ميليشيات المستعمرين المسلحة
أدانت وزارة ، اليوم الجمعة، إقدام مجموعة من المستعمرين على إحراق مسجد في قرية مردا شمال سلفيت، وخط شعارات عنصرية معادية للعرب على جدرانه. واعتبرت...
الدستور
2024-12-20
أدانت وزارة ، اليوم الجمعة، إقدام مجموعة من المستعمرين على إحراق مسجد في قرية مردا شمال سلفيت، وخط شعارات عنصرية معادية للعرب على جدرانه. واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم، أن هذا الاعتداء عنصري بامتياز، وترجمة لحملات تحريض واسعة ضد شعبنا يمارسها أركان اليمين المتطرف الحاكم، وامتداد لمسلسل طويل من انتهاكات وجرائم ميليشيات المستعمرين المسلحة والمنظمة المدعومة رسميًا من حكومة بنيامين نتنياهو. وطالبت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف حرب الإبادة فورا، واتخاذ إجراءات ملزمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الداعية لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين. من جانبه، أدان المجلس الوطني الفلسطيني، الاعتداءات الإجرامية التي نفذها مستعمرون متطرفون ضد المواطنين في قرية مردا شمال سلفيت وإحراق مسجد القرية والعبث بمحتوياته. وأكد الوطني الفلسطيني في بيان له اليوم، أن هذه الهجمات تندرج ضمن سياسة حكومة اليمين الاستعمارية وخططها القائمة على تصعيد العنف وترويع المواطنين الفلسطينيين، في إطار خطتها لضم أراضي بالضفة الغربية. وشدد الوطني الفلسطيني على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجّع المستعمرين على مواصلة اعتداءاتهم، محذرا من تداعيات استمرار هذه الاعتداءات على الاستقرار في المنطقة. وطالب المجلس، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف جرائم المستعمرين وقادتهم من حكومة الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها، داعيا إلى حماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال وعصابات المستعمرين المتطرفين، وإنهاء سياسات التواطؤ والصمت التي تشجّع على العنف والتمييز العنصري. من جانبه، حمّل محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة المستوطنين، باقتحام قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم الجمعة وإحراق مسجد بر الوالدين. وقال محافظ سفليت، نحمل حكومة الاحتلال المتطرفة المسؤولية الكاملة عن جريمة المستوطنين النكراء، باقتحام قرية مردا شمال سلفيت وإحراق مسجد بر الوالدين، وخط شعارات انتقامية وعنصرية ضد العرب والمسلمين وأخرى تهدد أهالي القرية بالقتل والانتقام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-17
أفادت فضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بوقوع عنيفة تستهدف المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية. وعلى صعيد متصل، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لليوم 162 على التوالي، والتي تعمق من خلالها وتوسع من جرائمها المركبة في تدمير كامل قطاع غزة، وقتل وارتكاب المزيد من المجازر الجماعية بحق المدنيين، بما في ذلك استخدامها لسياسة التجويع والتعطيش كأدوات لعدوانها الغاشم على شعبنا. واستنكرت الخارجية، التصعيد الحاصل في اعتداءات وانتهاكات ميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم ومقدساتهم في عديد المواقع بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وآخرها هجماتهم على بلدتي مادما وبورين جنوب نابلس، وكذلك استباحتهم المتواصلة لمسافر يطا وتنكيلهم بالمواطنين وأغنامهم ومحاولاتهم المستميتة لطردهم منها، في إطار حرب الاحتلال الاستعماري العنصري وعدوانه المستمر بهدف تعميق الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستعمار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-04
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، ب الذي عبر عنه وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، بالبدء بفرض عقوبات على مجموعة أولى تضم 12 مستعمرا متطرفا في الضفة الغربية المحتلة، واعتبرته قرارا شجاعا، وخطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو ضرورة فرض المزيد من العقوبات على كامل المنظومة الاستيطانية الاستعمارية في كامل أرض دولة فلسطين. وطالبت الوزارة، في بيان لها، اليوم الإثنين، الدول كافة بفرض عقوبات رادعة ليس فقط على المستعمرين المتطرفين، وإنما أيضا وضع منظمات المستعمرين الإرهابية على قوائم الإرهاب والمنظومة الاستعمارية برمتها، وممارسة ضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف الاستيطان وتفكيك ميليشيات المستعمرين المسلحة وسحب أسلحتها، وفرض عقوبات على من يقف خلفها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-16
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، بأشد العبارات انتهاكات مليشيات المستعمرين المنظمة والمسلحة ضد وجرائمهم المواطنين وأراضيهم ومنازلهم ومنشآتهم وممتلكاتهم ومركباتهم ومقدساتهم التي تشهد تصعيدا ملحوظا خلال الأيام القليلة الماضية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم هي تعبير عن سياسة إسرائيلية رسمية يتزعمها وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية أمثال سموتريتش وبن جفير، بهدف دفع الأوضاع في الضفة إلى دوامة من العنف والفوضى يصعب السيطرة عليها. وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن هذه الجرائم تأتي أيضا من أجل التسهيل على دولة الاحتلال الانقلاب النهائي على الاتفاقيات الموقعة بما في ذلك تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية، بما يسهل على اليمين الإسرائيلي الحاكم تسريع وتيرة الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة، وصولا إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية. وحذرت الخارجية الفلسطينية من انتشار التطرف الإسرائيلي في أوساط المستعمرين وسيطرته على مراكز صنع القرار في إسرائيل، خاصة أنها تعمّق قواعد الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية وتوسعها بدعم وحماية وإسناد من اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم. كما تطرقت الخارجية الفلسطينية إلى آخر جرائم المستعمرين، التي تنوعت ما بين إطلاق للرصاص الحي، وحرق منازل وتخريب للممتلكات، ومهاجمة رعاة الأغنام في عدد من المناطق. وحمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج اعتداءات مليشيات المستعمرين المسلحة في الضفة وتداعياتها على الأوضاع في ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما حملت المجتمع الدولي والدول المسؤولية عن ضعف ردود أفعالها ومواقفها تجاه الاستعمار واعتداءات المستعمرين الاستفزازية. ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن التصعيد الحاصل في جرائم المستعمرين دليل واضح على أن الحكومة الإسرائيلية تستهتر بالمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستعمار وما ينتج عنه من جرائم ينطلق عناصرها من قواعد معروفة للإرهاب اليهودي، وإثبات آخر على أن ما اتخذته عدد من الدول من قرارات وعقوبات على المستعمرين غير كاف. وأكدت الخارجية الفلسطينية أنه يجب عدم الاكتفاء بوضع بعض أسماء المستعمرين على قوائم المنع لدخول الولايات المتحدة الأمريكية أو بعض الدول الأوروبية، الأمر الذي يستدعي قبل كل شيء موقفا دوليا حقيقيا وضاغطا على الحكومة الإسرائيلية، لإجبارها على تفكيك مليشيات المستعمرين ونزع أسلحتهم وتجفيف مصادر تمويلهم ورفع الغطاء السياسي عنهم، وربط هذه القضية بسلة من العقوبات الفاعلة على دولة الاحتلال، وكذلك ضرورة وضع المنظمات والجمعيات الاستعمارية الإرهابية كاملة على قوائم الإرهاب الدولية وفي الدول نفسها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-06
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبها أحد المستوطنين بإطلاق النار وقتل المواطن الشهيد لبيب ضميدي، 19 عامًا، في بلدة حوارة، جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين خلال أقل من 24 ساعة إلى 4 شهداء، وفق قناة «القاهرة الإخبارية». واعتبرت الوزارة، في بيان لها اليوم الجمعة، أن هذه الجريمة امتداد لجرائم واعتداءات ميليشيات المستعمرين المنظمة والمسلحة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميًا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يصحبها اعتقالات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز على الشبان الفلسطينيين. وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها، مطالبة بضغط دولي وأمريكي حقيقي لإجبارها وأذرعها المختلفة على تفكيك ميليشيات المستعمرين المسلحة، ووقف مصادر تمويلها ورعايتها وإسنادها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقف الاستعمار وبناء البؤر العشوائية التي أصبحت قواعد ارتكاز لعناصر الإرهاب اليهودي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: