نور سلطان نزاربايف
عقد مؤتمر زعماء الأديان والذي انطلق، أمس، بالعاصمة الكازاخية أستانا، عددا من الجلسات لبحث سبل نزع فتيل الأزمات والصراعات بين الأمم والشعوب، وترسيخًا لثقافة السلام...
الوطن
2018-10-11
عقد مؤتمر زعماء الأديان والذي انطلق، أمس، بالعاصمة الكازاخية أستانا، عددا من الجلسات لبحث سبل نزع فتيل الأزمات والصراعات بين الأمم والشعوب، وترسيخًا لثقافة السلام والتسامح بين الثقافات والحضارات وبين أتباع الأديان. وحملت الجلسة الفرعية اسم "القرن الحادي والعشرون كمنهج للأمن العالمي"، ورئسها ويليام وندلي الأمين العام لمؤتمر الأديان من أجل السلام، وناقشت الجلسة الثانية قضية "الأديان في الجيوساسة المتغيرة فرص جديدة بتكاتف الإنسانية" ورئيسها خالد عكاشة مدير مكتب العلاقات مع الإسلام بالمجلس البابوي لحوار الأديان بالفاتيكان، أما الجلسة الثالثة كانت حول الدين والعزلة التحديات وسبل مواجهتها. واختتمت الجلسات بمناقشة دور زعماء الأديان والشخصيات السياسية في مواجه التطرف والإرهاب، ويهدف مؤتمر زعماء الأديان في كازاخستان، الّذي يرعاه الرئيس نور سلطان نزاربايف، ويعقد كلّ 3 سنوات، إلى تعزيز الحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات وتعميق التفاهم والاحترام المتبادل بين الطوائف الدّينية، وتنمية ثقافة التّسامح، على عكس إيديولوجية الكراهية والتطرف، ومن أجل التفاعل مع جميع المنظمات والمؤسسات الدولية الساعية إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات المختلفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-01-23
انطلق في العاصمة الكازاخستانية أستانا، اليوم، اللقاء الدولي بشأن التسوية في سوريا، والذي يهدف بشكل رئيسي إلى تثبيت الهدنة. وفي بداية الجلسة العامة، جلس المشاركون في المفاوضات وممثلو الأطراف الدولية إلى طاولة مستديرة بالترتيب التالي: كازاخستان وإيران ووفد الحكومة السورية والأمم المتحدة والولايات المتحدة ووفد المعارضة السورية المسلحة وتركيا وروسيا. وامتنع منظمو المفاوضات عن وضع لافتات تفرق بين ممثلي وفد الحكومة السورية والمعارضين، بل وضعوا أمام الجميع لافتة واحدة كتب عليها "الجمهورية العربية السورية". وعلى الرغم من جلوس الجميع وراء الطاولة نفسها، من المتوقع أن تجري المفاوضات، في البداية على الأقل، عبر الوسطاء. في مستهل الاجتماع، تلا وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبدالرحمنوف، رسالة من الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف إلى المشاركين في الاجتماع. وأمام أعضاء الوفدين السوريين الذين بينهم رئيس وفد الحكومة، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، ورئيس وفد المعارضة، رئيس الجناح السياسي لـ"جيش الإسلام"، محمد علوش. وبعد مراسم الافتتاح، بدأت الجلسة المغلقة، حيث من المتوقع إلقاء كلمات بالترتيب التالي: وفد الحكومة ووفد المعارضة وروسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، لتبدأ بعد ذلك جلسات مباحثات منفصلة. وقال يحيى العريضي، الذي يمثل في الاجتماع الهيئة العليا للمفاوضات بصفته مستشارا لوفد المعارضة المسلحة، إنه بعد افتتاح اللقاء، ستبدأ جلسات المباحثات، لكنه أشار إلى أنه لا توجد في الوقت الراهن خطط لعقد مفاوضات مباشرة بين وفدي الحكومة والمعارضة. وفي تصريحات سابقة له قال العريضي: "لن ندخل في أي مناقشات سياسية وكل شيء يدور عن الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني؛ لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات". وقال مستشار وفد المعارضة السورية لوكالة "إنترفاكس كازاخستان" إن ممثلي المعارضة مستعدون لبذل قصارى جهدهم في مفاوضات أستانا، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتأمين المراقبة ومعاقبة المسؤولين عن انتهاك الهدنة. وحسب قوله، سيجري في المفاوضات بحث وقف إطلاق النار والوضع الإنساني، وأشار إلى أن المفاوضات في حال نجاحها ستساعد على تحقيق تقدم في العملية السياسية، وأكد أن المفاوضات يجب أن تتفق مع بنود بيان جنيف الصادر في عام 2012. على صعيد آخر، أعلن عضو وفد المعارضة السورية في لقاء أستانا أن المفاوضات بين وفدي دمشق والمعارضة لن تكون مباشرة. وقال ممثل الجيش السوري الحر أسامة أبوزيد، لوكالة الأنباء الإسبانية، إن المفاوضات لن تكون مباشرة، مضيفا أن الاتفاق على هذا الشكل تم بين روسيا وتركيا. وكانت وكالة "إنترفاكس" نشرت قبل هذا أن مقربا من وفد إحدى الدول الضامنة للهدنة في سوريا لم يؤكد الاتفاق على المفاوضات المباشرة بين الحكومة والمعارضة. بينما أكد عضو آخر في وفد المعارضة السورية إلى أستانا أن وفدي الحكومة السورية والمعارضة سيجريان مفاوضات مباشرة بينهما في عاصمة كازاخستان. وقال عبدالحكيم بشار، نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية للصحفيين، اليوم، إن وفدي الحكومة والمعارضة سيجريان مفاوضات عن طاولة واحدة بحضور وسيط. كان المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أكد عشية انطلاق المفاوضات سعي الحكومة السورية إلى إجراء مفاوضات مباشرة مع المعارضة المسلحة في أستانا. هذا وأفادت وكالة "نوفوستي" بأن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، عقد لقاء مع الجعفري قبل انطلاق المفاوضات السورية اليوم. كانت وفود روسيا وتركيا وإيران أنهت مباحثات استمرت لـ6 ساعات على وضع وثيقة نهائية، تكون أساسا للتفاوض بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة، دون التوصل إلى نتائج. وأعرب رئيس الوفد الروسي ألكساندر لافرينتيف، أمس، عن أمله أن يتم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن بحلول اليوم، قبل الموعد الرسمي المحدد لبدء المفاوضات المباشرة بين الطرفين السوريين. بالمقابل، قال رئيس الوفد الإيراني حسين جابري أنصاري، إن مسألة عقد مباحثات سورية سورية مباشرة لم تحسم بعد. وكان عضو الوفد الروسي ألكساندر موسينينكو أكد أن وفود روسيا وتركيا وإيران تعمل لوضع الوثيقة الختامية للقاء بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية، مشيرا إلى أن المشاورات بين الدول الثلاث تجري بصعوبة ولكن موسكو متفائلة. من جهته، قال عضو وفد المعارضة السورية عبدالحكيم بشار أن من أهم البنود التي تتمسك بها المعارضة، ضمن أي اتفاق قد تخرج به مفاوضات أستانا، وقف إطلاق نار شامل، باستثناء المنظمات الإرهابية مثل "داعش"، وأن تكون هناك ضمانات بتنفيذه، وعقوبات لمن لا يلتزم به، وتحديد حدود التماس. وقال بشار إن "روسيا وتركيا أثبتتا فاعلية أكثر، وفي هذه الجولة روسيا أكثر جدية في تحقيق وقف إطلاق النار بشكل مستدام في سوريا، حتى يبدأ الحل السياسي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-21
قال السفير ألطاي حبيب الله رئيس مركز نور سلطان نزاربايف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات في كازاخستان، إن قمة زعماء الأديان والتي تعقد كل عامين بالعاصمة الكازاخية أظهرت طوال 16 عاما الدعوة الحقيقية للأديان والمبادئ الاخلاقية المشتركة وقدراتها الهائلة في مجال حفظ السلام والإنسانية، ولم تستطع كازاخستان بوصفها دولة متعددة القوميات والأديان في بيئة جيوسياسية صعبة الابتعاد عن التهديدات والمخاطر المختلفة في عصرنا. وتابع في تصريحات لـ "الوطن" أن الرئيس الأول نور سلطان نزاربايف شدد على أهمية هذا المؤتمر قائلا: "لقد أصبح مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، الذي يعقد بمبادرة من كازاخستان، جزءًا فعالًا من الحوار العالمي بين الأديان في العالم المعاصر، كما يلعب المؤتمر دورا مهما في تعزيز التفاهم المتبادل بين الزعماء الروحيين والأديان والأمم، إلى جانب ذلك فقد قدم المؤتمر إسهامات كبيرة في تشكيل ثقافة التفاهم والاحترام المتبادل في المجتمعات المختلفة، وقد لاحظت الأمم المتحدة على نطاق واسع مثل هذه المساهمة القيمة للمؤتمر في تعزيز الحوار العالمي بين الأديان والثقافات والحضارات في قراراتها. بالإضافة إلى ذلك، فقد اعتمدت الدورة 62 للجمعية العامة للأمم المتحدة بناءً على اقتراحات كازاخستان من أجل تنفيذ مبادرات مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية قرارا رقم 62/90 المؤرخ 17 ديسمبر 2007، الذي أعلن فيه عام 2010 "العام الدولي للتقارب بين الثقافات"، وعلى مدار سنوات حظي المؤتمر باعتراف واسع النطاق من قبل المنتديات الدولية الكبرى التي تقوم بتعزيز وتطوير حوار الحضارات. وأكد أن المشاركين في المؤتمر هم ممثلون عن الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية والطاوية والشنتوية وكذلك يحضره ممثلون عن المنظمات الدينية والدولية وشخصيات سياسية مرموقة، ويتم خلال المؤتمر إجراء محادثات ومناقشات حول التقارب الروحي والثقافي للمجتمعات الدينية والتي أسفرت عن اعتماد الوثائق الختامية للقمة المشتركة بين الأديان التي تستهدف الوصول لكافة الحكومات والشعوب حول العالم. فالمؤتمر بدوره يبذل دائما قصارى جهده لتحقيق السلام والوئام. معظم المراكز الدينية ومراكز حوار الحضارات يعتبرون بمثابة مؤسسين لهذا المؤتمر مثل الأزهر الشريف، الذي يعتبر أكبر مركز ديني وأعلى مرجعية للمسلمين السنة حول العالم، والذي يضم مركزا لحوار الحضارات، وقد نجح هذا المؤتمر في مراحله الأولى بفضل النشاط الكبير لفضيلة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق، رحمه الله، والذي كان حريصا على المشاركة في الدورات الثلاثة للمؤتمر، والآن تحظى قمة المؤتمر وأمانته العامة بدعم كبير من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ويعتبر الأزهر مؤسسة تعليمية كبرى في العالم وهو يقدم للعالم شخصيات بارزة وعلماء في العالم الإسلامي، وهناك أمثلة على التعاون المثمر بين بلدينا وهي جامعة "نور- مبارك" التي تعمل منذ عام 1994 في مدينة ألماطي بكازاخستان، وفي المستقبل يخطط مركز "نور سلطان نزار باييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات" للتوقيع على مذكرات تفاهم مع جامعة "نور-مبارك". كما نتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد"، ومجلس الأديان التابع لرابطة الدول المستقلة ومجلس الكنائس العالمي وغيرها من المنصات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-10-16
استقبلت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، اليوم الأربعاء، وفدا من دولة كازاخستان، حيث حضر من الجانب المصرى النائب أسامة الأزهرى، وكيل اللجنة ومستشار رئيس الجمهورية، والنائب شكرى الجندى. وضم وفد دولة كازاخستان، ألطاى أبيبولايف رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزاربايف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات، وأرمان إساغالييف سفير دولة كازاخستان بالقاهرة، ويلامان جولداسوف، المستشار الثقافي بالسفارة. وتناول اللقاء بين رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بالبرلمان الدكتور أسامة العبد، والوفد الكازاخستانى، بحث سبل توطيد العلاقات بين البلدين في مجال تعزيز الحوار بين الأديان. جدير بالذكر، أن الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، وأمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، شارك خلال الفترة الماضية في أكثر من مؤتمر دولى حول تعزيز الحوار بين الأديان والحضارات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: