هضبة الجيزة
موطن آخر عجائب العالم الباقية، أهرامات الجيزة أشهر معالم مصر...عرض المزيد
مصراوي
2025-06-15
كتب- أحمد الضبع: أعلن فريق بحثي إيطالي-إسكتلندي عن اكتشاف شبكة أنفاق وحجرات تحت أهرامات الجيزة، مؤكدين أنها قد تكون جزءًا من "مدينة مخفية" تعود إلى ما قبل التاريخ. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال الفريق إن نتائج تحليل بيانات الرادار المخترق للأرض كشفت عن وجود هياكل تحت هرم منقرع تشبه تلك التي سبق الإبلاغ عنها أسفل هرم خفرع، ما يعزز نظريتهم حول وجود مجمع ضخم تحت الأرض يربط بين أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع وأبو الهول. وأشار فيليبو بيوندي، خبير الرادار من جامعة ستراثكلايد، إلى أن الاحتمال كبير – يصل إلى 90% – بأن هذه الهياكل مترابطة، واصفًا الاكتشاف بأنه قد يعيد رسم خريطة هضبة الجيزة الأثرية. ومع أن النظرية أثارت حماس العديد من المتابعين ووسائل الإعلام العالمية، إلا أنها قوبلت برفض واسع من الأوساط الأثرية التقليدية في مصر. وصف مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، هذه الادعاءات بأنها "غير علمية وغير عملية"، مؤكدا أن الصور الرادارية لا يمكن أن تصل إلى أعماق بهذا الشكل، خاصة في منطقة عمرها ملايين السنين. وأضاف "شاكر" في تصريحات لـ"مصراوي" أن مشروع "سكان بيراميدز" المشترك بين مصر وفرنسا واليابان، والذي بدأ عام 2015، لم يرصد أية مؤشرات على وجود أنفاق أو هياكل مماثلة، معتبرا ما أعلنه الفريق الأجنبي أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع. اللافت أن الفريق البحثي قدم تفسيرات غير تقليدية، منها ربط هذه الهياكل بنظرية "كارثة المذنب" التي تفترض اندثار حضارات متقدمة إثر اصطدام كوني وقع قبل نحو 12,800 عام، مستندين إلى أدلة جيولوجية من مواقع مثل أبو هريرة في سوريا، ونقوش هيروغليفية في معبد إدفو يعتقدون أنها تشير إلى فيضان كارثي. لكن علماء الآثار التقليديين يرون أن هذه النقوش ذات طابع أسطوري، ولا تتعلق بشكل مباشر بأهرامات الجيزة، كما يشككون في إمكانية تأريخ هذه الهياكل إلى ما قبل 38 ألف عام دون دلائل مادية موثقة. ويواصل الفريق البحثي أعماله، مؤكدا أن نتائج المسح تحت هرم منقرع تدعم فرضية وجود بنية تحتية عملاقة تحت الرمال، قد تكون مرتبطة بعناصر طبيعية كالماء والهواء، ما يفتح – برأيهم – آفاقا جديدة لفهم الحضارة المصرية القديمة. ويبقى المجتمع العلمي منقسما بين من يرى في هذه النظرية احتمالا مثيرا يستحق البحث، ومن يعتبرها فرضية تفتقر إلى الأدلة وتتناقض مع الأسس المعرفية الراسخة في علم المصريات. اقرأ أيضا:
قراءة المزيداليوم السابع
2025-04-16
أشادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى عددها الصادر اليوم الأربعاء، بتصميم ومحتوياته التى تزخر بالتاريخ الملكى، مشيرة إلى أن أكثر المتاحف المنتظرة فى العالم والذى يضاهى عظمة الأهرامات أصبح مفتوحا أخيرا. ووصفت الصحيفة في سياق تقرير أعده ستيفن هيلتنر وهو محرر وكاتب ومصور لقسم السفر، المبنى بالجذاب والشاهق، قائلا :"جذبني إلى ضواحي القاهرة هذا المجمع الضخم في الصحراء، موقع شاهق نشأ على مدى عقود، بُني بتكلفة باهظة، باستخدام أحجار مقطوعة بدقة من المحاجر المحلية فهو مجموعة من المباني التي امتد بناؤها رغم التحديات الاستثنائية وعلى عهد عدة حكام، المتحف بمثابة وصية ثقافية جماعية، هي الأكبر من نوعها، تزخر بالتاريخ الملكي،" لافتا إلى أنه يتحدث عن المتحف المصري الكبير الذي يضاهي عظمة الأهرامات. وأضاف بقوله: "ربما لا توجد مؤسسة على وجه الأرض كان افتتاحها مرتقبا بشغف مثل المتحف المصري الكبير ، لقد كان بناؤه متعثرا للغاية بسبب التمويل والعقبات اللوجستية وجائحة كورونا وحروب مجاورة، لدرجة أنه الآن يُقارن ببناء الأهرامات التي تقع على بُعد ميل واحد فقط على هضبة الجيزة". وتابع أن بناء هرم الجيزة الأكبر، الذي يبلغ عمره 4600 عام،والذي بُني من حوالي 2.3 مليون كتلة حجرية، دون استخدام عجلات أو بكرات أو أدوات حديدية، استغرق حوالي 25 عامًا، وفقًا لبعض التقديرات. وحتى الآن، استغرق بناء المتحف المصري الكبير أكثر من 20 عامًا. وأشار إلى أن انتظار العالم لافتتاح المتحف انتهى الآن، موضحا إنه زار المتحف في منتصف فبراير الماضي حيث كان معظمه مفتوحًا: 11 من أصل 12 قاعة عرض رئيسية، بالإضافة إلى قاعة المدخل الواسعة ودرج عريض مليء بعشرات القطع الأثرية. ويُهيمن على البهو، المعروف باسم القاعة الكبرى، تمثال ضخم لرمسيس الثاني، والذي ظلّ قائمًا لنصف قرن وسط القاهرة قبل أن يُنقل بشق الأنفس إلى موقع المتحف الجديد عام 2006، لكن ما يُقال إنه عامل الجذب الأكبر للمتحف، صالات عرض توت عنخ آمون، التي ستعرض أكثر من 5000 قطعة أثرية من مقبرة الملك الشاب، ظلت مغلقة. وأضاف أنه في الوقت الحالي، لا يزال قناع توت عنخ آمون الذهبي، والذي يُعد من أشهر القطع الأثرية في العالم، معروضًا في المتحف المصري القديم بميدان التحرير كما تعذر الوصول إلى ملحق منفصل سيعرض مركبين ملكيين اكتُشفا بالقرب من الهرم الأكبر عام 1954 . ونوه بأنه من المنتظر افتتاح هذين الجزئين من المتحف هذا الصيف، مع حفل رسمي مُقرر في 3 يوليو المقبل، ومع ذلك، حتى مقتنيات المتحف غير المكتملة، وإلى جانب المبنى نفسه وإطلالاته التي تُقدر قيمتها بمليارات الدولارات، فأنه مذهل بشكل لا يصدق. واستعرض الكاتب لمحات عن زيارته قائلا: "عند مدخل المتحف الهرمي مباشرةً، استقبلني أحد أبرز معروضات المتحف: تمثال رمسيس الثاني، الذي يعود تاريخه إلى 3200 عام، ويُعتبر على نطاق واسع أقوى فراعنة مصر القديمة، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 30 قدمًا ويزن أكثر من 80 طنًا ومصنوع من الجرانيت الأحمر". وتابع أن درج مفتوح من الردهة يؤدي إلى مناظر خلابة لأهرامات الجيزة، ثم إلى مدخل صالات العرض الرئيسية الاثنتي عشرة في المتحف بينما فوق الدرج، كانت هناك مفاجأة أخرى آسرة: منظرٌ لا يُحجب لأهرامات الجيزة، مُؤطَّرٌ بشكلٍ مثاليٍ بنوافذ ممتدة من الأرض إلى السقف، قائلا: "وقفتُ أمام النوافذ، مُذهولاً، لما يقارب الساعة. لو كان هناك منظر أفضل من صنع الإنسان على هذا الكوكب، لما استطعتُ استيعابه بعد".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-16
أشادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى عددها الصادر اليوم الأربعاء، بتصميم ومحتوياته التى تزخر بالتاريخ الملكى، مشيرة إلى أن أكثر المتاحف المنتظرة فى العالم والذى يضاهى عظمة الأهرامات أصبح مفتوحا أخيرا. ووصفت الصحيفة في سياق تقرير أعده ستيفن هيلتنر وهو محرر وكاتب ومصور لقسم السفر، المبنى بالجذاب والشاهق، قائلا :"جذبني إلى ضواحي القاهرة هذا المجمع الضخم في الصحراء، موقع شاهق نشأ على مدى عقود، بُني بتكلفة باهظة، باستخدام أحجار مقطوعة بدقة من المحاجر المحلية فهو مجموعة من المباني التي امتد بناؤها رغم التحديات الاستثنائية وعلى عهد عدة حكام، المتحف بمثابة وصية ثقافية جماعية، هي الأكبر من نوعها، تزخر بالتاريخ الملكي،" لافتا إلى أنه يتحدث عن المتحف المصري الكبير الذي يضاهي عظمة الأهرامات. وأضاف بقوله: "ربما لا توجد مؤسسة على وجه الأرض كان افتتاحها مرتقبا بشغف مثل المتحف المصري الكبير ، لقد كان بناؤه متعثرا للغاية بسبب التمويل والعقبات اللوجستية وجائحة كورونا وحروب مجاورة، لدرجة أنه الآن يُقارن ببناء الأهرامات التي تقع على بُعد ميل واحد فقط على هضبة الجيزة". وتابع أن بناء هرم الجيزة الأكبر، الذي يبلغ عمره 4600 عام،والذي بُني من حوالي 2.3 مليون كتلة حجرية، دون استخدام عجلات أو بكرات أو أدوات حديدية، استغرق حوالي 25 عامًا، وفقًا لبعض التقديرات. وحتى الآن، استغرق بناء المتحف المصري الكبير أكثر من 20 عامًا. وأشار إلى أن انتظار العالم لافتتاح المتحف انتهى الآن، موضحا إنه زار المتحف في منتصف فبراير الماضي حيث كان معظمه مفتوحًا : 11 من أصل 12 قاعة عرض رئيسية، بالإضافة إلى قاعة المدخل الواسعة ودرج عريض مليء بعشرات القطع الأثرية. ويُهيمن على البهو، المعروف باسم القاعة الكبرى، تمثال ضخم لرمسيس الثاني، والذي ظلّ قائمًا لنصف قرن وسط القاهرة قبل أن يُنقل بشق الأنفس إلى موقع المتحف الجديد عام 2006، لكن ما يُقال إنه عامل الجذب الأكبر للمتحف، صالات عرض توت عنخ آمون، التي ستعرض أكثر من 5000 قطعة أثرية من مقبرة الملك الشاب، ظلت مغلقة. وأضاف أنه في الوقت الحالي، لا يزال قناع توت عنخ آمون الذهبي، والذي يُعد من أشهر القطع الأثرية في العالم، معروضًا في المتحف المصري القديم بميدان التحرير كما تعذر الوصول إلى ملحق منفصل سيعرض مركبين ملكيين اكتُشفا بالقرب من الهرم الأكبر عام 1954 . ونوه بأنه من المنتظر افتتاح هذين الجزئين من المتحف هذا الصيف، مع حفل رسمي مُقرر في 3 يوليو المقبل، ومع ذلك، حتى مقتنيات المتحف غير المكتملة، وإلى جانب المبنى نفسه وإطلالاته التي تُقدر قيمتها بمليارات الدولارات، فأنه مذهل بشكل لا يصدق. واستعرض الكاتب لمحات عن زيارته قائلا: "عند مدخل المتحف الهرمي مباشرةً، استقبلني أحد أبرز معروضات المتحف: تمثال رمسيس الثاني، الذي يعود تاريخه إلى 3200 عام، ويُعتبر على نطاق واسع أقوى فراعنة مصر القديمة، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 30 قدمًا ويزن أكثر من 80 طنًا ومصنوع من الجرانيت الأحمر". وتابع أن درج مفتوح من الردهة يؤدي إلى مناظر خلابة لأهرامات الجيزة، ثم إلى مدخل صالات العرض الرئيسية الاثنتي عشرة في المتحف بينما فوق الدرج، كانت هناك مفاجأة أخرى آسرة: منظرٌ لا يُحجب لأهرامات الجيزة، مُؤطَّرٌ بشكلٍ مثاليٍ بنوافذ ممتدة من الأرض إلى السقف، قائلا: "وقفتُ أمام النوافذ، مُذهولاً، لما يقارب الساعة. لو كان هناك منظر أفضل من صنع الإنسان على هذا الكوكب، لما استطعتُ استيعابه بعد".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-01
كتب- أحمد الضبع: أثارت دراسة حديثة جدلًا واسعًا بعدما زعم فريق من الباحثين غير المتخصصين في علم المصريات من إيطاليا واسكتلندا اكتشاف "مدينة ضخمة تحت الأرض" تمتد لأكثر من 6500 قدم تحت أهرامات الجيزة، وهو ما يفوق حجم الأهرامات بعشر مرات. واستندت الدراسة إلى تقنيات رادار متقدمة لرسم خرائط أعماق الأرض، مدّعية وجود هياكل أسطوانية يصل عمقها إلى 4000 قدم، ما قد يعيد كتابة تاريخ مصر القديمة، وفقًا لما ورد في البيان الصحفي الخاص بها. لكن وبحسب مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، فإن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي دليل علمي أو أثري موثوق، مؤكدًا أن الأسس التي بُنيت عليها الأهرامات لا تدعم وجود أي هياكل مدفونة تحتها. لماذا لا يمكن أن توجد مدينة تحت الأهرامات؟ وأوضح شاكر في تصريحات لـ"مصراوي" أن الأهرامات، وخاصة هرم خوفو، شُيدت مباشرة على هضبة الجيزة الصخرية التي يعود عمرها الجيولوجي إلى نحو 50 مليون سنة، وقد نحت المصري القديم جزءًا من الصخر الطبيعي لاستخدامه كقاعدة مستقرة، دون الحاجة إلى أعمدة أو هياكل تحت الأرض. وأشار إلى أن العديد من الدراسات الجيولوجية أجريت باستخدام تقنيات متطورة مثل رادار الاختراق الأرضي (GPR) والتصوير المقطعي بالموجات الزلزالية، ولم تُظهر أي أدلة على وجود فراغات ضخمة تحت الأهرامات، كما أن مشروع ScanPyramids، الذي بدأ عام 2015 واستخدم تقنيات التصوير بالميونات (Muography)، لم يكتشف أي دلائل تدعم هذه المزاعم. الفكر المعماري المصري القديم وبين أن المصري القديم كان يعتمد على الصخور كأساس طبيعي لمبانيه، إذ توفر قوة تحمل هائلة تفوق الحاجة إلى أي أعمدة تحت الأرض، ويُظهر التاريخ المعماري أن الأعمدة كانت تُستخدم فقط في الهياكل فوق سطح الأرض، كما هو الحال في المعابد والمقابر الكبرى. دلائل علمية تدحض المزاعم واستشهد شاكر بعدة أدلة أثرية وتاريخية تثبت أن المصري القديم كان على دراية بخصائص التربة والصخور، واستخدم تقنيات متقدمة لضمان استقرار منشآته الضخمة، منها: الجسات الهندسية في سقارة قام المهندس إمحوتب بحفر جسات هندسية لاختبار طبيعة التربة قبل بناء هرم زوسر المدرج، وهذا النهج الاستباقي في الهندسة يؤكد أن المصري القديم لم يكن بحاجة إلى بناء أي هياكل تحت الأرض. اعتماد الصخور كأساس استخدم المصريون الكتل الحجرية الضخمة لتسوية الصخور الطبيعية في الجيزة، ما ألغى الحاجة إلى أعمدة داعمة. تطبيق نفس التقنية في المعابد والمقابر لم تقتصر هذه المنهجية على الأهرامات، بل امتدت إلى جميع المنشآت الكبرى، حيث كان يتم فحص التربة بدقة قبل البناء. الشكل الهرمي وأكد كبير الأثريين أن الشكل الهرمي نفسه يعدّ أحد أذكى تصاميم توزيع الأحمال، إذ يوجه الضغط بشكل متوازن نحو الأساس الصخري، مما يجعل الهيكل متماسكًا ومقاومًا للعوامل الطبيعية على مدار آلاف السنين. واختتم بالإشارة إلى أنه لا يوجد أي دليل أثري أو علمي يؤكد وجود مدينة مدفونة تحت أهرامات الجيزة، بل على العكس، تؤكد جميع الدراسات أن المصري القديم استغل الطبيعة الجيولوجية للهضبة كأساس متين لبناء صروحه العظيمة، ما يجعل هذه الادعاءات مجرد تكهنات تفتقر إلى الدقة العلمية.
قراءة المزيدالشروق
2025-03-24
أثار فريق من الباحثين الإيطاليين جدلًا واسعًا بعد إعلانهم عن اكتشاف هياكل ضخمة، يُعتقد أنها تمتد على عمق أكثر من 4000 قدم تحت هضبة الجيزة، فيما وصفه البعض بأنه «مدينة تحت الأرض»، مخفية أسفل الموقع الأثري الشهير. ونفى مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، الشائعات المتعلقة باكتشاف مدينة عملاقة مخفية تحت هضبة الجيزة، قائلًا: «هذا كلام عار تمامًا من الصحة». وأكد وزيري، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاثنين، أنه لا صحة لوجود أعمدة تحت هرم الملك خفرع، موضحًا أن منطقة الأهرامات هي عبارة عن صخرة جبلية طبيعية والمصري القديم لا يحتاج لعمل الأعمدة. وأوضح وزيري أن قاعدة هرم الملك خفرع نُحِتت من الصخر بارتفاع نحو 8 أمتار، ولا يوجد أسفل هذه القاعدة أي أعمدة. وكانت مجموعة من العلماء قد أعلنت وجود مدينة قديمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة في مصر، لكن هذا الاكتشاف واجه شكوكا من طرف خبراء الرادار. ونقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية، عن باحثين من إيطاليا وإسكتلندا قولهم إنهم حققوا هذا الاكتشاف «الثوري» بعد استخدام تقنية رادارية كشفت عن مدينة مترامية الأطراف مخفية تحت أهرامات الجيزة. وفي مؤتمر صحفي عُقد في 15 مارس، أعلن البروفيسور كورادو مالانغا، قائد المشروع، أن هناك «عالما كاملا» من الهياكل تحت الموقع، مع المزيد من الأسرار التي لم تُكشف بعد.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-02-09
بدأ يوم جديد من مغامرة اليوتيوبر العالمي الشهير ، خلال حلقة استكشاف الأهرامات وقضاء 100 ساعة داخل الأهرامات، بركوب الجمال بجوار أهرامات الجيزة، في مشهد وصفه أحد المستكشفين بأنه "أمر مذهل"، رغم بعض اللحظات الطريفة والصعبة أثناء ركوب الجمال، إلا أن التجربة كانت ساحرة، حيث أضافت لمسة من الأصالة إلى الرحلة التي تجمع بين الطبيعة والتاريخ. رافق فريق الاستكشاف مدير هضبة الجيزة لزيارة الهرم الثالث، هرم منكاورع، الذي يعد أصغر الأهرامات الثلاثة الكبرى، وعلى الرغم من مرور 4600 عام على بنائه، لا تزال بعض بقايا الجرانيت الأصلية قائمة في أسفل الهرم، مما يعكس قوة تصميمه وأهميته التاريخية. وعرض الفريق رسمًا توضيحيًا يعيد تخيل الشكل الأصلي للهرم، مما أثار دهشتهم بحجم العظمة التي وصل إليها المصريون القدماء. وعلى الرغم من تآكل أجزاء كبيرة منه على مدار خمسة آلاف عام، إلا أن ما تبقى منه يُعد شاهدًا قويًا على براعة القدماء. أثناء الجولة، لم تخلو الرحلة من الدعابات واللحظات المرحة، فأحد رفقاء مستر بيست اقترح تسلق الهرم لاستكشاف المزيد، ما أثار الضحك بين الجميع، لكنه أكد حماسهم لمواصلة المغامرة في كل زاوية من هذا الموقع المذهل.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-02
يحتفل العمال حول العالم، وفي مصر بعيدهم في شهر مايو من كل عام، حيث تنطلق الفاعليات المختلفة التي تخص العمال، تكريمًا لإنجازاتهم وتضحياتهم، وجهودهم في بناء البلاد وتقدم الأمم. بالعودة إلى الوراء منذ آلاف السنوات، نجد أن تقدير العمل والعمال أساس الحضارة المصرية القديمة، ونستعرض في التقرير التالي نظرة إلى عمال مصر أيام زمان. كان للعمال دور كبير في بناء الحضارة المصرية القديمة وتخليدها حتى يومنا هذا، بتشييد الأهرامات والمقابر والمعابد في مختلف المدن المصرية، فنجد على جدران المعابد نقشت رسومات تشير إلى قيمة العمل لدى القدماء المصريين باختلاف الطبقات الاجتماعية. ووفقًا لقطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار المصرية، قدر المصريون القدماء قيمة العمل واحترموا العمال منذ آلاف السنين، فلم يكن العمل في مصر القديمة مجرد وسيلة لكسب العيش، بل كان يُنظر إليه باعتباره واجبًا مقدسًا ومساهمة في بناء الدولة وازدهارها. كما لعب العمال دورًا هامًا في تشييد المعابد والأهرامات، التي لا تزال شاهدة على عظمة الحضارة المصرية القديمة حتى يومنا هذا، كما عمل المصريون القدماء في الزراعة والصناعة والتجارة، مما ساهم في تطور اقتصاد البلاد وازدهارها. أظهر المصريون القدماء احترامًا كبيرًا للعمال، واعتبروهم ركيزة أساسية لبناء الدولة، وأقاموا النقابات المهنية التي تُنظم عملهم وتدافع عن حقوقهم. كما زخرت المدن المصرية القديمة كمدينة العمال بناة الأهرام في هضبة الجيزة، وتل العمارنة في مصر الوسطى، ودير المدينة في الأقصر، بكنوز من المعلومات عن طرق العمل وتنظيمه وحياة العمال اليومية. كانت الأعمال الحرفية في مصر القديمه هى الأكثر استقرارا في البلاد، وتخضع لنظام دقيق يحكمها، وتشير النصوص المصرية القديمة إلى أن حياة العمال والحرفيين كانت أكثر يسرًا مقارنة بالفلاحين؛ فكان العمال يتسلمون بصفة منتظمة أجورهم عينا، كما يتضح من نص للملك رمسيس الثاني، الأسرة 19، بحسب تقسيم عصور تاريخ مصر القديم، أورده العالم الفرنسي، جان بيير ماري مونتيه، في دراسته بعنوان "الحياة اليومية في مصر.. عصر الرعامسة"، وهو نقش على لوحة تذكارية أقامها الملك في معبد أيونو، قال مخاطبا عمال المحاجر: "ملأت المخازن بجميع الفطائر واللحوم والكعك لتأكلوها، وأنواع العطور لتعطروا رؤوسكم بها كل عشرة أيام وصنادل تنتعلوها كل يوم، وملابس تلبسونها طوال العام. عينت لكم رجالا يحضرون لكم الطيور والأسماك، وآخرين يحسبون كم هو مستحق لكم، أمرت بتشييد ورشة فخار تصنع لكم الآواني الفخارية ليظل ماؤكم صافيا". ومع اهتمام المصري القديم بمهنة الطب كان للأطباء شأن كبير وشهرة وهناك من شغل منصب المشرف على الأطباء.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-06
الكبير أحد أهم المشاريع الثقافية في مصر والعالم العربي، حيث يهدف إلى عرض كنوز الحضارة المصرية القديمة بطريقة حديثة وعصرية، واستقطاب المزيد من الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم. يقع المتحف المصري الكبير على هضبة الجيزة، على بعد 2 كيلومتر من أهرامات الجيزة، على مساحة تبلغ 500 فدان. المساحة: يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم للآثار، حيث تبلغ مساحته 500 ألف متر مربع. التصميم المعماري: يتميز المتحف بتصميمه المعماري الفريد، الذي يجمع بين العمارة المصرية القديمة والحديثة. قاعات العرض: يضم المتحف أكثر من 100 قاعة عرض، تعرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور الفرعونية. الخدمات: يوفر المتحف العديد من الخدمات للزوار، مثل قاعات المؤتمرات، والمطاعم، والمحلات التجارية، والحدائق. مجموعة توت عنخ آمون: يضم المتحف مجموعة توت عنخ آمون الكاملة، بما في ذلك القناع الذهبي والعربة الحربية. تمثال رمسيس الثاني: تم نقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس بالقاهرة إلى المتحف المصري الكبير. مجموعة من المومياوات: يضم المتحف مجموعة من المومياوات، بما في ذلك مومياء الملكة حتشبسوت. الآثار من مختلف العصور الفرعونية: يضم المتحف آثار من مختلف العصور الفرعونية، من عصر ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني. الحفاظ على الآثار المصرية: يساهم المتحف المصري الكبير في الحفاظ على الآثار المصرية من التلف والضياع. تعزيز السياحة: يساهم المتحف المصري الكبير في تعزيز السياحة في مصر، وجذب المزيد من الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم. نشر الثقافة المصرية: يساهم المتحف المصري الكبير في نشر الثقافة المصرية والحضارة الفرعونية للعالم.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-01
، صرحًا ثقافيًا ضخمًا يقع على هضبة الجيزة، على مقربة من أهرامات الجيزة العظيمة، يشكل هذا المتحف تحفة معمارية حديثة تجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة، ويعتبر وجهة ثقافية عالمية تقدم تجربة استثنائية للزائرين من جميع أنحاء العالم. مساحة واسعة وكنوز أثرية يتمتع المتحف بمساحة واسعة تبلغ 500 ألف متر مربع، مما يجعله أكبر متحف للآثار في العالم، ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي جميع فترات الحضارة المصرية القديمة، من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني، وأهم ما يميز المتحف عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة منذ اكتشافها عام 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس، والعديد من المقتنيات الأثرية النادرة. يستخدم المتحف أحدث تقنيات العرض المتحفي لتقديم تجربة تفاعلية وغنية بالمعلومات للزائرين. وتشمل هذه التقنيات استخدام العروض المرئية والصوتية والرسومات ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى تطبيقات الهاتف الذكية التي تُقدم معلومات تفصيلية عن كل قطعة أثرية. لا يقتصر دور المتحف المصري الكبير على عرض الآثار فقط، بل يُعد مركزًا ثقافيًا متكاملًا يضم قاعات للمؤتمرات والندوات، ومركزًا للتعليم، ومركزًا للترميم، ومركزًا للبحوث، بالإضافة إلى العديد من المطاعم والمتاجر. يتوقع أن يساهم المتحف المصري الكبير بشكل كبير في تنمية الاقتصاد المصري، من خلال جذب المزيد من السياح من جميع أنحاء العالم، كما سيساهم في نشر الوعي حول الحضارة المصرية القديمة وتعزيز الشعور بالهوية الوطنية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-09
يعد العالم الأثرى الدكتور سليم حسن (8 إبريل 1893- 30 سبتمبر 1961 ميلادية) عمدة الأثريين المصريين. ومن أعظم علماء الآثار فى مصر والعالم. وقدَّم العديد من الدراسات الرائدة فى المصريات. ويعد ثانى مصرى يساهم فى تأسيس المصريات بعد المرحوم أحمد كمال باشا. وعمله الأبرز هو «موسوعة مصر القديمة» فى ستة عشر جزءًا، وكتاب الأدب المصرى القديم فى جزءين. وقام بالعديد من الاكتشافات الأثرية فى هضبة أهرامات الجيزة وسقارة والنوبة وغيرها. وُلد بقرية ميت ناجى بميت غمر بالدقهلية. وتوفى والده وهو صغير. وقامت أمه برعايته. وأصرت على أن يكمل تعليمه. وأنهى التعليم الابتدائى والثانوى. وحصل على شهادة البكالوريا عام 1909. ثم التحق بمدرسة المعلمين العليا. واُختير لإكمال دراسته بقسم الآثار بتلك المدرسة لتفوُّقه فى التاريخ. وتخرَّج فيها عام ١٩١٣. وعمِل مُدرسًا للتاريخ بالمدارس الأميرية. ثم عُيِّن بعدها فى المتحف المصرى بعد ضغطٍ من الحكومة حين كانت الوظائف فيه حِكرًا على الأجانب. وهناك تتلمذ على يد العالِم فلاديمير جولينشيف. فى عام 1922 سافر إلى أوروبا برفقة أحمد كمال باشا لحضور احتفالات الذكرى المئوية لرحيل جان- فرانسوا شامبليون. وزار فرنسا وإنجلترا وألمانيا. وكتب العديد من المقالات الصحفية تحت عنوان «الآثار المصرية فى المتاحف الأوروبية». وكشف فيها عن النهب الذى تعرضت له آثارنا مثل خروج رأس نفرتيتى. وفى عام 1925، تمكن أحمد كمال باشا من إقناع وزير المعارف بإرسال المصريين للخارج لدراسة المصريات. وكان من بينهم سليم حسن. وسافر إلى فرنسا. والتحق بقسم الدراسات العليا بالسوربون. وحصل على دبلوم اللغات الشرقية واللغة المصرية القديمة. ثم حصل أيضًا على دبلوم الآثار. وفى عام 1927، حصل على دبلوم فى اللغة المصرية القديمة وآخر فى الديانة المصرية القديمة. وعاد إلى القاهرة. وعُين أمينًا مساعدًا بالمتحف المصرى. واُنتدب بعدها لتدريس المصريات بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول. ثم عُين أستاذًا مساعدًا بها. وفى عام 1928، اشترك مع هرمان يونكر فى أعمال الحفر والتنقيب فى هضبة الجيزة. وسافر بعدها إلى النمسا. وحصل على الدكتوراه فى علم الآثار المصرية من جامعة فيينا. وفى عام 1929، بدأ التنقيب فى الجيزة لحساب جامعة فؤاد الأول لتكون المرة الأولى التى تقوم فيها هيئة علمية منظمة مصرية بذلك. وكان من أهم اكتشافاته مقبرة «رع ور». واستمر عمله فى الجيزة وسقارة إلى عام 1939. واكتشف حوالى مائتى مقبرة، أهمها مقابر أولاد الملك خفرع، والملكة خنت كاوس، ومئات القطع الأثرية والتماثيل. وعُين وكيلًا عامًا لمصلحة الآثار ليكون بذلك أول مصرى يتولى المنصب. وأعاد إلى المتحف المصرى مجموعة من القطع الأثرية كان يمتلكها الملك فؤاد. وحاول الملك فاروق استعادة القطع، لكن رفض سليم حسن مما عرضه لمضايقات شديدة أدت به إلى ترك منصبه فى عام 1940. وفى عام 1954، استعانت ثورة 23 يوليو بخبرة سليم حسن، فعينته رئيسًا للبعثة التى ستحدد مدى تأثير بناء السد العالى على آثار النوبة. وفى عام 1960، اُنتخب الدكتور سليم حسن عضوًا بالإجماع فى أكاديمية نيويورك التى تضم أكثر من 1500 عالم من 75 دولة. وتوفى العالم الجليل الدكتور سليم حسن فى 30 سبتمبر فى عام 1961. رحم الله العالم الجليل الدكتور سليم حسن وأسكنه فسيح جناته. *مدير متحف الآثار- مكتبة الإسكندرية
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-05
■ سها الجندى، وزيرة الهجرة المصرية، ونائب السفير الألمانى يُشاركان فى احتفالية المدرسة الأوروبية الدولية بالقاهرة، بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها، وعلى تقديمها مساهمات هامة فى التعاون التعليمى الألمانى المصرى كل يوم على مدار سنوات طويلة. ■ تنظم كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، مؤتمرها العلمى الدولى الخامس، الذى يبدأ اليوم ويستمر على مدى يومين، بمشاركة علماء من المملكة العربية السعودية، والكويت، ولبنان، والإمارات، العربية المتحدة، وتشاد؛ صرحت بذلك الدكتورة شفيقة الشهاوى، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ورئيس المؤتمر. ■ سفير السويد بمصر إمسجورد، زار جمعية أبحاث مصر القديمة، فى جولة يرأسها الدكتور مارك لينر، رئيس الجمعية، التى تستكشف نشأة الدولة المصرية القديمة من خلال العمل الميدانى الأثرى الدقيق والعلوم المخبرية، وتوثيق الحياة فى عصر الأهرامات من خلال الحفريات الأثرية فى المواقع الحضرية فى هضبة الجيزة ومواقع فى جميع أنحاء مصر، ويواصل السفير جولته فى المعالم التاريخية. ■ الفنان محمد حماقى يستعد لمواصلة جولته الغنائية فى أمريكا الشمالية، والمحطة القادمة ستكون فى كندا والولايات المتحدة الأمريكية بحفل مدينة ديترويت التى تعد أكبر مدن ولاية ميتشجن الأمريكية، وذلك بعد نجاحه وسط حضور كامل العدد وغير مسبوق فى حفلى تورينتو الكندية وفى لوس أنجلوس أكبر مدن ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وواشنطن. ■ السوبرانو أميرة سليم تُغنى من أجل السلام، بمعهد العالم العربى بباريس، تحت رعاية سفارة جمهورية مصر العربية بفرنسا، احتفالًا بالمرأة المصرية وتكريمها فى يوم المرأة العالمى، يوم 8 مارس القادم، ويشاركها فى الحفل العازفتان الموهوبتان الأخوات أيوب، ويقود الأوركسترا محمد سعد باشا. ■ وزارة الأوقاف اعتمدت 19 خطيبًا جديدًا بالمكافأة على بند التحسين، وقد أعلنت أسماء الناجحين من المتقدمين من معلمى المواد الشرعية والعربية بالمعاهد الأزهرية، ومن الحاصلين على درجة الماجستير، ومن أوائل الكليات الشرعية والعربية بجامعة الأزهر من محافظتى (الجيزة- أسوان) 2023. ■ مسرح «الحكمة» بساقية الصاوى، يستضيف حفلًا للإنشاد الدينى لفرقة الإخوة أبوشعر مساء يوم الجمعة 15 مارس الجارى، الموافق 5 رمضان 2024.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-23
فسر الدكتور زاهي حواس عالم المصريات وزير الآثار الأسبق، الجدل الذي دار حول إعلان الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن مشروع ترميم «كساء» هرم منكاورع. وأشار خلال تصريحات لبرنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، إلى اعتياد المواطن المصري على رؤية هرمي خوفو وخفرع، بينما لم ير أحد هرم منكاورع مغطى بالجرانيت، موضحا أن مصطلح «التبليط» الذي استخدمه البعض أدى إلى سوء فهم كبير، حيث اعتقد الكثيرون أن الهرم تمّ تغطيته بالجرانيت. ولفت إلى تداول جميع وسائل الاعلام الأجنبية خبر «تبليط هرم منكاورع»، بسبب كادر التصوير الخاص الذي ظهر خلاله «وزيري» في الفيديو، موضحا أنّ زاوية التصوير هي التي أظهرت الهرم بشكل مختلف، حيث جرى التصوير من أمام المداميج الموجودة على الهرم منذ آلاف السنين. وانتقد إعلان «وزيري»، واصفا إياه بـ «الخطأ»، مشيرا إلى اعتراف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بصعوبة تنفيذ المشروع فيما بعد، لا سيما أن مشروع ترميم الهرم كان يتطلب عرضه على اللجنة الدائمة لمناقشته قبل المضي بأية خطوات. وأضاف أن حالة الفوضى التي أثارها الإعلان دفعت وزير السياحة الدكتور أحمد عيسى إلى تشكيل لجنة مختصة من خارج وزارة الآثار؛ لدراسة المشروع، قائلا: «مفيش في العالم كله اثنين يفهموا في هضبة الجيزة غيري أنا وواحد أمريكاني اسمه مارك لينر، كتبنا كتاب اسمه أهرامات الجيزة بـ 3 لغات تناول كل كبيرة وصغيرة في الأهرامات». وأكد استحالة إعادة الأحجار المستخدمة في بناء الهرم إلى مكانها، قائلا: «فكرت شخصيًا في هذا المشروع سابقًا، وعندما درسته بعد حفر الناحية الجانبية، اتضح لي أنه من المستحيل إعادة تركيب الحجارة، حتى لو أحضرنا منكاورع نفسه ومهندسه الشخصي؛ لأن الحجارة غير مهذبة بدقة حسب المقاسات».
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-22
تحدث الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري، عن مشروع تبليط هرم منكاورع الذي أعلن عنه الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، منتقدًا ما وصفه بـ«تسرع وزيري في الإعلان عن المشروع دون تقديم أي تفاصيل أو دراسات علمية». وأكد زاهي حواس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، خلال برنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، أن تبليط هرم منكاورع أزمة أثيرت عبر منشور دونته سيدة على منصة إكس، حتى انتشرت الشائعة داخليا وخارجيا مثل «العدوى» مما أثارت جدلا واسعا. وأوضح حواس، أن هرم منكاورع لم يتعرض لأي تغيير أو تدخل من قبل وزيري أو غيره، وأن الحجارة التي تحيط به هي جزء أصيل من تاريخ الهرم ولا يمكن نقلها أو استبدالها، مضيفًا أن هذه الحجارة هي من نوع الجرانيت وتزن 7 مداميك، وأنها موجودة منذ عهد الملك منكاورع نفسه، وهي موجودة دون أي تحديثات، وأشار إلى أن القوانين الدولية تمنع أي تعديل على شكل الآثار. وأضاف حواس أنه هو وعالم آثار آخر هما الوحيدان اللذان يعرفان هضبة الجيزة جيدا في العالم، وأنه لا يمكن إزالة الحجارة من مكانها الأصلي حتى لو قام بذلك الملك منكاورع بنفسه. وقال إنه توافق مع وزيري على هذه النقطة. وختم حواس حديثه قائلا: مشروع وزيري يتضمن إزالة بعض الحجارة من هرم منكاورع ودراسة تاريخه وهندسته وطبيعته، ويحتاج إلى فريق من المهندسين والعلماء المتخصصين.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-20
أصبح هرم الملك منكاورع حديث الناس فى كل مكان، بل وحديث الشارع المصرى، وقد تلقيت العديد من المكالمات ممن يريدون الاطمئنان على الهرم... ولكن يبقى السؤال: كيف وصل مشروع حول الهرم إلى حد أن يناقشه العامة والعلماء؟!. لقد قام الدكتور مصطفى وزيرى- أمين عام المجلس الأعلى للآثار- بالوقوف أمام هرم منكاورع مع الدكتور ساكوجى يوشيمورا من جامعة واسيدا اليابانية ليعلنا عن مشروع جديد حول هرم منكاورع؛ وفى اليوم التالى نشرت سيدة كانت قد درست الآثار فى المرحلة الجامعية تغريدة وقالت إن هرم الملك منكاورع سوف يتم تبليطه!، وطبعًا انتشرت هذه الكلمة فى كل مكان، نظرًا لأنه لا يمكن لأثرى أو غير أثرى أن يقوم بتبليط الهرم. وبعد ذلك كانت القنوات التليفزيونية تظهر الجانب الشمالى من الهرم وهو مكسىّ بحجر الجرانيت واعتقد الجميع من غير دارسى الآثار أن هذا هو تبليط الهرم. وقد ظهرتُ فى أكثر من برنامج تليفزيونى لكى أطمئن الناس وأؤكد أنه لا يمكن لأى مسؤول عن الآثار أن يقوم بتبليط الهرم. وبالفعل تدخل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار وطلب منى أن أقوم برئاسة لجنة علمية لكى تدرس هذا الموضوع وفعلًا اخترت اثنين من العلماء الأجانب المتخصصين فى عصر الأهرامات وهما الأستاذ الدكتور مارك لينرمن الولايات المتحدة الأمريكية والأستاذ الدكتور ميروسلاف بارتا رئيس البعثة التشيكية، وكاتب هذه السطور. أى أن هذا هو تخصصنا الدقيق وكذلك تم اختيار علماء آثار فى تخصصات أخرى مختلفة وهم الأستاذ الدكتور ديتريتش راو مدير المعهد الألمانى للآثار بالقاهرة، والأستاذ الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق وأستاذ الآثار بجامعة عين شمس، بالإضافة إلى اختيار الأستاذ الدكتورهانى هلال والأستاذ الدكتور مصطفى الغمراوى من هندسة القاهرة ولهما أعمال هامة فى مناطق الأهرامات. .. وقبل أن أتحدث عن نتائج أعمال اللجنة يجب أن أقدم لكم الهرم الثالث؛ فنحن نعرف أن الذى اختار هضبة الجيزة لكى تكون مقرًا لهرمه الجديد هو الملك خوفو، وخاصة أن هضبة الجيزة هى جزء من هضبة المقطم وتتكون من ثلاث طبقات الأولى والثانية من أسفل عبارة عن أحجار وصخور هشة ولكن الطبقة الثالثة هى الطبقة التى يوجد بها أحجار قوية، وهى الطبقة التى استعملت فى بناء أهرامات الجيزة. وتتضح أكثر فى رأس أبوالهول. بنى الملك خوفو أول هذه الأهرامات فى شمال الهضبة، وقام بكساء الهرم بالكامل بالحجر الجيرى الجيد، ولكن الكساء تم نزعه من جسم الهرم على مر العصور، بالإضافة إلى أن الهرم قد فقد حوالى ٩ أمتار من ارتفاعه. ولذلك نرى فى القاهرة الإسلامية العديد من الأحجار التى عليها اسم الملك خوفو. وجاء بعده ابنه الملك جد إف رع الذى اختار منطقة أبورواش لبناء هرمه. ويأتى من بعده أخيه خفرع لكى يبنى لنفسه هرما إلى الجنوب من هرم أبيه فى الجيزة. ومن الغريب أنه قد كسا مدماكين من أسفل بالجرانيت وباقى جسم الهرم تم كساؤه بالحجر الجيرى الأبيض الذى أحضره المصرى القديم من المحاجر الملكية بطرة. وبعد ذلك يأتى منكاورع ويبدو أنه أراد أن يجعل من هرمه الصغير أعجوبة وأن يقوم بكسائه فقط من أحجار الجرانيت الوردى الذى جلبه المصرى القديم من أسوان. وبالفعل استطاع أن يكسو الهرم بحوالى ١٦ مدماكا من الجرانيت، وعلى مر الزمان نزع من الكسوة حوالى تسعة مداميك وتبقى سبعة مداميك لا تزال فى مواضعها الأصلية. هذه هى المداميك التى اعتقد البعض ممن لا يعلمون شيئا عن الهرم أنه تبليط حديث للهرم. وإذا نظرنا إلى الجرانيت الملقى حول الهرم فسوف نجد أن المصريين القدماء أحضروا الكتل من محاجر أسوان دون أن يتم تشكيلها وصقلها، وكان من المفترض أن يتم ذلك أثناء وضع الأحجار فى مواقعها بجسم الهرم. وهناك البعض الذى يعتقد خطأ أن الأحجار الجرانيتية جاءت من حول الهرم الثانى. ونتيجة موت الملك منكاورع المبكر لم يكتمل بناء مجموعته الهرمية، وتوقف العمل بالمخطط الأصلى، وقام ابنه الملك شبسسكاف باستكمال معبد الوادى والطريق الصاعد والمعبد العلوى والجدار المحيط بالهرم وكذلك مقاصير الأهرامات الجانبية الثلاث فى جنوب الهرم بالطوب اللبن. ربما لسرعة الانتهاء من تجهيز مدفن أبيه، وربما لأن إمكانيات الدولة الاقتصادية فى ذلك الوقت لم تكن لتسمح بأكثر من ذلك، والدليل أن شبسسكاف نفسه بنى مقبرته بجنوب سقارة على شكل مصطبة وليس هرمًا مثل أسلافه؟!، وتعرف مقبرته باسم مصطبة فرعون ونحن نعرف أن الملك منكاورع قد بدأ فى بناء معبد الوادى من كتل كبيرة من الحجر الجيرى ولكن موته حال دون استكماله، كذلك لم يكن المهندسون فى عصره قد انتهوا من تسوية الأرضية الصخرية حول قاعدة هرمه. وعندما توقف العمل ترك شبكة من كتل المحاجر فى الركن الشمالى الغربى من فناء الهرم، وفى الوقت نفسه تم بناء هرم منكاورع برفع مستوى الأرضية عند الزاوية الجنوبية الشرقية بوضع كتل كبيرة من الحجر الجيرى، وهذا مؤكد من خلال الحفائر التى قمت بها جنوب الهرم، وعثرت خلالها على تمثال مزدوج غير كامل للملك رمسيس الثانى. نعتقد أن الملك منكاورع لم يقم بوضع مراكب حول هرمه وذلك لموته المفاجئ. كما لا نعتقد أن ابنه- الملك شبسسكاف- قام بوضع مراكب. ومعروف أن المراكب حول هرم الملك خوفو تقع فى الناحية الجنوبية والشرقية، وحول هرم الملك خفرع تقع فى الناحية الشرقية. وقد حفر العالم الراحل عبد العزيز صالح فى الجانب الشرقى لهرم منكاورع، ولم يعثر على شىء. ولا يمكن للمراكب أن تقع فى الجانب الغربى. ولدينا فقط مركب فى الجانب الغربى لمجموعة الملكة خنتكاوس وليس هناك تشابه بين المجموعة الهرمية للملكة والملك، ولكن دائمًا أقول بأننا لا نعرف ماذا يمكن أن تخبئ الرمال. قام أعضاء اللجنة بالتوجه إلى منطقة الهرم وقابلنا الدكتور مصطفى وزيرى الذى شرح لنا المشروع بالتفصيل، وقد أكد على أنه لم يكن ينوى إطلاقا إعادة الأحجار إلى مكانها لأن هذا مشروع مكلف جدا، ومعقد للغاية. وهذا يعيدنا مرة أخرى إلى أن مروجة الإشاعة قد نشرت معلومات غير صحيحة. بعد ذلك توجهنا إلى مقر تفتيش آثار الهرم وجلسنا نناقش الموضوع بصفة علمية واتفقنا على الآتى: أكد جميع أعضاء اللجنة أنه لا يجوز إعادة تركيب كتل الجرانيت المتواجدة على الأرض بجوار قاعدة الهرم والمنزوعة من أماكنها الأصلية إلى الهرم وذلك للأسباب الآتية: قبل أن أعدد الأسباب التى تمنع إعادة الأحجار أود أن أشير إلى أن إحدى الجامعات الفرنسية قدموا لى مشروعا ضخما نحو إعادة نصب تمثال الرامسيوم الضخم الذى يزن حوالى ألف طن فى موضعه أمام المعبد!، وأذكر أننى قلت يومها إن ما يميز معبد الرامسيوم للملك رمسيس الثانى هو أن هذا التمثال ملقى على الأرض ولذلك فإن إقامته سوف تغير من شكل المعبد. ويجب أن يظل كما هو. وهناك مبدأ معمول به فى جميع أنحاء العالم بعدم التدخل فى إعادة بناء الآثار القديمة إلا فى حدود ضيقة جدا، وبأقل قدر ممكن مع الحفاظ عليها. ويتم التأكيد دائمًا على هذا المبدأ فى توصيات ومواثيق اليونيسكو والإيكوموس. لذلك فلا ينبغى أن تكون هناك محاولة لإعادة كتل الغلاف الجرانيتية المتساقطة مرة أخرى إلى جسم هرم الملك منكاورع لأن هذا الهرم ومكانته كواحد من أهرامات الجيزة الثلاثة الكبيرة هو بشكله الحالى أيقونه تراثية لنا وللعالم أجمع. أيضا من المستحيل التأكد من المكان الأصلى الدقيق لأى من كتل الكساء الخارجى للهرم، لذلك لا يمكن إعادة أى منها إلى مكانها الأصلى فى جسم الهرم. إن إعادة كتل الكساء الخارجى من شأنها أن تغير من النسيج الأصلى القديم لِبٍنيَة ومظهر الهرم. علاوة على ذلك، يجب استخدام الملاط (مواد البناء) الحديث أو بعض المواد لتوفير الثبات والالتصاق. وهذا من شأنه أن يضيف مواد حديثة الصنع على السطح القديم، وأخيرا تُظهر كتل الكسوة المتساقطة دليلًا مهمًا على كيفية تصميم البناة المصريين القدماء للوجه المنحدر للهرم فى كل كتلة أثناء وضع الكتل فى مكانها. ونرى هذا الدليل فى الجوانب المكشوفة من كتل الغلاف التى ظلت فى مكانها على الهرم. إن إعادة الكتل المتساقطة إلى مكانها على الهرم من شأنها أن تضر وتغطى هذا الدليل المهم على كيفية بناء المصريين القدماء للأهرامات. ولذللك نقول وبشكل عام ونظرًا لأن الملك منكاورع ترك هرمه غير مكتمل فإنه نقل لنا بعضا من أهم المعلومات المتاحة للعلماء عن كيفية بناء قدماء المصريين فى أوائل الدولة القديمة لأهراماتهم العملاقة والأكثر شهرة. إن محاولة ترميم واستعادة الكسوة الخارجية للهرم عن طريق استبدال قطع الغلاف الخارجى من شأنها أن تؤدى إلى إلحاق ضرر كبير بهذا الدليل أو إزالته. وقد تطرقت اللجنة أيضا إلى دراسة مشروع أعمال المسح المعمارى للهرم وتنظيم الكتل الجرانيتية المكونة للكسوة الخارجية المتساقطة من هرم منكاورع، وكذلك القيام بأعمال الحفائر للكشف عن باقى الكتل التى تشكل الغلاف الهرمى حول الهرم وتنظيف وتنظيم الموقع للزيارات. واتفقت اللجنة على أنه لكى يتم تنفيذ هذا المشروع سواء الخاص بالأحجار أو بعمل الحفائر، وقبل الموافقة تطلب اللجنة من مدير المشروع تقديم ملف الدراسة الكامل للمشروع والذى يوضح النقاط الآتية: توضيح مصادر التمويل الكافية لتلبية متطلبات المشروع، والفترة الزمنية للتنفيذ وذلك خوفًا من أن يتم نفاد التمويل قبل تحقيق الأهداف. وكذلك التعريف بفريق العمل بالمشروع، بمعنى من هم الأفراد والمتخصصون الذين سيكونون ضمن أعضاء فريق المشروع؟، وكما هو الحال مع جميع المشاريع المقدمة للجنة الدائمة لوزارة السياحة والآثار للموافقة عليها، يجب أن تتضمن خطة العمل المقترح قائمة بأعضاء الفريق والسيرة الذاتية لكل منهم. ترى اللجنة أن المتطلبات التالية لفريق العمل تمكن من تنفيذ المشروع بفعالية، وترى اللجنة أن مدير المشروع يجب أن يكون مديرًا متفرغًا للمشروع ويعمل بدوام كامل فى مشروع هرم منكاورع. لا يجوز تعيين مدير للمشروع يعمل بمكان آخر أو مكلف بواجبات أخرى، وأن يشمل الفريق مهندسًا ذا خبرة فى مجال التراث الثقافى والترميم ومهندسًا معماريًا متخصصًا فى العمارة التاريخية وأن يكون للأثريين المشاركين خبرة بهذا النوع من العمل ويجب أن توضح خطة العمل حجم المساحة المجاورة أو المحيطة اللازمة لاستيعاب العمال والآلات؛ على سبيل المثال: ما حجم المساحة المطلوبة لتحريك كتل من الجرانيت تزن عدة أطنان ملقاة بجوار الهرم؟، كيف سيحمى المشروع الأسوار القديمة من الحجر غرب الهرم؟، كيف سيحمى المشروع ويحافظ على أهرامات الملكات ومقاصيرها فى الجنوب وكذلك معبد الهرم فى الشرق؟، كيف سيتم التنسيق لوصول السياح لزيارة الهرم؟، كيف ستصل الرافعات والشاحنات والمعدات الأخرى إلى الموقع؟، وينبغى ذكر كل هذه الجوانب مع «تقييم المخاطر والأثر البيئى» للمشروع كتابةً وبالرسوم التوضيحية على خريطة طبوغرافية للمنطقة. ونظرًا لأن هرم منكاورع له أهمية كبيرة فى التراث العالمى، فيجب على القائمين على المشروع أن يأخذوا أقصى درجات الحذر فى تصميم البحث وخطة العمل. كذلك كيف سيقوم المشروع بأعمال الرفع المساحى ورسم الخرائط وتوثيق الكتل الجرانيتية؟. ونؤكد على ضرورة معرفة كيفية تحريك كتل الجرانيت والتأكيد على أن تتم الحفائر بالأسلوب العلمى مع تسجيل كل الطبقات. كذلك يجب أن تتضمن خطة عمل المشروع رؤية لتنظيم وعرض الموقع فى ختام كل مرحلة؛ على سبيل المثال، يمكن أن يشتمل العرض التقديمى على لافتات لإعلام الزائرين بالمزايا المهمة لكتل الأحجار ويمكن أن يشمل المشروع أيضًا مسارًا حول الهرم. وأن يتم ذلك العرض المقترح مكتوبًا وموضحًا بالخرائط وتصميمات اللافتات، وهذا يعنى ضرورة أن يتم تقديم المشروع عن طريق وضع خطة علمية تشمل تصميمًا للمشروع، مستوفيًا المتطلبات المذكورة أعلاه، قبل البدء فى أى عمل على هرم منكاورع. واللجنة ترحب بدراسة وقراءة التقرير الذى سوف يقدمه مدير المشروع.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-01
قال الدكتور محمود شهاب، أخصائي الترميم بمشروع توثيق أحجار الهرم الثالث، إن أعمال التوثيق والدراسة تتم على قدم وساق لمحاولة دراسة الأحجار حول الهرم من أجل إعداد مشروع لفهم المعلومات المتعلقة بالأحجار حول الهرم، كمحاولة لإعادة تجميع هذه الأحجار بشكل افتراضي قبل محاولة إعادة تركيبها، مشيرا إلى أن الأحجار الموجودة حول الهرم هي أحجار جرانتية، ومحاجرها متواجدة في جنوب مصر بأسوان، ويتم جلبها من هناك لإعادة كساء الأحجار الجيرية التي تخص الهرم الثالث. وأضاف الدكتور محمود شهاب، أخصائي الترميم، في فيديو تم بثه على الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن هذه الأحجار نارية قادرة على مقاومة العوامل الجوية للمنطقة الصحراوية في هضبة الجيزة. ولفت أخصائي الترميم بمشروع توثيق أحجار الهرم الثالث، إلى أنه يتم رفع كل المعايير للتوثيق الأثري، وأخذ عشرات الألوف من النقاط الإحداثية والتعامل عليها، بشكل افتراضي محاولة لإعادة تجميع هذه القطع، والبت في إمكانية تجميعها من عدمه، مشيرا إلى أنه يتم تجميع تلك الصور على جهاز كمبيوتر متخصص بجوار بعضهم البعض ووضعهم افتراضيا، لتوضيح إمكانية التجميع لهذه القطع، ويتم استخلاص الكثير من المعلومات. وأوضح أن هناك قطعا كثيرة بها بعض العلامات لاستنباط المعلومات الخاصة بأدوات القطع وتقنية القطع التي كان يستخدمها المصري القديم، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يتم تجميع أي قطعة والمرحلة الحالية مرحلة دراسية متأنية تأخذ وقتها للخروج بأفضل معلومات ممكنة، مشيرا إلى أنه ما ينشر على السوشيال ميديا بـ«تبليط الهرم» عارٍ تماما من الصحة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-27
مشروع القرن في الهرم الثالث هي الخطة التي تعتزم وزارة الآثار تطبيقها في هرم منكاورع أصغر الأهرامات الثلاثة خلال الفترة المقبلة إلا أنه لم يكشف عن تفاصيل دقيقة عن الخطة التي أثارت جدلا واسعا بمجرد الاعلان عنها من قبل المتابعين والمحبين للآثار المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي . قال الدكتور مصطفى الوزيري أمين المجلس الاعلى للآثار إنه يجري العمل على خطة ممتدة تصل إلى 3 سنوات لتطوير هرم منكاورع خلال الفترة المقبلة في ضوء عمل الوزارة المستمر لتطوير السياحة والآثار، تتضمن العمل على إعادة شكله الأول في البناء . خطة للآثار لتطوير الهرم الثالث وأضاف المسؤول الأول عن الآثار لـ«المصري اليوم» أن الخطة تمتد إلى 3 سنوات كاملة من المقرر أن يتم كساء هرم منكاورع بالجرانيت وفقا لفريق علمي متخصص من الجانب الياباني والمصري على السواء ويشارك في ذلك بشكل إشرافي مجموعة من أهم علماء الآثار في مصر بينهم الدكتور زاهي حواس. وأشار الوزيري إلى أن هناك عدة قوالب ملقاة بجانب الهرم وتهدف الخطة غلى ارجاعها محلها من جديد وإعادة الشكل الأول للهرم مكسو بالجرانيت فيما سيتحمل التكلفة الكبرى للخطة المهمة الجانب الياباني الذي يساعد في المهمة بالخطط والعلوم والمتخصصين إلى جانب المتخصصين المصريين . وقال إنه لا يمكن القلق تماما على وضع الهرم خلال فترة الخطة المقررة من الجانب المصري والتي تهدف لزيادة أنشطة السياحة في منطقة الأهرامات حيث من المتوقع أن تزيد بشكل واضح أعداد السائحين في منطقة الأهرامات بعد الانتهاء من الخطة المقررة والتي تسير وفق أسس علمية واهتمام واسع . خطة للآثار لتطوير الهرم الثالث هرم منكاورع هرم منكاورع هو الهرم الثالث والأصغر في الاهرامات الثلاثة المصرية التي تقع في محافظة الجيزة وتم ضمها إلى عجائب الدنيا السبع لتميزها الشديد عالميا في طريقة البناء والبقاء رغم مرور آلاف السنوات على بناءها من أشهر الملوك المصريين في زمن الفراعنة. ويقع هرم منكاورع على هضبة الجيزة الشهيرة حيث بني في الأساس ليكون مقبرة للفرعون المصري منكاورع أو كما يتم نطقها احيانا منقرع الذي يعود إلى الأسرة الرابعة الفرعونية تقريبا يبلغ طول الهرم الثالث كل ضلع من أضلاعه 108.5 مترًا وارتفاعه 65.5 متراً، يبلغ طوله حاليا 62 متراً وذلك بعد سقوط كسوته الخارجية. خطة للآثار لتطوير الهرم الثالث
قراءة المزيدالدستور
2024-01-22
تستعرض مكتبة الإسكندرية من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي بالمكتبة أرشيف سليم بك حسن رائد علم المصريات، وذلك بمناسبة اختياره شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب. ويعد سليم بك حسن، أحد فرسان الجيل الأول من المصريين الذين عملوا في علم المصريات والحفائر وتلميذ فارس علم المصريات أحمد باشا كمال، وأول مدرس في جامعة فؤاد الأول يدرس علم المصريات من تاريخ وآثار وفنون ولغات مصرية قديمة، ويرجع إليه الفضل في وضع أسس علم الحفائر وإدارة المواقع التراثية، وقد ترك لنا علم ينتفع به لأجيال قادمة. ومشروع توثيق أرشيف سليم بك حسن واحد من مشروعات مكتبة الإسكندرية الرائدة في توثيق التراث الوثائقي وإتاحته للمتخصصين والدارسين والجمهور ليفتح مجالات للبحث والتنوير. ويتكون الأرشيف من 3120 وثيقة متنوعة من مخطوطات كتبت بخط يد دكتور سليم حسن بالعربية والإنجليزية والفرنسية وصور فوتوغرافية وخرائط تتناول عدد من الموضوعات الرئيسية منها: حفائره في هضبة الجيزة من عام 1929 – 1939 ولمدة عشر مواسم حفائر كشف خلالها عما يزيد عن 100 مصطبة في الجبانة الشرقية بالجيزة من بينها الباب الوهمي لباسششت وهي طبيبة من الدولة القديمة والمجموعة الجنائزية للملكة خنتاكوس، وحفائره في سقارة خلال موسم حفائر 1937-1938. ويحتوي الأرشيف أيضًا على مخطوطة سليم حسن الخاصة بنشر حفائره لكشفة الطريق الصاعد لهرم ونيس. ومن الموضوعات الرئيسية التي يضمها الأرشيف أيضًا ذات قيمة علمية وثقافية وربط بدور المصريين في إنقاذ التراث الإنساني والمصري بالنوبة وهو تقرير سليم بك حسن عن إنقاذ آثار النوبة والذي يعد وثيقة المشروع الرئيسية التي اعتمدت عليه اليونسكو في حملتها الكبرى والرائدة لإنقاذ آثار النوبة. ويضم الأرشيف مجموعة نادرة من توزيع الموارد البشرية وفرق العمل وأساليب التوثيق المستخدمة والتي خطها سليم حسن باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية واضعًا منهجًا مصريًا يحتذى به في التخطيط للمشروعات التراثية الكبرى، بالإضافة إلى عدد من الأبحاث الخاصة بدكتور سليم حسن كتلك التي تتناول نصوص معركة قادش وقاموس لأسماء المدن المصرية القديمة. عرض الأرشيف بمعرض جرونوبل عام 2004 على هامش اجتماعات اليونسكو بفرنسا وأقيمت عدة معارض له منها معرض استمر لأسبوعين بمكتبة الإسكندرية عام 2015 وكذلك معرض بالمتحف المصري عام 2016، ومعرض بالمتحف القومي للحضارة المصرية بحضور أسرته في سبتمبر 2023. جدير بالاشارة أنه قد تم حصر ونشر للأرشيف على قاعدة بيانات أرشيفات علماء المصرية بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية عام 2015 ونشرت أوراق بحثية خلال الدراسات التي تمت على الأرشيف خلال عميات التصنيف والرقمنة ومنها مؤتمر التراث الدولي بجامعة المنيا عام 2013. ونفذمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية،عملية تصنيف ورقمنه وتوثيق الأرشيف من خلال عمل كتالوج علمي للأرشيف استمر العمل عليه من 2015 وحتى 2023 من أجل عمل قاعده بيانات خاصة بهذا التراث الوثائقي روعي به الأخذ بالمقاييس الدولية لتوثيق الأرشيفات وعمل قواعد بيانات لها والتي ينظمها المركز الدولي للأرشيفات وذلك من أجل إتاحتها بأسلوب علمي سلس وبسيط يضمن سهولة الوصول للمعلومة.جدير بالإشارة أن هذا المشروع كان له جانب تدريبي يحقق أحد أهداف المكتبة في تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل في مجال المشروعات التراثية فتدرب به ما يقارب 60 شاب وشابة من خريجي الكليات المتخصصة أحفاد سليم حسن حيث استكمل الأحفاد مشوار الرواد.
قراءة المزيدالوطن
2023-12-01
أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن إعادة افتتاح متحف إيمحتب بمنطقة سقارة الأثرية، بعد غد الأحد، بعد الإنتهاء من مشروع تطويره. ووفقا لقطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، فإن المتحف يضم مجموعة مميزة وفريدة لآثار بعض ملوك وملكات مصر القديمة. وأوضح القطاع، أن متحف إيمحتب يضم 6 قاعات عرض، تحتوي على ما يقرب من 300 قطعة أثرية نادرة، استخرجت من موقع سقارة الأثري، ومن أبرزها قاعة المكتبة، التي تحتوى على مجموعة متنوعة من الكتب والدوريات العلمية، بالإضافة إلى كتابات بخط اليد، خاصة للمهندس الفرنسي وعالم المصريات والخبير الأول في تقنيات وأساليب بناء الهرم، جان فيليب لوير. وأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة، إلى أن متحف إيمحتب يقع في منطقة آثار سقارة، على بعد 20 كيلومترا من هضبة الجيزة، وجرى البدء في بنائه عام 1997. وأوضح أن فكرة إنشاء المتحف جاءت لتخليد وتكريم ذكرى الحكيم والطبيب والمهندس والمعماري المصري إيمحتب، منفذ المجموعة الهرمية للملك زوسر، الذي يُعد أول من أقام بناءً هرميًا، وأول من استخدم الحجر في تنفيذ أبنية ضخمة، لافتا إلى أنه جرى افتتاح المتحف رسميًا في 20 أبريل عام 2006، ثم أغلق مرة أخرى في 15 مارس 2022، للتطوير ورفع كفاءة المتحف والخدمات المقدمة به. ويعتبر إيمحتب المسمى على اسمه المتحف، هو عميد الطب والهندسة في مصر القديمة، وقد شغل منصب الوزير للملك زوسر من الأسرة الثالثة، وكان كذلك كبير كهنة الإلة رع في مدينة الشمس، وأول معماري ومهندس وطبيب في التاريخ المبكر بمصر.
قراءة المزيداليوم السابع
2019-11-11
كشف وزير الآثار، في حديث خاص لجريدة "ديلى إكسبريس" البريطانية، أن علماء الآثار المصريين يبحثون لغز "حيوان"، يعتقد أنه قد يشكل الأصل وراء هيئة تمثال أبو الهول بالجيزة، على هامش افتتاح معرض الفرعون الذهبى توت عنخ آمون فى لندن.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات. س/ ما الحيوان المكتشف؟ ج: بحسب وصف وزير الآثار هو "حيوان غريب جدا" يشبه قطة كبيرة، يكون أسدا أو لبؤة، ويعتقد أنه قد يشكل الأصل وراء هيئة تمثال أبو الهول بالجيزة. س/ ما تمثال أبو الهول؟ ج: يمثل تمثال أبو الهول أشهر هذه المخلوقات الأسطورية هو تمثال أبو الهول بالجيزة، وهو تمثال من الحجر الجيري، يمثل جسم أسد ورأس إنسان، على هضبة الجيزة يعتقد أنه يحمي الفرعون خوفو في هرم هائل خلفه. س/ ما أهمية القطة عند المصرى القديم؟ ج: بحسب ما جاء فى تقرير الجريدة البريطانية يعرف المصريون القدماء باهتمامهم بالقطط وفرضهم عقوبات على من يتسبب بإصابة أو قتل هذه الحيوانات، وكانوا يعبدون إله القط المؤلف من نصف قطة مدموجة مع نصف آخر لامرأة، يسمى "باستيت". س/ كيف يتعامل علماء الآثار مع الحيوان المكتشف؟ ج: يبحث العلماء الآن الحيوان الغريب، باستخدام التصوير المقطعي واختبار الحمض النووي لدراسة الحيوان المكتشف. س/ متى تعلن وزارة الآثار تفاصيل الاكتشاف؟ ج: بحسب تصريحات وزير الآثار ستعلن الوزارة عن تفاصيل الاكتشاف في غضون الأيام القليلة المقبلة، خلال نوفمبر الحالى.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-17
قالت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، إن وزارة السياحة والآثار قاربت على الانتهاء من أعمال الإضاءة داخل المتحف، وذلك بعد الانتهاء من مشروع الاتحاد الأوروبي لتطوير المتحف، مضيفة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" : "نعمل على إعادة سيناريو العرض المتحفى داخل أروقة المتحف، وسيشاهد الزوار قطعا جديدة خلال تجولهم بالمتحف، كانت موجودة داخل مخازن المتحف". ويعد المتحف المصرى أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى العالم، يعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني. وتم اختيار المهندس المعماري للمبنى من خلال مسابقة دولية في عام 1895، والتي كانت الأولى من نوعها، وفاز بها المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورجنون بينما افتتح الخديوي عباس حلمي الثاني المتحف في عام 1902، وأصبح معلمًا تاريخيًا في وسط القاهرة، ومكانًا لأروع قطع الآثار المصرية القديمة. من بين مجموعات المتحف التي لا مثيل لها المجموعة الجنائزية ليويا وتويا، وبسوسينيس الأول وكنوز تانيس، ولوحة نارمر التي تخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت ملك واحد، وهي من بين القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن في المتحف. يضم المتحف أيضًا تماثيل رائعة للملوك العظماء، خوفو، خفرع، ومنكاورع بناة الأهرام في هضبة الجيزة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من البرديات والتوابيت والحلي التى تكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف.
قراءة المزيد