هيئة الشارقة للكتاب

هيئَة الشَّارِقة لِلكتَّاب (بالإِنجِلِيزِيّة: Sharjah Book Authority) هِي مُؤسَّسة حُكُومِيَّة إِماراتِيّة تُشرَّف على عدد مِن المشارِيع الثَّقافِيَّة الَّتِي تهدف إِلى إِثراء المناخات ذات الصِّلة بِالنّشر...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning هيئة الشارقة للكتاب over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning هيئة الشارقة للكتاب. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with هيئة الشارقة للكتاب
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with هيئة الشارقة للكتاب
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with هيئة الشارقة للكتاب
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with هيئة الشارقة للكتاب
Related Articles

الشروق

Very Positive

2025-06-10

اختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها في فعالية "أسبوع الابتكار الرقمي في القراءة والكتب والمكتبات" (Readmagine 2025) إحدى أبرز منصات الابتكار في قطاع النشر على مستوى أوروبا، والتي نظّمتها مؤسسة Germán Sánchez Ruipérez (FGSR) في مقرها الثقافي "كازا ديل ليكتور" بالعاصمة الإسبانية مدريد، حيث برزت الشارقة كأول مدينة عربية تشارك في تاريخ الفعالية، مؤكدةً مكانتها كمركز إقليمي وعالمي في تطوير صناعة النشر وتعزيز التعاون الدولي. وضمن فعاليات اليوم الثاني، شاركت هيئة الشارقة للكتاب في جلسة بعنوان "تمكين الناشرين الإماراتيين من خلال صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر)"، تحدثت خلالها كل من إيمان بن شيبة، مديرة إدارة المبادرات الاستراتيجية والأسواق العالمية في هيئة الشارقة للكتاب، وشذى ناصر، مؤسسة دار كايروس للنشر، وإحدى الفائزات في الدورة الأولى من مسار الإطلاق في صندوق "انشر". وفي حديثها خلال الجلسة، قالت إيمان بن شيبة: "تأتي مشاركتنا في (أسبوع الابتكار الرقمي في القراءة والكتب والمكتبات) لتؤكد التزام الشارقة ببناء مستقبل مستدام لصناعة النشر في دولة الإمارات والمنطقة، حيث يمثل صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر) مبادرة استراتيجية تهدف إلى تمكين الناشرين من خلال ثلاث مسارات متكاملة: الإطلاق، والنمو، والابتكار، وقد استلهمنا فكرة الصندوق من سؤال محوري: كيف نضمن لصناعة النشر أن تستمر وتزدهر لعقود قادمة؟ وكانت الإجابة: بخلق منظومة تدريبية وتمويلية وإرشادية تُهيّئ الناشرين لمواجهة تحديات السوق وتوسيع أعمالهم بثقة واحترافية". وأضافت بن شيبة: "بفضل رؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، يوفر الصندوق للناشرين المشاركين بيئة متكاملة تشمل التوجيه المهني، والتدريب المتخصص، وربط الناشرين بشبكات من الشركاء والخبراء، إلى جانب مزايا عملية مثل الرخص التجارية، ومساحات العمل، وطباعة منخفضة التكاليف، ودعم الترجمة، ونحن نفخر بما لمسناه خلال مشاركتنا من اهتمام واسع من الحضور الدوليين بنموذج (انشر)، باعتباره مثالاً قابلاً للتطبيق في أسواق عالمية مختلفة، حيث تلقّينا بالفعل طلبات لعقد اجتماعات متابعة لاستكشاف فرص التعاون". بدورها، قالت شذى ناصر: "كانت نقطة التحوّل بالنسبة لي حين بحثت عن رواية إسبانية لأوصي بها قارئاً عربياً شاباً، ولم أجد لها ترجمة إلى العربية، عندها أدركت أن الأمر لا يقتصر على كتاب واحد مفقود، بل على أصوات أدبية بأكملها لم تُسمع بعد بلغتنا. ومن هنا انطلقت فكرة (كايـروس)، كمبادرة لترجمة الكنوز الكلاسيكية من الإسبانية والإيطالية والبرتغالية إلى العربية، وسدّ فجوة ثقافية صامتة طال انتظار ملئها". وأضافت: "مثّل لي صندوق (انشر) منصّة متكاملة من التوجيه، والمعرفة، والتواصل، شكّلت الأساس لانطلاقي في عالم النشر، فمن خلاله، تعلّمت أسرار صناعة الكتاب، من اقتناء الحقوق وحتى التوزيع، وحصلت على منحة ساعدتني في تأسيس الدار والانطلاق بقائمة أولى من الإصدارات، ما جعل منه  نقطة بداية حقيقية لانطلاقة دار نشر محلية برؤية عالمية". وسجلت الجلسة واحدة من أعلى نسب الحضور والتفاعل في فعالية "أسبوع الابتكار الرقمي في القراءة والكتب والمكتبات"، وشهدت نقاشات حول آلية عمل صندوق "انشر"، وسبل نقل النموذج إلى أسواق جديدة، كما أشاد الحضور بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ووجّهوا لها الشكر على هذه المبادرة الرائدة وغير المسبوقة، التي اعتبروها نموذجاً ملهماً لدعم الناشرين وتعزيز استدامة صناعة الكتاب. كما عبّر عدد من المشاركين عن تطلعهم لأن تحذو المؤسسات الثقافية في مختلف الدول حذو هذه التجربة، لما لها من تأثير ملموس في تمكين الناشرين وخلق بيئة داعمة للابتكار والنمو في قطاع النشر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-05

احتفى صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر)، بتخريج الدفعة الأولى من المشاركين في "مسار النمو" لعام 2025، أحد مسارات صندوق انشر، الذي يستهدف دعم الناشرين العاملين في الإمارات، وتمكينهم من التوسع والنمو المستدام، برعاية وحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب. وشهد الحفل، تكريم ١٢ دار نشر أكملت البرنامج التدريبي المكثف بنجاح. وحضر الحفل، أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وراشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، إلى جانب عدد من شركاء البرنامج، والخبراء والمدربين، وممثلي وسائل إعلام محلية وعربية. وجرى اختيار دور النشر المشاركة من بين 62 متقدما استوفوا معايير الانضمام لـ"مسار النمو"، وفي مقدمتها امتلاك خبرة نوعية في إصدار محتوى ثقافي متميز، والقدرة على تبني استراتيجيات توسع مدروسة تواكب تحولات صناعة النشر وتسهم في ترسيخ حضورها المستدام محلياً ودولياً. وضمت قائمة الخريجين، كلاً من "أجيال للنشر"، و"منشورات غاف"، و"سدرة للنشر والتوزيع"، و"لؤلؤ للنشر والتوزيع"، و"كلمن للنشر والتوزيع"، و"نبطي للنشر"، و"شاهين للطباعة والنشر والتوزيع"، و"دار الفرقد للنشر"، و"دار شمس للنشر"، و"دار الفكر الجديد"، و"دار البيان العربي"، و"نور للنشر". وفي تعليقها على تخريج الناشرين ضمن "مسار النمو"، أكدت الشيخة بدور القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أن البرنامج يمثل خطوة عملية نحو دعم الناشرين المشاركين، وتطوير قدراتهم بما يمكّنهم من النمو والتوسع على أسس مبتكرة ومستدامة. وقالت: "يجسد مسار (النمو) رؤيتنا لتمكين الناشرين من التفكير بما يتجاوز البقاء، والتوجه بثقة نحو التميز والإبداع والمبادرة لإثراء قطاع النشر العربي محلياً وعالمياً". وأضافت: "فخورة للغاية بهذه الدفعة التي أثبتت قدرتها على التعلّم والتطوّر والانفتاح على التجارب الجديدة، وأؤمن بأنهم يحملون اليوم أدوات ومعارف ستساعدهم في بناء نماذج أعمال أكثر مرونة واستدامة.. فكما أنهم يمثلون حاضر النشر العربي، كذلك فإنهم قادرون على تشكيل ملامح مستقبله على الساحة العالمية، بما يمتلكونه من طموح وإصرار وشغف حقيقي بصناعة الكتاب". ومن جانبه، أكد أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن ما يميز هؤلاء الناشرين هو رغبتهم الجادة في التوسع واستعدادهم لتبنّي أدوات ومفاهيم جديدة تدفع بأعمالهم إلى الأمام، وإن انتساب هذه النخبة من الناشرين لمسار النمو ضمن صندوق (انشر) يمثل رسماً لخارطة توسع قطاع النشر في المنطقة، بما يستند إلى الابتكار والاستدامة، انطلاقا من إيمان الشيخة بدور القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، بأن بناء شبكة من الناشرين القادرين على المنافسة إقليمياً وعالمياً كفيل بإحداث انطلاقة متجددة للكتاب العربية والثقافة العربية. وهنأ راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، خريجي "مسار النمو"، مشيدا بإصرارهم على تحويل الطموح إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ. وقال: "نهنئ هذه المجموعة من الناشرين الذين أظهروا على أرض الواقع معنى تحويل الطموح إلى عمل واقعي؛ فبرامج مثل (مسار النمو) نجح في تزويد المشاركين بالمهارات، إلى جانب أنه ضمن لهم القدرة على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية، ضمن بيئة نشر متغيرة وسريعة التطور". وافتتح حفل تخريج الناشرين المشاركين بكلمة لإيمان بن شيبة مديرة إدارة المبادرات الاستراتيجية والأسواق العالمية في هيئة الشارقة للكتاب، أكدت فيها أن صندوق "انشر" يعيد تعريف معنى الدعم في قطاع النشر؛ إذ لم يكن رؤية فحسب، وإنما قدّم بنية استراتيجية متكاملة تمنح الناشرين الأدوات والمعرفة والفرص لينتقلوا من مرحلة التأسيس إلى آفاق النمو. وأوضحت أن (مسار النمو) الذي نخرّج اليوم دفعته الأولى، تجاوز تجربة البرامج التدريبية، وقدّم مساحة مهنية وفكرية للارتقاء بمستوى الكفاءات والقدرات التشغيلية للناشرين. وبناءً على توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، يحظى خريجو "مسار النمو" بحزمة دعم شاملة بعد التخرج، تشمل خدمات محاسبية لمدة عام، والمساعدة في الحصول على منحة الشارقة الدولية للترجمة، والانضمام إلى منصة انجرام للتوزيع العالمي، إضافة إلى إمكانية الوصول إلى قروض قائمة على العقود، وجلسات استشارية متخصصة، وأولوية المشاركة في برامج "انشر" المستقبلية، بما يعزز انتقالهم من الاستقرار التشغيلي إلى التوسع الاستراتيجي المستدام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-22

شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس، وبحضور قرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومعالي أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف (اليونسكو) العالمي، بمنحة قدرها 6 ملايين دولار أمريكي مقدمة من هيئة الشارقة للكتاب. وقّعت الاتفاقية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وجينيفر لينكينز، مساعد المدير العام لقطاع الإدارة والتنظيم في اليونسكو، وتأتي الاتفاقية تنفيذاً لتوجيهات حاكم الشارقة بهدف حفظ الإرث الإنساني وحماية الوثائق العالمية وضمان استدامة الوصول إليه رقمياً، وسيتم تنفيذ المشروع على مدار خمسة سنوات وسيشمل رقمنة كتب ومخطوطات وتسجيلات صوتية وأفلام وثائقية، وغيرها من المواد والوثائق. وتجول الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في مكتبة وأرشيف منظمة اليونسكو متعرفاً على أبرز محتوياتها من وثائق عالمية وكتب ومخطوطات وغيرها، بالإضافة إلى الأدوار المهمة التي تؤديها المكتبة في دعم عمل المنظمة والاستفادة من المحتويات الثقافية التي تضمها لتعزيز دور اليونسكو والعاملين فيه. واطلع على مجموعة من الوثائق القديمة الهامة والتي تأثرت بالظروف المختلفة التي قد تتسبب في تلف الوثائق، الأمر الذي يؤكد أهمية الاتفاقية في رقمنة أرشيف اليونسكو للحفاظ على المحتويات الثقافية والمعرفية والتاريخية في اليونسكو. ويُعد أرشيف اليونسكو أحد أضخم وأهم الأرشيفات المؤسسية في العالم، إذ يمتد تاريخه إلى ما يقارب 80 عاماً ويضم أكثر من 2.5 مليون صفحة من الوثائق التي توثق أنشطة المنظمة منذ تأسيسها عام 1945، إلى جانب 165 ألف صورة فوتوغرافية نادرة، وآلاف الساعات من التسجيلات الصوتية والبصرية التي تسجل لحظات مفصلية في التاريخ الثقافي والتعليمي العالمي، بما في ذلك اجتماعات كبرى، ومعاهدات، ومراسلات دولية، ومشاريع حماية التراث. ورغم هذه القيمة التاريخية والمعرفية الهائلة، تم رقمنة 5% فقط من مجموع المواد، في ظل موارد محدودة وتحديات لوجستية وتقنية، وهو ما يبرز الحاجة الماسة إلى دعم يسرّع وتيرة الأتمتة الرقمية الشاملة، ويضمن الحفاظ على هذا الأرشيف بوصفه مرجعاً إنسانياً ومعرفياً لا يُقدّر بثمن. ومع مختلف الجهود المبذولة لرقمنة أرشيف اليونسكو، إلا أن نحو 95% من مواده لا تزال غير مرقمنة، ما يجعل من مبادرة الشارقة خطوة نوعية واستراتيجية في اتجاه تحويل هذا الإرث العالمي إلى محتوى رقمي متاح وآمن للأبحاث والمؤسسات الأكاديمية والمجتمعات الثقافية حول العالم. من جانبها، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب:" تمثل المنحة ترجمة عملية لرؤية الشارقة تجاه حفظ الإرث الإنساني وصون ذاكرة العالم، وإعلاء قيمة المعرفة بوصفها أحد أعمدة التنمية الإنسانية المستدامة، إن أرشيف اليونسكو العالمي يعد أحد أندر مراكز حفظ التراث والفكر والتعليم والثقافة وأكثرها قيمة في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل حمايته مسؤولية أخلاقية ومهمة حضارية يجب أن نتشارك فيها جميعاً، لضمان بقائها للأجيال المقبلة". وأضافت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي:" لطالما آمنت الشارقة بأن الوصول إلى المعرفة يجب أن يكون متاحاً وعادلاً، وأن حماية الذاكرة الإنسانية ضرورة لضمان استمرارية الإبداع والتقدم، ومن خلال هذه المبادرة نفتح نافذة جديدة للتعاون الدولي من أجل بناء مستقبل يُنصف الماضي، ويمنح الأجيال القادمة فرصة لفهم التاريخ واستلهام دروسه". وتأتي هذه الاتفاقية استمراراً لدور الشارقة، بقيادة صاحب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم المشاريع المعرفية والإنسانية، وتأكيداً لمكانتها كمركز دولي في حماية إرث الثقافة الإنسانية ورعاية الثقافة، وصون التراث، وتعزيز الحضور العربي في المنظمات العالمية المعنية بالفكر والعلم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-21

تسلم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تكريماً خاصاً من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وذلك بمناسبة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، وإدراج المعجم رسمياً في مكتبة اليونسكو. جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس تحت شعار "اللغة العربية: جسر بين التراث والمعرفة"، بحضور الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب. وكان في استقبال حاكم الشارقة لدى وصوله إلى مقر المنظمة كل من أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وفهد سعيد الرقباني سفير دولة الإمارات لدى فرنسا، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وجمال الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، وأحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وعلي الحاج آل علي المندوب الدائم للدولة لدى اليونسكو، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسفراء الدول العربية المندوبين لدى اليونسكو. وألقى حاكم الشارقة كلمة خلال الحفل، قال فيها:" يشرّفني أن أقف بينكم اليوم في هذا المقام الثقافي الرفيع، في منظمة اليونسكو التي نُجِلُّ رسالتها النبيلة، ونعتز بشراكتها المثمرة، لنحتفي معا بإنجاز علمي وثقافي رائد، ألا وهو المعجم التاريخي للغة العربية، وما يزيد هذه اللحظة رمزية وعمقاً، أنها تتزامن مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي للحوار والتنمية، هذا اليوم الذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ليكون مناسبة سنوية لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات، وترسيخ التقارب الإنساني". وتابع أن اللغة هي الوعاء الأول للثقافة، قائلاً:" لا شك أن اللغة أيَّ لغة كانت تعد الوعاء الأول للثقافة، والمعبّر الأصدق عن هوية الشعوب، وحين نحتفي اليوم بالمعجم التاريخي للغة العربية فإنما نكرّم بهذا الاحتفاء عنصرًا من عناصر هذا التنوع البشري العظيم، الذي تمثّله اللغة العربية بكل ما تحمل من ثقل حضاري وإشعاع علمي وإنساني". وحول أهمية المعجم في التأريخ لتطور مفردات اللغة العربية، قال صاحب حاكم الشارقة:" لقد ظلت اللغة العربية على مدى قرون من الزمان، لغة حية نابضة، حملت تراث أمة، واحتضنت علوماً ومعارف لا حصر لها، فهي لسان القرآن الكريم، وأداة التعبير لدى الفلاسفة والعلماء، ووسيلة إبداع الشعراء والمفكرين، وهي إلى يومنا هذا تُواصل أداء رسالتها في ساحات المعرفة، ومع ذلك كله كانت تفتقر إلى مشروع علمي يؤرخ تطور مفرداتها ودلالاتها عبر العصور كما هو في اللغات الأخرى، ومن هنا جاء المعجم التاريخي للغة العربية حلماً تحول إلى مشروع، ومشروعاً صار إنجازاً، بفضل تضافر الجهود، وتكامل الخبرات، وإرادة لا تعرف التراجع". وأوضح حاكم الشارقة دور الجهات المشاركة في إنجاز المعجم التاريخي، قائلاً: "لقد أشرفت الشارقة من خلال مجمع اللغة العربية فيها، وبالشراكة مع اتحاد المجامع العلمية واللغوية بالقاهرة، والمجامع والمعاهد والمؤسسات اللغوية في العالم العربي، على إنجاز هذا المعجم الذي جاء في مائة وسبعة وعشرين مجلداً، كما ترونها مطبوعة أمامكم والمعجم متوفر في شكله الورقي والإلكتروني، فتحية لمئات الباحثين والمدققين من مختلف الأقطار العربية على جهودهم الكبيرة التي كانت سبباً في هذا الإنجاز". وأكد على أحقية اللغات في الوجود والتطور وعدم اختزالها في لغة واحدة، قائلاً: "إننا حين نعيد للغة العربية تاريخها، ونبرز ملامح تطورها، فإننا في الوقت ذاته نؤكد للعالم أن لكل لغة حقًّا في الوجود والتطور والاحتفاء، وأن العدل الثقافي يقتضي ألا تختزل الإنسانية في لغة واحدة، ولا تختصر حضارات الشعوب في نموذج واحد، فكما أن التنوع البيئي ضمانة لاستمرار الحياة، فإن التنوع الثقافي واللغوي هو الضمانة لاستمرار الإبداع الإنساني وتجدّده". وأعرب حاكم الشارقة عن خالص شكره وامتنانه إلى منظمة اليونسكو على احتفائها بالمعجم التاريخي للغة العربية، والمشاريع الثقافية المشتركة بين الشارقة والمنظمة، قائلاً:"إن احتفاءنا بهذا العمل في رحاب اليونسكو، هو رسالة واضحة مفادها أن الثقافة لا تعرف الحدود، وأن الجهد العربي حين يتحقق بإخلاص وبروح جماعية يحظى إنجازه بالتقدير والاحتضان العالمي، وإني من على هذا المنبر أعبر عن بالغ امتناني لمنظمة اليونسكو، والدول الأعضاء فيها على إيمانهم العميق بقيمة اللغة العربية، وعلى شراكتهم البناءة معنا في العديد من المبادرات، وفي طليعتها جائزة الشارقة ـــ اليونسكو للثقافة العربية، التي نرى فيها رمزاً للتلاقي الثقافي بيننا في الشارقة، وبين هذه المنظمة الدولية بكل دولها الأعضاء". واختتم كلمته قائلاً: "فلنواصل معاً أيها الأصدقاء، لنضع أيدينا بأيدي بعض، ولنعزز الحوار الثقافي بيننا، ولنعمل على صون الإرث الإنساني المشترك، ولنعمل معاً على أن يكون صوت كل ثقافة مسموعاً وكل لغة محترمة، وكل شعب متمسكاً بهويته وثقافته الأصيلة". وألقت أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" كلمةً رحبت فيها بصاحب السمو حاكم الشارقة، وأعربت عن سعادتها بزيارة وفد إمارة الشارقة العاصمة العالمية للمعرفة والثقافة، والتي استثمرت ودخلت في مجالات متعددة في قلب صلاحيات اليونيسكو، وحصلت على ألقاب واعترافات ثقافية عالمية منها اختيار اليونسكو للشارقة عاصمةً عالمية للكتاب في العام 2019، الذي يأتي تأكيداً على التزام الشارقة بالكتاب والتراث الثقافي والمعرفة والتعددية الثقافية وغيرها. وأشادت أودري أزولاي برؤية الشارقة بقيادة حاكم الشارقة التي جعلت من كافة سياساتها مبنية على الثقافة والمعرفة ونظمت مختلف الفعاليات والمهرجانات والمعارض الثرية التي تشمل مختلف مجالات الثقافة والفنون والتاريخ، مشيرةً إلى أن هذه المبادرات والفعاليات الثقافية ومنها جائزة الشارقة - اليونسكو للثقافة العربية تدعم الحوار بين الثقافات وتجسد العلاقة الراسخة بين الشارقة واليونسكو منذ أكثر من 25 عام وثمنت المديرة العامة لليونسكو مبادرة الشارقة بتوقيع اتفاقية رقمنة أرشيف اليونسكو والتي تشكل دعماً كبيراً للحفاظ على الإرث الكبير من الكتب والوثائق وغيرها والتي تعود في عمرها إلى أكثر من 80 عاما من تاريخ المنظمة الكبير والذي شهد الكثير من الأحداث والمواقف والاتفاقيات والمبادرات. كما عبرت عن اعتزازها بإنجاز المعجم التاريخي للغة العربية الذي تحقق بمتابعة وإشراف حاكم الشارقة وعمل عليه مئات الباحثين والمدققين و20 مؤسسة لغوية في العالم العربي، وحصل على شهادة موسوعة غينيس كأكبر معجم تاريخي بـ 127 مجلداً، وتم إضافته رسمياً إلى مكتبة اليونسكو، ليوفر للمعلمين والباحثين والطلبة وكل من يود تعلم اللغة العربية. وأوضحت أن اللغة العربية ثرية وقيمة بمحتواها وعلماءها وأدباءها في مختلف المجالات، وهي لغة تتكيف مع العصور وتتطور ويتحدثها الملايين حول العالم، لافتةً إلى وقوفها على كلمة السلام ذات الجذر الثلاثي سين لام ميم في المعجم التاريخي للغة العربية والتي تتشابه في معناها مع كل اللغات. ووقع الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة، نسخة من المعجم التاريخي للغة العربية وإهدائها إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-13

تناولت مجلة "كتاب" في عددها الجديد، عمق الثقافة العربية الأندلسية في وعي الشاعر الإسباني، ابن غرناطة وشهيدها، فيدريكو جارسيا لوركا، الذي كشف في إحدى رسائله عن حلمه بتشييد "زاوية القبّة" على أحد سفوح سلسلة جبال سيرانيفادا، تخليداً لذكرى الفيلسوف والطبيب ابن طفيل، صاحب كتاب "حيّ بن يقظان". وتصدرت غلاف عدد مايو من المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، صورة للشاعر لوركا الذي كان يفكّر مع جماعة "الركن الصغير" الأدبية الغرناطية، في تكريم عدد من رموز الحضارة الأندلسية في مختلف المجالات، تقديراً لجهودهم وإبداعاتهم، وتأكيداً على أثرهم في تشكيل الهوية الثقافية الإسبانية. وجاء في افتتاحية العدد "أول الكلام" التي كتبها الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري، عن الاحتفاء المغربي بالشارقة ومشروعها الثقافي التنويري، "احتفى المغرب بالشارقة بتتويجها ضيف شرف معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، في دورته الـ 30. جاء هذا التتويج الذي يليق بالمكانة الثقافية العربية والعالمية للشارقة العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019، من الرباط العاصمة العالمية للكتاب للعام المقبل 2026". وقال "سنبقى نذكر كلمة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أثناء تكريم الشارقة للمغرب ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب، في نوفمبر 2024، حين قال إن الله عوّضنا بالمغرب، بعد غيابنا عن الأندلس. كما تحدّث عن مبادرة للتعاون في مجال البحث العلمي التراثي في الجامعات المغربية، حبّاً للمغرب، وتقديراً لدوره الثقافي والحضاري". وأضاف العامري: "بادلنا المغرب محبة بمحبة، وجاء الاحتفاء بالشارقة ومشروعها الثقافي من أعلى المستويات، برعاية ملكية، وحضور الأمير مولاي رشيد بن الحسن، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب التي أكدت على عمق العلاقات بين الإمارات والمغرب، وبين الشارقة والمدن المغربية، وفي مقدمتها العاصمة الرباط". ونشرت المجلة في عددها الجديد حواراً مع الشاعر والكاتب المسرحي الموريشي، يوسف كاديل الذي تحدث عن الأدب والنشر وحضور الثقافة العربية في بلاده موريشيوس. وتضمن العدد أخباراً عن إصدارات جديدة ومراجعات لكتب صادرة بلغات عدة، ودراسات ومقالات عن أدباء من البرازيل، المغرب، اليونان، هايتي، الأردن، فلسطين، مصر، تونس، إسبانيا، سنغافورة، العراق، الدنمارك، وفرنسا. وكتب مدير تحرير مجلة "كتاب"، علي العامري، مقالاً بعنوان "حكاية مغربية بين ماءيْن"، عن مدينة الرباط ومعرضها للكتاب، قائلاً "في معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، في أبريل 2025، الذي شهد تتويج الشارقة ضيف شرف دورته الـ 30، تسنّى للمشاركين العرب والأجانب أن يتعرفوا عن قرب على طباع الأهالي، مزاج الرباط ونبضها الثقافي، روح المدينة القديمة، أسرار المعمار وجمالياته، بوح النقوش، وسيرة نهر ‘أبو رقراق’ الذي يربط بين مدينتي سلا والرباط"، مضيفاً أنّ "الرباط مدينة تحبّ المشّائين، ولا تمنح مفاتيح أسرارها وكنوزها الجمالية والمعرفية، إلّا لمن يقوده المشي إلى استكشافها. لذلك، مشيتُ بقدر ما أتاح لي الوقت". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-05

بعد 12 يوماً من الحراك الثقافي والإبداعي الذي جعل من الكتب محوراً للتعلم والاكتشاف، أسدل "مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025" الستار على دورته السادسة عشرة، مستقطباً 125,700 زائر من 167 دولة إلى مركز إكسبو الشارقة، ضمن تجربة تفاعلية جمعت -تحت شعار "لتغمرك الكتب"- بين الأدب والفن والخيال والابتكار، وشكّلت محطة معرفية وترفيهية استثنائية للأطفال واليافعين والعائلات من مختلف أنحاء العالم. وبتنظيم هيئة الشارقة للكتاب، جسد المهرجان رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في تمكين الأجيال الصاعدة من أدوات المعرفة، وتنمية حبّ القراءة والإبداع في نفوسهم. وقال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: "نحن لا نُنظم مهرجاناً، بل نستكمل رسم معالم مشروع حضاري يؤمن بأن الطفل ليس قارئ الغد وحسب، بل هو صانع الحاضر أيضاً. هذا ما تؤكده الرؤية الملهمة للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تجعل من كل فعالية ثقافية جزءاً من منظومة متكاملة لبناء الإنسان، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل اليوم أصبح منبراً عالمياً لترسيخ القيم المعرفية، ومختبراً حياً لإطلاق مواهب الجيل الجديد، وتوسيع خياله، وتمكينه من أدوات التفكير والابتكار". وأضاف: "بتوجيهات ومتابعة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، نواصل في الهيئة عملنا على تطوير المحتوى، وتوسيع الشراكات، وتقديم تجربة ثقافية غنية تليق بمكانة الشارقة كمنارة للكتاب وأفق مفتوح نحو المستقبل". وشهد اليوم الختامي من مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025 تكريم الفائزين بجوائز "الشارقة لرسوم كتب الطفل لليافعين"، حيث قامت خولة المجيني، المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، بتكريم الفائزين عن الفئتين العمريتين، حيث فاز شاراتفيجنيش شينتيلكومار بالمركز الأول عن الفئة (12–15 سنة)، وحلت مريم يحيى كاظم البدري في المركز الثاني. أما عن الفئة العمرية (16–18 سنة)، فحصدت المركز الأول تابارك رضا عبد الله محمد صالح، بينما جاءت آمنة فراز منير جشتي في المركز الثاني. بدورها، أكدت خولة المجيني، أن الدورة السادسة عشرة أثبتت مجدداً أن الكتاب هو الوسيلة الأقوى لبناء العقول وصناعة المستقبل، مشيرة إلى أن الزخم الثقافي والتفاعلي الذي شهده المهرجان هذا العام يعكس التزام الشارقة بمشروعها الحضاري العابر للأجيال والحدود، وحرصها على تمكين الأطفال من الإبداع والمعرفة في بيئة غنية بالتجارب والتنوع الثقافي. وأضافت: "حرصنا أن يكون كل طفل محور هذه التجربة، ليغادر المهرجان ومعه الكتاب الذي يعبّر عن شغفه، ويحفّزه على اكتشاف قدراته، وتحقيق أحلامه في المسار الذي يختاره والعمل الذي يلبي طموحاته، ليشق طريقه نحو المستقبل بثقة ومعرفة، مدفوعاً بحب القراءة وشغف الابتكار". وشهد المهرجان هذا العام مشاركة 122 دار نشر من 22 دولة، واستضاف أكثر من 133 خبيراً من 70 دولة، قدّموا نحو 1024 فعالية شملت جلسات تفاعلية وورش عمل في مجالات الأدب، والفنون، والتكنولوجيا، والعلوم، بالإضافة إلى عروض مسرحية وقرائية وترفيهية، وسط حضور مميز من العائلات والمدارس والمؤسسات التعليمية والثقافية. وتأكيداً على دعم الشارقة لصناعة الكتاب، وجّه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بتخصيص 2.5 مليون درهم لاقتناء كتب من دور النشر المشاركة، لتزويد مكتبات الشارقة بأحدث الإصدارات التي تعزز محتواها العربي والعالمي وتدعم قطاع النشر. وشكّل المهرجان فضاءً تفاعلياً للأطفال من خلال 85 عرضاً مسرحياً وجوالاً، وورش في الطهي وفنون الكوميكس، وتقديم أكثر من 50 جلسة ثقافية شارك فيها نخبة من المؤلفين والرسامين والمبدعين من 17 دولة عربي، إلى جانب احتضان معرض "شيرلوك هولمز العالمي" لأول مرة في الإمارات، وإطلاق منصة "قارئ القرن"، وتدشين الهوية الجديدة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي. ومن أبرز المساحات التفاعلية التي استحوذت على اهتمام الزوار، جاء "متحف صناع المستقبل"، الذي فتح أبوابه أمام الأطفال لعيش مغامرات تعليمية غنية قدمت بأسلوب مبسط ومرح. كما شهد المسرح الرئيسي حضوراً لافتاً مع العرض الفني "جانكلانديا"، الذي جمع بين الكوميديا وفنون السيرك والموسيقى، وسافر الأطفال إلى عوالم السحر في عرض "السحر في الأجواء" للفنان فيليب بوجارد، حيث تداخلت المؤثرات البصرية مع الحيل السحرية، ليشارك الأطفال في فتح مغارة علي بابا والوصول إلى كنوزها. ونظّم المهرجان حفل "الجيل الذهبي"، أحياه كورال "روح الشرق" احتفاءً بمرور 25 عاماً على تأسيس قناة "سبيس تون"، غنّى خلاله الجمهور الصغير والكبير أشهر التترات التي صنعت ذاكرة الطفولة. إضافة إلى عرض استثنائي بعنوان "شارع العلوم"، قدّم خلاله اليوتيوبر عبد الله عنان واحداً من أضخم العروض العلمية في المنطقة. وتقديراً لإبداعات الصغار، كرّم المهرجان الفائزين في مسابقة "فارس الشعر" التي سلطت الضوء على المواهب الشعرية في الإلقاء والحفظ، إلى جانب تكريم المواهب الشابة الفائزة في مسابقة رسوم كتب الطفل. وشكّلت هذه الجوائز دعماً معنوياً كبيراً للأطفال المبدعين وصانعي رسومات كتب الطفل، وتحفيزاً لهم على مواصلة التميز الأدبي والفني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-05

اختتمت مساء أمس الأحد فعاليات الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، التي نظمتها "هيئة الشارقة للكتاب" على مدار أربعة أيام في مركز إكسبو الشارقة، بالتزامن مع "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، حيث شهدت فعالياته حضور أكثر من 5,600 زائر، وسط مشاركة واسعة من صنّاع المحتوى، والرسامين، وخبراء الأنيمي من 18 دولة، مثلت آسيا والأمريكتين، وأوروبا وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.وشهد حفل الختام تكريم الفائزين في المسابقات التي أطلقها المؤتمر ضمن فئتين رئيسيتين مجموعهما 20 ألف دولار، حيث قام أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وبيترو بينيتي، المدير الفني لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، بتكريم الفائزين بجائزة "اعرض مشروعك"، التي فاز بها محمد جندلي بالمركز الأول، وعبد الله المنجد بالمركز الثاني، وإسلام أبو شادي بالمركز الثالث. كما تم تكريم الفائزين بجائزة "الإعلان الترويجي للكتاب"، حيث حصل أحمد أرنعوطي على المركز الأول، تليه أيشواريا كارياپا في المركز الثاني، وزينب جبور في المركز الثالث، وذلك ضمن أجواء احتفالية ختامية سلّطت الضوء على المواهب الإبداعية في مجال إنتاج المحتوى البصري والترويجي. كما شهد الحفل تكريم عدد من الشخصيات والمؤثرين في مجال الرسوم المتحركة، حيث كرّم المؤتمر اسم أسطورة الكرتون الراحل مسامي سودا، مبتكر شخصيات أيقونية مثل "دراغون بول"، تقديراً لإرثه الفني الذي ألهم أجيالاً من عشاق الأنيميشن حول العالم، وتسلمت الجائزة عنه زوجته تشودا سودا. كما كرّم المؤتمر فنان الرسوم المتحركة العالمي ساندرو كليوزو، بجائزة "سفير مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، والتي تُمنح للشخصيات التي أسهمت في دعم رؤية المؤتمر وتعزيز حضوره الإقليمي والعالمي. ورسّخ المؤتمر مكانته كمنصة إقليمية وعالمية لصناعة الرسوم المتحركة، من خلال برامجه التي تنوعت بين ورش تفاعلية، وعروض موسيقية، وجلسات حوارية ناقشت أحدث الاتجاهات الفنية والتقنية في هذا القطاع المتطور، وشهد المؤتمر نجاحاً ملحوظاً بفضل التعاون مع مجموعة من الشركاء، وهم؛ "دو"، شريك الاتصالات الرسمي، ومعهد SAE، الشريك التعليمي، و"تون بوم"، و"واكوم"، "إتش بي"، الذين قدموا الخبرة والتكنولوجيا اللازمة لضمان نجاح المؤتمر الذي أقيم على مدار 4 أيام. وفي كلمتها خلال حفل ختام مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025، أكدت خولة المجيني، المديرة التنفيذية للمؤتمر، أن النجاح المتنامي الذي يشهده المؤتمر يجسّد رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي علّم أجيالاً كاملة أن المشاريع الثقافية والفنية العظيمة لا تُبنى في عام، بل تحتاج إلى رؤية طويلة الأمد وإيمان حقيقي بالإنسان. وأشارت إلى أن هذا النهج هو ما ألهم فرق العمل لصناعة منصة تُنمي الإبداع وتحتفي بالمواهب في مجال الرسوم المتحركة، لتكون امتداداً لطموح الشارقة في بناء جسور ثقافية عابرة للحدود. وأضافت أن المؤتمر انطلق من حلم بسيط بأن ترى القصص العربية النور على الشاشات، مدفوعة بالشغف والدعم اللامحدود من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي آمنت بأهمية بناء منصة تحتفي بالمحتوى العربي وتمنح المبدعين فضاءً حراً للتعبير. وأشارت إلى أن المؤتمر، في عامه الثالث، تحوّل إلى منصة حقيقية للنمو الإبداعي والتعاون المهني، تجمع الناشرين والفنانين وقادة الصناعة والموزعين، ليحملوا معاً رسالة الشارقة في بناء مجتمعٍ ثقافي ينبض بالحكايات والمواهب. واستعرض المؤتمر ملامح المستقبل الرقمي لصناعة الرسوم المتحركة، من خلال نقاشات متقدمة حول الذكاء الاصطناعي، وسرد القصص التفاعلي، والدمج بين الألعاب والرسوم، إلى جانب استضافة روّاد في مجال تصميم الشخصيات وفنون الأداء الكوميدي، الذين كشفوا للجمهور أسرار إخراج المشاهد الكلاسيكية، وتقنيات تحريك الشخصيات بأساليب معاصرة. كما سلّط الضوء على تجارب عالمية متميزة في تحويل الأعمال الأدبية إلى إنتاجات تلفزيونية وسينمائية. وشكّلت جلسات المؤتمر مساحة حوارية جمعت بين صنّاع المحتوى من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا، حيث ناقشوا التحديات المؤسسية وسبل تطوير بنى تحتية داعمة للإنتاج المحلي، إلى جانب تعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات البث وتوزيع المحتوى. كما كانت مشاركة المرأة محوراً لافتاً، حيث طرحت رائدات أفريقيات تجاربهن الملهمة في قيادة مشاريع مستقلة تركت بصمتها على الساحة العالمية. وفي لفتة مؤثرة، أضاء المؤتمر على مسيرة عدد من رموز الأنيمي الياباني، مقدماً لجمهوره العربي لمحات نادرة من كواليس أعمال شهيرة مثل "سيلور مون" و"يوغي-يوه"، وسط تفاعل كبير من الزوّار ومحبي هذا الفن. كما أتاح المؤتمر الفرصة للأجيال الصاعدة من الطلبة والهواة لاكتساب مهارات مباشرة من كبار المخرجين، عبر ورش تخصصية مزجت بين التطبيق الفني والتقنيات الرقمية الحديثة. ولم تقتصر الفعاليات على الورش والجلسات، حيث امتد تأثير المؤتمر إلى الجوانب الفنية الحيّة، حيث استمتع الجمهور بعدد من الحفلات الموسيقية التي مزجت بين الفن البصري والسمعي، حيث شهدت أمسيات اليومين الأول والثالث حفلات موسيقية واحتفت بأشهر المقطوعات في أفلام الرسوم المتحركة، مثل أعمال "ديزني" مثل فيلم "يون كنغ" و"فروزن"، إلى جنب عرض لموسيقة استديو "جيبلي" الذي تضمن موسيقى جو هيسايشي الشهيرة من فيلمي "المخطوفة" و"جاري توتورو"، وفي حفل الختام، استمتع الجمهور بحفل فني قدمته أوركسترا فلورنسا بوبس الإيطالية. وفي مساء اليوم الثاني، استضاف "بيت اللوال" التاريخي أمسية تواصل جمعت رواد الصناعة والمبتكرين والمبدعين، ووفرت لهم فرصة تعزيز الشراكات، كما احتفت عروض الأفلام على مدار 4 أيام، بإرث الرسوم المتحركة وحاضرها ومستقبلها، مسلطة الضوء على أعمال مستقلة ومواهب إقليمية ناشئة، إلى جانب أعمال كلاسيكية حائزة على "جوائز الأوسكار". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-05

شهد اليوم الختامي من فعاليات الدورة الـ16 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، تكريم الفائزين في مسابقة "فارس الشعر" 2025، التي نظمتها "هيئة الشارقة للكتاب" بالتعاون مع "المكتب الثقافي" في "المجلس الأعلى لشئون الأسرة"؛ بهدف تشجيع الأطفال واليافعين على قراءة وحفظ وإلقاء الشعر العربي. وكرمت خولة المجيني المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، وعائشة عثمان المتحدث الرسمي عن "المكتب الثقافي" في "المجلس الأعلى لشئون الأسرة"، الفائزين بحضور أعضاء لجنة التحكيم التي ضمت كلاً من الشاعر عبدالله الهدية، والشاعرة نجاة الظاهري، والشاعرة والإعلامية شيخة المطيري، الفائزين، وذلك على منصة "معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل"، ضمن 3 فئات، الأولى لطلبة الصف الأول حتى الرابع، والثانية لطلبة الصف الخامس وحتى الثامن، والثالثة لطلاب التاسع حتى الثاني عشر. وفي فئة الصفوف الأولى، حصدت الطالبة ليليان أكرم زلوم، جائزة المركز الأول، في حين حصلت الطالبة مريم محمود المازمي على المركز الثاني، وحلت الطالبة جوري رشيد البكري في المركز الثالث، أما في فئة الصفوف المتوسطة، فحازت الطالبة حلا مجاهد حاج حسين المركز الأول. وأحرز الطالب عمر سميح المركز الثاني، وجاء الطالب بشر محمد الجندي في المركز الثالث، وفي فئة الصفوف العليا، فازت الطالبة رهف مازن زبن بالمركز الأول، وحصل الطالب عبدالرحمن توفيق على المركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب الطالب حازم أحمد أمين. وتسلم الفائز بالمركز الأول في كل فئة ميدالية فخرية إلى جانب جائزة مالية قدرها 3000 درهم، في حين حصل الفائز بالمركز الثاني في كل فئة على 2000 درهم، وأخيرا 1000 درهم للفائز بالمركز الثالث في كل فئة، مع توزيع شهادات تقدير لجميع الفائزين في كافة الفئات. وقال الشاعر عبدالله الهدية عضو لجنة تحكيم المسابقة: "تتماشى مسابقة فارس الشعر مع رؤية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشئون الأسرة؛ لاكتشاف المواهب الشعرية ورعايتها، فنحن بحاجة ماسة في عالم الأدب والشعر الى خلق الامتداد بين الأجيال، وتشكل المسابقة نقطة للتأصيل والانطلاق إلى الآفاق الأوسع نحو المستقبل، حيث يُفطم الإنسان العربي عن كل شيء، إلا عن الشعر". وأضاف الهدية: "الشاعر هو لسان حال المجتمع، وإذا كان الشاعر موسوعيا بثقافته، ومعارفه، وعلمه، وإسقاطاته التاريخية، ورؤاه وتنبؤاته المستقبلية، فهو يقدم رسالة مجتمعية نبيلة، ومع تحجيم دور الشعر في المناهج الدراسية، تُعوّض مسابقة فارس الشعر هذا النقص، لأن الشعر هو ديوان العرب الخالد الذي يسهم في ترسيخ اللغة الأم، فالشعر وعاء ثقافي ومصدر من مصادر الحفاظ على اللغة العربية". ومن جهتها، أشارت الشاعرة الإماراتية نجاة الظاهري، التي تشارك في لجنة تحكيم دورة العام الجاري من مسابقة "فارس الشعر" للمرة الأولى، إلى أن المواهب المشاركة فاقت توقعاتها. وتابعت: "المسابقة كانت ناجحة بكل المقاييس، لا سيما أنها موجهة للطفل، وتتيح للطفل أن يرى ماذا لديه ليقدم، ويشعر بالثقة بما عنده، كما أثبتت المسابقة للأهالي وأولياء أمور الطلبة أن فرصة واحدة للطفل تفتح أمامه فرصاً أخرى في المستقبل، وأنا دائما أفرح عند مشاهدة طفل يبدع، أو ينمي مواهبه الإبداعية". وبدورها، أكدت الشاعرة شيخة المطيري، أن أداء المشاركين كان ممتازاً، مشيرة إلى أن كل نسخة من المسابقة لها ميزتها وطعمها الخاص. وأكملت: "الجميل في هذه المسابقة أننا لا نكتشف فقط أصواتاً متميزة في إلقاء الشعر، ولكنها قابلة أيضا لأن تكتب الشعر، وتحفظ التاريخ، وتفهم معاني الشعر، وتحب الشعر أكثر وهذا ما نحتاج إليه في هذا النوع من المسابقات، فمعايير المسابقة لم تقتصر على الإلقاء فقط، وإنما أيضاً سلامة اللغة، فالأخطاء النحوية الكثيرة والمبالغات الشديدة تُضعف الإلقاء، والفائزون اليوم هم الذين مثلوا أنفسهم وثقافتهم وهويتهم وحضورهم الطبيعي على المسرح". وأطلق "المكتب الثقافي" في "المجلس الأعلى لشئون الأسرة" بالتعاون مع "هيئة الشارقة للكتاب"، مسابقة "فارس الشعر"؛ بهدف اكتشاف المواهب الشعرية لدى الأطفال واليافعين، والنهوض بذائقتهم الأدبية، وبناء جيل جديد من الشعراء القادرين على قراءة القصائد العربية وحفظها، والتمكّن من إلقائها أمام الجمهور.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-04

اصطحبت المخرجة اليابانية آي إيكيجايا، والمنتج كانيكو ريوجي، جمهور "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" في ورشة عمل تفاعلية إلى كواليس صناعة مسلسل الأنيمي "Stick It on Around! Koinu"، كاشفين عن مراحل رسم وتحريك الشخصيات الرقمية، وأساليب الإنتاج الفني المستخدمة، وأبرز الفروقات التي تميز هذا العمل عن الأنيمي الياباني التقليدي. وجاءت الورشة بعنوان "خلف كواليس (Stick It on Around! Koinu): العملية الإبداعية وراء رسم وتحريك الشخصيات"، واستضافتها "ورشة دوجو" ضمن فعاليات الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب" حتى 4 مايو الجاري في "مركز إكسبو الشارقة"، بالتزامن مع الدورة الـ16 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل". وخلال الورشة، أوضحت إيكيجايا أن نوع الرسوم المستخدم في المسلسل يبتعد عن الشكل التقليدي الشائع في الأنيمي، ويُنتج عبر فريق صغير لا يتجاوز خمسة إلى سبعة أفراد، ما يفرض على المخرج أداء مهام متعددة داخل فريق التحريك. واستعرضت تجربتها منذ دراستها الجامعية التي ركزت فيها على إنتاج الفيديو، وصولاً إلى اعتمادها على برنامج Animate الذي سمح لها بالجمع بين الرسم والتحريك في آنٍ واحد. واستعرضت إيكيجايا تفاصيل إنتاج الحلقة الأولى من المسلسل، موضحة أن العمل مبني على سلسلة مانغا من 7 كتب، تم اختيار أربعة منها لتحويلها إلى حلقات أنيمي. وركّزت في شرحها على الدور المحوري للوحة القصة (Storyboard) في التعبير عن المشاعر وتكثيف الحدث البصري ضمن زمن قصير، معتبرة أن عملية التحريك تبدأ من الخيال قبل أن تتحول إلى رسوم متحركة نابضة بالحياة. من جانبه، أوضح كانيكو ريوجي أن طبيعة العمل تتأثر بشخصية المخرج، فبعضهم يفضل التدخل الكامل في كل مراحل الإنتاج، فيما يفضل آخرون تفويض المهام. وبالنظر إلى صغر حجم فريق عمل المسلسل وضيق الجدول الزمني، قامت إيكيجايا بإعداد النهاية الكاملة للعمل بنفسها. وأضاف كانيكو أن استخدام برنامج Animate لا يزال محدوداً حتى في اليابان، لكنه يعد أداة قوية رغم بساطته، موضحاً أن التحدي الأساسي في استخدامه يكمن في محدودية خيارات الإطارات (30 أو 60 إطاراً في الثانية)، إلى جانب كونه برنامجاً مدفوعاً ضمن حزمة "أدوبي"، موجهاً الحضور إلى تجربته بأنفسهم لتوسيع مهاراتهم. يُذكر أن "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" في دورته الثالثة يتضمن أكثر من 35 ورشة عمل، و16 جلسة حوارية ونقاشية، و4 عروض موسيقية، ويستضيف أكثر من 74 متحدثاً من 18 دولة. ويمكن للراغبين التسجيل وشراء تذاكر الورش والعروض من خلال الموقع الرسمي للمؤتمر: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-03

في أجواء تفاعلية مفعمة بالحيوية والإبداع، تعلّم الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل أساسيات رسم الحيوانات الأليفة، خلال ورشة فنية بعنوان "الحيوان الأليف"، استضافها معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، وقدمها الرسام المكسيكي لويس ميغيل سان فيسينتي أوليفيروس، الفائز بالمركز الأول في جائزة المعرض لهذا العام. جاءت الورشة ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو المقبل، تحت شعار "لتغمرك الكتب"، وهدفت إلى تنمية المهارات الفنية لدى الأطفال وتحفيزهم على التعبير الإبداعي من خلال الرسم. بدأ المشاركون برسم الخطوط الأساسية لحيواناتهم المفضلة مثل الأسماك، ونجوم البحر، والقطط، مستخدمين أقلام الرصاص، ثم انتقلوا إلى تلوينها بألوان الأكريليك، مع تطبيق تقنيات مزج الألوان، وتعلّم خطوات تنظيف الأدوات بين الألوان المختلفة. وخلال الورشة، تحدث لويس ميغيل سان فيسينتي، الذي نشر أكثر من 17 كتاباً مصوراً في دول منها إسبانيا، الصين، روسيا، والولايات المتحدة، عن أهمية الفنون في حياة الطفل، قائلاً:"الرسم ليس مجرد مهارة، بل وسيلة للتعبير عن الذات، والخيال، والمشاعر، وكثير من الأطفال يحبون الرسم لكنهم لا يجدون المساحة أو الأدوات المناسبة، وهنا تأتي أهمية المهرجان في توفير هذه البيئة الملهمة التي تحتضن الفن والكتاب في آنٍ واحد". ويضم مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025 أكثر من 1024 فعالية فنية وثقافية وترفيهية، تشمل 600 ورشة عمل، و85 عرضاً مسرحياً وجوالاً، و85 ورشة طهي، و30 عرضاً حياً، ويستضيف 133 ضيفاً من 70 دولة، بمشاركة 122 دار نشر من 22 دولة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-03

أكد خبراء أن الألعاب بدأت بإعادة تشكيل صناعة الرسوم المتحركة، من خلال السرد القصصي التفاعلي وأساليب جديدة للتواصل مع الجمهور، إذ لم تعد الرسوم المتحركة تقتصر على الأفلام والمسلسلات فقط، بل أحدثت منصات السرد القصصي والألعاب ثورة في كيفية تفاعل الجمهور مع هذا النوع من المحتوى. يأتي ذلك في جلسة حوارية بعنوان "العصر الجديد للرسوم المتحركة: دمج السرد القصصي مع الألعاب" استضافت المخرج الفرنسي أوليفييه ليلاردو، الرئيس التنفيذي لاستديو "بلو سبيريت"، إلى جانب المنتج الإبداعي لاستديو "بلو سبيريت" واستديو "برين كوميت" نيكولاس مونتيرو، وأدارتها الإعلامية فالنتينا مارتيلي، في ثاني أيام الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، التي تنظمها "هيئة الشارقة للكتاب" حتى 4 مايو الجاري في "مركز إكسبو الشارقة"، بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ16 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل". وناقش المتحدثان سبل إتقان سرد القصص التفاعلي، وتأثير منصات الألعاب على محتوى الرسوم المتحركة إلى جانب استعراض التوجهات الحديثة في مجال الترفيه الإعلامي، ووفرا رؤى عملية حول دمج الألعاب والرسوم المتحركة بشكل فعال لتوفير تجارب تفاعلية للجمهور، وأجابا على أسئلة المشاركين في الجلسة التي تضمنت عرض مجموعة من المقاطع الترويجية لمسلسلات مثل "الساموراي ذات العين الزرقاء"، و"حياتي مانغا رسوم متحركة". وقال أوليفييه ليلاردو: "مع مرور الوقت، حدثت نقلة بين الأجيال وحركة واسعة لتطور فن الرسوم المتحركة، أسفر عنها توسيع قاعدة الجمهور المستهدف ليشمل الكبار وليس الأطفال واليافعين فقط، حيث حاولت بعض شركات الإنتاج قبل أكثر من عقد تقريباً تحويل الأفلام السينمائية العادية إلى أفلام رسوم متحركة، مما ساهم في انطلاقة عصر جديد من الرسوم المتحركة، يدمج السرد القصصي وحتى الألعاب، في الماضي، عمل معظم المنتجين والمخرجين والرسامين على إنتاج رسوم متحركة مخصصة للأطفال، وتغير التوجه اليوم ليشمل المحتوى الذي يناسب جميع أفراد العائلة من الصغار واليافعين والكبار، والذي يشمل الألعاب الإلكترونية، ولهذا العصر الجديد للرسوم المتحركة هو عصر صناع المحتوى وليس عصر الاستديوهات كما كان في الماضي". من جانبه أشار نيكولاس مونتيرو إلى أن فنون الرسوم المتحركة أصبحت لغة بصرية في ثقافة البوب، مع سهولة وصول جميع الفئات العمرية إليها وتنوع فئاتها ومجالاتها، مؤكداً أن فنون المانغا اليابانية تأتي في المرتبة الأولى عالمياً في صناعة الرسوم المتحركة، مؤكداً حضور أساليب وتقنيات الثقافات المختلفة كالصينية والهندية والأوروبية والإفريقية وغيرها، في فنون الرسوم المتحركة الحديثة، لتلبية الاحتياجات المختلفة للجمهور والمستهلكين، حيث يستقبل العصر الجديد لفنون الرسوم المتحركة جميع فئات الجمهور والأعمار والجنسيات والثقافات، ويسعى إلى تلبية كافة الاهتمامات والتطلعات. وعلى مدار 4 أيام، تتضمن فعاليات الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" أكثر من 35 ورشة عمل، و4 حفلات موسيقية، و16 جلسة نقاشية وحوارية يقدمها أكثر من 74 متحدثاً من 18 دولة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-02

أطلقت الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إي آند"، والتي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، نسختها السابعة عشرة والموقع الإلكتروني الجديد للجائزة، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظّمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة، ويتواصل حتى مساء الأحد المقبل. وكان الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ترافقه الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والمؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، قد تفضل بزيارة جناح المجلس في المهرجان، خلال افتتاح سموه الدورة السادسة عشرة، حيث استمع إلى شرح من مروة العقروبي، رئيسة المجلس، حول رؤية الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إيه آند" في دورتها الجديدة، وأبرز التغييرات التي شملتها. وكشفت الجائزة في دورتها الجديدة عن الفئة المتغيّرة لهذا العام، والتي تركز على "الكتب الواقعية" أو "غير الخيالية"، في خطوة تهدف إلى تشجيع الإنتاج الأدبي الذي يعكس تجارب الحياة، ويحفّز الأطفال اليافعين على التفكير النقدي والاستكشاف إلى جانب الفئات الأربع الأخرى وهي: "الطفولة المبكرة"، و"الكتاب المصور"، و"كتاب ذو فصول"، و"كتاب اليافعين. وقالت مروة العقروبي: "نحتفي بإطلاق النسخة السابعة عشرة من الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إيه آند" بروح جديدة وطموح أكبر، في ظل الاسم الجديد الذي يعكس هويتها العالمية ودورها الريادي في تطوير أدب الطفل العربي، حيث أصبحت الجائزة على مدى السنوات الماضية رافداً أساسياً في إثراء المكتبة العربية بأعمال نوعية، وهي اليوم تدخل مرحلة جديدة تسعى من خلالها إلى تعزيز تأثيرها، وتوسيع شبكة المشاركين من مختلف الدول والذين يقدّمون إصدارات باللغة العربية مخصصة للأطفال واليافعين". وأضافت: "في إطار حرصنا على توسيع نطاق المشاركة وجذب مبدعين جدداً للمنافسة على الجائزة خصصنا الفئة المتغيّرة كل عامين للكتب الواقعية، تأكيداً منا على أهمية هذا النوع الأدبي في ترسيخ مفاهيم التعلّم من خلال الكتب والقصص، وتشجيع الأطفال واليافعين على فهم واقعهم والتفاعل معه، وندعو جميع الكُتّاب والناشرين إلى تقديم مشاركاتهم التي تدمج بين الإبداع والوعي، وتسهم في صناعة جيل قارئ ومفكر، بلغة عربية سليمة وجودة عالية". وعلى هامش مشاركة الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التقت مروة العقروبي محمد العميمي، المدير العام بالوكالة - الإمارات الشمالية، في شركة "إي آند الإمارات"، الراعي الرئيسي للجائزة منذ انطلاقتها، حيث ناقشا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وآفاق تطوير الجائزة بما يسهم في توسيع تأثيرها وزيادة قاعدة المشاركين من المؤلفين والناشرين والرسامين على مستوى العالم، وأكد الجانبان التزامهما المشترك بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى تنمية ثقافة القراءة بين الأطفال واليافعين. وقال محمد العميمي: "نحن فخورون بمواصلة دعمنا للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إي آند" والتي تمثّل منصة رائدة في تعزيز الإبداع العربي بمجال أدب الأطفال واليافعين. وقد أسهمت الجائزة على مدار السنوات الماضية في إطلاق طاقات مئات المبدعين العرب، وتحفيز دور النشر على تقديم إصدارات متميّزة، أسهمت في رفد المكتبة العربية بعناوين ثرية بمضمونها وشكلها نجحت في جذب الطفل العربي إلى القراءة". وأضاف: "تأتي شراكتنا مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في إطار التزام "إي آند" بدعم المبادرات والبرامج المرتبطة بالتنمية الثقافية والمعرفية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في قيادة المبادرات التي تخدم المجتمع وتعزز من مكانة اللغة العربية، وفي مقدمتها هذه الجائزة التي تعكس رؤيتنا في الاستثمار بالمستقبل، من خلال دعم صناعة الكتاب والارتقاء بها وبناء الأجيال العربية الحالية والقادمة". ودشّنت الجائزة موقعها الإلكتروني الجديد الذي يعبّر عن هويتها الجديدة في إطار التجديد، الذي يتناسب مع البُعد الدولي لها، وما ينتظرها من آفاق أوسع، وتأثير أكبر، ووصولٍ أشمل إلى مختلف أنحاء العالم. ودعت الجائزة صُنّاع كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية من مؤلفين ورسامين وناشرين في جميع أنحاء العالم إلى التقدُّم بأعمالهم، حتى موعد أقصاه 31 أغسطس المقبل. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 1.2 مليون درهم إماراتي، تُقسم بالتساوي بين المؤلفين والرسامين والناشرين، مع تخصيص 300 ألف درهم لبرامج تدريبية متخصصة ضمن "ورشة". وتشترط الجائزة أن تكون الأعمال أصلية، ومكتوبة باللغة العربية، وغير مخالفة لحقوق الملكية الفكرية أو النشر، ومنشورة بشكل ورقي خلال السنوات الخمس الماضية، وألا تكون حاصلة على جوائز أخرى. ولا تقبل الجائزة الكتب التعليمية أو المدرسية أو العلمية أو السلاسل أو الكتب الإلكترونية أو المسموعة. وخُصصت فئة "الطفولة المبكرة" لكتب الأطفال منذ الولادة وحتى خمس سنوات، ويقدِّم الناشر خمسة كتب بحد أقصى في هذه الفئة، أما فئة "اليافعين" (13-18 عاماً) فتستهدف الكتب الروائية والواقعية والخيالية الموجهة لليافعين، ويمكن للناشر تقديم عدد غير محدود من الكتب في هذه الفئة، شرط أن تكون مميّزة وجديدة أو معدّلة، كما ينبغي أن تحتوي الكتب على قصة، وحوار، وحبكة جذّابة، وشخصيات متطورة. ويمكن للمشاركين في فئة "الكتاب المصوّر" (5-9 أعوام) تقديم خمسة كتب بحد أقصى، فيما تركز فئة "كتاب ذو فصول" (9-12 عاماً) على رواية القصة عن طريق النثر بدلاً من الصور، ويمكن للناشر تقديم عدد غير محدود من الكتب في هذه الفئة، شرط أن تكون مميّزة وجديدة أو معدّلة. وتستهدف الفئة الجديدة الكتب الواقعية أو غير الخيالية (حتى 18 عاماً) المخصصة للأطفال واليافعين، ويجوز للناشرين تقديم أي عدد من الكتب يرغبون فيه لهذه الفئة. وعلى الراغبين بالمشاركة، إرسال نسخ مصوَّرة من إصداراتهم من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة https://uaebby.org.ae/iaacl/ مع كتابة اسم صاحب الطلب، ويجب تقديم المشاركات من دار نشر مسجلة رسمياً، ولا يُسمح بإعادة تقديم كتب سابقة، وتحتفظ لجنة التحكيم بحق حجب الجائزة، أو استبعاد أي عمل غير مطابق للشروط، ولا يجوز الطعن في قراراتها، وسيتمُ الإعلان عن الفائزين وتكريمهم خلال افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-02

ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الثقافة النوعية لدى الأجيال الجديدة، وقّعت "هيئة الشارقة للكتاب" اتفاق شراكة مع "بنك الاستثمار" لإنتاج كتاب يعزز الثقافة المالية للأطفال، وذلك بالتعاون مع صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر)، إحدى مبادرات الهيئة التي تهدف إلى دعم النشر المستدام في دولة الإمارات. وجاء توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ووقّعتها عن هيئة الشارقة للكتاب إيمان بن شيبة، مديرة إدارة المبادرات الاستراتيجية، وعن بنك الاستثمار حميدة الخلصان، رئيسة إدارة الشؤون المؤسسية والتسويق، بحضور أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، وإدريس الرفيع، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار. وبموجب الشراكة، سيتولى بنك الاستثمار رعاية إنتاج كتاب قصصي يعرّف الأطفال، من عمر 8 سنوات فما فوق، بمبادئ الثقافة المالية بأسلوب مبسط وتفاعلي، ومن المقرر إطلاقه خلال الدورة القادمة من "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، بالتعاون مع ناشر إماراتي متخرج من برنامج "انشر". وفي هذه المناسبة، قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: "تجسد هذه الشراكة رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجاه ترسيخ مكانة الكتاب في مختلف مجالات بناء الإنسان، وإيجاد محتوى معرفي يُسهم في تنمية الوعي منذ الطفولة، ومن هنا فإننا في هيئة الشارقة للكتاب، نواصل التزامنا بابتكار مبادرات تُقرب الكتاب من حياة الطفل اليومية، وتمنحه الأدوات التي تعزز فضوله، وتغذي خياله، وتساعده على فهم العالم من حوله، ومن خلال هذا التعاون، نقدم تجربة قرائية تثري الطفل وتخاطب واقعه، بأسلوب يجمع بين المتعة والقيمة، وبين اللغة والخيال". من جانبه قال إدريس الرفيع، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار: "نفخر بهذه الشراكة مع هيئة الشارقة للكتاب التي تفتح آفاقاً جديدة لتعليم الأطفال مبادئ الثقافة المالية بأسلوب مبتكر وتجريبي. فتمكين الأجيال من مهارات إدارة المال منذ الصغر ليس رفاهية، بل ضرورة لبناء مجتمع أكثر وعياً واستدامة. في بنك الاستثمار، نؤمن أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الطفل، وأن دمج المعرفة المالية بالخيال والإبداع هو ما يصنع الفرق ويؤسس جيلاً قادرا على اتخاذ قرارات مالية ذكية ومسؤولة.". ويشكل صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر)، الذي تأسس بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مبادرة رائدة تعزز التزام الشارقة بترسيخ اقتصاد المعرفة وإثراء تجارب وخبرات الناشرين الجدد، حيث أطلقته "هيئة الشارقة للكتاب" بالشراكة مع "جمعية الناشرين الإماراتيين" و"المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر"، بهدف دعم الناشرين وضمان مرونة واستدامة صناعة النشر، ويتضمن ثلاثة مسارات، هي؛ "الإطلاق"، و"النمو"، و"الابتكار"، إذ يدعم كلٌّ منها الناشرين في مراحل مختلفة من رحلتهم في عالم النشر ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-30

شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو في مركز إكسبو الشارقة. واطلع حاكم الشارقة خلال الافتتاح، على أجندة المؤتمر لهذا العام، والتي تضم سلسلة من الفعاليات المتخصصة، من بينها 26 ورشة عمل متخصصة، و21 جلسة نقاش تفاعلية، إضافة إلى عروض سينمائية ومعارض متخصصة، بمشاركة 72 متحدثاً من أبرز صناع الرسوم المتحركة في العالم، كما تفقد سموه قاعات المؤتمر ومنصات العارضين، واطلع على الأدوات الإبداعية التي تقدمها الجهات المشاركة من حول العالم. وتابع حاكم الشارقة خلال حفل الافتتاح، عرض الفيلم الإبداعي القصير من إنتاج هيئة الشارقة للكتاب، واستُعرض بأسلوب بصري وسردي مبتكر، محطات تاريخية من تطور الرسوم المتحركة في العالم العربي، منذ بداياتها الأولى في الخيام والأسواق وخلف الستائر، وصولاً إلى الأعمال الحديثة التي شكّلت ذاكرة أجيال مثل "بكار" و"فريج" و"شعبية الكرتون". وسلّط الفيلم الضوء على محاولات عربية مبكرة في مجال التحريك، وأبرز إنتاجات المنطقة في القرن العشرين، إلى جانب دور الدبلجة في إعادة تقديم الأعمال العالمية بصوت وهوية عربية، كما توقف عند تجربة "سبيس تون" التي شكّلت نقلة نوعية في صناعة المحتوى الموجه للأطفال في الوطن العربي. واختتم الفيلم برسالة ملهمة تؤكد أن الشارقة تمهّد الطريق أمام صنّاع المحتوى العرب لإنتاج أعمال بصرية تنبع من ثقافتهم وتخاطب العالم بلغة الإبداع العربي. وفي كلمتها الافتتاحية قالت خولة المجيني، المدير التنفيذي للمؤتمر :"نفتتح مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، هذا المشروع الذي يعد استراتيجية متكاملة أطلقتها هيئة الشارقة للكتاب، تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وبإشراف ومتابعة من رئيسة مجلس إدارة الهيئة، لتمكين صناعة المحتوى في العالم العربي، من خلال أدوات جديدة ومقاربات مبتكرة ". وأضافت المجيني أن المؤتمر يكرّس رؤية الشارقة في تأسيس بيئة مستدامة لصناعة المحتوى، وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة تمتد على مدار العام، لاكتشاف المواهب، وتطويرها، وربطها بمنصات الإنتاج والنشر، حيث يمثل حلقة وصل بين النشر والإنتاج، وبين الكتاب والرسامين، وبين الخيال والتطبيق، وبين الجيل الذي يكتب الآن، والجيل الذي سيحلم بعد عشرين عاماً. واختتمت المجيني كلمتها قائلة:"آن الأوان لنروي قصصنا بأنفسنا؛ فالوطن العربي يزخر بمواهب استثنائية لا ينقصها الإبداع، بل تحتاج فقط إلى المساحة والفرصة والدعم، وإننا اليوم في الشارقة، نحلُم ونخطط ونعمل ليشاهد العالم في المستقبل رسوماً متحركة بجودة عالمية لكن بهوية عربية تنبض بثقافتنا، وتتحدث لغتنا، وتحاكي قلوب أطفالنا، وتدهش جمهور العالم". وألقى فهد الحساوي الرئيس التنفيذي لشركة "دو"، الراعي الرسمي للمؤتمر كلمة قال فيها:"إن دعم ورعاية "دو" لهذا المؤتمر ينبع من إيماننا العميق بأهمية الاستثمار في الثقافة والإبداع كقوة دافعة للتغيير الإيجابي، وكمحفز أساسي لنمو اقتصاد المستقبل، ويُجسد مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة رؤيتنا المشتركة نحو تمكين جيل جديد من المُبدعين، ورواة القصص، وصانعي المحتوى، الذين يشكّلون ملامح المشهد الرقمي في منطقتنا". وأضاف الحساوي:" الإبداع أحد ركائز التحول الرقمي الذي نطمح إليه في دولة الإمارات العربية المتحدة تنفيذاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وتمنح هذه المؤتمرات والفعاليات الفرصة للمواهب الناشئة لصقل مهاراتهم وتوفير كافة الأدوات والمساحة للإبداع والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر تواصلاً وابتكاراً". ويحتفي المؤتمر هذا العام بفنون "الأنيمي" اليابانية التي أثّرت في أجيال من عشاق الرسوم المتحركة حول العالم، ويستضيف نخبة من مبدعي اليابان في هذا المجال، من بينهم ماسايوكي مياجي وتاميا تيراشيما، اللذان شاركا في أبرز إنتاجات استديو "جيبلي"، مثل "سبيريتد أواي" و"ماي نيبور توتورو"، إلى جانب توم بانكروفت، مؤسس استديوهات "بنسيليش أنيميشن"، وطوني بانكروفت، المعروف بأعماله مع ديزني في أفلام "مولان" و"علاء الدين"، وساندرو كلوزو، مصمم شخصيات "أنستازيا" و"طرزان" و"شيبنديل". ويمضي "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" في دورته الثالثة نحو ترسيخ مكانته كمنصة دولية لاستكشاف أحدث التوجهات في هذا القطاع، حيث يناقش هذا العام تقاطعات الرسوم المتحركة مع الذكاء الاصطناعي، والسرد القصصي البصري، وتحويل الأعمال الأدبية إلى إنتاجات مرئية، مؤكداً أن الرسوم المتحركة اليوم تمثل لغة عالمية تتقاطع فيها الفنون والتكنولوجيا والثقافات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-30

أنهى بيت الحكمة مشاركته في برنامج الشارقة ضيف شرف الدورة الـ 30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في العاصمة المغربية الرباط، والذي نظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية خلال الفترة ما بين 18-27 أبريل الجاري، وذلك عبر برنامج معرفي سلط الضوء على استكشاف إرث أدب الرحلات في الحضارة الإسلامية من خلال مسيرة اثنين من أبرز الرحالة في العالم الإسلامي، هما أحمد ابن ماجد وابن بطوطة. وشهد جناح بيت الحكمة زيارة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، برفقة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بن الحسن؛ وسعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وعدد من الشخصيات البارزة، حيث كان في استقبالهم مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة بالشارقة، التي قدمت لهم شرحاً عن جناح بيت الحكمة وأقسامه والمخطوطات التي تستعرض لجمهور المعرض جوانب من الإرث العلمي العربي في أدب الرحلات وعلوم الملاحة البحرية. وشهد جناح بيت الحكمة كذلك زيارة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان نائب رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان؛ ومعالي نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمغرب، وذلك ضمن جولة في جناح الشارقة الذي قدّم أكثر من 50 فعالية متنوعة، شملت جلسات فكرية، وأمسيات شعرية، وورشاً تفاعلية للأطفال واليافعين. وفي تعليقها على المشاركة، قالت مروة العقروبي: "يتمتع المغرب بخصوصية متفرّدة في التاريخ العربي والإسلامي؛ فهو امتداد حيّ للتأثير الثقافي والمعرفي الذي أضاءته الحضارة الإسلامية عبر قرون، ومن هنا تأتي مشاركة بيت الحكمة في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط كحلقة وصل وتفاعل بين المشرق والمغرب، وتفتح المجال لحوار معرفي يتجاوز الجغرافيا نحو القيم المشتركة التي وحّدت العرب والمسلمين عبر التاريخ". وأضافت: "ولقد شكل اختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019 محطة ملهمة في مسيرة تعزيز المعرفة والاحتفاء بالكتاب، تُوجت بتأسيس بيت الحكمة كصرح ثقافي ومعرفي بارز. وجاء لاحقاً اختيار اليونسكو لمدينة الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026، ليؤكد عمق الروابط الثقافية بين الشارقة والرباط، ويعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة بدعم الثقافة وصون التراث الإنساني المشترك". وعلى هامش المشاركة، استضاف جناح بيت الحكمة جلسة حوارية بعنوان: "فصول من الفن الإسلامي: أدب الرحلات – استكشاف إرث الرحلات من خلال أحمد ابن ماجد وابن بطوطة"، تناولت الإرث المتجدد لأدب الرحلات في الثقافة الإسلامية. شارك في الجلسة كل من سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، وشيخة المطيري، رئيس قسم الثقافة الوطنية والوثائق بمركز جمعة الماجد، حيث استعرضا دوافع الرحلات لدى العرب والمسلمين، وإسهامات أحمد ابن ماجد وابن بطوطة في توثيق التجربة الإنسانية والمشاهدات المختلفة عبر أسفارهما التي امتدت لعقود. ونظم جناح بيت الحكمة مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي عرفت جمهور المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، بمبادراته الثقافية الرائدة، ومنها النسخة الثانية من معرض "فصول من الفن الإسلامي" الذي يقام في بيت الحكمة بالشارقة حتى 5 يوليو المقبل تحت عنوان "أدب الرحلات"، ويستعرض نشأة علم المسالك والممالك، وخرائط الشريف الإدريسي، وأدوات الملاحة القديمة وغيرها، وذلك في ضوء مجموعة من المخطوطات والخرائط والكتب النادرة، مع إتاحة تجربة جولة افتراضية تفاعلية للجمهور للاطلاع على محتويات المعرض وأقسامه. وعرض بيت الحكمة، ضمن مشاركته مجموعة من الكتب والمخطوطات النادرة التي سلطت الضوء على إسهامات كبار الرحالة والملاحين العرب، وفي مقدمتهم أحمد ابن ماجد وابن بطوطة، حيث تضمنت المعروضات مخطوطة بعنوان "أراجيز ابن ماجد"، وهي مخطوطه نادرة تضم مجموعة القصائد والأبيات والرسائل التي ألفها أحمد ابن ماجد في أدب البحار، وتحمل أهمية علمية كبيرة نظراً لاشتمالها على نصوص شعرية غير موثّقة سابقًا، لم تُنشر من قبل في أعمال ابن ماجد المعروفة. كما شملت المعروضات كتاب "بيان للمؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد"، وهو كتاب من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ساقَ سموه من خلاله العديد من الإثباتات العلمية الموثقة التي تبرئ ابن ماجد من الادعاء القائل بأنه ساعد البرتغاليين في الوصول إلى الهند واحتلالها في وقت لاحق. وعُرض كذلك مخطوطة نادرة من كتاب مُهذّب رحلة ابن بطوطة المسماة "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"، وهو كتاب من جزئين يوثق الرحلة الاستثنائية التي خاضها ابن بطوطة لما يقرب من ثلاثين عاماً، وشملت مشاهدات اجتماعية وثقافية وإنسانية عبر ما يقرب من 44 دولة في الهند وأفريقيا والجزيرة العربية والمشرق وأجزاء من أوروبا. وقد طُبع هذا الكتاب في المطبعة الأميرية ببولاق في القاهرة عام 1933م، كما تُرجم إلى عدة لغات مثل البرتغالية والفرنسية والإنجليزية، وتُرجمت فصول منه إلى الألمانية. وجاءت المشاركة في المعرض امتداداً لجهود بيت الحكمة في تعزيز الحضور الثقافي للإمارة على المستوى الدولي، وإبراز التراث العربي والإسلامي من خلال محاوره المتجددة، ومن بينها أدب الرحلات بوصفه بوابة لفهم الحضارات وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-27

وجه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل. تأتي هذه المبادرة استمراراً لنهجه في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيماناً بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ، كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل. وفي تعليقها على المنحة، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: "تشكل مبادرة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لدعم مكتبات الإمارة، استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، كما أنه يمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة، إذ هو محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يساهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته". وأضافت: "وتمثل المنحة دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وما تمكين الناشرين إلا امتداد لهذه الرؤية، فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل إلى المجتمع، واليوم، بفضل رؤيته، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله". وتأتي منحة حاكم الشارقة لتواصل إثراء مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمحتوى متنوع يغطي مختلف العلوم والآداب، وبمؤلفات صادرة بمختلف لغات العالم، حيث تضيف سنوياً آلاف العناوين الجديدة إلى رصيد المكتبات، مما يعزز من مكانة الشارقة كمدينة داعمة للمعرفة، ومؤثرة في تنشيط حركة البحث العلمي والتأليف والإنتاج الثقافي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-24

تشارك وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في فعاليات الدورة السادسة عشرة من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، الذي انطلقت فعالياته أمس، تأكيداً على التزامها بدعم ثقافة الطفل العربي، وتعزيز حضور الكتاب والأدب المصري في المحافل الدولية. ويضم جناح الهيئة في المهرجان مجموعة مختارة من إصداراتها الموجهة للأطفال واليافعين، والتي تنوّعت بين الحكايات المصورة، والكتب التعليمية، وسلاسل التراث الشعبي المُبسّطة، وجميعها تقدم بأساليب حديثة تراعي احتياجات الطفل المعاصر، وتغرس في الوقت ذاته حب القراءة والانتماء الثقافي. وأكدت الهيئة أن مشاركتها تأتي انطلاقاً من إيمانها العميق بأن كتاب الطفل يمثل حجر الزاوية في بناء وعي الأجيال الجديدة، وتنمية الخيال الخلاق، وترسيخ القيم المجتمعية الإيجابية. فالقراءة في الصغر ليست مجرد عادة، بل هي استثمار طويل الأمد في مستقبل أكثر وعياً وثقافة. ويُعد مهرجان الشارقة القرائي للطفل معرضا مهما لكتاب الطفل على الصعيد الإقليمي، حيث يجمع سنوياً عشرات الناشرين والمبدعين، ويسهم مع معارض الكتب العربية، وفي ترسيخ مكانة الثقافة كعنصر أساسي في بناء مجتمعات المستقبل. وكان قد افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فعاليات الدورة السادسة عشرة من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”، وذلك بحضور د الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، والشيخة بدور القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للكتاب، والشيخ أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-23

تعرف الأطفال على "الميقاتة"، أو الساعة المائية، التي ابتكرها العالم الأندلسي عباس بن فرناس، أحد أوائل البشر الذين حاولوا الطيران واهتموا بقياس الوقت والفلك، ولم تكن الساعات المتطورة قد اخترعت في زمنه، فابتكر أداة لقياس الوقت. جاء ذلك في ورشة بعنوان "الساعة المائية" في أول أيام الدورة الـ16 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب" حتى 4 مايو المقبل في "مركز إكسبو الشارقة" تحت شعار "لتغمرك الكتب"، حيث تعلّم المشاركون الصغار آلية تدفق الماء من وعاء إلى آخر، وكيفية حساب وقت محدد من خلال وصول الماء إلى مستوى معين. وتعلم الأطفال المشاركون في الورشة كيفية تصميم وصناعة ساعة مائية باستخدام مواد معادة التدوير، وتعرفوا على مبدأ قياس الوقت من خلال تدفق المياه، حيث قاموا بإلصاق أغطية عبوات المياه البلاستيكية الفارغة فوق بعضها، بعد تثبيت أنابيب قصيرة تضمن تدفق المياه من العبوة العلوية إلى السفلى. وجاءت الورشة ضمن سلسلة من ورش العمل التي تنظمها دورة العام الجاري من المهرجان لتعريف الأطفال على اختراعات كالمصباح والسيارات الكهربائية وغيرها من الابتكارات التي غيرت العالم، في إطار التزام "هيئة الشارقة للكتاب" و"مهرجان الشارقة القرائي للطفل" بإثارة فضول الأطفال وإلهامهم، وترسيخ محبة العلم والمعرفة في نفوسهم، والمساهمة في بناء جيل من المخترعين الصغار. ويقدم "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" هذا العام أكثر من 1024 فعالية فنيّة وثقافية وترفيهية، من بينها أكثر من 600 ورشة عمل، و85 عرضاً مسرحياً وجوالاً، إلى جانب 85 ورشة طهي و30 عرضاً حياً، كما يشارك فيه 133 ضيفاً من 70 دولة، بينهم نخبة من الكتّاب والرسامين العالميين، وبمشاركة 122 دار نشر من 22 دولة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-23

فاز الرسام هاني صالح بجائزة معرض الشارقة التشجيعية لرسوم كتب الطفل في افتتاح الدورة السادسة عشر من مهرجان "الشارقة القارئي للطفل". الفنان هاني صالح جائزة معرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال من الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة ضمن فعاليات افتتاح المهرجان. هاني صالح يعمل رساما ومصمما جرافيكيا، ساهم في العديد من ورش العمل والابتكار في مصر وخارجها، وصمم عشرات الأغلفة فضلا عن أعماله الموجهة للأطفال، الدائرة الأكثر جذبا وعشقا له، شارك في ورشة فنية للأطفال في مهرجان الشارقة القرائي للطفل العام الماضي. تجمع فعاليات الدورة الـ16 من "مهرجان الشارقة القرائى للطفل" 30 كاتباً ورساماً وخبيراً فى كتب الأطفال والناشئة والشباب من 10 دول حول العالم، حصدوا أفضل الجوائز العالمية، وتصدرت أعمالهم قوائم الكتب الأكثر مبيعاً، سواءً فى مجال القصص القصيرة والروايات، الخيال العلمي، أو القصص المصورة. ويوفر المهرجان، الذى تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب" فى "مركز إكسبو الشارقة" خلال الفترة من 23 أبريل إلى 4 مايو، تحت شعار "لتغمرك الكتب"، للزوار فرصة للقاء الضيوف الدوليين، والتعرف على أعمالهم الأدبية التى أثرت مكتبة الأطفال واليافعين على مستوى العالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-23

وزير الثقافة: الطفولة تُشكّل محورًا رئيسيًا في الخطط الثقافية للبلدين وهذا التعاون يُمثّل فرصة لتبادل الخبرات وتطوير المحتوى الثقافي المُوجَّه للنشءوزير الثقافة: مثل هذه المبادرات تُسهم في غرس حب القراءة وقيم الإبداع لدى الأطفال شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، اليوم الأربعاء، في افتتاح فعاليات الدورة السادسة عشرة من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمشاركة الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، وسمو الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وذلك في مركز إكسبو الشارقة، وتستمر فعالياته حتى الرابع من مايو المقبل.وخلال جولته بالمهرجان، أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالتنظيم المتميز والمحتوى الغني الذي يقدمه، مؤكدًا أن الشارقة باتت نموذجًا يُحتذى به في دعم ثقافة الطفل وتنمية مهاراته وإبداعاته. كما ثمّن جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز دور الثقافة والمعرفة لدى الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تُسهم في غرس حب القراءة وقيم الإبداع لدى الأطفال، بما يُعزّز من بناء مجتمعات قارئة ومستنيرة.وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن الطفولة تُشكّل محورًا رئيسيًا في الخطط الثقافية للبلدين، وأن هذا التعاون يُمثّل فرصة لتبادل الخبرات وتطوير المحتوى الثقافي المُوجَّه للنشء، بما ينعكس إيجابيًا على تشكيل وعي الأجيال الجديدة وفتح آفاق جديدة للإبداع.كما شهد وزير الثقافة انطلاق فعاليات “مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة”، المصاحب للمهرجان، والذي يجمع نخبة من المبدعين والمتخصصين في مجال الرسوم المتحركة، ويستعرض أحدث التقنيات والاتجاهات العالمية في هذا المجال الحيوي، الذي يُمثّل ركيزة مهمة في تشكيل الوعي البصري والثقافي للأطفال.ويُعد المهرجان، الذي تنظمه “هيئة الشارقة للكتاب” تحت شعار “لتغمرك الكتب”، أحد أبرز الفعاليات الثقافية المتخصصة في الطفولة على مستوى المنطقة والعالم العربي، حيث يتضمن برنامجًا متكاملًا يضم أكثر من 600 ورشة عمل تفاعلية، تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية للأطفال واليافعين والكبار في مجالات متعددة، تشمل: السرد القصصي، العلوم، الفنون، الحرف اليدوية، الموسيقى، الرياضة، التكنولوجيا، والتفكير الإبداعي. وتُقام الفعاليات ضمن ثماني مناطق متخصصة، بمشاركة أكثر من 22 ضيفًا من 11 دولة.ويأتي حضور وزير الثقافة المصري للمهرجان في إطار العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وحرص الجانبين على توسيع آفاق التعاون في مجالات الثقافة والفنون، ودعم المبادرات المعنية بتنمية الطفولة وتعزيز دور الإبداع في بناء المستقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: