مينا أسعد

أجرى نواب حزب مستقبل وطن...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مينا أسعد over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مينا أسعد. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مينا أسعد
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مينا أسعد
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مينا أسعد
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مينا أسعد
Related Articles

الشروق

2025-04-21

أجرى نواب حزب مستقبل وطن بالإسكندرية، من بينهم النائب محمد حمزة، عضو مجلس الشيوخ، وأمين العمل الجماهيري للحزب بالإسكندرية، والنائب محمد جبريل، عضو مجلس النواب، وأمين الشئون البرلمانية للحزب، جولة في عدد كبير من كنائس الدائرة الرابعة لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، وسط أجواء احتفالية مبهجة. وشارك في الجولة كل من الدكتور إبراهيم إمبابي، أمين دائرة كرموز، وهشام درويش، أمين دائرة محرم بك، إلى جانب قيادات وأعضاء هيئة مكتب الحزب وهيئة مكتب النواب. وخلال الجولة، زار النواب كنيسة أبو سيفين بأمبروزو، وكان في استقبالهم القس بولا توفيق، والقس فيلوباتير إبراهيم، وكذلك كنيسة الملاك ميخائيل بغربال، حيث استقبلهم القمص فيلوباتير فتحي، والقس أنجيلوس يوسف، والقس كاراس عاطف. كما زاروا كنيسة السيدة العذراء مريم بمحرم بك، وكان في استقبالهم القمص مرقس ميلاد، والقس بيشوي ثابت، والقس مينا نادر، والقس كيرلس ميلاد، وكذلك كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك، حيث استقبلهم القمص أغسطينوس فؤاد، والقمص أنطونيوس فهمي، والقس مينا أسعد، وكنيسة الأنبا إبرام بزِين العابدين، وكان في استقبالهم القس مقار مجدي، والقس موسى بانوب. وفي دائرة مينا البصل، زار النواب كنيسة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بالقبارى، وكان في استقبالهم القمص جرجس، وكذلك كنيسة الشهيدة دميانة بالورديان، حيث استقبلهم القمص توماس كمال. واختتم النواب جولتهم بكنائس دائرة كرموز بزيارة كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بغيط العنب، وكان في استقبالهم القمص داود بطرس، والقس المياه إسحق، والقس أنجيلوس لبيب، وكذلك كنيسة الملاك روفائيل والشهيد مارمينا بغيط العنب، حيث استقبلهم القمص روفائيل عطية وآباء الكنيسة. وفي السياق ذاته، زار النواب كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك، وكان في استقبالهم القس ميشيل شفيق، راعي الكنيسة. من جانبه، هنأ النائب محمد حمزة الجميع بهذه المناسبة، مقدمًا الشكر لرجال الأجهزة الأمنية على جهودهم في تأمين الكنائس، ودورهم في حفظ الأمن والأمان بمصر. وأكد حمزة أن روح المحبة والتماسك والترابط التي تجمع بين جميع طوائف الشعب المصري تتجلى في أبهى صورها في مصر، وتقدم مثالًا وقدوة في التسامح بين الأديان، مشددًا على أن المصريين نسيج واحد وشركاء في بنيان واحد، وأن مصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان بفضل وحدة شعبها في مواجهة التحديات لاستكمال مسيرة التنمية. وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن قوة الدولة المصرية تكمن في تكاتف وتعاون أبنائها، وهو السبيل الأفضل لقطع الطريق أمام دعاة الفتن ومحاولات بث الفرقة، كما يعزز معاني المودة والتضامن والالتحام الوطني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-08-15

بدأ البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، حوارًا مفتوحًا فى المقر الباباوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مع عشرة من معارضيه من النشطاء الأقباط، بعدما وجه لهم الدعوة للاستماع لآرائهم. وفى هذا الإطار، وصف مايكل أرمانيوس، الناشط القبطى وأحد المدعوين للحوار مع البابا، الخطوة بـ"غير المسبوقة"، وأنها تكشف عن رغبة البابا تواضروس الحقيقية فى الحوار مع شباب كنيسته، والاستماع لوجهات النظر المعارضة له. وضمت قائمة المدعوين للقاء، مينا أسعد، مدرس اللاهوت الدفاعى بالكنيسة ومؤسسة رابطة "حماة الإيمان" الهادفة للحفاظ على التعاليم الأرثوذكسية التقليدية، وهى الرابطة التى توجه انتقادات لاذعة لقرارات البابا وانفتاحه على الكنائس العالمية الأخرى. من جانبه، أكد القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن البابا تواضروس وجه الدعوة لعشرة من معارضيه الشباب، لحرصه على سماع أسباب معارضتهم الشديدة له وتفاصيل موقفهم من قرارته، وكان البابا قد أعرب فى حوار تليفزيونى منذ أيام، على حرصه على الاستماع لآراء الشباب وقراءة ما يكتبونه عنه عبر "فيس بوك". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-12-30

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنها تحقق من صحة ما أشيع حول ظهور العذراء مريم فوق قباب الكنائس بمركز القوصية بأسيوط، أو أعلى دير السيدة العذراء المحرق الذي مكثت فيه العذراء والسيد المسيح في رحلة هروبهم لمصر، وكان أكثر مكانا ظلوا فيه على أرض مصر لمدة استغرقت 6 أشهر. وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لـ"الوطن"، إن البعض رأى كتل نورانية متحركة في السماء وأيضاً حمام نوراني في مدينة القوصية وقرى "بلوط" و"الحبالصة" و"السراقنا" بجانب مدينة القوصية، وأنه جارٍ التحقق من هذه الظاهرة. وكانت صفحات قبطية، على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، صورا لما قيل عنه أنه ظهورات نورانية للعذراء مريم، قبل أن يجرى تفنيدها، لا سيما أنه جرى تداولها مسبقا في عدد من البلدان ومنها لبنان وزعم البعض أنها للعذراء. وقال مينا أسعد، أستاذ اللاهوت الدفاعي، ومؤسس حركة "حماة الإيمان" الأرثوذكسية، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مدققه جدا في الاعتراف بالظهورات، وترسل لجنه تقصي حقائق قبل الاعتراف بأي ظهور روحاني، وهذا لم يحدث في الواقعة المتداولة، مشيرا إلى أن الصور المتداوله لظهور العذراء مريم، صور قديمة بعضها من الظهور الحقيقي لأم النور في الوراق وفي شبرا وغيرها، لافتا إلى انتظاره إعلان كنسي واضح وصريح عن الظهورات من المتحدث الرسمي للكنيسة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-06-12

أكد الباحث فى اللاهوت الدفاعى بأسقفية الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مينا أسعد، أن الأعياد مرتبطة بالعقيدة وأن تغيير مواعيدها بشكل عشوائى سيسبب ارتباكات خطيرة، مشيراً إلى أن بحث «ضبط التقويم القبطى» المقدم للمجمع المقدس بالكنيسة تم تفصيله لأجل توحيد العيد مع الكاثوليك فقط. وفى حوار مع «الوطن»، قال أسعد، الذى يترأس حركة تحمل اسم «حماة الإيمان الأرثوذكسى» توصف بأنها أبرز الحركات القبطية التقليدية، إن التيار التقليدى بالكنيسة هو الأصل وإن على التيار المجدد أن ينتقل لكنيسة أخرى، مشيراً إلى أنهم تربوا على توقير الكهنوت وليسوا من المهاجمين للبابا تواضروس، متهماً من أسماهم بأصحاب الأفكار الشاذة بالمتاجرة باسم البابا، محذراً من أن الوحدة الزائفة بين الكنائس كالبيت المبنى على رمل، ستسقط سريعاً وتولد انشقاقات.. وإلى نص الحوار. * هل موعد الأعياد فى المسيحية مرتبط بالعقيدة؟ - من ناحية التقويم أياً كان نوعه كعملية حسابية لحركة الشمس أو القمر أو النجوم هو نظام فلكى، يتم احتسابه وفقاً لمتغيرات عدة يدرسها علماء الفلك، وهو أمر فى مجمله ليس مرتبطاً بالعقيدة، لكن الأعياد هى التى حسب الفكر الأرثوذكسى مرتبطة مباشرة بالعقيدة، فتندرج الأعياد تحت مسمى اللاهوت الطقسى، فالعيد هو إعلان عن عقيدة وفكر، ليس مجرد احتفال مجرد أو لحظات فرح، وتحديد الأعياد ومواعيدها فى الكنيسة الأرثوذكسية يتم بنظام تقويمى يشير إلى العقيدة، وموجود فى القوانين الكنسية نصاً، فمثلاً عيد ميلاد المسيح يأتى بعد 275 يوماً بالتحديد من عيد بشارة السيدة العذراء بالحمل، فيكون رمزاً لكمال حمل العذراء مريم بالمسيح، ففترة 275 يوماً هى الفترة النموذجية والأصلية لفترة الحمل، وأى تغيير فى المواعيد بشكل عشوائى سيسبب ارتباكات خطيرة فى النظام الطقسى.   * ما موقف الكنيسة من تغيير مواعيد الأعياد؟ - فى العقود الأخيرة، وفى عهد البابا يوساب، والبابا كيرلس السادس، والبابا شنودة الثالث، رفضت الكنيسة تماماً تغيير مواعيد احتفالاتها بالعيد، لأن المواعيد حسب التقويم القبطى محددة فى التقليد الكنسى، وقد صدرت الكثير من البيانات والمقالات من الآباء البطاركة تنفى تماماً وتحذر من تغيير مواعيد الأعياد. * هناك بحث جديد مقدم للمجمع المقدس يثبت وجود خطأ فى التقويم القبطى ويطالب بتعديله، ما رأيك؟ - البحث ليس جديداً، كما أن الفكرة فى الأصل تناولتها بضعة كتاب، وبعض الدارسين يؤكدون على عرضها على البابوات ورفضها تماماً، كما أن البحث المذكور احتوى أخطاء علمية فادحة، رد عليها الكثيرون ومنهم أنا وأثبتنا فقدان البحث للإشكالية وعدم جدواها، واعتماد صاحب البحث على معلومات غير دقيقة فلكياً، ولم ينظر إلى ارتباطات التقويم القبطى بأمور متعددة. والأهم لو افترضنا مجازاً أن هناك خطأ فى التقويم القبطى كما يقال لوجدنا أن النتيجة ليست حذف 13 يوماً من التقويم بل أكثر قليلاً، ما يعنى أن البحث تم تفصيله لأجل العيد مع الكاثوليك فقط.   * يرى البعض أن توحيد موعد الأعياد أمر هام لراحة الأقباط بالمهجر؟ - التعميم على الأقباط بالغرب خطأ، لأنه لم يعتمد على إحصائيات أو استطلاعات رأى أو مراكز بحثية، بدليل رفض أقباط كندا قبل سنوات حينما استطلع البابا تواضروس رأيهم فى تغيير موعد عيد الميلاد ليوم 25 ديسمبر، ومن هنا نجد أن التعميم خطأ يسقط أية ورقة بحثية، وإن افترضنا جدلاً أن هناك بالفعل حالة من عدم الارتياح عند البعض بسبب موعد العيد، فيمكننا أيضاً أن نكتشف ذات الحالة فى الأعياد التى تحتفل بها الكنيسة الأرثوذكسية ولا يحتفل بها الغرب، فهل «نريحهم» من خلال إلغائها؟! وهناك بالتأكيد حالات من عدم الارتياح لدى البعض نتيجة لكثرة الأصوام، فهل نريحهم بإلغائها؟ وأريد أن ألفت الانتباه أن الوظيفة الأولى للخدام ليست التنازل لأجل عدم الراحة من البعض، ولكن الأساس هو التمرين على تقبل اختلاف كنيستنا عن أوضاع العالم، هذا هو دورنا. * هل يحق للكنيسة تغيير التقويم القبطى؟ - التقويم القبطى ليس قاصراً على الكنيسة فقط بل هو ملك لكل المصريين، بل أتجرأ وأقول إنه تراث ملك للبشرية كلها، لأن هذه العلوم تدرس وتجرى عليها أبحاث ودراسات فى الكثير من جامعات العالم، كما أن هذا التقويم مرتبط بالمواسم الزراعية ومناخ مصر، ومن هنا تكمن خطورة أى تعديلات فى هذا التقويم. * هل هناك كنائس أو طوائف أخرى ترفض أو تقبل تغيير تواريخ الأعياد؟ - حدث منذ فترة أن حاول البعض فى الكنيسة البلغارية أن ينتقل للاحتفال مع الكاثوليك بالتقويم الغريغورى، وقد أدى هذا إلى انشقاقات. * لكن الأنبا بيشوى الملقب من التيار التقليدى بعلامة لاهوت القرن العشرين تقدم ببحث لتوحيد موعد عيد القيامة فهل فى بحثه أخطاء أيضاً؟ - قرأت بتدقيق بحث الأنبا بيشوى، ولا وجه لمقارنته ببحث القمص يوحنا نصيف لضبط التقويم القبطى، فبينما الأخير يدعو للتنازل عن تقويمنا، فإن دراسة الأنبا بيشوى ارتكزت على تطبيق قواعد الاحتساب القبطى للأعياد، ودعوة الكنائس والطوائف الأخرى للاحتفال معنا فى موعد تم تحديده قبطياً، وكان هذا الموعد بين الأسبوع الثالث أو الرابع من أبريل، ومع مراجعة البحث سيكون الأسبوع الرابع من أبريل أو الأول من مايو، إذن الأنبا بيشوى كان يستخدم حق كنيسة الإسكندرية، والمذكور بالقوانين أن تكون هى مسئولة عن تحديد مواعيد العيد، وقد تم إرسال هذا البحث للكنائس والطوائف ونتمنى أن يقبلوه، أما أن يتغير الموعد المقترح فى البحث بصيغته النهائية ويكون مثلاً الأسبوع الثانى من أبريل مخالفاً لتطبيق الحساب القبطى ويتم الادعاء أنه بحث للأنبا بيشوى، فهذا أمر غير مقبول. * يتردد أن التيار التقليدى بالكنيسة استغلوا فرصة فتح موضوع الأعياد للهجوم على البابا تواضروس؟ - التقليدية ليست تياراً فى الكنيسة بل هى الأصل، لأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة تقليدية متمسكة بخط واحد، ومن يريد أن يحدّث فله أن ينتقل هو لكنيسة أخرى بتياره إن كانت لا تعجبه الأرثوذكسية، كما أتحفظ بشدة على إقحام اسم قداسة البابا فى كل موضوع علمى يثار للنقاش، فما إن يخرج أحدهم بفكرة غريبة شاذة ونبدأ بالرد عليه نجدهم يقولون علينا: مهاجمى قداسة البابا، وهذا أسلوب معروف بالمغالطة الكلامية الذى يؤكد أن أصحاب تلك الأفكار الشاذة لا يملكون لها إثباتاً ولا يقدرون على الحوار أو النقاش، فيجب أن ننأى باسم قداسة البابا عن هذه الأمور، ويكفى هؤلاء الاتجار به، ولا بد أن يتذكر الجميع أن الكنيسة التقليدية وأبناءها هم الذين تربوا على توقير الكهنوت الذى لآبائنا، بينما المحدثون والمستنيرون والعلمانيون هم من هاجموا الكهنوت بالتطاول، ويدعون الآن أننا نهاجم البابا، صدق القائل «رمتنى بدائها وانسلت». * يستند مؤيدو توحيد الأعياد إلى أن عيد الميلاد على سبيل المثال لم يكن يحتفل به فى الكنيسة الأولى بل أول احتفال له كان فى القرن الرابع وبالتالى فهو إذاً مستحدث فى كينونته؟ - المعلومة المبنى عليها الافتراض خاطئة، فبالرجوع لقوانين رسل المسيح المتداولة من القرن الثانى والمدونة فى الثالث، نجد أنهم أشاروا للاحتفال بعيد الميلاد حسب التقويم القبطى، فيقولون إن موعده «يكون فى اليوم 29 من الشهر الرابع القبطى (كيهك) الموافق لليوم 25 من الشهر العبرى وهو (كسلو)، ولكن بسبب أنه فى فجر المسيحية كان الاضطهاد على أشده ولم يجد المسيحيون الأوائل فرصة لالتقاط أنفاسهم فتأخر ظهور الاحتفال لحين انتهاء عصر الاضطهاد، وأول من احتفل بالميلاد فى الكتاب المقدس كان الملائكة عندما ظهرت للرعاة قائلة المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة، ثم توجه الرعاة للاحتفال بالمولود، ومن بعدهم بأكثر من عام وقليل احتفل بميلاد المسيح أيضاً المجوس، مقدمين له هدايا «ذهب ولبان ومر». * كيف تكون إذن وحدة الكنائس؟ - الوحدة الزائفة كالبيت المبنى على رمل ستسقط سريعاً، وتولد انشقاقات، لذا فلكى تتحقق وحدة حقيقية لا بد من إنهاء الحوار اللاهوتى أولاً، مع وضع أولويات لأمور النقاش، وعودة الكنائس المنشقة إلى ما قبل عهد الانشقاق، دون هذه الإجراءات وتكوين الوحدة بأساس سليم لن نتوحد أبداً. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-08-16

قال مينا أسعد، مؤسس رابطة حماة الإيمان الأرثوذكسية، إنه وجه سؤال للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال لقائه معه أمس بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية، ضمن مجموعة من الشباب القبطي، عن عرض المكتبات الكنسية والتابعة للكنيسة كتبا تخالف التعليم الأرثوذكسي واخرى محرومه بقرار مجمعي وثالثه لتعاليم الحادية كأوسم وصفي. وأضاف أسعد، في بيان له، أنه واجه البابا بمن يعلن أن البابا يحميه وأن من يهاجم أصحاب تلك الكتب يهاجم البابا ومنهم كهنة. وأشار إلى أن البابا أكد في إجابته أنه لا يحمي أحد يعرض كتب مخالفة وأن الموضوع به نوع من "البيزنس" ولأنه يريد أن يبيع فهو لا يدقق في المعروض، قائلا: "ما تصدقوش اللي يستخدم اسمي انا مش بحمي حد". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-02-27

أنهت سكرتارية «المجمع المقدس للكنيسة»، برئاسة الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، الاستعدادات لعقد مؤتمر المجمع المقدس، الذى يحمل عنوان: «الخدمات الكنسية والأسرة القبطية»، المقرر أن يبدأ غداً ويستمر لمدة 4 أيام، برئاسة البابا تواضروس الثانى، وذلك بالمقر البابوى بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، ويناقش قانون الأحوال الشخصية للأقباط، الخاص بالطلاق والزواج الثانى، لحسم التعديلات المطلوب إدخالها على القانون، تمهيداً لتقديمه للحكومة وعرضه على البرلمان لإقراره. «الإنجيلية» تدعو إلى أول مجمع لاهوتى فى الشرق الأوسط لمناقشة «الوحى والإلحاد والمثلية وحقوق الإنسان» ويناقش المؤتمر، المؤجل منذ نوفمبر الماضى، فى 10 حلقات نقاشية كل الموضوعات التى تهم الأسرة القبطية، سواء قانونية أو إعلامية أو صحية، وكذلك مناقشة تعديلات قانون الأحوال الشخصية الجديد للأقباط. ونشبت خلافات بين الحركات القبطية المطالبة بالتوسّع فى أسباب الطلاق والزواج من جهة، والمتمسكة بتعاليم الإنجيل فى هذا الشأن، من جهة أخرى، حول مسوّدة القانون المزمع إقراره للأحوال الشخصية وتقديمه إلى الدولة لعرضه على البرلمان. وأرسل هانى عزت، مؤسس رابطة «منكوبى الأقباط للأحوال الشخصية»، المطالبة بحرية الطلاق والزواج، رسالة إلى المجمع المقدس والبابا تواضروس تطالب بـ«النظر بعين الرعاية وليس التسلط، وبقوة الإيمان بالمسيح الذى قال أريد رحمة لا ذبيحة، بإقرار الهجر كسبب يبيح التطليق داخل الكنيسة»، مشيرين إلى أن هذا البند من صميم الكتاب المقدس. وأرسل مينا أسعد، أستاذ اللاهوت الدفاعى بالكنيسة الأرثوذكسية ومؤسس «حركة حماة الإيمان»، خطاباً جديداً إلى المجمع، الثلاثاء الماضى، احتوى بحثاً مختصراً حول تعدُّد أسباب الطلاق، خلص إلى أن تعاليم الإنجيل تُصر على قصر الطلاق لعلة الزنى الجسدى، والسماح به لأجل الزنى الروحى (تغيير الدين)، مغلقاً الأبواب أمام كل من حاول أن يبتدع أسباباً أخرى تحت أى مسميات لمخالفة الوصية الكتابية للإنجيل. من ناحية أخرى، تواصل الكنيسة الأرثوذكسية استعداداتها من أجل طقوس «رسامة مطران القدس الجديد»، اليوم، بالكنيسة المرقسية بـ«كلوت بك»، بوسط القاهرة، وترقية بعض الأساقفة إلى درجة «المطران»، حيث توافد أساقفة ومطارنة الكنيسة من المهجر و«إيبراشيات» الداخل على القاهرة والأديرة القريبة منها، لحضور هذه المناسبة، فضلاً عن مؤتمر «المجمع المقدس» لمناقشة الأحوال الشخصية للأقباط غداً. واستقر الراهب «ثيؤدور الأنطونى»، المقرّر أن يتم رسامته مطراناً للقدس خلفاً للأنبا إبراهام، الذى توفى فى نوفمبر الماضى، على إيبراشية الكرسى الأورشليمى بمقر دير الأنبا أنطونيوس بالقاهرة، وترأس قداساً فى كنيسة القديس «ماربولس» بالعبور، الأربعاء الماضى، بعد ترقيته من «قس» إلى درجة «القمصية»، الأحد الماضى، تمهيداً لطقس رسامته مطراناً على كنائس «القدس والأردن ولبنان وسوريا والعراق والكويت»، التى ستُقام «صلاة العشية» فيها، مساء اليوم. وينتهى طقس رسامة «ثيؤدور الأنطونى» صباح غد (الأحد)، على أن يتم تجليسه بمقر بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس فى السادس من مارس المقبل، عبر وفد كنسى رفيع المستوى نيابة عن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وقال مصدر كنسى لـ«الوطن»: إن «عدد الأساقفة الذين سيتم ترقيتهم إلى درجة المطرانية محدود، وذلك رغبة من الكنيسة فى الحفاظ على تلك الرتبة الشرفية»، مشيراً إلى أن ما تردد عن ترقية عدد من الأساقفة مجرد اجتهادات صحفية ليس لها أساس، وأن الترقية ستشمل آخرين، منهم الأنبا تادرس، أسقف بورسعيد، والأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى. وأطلق الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، مبادرة خاصة لعقد أول مجمع لاهوتى إنجيلى ممتد بالشرق الأوسط، على غرار المجمع الفاتيكانى الثانى الذى عُقد فى روما بين عامى 1962 و1965، تكون مدته 5 أعوام، ويتولى دراسة ومناقشة القضايا اللاهوتية والعامة، مثل: «الوحى الإلهى، تجديد الخطاب الدينى، الإلحاد، المثلية، حقوق الإنسان، حرية المعتقد، ودور الكنيسة فى المرحلة الحالية». وطرح «زكى» مبادرته بحضور نائب رئيس الطائفة وعدد من اللاهوتيين الإنجيليين فى مصر، على أن يتم عقد عدد من الصالونات الفكرية لمناقشة هذه القضايا، ثم طرحها للحوار من خلال مؤتمر عام، تدعى إليه قيادات دينية من مختلف الطوائف المسيحية، إلى جانب عدد من علماء الدين الإسلامى والمتخصصين.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-11-02

اعترف مينا أسعد، مدرس اللاهوت الدفاعى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بوجود صراع بين الطوائف المسيحية فى مصر، مشيراً فى الوقت نفسه إلى وجود محاولات من الطوائف الأخرى باختراق الكنيسة الأرثوذكسية، عبر ما يطلق عليه الصهيونية المسيحية و«الخلقدونيين» والبروتستانت. وقال «أسعد»، فى حوار لـ«الوطن»، إن الكنيسة الأرثوذكسية لم تتسبب فى صراع الطوائف، لكنها تدافع عن نفسها فى ظل محاولات افتراسها من بعض الطوائف الأخرى، موضحاً أنها تمارس حقوقها فى الحفاظ على أبنائها من أى تعاليم غريبة.. وإلى نص الحوار. «أسعد»: لسنا سبباً فى صراع الكنائس.. و«الأرثوذكسية» تدافع عن نفسها من محاولات افتراسها ■ هل تعتقد أن هناك اختراقاً بروتستانتياً أو كاثوليكياً للكنيسة الأرثوذكسية؟ - نعم هناك محاولات، وقد تحدث البابا الراحل شنودة الثالث عن محاولات الاختراق التى تتعرض لها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشراسة، وبعض تلك المحاولات يكون بسلامة نية وبدافع محبة، والبعض الآخر يكون بهدف التفتيت والشقاق وما يطلق عليه الصهيونية المسيحية، والآن فى زماننا الحاضر أخطر محاولات الاختراق هى اختراق الخلقدونيين «الروم الأرثوذكس» وتحديداً المؤمنين بعقائد جبل أثوس باليونان، تليها محاولات الاختراق بما يطلق عليه ديانة العصر الجديد، التى تتسلل تحت مسميات مختلفة مثل التنمية البشرية وهى أبعد ما تكون عن التنمية البشرية، يليها الاختراق اللاطائفى والبروتستانتى، الذى يحارب الطقوس والأسرار الكنسية والفكر التقليدى للكنيسة. ■ ماذا تقصد بالصهيونية المسيحية؟ - الصهيونية المسيحية حركة أمريكية تتخذ المسيحية ستاراً بأهداف صهيونية تحاول اختراق المجتمع لأهداف سياسية مرفوضة. ■ هل الكلام عن وجود مؤامرة إنجيلية على الكنيسة الأرثوذكسية، التى تحدث عنها الأنبا بيشوى فى 2009 صحيحة، وما هى عناصرها؟ - ما تحدث عنه الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى، من محاولات اختراق قدم وقتها مستندات وأدلة على صحة هذا الأمر، وهى محاولات تتم بالاختراق بدعوى المحبة لسرقة أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتشكيكهم فى إيمانهم وعقيدتهم، ومن الأدلة يوجد الكثير والكثير لا يتسع لها المجال الآن، ويكفى أن نجد تدخل بعض قيادات الطوائف البروتستانتية فى شئون الكنيسة القبطية بشكل فج ودون مبرر بهدف التشكيك وإثارة القلاقل الداخلية، كما قاموا فى موضوع الطلاق بالكنيسة الأرثوذكسية، وتدخلهم فى لائحة انتخاب البطرك، وسلطان الكهنوت، وهى أمور لا علاقة لهم بها على الإطلاق وليست شأناً لهم. ■ كيف تطالب الكنيسة بالوحدة وفى الوقت نفسه تخشى مما يسمى باللاطائفية؟ - الوحدة الكنسية هى حلم للجميع واشتهاء للقلب، ولكن الوحدة فى المفهوم الأرثوذكسى هى أن ننتهى جميعنا إلى وحدانية الإيمان وليس تعدده، الوحدة هى إنهاء الخلاف العقدى واللاهوتى بين الطوائف بأسس سليمة، هذا فقط مفهوم الوحدة الأرثوذكسية وبدونه ليست وحدة، وهذا أيضاً لا يتعارض مع محبة الكنيسة للكل واستيعابها للكل دون تفريط فى مسلماتها. أما اللاطائفية فهو السبيل والطريق للإلحاد فاللاطائفية تهدف لجمع المتناقضات فى عقل واحد فإما يوجد كهنوت أو لا يوجد، فوجود الأمر ونقيضه يدفع للإلحاد، وهذا ما يسعى إليه اللاطائفيون وأتباع الصهيونية المسيحية. ■ هل يوجد صراع بين الطوائف المسيحية فى مصر؟ - نعم يوجد صراع لم تتسبب فيه الكنيسة الأرثوذكسية، ولكنها تدافع عن نفسها فى ظل محاولات افتراسها من بعض الطوائف الأخرى، والطوائف البروتستانتية نفسها تتنازع فيما بينها لدرجة رفع قضايا، وأود أن أشير إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة محبة لا تشتبك بطبعها فى أى صراع، تحب الجميع وتستوعب الجميع، ولكن أيضاً تمارس حقوقها فى الحفاظ على أبنائها من أى تعاليم غريبة وذلك بالتعليم التزاماً منها بما قاله رسل المسيح «امح الذنب بالتعليم». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-05-15

 أثار انفراد «الوطن» بنشر قانون الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس الذى أقره المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بإجماع 109 من مطارنة وأساقفة الكنيسة، حالة من الجدل بين الحركات القبطية بين مؤيد ومرحب بالقانون، وبين معارض لبنوده، فيما اعتبرته الكنيسة حلاً لكثير من مشكلات الطلاق والزواج الثانى للأقباط، وأن القانون قدّم تسهيلات كثيرة، سواء فى التقاضى أو إمكانية التطليق غير المسبوقة، حتى فى لائحة 1938. وقال مينا أسعد، أستاذ اللاهوت الدفاعى بالكنيسة القبطية ومؤسس حركة «حماة الإيمان»، إنهم أمام مشروع القانون المقدّم من الكنيسة، لا يسعهم سوى السجود لله وتقديم المحبة للمجمع المقدس برئاسة البابا، والمجهود الذى قام به الأنبا بيشوى فى تقديم الاقتراحات التى أنهت الإشكالية، فكانت مشكلة اللائحة السابقة هى تطور وتغيّر القوانين المحيطة، مما أثّر على سلاسة تطبيق القانون، ومن هنا جاء الاحتياج إلى اللائحة الجديدة التى منعت الزواج الثانى للزانى، وأغلقت تغيير الملة، ومنعت الزواج المختلط بين الطوائف، الذى يهدم ولا يبنى، وقصر الطلاق لعلة الزنى فقط بالاستدلال العادى أو الحكمى، وسُمح بالفصل المدنى للفرقة دون إجبار الكنيسة على إعادة زيجة أى منهما. وأضاف «أسعد» لـ«الوطن» أن الأروع من القانون هو اللائحة الخاصة بالمجلس الإكليريكى، التى أكدت مرجعية التشريع المسيحى القويم فى دراسة الحالات والتصاريح. وناشد «أسعد»، الأقباط، عدم الانسياق وراء الشائعات والتأويلات للائحة أو التصريحات غير المسئولة، حتى لو كان قائلها من القيادات، فالنصوص واضحة، وأتت انتصاراً للأرثوذكسية، فلا طلاق إلا لعلة الزنى، كما راعى القانون حل مشكلات المستحقين الذين تعرقلت إجراءاتهم فى المحاكم. «حماة الإيمان»: المشروع انتصار للأرثوذكسية.. و«أقباط مصر»: يحل معظم الحالات العالقة.. و«منكوبى الأقباط»: به مواد غير دستورية وقال فادى يوسف، مؤسس ائتلاف أقباط مصر، إن القانون الجديد يشمل حلولاً لمعظم حالات الأحوال الشخصية العالقة بالكنيسة، لكن مروره من البرلمان هو التأشيرة على تلك الحلول، لإمكانية تطبيقها على كل المسيحيين، متوقعاً عدم موافقة البرلمان على بند الزنى الحكمى الوارد فى القانون، التى تعالج مشكلات الأحوال الشخصية للأقباط، وأن الكنيسة بهذا القانون أدت مهمتها، والكرة ملقاة فى ملعب الدولة والبرلمان لإقراره، وبالتالى على أصحاب مشكلات الأحوال الشخصية عدم الرجوع إلى الكنيسة بعد ذلك، فهى قامت بواجبها على أفضل ما يكون، وعليهم التوجّه إلى البرلمان. ورحّب هانى عزت، رئيس ومؤسس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية للأقباط، بمشروع القانون المقدّم من الكنيسة، مطالباً بتمديد الدورة الحالية لمجلس النواب إلى ديسمبر المقبل من أجل الانتهاء من تمرير قانونى بناء الكنائس والقانون الموحّد للأحوال الشخصية لغير المسلمين، مرحباً بما جاء فى مشروع الكنيسة من مواد سبق وطالب بها متضررو الأحوال الشخصية من الأقباط، ومنها إدراج بند الفرقة أو الهجر. كما اعتبر «عزت» أن بالقانون مواد غير دستورية سيتم حذفها فى البرلمان، منها غلق باب تغيير الملة، والالتزام بشريعة العقد، وكذلك توسع الزنى الحكمى ليشمل «المكاتبات الإلكترونية، مثل الشات والرسائل»، فهو مرفوض جملة وتفصيلاً فى المحاكم، ومخالف لشروط إثبات الزنى فى الشريعة الإسلامية. فيما اعتبر الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، والمشرف على وضع القانون، أن مشروع القانون المقدّم من الكنيسة بإجماع أعضاء المجمع المقدس قدّم تسهيلات كثيرة، سواء فى التقاضى أو إمكانية التطليق غير المسبوقة، حتى فى لائحة 1938، مثل الزنى الحكمى، وعلى سبيل المثال لا الحصر، هناك تسهيلات فى التقاضى، ففى ما مضى، عندما كانت زوجة تشكو زوجها بأنه غير قادر جنسياً، كان القاضى يحيلهما إلى الطب الشرعى، والزوج المصاب كان يرفض الذهاب إلى الطب الشرعى، لأنه سيُكتشف أمره، وتستمر القضية سنوات فى المحاكم، لأن القانون ينص على تحويل الزوجين إلى الطب الشرعى، الآن فى القانون الجديد يتم الحكم بخضوع أحد الزوجين للطب الشرعى، وبذلك نُعجل من زمن التقاضى. أما الأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص، فقد أشار إلى أنه لو تمت إجازة هذا القانون من قبل الدولة كما تم التوافق عليه داخل المجمع المقدس للكنيسة، ستُحل مشكلات كثيرة جداً، بل النسبة الكبرى من المشكلات الخاصة بالأحوال الشخصية للأقباط. والقانون الذى انفردت «الوطن» بنشره تضمّن 134 مادة، كان أبرزها الاحتكام إلى شريعة العقد فى الطلاق لوقف مافيا شهادات تغيير الملة، ومنع الزواج الثانى لمن طلق لعلة زناه أو غيّر الدين أو انضم إلى طائفة السبتيين أو البهائيين أو شهود يهوه أو المورمون، وحذفت اعتراف الطوائف المسيحية بزواج بعضها البعض، ونصّت على أن يكون الزواج من الطائفة نفسها، كما تضمن القانون موانع الزواج، التى أبرزها الإصابة بالإدمان المزمن، ووضع القانون الجديد 10 أسباب لبطلان الزواج، وحظر إثبات النسب بقصد التبنى أو الاتجار بالبشر، وأجاز القانون التطليق إذا ترك الزوج الدين المسيحى إلى الإلحاد الثابت والمستمر، وكذلك السماح بالطلاق المدنى بسبب «الفرقة»، مع استحالة الحياة الزوجية وإعطاء الحق للكنيسة فى الزواج الثانى من عدمه، فضلاً عن التوسّع فى الزنى الحكمى، ليشمل المكالمات الهاتفية والمكاتبات الإلكترونية، والتحريض على الدعارة، وتبادل الزوجات والمعاشرة الجنسية غير الطبيعية.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-06-18

بدأت اليوم احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية بمولد السيدة العذراء، بدير المحرق فى أسيوط، تحت رعاية البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا بيجول رئيس الدير، وتستمر الاحتفالات حتى 27 يونيو، وتشمل نهضة روحية وإقامة قداسات يومية. من ناحية أخرى، قال الأنبا دانيال، أسقف المعادى، سكرتير المجمع المقدس، إن انتشار مذكرة لـ4 أساقفة قبل يوم من اجتماع المجمع الأسبوع الماضى، أسلوب خاطئ استغله بعض المغرضين الذين يريدون انقسام الكنيسة. ووصف الأنبا دانيال من يصدرون مثل هذه البيانات بالمعقّدين نفسياً، وأنهم معروفون بالاسم، وما يريدونه قد يؤدى للانشقاق، مشيراً إلى أن هذه المذكرة اعترض أعضاء المجمع على الطريقة التى عرضت بها. وقال الباحث فى اللاهوت الدفاعى، مينا أسعد، لـ«الوطن»، إن دستور الكنيسة عبارة عن شرح لقانون الإيمان، ووضع هذا الدستور سيضع حدوداً لكثير من التعاليم الخاطئة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-11-16

قدم جورج حبيب المحامى بلاغًا للنائب العام يحمل رقم 19546 عرائض النائب العام بتاريخ 15 نوفمبر يتهم فيه حركات قبطية وصفحاتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بالتحريض على البابا تواضروس الثانى وهى حماة الإيمان وعضمة زرقا والصخرة الأرثوذكسية وممثليها مينا أسعد وإبرام رجى وأشرف جرجس وآخرين.يتهم مقدم البلاغ هذه الحركات والصفحات بنشر الشائعات والأكاذيب وإثارة الفتن المغرضة داخل الكنيسة، والتآمر ضد شخص البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية، مستغلين فى ذلك العديد من المواقف التاريخية المغلوطة معتمدين على جذب الشباب والبسطاء منفذين مخططهم المشبوة بواسطة النشر والترويج.من جانبه قال جورج حبيب لليوم السابع، إن الحركات القبطية التى تقدم ببلاغ ضدها متطرفة التوجه وتحرض ضد البابا وخطواته الإصلاحية، مشيرا إلى أنه أنذر البابا رسميا للمطالبة بعقد انتخابات المجلس الملى لكنه يقف ضد التحريض على البابا فى الوقت نفسه.فيما أكد مينا أسعد عبد الملاك، أحد الذين طالهم البلاغ أن مقدم البلاغ راغب شهرة لا يستحق الرد عليه وسبق له وقدم إنذارا ضد البابا لكى يعقد انتخابات المجلس الملى، كما أنذر النايل سات لإغلاق قناة لوجوس القبطية الأرثوذكسية.وأشار أسعد إلى أن مقدم البلاغ يتطاول بنفسه على الكنيسة وهو أحد مؤيدي مظاهرات وحركات الطلاق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: