بالمدارس الأميرية

نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في إطار مشروعه التثقيفي «قدوة» سيرة الشيخ حَسُّونة النواوي الحنفي، شيخ الجامع الأزهر الشريف، ومفتي الديار المصرية الأسبق، في...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning بالمدارس الأميرية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning بالمدارس الأميرية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with بالمدارس الأميرية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with بالمدارس الأميرية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with بالمدارس الأميرية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with بالمدارس الأميرية
Related Articles

الوطن

2024-05-04

نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في إطار مشروعه التثقيفي «قدوة» سيرة الشيخ حَسُّونة النواوي الحنفي، شيخ الجامع الأزهر الشريف، ومفتي الديار المصرية الأسبق، في ذكرى وفاته. أوضح مركز الأزهر الشريف للفتاوى الإلكترونية أن الشيخ حسونه ابن عبد الله النواوي الحنفي -رحمه الله- ولد بقرية نواي مركز ملوي بمحافظة المنيا سنة 1255هـ/ 1839م، وحفظ القرآن الكريم، والتحق بالأزهر الشريف، وأخذ عن كبار مشايخه، حتى حصل على شهادة العَالمية، ونال إعجاب مشايخه ومعلميه. تتلمذ الشيخ على يد عدد من الأجلاء منهم الشيخ الأنبابي، والشيخ عبد الرحمن البحراوي، والشيخ علي خليل الأسيوطي، وغيرهم، ثم اشتغل بالتدريس في جامع قلعة محمد علي، إلى جانب التدريس بالجامع الأزهر، ودرَّس الفقه الحنفي وألَّف كتابًا في الفقه وتقرر تدريسُه على الطلاب، ولِسعَة علمه وعظيم مكانته؛ انتُدب للتدريس في كلية دار العلوم، ومدرسة الحقوق -كلية الحقوق حاليًّا-. من أهم مؤلفات الشيخ كتاب: «سُلم المسترشدين في أحكام الفقه والدين»، وقد حاز الكتابُ شهرةً كبيرةً حيث جمع فيه الأصول الشرعية مع الدقائق الفقهية، لذلك تقرر تدريسه بالمدارس الأميرية. ثم عُين الشيخ النواوي وكيلًا للأزهر في عهد الشيخ الأنبابي، ولما قَدَّم الأنبابي استقالته من مشيخة الأزهر عام 1313هـ عُين الشيخ حسونة النواوي شيخًا للأزهر خلفًا له، وبعد وفاة المفتي الشيخ محمد المهدي العباسي تولَّى الشيخ النواوي منصب الإفتاء إلى جوار، فكان ضمن مجموعة قليلة من العلماء الذين جمعوا بين مشيخة الأزهر والإفتاء، كما كان عضوًا في مجلس شورى القوانين «البرلمان». وبعد استقالة الشيخ النواوي من منصبه وتولِّي المشيخة أربعةُ علماء بعده؛ صدر قرارٌ خديوي بتعيينه شيخًا للأزهر مرة أخرى عام 1324هـ، ثم لم تكتمل ثلاث سنوات حتى استقال من منصبه عام 1327هـ؛ ليتفرغ للعلم والتعليم. وخلال الفترة التي تولاها الشيخ النواوي مشيخة الأزهر الشريف حرص على تطور علوم الأزهر الشريف، وتشجيع طلابه في كافة المجالات، كما أنشأ الرواق العباسي بالجامع الأزهر، وجَمَع مكتبات الجامع الأزهر في مكتبة واحدة. بعد حياة مليئة بالعلم والتعلم والعمل لرفعة الدين والوطن؛ لحق الشيخ النواوي بالرفيق الأعلى في صباح يوم الأحد 24 من شوال سنة 1343 هـ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-15

تحل اليوم ذكرى ميلاد العالم الأثري الكبير الدكتور سليم حسن، حيث ولد في مثل هذا اليوم 15 أبريل في عام 1886، وهو أحد رواد علم الآثار المصرية وعميد الأثريين المصريين وصاحب الموسوعة التاريخية المعروفة باسم مصر القديمة. ولد سليم حسن بقرية ميت ناجي التابعة لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية بمصر، وقد توفى والده وهو صغير فقامت أمه برعايته وأصرت على أن يكمل تعليمه، بعد أن أنهى سليم حسن مرحلة التعليم الابتدائية والثانوية وحصل على شهادة البكالوريا عام 1909م ألتحق بمدرسة المدرسين العليا، ثم أختير لإكمال دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة لتفوقه في علم التاريخ وتخرج منها في عام 1913م. عندما كان المتحف المصري يسيطر عليه الأجانب حاول سليم حسن الالتحاق بالمتحف المصري ليكون أمينا مساعدا بالمتحف ولكن لم يُقبل فعمل سليم حسن مدرسا للتاريخ بالمدارس الأميرية. في أعقاب ثورة 1919، وفي عام 1921 عين في المتحف المصري بعد ضغط من الحكومة المصرية ممثلة في أحمد شفيق باشا وزير الأشغال، عُين هو وزميله محمود حمزة، المصريين الاثنين فقط بين الأجانب، ما جعلهما يواجهان صعوبات كثيرة والتجاهل. في العام 1925م تمكن أحمد كمال باشا من إقناع وزير المعارف زكي أبو السعود بإرسال بعض المصريين للخارج لدراسة علم الآثار وكان من بينهم سليم حسن حيث سافر في بعثة إلى فرنسا وألتحق بقسم الدراسات العليا بجامعة السوربون، وحصل على دبلوم اللغات الشرقية واللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية) من الكلية الكاثوليكية، كما حصل أيضا على دبلوم الآثار من كلية اللوفر، وأتم بعثته عام 1927م بحصوله على دبلوم اللغة المصرية ودبلوم في الديانة المصرية القديمة من جامعة السوربون. عاد سليم حسن إلى القاهرة وعين أمينًا مساعدا بالمتحف المصري وأنتدب بعدها لتدريس علم الآثار بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) ثم عين أستاذا مساعدا بها. عمل سليم حسن في عام 1928م مع عالم الآثار النمساوى يونكر في أعمال الحفر والتنقيب في منطقة الهرم، سافر بعدها إلى النمسا وحصل هناك على الدكتوراة في علم الآثار من جامعة فيينا. في العام 1929م بدأ سليم حسن أعمال التنقيب الأثرية في منطقة الهرم لحساب جامعة القاهرة لتكون المرة الأولى التي تقوم فيها هيئة علمية منظمة أعمال التنقيب بأيد مصرية، وكان من أهم الأكتشافات التي نتجت عن أعمال التنقيب مقبرة (رع ور) وهى مقبرة كبيرة وضخمة وجد بها العديد من الآثار. تابع سليم حسن في أعمال التنقيب في منطقة أهرامات الجيزة وسقارة حتى عام 1939م اكتشف خلال تلك الفترة حوالي مائتي مقبرة أهمها مقبرة الملكة (خنت كاوس) من الأسرة الخامسة ومقابر أولاد الملك خفرع، بالإضافة إلى مئات القطع الأثرية والتماثيل ومراكب الشمس الحجرية للملكين خوفو وخفرع. عين سليم حسن في عام وكيل عام لمصلحة الآثار المصرية ليكون بذلك أول مصري يتولى هذا المنصب ويكون المسئول الأول عن كل آثار البلاد، وقد أعاد إلى المتحف المصري مجموعة من القطع الأثرية كان يمتلكها الملك فؤاد، وقد حاول الملك فاروق استعادة تلك القطع ولكن سليم حسن رفض ذلك مما عرضه لمضايقات شديدة أدت إلى تركه منصبه عام 1940م قامت الحكومة المصرية في عام 1954م بتعين سليم حسن رئيسا للبعثة التي ستحدد مدى تأثير بناء السد العالي على آثار النوبة نظرا لخبرته الكبيرة. أنتخب سليم حسن في عام 1960م عضوا بالأجماع في أكاديمية نيويورك التي تضم أكثر من 1500 عالم من 75 دولة. وقد اختارت اللجنة العليا المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 55، اسم عالم الآثار الدكتور المصرى سليم حسن ليكون شخصية العام بالمعرض. وقد قدم خلال مسيرته مجموعة متنوعة من المؤلفات الثرية من بينها: مؤلفاته بالعربية: موسوعة مصر القديمة (ستة عشر جزئًا)، الأدب المصري القديم أو أدب الفراعنة، جغرافية مصر القديمة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-09

يعد العالم الأثرى الدكتور سليم حسن (8 إبريل 1893- 30 سبتمبر 1961 ميلادية) عمدة الأثريين المصريين. ومن أعظم علماء الآثار فى مصر والعالم. وقدَّم العديد من الدراسات الرائدة فى المصريات. ويعد ثانى مصرى يساهم فى تأسيس المصريات بعد المرحوم أحمد كمال باشا. وعمله الأبرز هو «موسوعة مصر القديمة» فى ستة عشر جزءًا، وكتاب الأدب المصرى القديم فى جزءين. وقام بالعديد من الاكتشافات الأثرية فى هضبة أهرامات الجيزة وسقارة والنوبة وغيرها. وُلد بقرية ميت ناجى بميت غمر بالدقهلية. وتوفى والده وهو صغير. وقامت أمه برعايته. وأصرت على أن يكمل تعليمه. وأنهى التعليم الابتدائى والثانوى. وحصل على شهادة البكالوريا عام 1909. ثم التحق بمدرسة المعلمين العليا. واُختير لإكمال دراسته بقسم الآثار بتلك المدرسة لتفوُّقه فى التاريخ. وتخرَّج فيها عام ١٩١٣. وعمِل مُدرسًا للتاريخ بالمدارس الأميرية. ثم عُيِّن بعدها فى المتحف المصرى بعد ضغطٍ من الحكومة حين كانت الوظائف فيه حِكرًا على الأجانب. وهناك تتلمذ على يد العالِم فلاديمير جولينشيف. فى عام 1922 سافر إلى أوروبا برفقة أحمد كمال باشا لحضور احتفالات الذكرى المئوية لرحيل جان- فرانسوا شامبليون. وزار فرنسا وإنجلترا وألمانيا. وكتب العديد من المقالات الصحفية تحت عنوان «الآثار المصرية فى المتاحف الأوروبية». وكشف فيها عن النهب الذى تعرضت له آثارنا مثل خروج رأس نفرتيتى. وفى عام 1925، تمكن أحمد كمال باشا من إقناع وزير المعارف بإرسال المصريين للخارج لدراسة المصريات. وكان من بينهم سليم حسن. وسافر إلى فرنسا. والتحق بقسم الدراسات العليا بالسوربون. وحصل على دبلوم اللغات الشرقية واللغة المصرية القديمة. ثم حصل أيضًا على دبلوم الآثار. وفى عام 1927، حصل على دبلوم فى اللغة المصرية القديمة وآخر فى الديانة المصرية القديمة. وعاد إلى القاهرة. وعُين أمينًا مساعدًا بالمتحف المصرى. واُنتدب بعدها لتدريس المصريات بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول. ثم عُين أستاذًا مساعدًا بها. وفى عام 1928، اشترك مع هرمان يونكر فى أعمال الحفر والتنقيب فى هضبة الجيزة. وسافر بعدها إلى النمسا. وحصل على الدكتوراه فى علم الآثار المصرية من جامعة فيينا. وفى عام 1929، بدأ التنقيب فى الجيزة لحساب جامعة فؤاد الأول لتكون المرة الأولى التى تقوم فيها هيئة علمية منظمة مصرية بذلك. وكان من أهم اكتشافاته مقبرة «رع ور». واستمر عمله فى الجيزة وسقارة إلى عام 1939. واكتشف حوالى مائتى مقبرة، أهمها مقابر أولاد الملك خفرع، والملكة خنت كاوس، ومئات القطع الأثرية والتماثيل. وعُين وكيلًا عامًا لمصلحة الآثار ليكون بذلك أول مصرى يتولى المنصب. وأعاد إلى المتحف المصرى مجموعة من القطع الأثرية كان يمتلكها الملك فؤاد. وحاول الملك فاروق استعادة القطع، لكن رفض سليم حسن مما عرضه لمضايقات شديدة أدت به إلى ترك منصبه فى عام 1940. وفى عام 1954، استعانت ثورة 23 يوليو بخبرة سليم حسن، فعينته رئيسًا للبعثة التى ستحدد مدى تأثير بناء السد العالى على آثار النوبة. وفى عام 1960، اُنتخب الدكتور سليم حسن عضوًا بالإجماع فى أكاديمية نيويورك التى تضم أكثر من 1500 عالم من 75 دولة. وتوفى العالم الجليل الدكتور سليم حسن فى 30 سبتمبر فى عام 1961. رحم الله العالم الجليل الدكتور سليم حسن وأسكنه فسيح جناته. *مدير متحف الآثار- مكتبة الإسكندرية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: