من أجل السلام
كتب - محمد نصار: نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الإفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في إفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، تحت عنوان "اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط". شهدت الوقفة السلمية، التي شارك فيها ممثلون من أوروبا وإفريقيا، مطالبات متعددة بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري التي استمرت أكثر من 140 عامًا، وأسهمت في تراجع التنمية المستدامة وانتهاك حقوق الإنسان حتى يومنا هذا. كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، التي أدت إلى أزمات إنسانية مدمرة، مثلما يحدث في غزة، حيث يواجه المدنيون أوضاعًا مأساوية وصلت إلى حد الإبادة الجماعية، مع نزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بالكامل. وتطرقت الوقفة إلى أمثلة أخرى على ازدواجية التعامل الدولي مع الأزمات، مثل أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب إفريقيا. وطالب المشاركون باتخاذ خطوات عاجلة لتحديث إطار عالمي شامل لحقوق الإنسان، مع الدعوة إلى احترام الحقوق كافة، بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول أو مصالحها الاقتصادية، وإعلاء قيمة الإنسانية أولًا. وفي هذا السياق، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت ونائب رئيس الإيكوسوك الإفريقي، بأن عام 2025 يمثل فرصة للتركيز على شعار الاتحاد الإفريقي بشأن تعويض الأفارقة عن مئات السنوات من الاستعمار. وشدد عقيل على أن هذه التعويضات لا ينبغي أن تُختزل في الجوانب المالية، وكأنها مجرد هدايا من الدول الغربية، بل يجب أن تشمل استعادة الآثار المنهوبة، وتعديل المناهج الدراسية التي تتجاهل أو تنكر انتهاكات المستعمر، إلى جانب الاعتراف الكامل بما حدث والعمل على معالجة آثاره المستمرة. وأكد المشاركون أحقية الدول الإفريقية وشعوبها في السيادة الكاملة على أراضيها، مع رفضهم لأي تدخلات خارجية تهدف إلى دعم المليشيات المسلحة. كما شددوا على رفضهم التهجير القسري تحت أي ظرف، مؤكدين أن هذه الممارسات تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، ودعوا المجتمع الدولي للتصدي لدعوات التهجير. جدير بالذكر أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجنيف، والتي تستعرض أوضاع حقوق الإنسان في 14 دولة خلال الفترة من 21 إلى 30 يناير 2025. اقرأ أيضًا:
مصراوي
2025-01-28
كتب - محمد نصار: نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الإفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في إفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، تحت عنوان "اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط". شهدت الوقفة السلمية، التي شارك فيها ممثلون من أوروبا وإفريقيا، مطالبات متعددة بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري التي استمرت أكثر من 140 عامًا، وأسهمت في تراجع التنمية المستدامة وانتهاك حقوق الإنسان حتى يومنا هذا. كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، التي أدت إلى أزمات إنسانية مدمرة، مثلما يحدث في غزة، حيث يواجه المدنيون أوضاعًا مأساوية وصلت إلى حد الإبادة الجماعية، مع نزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بالكامل. وتطرقت الوقفة إلى أمثلة أخرى على ازدواجية التعامل الدولي مع الأزمات، مثل أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب إفريقيا. وطالب المشاركون باتخاذ خطوات عاجلة لتحديث إطار عالمي شامل لحقوق الإنسان، مع الدعوة إلى احترام الحقوق كافة، بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول أو مصالحها الاقتصادية، وإعلاء قيمة الإنسانية أولًا. وفي هذا السياق، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت ونائب رئيس الإيكوسوك الإفريقي، بأن عام 2025 يمثل فرصة للتركيز على شعار الاتحاد الإفريقي بشأن تعويض الأفارقة عن مئات السنوات من الاستعمار. وشدد عقيل على أن هذه التعويضات لا ينبغي أن تُختزل في الجوانب المالية، وكأنها مجرد هدايا من الدول الغربية، بل يجب أن تشمل استعادة الآثار المنهوبة، وتعديل المناهج الدراسية التي تتجاهل أو تنكر انتهاكات المستعمر، إلى جانب الاعتراف الكامل بما حدث والعمل على معالجة آثاره المستمرة. وأكد المشاركون أحقية الدول الإفريقية وشعوبها في السيادة الكاملة على أراضيها، مع رفضهم لأي تدخلات خارجية تهدف إلى دعم المليشيات المسلحة. كما شددوا على رفضهم التهجير القسري تحت أي ظرف، مؤكدين أن هذه الممارسات تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، ودعوا المجتمع الدولي للتصدي لدعوات التهجير. جدير بالذكر أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجنيف، والتي تستعرض أوضاع حقوق الإنسان في 14 دولة خلال الفترة من 21 إلى 30 يناير 2025. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-05
مصراوي قال موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة علّقت الأسبوع الماضي شحنة ذخيرة إلى إسرائيل. وأكد المسؤولون الإسرائيليون، أن الأمر أثار مخاوف كبيرة لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي طالبت بتوضيح الأسباب. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تحجب فيها الولايات المتحدة شحنات أسلحة أو ذخيرة لإسرائيل، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي. وفي أبريل الماضي، قالت وكالة "رويترز" البريطانية للأنباء، إن مسؤولين أمريكيين أبلغوا وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن إسرائيل ربما انتهكت القانون الدولي في غزة. وأشارت إلى أن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنهم لم يجدوا تأكيدات "موثوقة أو يعتد بها" أن إسرائيل تستخدم الأسلحة الأمريكية وفقا للقانون الإنساني الدولي. وقبل أيام، قال موقع "إنترسبت" الأمريكي، إن 20 نائبا ديمقراطيا أبدوا القلق من قول وزارة الخارجية الأمريكية إن إسرائيل لا تنتهك القانون في استخدام السلاح الأمريكي. وأوضح الموقع الأمريكي أن 20 نائبا ديمقراطيا شككوا في رسالة إلى إدارة بايدن بعدم انتهاك إسرائيل القانون الأمريكي والدولي. وأشار إلى أن الرئيسة المشاركة للحملة الانتخابية للرئيس جو بايدن، فيرونيكا إسكوبار، شاركت في رسالة موجهة إلى الكونجرس، تشكك في امتثال الإدارة الأمريكية لمذكرة نقل الأسلحة. وأعرب 20 نائبا في رسالة إلى إدارة بايدن، عن شكوكهم في تصريحات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية وفقا للقانون الأمريككي والدولي وفق ما ورد في مذكرة بايدن الصادرة في فبراير الماضي. وبحس "إنترسبت"، قادت إسكوبار العضو في لجنة القوات المسلحة بالكونجرس إلى جانب خواكين كاسترو عضو لجنتي المخابرات والشؤون الخارجية، رسالة إلى وزير الدفاع لويد أوستن والخارجية أنتوني بلينكن، بالإضافة إلى مدير المخابرات الوطنية أفريل هينز. ولفت النواب الديمقراطيون، إلى أنه منذ شهور أعرب مسؤولون دوليون وحكوميون وحقوقيون إسرائيليون، عن مخاوفهم من تصرفات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وكشف الموقع الأمريكي أن الرسالة مدعومة من قبل أكثر من 20 منظمة، من بينها منظمة العفو الأمريكية، ومنظمة "مؤيدة لإسرائيل، ومؤيدة للسلام" أمريكيون من أجل السلام، بالإضافة إلى "صندوق عمل التغيير" الذي يقوده المسلمون. ووفقا لما ورد في مذكرة بايدن في فبراير "مذكرة الأمن القومي 20"، فإنه يتعين على الدول التي تحصل على الأسلحة من الولايا المتحدة، أن تقدم تأكيدات موثوقة بامتثالها للقانون الدولي الإنساني. وفي حال لم تقدم إسرائيل مثل هذه التأكيدات، فإن واشنطن ستوقف أو تعلّق التحويلات إليها. من جانبها، قالت المديرة التشريعية والسياسية لأعضاء البرلمان الأمريكي، ياسمين طيب، إنه من المشين أن تتقبل واشنطن تأكيدات إسرائيل بأنها لا تنتهك القانون الدولي الإنساني وفق "مذكرة الأمن القومي 20"، بينما تمنع أو تعيق وصول المساعدات الإنسانية التي تمولها الولايات المتحدة. وأكدت طيب أن التأكيدات الإسرائيلية ليست "ذات مصداقية"، مطالبة الرئيس جو بايدن بتعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل فورا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-13
اقتحمت الشرطة الألمانية، الجمعة، مكان انعقاد "مؤتمر فلسطين" الذي نظمته في برلين جماعات مؤيدة لحقوق الفلسطينيين وأوقفت بثه المباشر ثم قطعت الكهرباء عن المكان. وذكر حساب المؤتمر في تغريدة على منصة "إكس": "يوم حزين للديمقراطية"، حيث أقامت الشرطة حواجز حول مكان انعقاد المؤتمر في حي تمبلهوف في العاصمة الألمانية برلين، ومنعت الناس من الدخول، وبالرغم من ذلك، بدأ المنظمون بث فعالياته على منصة "فيميو"، لكن الشرطة الألمانية اقتحمت المكان وأجبرتهم على وقف البث. من جانبها، بررت الشرطة الألمانية موقفها بأنها "تحارب معاداة السامية"، وقامت باعتقال 3 أشخاص على الأقل في مكان المؤتمر، بينهم ناشطان يهوديان من أجل السلام. يذكر أن المؤتمر تم تنظيمه من قبل مجموعة من نشطاء المجتمع المدني، بما في ذلك منظمات فلسطينية ويهودية، تحت شعار، "نحن نتهم وسنحاكمكم"، بهدف "تسليط الضوء على دور ألمانيا في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة". وظل مكان الفعالية المؤيدة للفلسطينيين سرا لأسابيع، وأكد المنظمون أنه "لن يسمح بالدخول إلا لمن يحمل تذكرة"، وبعد لحظات من إعلان منظمي "مؤتمر فلسطين" عن موقع انعقاده في برلين، حاصر المئات من رجال الشرطة الألمانية المكان قبل اقتحامه. وأشار المنظمون في بيان لهم إلى أن المؤتمر سيشهد في الختام "محاكمة مجازية علنية" يقاضون من خلالها الحكومة الألمانية بتهمة "التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-27
وقع وزيرا الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، والشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، بروتوكول تعاون بين الوزارتين لتوعية المواطنين داخل مراكز الشباب بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها. ويتضمن بروتوكول التعاون إعداد مطبوعات ومنشورات إرشادية لتوعية الشباب بضرورة حماية نهر النيل والمحافظة عليه من التلوث والتعديات، مع إدراج مفاهيم التنمية المستدامة في المحتوى العلمي لموضوعات الندوات. جاء ذلك على هامش الفعالية التي نظمتها وزارة الموارد المائية والري، مساء الثلاثاء، احتفالا باليوم العالمي للمياه تحت عنوان "المياه من أجل السلام". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-26
القاهرة - أ ش أ:أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن مصر تعرضت لموجة جفاف صعبة على مدار موسم الصيف الماضي، إلا أنه نتيجة جهود جميع أجهزة الوزارة، تجاوزنا الأزمة بسلام دون تأثر الخدمة عند جميع القطاعات المستهلكة للمياه.جاء ذلك خلال احتفالية وزارة الموارد المائية والري باليوم العالمي للمياه، اليوم الثلاثاء، والذي يعقد هذا العام تحت عنوان "المياه من أجل السلام"، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وعدد من ممثلي السفارات وشركاء التنمية.وأوضح وزير الري كيفية تعامل الوزارة مع التحديات المائية التي تواجهها مصر.. لافتا إلى أن مصر تعتمد على نهر النيل بنسبة 97%، ومؤكدا أن مصر ليست ضد التنمية في إفريقيا.واستعرض الدكتور سويلم، مجالات التعاون الثنائي مع الدول الإفريقية، ولاسيما دول حوض النيل.. مشيرا إلى التعاون مع الأشقاء الأفارقة لخدمة المواطنين في الدول الإفريقية، فضلا عن مشاركة المعلومات والخبرات والتكنولوجيا.وأضاف أنه بوصول المياه إلى السد العالي، تبدأ رحلة جديدة للتعامل مع المياه، حيث نعمل على تحسين إدارة المياه، ومراقبة كل قطرة مياه، حيث ننفذ العديد من المشروعات ونبذل كثير من المجهودات وننفذ مشروعات لتحسين كفاءة السد العالي.وأشار إلى أن مصر لديها شبكة من أكبر القنوات المائية في العالم، والتي تمتد لمسافة تصل إلى 55 ألف كم، بين ترع ومصارف، مقام على هذه القنوات قناطر للتحكم في التصرفات المائية، وتصل أعداد المنشآت المائية إلى نحو 47 ألفا و69 منشأ مائيا، جرى تصنيفها طبقا لاحتياجها للتطوير والإحلال أو التجديد.وأكد الوزير اعتماد جميع مشروعات الوزارة على الدراسات والبحوث العلمية، التي يجري تنفيذها من قبل معاهد المركز القومي لبحوث المياه.. مشيرا إلى دراسة تأهيل الترع، باستخدام مواد صديقة للبيئة، وفقا لآخر دراسات معاهد المركز القومي لبحوث المياه.ولفت إلى أهمية محطات الرفع، التي تديرها مصلحة الميكانيكا والكهرباء، حيث تعد عنصرا رئيسيا في إدارة المياه في مصر.. لافتا إلى أنه عند حدوث مشكلة في محافظة ما، يمكن معرفتها عن طريق الموبايل، وحلها خلال ساعات قليلة.وأضاف أنه تم تصنيف الترع حسب احتياجها للتأهيل أو التطهير، فضلا عن جهود التحول إلى نظم الري الحديث، والاعتماد على استخدام الطاقة الشمسية في عمليات الري.وأكد سويلم أن مصر تعاني من الشح المائي، وأن نصيب الفرد المائي في مصر وصل إلى نحو 500 متر مكعب، مع العلم أن الحد المائي العالمي يصل إلى 1000 م3 سنويا.. مضيفا أن هذا الوضع فرض علينا إعادة استخدام المياه عبر مشروعات ضخمة، منها محطة بحر البقر والمحسمة، ويجري حاليا تنفيذ محطة جديدة في مدينة الحمام؛ لتكون أكبر محطة لمعالجة المياه، وسيستفاد من هذه المياه في استصلاح أراض جديدة في وسط وشمال سيناء، وكذلك غرب الدلتا.ونوه إلى جهود معالجة مشاكل الملوحة في واحة سيوة، والتي جرى تنفيذ جهود عظيمة وكبيرة بها لمعالجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية المالحة، مما أعاد للواحة إنتاجها الزراعي المتميز من نخيل البلح.وأشار إلى مساهمة الوزارة في تنفيذ مشروعات مائية لخدمة قرى "حياة كريمة" مثل تأهيل الترع وتوفير أراضي لبناء مشروعات خدمية عليها.وفي مجال التكيف مع التغيرات المناخية، أوضح أنه جرى تنفيذ العديد من المشروعات لحصاد مياه الأمطار وحماية الشواطئ، وكذلك للحماية من أخطار السيول، للحفاظ على الاستثمارات المقامة في المناطق المعرضة لهذه السيول.وقال إنه تم إقامة أكثر من 1600 منشأ مائي.. مشيرا إلى أن هذا العدد ساهم في عدم حدوث أي مشكلات بسبب الأمطار أو السيول.وكشف سويلم عن اعتماد الحلول المعتمدة على الطبيعة في مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، وذلك باستخدام نبات البوص، حيث إنه مع وضعه أمام الشواطئ وتحرك الرمال بفعل الرياح عند الشواطئ، يخلق حماية طبيعية للأراضي أمام هذه الشواطئ.. مضيفا أنه في شاطئ الأبيض بمحافظة مطروح، جرى تنفيذ مشروعات ضخمة لوقف تراجع خط الشواطئ، مما جعلنا نكتسب مساحات جديدة من الشواطئ.وأوضح أن مشروعات حماية الشواطئ ساهمت في اكتساب نحو 1.8 مليار م3 من الأراضي كانت معرضة للنحر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-11
أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية، تمر بواحدة من أخطر مراحلها على الإطلاق، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدار أكثر من ثلاثة أشهر متواصلة، لحرب إبادة جماعية وتهجير قسري، وتُرتَكَب ضده مجازر وجرائم حرب مكتملة الأركان، راح ضحيتها آلاف الأبرياء، معظمهم من الأطفال والنساء. وشدد على أن المجتمع الدولي لم يتمكن على مدار أكثر من 3 أشهر، من مجرد إصدار قرار لوقف إطلاق النار، ووقف المجازر الوحشية، التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال، والتي حوَّلت قطاع كامل من دولة فلسطين، إلى مقبرة جماعية تنعدم فيها كل أساسيات الحياة، ويواجه فيها الشعب الفلسطيني خيارين كلاهما مُر، إما الموت تحت القصف اليومي، أو ترك أرضه ووطنه للغاصب المحتل. جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي، أمام الاجتماع الأول للجنة فلسطين التابعة للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي عُقِدَ في إيران. وقال العسومي: "إننا بصدد أكبر جريمة ضد الإنسانية في العصر الحديث، وسيخلد التاريخ هذا الصمت المُخزي للمجتمع الدولي، الذي يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء، وسيحاسب كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وكل من دعموا الإرهاب الذي تمارسه القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكل من صمت عن هذه الجريمة النكراء". ولفت "العسومي" إلى أن الأحداث منذ السابع من أكتوبر كشفت زيف من يدعون أنهم العالم المتقدم الحر رعاة حقوق الإنسان وكذبهم، وتبين أن دم العربي المسلم لا يشبه بالنسبة لهم أي دماء في العالم، وتابع قائلا: "هنا أتكلم عن الحكومات التي تدعم قتلة النساء والأطفال والشيوخ ولا أقصد الشعوب التي خرجت في الشوارع بعد أن خجلت من سياسات حكوماتها المخزية، منوهًا بالدعوة التي وجهها البرلمان العربي لعقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند "الاتحاد من أجل السلام"، وذلك تطبيقًا لقرارها رقم 377، بهدف إصدار قرار مُلزم لوقف العدوان الغاشم ووقف فوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وذلك في ظل حالة الشلل التام التي يواجهها مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الأمريكي الداعم للجرائم والمجازر التي تقوم بها قوات الاحتلال". وأضاف رئيس البرلمان العربي، في ختام كلمته: "إننا كبرلمانيين إذا كنا لا نستطيع أن نملك السلاح في مواجهة هذا العدوان الغاشم فإننا نستطيع أن نقود حراكًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا من أجل حشد الدعم اللازم لنصرة القضية الفلسطينية، والوقف الفوري للجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال، ومحاسبة المحتل الغاشم على جرائمه التي ارتكبها بحق أشقائنا الفلسطينيين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-01-23
أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم بالتعاون، مع دار نشر أنباء روسيا كتابا جديدا بعنوان "دفاعاً عن برنامج مصر النووى" للدكتور محمد منير مجاهد مدير محطة الضبعة السابق، والتى يجرى إنشاء 4 مفاعلات نووية بها لتوليد الطاقة الكهربائية بقرض روسى قيمته 25 مليار دولار. وقال الدكتور حسين الشافعى، رئيس المؤسسة، إن الكتاب يأتى فى إطار توجه المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، بالتركيز على إصدارات علمية بعد إنجازها لمبادرتها بترجمة وإصدار أكثر من مائة عمل ثقافى روسي- عربى موضحاً أن الكتاب يتناول تاريخ مصر النووى ومحاولات مصر منذ ستينيات القرن الماضى دخول هذا المعترك فى تطبيقات سلمية لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر، وهى المحاولات التى بدأت بإنشاء لجنة الطاقة الذرية عام 1955 والتى ترأسها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وتوقفت هذه الجهود بعد نكسة 1967. وأضاف أن الكتاب يستعرض تطورات هذا المشروع والمواجهة العنيفة مع محاولات إجهاض المشروع، وكيف تمت مواجهته حتى توقيع العقود مع الجانب الروسى بأسلوب بسيط ومناسب للمواطن غير المتخصص، وينقسم الكتاب إلى 3 أقسام، الأول يشمل الحقائق المجردة حول الطاقة النووية من خلال 6 فصول، أما القسم الثانى فيتضمن نماذج من الكتابات الصحفية للكاتب دفاعا عن برنامج مصر النووى من خلال 23 مقالة مختارة خلال الفترة 2005 - 2017، فيما يتضمن القسم الثالث وثائق مهمة للدفاع عن البرنامج وموقع الضبعة. من جانبه، قال على أبو دشيش المستشار الإعلامى لدار نشر أنباء روسيا، إن الكتاب يستعرض تعرف العالم على الطاقة النووية لأول مرة حينما قصفت الولايات المتحدة الأمريكية مدينتى هيروشيما وناجازاكى بالقنابل الذرية فى نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، وكيف أثار هذا الحدث رعب البشرية من المخاطر الهائلة التى تهدد بفناء العالم فى حالة نشوب حرب نووية، ومنذ هذا الوقت واجه العالم تحديا مزدوجا يتمثل فى عدم استخدام الطاقة النووية للحرب من ناحية مع استغلال هذه الطاقة الهائلة بشكل مأمون لمصلحة البشرية من ناحية أخرى، وكانت مبادرة الرئيس الأمريكى دوايت أيزنهاور فى عام 1953 المسماة "الذرة من أجل السلام" أول محاولة ناجحة على الصعيد العالمى لاستغلال الطاقة الهائلة الكامنة فى نواة الذرة فى تطبيقات سلمية لصالح البشرية. وأضاف أنه يعود إلى هذه المبادرة، الفضل فى إنشاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1957، ووضع الأساس الذى تقوم عليه صلاحياتها فى دعم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والمساعدة فى حظر انتشار الأسلحة النووية، وهى الوكالة التى كانت مصر من أوائل الدول المؤسسة لها. وتابع أن مؤلف الكتاب عمل بهيئة المحطات النووية بعد عودته من بريطانيا وحصوله على الدكتوراه فى مجال أمان المفاعلات النووية، وارتقى فى مناصبها المختلفة حتى وصل إلى منصب المهندس المقيم لمشروع المحطة النووية بالضبعة (مدير الموقع) فى فترة حرجة، ثم عمل كنائب لرئيس الهيئة للدراسات والشئون النووية، وخلال 30 عاما شارك الكاتب فى العديد من الدراسات والأعمال التى رسمت طريق تنفيذ المشروع، وفى نفس الوقت لعب الكاتب دورا هاما فى التصدى لمؤامرة تخريب البرنامج النووى والاستيلاء على موقع الضبعة وتحويله إلى منتجع سياحى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-10-04
أكد سفير ألمانيا بالقاهرة فرانك هارتمان، أن بلاده تعد شريكًا أساسيًا في تحديث مصر من خلال استثماراتها الضخمة وتجارتها الكبيرة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والتعليم والبنية التحتية والطاقة. وأعرب السفير الألماني بالقاهرة -في كلمته الأربعاء بمناسبة الاحتفال بعيد الوحدة الألمانية بحضور لفيف من كبار الشخصيات والسفراء الأجانب المعتمدين لدى مصر- عن ترحيبه بقوة تنفيذ الإصلاحات الطموحة لتنشيط الاقتصاد وإعطاء حيز أكبر وأمان قانوني لمستثمري القطاع الخاص. وقال إن برلين تقف إلى جانب أصدقائها المصريين لدعمهم في أوقات الأزمات للتغلب على الصعوبات القائمة، وإن التعاون التنموي الثنائي يبلغ 8ر1 مليار يورو وهو يعد بذلك واحدًا من أكبر المحافظ التنموية الألمانية عالميًا. وأضاف أن حماية المناخ من خلال التحول في مجال انتاج الطاقة تعتبر ركيزة أساسية لتعاوننا، وأن المستقبل يكمن في الطاقة المتجددة من الرياح والطاقة الكهروضوئية، وربما في الهيدروجين الأخضر ولتحقيق هذا الهدف فإن ألمانيا وحدها تساهم بأكثر من 250 مليون يورو لمحور الطاقة في برنامج «نُوَفي NWFE» بمصر (محور المياه والغذاء والطاقة). وتابع أن العلاقات مع مصر ترتكز على أسس الفهم والتعاطف الثقافي العميق حيث يوجد ما يقارب نصف مليون متحدث باللغة الألمانية في مصر، وما يزال دور اللغة الألمانية في التعليم الثانوي والعالي في مصر في تنام مضطرد، مشيرًا إلى أن ألمانيا احتفلت العام الحالي بمرور 150 عامًا على إنشاء المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية التي تعد مؤسسة متميزة للتعليم الراقي في مصر، كما احتفلت بمرور خمس سنوات على إنشاء الجامعة الألمانية الدولية (GIU) التي تعد مع شقيقتها الجامعة الألمانية بمصر (GUC) واحدة من أكبر وأنجح المؤسسات التعليمية العابرة للحدود الوطنية عالميًا. وقال هارتمان إن ألمانيا باعتبارها شريكًا قويا في الاتحاد الأوروبي وعضوا مسؤولًا في الأمم المتحدة، ساهمت بشكل كبير في الأمن الغذائي العالمي خاصة في مصر من خلال 100 مليون يورو قدمت لبرنامج الأغذية العالمية ودعمت الجهود الرامية إلى تخفيف المعاناة الإنسانية الناجمة عن الحرب في السودان بمبلغ 200 مليون يورو للمنطقة. ولفت إلى أن مصر استقبلت آلاف من اللاجئين من السودان، ومن ثم فإنها تستحق تقديرنا ودعمنا القوي، وأكد أن ألمانيا بالتعاون مع أقرب شريك وصديق لنا فرنسا، أطلقنا مبادرة مشتركة بعنوان «متحدون من أجل السلام في السودان» في الجمعية العامة للأمم المتحدة وقد شارك وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا في “مبادرة يوم السلام” التي أطلقها الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية ومصر والأردن، وذلك لمنح السلام العادل في الشرق الأوسط فرصة أخرى. وأوضح السفير الألماني أن بلاده توحدت منذ 33 عاما سلميا بسقوط سور برلين والستار الحديدي وكنا جميعًا نأمل في مستقبل أفضل في أوروبا موحدة وفي عالم أقل صراعات مسلحة ومظالم اجتماعية وحروب، مشددًا على ضرورة تكاتف جميع الدول المسالمة لتقف صفًا واحدًا للدفاع عن مبادئ النظام الدولي استنادًا إلى ميثاق الأمم المتحدة. وهذا الهدف المشترك يوحدنا مع أصدقائنا في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا والمحيط الهادئ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-26
أعلن الجيش الأوكراني أنه شن هجوما على وحدات للقوات الروسية في باخموت مما أسفر عن قتل 9 جنود روس وجرح آخرين، بحسب ما ذكر موقع "سكاى نيوز" الإخبارى. وكان قد طالب متظاهرون تجمّعوا السبت فى العاصمتين الألمانية والفرنسية بإرساء السلام فى أوكرانيا، غداة إحياء نشطاء فى البلدين الذكرى السنوية الأولى لبدء الغزو الروسى للأراضى الأوكرانية، بحسب فرانس 24. وبحسب الشرطة الألمانية تجمّع نحو عشرة آلاف شخص في وسط برلين حيث تساقطت الثلوج، للمطالبة بالتفاوض مع موسكو بدل تسليم أوكرانيا أسلحة، بعد عام على بدء الغزو الروسي لهذا البلد. تحت شعار "انهضوا من أجل السلام" تجمّع متظاهرون متحدّين البرد أمام بوابة براندنبورغ، على مقربة من موقع كان نشطاء قد ركنوا فيه دبابة روسية مدمّرة أمام مقر السفارة الروسية في برلين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-14
دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة ومناهضة العنف ضد النساء، بتحرك حقيقي لإجبار عناصر الحوثي على إطلاق القيادية النسوية فاطمة العرولي وكافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها، اللاتي يعشن أوضاعا مأساوية جراء ظروف الاعتقال والمعاملة القاسية، والحرمان من الرعاية الصحية. كما طالب الإرياني - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الأحد، بضرورة العمل على ملاحقة قيادات وعناصر الحوثي المتورطين في الممارسات القمعية والجرائم والانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها النساء اليمنيات باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية. ولفت الوزير إلى أن الإحصائيات التي وثقتها منظمات حقوقية متخصصة كشفت أن عدد النساء المختطفات في معتقلات الحوثي بلغ منذ الانقلاب نحو 1700 امرأة بينهن حقوقيات وإعلاميات وصحفيات وناشطات، ولا تزال المئات منهن قابعات خلف القضبان، فيما تم إطلاق المئات بعد الضغط على أهاليهن وأخذ تعهدات منهم بعدم مشاركتهن في الاحتجاجات المناهضة للعناضر أو الكتابة في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.. مضيفا أن تقريرًا حقوقيًا صادرًا عن "تحالف من أجل السلام في اليمن" أكد ارتكاب الحوثي أكثر من 1893 واقعة اختطاف وتعذيب واغتصاب ضد النساء من ديسمبر 2017 وحتى أكتوبر 2022. واستنكر بأشد العبارات إقدام الحوثي على إحالة القيادية النسوية فاطمة العرولي الخبيرة في حقوق الإنسان وإحدى رائدات العمل النسوي الاقتصادي والفكري والتنموي البشري على مستوى الوطن العربي، ورئيس مكتب اتحاد قيادات المرأة العربية في اليمن، لما يسمى "المحكمة الجزائية الابتدائية" المتخصصة في قضايا الإرهاب.. موضحا أن عناصر الحوثي احتجزت فاطمة العرولي منذ عام، بعد اختطافها من نقطة "الحوبان"، على خلفية منشور انتقدت فيه جريمة تجنيد الأطفال وأوضاع النساء في مناطق سيطرة العناصر، دون أن يسمح لها التواصل بأسرتها طيلة فترة الاعتقال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-10-11
عقد مؤتمر زعماء الأديان والذي انطلق، أمس، بالعاصمة الكازاخية أستانا، عددا من الجلسات لبحث سبل نزع فتيل الأزمات والصراعات بين الأمم والشعوب، وترسيخًا لثقافة السلام والتسامح بين الثقافات والحضارات وبين أتباع الأديان. وحملت الجلسة الفرعية اسم "القرن الحادي والعشرون كمنهج للأمن العالمي"، ورئسها ويليام وندلي الأمين العام لمؤتمر الأديان من أجل السلام، وناقشت الجلسة الثانية قضية "الأديان في الجيوساسة المتغيرة فرص جديدة بتكاتف الإنسانية" ورئيسها خالد عكاشة مدير مكتب العلاقات مع الإسلام بالمجلس البابوي لحوار الأديان بالفاتيكان، أما الجلسة الثالثة كانت حول الدين والعزلة التحديات وسبل مواجهتها. واختتمت الجلسات بمناقشة دور زعماء الأديان والشخصيات السياسية في مواجه التطرف والإرهاب، ويهدف مؤتمر زعماء الأديان في كازاخستان، الّذي يرعاه الرئيس نور سلطان نزاربايف، ويعقد كلّ 3 سنوات، إلى تعزيز الحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات وتعميق التفاهم والاحترام المتبادل بين الطوائف الدّينية، وتنمية ثقافة التّسامح، على عكس إيديولوجية الكراهية والتطرف، ومن أجل التفاعل مع جميع المنظمات والمؤسسات الدولية الساعية إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات المختلفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-03-10
أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شئون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، اليوم الجمعة، مدير كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط كيڤن ڤولڤيرت، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في: القدس ونابلس بما فيها بلدة حوارة، وجنين، وأريحا. وتحدث خوري - خلال اللقاء الذي عقد في مدينة بيت لحم، بحضور مدير مؤسسة خيمة الأمم داوود نصار، وعضو اللجنة الرئاسية خلود دعيبس - عن سياسات القمع التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية المتطرفة تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، وهدم المنازل، واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، إضافة الى الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك. وتطرق خوري - خلال اللقاء - إلى تأثير الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة على الوجود المسيحي الفلسطيني، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها اللجنة الرئاسية لتثبيت هذا الوجود، من خلال العمل على كافة الأصعدة التي من شأنها أن تعزز دور الكنائس، وتحافظ على مؤسساتها وأملاكها التي تخدم أبناء الشعب الفلسطيني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-24
يُنظّم مركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بمقره في العاصمة النمساوية فيينا، 26-27 فبراير الجاري، اللقاء الدولي في دورته الثانية، بعنوان "الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام في فيينا لتعزيزالتعايش واحترام التنوع وترسيخ المواطنة المشتركة"، بحسب الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن معمر. وأضاف بن عبدالعزيز، أن هذا اللقاء الدولي الثاني يأتي استكمالاً للنجاح الذي حقّقه اللقاء الأول بعنوان "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين"، عام 2014م، وشكّل مساهمة إضافية في مسيرة المركز كمنظمة حوار دولية فريدةتجمع بين الدول المؤسّسة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، صاحبة المبادرة، بالشراكة مع جمهورية النمسا، ومملكة إسبانيا، الفاتيكان كعضو مؤسّس مراقب، في مجلس الأطراف، وممثلين في مجلس الإدارة من المسلمين، والمسيحيين واليهود والبوذيين، والهندوس، ومجلس استشاري، يتكون من مائة عضو من أتباع أديان وثقافات متنوعة من العالم. وأوضح أن اللقاء الدولي الثاني يهدف إلى تعزيز التعايش واحترام التنوع وترسيخ المواطنة المشتركة من خلال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بمشاركة حوالي "250" مشاركًا ومشاركةً من الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة وصانعي السياسات من المؤسّسات الدولية المتنوعة؛ من خلال قراءة موضوعية للمخاطر الكبيرة التي تهدد التعايش واحترام التنوع في مناطق كثيرة من أنحاء العالم، مثل توظيف الدين أو الايدلوجيا المتطرفة لتبرير العنف والتحريض على الكراهية؛ مشيرًا إلى نجاح المركز في تفعيل دور الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية، لمساندة صانعي السياسات في تنفيذ العديد من المبادرات تعزيزًا للمشتركات الإنسانية؛ وترسيخًا لقيم التعايش واحترام التنوع والتعددية في ظل المواطنة المشتركة. وأكّد ابن معمر، أهمية تأسيس إطار عملي ومنهجي دائم تعمل من خلاله هذه المؤسسات والقيادات بشراكات بين بعضها البعض، يسمح لها بتبادل الخبرات وبناء شراكات علمية وتربوية وحياتية، لافتًا أن اللقاء الدولي الثاني يركز على دعم التعايش واحترام التنوع وإطلاق مبادرات إقليمية لتطبيق نتائج هذه اللقاءات. وعن أهمية اللقاء، بعد مرور ما يزيد عن خمس سنوات على إنشاء المركز، وأربع سنوات على إطلاق مبادرة "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين"؛ أوضح ابن معمر أن مهمة هذا اللقاء، استثمار هذا الجمع النخبوي من الأفراد والقيادات والمؤسّسات الدينية وصانعي السياسات من أنحاء العالم، لمراجعة ودراسة الأعمال المنجزة والبرامج الحالية، إضافة لرسم الخطط المستقبلية لمواجهة التحديات المحتملة على المدى المنظور؛ بالنظر إلى المؤسسات الدينية والقيادات الدينية التي باتت أكثر وعيًا وإدراكًا لأهمية العمل بتعاون وثيق وتنسيق مسبق بهدف مساندة صانعي السياسات، بوصفهم جزءًا من الحلول المطروحة للتحديات الراهنة؛ لضمان تعزيز ثقافة الحوار وبناء السلام والأمن. وأوضح أن موضوعات الحوار في اللقاء الدولي الثاني، تتركَّز حول ثلاث محاور رئيسة تشمل توظيف وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار؛ وتعزيز الحوار والتعايش المشترك؛ وبناء التماسك الاجتماعي من خلال التربية الحاضنة للتنوع، مشيرًا إلى أن اللقاء سيناقشخطة العمل المعتمدة خلال اللقاء الأول؛ وتعزيز ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات من خلال الأنشطة والبرامج المتفرعة عن المبادرة؛ ودراسة سبل تعزيز العلاقة بين القيادات الدينية وصانعي السياسات؛ ومشاركة تجارب دول أخرى لمناهضة العنف باسم الدين للاستفادة منالخبرات والتجارب في مناطق مختلفة من العالم؛ وتحديد أطر النجاح والتحديات الاستراتيجية المحتملة، وسبل التغلب عليها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: