ميليتري ووتش

توقعت مجلة "ميليترى ووتش" أن تبدأ الطائرة الصينية المعروفة باسم "جيو تيان" غير المأهولة، التى تعرف بأنها أول حاملة طائرات مسيّرة فى العالم، أولى رحلاتها التجريبية مع نهاية العام الجارى 2025، لتمهد الطريق أمام ظهور نوعية جديدة غير مسبوقة في العالم من حاملات الطائرات العسكرية. وتقول المجلة إن الطائرة العملاقة، التي يُطلق عليها "أم المسيرات"، قد صُممت للقيام برحلات يصل مداها 7 آلاف كيلومتر، وتحلق على ارتفاع 15 ألف متر، ولديها القدرة على أن تحمل على متنها 100 طائرة مسيّرة، ويمكنها إطلاق تلك المسيرات أثناء التحليق. كما أنها من الممكن أن تحمل بدلاً من ذلك غيرها من القذائف الموجهة بدقة وصواريخ كروز العابرة. وكُشف النقاب عن الطائرة "جيو تيان" لأول مرة في "معرض زوهاي الجوي" الصيني، الذي عقد في نوفمبر 2024، ليس كمنصة جوية لإطلاق أكثر من 100 من المسيّرات فحسب، بل باعتبارها منصة للسيطرة على المسيّرات بعد إطلاقها لتنفيذ مهامها المحددة. وتشير المجلة إلى أنه ليس من المعروف أن هناك طائرة مماثلة يجري تطويرها في أي مكان في العالم حتى الآن. وقد شُبهت الطائرة "جيو تيان"، على نطاق واسع بأنها "حاملة طائرات تحلق في السماء"، وفي حال نجاحها تجريبياً، فستكون هناك قدرة على إنتاج نوعيات لاحقة تدخل الخدمة بقدرات متطورة لحمل أعداد أكبر من الطائرات المسيّرة، أو نوعيات أكبر من المسيّرات. ويأتي تطوير تلك النوعية من حاملات الطائرات المسيّرة في وقت تلعب فيه القدرات الحربية المسيّرة دوراً حيوياً متصاعداً ومحورياً في الصراعات الحديثة، وهو ما برهنت عليه العديد من مسارح العمليات الحربية في السودان واليمن وجنوب لبنان وأوكرانيا. وجاء تطوير "جيو تيان" (أم المسيرات) في أعقاب اتجاه أوسع نطاقاً داخل صناعة المسيّرات في الصين، ما قاد العالم في نهاية المطاف إلى ظهور نوعيات جديدة من المركبات الجوية غير المأهولة المخصصة للأغراض العسكرية. ومن بين الأمثلة الملحوظة على تلك التطورات جاءت المسيّرة الشبحية القاذفة "سي إتش-5" بعيدة المدى، ومسيّرة "دبليو زد- 9"، التي صُممت لنشر عدد من الرادارات بعيدة المدى والتحليق على ارتفاعات شاهقة، ومسيّرة المراقبة "دبليو زد-7"، التي تعد حالياً هي الطائرة النفاثة الوحيدة المصممة للعمل بسرعات فرط صوتية. وأُزيح الستار في الصين عن نوعيات أخرى من المسيّرات الفرط صوتية. ومع ذلك، فإن تعقيد استخدام طائرة مثل حاملة المسيّرات المحلقة في السماء "جيو تيان"، سيشكل تحدياً غير مسبوق في تطويرها، ولاسيما أن ريادة الصين القوية على صعيد كمية البحوث التي تجريها في مجالات الذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن توفر لها فرصاً فريدة من نوعها فيما يتعلق بتشغيل مثل هذه المنصة. وتلفت مجلة "ميليتري ووتش"، المعنية بالشؤون العسكرية، إلى أنه رغم اكتشاف مفهوم حاملات الطائرات الطائرة في السماء منذ السنوات الأولى للحرب الباردة، ولاسيما في الولايات المتحدة، فإن برنامج "أم المسيرات" الصينية "جيو تيان" يرجح أن تصبح الصين أول دولة في العالم تُدخل مثل تلك النوعية في خدمة قواتها العسكرية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
ميليتري ووتش
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
ميليتري ووتش
Top Related Events
Count of Shared Articles
ميليتري ووتش
Top Related Persons
Count of Shared Articles
ميليتري ووتش
Top Related Locations
Count of Shared Articles
ميليتري ووتش
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
ميليتري ووتش
Related Articles

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-21

توقعت مجلة "ميليترى ووتش" أن تبدأ الطائرة الصينية المعروفة باسم "جيو تيان" غير المأهولة، التى تعرف بأنها أول حاملة طائرات مسيّرة فى العالم، أولى رحلاتها التجريبية مع نهاية العام الجارى 2025، لتمهد الطريق أمام ظهور نوعية جديدة غير مسبوقة في العالم من حاملات الطائرات العسكرية. وتقول المجلة إن الطائرة العملاقة، التي يُطلق عليها "أم المسيرات"، قد صُممت للقيام برحلات يصل مداها 7 آلاف كيلومتر، وتحلق على ارتفاع 15 ألف متر، ولديها القدرة على أن تحمل على متنها 100 طائرة مسيّرة، ويمكنها إطلاق تلك المسيرات أثناء التحليق. كما أنها من الممكن أن تحمل بدلاً من ذلك غيرها من القذائف الموجهة بدقة وصواريخ كروز العابرة. وكُشف النقاب عن الطائرة "جيو تيان" لأول مرة في "معرض زوهاي الجوي" الصيني، الذي عقد في نوفمبر 2024، ليس كمنصة جوية لإطلاق أكثر من 100 من المسيّرات فحسب، بل باعتبارها منصة للسيطرة على المسيّرات بعد إطلاقها لتنفيذ مهامها المحددة. وتشير المجلة إلى أنه ليس من المعروف أن هناك طائرة مماثلة يجري تطويرها في أي مكان في العالم حتى الآن. وقد شُبهت الطائرة "جيو تيان"، على نطاق واسع بأنها "حاملة طائرات تحلق في السماء"، وفي حال نجاحها تجريبياً، فستكون هناك قدرة على إنتاج نوعيات لاحقة تدخل الخدمة بقدرات متطورة لحمل أعداد أكبر من الطائرات المسيّرة، أو نوعيات أكبر من المسيّرات. ويأتي تطوير تلك النوعية من حاملات الطائرات المسيّرة في وقت تلعب فيه القدرات الحربية المسيّرة دوراً حيوياً متصاعداً ومحورياً في الصراعات الحديثة، وهو ما برهنت عليه العديد من مسارح العمليات الحربية في السودان واليمن وجنوب لبنان وأوكرانيا. وجاء تطوير "جيو تيان" (أم المسيرات) في أعقاب اتجاه أوسع نطاقاً داخل صناعة المسيّرات في الصين، ما قاد العالم في نهاية المطاف إلى ظهور نوعيات جديدة من المركبات الجوية غير المأهولة المخصصة للأغراض العسكرية. ومن بين الأمثلة الملحوظة على تلك التطورات جاءت المسيّرة الشبحية القاذفة "سي إتش-5" بعيدة المدى، ومسيّرة "دبليو زد- 9"، التي صُممت لنشر عدد من الرادارات بعيدة المدى والتحليق على ارتفاعات شاهقة، ومسيّرة المراقبة "دبليو زد-7"، التي تعد حالياً هي الطائرة النفاثة الوحيدة المصممة للعمل بسرعات فرط صوتية. وأُزيح الستار في الصين عن نوعيات أخرى من المسيّرات الفرط صوتية. ومع ذلك، فإن تعقيد استخدام طائرة مثل حاملة المسيّرات المحلقة في السماء "جيو تيان"، سيشكل تحدياً غير مسبوق في تطويرها، ولاسيما أن ريادة الصين القوية على صعيد كمية البحوث التي تجريها في مجالات الذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن توفر لها فرصاً فريدة من نوعها فيما يتعلق بتشغيل مثل هذه المنصة. وتلفت مجلة "ميليتري ووتش"، المعنية بالشؤون العسكرية، إلى أنه رغم اكتشاف مفهوم حاملات الطائرات الطائرة في السماء منذ السنوات الأولى للحرب الباردة، ولاسيما في الولايات المتحدة، فإن برنامج "أم المسيرات" الصينية "جيو تيان" يرجح أن تصبح الصين أول دولة في العالم تُدخل مثل تلك النوعية في خدمة قواتها العسكرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-06

كشفت شركة "هيونداى روتيم" الكورية الجنوبية، المطورة لدبابة القتال الرئيسية "كيه 2" التى يطلق عليها "الفهد الأسود"، النقاب عن ابتكارها الجديد من الجيل التالى للدبابات التى تعمل بالوقود الهيدروجينى، مؤكدة أنها قامت بتسجيل تصميماتها النهائية رسميا فى مكتب حقوق الملكية الفكرية فى كوريا الجنوبية. وقالت مجلة "ميليتري ووتش" إن تصميم الدبابة الجديد سيطلق عليه "كيه 3"، ويتضمن ملفها المسجل توصيفا بالخامات المستخدمة في تصنيعها، في إشارة إلى استخدام "نمط شبحي يوافق المستقبل"، إضافة إلى 9 رسومات هندسية تظهر الزوايا المتعددة للدبابة. وقد بينت تقييمات أجرتها القوات المسلحة الكورية الجنوبية أن دبابة القتال الرئيسية "كيه2"، لم تلب بشكل كامل متطلبات الحرب الميكانيكية الحديثة، ولاسيما أن تلك المتطلبات المتصورة قد تبدلت بصورة جوهرية بسبب الحرب الروسية - الأوكرانية، وهو الأمر الذي مثل الدافع الأبرز الذي قاد شركة "هيونداي روتيم" للإسراع في عملها لإعداد جيل جديد من الدبابات. وذكرت المجلة أن السمة البارزة للدبابة الجديدة "كيه3" تتمثل في أن نماذجها الأولية تستهدف استخدام نظام دفع هجين يعمل بوقود الديزل والهيدروجين، أما النماذج النهائية لها فسوف تستخدم منظومة دفع تعمل بالهيدروجين فقط.. وبحلول عام 2040، من المستهدف أن يكون طراز "كيه3" لدبابة كهربائية بالكامل تستخدم فحسب خلايا الوقود الهيدروجينة، والبطاريات، والمحركات الكهربائية الثنائية. وتعد الدبابة "كيه3" في الوقت الراهن، هي المشروع الوحيد المعروف عالميا لإنتاج دبابة قتال رئيسية يقوم هدفه الرئيسي على دمج نظام الدفع المتكامل المشار إليه، بحيث يكون لديه القدرة على زيادة الطاقة المتاحة لأنظمة التحكم في القوة النيرانية داخل المركبة، كما يتيح لمثل هذه الدبابات القدرة على أداء مهامها لمدد أطول دون الحاجة للتزود بالوقود. ويعد هذا الأمر غاية في الأهمية بالنسبة للعقيدة القتالية للقوات المسلحة الكورية الجنوبية، التي تؤكد أهمية أن تتوافر إمكانات شن غزو بالمدرعات على الشطر الشمالي المجاور، وهو ما قد ينطوي على ضغوط محتملة وخطيرة تتعلق بخطوط الإمداد. وتشير المجلة، المعنية بالشؤون العسكرية، إلى أن أحد التغييرات الجوهرية بالنسبة للدبابة "كيه3" مقارنة بسابقتها "كيه2"، يتمثل في تكامل المدفع الآلي الذكي المبرمج آليا بشكل كامل مع برج الدبابة، بما يحسن من حماية طاقم المركبة المدرعة مع إتاحة القدرة لها على الاشتباك مع أهدافها على نحو أسرع وبدقة أكبر. سيحمل برج الدبابة مدفعا رئيسيا عياره 130 ملم، ليحل محل المدفع عيار 120 ملم المثبت على الدبابة "كيه2"، والذي يتفق مع معايير حلف "الناتو". وسيزود المدفع الجديد بالجيل التالي من ذخيرة الطاقة الحركية الاختراقية وطلقات شديدة التفجير، بما فيها ذخائر طراز "كيه 279" المطورة محليا. أما على صعيد مستويات الحماية المدرعة، فإن الدبابة الجديدة سوف تستفيد من جيل جديد من المدرعات المركبة والتفاعلية ونظم الحماية النشطة المتطورة، والتي سيركز تصميمها على وجه الخصوص على قدرتها على التصدي لأقوى الذخائر الهجومية والطائرات المسيرة الانتحارية (الكاميكاز)، التي باتت مهمة للغاية بسبب الهشاشة الكبيرة التي أظهرتها الدبابات الغربية والروسية أمام الضربات التي تعرضت لها من الطائرات المسيرة في مسرح العمليات الأوكرانية. ولفتت "ميليتري ووتش" إلى أن أهمية تطوير دبابة القتال الرئيسية من الجيل التالي "كيه3"، يتوقع أن ازديادها في ضوء تحقيق كوريا الشمالية للمزيد من التطوير على دبابة القتال الرئيسية الخاصة بها من طراز "تيانما 2"، والتي باتت تستخدم على نطاق واسع في خدمة الجيش الشمالي، وتمكنت من سد العديد من ثغرات الأداء الرئيسية التي كانت تبعدها عن "كيه2"، كما أن بيونج يانج أحدثت تطويرا ثوريا في قدراتها المدرعة الحربية على صعيد الوحدات المرابضة على الجبهات المتاخمة لكوريا الجنوبية. وكانت وسائل إعلام كورية شمالية قد كشفت النقاب في مايو الجاري عن مصنع ضخم جديد لتصنيع دبابات القتال الرئيسية "تيانما 2"، مع تأكيدات القيادة السياسية للبلاد على خطط إنتاج كميات ضخمة منها لتحل محل دبابات "تي- 55" و"شونما"، اللتين تمثلان العمود الفقري للوحدات المدرعة في الجيش الكوري الشمالي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-06

ذكرت مجلة "ميليتري ووتش" الأمريكية أن أوكرانيا سعت، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، إلى الحصول على منظومات صاروخية ومدفعية متطورة كمساعدات من الدول الغربية، بعضها لديه القدرة على ضرب أهداف داخل الأقاليم الروسية.   وأشارت المجلة في تقرير لها اليوم الاثنين، إلى إعلان وزارة الدفاع الروسية إسقاط صاروخين باليستيين أوكرانيين بالقرب من إقليم نيقولايسفيتش، كما تمكنت القوات الروسية من تحييد ثلاث مقذوفات صاروخية استهدفت أمس مناطق عدة في إقليم خاركوف، إذ أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف بأنه "تم رصد وإسقاط صاروخين باليستين طراز (توشكا- يو) في أجواء منطقة نوفوجيورجييفكا في إقليم نيقولايسفيتش، في الوقت الذي تم فيه تحييد ثلاث مقذوفات، أُطلقت باستخدام منظومات "أورجان" الصاروخية المتعددة (إم إل آر إس)، باتجاه مناطق سوخايا كامينكا، ودولجينكويي، وكامينكا في إقليم خاركوف". وتقول "ميليتري ووتش" إن الضربات الصاروخية الأوكرانية سالفة الذكر، هي واحدة من محاولات أوكرانية عدة نفذتها لضرب أقاليم روسية منذ اندلاع الحرب بين البلدين في 24 فبراير الماضي، مشيرة إلى أن بعض تلك الضربات حالفها النجاح ولاسيما في المراحل الأولى من الحرب. ولفتت إلى أن الجيش الأوكراني كان أكثر توفيقاً في توجيه ضربات ناجحة ضد تجمعات داخل الأراضي الأوكرانية في منطقتي "دونيتسيك" و"لوجانسيك"، اللتين أعلنتا حكماً ذاتياً بصفة منفردة، وأعلنتا استقلالهما عن كييف في عام 2014، واعترفت بهما روسيا في 21 فبراير الماضي قبيل العملية العسكرية بثلاثة أيام. وأوضحت المجلة الأمريكية المعنية بالشؤون العسكرية أن مسؤولين روس ادعوا مراراً أن أوكرانيا تعتزم تطوير وسائل أكثر قدرة على ضرب تجمعات سكانية يقطنها مواطنون روس، وأن الهجوم العسكري الذي شنته موسكو في فبراير يأتي كرد فعل لتقارير استخباراتية تقول إن كييف تعتزم الحصول على أسلحة نووية لاستهدافهم في روسيا.  وأضافت أنه من غير المعروف حتى الآن نوعية الدفاعات الجوية الروسية التي أجهضت الضربات الصاروخية الباليستية الأوكرانية، خصوصاً أن الجيش الروسي ينشر العديد من منصات الدفاع الجوي القادرة على القيام بتلك المهام، علاوة على الطائرات الاعتراضية الروسية من طراز "ميج-31" المصممة للقيام بمهام الدفاع الصاروخي. المعروف أن صواريخ "توشكا- يو" الباليستية استخدمها الجيش الروسي على نطاق واسع قبيل إخراجها من الخدمة بفضل دخول منظومات صواريخ "اسكندر" الأكثر قدرة، غير أن صواريخ "توشكا" مازالت تُستخدم في عدد من الدول أبرزها أوكرانيا وبيلاروسيا. ويُعتقد أن صواريخ "توشكا- يو" تسببت في خسائر كبيرة في صفوف الروس والقوات الموالية لهم أكثر من أي سلاح أوكراني آخر منذ اندلاع الحرب، على الرغم من أنها نظم صاروخية عتيقه ولديها مدى إصابة محدود للغاية لا يتجاوز 200 كيلومتر، وفق المجلة. وأشارت "ميليتري ووتش" إلى أن كوريا الشمالية قد طورت منظومة صاروخية محاكية لـ"توشكا- يو"، أطلقت عليها "كيه إن-02"، وتعتقد المجلة أن إنتاجها توقف لمصلحة إنتاج طرازات صاروخية تكتيكية أكثر تطوراً يحاكي بعضها صواريخ "إسكندر" الروسية المتطورة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-10-12

حذر مدير وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) دميتري روجوزين من أن مشروع "ستارلينك"، التابع لمؤسسة "سبيس إكس"، قد يمثل تهديدا للأمن القومي الروسي.   ومشروع "ستارلينك"، التابع للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس مجموعة سبيس إكس، يهدف إلى إطلاق نحو 12 ألف قمر اصطناعي بهدف إتاحة الإنترنت عبر الفضاء لتغطي الشبكة كافة أرجاء الكرة الأرضية.   وذكرت دورية "ميليتري ووتش" الأمريكية، المتخصصة في الشأن الدفاعي، أن التحذير الروسي يأتي في إطار دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمشروع "ستارلينك" بحوالي 900 مليون دولار وسط توقعات بزيادة دعم المشروع إلى 20 مليار دولار في الميزانية التالية.   وتساءل مدير وكالة الفضاء الروسية عن جدوى حاجة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لهذا المشروع، قائلا "إن هذا النوع من المسبارات الفضائية لا يوزع الإنترنت فحسب، بل يمكن أن يصبح أداة للتحكم في صواريخ كروز أو إعادة ضبط مهامها أثناء طيرانها، أو السيطرة على قوات خاصة، أو شبكة عملاء".   وزعم روجوزين أن مشروع "ستارلينك" ربما يصبح أداة لبث الدعاية الغربية أو محتوى سياسي مناهض لروسيا. ولفتت الدورية الأمريكية إلى أن تصريحات المسئول الروسي جاءت بعد قيام المشرعين الروس في أواخر عام 2020 بحظر عمليات "ستارلينك" في البلاد وضمان التعامل مع حركة الإنترنت من خلال مشغلي الاتصالات في روسيا فقط.   وأشارت "ميليتري ووتش" إلى استثمار روسيا الكبير في أسلحة كبيرة مضادة للأقمار الصناعية لمواجهة التهديدات الغربية الجديدة، مثل "ميكويان ميج-31" وأنظمة صواريخ "إس-500". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-21

قالت مجلة "ميليتري ووتش" إن جيش التحرير الشعبي الصيني PLA قام بنشر قاذفة قنابل واحدة من طراز H-6، وفق أقل تقدير، لتحلق بمحاذاة المنطقة الجبلية الواقعة على الحدود مع الهند، حسبما كشفته صورة للطائرة أثناء تحليقها بالمنطقة، بثتها محطة "سي سي تي في" المملوكة للدولة. يأتى ذلك في أعقاب تقارير نُشرت في سبتمبر الماضي تحدثت عن إعادة نشر الصين لقاذفات "إتش-6" على قواعد جوية على مقربة من الحدود تحت قيادة الجبهة الغربية لـ"جيش التحرير الشعبي الصيني".  ورأت المجلة الأمريكية المعنية بالشئون العسكرية أن الصور المعلنة أخيراً تزامنت مع الاحتفال بالعيد السنوي الـ72 لسلاح الجو الصيني، مشيرة إلى أن القاذفة كانت مزودة بصواريخ قصيرة المدى من طراز YJ-63.  المعروف أن القاذفة "إتش-6" الصينية يمكن تزويدها بصواريخ كروز ذات مدى أطول طراز CJ-20، وهي صواريخ قادرة على استهداف مواقع بعيدة للغاية داخل عمق الأقاليم الهندية. وتعتبر القاذفة "إتش-6" واحدة من عتاد حربي متعدد ومتطور نشرته الصين بالقرب من الهند منذ منتصف العام الماضي 2020، جراء تصاعد التوتر في إقليم لاداخ، في أعقاب تراشقات واشتباكات جرت بين الجانبين في يونيو 2020 تكبدت فيها القوات الهندية خسائر زادت على 150 بين قتلى وجرحى. وإثر ذلك، سعى البلدان المضي قدما في تبني تدابير لتخفيف حدة التوتر بينهما.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-08-07

كشف جيش التحرير الشعبي الصيني PLA عن نشره لأول صواريخ فرط صوتية في العالم تنطلق من مركبة إطلاق برية مضادة للسفن، من طراز DF-17، الذى أطلقت عليه وسائل الإعلام الصينية أنه "قاتل حاملات الطائرات".  يأتي الإعلان عن الصواريخ الخارقة الجديدة في ضوء تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين على خلفية زيارة رئيسة الكونجرس الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، وتزامناً مع إعلان البحرية الأمريكية تحريك مجموعة حاملة الطائرات "رونالد ريجان" بالقرب من الإقليم الصيني أثناء زيارة المسؤولة الأميركية الرفيعة إلى العاصمة تايبيه، وهو ما حذرت منه بكين مهددة باتخاذ ردود فعل قوية.  وبالرغم من أن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها الولايات المتحدة، تعترف بتايوان كجزء من الوطن الأم الصين، فإن حكومة تايوان الانفصالية في تايبيه، التي نشأت في أعقاب الحرب الأهلية الصينية، تحظى بدعم أمريكي وغربي باتت محوراً جوهرياً للخلاف الصيني- الأمريكي الأخير.  وتقول مجلة "ميليتري ووتش" الأمريكية إن الجيش الصيني حرص في السنوات الأخيرة على نشر طرازات متعددة من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، كان آخرها الصاروخ الباليستي، الذي ينطلق من الجو من طراز CH-AS-X13. وأشارت إلى أن الصاروخ الباليستي التكتيكي DF-17 الذي يحمل مركبة انزلاقية فرط صوتية (قاتل حاملات الطائرات) تم الكشف عنه لأول مرة في 2019، وكان يعتبر سلاحاً فريداً من نوعه غير موجود في أي ترسانة في العالم، باستثناء كوريا الشمالية التي أعلنت في أعقابها عن إدخال نوعية مماثلة من الصواريخ في جيشها.  وتؤكد المجلة أن جيوش الصين وروسيا وكوريا الشمالية هي الجيوش الوحيدة عالمياً التي تستحوذ على مثل هذا العتاد الحربي الفرط صوتي (الهايبرسونيك)، رغم أن الولايات المتحدة استثمرت بكثافة لتطوير عتاد مماثل. وتحتل منظومات الصواريخ الهايبرسونيك مكانة رفيعة نظراً لمداها البعيد، وقدراتها الفائقة على المناورة، وسرعاتها الخارقة، وهي خصائص تجعلها عملياً من المستحيل الوثوق في إمكانية رصدها وإسقاطها.  الطراز الجديد المضاد للسفن من صواريخ DF-17 أو غيره من النوعيات المتوافرة لدى الجيش الصيني لمواجهة القدرات البحرية المعادية، توفر للبحرية الصينية مستوى جديداً من مضادات السفن التي يصعب إنكار تفوقها، إلى جانب ما تمتلكه من طرازات أخرى مثل DF-21D، وDF-26، وجميعها وإن اختلفت قدراتها ومنصات إطلاقها تصنف كصواريخ باليستية، توصف بأنها "قاتلة لحاملات الطائرات".  كانت بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني اختبرت إطلاق صواريخ باليستية "هايبرسونيك" مضادة للسفن من على متن المدمرة Type 055 في أبريل الماضي، وهو ما يشير إلى إمكانية تزويد أساطيلها من سفن السطح الحربية والغواصات بقدرات تسليح مماثلة في المستقبل. وترى "ميليتري ووتش" أنه حال تحقق مثل ذلك، فإن قدرات ترسانة الأسلحة العادية المضادة للسفن لدى القوات البحرية الغربية سيتضاءل ثقلها وأهميتها أمام مثل هذا التطور.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-09-05

سحبت روسيا أحدث دباباتها آرماتا-14 الملقبة بالفهد الروسي من ساحة المعركة في أوكرانيا رغم تفوقها في الحرب، لإدخال تحسينات عليها، حيث تعتبر أول دبابة تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي، ويُطلق عليها الفهد نظرًا لسرعتها التي تصل لـ 90 كيلومترًا في الساعة، وقادرة على اكتشاف الهدف على مدى 5 كيلومترات ويمكنها مهاجمته بمدى من 7 إلى 8  كيلومترات. ونقلت «سكاي نيوز» عن وكالة أنباء تاس الحكومية، أنّ المنطقة الجنوبية في الجيش الروسي استخدمت العديد من دبابات القتال الرئيسية T-14آرماتا في عمليات الهجوم المباشر في أوكرانيا. وبحسب مجلة ميليتاري ووتش الأمريكية، فإنّ هذه الدبابة مختلفة عن مثيلاتها حيث تتميز ببرج طول ومربع ولها 7 عجلات للطرق بدلًا من نظام الـ6 عجلات في الدبابات الروسية. كما تتميز دبابة الفهد الروسي بانها تحتوي على مرحاض داخلي حتى لا يحتاج الطاقم إلى الخروج من قمرة القيادة، وستخضع الدبابة لتحسينات كبيرة، خاصة بعدما أثبتت بالفعل فعاليتها في الاشتباكات القتالية في أوكرانيا، حيث أظهرت بالفعل تفوقًا على دبابات الناتو المماثلة. وتتميز دبابة الفهد الروسي بأنها تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي حيث تعمل بشكل أوتوماتيكي، حين تخلو من الطاقم البشري لكن لا يمكنها أن تطلق النار إلا وفقا لقرار من الطاقم. وبحسب وكالة سبوتنيك فان هذه الدبابة يمكن أن تصوب أسلحتها نحو هدف محدد بنفسها دون مشاركة الإنسان، لكنها لا تستطيع أن تطلق النار إلا حين يأمرها الإنسان بإطلاق النار. وتتميز بنظام درع رد الصواريخ ونظام التصويب الآلي للأهداف المهددة ومصممة بنظام شبحي؛ لتكون أقل وضوحًا على الرادار وأكثر صعوبة في استهدافها من قبل أنظمة الأسلحة الذكية. وتطلق هذه الدبابة أكثر من 30 نوع ذخائر وبها مدفع 152 ملم يتم تلقيمه بصورة آلية، ومزودة بمدفع رشاش 7.62 ملم يطلق الذخيرة عن بُعد، وبالنسبة لإجراءات الحماية والأمان فإنها تتميز بنظام رؤية بانورامي مع نظام استشعار حراري في قمرة القيادة، ومزودة بنظام دفاعي محيطي يمكنه الرؤية من كل الزوايا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: