هضبة الحبشة
الوطن
2021-06-27
يبدأ موسم فيضان النيل الأزرق، بعد أيام قليلة، حيث يأتِ بالتزامن مع ارتفاع كمية الأمطار المتساقطة على هضبة الحبشة، ويوافق الأول من شهر يوليو. وفي هذا الإطار، ترصد وزارة الموارد المائية والري، معدلات سقوط الأمطار على الهضبة الإثيوبية وهضبة البحيرات ومنطقة حوض النيل وبحر الجبل والغزال. وكشف مركز التنبؤ بفيضان النيل، التابع لوزارة الموارد المائية والري، عن حالة الأمطار على منابع حوض النيل، من خلال نتائج تشغيل النموذج الرياضي للتنبؤ بالطقس والأمطار، موضحا أن اليوم الأحد شهد سقوط أمطار خفيفة إلى غزيرة على الهضبة الإثيوبية، بينما تشهد منطقة المستنقعات سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة، فيما شهدت البحيرات الاستوائية سقوط أمطار خفيفة. وأوضح المركز، أنه من المتوقع أن تشهد الهضبة الإثيوبية، غدا الإثنين، سقوط أمطار خفيفة إلى غزيرة، بينما تشهد منطقة المستنقعات سقوط أمطار خفيفة، وأمطار خفيفة إلى متوسطة في بحيرة فيكتوريا. وأكد المركز، أن من المتوقع أن يشهد الثلاثاء المقبل، تساقط أمطار خفيفة إلى غزيرة على هضبة الحبشة، وسقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على منطقة المستنقعات، أما منطقة البحيرات الاستوائية فتشهد سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة. وتتعاون مصر مع السودان، من خلال الهيئة المشتركة، في رصد فيضان نهر النيل، من خلال محطات قياس النيل المنتشرة في منطقة حوض نهر النيل في كل من أوغندا وجنوب السودان والسودان. وتستعد مصر لاستقبال فيضان نهر النيل برفع حالة الطوارئ، وانعقاد لجنة «إيراد نهر النيل»، التي تُعقد بشكل دوري، برئاسة وزير الري، حيث يتم رصد كميات المياه الواردة إلى بحيرة ناصر، ووضع كافة السيناريوهات للتعامل مع الفيضان والاستخدامات المختلفة للمياه على مدار عام. وكشف تقرير لقطاع مياه النيل، أنه يتم رصد تصرفات النيل أثناء رحلته لمصر من خلال 5 محطات، وهي: محطتي الروصيرص وسنار، على نهر النيل الأزرق، ومحطة الخرطوم، الواقعة على النيل الأزرق والنيل الرئيسي، إضافة إلى محطة عطبرة لقياس النيل، الواقعة على النيل الرئيسي شمالي الخرطوم، حيث يصله المياه من نهر عطبرة، فضلا عن محطة القياس الخامسة في دنقلا، التي تبعد 500 كم إلى الشمال من العاصمة الخرطوم والواقعة على نهر النيل الرئيسي، وفي النهاية يتم حساب فيضان النيل والوارد من المياه إلى بحيرة ناصر مع بداية السنة المائية في أغسطس من كل عام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-08-05
مع بداية أغسطس من كل عام، تبدأ السنة المائية الجديدة، وتعلن وزارة الموارد المائية والرى حالة الطوارئ، استعداداً لاستقبال فيضان نهر النيل المقبل من هضبة الحبشة فى إثيوبيا، ليستقر أمام السد العالى فى بحيرة ناصر، وهو الفيضان الذى يستمر ثلاثة أشهر متصلة حاملاً ما يقرب من 85% من المياه التى تصل إلى مصر. رصد لكل الاستخدامات المائية خلال الرحلة من المنبع إلى المصب فى كل مناطق الحوض.. والفيضان يستمر 3 أشهر متصلة.. حاملاً ما يقرب من 85% من المياه الواردة إلى مصر تبدأ الاستعدادات من داخل مركز التنبؤ بالفيضان بالطابق السادس بوزارة الرى على ضفاف نهر النيل شمال الجيزة، من خلال فريق عمل يضم مهندسين وإخصائيين مدرّبين على قياس كميات المياه وتحديد مواقع هطول الأمطار وتتبعها خلال رحلة يبلغ طولها أكثر من 2300 كيلومتر، كما يقوم الفريق بتحليل كل البيانات لمطابقتها مع البيانات الأرضية والجغرافية. وتمر عملية تتبع مياه الفيضان بثلاث مراحل، تبدأ الأولى من خلال «ستالايت» عملاق يتصل بالقمر الصناعى الذى يرسل صورة كل 15 دقيقة تغطى القارة الأفريقية، يلتقطها ويرسلها إلى المركز، لتبدأ دورة العمل التى تشبه خلية نحل مصغّرة، كلٌّ فى مجاله، فالخطأ غير وارد، والتحليل الخاطئ يُفضى إلى نتيجة عكسية يستتبعها قرار خاطئ. وقالت الدكتورة إيمان السيد، رئيس مركز التنبؤ بوزارة الموارد المائية والرى، إنه «لا مجال للخطأ، وجميعنا يكمل بعضه بعضاً، وتحليلاتنا المسبقة للفيضان تثبت كل عام دقتها بنسب لا تقل عن 95%، كما أن نتيجة العام الماضى مع نهاية السنة المائية فى 31 يوليو الماضى كانت 99%»، مشيرة إلى أن «أهمية المركز تكمن فى دقة بياناته التى يعتمد عليها واضع السياسات المائية، لتحديد حجم الاستهلاك السنوى من مياه النيل للزراعة والصناعة والاستخدامات المنزلية، ويُعتبر التنبؤ بحجم فيضان النيل وحساب الإيراد الشهرى والسنوى المتوقع وصوله إلى بحيرة ناصر من أهم مدخلات تخطيط وإدارة الموارد المائية، ويساعد التقدير المبكر للفيضان فى وضع سيناريوهات وسياسات مختلفة بهدف الوصول إلى الإدارة المثلى للفيضان، من خلال تعظيم آثاره الإيجابية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فضلاً عن الحد من أضراره». وأضافت «السيد» لـ«الوطن» أن «أهداف المركز لا تقتصر على استقبال الفيضان فقط، لكننا نعمل بشكل دائم على التطوير المستمر لقواعد البيانات الهيدرولوجية والمتيورولوجية لنهر النيل، وإعداد وعمل الدراسات الخاصة ببدائل وسياسات مقترحة لإدارة الفيضان من خلال سيناريوهات مختلفة لتشغيل السد العالى والمفاضلة بين نتائج تطبيق هذه السيناريوهات، وإعداد الدراسات الخاصة بتقييم آثار التغيرات المناخية المتوقعة على كميات وتوزيعات الإيراد المائى، فضلاً عن دراسة المشروعات المستقبلية المقترحة فى أعالى النيل على الإيراد المائى للنهر وتقييم إمكانية التعامل مع هذه التأثيرات والاستفادة منها». وعن مكونات المركز، قالت «السيد» إنه «يضم أحدث التقنيات الحديثة والأساليب المتطورة فى مجالات جمع وتبويب البيانات الهيدروليكية والمتيورولوجية وتطبيقاتها فى تقدير كميات وتوزيعات الأمطار والمحاكاة الطبيعية للسلوك الهيدرولوجى للأمطار، وتشمل الوحدة أجهزة استقبال صور القمر الصناعى الأوروبى «ميتوسات» بتردداتها المختلفة، التى تم تحديثها وتطويرها بعد إطلاق وتشغيل الجيل الثانى من سلسلة الأقمار الصناعية (ميتوسات)، كما يتم تطبيق نموذج مناخى ثلاثى الأبعاد للتنبّؤ بكميات الأمطار خلال فترات زمنية من 5 إلى 3 سنوات». من جانبه، قال المهندس شريف فودة، إخصائى نظم المعلومات بالمركز، إن «التقدير الجيّد لكمية المطر يؤدى إلى معلومات صحيحة، وهو ما دفع المركز إلى استخدام أحدث تقنيات الاستشعار عن بُعد، بالإضافة إلى القياسات الفعلية لكميات الأمطار للمحطات الأرضية الموجودة فى دول حوض النيل، حيث يتم الدمج بين تلك القياسات للوصول إلى الدقة المطلوبة لكميات الأمطار على الهضبة الإثيوبية، لما تمثله من أهمية خاصة، حيث يصل 85% من الأمطار الواردة منها للسد العالى». وأضاف «فودة» أن «مهام الوحدة التى يعمل بها هى استقبال الصور الجوية الواردة كل ربع ساعة، ومن ثم أرشفتها بشكل دورى والتأكد من صلاحية ما تم تخزينه منها وعدم تلفه، ومتابعة تشغيل وصيانة وحدة استقبال الصور فى القمر الصناعى، والتحقّق من عملها بشكل يومى، وتشغيل البرامج والنماذج الرياضية الخاصة بتقدير كميات وتوزيعات الأمطار من الصور الجوية على منطقة حوض النيل، وحساب الأمطار من صور القمر الصناعى، ووضع وتنفيذ آلية ضمان تحديث نظام استقبال الصور الجوية وفق التقنيات الحديثة فى هذا المجال، ومتابعة الاتصال بالمركز الرئيسى للقمر الصناعى وتحديد السُّبل الكفيلة بتحديث استقبال أى بيانات جديدة». بينما قالت المهندسة جهاد حسن، إخصائية المراقبة والمحاكاة بالمركز، إنه «عقب الحصول على الصور الملتقطة للغيوم أعلى الهضبة الإثيوبية بقياس درجة الرطوبة بها فى مساحة تبلغ 9 كيلومترات مربعة، تتم مطابقتها بكميات الأمطار المتساقطة فى مساحة 400 كيلومتر على الأرض، كما يقوم القمر الصناعى بإرسال صور يومية لكميات المياه فى كل مناطق حوض النيل، ووفقاً لذلك يتم حساب كميات الأمطار فى مجرى النيل الرئيسى». وأوضحت «حسن» أن «الوحدة تقوم برصد لكل الاستخدامات المائية خلال رحلتها من المنبع إلى المصب فى كل مناطق الحوض من قواعد لتشغيل الخزانات والسدود وتسرب وبخر، وما يجرى استهلاكه من أمام محطات الشرب، وما يتم تسريبه فى باطن الأرض، لتحديد كميات المياه الواردة إلى السد العالى بشكل دقيق، بعد مطابقتها، من خلال محطات القياس الأرضية المنتشرة فى دول الحوض، التى تبلغ 3 ملايين كيلومتر مربع، ما بين هضاب وجبال وأودية وصحارٍ، وذلك وفقاً لنموذج معقد وقاعدة بيانات يتم تحديثها بشكل دائم». وأشارت «حسن» إلى أن «مهام الوحدة تشمل أيضاً إعداد الدراسات الهيدرولوجية لبحث تأثير مشروعات أعالى النيل على الموارد المائية لمصر، ووضع السيناريوهات المختلفة من أجل زيادة هذه الموارد وتعظيم الاستفادة منها، بالتعاون مع باقى وحدات المركز». من جهة أخرى، قال المهندس محمود جابر، إخصائى الأرصاد الجوية بالمركز، إن «مهام المركز أيضاً تتمثل فى مراقبة درجات الحرارة المرتفعة والسيول فى جبال البحر الأحمر وسيناء والمنطقة الشمالية والصعيد، فيما يطلق عليه «نموذج التنبؤات العددية» لأنها لا تزيد على 5 أيام». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-04
تصارعت المشاعر مع الواقع فوق صخوره وعلى طول مداه، وتسارعت الخطوات تحتضن مياه النيل برفق، يحفها الحنين مع سيل من الرقة والدلال وتمايل الحبيبة، المنبع تقابل مع المصب وكتبوا أجمل قصة عشق خالدة سوف تعيش وتحكى عبر الأزمان، قلوب توافقت على الاستمتاع بالحياة واغتنام ما قدمه القدر، تجمع الأحباب خارج أوطانهم وبدأت الحكاية بقهر المستحيل ورفض التسليم بما تفرضه الظروف والمعطيات رغم اختلاف الألوان والأجناس، حب توعد العادات والتقاليد وجعل العقل لأول مرة ينصت إلى نداء القلوب، عيون كانت كالبحار ومياه النيل فى أوج فيضانها من الهيام، كانت الأشواق سباقة فى المواعيد، لقاء خال من الظنون، الورود كانت أكبر الهدايا فى العلاقات، أبدع المؤرخون الأجانب فى نسج قصص الحب المستحيلة فى العالم وتناسوا قصة الحب الخالدة على ضفاف النيل، أصل الحضارة الإنسانية، الذى قدسه الفراعنة وقدموا له القرابين، قالوا عن نهر النيل إنه من أطول أنهار الدنيا وأحد أنهار الجنة، ولم لا وأكثر من ثلثى مياهه تهوى شلالات من الأمطار على هضبة الحبشة، وحتى الحياة على ضفاف النيل جنة الله سبحانه وتعالى فى الأرض وذات مذاق وترياق خاص، اللهم لا تحرمنا من النيل وخيراته وأهله الملتصقين به، واجعل سريانه حتى يوم الدين نعمة وفضلاً للعباد من رب العباد يا رب العالمين. سامى جابر الشيخ يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-03-15
ينظم قصر الأمير طاز التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور أحمد عواض، صالون السينما الوثائقية، الذي يعرض فيلم "ينابيع الشمس"، السبت المقبل، ويعلق على الفيلم المخرج أحمد فؤاد درويش. وفيلم "ينابيع الشمس" للمخرج العالمي جون فيني، ومدير التصوير حسن التلمساني، المنتج الفني سعد نديم، والمخرج المساعد أحمد فؤاد درويش، ومدة الفيلم 85 دقيقة، ويروي معتقدات القبائل الإفريقية، ومن أين تأتي مياه النيل، من القمر أم من ينابيع الشمس، ويستعرض منابع النيل من هضبة الحبشة حتى المصب في البحر الأبيض المتوسط، مرورا بمنابعه المختلفة والدول التي يمر بها. والفيلم وثيقة تاريخية، حيث إنه الفيلم التسجيلي الوحيد الذي صور فيضان النيل الأخير قبل بناء السد العالي، من منابعه حتى مصبه، في إطار قصة ملحمية منذ تاريخ بناء الأهرامات ومعبد أبوسمبل وحتى بناء السد العالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-01-07
هنأ المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، الإخوة الأقباط بعيد ميلاد السيد المسيح، مؤكدا أن المصريين مسلمين وأقباط يدا واحدة وشركاء فى العيش على أرض مصر، وفى الدفاع عنها ضد أى معتدى من الداخل أو الخارج. وثمن زايد فى بيان للحزب زيارة رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة المسيحيين بعيدهم، معتبرا أنها خطوة تبشر بمستقبل تسود فيه المحبة والمودة بين المصريين. وقال زايد: "لقد كانت علاقة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالأنبا كيرلس السادس بابا الإسكندرية الراحل علاقة أخوة وشركاء فى الوطن، وقام عبد الناصر ببناء الكاتدرائية بالعباسية، وقام بدفع 176 ألف جنيه وكلف شركات القطاع العام آنذاك ببنائها، وذلك لقطع الطريق على أى تدخل أو تمويل خارجى وأمر باجتماع أسبوعى لوزير الشئون الرئاسية مع الكنيسة". وأكد أن عبد الناصر اهتم بالإمبراطور الإثيوبى هيلاسيلاسى حاكم الحبشة، ودعاه لحفل افتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عام 1964، وربط الكنيستين الإثيوبية والمصرية وكان لدى عبد الناصر بعد نظر لربط مصر وإثيوبيا من خلال الكنيستين، حتى يضمن الأمن المائى لمصر، حيث إن 95% من مياه النيل تأتى من هضبة الحبشة. وأشار زايد إلى أن العلاقات تدهورت مع إثيوبيا بعد وفاة عبد الناصر، وانفصلت الكنيسة المصرية عن الإثيوبية وهو ما أعطى الفرصة لإسرائيل لتمثل مكان مصر فى إثيوبيا وأفريقيا كلها. وأوضح أنه لم تقع حادثة طائفية واحدة فى عهد عبد الناصر بين المسلمين والمسيحيين، ولا دعاوى تكفيرية لأنه كان هناك عدو واحد هو إسرائيل، وهو ما يتطلب أن تعود الآن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين كما كانت فى سابق عهدها، وأن تعود العلاقات بين الكنيستين فى مصر وإثيوبيا كما كانت فى السابق، لفتح الطريق أمام العلاقات بين البلدين. لمزيد من الأخبار السياسية.. قيادى إخوانى منشق: أعضاء الجماعة لن يستفزوا الأمن خلال عيد الميلاد "المصريين الأحرار" يطالب عزت وعبد الماجد بالتنازل عن الجنسية المصرية "القوى الثورية": ننسق مع الحركات لتنظيم مليونية لطرد السفير القطرى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: