظة بنى سويف. وشهدت أعمال التطوير، عمليات لتبطين قاع النهر، بالإضافة إلى تدبيش وتكاسى وتوسعة المخر، لإعادة تأهيل ورفع كفاءة، كما تم عمل تأمين خط الغاز الطبيعى المار بمنطقة المخر، وغيرها من الأعمال التى تم تنفيذها، بهدف تقوية وتدعيم وتأهيل المخر لمرور مياه السيول أو الأمطار إلى النيل بشكل آمن. وقال الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف أن مشروع تطوير مخر السيول بمنطقة سنور، يشمل إنشاء 16 بحيرة وحاجزا، بتكلفة تقدر بنحو 286 مليون جنيه. وأضاف الدكتور محمد هانى أن الأعمال تشمل إنشاء 8 حواجز ترابية بمخرج وادى سنور، بالإضافة إلى إنشاء 8 بحيرات "أحواض تهدئة وترسيب" و8 حواجز ترابية، مشيرا إلى أن تلك الأعمال ضمن خطة الدولة، لتدعيم قدرة مخر سيل سنور للتصدى لمياه السيول الموسمية وتعزيز قدرة المخر للتعامل مع مياه الأمطار والسيول بالكفاءة المطلوبة. وأكد محافظ بنى سويف على المتابعة المستمرة للأعمال التى يتم تنفيذها فى المخر والتى تشمل أعمال تبطين وتكاسى وتطهير وتأمين الأعمال الصناعية، بجانب المتابعة المستمرة لأعمال تطهير المجرى، والهدار وأحواض الترسيب والتهدئة وأحواض التجميع، ضمن الحلول الفنية التى يتم تنفيذها لتدعيم قدرة المخر للتصدى لمياه السيول الموسمية. وأكد الدكتور محمد هانى غنيم أن مخر السيول بمنطقة سنور يحظى باهتمام كبير من قبل الدولة لتطويره، مشيرا إلى المراجعة المستمرة للأعمال التى تم تنفيذها بمكونات المشروع.   أعمال التكاسى   تدبيش قاع المهر   تطوير مخر السيل_1   جولة محافظ بنى للمخر   زيارة الممافظ للمخر       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-12-05

تواصل المحافظات رفع حالة الطوارئ مع اقتراب فصل الشتاء وموسم سقوط الأمطار، حيث تقوم الأجهزة المعنية بالمحافظات بعملية تطهير مخرات السيول ومصافى الأمطار.   بنى سويف   اتخذت محافظة بنى سويف تحت إشراف الدكتور محمد هانى محافظ بنى سويف مجموعة من الإجراءات تستهدف دعم قدرة مخر سيل سنور للتصدى لمياه السيول. وحسب تقرير لمحافظة بنى سويف فإنه يجرى تنفيذ إنشاء 8 بحيرات "أحواض تهدئة وترسيب" و8 حواجز ترابية بمخرج وادى سنور، والتى تنفذه الإدارة العامة للتوسع الأفقى ومشروعات رى مصر الوسطى، باعتماد يقدر بنحو 286 مليون جنيه تقريبا، ضمن الحلول الفنية التى تستهدف دعم قدرة مخر سيل سنور للتصدى لمياه السيول الموسمية وتعزيز قدرة المخر للتعامل مع السيول. وشملت أعمال الحفر فى البحيرات بمساحات متفاوتة تتراوح ما بين 300 × 300م وأخرى بمساحات 150× 150 م، وكذا أعمال تدبيش قاع مخر السيل، وذلك تحت إشراف ومتابعة من الإدارات المعنية بمديرية الرى وإدارات المتابعة والأزمات بديوان عام المحافظة.   الوادى الجديد    أعلنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد عن تنفيذ حملات مكبرة لتطهير مصافى الأمطار ورفع الرواسب بمعرفة العاملين بمرفق الصرف الصحى، وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد بالاستعداد التام على كافة المستويات للتقلبات الجوية وتحسبا لسقوط الأمطار بالمحافظة. كما نفذت الوحدة المحلية حملات لتأمين مسار أسلاك الكهرباء بالقرى وتنفيذ أعمال نظافة وتسوية وتمهيد ورفع مخلفات فى عدة قرى تضمنت تنفيذ أعمال بقرية بولاق تحت إشراف ليلى على غوينم حيث جرى قص وتقليم الأشجار المتشابكة مع اسلاك الكهرباء وصيانة كشافات الإنارة ودهان محطات الانتظار ورفع المخلفات. وقال المهندس مجدى الطماوى رئيس مركز الخارجة فى بيان له أنه جرى إصلاح خط مياه 4 بوصة بشارع رقم 26 بحى السلام، كما تم إصلاح خط مياه 2 بوصة بحى الصفا وذلك بمعرفة العاملين بمرفق المياه تحت إشراف أحمد شعبان المشرف العام على شبكات مياه الشرب والمهندسة نعمات عيد سعيد مدير المرفق.   المنيا   شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوقرقاص، حملة لتطهير مخرات السيول، استعدادا لاستقبال فصل الشتاء وسقوط الأمطار أو السيول بقرى بنى حسن الشروق والقرى التابعة، تنفيذ لتوجيهات اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، والذى وجه بالاستعداد التام على كافة المستويات للتقلبات الجوية وتحسبا لسقوط الأمطار بالمحافظة. من ناحيته تابع اللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة أبوقرقاص أعمال حملة تطهير كل المخرات والسدود للتأكد من صلاحيتها، ورفع كل الرواسب الرملية التى تراكمت داخل المخرات نتيجة عوامل الرياح، حيث يجرى تطهير مخرات السيول بشكل دورى لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة. وأكد رئيس المدينة، أنه تم الانتهاء من تطهير مجرى السيل بمنطقة بنى حسن وقرى الشروق للحماية من أية مخاطر، كما نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوقرقاص حملة مكبرة للنظافة والتجميل وكنس وتمهيد الشوارع الرئيسية والفرعية بنطاق المدينة والقرى التابعة للمركز أسفرت الحملة عن رفع 200 طن تقريبا مخلفات صلبة وقمامة من المقلب الوسيط ونقلها إلى الظهير الصحراوى الغربى.   البحر الأحمر   تواصل الوحدة المحلية لمدينة سفاجا، برئاسة اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، عملية تطهير البرابخ والسدود وممرات السيول، حيث تم تجهيز كافة مخرات السيول بالمدينة استعدادا لموسم الأمطار. وترأس رئيس المدينة، لجنة للمرور على مخرات السيول بطريق سفاجا-سوهاج، للتأكد من تطهيرها وجاهزيتها لموسم الامطار والسيول وذلك فى إطار الاستعدادات المبكرة لموسم السيول وفصل الشتاء والحد من مخاطرها. ووجه رئيس المدينة مسؤولى الحملة الميكانيكية بضرورة عمل الصيانة الدورية لجميع المعدات والتأكد من جاهزيتها للعمل للتصدى لأى مخاطر أو كوارث طارئة داخل المدينة. كما تفقد رئيس المدينة خلال الجولة، 4 برابخ لتطهير العيون بها وإزالة رواسب الحشائش والنباتات الصحراوية والرمال من فتحات العيون شملت (بربخ كيلو 59، 55، و51، 49) تضم جميعها أكثر من 10 عيون، وقد تم تطهيرها والتأكيد على سلامتها بالكامل. رافقه خلال جولته كل من سكرتير المدينة، ومدير إدارة الأزمات والمتابعة والعلاقات العامة، مشددا على ضرورة المتابعة الميدانية المستمرة للطرق والجسور المؤدية إلى المدينة حفاظاً على أرواح المواطنين والسائحين الوافدين إليها. يذكر أن مدينة سفاجا شاركت فى تنظيم التدريب العملى المشترك صقر 84 لمجابهة الأزمات والكوارث خلال الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر لاختبار مدى قدرة الأجهزة التنفيذية والمعدات على مواجهة الأزمات والحد من مخاطرها.   البحيرة   وجه اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة برفع درجة الاستعداد بكل القطاعات، واستنفار كافة الجهود والتنسيق بين الجهات كل فى موقعه لمواجهة أى أحداث طارئة أو أزمات متوقعة مع استمرار عمل غرف العمليات بالمراكز والمديريات، على مدار 24 ساعة، لتلقى كافة البلاغات وإخطار غرفة العمليات المركزية أولا بأول، نظراً للتوقعات بتعرض المحافظة لحالة من عدم استقرار الأحوال الجوية واحتمالية سقوط الأمطار. وأكد أن المحافظة مستعدة من خلال أكثر من 1260 معدة لمجابهة ومواجهة الأمطار والتدخل الفورى والسريع، للتخفيف من الآثار الناجمة عن الأمطار الغزيرة من خلال فرق وأطقم مدربة على أعلى مستوى لمواجهة الأزمات. كما شدد المحافظ على رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن ومديری المديريات الخدمية، ورؤساء مجالس إدارات الشركات ( الكهرباء- مياه الشرب) ومسئولى الهيئة العامة للطرق والكبارى الحماية المدنية، والإسعاف بضرورة الالتزام بتجهيز كل المعدات اللازمة لمواجهة أى ظروف طارئة، إلى جانب المتابعة المستمرة والدورية لتطهير صفایات وخطوط صرف مياه الأمطار بالشوارع والطرق وأسفل وأعلى الكبارى والأنفاق ومراجعة كافة الاستعدادات والتمركزات للتعامل مع الأمطار ومراجعة محطات الصرف الصحى والزراعی ومناسيب الترع والمصارف، بالإضافة إلى مراجعة تطهير الترع والمصارف وكافة المجارى المائية وإزالة التعديات عليها ومراجعة المناسيب أولا بأول والانتهاء من أعمال الصيانة بكافة محطات الصرف الزراعى. ومراجعة أيضا المبانى الآيلة للسقوط وذات الخطر الداهم واتخاذ الإجراءات القانونية والتدابير الأمنية اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، ومراجعة المعديات والمراكب النيلية العاملة كل فى نطاقه ووقف المخالف منها واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة مع التأكيد على وقفها حال قيام الرياح والأمطار، إلى جانب استمرار مراجعة كافة الأعمدة والأسلاك والمحولات الكهربائية وسرعة اتخاذ اللازم بإجراء الصيانة على الفور حفاظا على الأرواح والممتلكات.     جانب من الاستعدادات   جانب من الإستعدادات_1   جانب من رفع درجة الاستعداد وجاهزية جميع المعدات   رفع درجة الاستعداد لجميع محطات الصرف لمواجهة عدم استقرار الأحوال الجوية وموسم الشتاء والأمطار بالبحيرة   رفع درجة الاستعداد وجاهزية جميع المعدات والمتابعة لجميع محطات الصرف بالبحيرة   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-09-08

تواصل محافظة بنى سويف استعدادها لفصل الشتاء وموسم سقوط الأمطار ووصول فيضانات المياه عبر المخرات من جبال البحر الأحمر إلى محافظة بنى سويف . وشهدت محافظة بنى سويف أعمال تطوير مخرات السيول وأعمال الحماية، خاصة في مخر السيول بقرية سنور التابعة لمركز بنى سويف، والتى تشمل أعمال تبطين قاع المخر، بعدما تم الانتهاء من أعمال التأهيل ورفع الكفاءة ،والتي شملت أعمال تدبيش وتكاسي وتوسعة ،بجانب تأمين خط الغاز الطبيعي المار بمنطقة المخر، وغيرها من الأعمال التي تم تنفيذها، بهدف تقوية وتدعيم وتأهيل المخر لمرور مياه السيول أو الأمطار إلى النيل بشكل آمن، مشددا على استمرار أعمال التطهير. وقال الدكتور محمد هانى محافظ بنى سويف إن مشروع تطوير مخر السيول بقرية سنور يشمل إنشاء 8 بحيرات "أحواض تهدئة وترسيب" و8 حواجز ترابية بمخرج وادي سنور باعتماد 286مليون  جنيهاً تقريباً، ضمن الحلول الفنية التي يتم تنفيذها لتدعيم قدرة مخر سيل سنور للتصدي لمياه السيول الموسمية وتعزيز قدرة المخر للتعامل مع مياه الأمطار و السيول بالكفاءة المطلوبة. وقال محافظ بنى سويف إن رفع كفاءة مخر سنور بشرق النيل، ضمن استعدادات المحافظة لموسم السيول، حيث تتم الأعمال المنفذة داخل المشروع والتى تشمل تبطين قاع المخر، وأعمال تأهيل ورفع كفاءة، شملت أعمال تدبيش وتكاسى وتوسعة، بجانب تأمين خط الغاز الطبيعى المار بمنطقة المخر، وغيرها من الأعمال التى تم تنفيذها، بهدف تقوية وتدعيم وتأهيل المخر لمرور مياه السيول أو الأمطار إلى النيل بشكل آمن. وأكد محافظ بنى سويف تكليفاته للأجهزة والجهات التنفيذية المعنية باستمرار متابعة كل أعمال الحماية من مخاطر السيول والأمطار وإعداد تقارير بشكل دورى متضمنة مستجدات الأعمال ونسب التنفيذ ومعدلات الإنجاز وأية عقبات قد تطرأ على سير الأعمال لسرعة تذليلها بالتنسيق مع الجهات المعنية وذات الصلة،مع تكثيف المرور الميداني على مخرات السيول والبرابخ والترع والمصارف والسدود والحواجز الموجودة بنطاق المحافظة، وذلك لمتابعتها وإزالة أى عوائق بها، والتأكد من جاهزيتها للحماية من تداعيات الأمطار الغزيرة والسيول. محافظ بنى سويف يتفقد محر سيول سنور   محافظ بنى سويف   مخرات السيول   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-09-02

تفقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى منشآت الحماية من السيول "مخر السيل" وبحيرة 6  وبحيرة 7 بقرية سنور، إحدى قرى محافظة بنى سويف التى تقع شرق النيل، و من أكثر القرى المتضررة من السيول  لوقوعها بجوار "مخر سيل" حيث عانت من كوارث خلال مواسم الأمطار.   يشار إلى أن الحكومات السابقة فى ستينيات القرن الماضى تنبهوا للقرية ونقلوا الأهالى من أماكنهم من "سنورالقديمة" إلى قرية "سنور الجديدة" حرصًا على أرواح المواطنين، إلا أن الأهالى عادوا إلى منازلهم مرة أخرى إلى جوارأراضيهم الزراعية ، وانتكست القرية من السيول فى عام 1969 وعام 1992 وعام 2020 وفبراير 2022 وأغرقت السيولالمنازل والمحاصيل.   تطوير مخر السيل     وبدأت الحكومة ممثلة فى وزارة الموارد المائية والرى فى عام 2020 رفع كفاءة وتطوير مخر السيل وتبطين قاع المخروأعمال تدبيش وتماشى وتوسعة بجانب تأمين خط الغاز الطبيعى المار بمنطقة المخر بالإضافة الى انشاء 8 بحيرات "أحواض تهدئة وترسيب" و 8 حواجز ترابية بمخرج وادى ينور ضمن الحلول الفنية التى يتم تنفيذها لتدعيم قدرة مخرالسيل للتصدى لمياه السيول الموسمية وتعزيز قدرة المهر للتعامل مع مياه الأمطار والسيول بالكفاءة المطلوبة لكن فىفبراير 2022 وأثناء التنفيذ سقطت أمطار غزيرة على خلفية موجة من التقلبات الجوية الحادة وترتب عليها تدفق شديدللمياه أدى إلى تغيير مسار المياه عن المخر " قبل الهدار مباشرة" وخروجها إلى جانبى المخر، حيث ساهمت تلك المنشآتفى تخفيف حدة الأزمة بعد تمكنها من احتجاز نحو 30% من كميات مياه السيول التى استقبلتها المحافظة قادمة منسلاسل جبال البحر الأحمر.   تقرير معهد بحوث الموارد المائية    وتم إعداد تقرير بعد دراسة الأمر من معهد بحوث الموارد المائية حيث تم عمل مباحث حقلية ورفع مساحة للمنطقة وكذلك تقييمالأعمال الصناعية القائمة واقتراح أعمال صناعية أخرى وأوضحت المباحث الحقلية أن مساحة وادى سنور 6190 كم2 ويبلغ طول الوادي126 كم، وان منسوب الارتفاعات في الوادي يتراوح من "20 الي 1150 متر" من منسوب سطح البحر مما يؤدى إلى انسياب المياه بسرعةشديدة بإتجاه الأودية المؤثرة علي المنطقة المراد حمايتها ومنها الي النيل مما يجعل المنشآت عرضة لمخاطر السيول .       ومن خلال محطات قياس الامطار القريبة من أحواض تصريف منطقة الدراسة وباستخدام التحليلات المستنتجة من الدراسات الجيولوجية والمورفولوجية والمتيورولوجية تبين خصائص السيول عند الأزمنة التكرارية 100و 200 عام أن حجم السيل 17.3مليون متر مكعب عند الزمن التكراري 100 عام وأن حجم السيل 35.8 مليون متر مكعب عند الزمن التكرارى 200 عام لذلك تم اقتراح تنفيذ 8 بحيرات صناعية لتستوعب حجم مياه السيول يقدر بحوالى 21 مليون متر مكعب كما تم الاستفادة من وجود قناة صناعية عند مخرج الوادي لامرار فرق تصرفات مياه السيول لنهر النيل.       حل الأزمة وتنفيذ الأعمال لزمن تكراري 300 عام بدلا من 200    ومن منطلق الحفاظ علي الارواح والمنشأت قام معهد بحوث الموارد المائية بالتعاون مع قطاع التوسع الافقي والمشروعات بوزارة الري والموارد المائية بتعديل الدراسة وتنفيذ الاعمال لزمن تكراري 300 عام بدلا من 200 عام   حيث تم تعديل مناسيب البحيرات والحواجز لتستوعب كمية المياه والتي تصل الي 51 مليون متر مكعب وجاري تنفيذ الاعمال وإصلاح الاضرار والتلفيات التي سببها السيل . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-11-05

تمتلك مصر 30 محمية طبيعة تحتوى تنوعاً بيولوجياً وطبيعياً فريداً ومتميزاً، حمى مصر عبر ملايين السنين من آثار التغيرات المناخية، وكان شاهداً على تطور أنواع وانقراض أنواع أخرى عجزت عن الصمود فى وجه خطر الاحترار العالمى، وبعد ملايين السنين تستمر المحميات فى دورها فى حماية مصر، لتقف حائط صد فى وجه التغيرات المناخية، فى ظل اهتمام خاص من الدولة التى وعت أهمية الحفاظ على المحميات لضمان استدامتها، من خلال خطة استثمار وتطوير شاملة. وقال الدكتور محمد سالم، رئيس قطاع المحميات الطبيعية، إن مصر تمتلك عدداً من المحميات التاريخية، أبرزها محميات رأس محمد، سانت كاترين، ووادى الجمال، ووادى الريان، ووادى الحيتان، مؤكداً أن هذه المحميات تأثرت بشكل أو بآخر بالتغيرات المناخية عبر ملايين السنين، وأنه إذا لم ننتبه ستعاود التغيرات المناخية هجومها وتترك أثرها من جديد ولكن بشكل أكثر ضراوة، ومن جديد ستقف المحميات كحائط صد فى مواجهة التغيرات المناخية. مشيراً إلى أن الدولة تنبهت لدور المحميات المهم فراحت تطورها وترفع كفاءتها، وضرب مثلاً بإعادة تأهيل مخرات السيول فى وادى دجلة ليستقبل السيول الناتجة عن الظواهر المتطرفة الناتجة عن التغيرات المناخية. وأضاف «سالم»، لـ«الوطن»، أن مصر مرت بتغيرات مناخية كثيرة قبل ملايين السنين، والدليل على ذلك وجود حيتان الصحراء فى الفيوم وبعض الكهوف فى الصحراء، أبرزها الكهوف المنهارة فى الصحراء البيضاء، التى تدل على أن هذه المنطقة شهدت أمطاراً كثيفة تسببت فى تكوين وتشكيل هذه الكهوف، وصواعد وهوابط الكهوف، التى تدل على أن المناخ القديم مختلف ومتغير عن المناخ الحديث نتيجة كميات الأمطار التى كانت تتساقط. وتابع: «تحديد عمر الصواعد والهوابط جرى فى كهفين، الأول كهف الجارة الموجود ما بين أسيوط والفرافرة، والثانى كهف وادى سنور فى محافظة بنى سويف، الذى يصل عمره إلى 200 ألف سنة، حيث استمرت هذه الأمطار حتى 10 آلاف سنة فى منطقة الجلف الكبير، التى كانت بها حضارة موجودة وإنسان ما قبل التاريخ، الذى رسم حيوانات ليست موجودة وانقرضت بسبب التغيرات المناخية». وعن تأثير التغيرات المناخية على التنوع البيولوجى، أكد رئيس قطاع المحميات الطبيعية أن هذه التغيرات سوف تؤثر على الشواطئ، وأن منطقة الدلتا هى التى ستكون الأكثر تأثراً بهذه التغيرات المناخية، وأوضح أن الحكومة وضعت خططاً لحماية الشواطئ، وتخطط لأى قرى جديدة على أن تكون بعيدة عن المناطق التى سوف تتأثر بهذه التغيرات. وأوضح أن ضمن هذه الإجراءات أيضاً تحول مصر إلى الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وهذه إجراءات تقلل من الأضرار المناخية على مصر قائلاً: «نحن بلد لا يتجاوز إجمالى انبعاثاته 0.4%. لكنه يتأُثر بتلوث الدول الصناعية». وحول تأثير التغيرات المناخية على المحميات، أكد أنها سوف تؤثر على التنوع البيولوجى، فنحن لدينا كائنات حساسة تتأثر بالتغيرات المناخية، ومثال على ذلك أن بعض النباتات التى تنمو فى الصحراء سوف تزحف إلى أعلى الجبال بسبب ارتفاع درجة الحرارة، التى لها تأثير على التنوع البيولوجى. من ناحية أخرى، قال الدكتور البيلى حطب، مدير عام اقتصاديات التنوع البيولوجى بوزارة البيئة، عن تطوير المحميات الطبيعية، إن الدولة تولى اهتماماً خاصاً بتطوير المحميات والحفاظ على استدامتها للأجيال القادمة، موضحاً أن الدولة استثمرت أكثر من 100 مليون جنيه لمعالجة وتطوير المحميات الطبيعية، وطرحت خطة كاملة لتطوير المحميات والاستثمار فيها، وأضاف: «بذلنا جهوداً كبيرة جداً لتطوير محميات سيناء، والمنطقة المركزية، ودجلة، والغابة المتحجرة، ووادى الريان.. وهذا العام خطتنا أن يتم بدء أعمال التطوير فى محميات المنطقة الشمالية، ووادى الجمال». كما لفت إلى أنه فى العام الماضى، جرى الانتهاء من محمية أشتوم الجميل ببورسعيد، فضلاً عن تطوير محمية سالوجا وغزال فى جنوب مصر لتصبح جاهزة بشكل كامل لاستقبال الزائرين، علاوة عن الانتهاء من محمية سانت كاترين بشكل كامل أيضاً، وأنه سيجرى العمل على باقى المحميات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2018-04-23

هى أول صعيد مصر.. غنى لها أبناؤها «غنوا لبلدى غنوا وقولوا أجمل كلام، بنى سويف الحبيبة بلد الخير والسلام»، متغزلين فى سحر مكان وُلد قبل التاريخ البشرى، ففيها هرم «ميدوم»، ثانى أكبر هرم مدرج فى التاريخ، وفيها كهف وادى سنور، أحد أندر ثلاثة كهوف فى العالم، إذ يرجع تكوينه إلى نحو 65 مليون سنة، وفيها منطقة آثار الحيبة ومعبد الإله آمون.. هنا فوق أرض بنى سويف بدأت الحياة قبل أن يبدأ التاريخ مولده عندما كانت «مدينة الروح أبوصير» و«أرض الإله أوزوريس»، حاضنة ملوك الوجه القبلى فى مصر قبل توحيد الشمال والجنوب، حيث كانت عاصمة مصر فى عهد الأسرتين التاسعة والعاشرة الفرعونيتين. «بوفيسيا».. كان هذا هو الاسم الذى أطلقه عليها الفراعنة، إذ لم تعرف باسمها الحالى إلا فى بدايات القرن السادس عشر، هى حلقة الوصل بين محافظات الدلتا وأخواتها فى الجنوب، خرج منها الراهب أنطونيوس، أبوالرهبنة فى مصر ومؤسس نظام الأديرة فى العالم، كما خرج منها الإمام البوصيرى، ودخل الإسلام إليها فى موكب كبير من آل البيت والمسلمين الأوائل، ودُفن فيها عدد كبير منهم، وضرب السويفيون على اختلاف دياناتهم خير مثال على الوحدة الوطنية فى مختلف المواقف التاريخية، وكان أشهرها فى «ثورة 19»، التى اختلطت فيها دماء المسلمين والمسيحيين، وذاع فيها صيت شعار تعانق الهلال مع الصليب أعلى كنيسة الأنبا بولا، والذى ما زال موجوداً حتى الآن. فى بنى سويف سبعة مراكز، على مساحة نحو 11 ألف كيلومتر مربع، وبعدد سكان نحو 3 ملايين نسمة.. إلى هناك انتقلت «الوطن»، لتبحث، ضمن سلسلة حلقاتها عن كنوز المحافظات المصرية، عن كيف ابتدأ المكان والزمان فى أرضها، وما بين الماضى والحاضر هناك صور مشتركة لا تزال تجسد روحاً وهوية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-09-02

كشف الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، إن مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة، يقوم برصد ومتابعة والتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار والسيول قبل حدوثها بـ 72 ساعة، وما يتبعها من إجراءات لتحذير كافة الجهات التنفيذية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد والمنشآت من آثار الأمطار الغزيرة والسيول. جاء ذلك على هامش زيارة وزير الري والموارد المائية، صباح اليوم، لمحافظة بني سويف، لتفقد ومتابعة بعض المشروعات الجاري تنفيذها ضمن خطة الوزارة في مجال الحماية من أخطار السيول، بحضور الدكتور عاصم سلامة، نائب المحافظ.  وتفقد الوزير ونائب المحافظ مشروع رفع كفاءة مخر سنور بشرق النيل، ضمن استعدادات المحافظة لموسم السيول من خلال تطوير مخرات السيول وأعمال الحماية، واستمعا لعرض عن الأعمال المنفذة بالمشروع، والتي تضمنت تبطين قاع المخر، وأعمال تأهيل ورفع كفاءة، شملت أعمال تدبيش وتكاسي وتوسعة، بجانب تأمين خط الغاز الطبيعي المار بمنطقة المخر، وغيرها من الأعمال التي تم تنفيذها، بهدف تقوية وتدعيم وتأهيل المخر لمرور مياه السيول أو الأمطار إلى النيل بشكل آمن. كما تفقد الوزير ونائب المحافظ الأعمال الجاري تنفيذها ضمن مكونات المشروع، والتي تتضمن إنشاء عدد 8 بحيرات «أحواض تهدئة وترسيب» وعدد 8 حواجز ترابية بمخرج وادي سنور، باعتماد 286 مليون جنيه تقريبًا، ضمن الحلول الفنية التى تستهدف دعم قدرة مخر سيل سنور للتصدي لمياه السيول الموسمية وتعزيز قدرة المخر للتعامل مع السيول. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: