مهرجان تيلورايد السينمائي
مهرجان تيلورايد السينمائي (بالإنجليزية: Telluride Film Festival) هو مهرجان سينمائي يقام في مدينة تيلورايد. أول مهرجان أٌقيم كان في عام 1974 واحتُفل في عام 2013...
الشروق
2024-02-22
إنها حقا لحظة إخلاص حقيقية للسينما الجميلة، تلك التى منح فيها مهرجان برلين السينمائى المخرج الكبير مارتن سكورسيزي، جائزة الدب الذهبي الفخرية لإنجازاته مدى الحياة، والتى سلمها له المخرج فيم فيندرز. واستقبل مارتن سكورسيزي بهتافات عالية، عندما نزل من سيارته في قصر برلينالة، وبدأ في التوقيع للجمهور المتجمع في هذه الليلة الباردة في برلين. مارتي!! مارتي!! غنى الجمهور، بينما وقف سكورسيزي أمام المصورين قبل أن يجيب على أسئلة الصحافة ويحيي حراس المهرجان، محميًا من الطقس القاسي فقط ببدلته السوداء الأنيقة. وبمجرد دخوله القاعة، جلس الرجل البالغ من العمر 81 عامًا أخيرًا بعد حوالي 25 دقيقة من وصوله، بعد تصفيق طويل. كانت الموسيقى الحية من الموسيقى التصويرية لفيلم Killers of the Flowers Moon مصحوبة بمقاطع يتم تشغيلها على الشاشة. ألقت المديرة التنفيذية للمهرجان، ماريتا ريسينبيك، والمدير الفني كارلو شاتريان، بضع كلمات تقديرا للمخرج العظيم، مما جعل سكورسيزي يضحك ويبدو وكأنه يبكي مع ابنته فرانشيسكا بجانبه. وصعد المخرج الألماني فيم فيندرز إلى المسرح وقدم لمحة عامة عن مسيرته المهنية، مستخرجًا عشرات الألقاب من 7 عقود من صناعة الأفلام التي قضاها سكورسيزي، وتحدث عن المهنة التي قال سكورسيزي لاحقًا على خشبة المسرح إنه لا يستطيع القيام بها بنفسه، وقال: "نصف قرن من رحلة سينمائية غير عادية"، قبل أن يتذكر أول لقاء له مع سكورسيزي على طريق وحيد في ولاية يوتا عام 1978، بعد مهرجان تيلورايد السينمائي، عندما خرج سكورسيزي من تحت سيارة بإطار مثقوب يحاول إصلاحه مع إيزابيلا روسيليني. وأشاد فيندرز بمؤسسة سكورسيزي للأفلام ووصفها بأنها سفينة نوح للتراث السينمائي، فقد ساعدت على ترميم أكثر من 1000 فيلم وجعلها في متناول الجمهور. عندما صعد سكورسيزي أخيرًا إلى المسرح لتسلم جائزته، شكر "الجميع في برلين" قبل أن يضيف رسالة امتنان شخصية لفيندرز: "فيم، لا أعرف ماذا أقول بعد هذه المقدمة والتاريخ الجميل للعمل الذي قمت به على مر السنين، وللمتعاونين معي. إنه عمل صعب المتابعة". واصل سكورسيزي حكاية تيلورايد عن لقاءات المواهب السينمائية في ذلك اليوم من عام 1978، وتحدث عن أعمال فيندرز بقدر ما تحدث فيندرز عن أعماله، مظهرًا كرمه تجاه الآخرين ومعرفته الموسوعية بالسينما. وقال سكورسيزي: "فيما يتعلق بأفلامي، لا أعرف ما يمكنني قوله عن 50 أو 60 عاماً من العمل، لا أستطيع أن أفعل ذلك دون الحديث عن المكان الذي يتم فيه الاحتفال بالفيلم وهو المهرجانات. أشعر حقًا بالسعادة لأنني كنت جزءً من المحادثة طوال معظم حياتي. لا أستطيع أن أتحدث عن عملي. ربما يستطيع فيم ذلك". ليس غريبًا على برلينالة أن العديد من أفلام سكورسيزي عُرضت هنا، بما في ذلك فيلم Raging Bull الذي عُرض خارج المنافسة عام 1981، وفيلم Cape Fear الذي عُرض في المنافسة عام 1992. وفيلم Gangs of New York الذي عُرض خارج المنافسة عام 2003، وSutter. Island خارج المنافسة في عام 2010. افتتح فيلمه الموسيقي Shine a Light لرولينج ستونز مهرجان برلين في عام 2008.وأكد سكورسيزي للصحافيين في برلين أنه يعمل على فيلم عن حياة المسيح. "أنا أفكر في ذلك الآن. ما هو نوع الفيلم، لست متأكدا تماما. لكنني أريد أن أصنع شيئًا فريدًا ومختلفًا يمكن أن يكون مثيرًا للتفكير، وآمل أن يكون مسليًا أيضًا. لست متأكدا بعد من كيفية القيام بذلك». الفائزون السابقون بجائزة الدب الذهبي للإنجازات مدى الحياة هم ستيفن سبيلبرج، وهيلين ميرين، وإيان ماكيلين، بالإضافة إلى فيندرز. تم ترشيح فيلم Killers of the Flower Moon لـ10 جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل فيلم. بعد حفل برلينالة، عرض المهرجان فيلم سكورسيزي الحائز على جائزة الأوسكار لعام 2006 The Departed. شاركت مؤسسة سكورسيزي للأفلام على مر السنين في العديد من الأفلام المعروضة في قسم كلاسيكيات برلينالة. وقال سكورسيزي للصحفيين يوم الثلاثاء قبل الحفل: "كنا نبحث عن نسخ (من الأفلام القديمة) ولكن كان من الصعب للغاية العثور على نسخ جيدة. كان هناك غموض حول الفيلم بما في ذلك الأشخاص الذين صنعوا الفيلم، لذلك كان هناك سحر في اكتشاف شيء جديد في الفن والسينما كفن. يمكن أن يكون فيلمًا لجون فورد أو أي شخص مثل ساتياجيت راي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-05
ساعات قليلة تفصل العالم عن النسخة الـ77 من حفل توزيع الجوائز الشهير "جولدن جلوب"، وتحتد المنافسة هذا العام بين مجموعة كبيرة من نجوم هوليوود المخضرمين بعدما سجلت أعمالهم تواجدا قويا في المحافل السينمائية على مدار العام، ومن الفئات الأبرز التي تشهد وجود قوي فئة أفضل ممثل بشقيها أفضل ممثل في فيلم دراما، وأفضل ممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي. فئة أفضل ممثل في فيلم دراما تضم 5 مرشحين: - كريستيان بيل عن دوره في فيلم "Ford v Ferrari" عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان تيلورايد السينمائي، وهو مأخوذ عن أحداث حقيقة، حيث يؤدي "بيل" ضمن أحداث الفيلم شخصية السائق "كين مايلز" الذي يسعى مع مصمم السيارات كارول شيلبي إلى تصميم سيارة سباق فائقة لصالح شركة فورد، من أجل منافسة نظيرتها اﻹيطالية فيراري للفوز بالسباق المقام في مدينة ليمان الفرنسية عام 1966. - أنطونيو بانديراس عن دوره في فيلم "Pain and Glory" وهو الدور الذي حصل عنه بانديراس على جائزة أفضل ممثل في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، ويعتبر الفيلم سيرة ذاتية لمخرجه الأسباني بيدرو ألمودوفار، بالإضافة إلى جائزة التمثيل في جوائز الفيلم الأوروبي. - آدم درايفر عن دوره في فيلم "Marriage Story" عرض الفيلم للمرة الأولى في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي، ويؤدي "درايفر" خلال الفيلم دور مخرج مسرحي يخوض إجراءات الطلاق وحضانة طفله الصغير مع زوجته الممثلة. ويعتبر ذلك هو الترشيح الثاني بالنسبة لآدم بعد ترشيحه العام الماضي عن دوره في فيلم "BlacKkKlansman". - خواكين فينيكس عن دوره في فيلم " Joker" يعتبره الجميع هو الأقرب إلى تلك الجائزة بعد أداءه المذهل لشخصية "جوكر" المأخوذة عن قصص DC المصورة، وحصل الفيلم على جائزة الأسد الذهبي في الدورة الأخيرة من مهرجان فينيسيا السينمائي. وتدور أحداث الفيلم في عام 1981، عندما يتحول "آرثر فليك" من ممثل كوميدي فاشل يعيش حياة مضطربة مليئة بالمشكلات إلى أسطورة مخيفة في مدينة "جوثام"، لتصبح غارقة في الجريمة والفوضى. - جوناثان برايس عن دوره في فيلم "The Two Popes" يؤدي من خلال الفيلم دور البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، قبل الجلوس على كرسي البابوية عندما كان الكاردينال خورخي ماريو بيرجوليو، في فيلم سيرة ذاتية من إخراج فرناندو ميريلز، وكتابة أنتوني مكارتن، مقتبس من مسرحية بعنوان "The Pope". عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان تيلورايد السينمائي، ثم عرض في السينمات بشكل محدود قبل أن تطلقه نتفليكس على شبكتها. فئة أفضل ممثل في فيلم موسيقى أو كوميدي: - دانيال كريج عن دوره في فيلم "Knives Out" من يصدق أن دانيال كريج لم يترشح لأي جائزة جولدن جلوب على الإطلاق، ليكون ترشيحه الأول هذا العام عن دوره في فيلم "Knives Out"، ويؤدي شخصية المحقق بلانك، الذي يتولى التحقيق في مقتل الكاتب الروائي هارلان ثرومبي. - رومان جريفين دافيس عن دوره في فيلم "Jojo Rabbit" من أصغر المرشحين لجائزة أفضل ممثل حيث لم يتجاوز الـ 12 عاما، ويؤدي "رومان" خلال أحداث الفيلم دور الفتى "جوجو" الذي يخدم في الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن ينقلب الأمر عندما يعلم أن والدته تخفي صبي يهودي في منزلهم. - ليوناردو دي كابريو عن دوره في فيلم "Once Upon a Time in Hollywood" يؤدي الممثل "دي كابريو" في الفيلم الذي يحمل توقيع المخرج كوينتن تارانتينو، وعرض للمرة الأولى في الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي، دور ممثل في هوليوود خلال السبعينات يسعى إلى الحفاظ على مكانته في الصناعة. الترشيح هو رقم 13 في مسيرته السينمائية، ولكنه حصد الجائزة 3 مرات آخرها عام 2015 عن دوره في فيلم "The Revenant". - تارون إيجرتون عن دوره في فيلم "Rocketman" أدى شخصية الموسيقي إلتون جون في فيلم سيرة ذاتية مأخوذ عن حياته، من إخراج ديكستر فليتشر، وعرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي. وتعتبر تلك المرة الأولى التي يترشح فيها "إيجرتون" لـ "جولدن جلوب". - إيدي ميرفي عن دوره في فيلم "Dolemite Is My Name" ست ترشيحات وفوز وحيد، بعد 13 عاما من حصوله على جائزة جولدن جلوب أفضل ممثل عام 2007 عن دوره في فيلم "Dream girls"، يعود "ميرفي" إلى الترشيحات بعد أداء دور المخرج "رودي راي مور" في فيلم السيرة الذاتية، وعرض للمرة الأولى في الدورة السابقة من مهرجان تورنتو السينمائي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-07-29
ضربة قوية أخرى تصيب صناعة السينما في الهند، بعد قرار حكومتها بفرض استمرار إغلاق دور السينما حتى 31 أغسطس، بسبب تفشي فيروس كورونا. وكان الكثير من صناع السينما والجمهور، يأملون في السماح بإعادة افتتاح دور السينما من 1 أغسطس. ولا تزال قاعات السينما والحدائق الترفيهية والمسارح والحانات وصالات العرض، مغلقة في الهند بحسب موقع Variety. يذكر أنه بسبب انتشار "كورونا" في الهند، تقرر أعلنت إدارة مهرجان Kashish Mumbai Queer السينمائي الدولي، عن إقامة نسخته لعام 2020 أون لاين فقط. ويعد Kashish واحدا من أكبر المهرجانات في جنوب آسيا. يذكر أن صناعة السينما شهدت خسائر كبيرة في الفترة السابقة، بعد تأجيل عرض عدد كبير من الأفلام لأجل غير مسمى بسبب مخاوف انتشار فيروس كورونا، وفي ظل الأزمة التي يتصدى لها العالم أغلق العديد من دور العرض في دول مختلفة، لمنع التجمعات، كما جرى تأجيل تصوير عدد من الأفلام خوفا على سلامة صناعها. كما أن كورونا أثر بقوة على أهم الأحداث والمهرجانات الفنية، بينها إلغاء مهرجان هونج كونج السينمائي الدولي، والذي كان من المقرر عقده في النصف الثاني من شهر أغسطس.. وقبلها ألغى مهرجان تيلورايد السينمائي، دورته هذا العام والتي كانت تحمل رقم 47. كما جرى تأجيل عدد من أهم الأحداث الفنية، منها حفل أوسكار، بافتا وجولدن جلوب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: