مهرجان التحرير الثقافي
يسلط معرض للصور الفوتوغرافية بالقاهرة...
الشروق
Very Positive2024-04-24
يسلط معرض للصور الفوتوغرافية بالقاهرة الضوء على تاريخ شبه مجهول لميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية. يجمع المعرض صورا تعود لما يقرب من 120 عاما وتستعرض حالة الميدان العمرانية في أزمنة مختلفة بهدف كشف مستويات من الذاكرة المنسية عنه. المعرض ينظمه طلاب الجامعة الأميركية بالقاهرة وهو جزء من فعاليات مهرجان التحرير الثقافي الذي انطلق في وقت سابق هذا الشهر ويستمر حتى 25 أبريل نيسان الجاري. واستعان المنظمون بعشرات الصور من الأرشيف المحفوظ بمكتبة الكتب والمخطوطات النادرة التابعة للجامعة. وتوجد تحت كل صورة بيانات تعريفية متصلة بتطبيق إلكتروني عبر نظام الاستجابة السريعة (كيو. آر. كود) يتيح للزائر التعرف على تفاصيل الصور وقراءة النصوص الأدبية المرتبطة بها . ومن بين الصور النادرة التي يشملها المعرض صورة للميدان في فترة الاحتلال البريطاني لمصر ومن خلال التطبيق يقرأ الزائر نصا للكاتبة الراحلة لطيفة الزيات في روايتها المعروفة (الباب المفتوح) يدور حول مظاهرات اللجنة الوطنية للطلبة والعمال التي جرت في التاسع من فبراير شباط عام 1946. وتظهر صورة نادرة أخرى للميدان تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي تراما يمر به ويصاحبها نص أدبي كتبه إحسان عبد القدوس عن عربة السيدات في ذلك الترام. ويقدم المعرض كذلك صورا نادرة لمجلات أصدرها طلاب الجامعة الأميركية تظهر تفاعلهم مع الأحداث السياسية والتغيرات الاجتماعية التي شهدتها مصر والعالم العربي خلال أكثر من مئة عام. تسرد تلك المجموعة الأرشيفية بصريا مشاركات عديدة لطلاب الجامعة في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، ومن بينها الاحتجاج على حوادث اقتحام القوات الإسرائيلية للحرم الإبراهيمي من قبل القوات الإسرائيلية عام 2002، وكذلك المظاهرات التي شهدها ميدان التحرير احتجاجا على الغزو الأميركي للعراق عام 2003. تقول المشرفة على المعرض دينا حشمت الأستاذ بقسم الدراسات العربية بالجامعة الأميركية بالقاهرة "كنا نرغب في إزاحة الصورة النمطية الشائعة عن ميدان التحرير وهي صورة تكرست أكثر وأكثر خلال أحداث 2011 ورأينا أن من الضروري إبراز التاريخ المجهول للميدان عبر إتاحة المزيد من الصور البديلة التي تم طمسها من خلال الذاكرة المهيمنة". وأضافت أن الباحثين في مكتبة الكتب النادرة التابعة للجامعة بذلوا جهدا كبيرا وأتاحوا أمام الطلاب المشاركين في المعرض مواد أرشيفية فريدة. ومضت قائلة إن المعرض ساعد "في الكشف عن مخزون بصري هائل يربط الصورة بنصوص أدبية غير معروفة بالقدر المناسب". وأوضحت أنها اختارت النصوص المصاحبة، ودعت طلابها إلى دمجها مع ما يرونه ملائما من الصور الأرشيفية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2024-04-23
عندما يقول القائل (مصر منورة بأهلها) فتأكد أن المعنى صحيح، ورغم أن الأيام صعبة وحالة الناس ضنك والكل يسب ويلعن بسبب ضيق ذات اليد وتفشى الغلاء فإن بعض الأحداث تستحق أن تنظر فيها وتطمئن إلى أن هذا البلد محظوظ بشبابه الذى لا يترك صغيرة أو كبيرة إلا ويعلن عن نفسه. وشهد الأسبوع الماضى وحده انعقاد مهرجانين ثقافيين كبيرين أكدا أن مصر بخير وأن شبابها الراغب فى تلقى المعرفة لا يزال موجودا يقاوم بعناد وإصرار كل صور المعاناة. المهرجان الأول عُقد فى مركز التحرير الثقافى التابع للجامعة الأمريكية وهى دورة أولى ناجحة بكل المقاييس، فى حين عقد الثانى وهو ملتقى القاهرة الأدبى فى قبة الغورى بحى الأزهر وهى الدورة السادسة لمهرجان بدأ قويا وتوقف تحت تأثير جائحة الكورونا وعاد قويا كما بدأ فى العام 2015. انتقد البعض إقامة المهرجانين فى توقيت واحد، بزعم أنهما يتنافسان على جمهور واحد كما سخر البعض الآخر من التناقض الطبقى بين المكانين ومع ذلك فإنهما نجحا تماما فى إبراز الوجه التعددى لثقافة القاهرة، كما أكدا التنوع فى خيارات الجمهور. والأهم أنهما أشارا بقوة إلى أهمية المبادرات المستقلة وعمق تأثيرها فى المشهد الذى كان مرهونا بقوة المؤسسات الرسمية وفاعليتها، فقد تولت دار صفصافة إقامة ملتقى القاهرة الأدبى، فى حين تعاونت مكتبة تنمية مع الجامعة الأمريكية فى تنظيم مهرجان التحرير الثقافى وواصلت المكتبة العمل على زيادة فرص التواصل بين القراء والمؤلفين سواء كانوا من مصر أو من خارجها. نحن نعرف أن السنوات الأخيرة شهدت انحسارا فى فرص التثقيف بعد تراجع المشروعات القومية للقراءة التى كانت تحظى فى السابق بدعم كبير من الدولة تحت مسمى (القراءة للجميع ) أو (مكتبة الأسرة) وكلها اختفت لا حس ولا خبر رغم أن هناك أجيالا كاملة استفادت منها وتغير وعيها بسبب الكتب التى كانت تصدر عنها بسعر التكلفة وتصل بسهولة إلى كل مكان فى مصر. وبما أننا قد احتفلنا، أمس، باليوم العالمى للكتاب فلا مانع من التذكير بأن هناك بعض الكتب تخطت أسعارها حاليا حاجز الألف جنيه وأن الكتب التى تحظى ببعض الدعم لا تجد فرص توزيع عادلة تضمن وصولها للناس وربما لهذا السبب عليك أن تشعر بالدهشة وأنت ترى مئات الشباب يتوافدون يوميا على ندوات المهرجانين بأمل واحد هو الحصول على توقيع كاتب من بين الكتاب الذين وجهت لهم دعوى المشاركة مثل صنع الله إبراهيم وإبراهيم نصر الله وأشرف العشماوى وحمور زيادة وضحى عاصى وعمر طاهر. شعرت بسعادة غامرة وأنا أرى الكثير من الكتب التى صدرت لمؤلفين جدد يكتبون فى موضوعات جادة تخطت أعداد طبعاتها خمس أو ست طبعات وهى ظاهرة إيجابية جدا، وأكثر إيجابية أن يحدث ذلك فى ظل الحديث عن مخاطر الطابع الاستهلاكى لكتابات البيست سيلر التى تتعرض للإدانة والهجوم طوال الوقت رغم أنها قد تكون مقدمة لطريق طويل ينبغى خوضه لكى يصل صاحبه للمسار الذى يرتضيه، فالقارئ هو من يصحح مساره بنفسه ولا ينبغى لأحد أن يرشده، فقد انتهى إلى الأبد عصر التوجيه الأدبى وثقافة الإرشاد القومى.نجحت المهرجانات الأخيرة وقبلها معرض القاهرة للكتاب فى تأكيد الرأسمال الرمزى للقاهرة التى لا تزال تمتلك سحرا لا يمكن مقاومته والقارئ هو المصدر الرئيس لهذا السحر، كما أنه العنصر الغائب عن بعض العواصم التى تسعى بجدية لإظهار حضورها فى الجانب الثقافى وتزيد فرص الاستثمار فيه، إما بمزيد من الجوائز أو الفعاليات الثقافية الناشئة وهذا حقها تماما ولا يجوز لومها أو السخرية منها. وترتبط تلك المساعى بجهد هائل لبناء رؤى وسياسات ثقافية نعجز عن تطبيقها فى مصر، لأن مؤسساتنا الثقافية تعمل من دون رؤية أو سياسات ثقافية محددة لا تتأثر بخروج الوزير من الحكومة، فالمفترض فى السياسات أن تعبر عن رؤية الدولة وليس عن رؤية الوزير المسئول وشخصيا شاركت فى مئات الاجتماعات والخطط الحكومية الساعية لبناء سياسة ثقافية طوال 15 عاما ولم تظهر آثارها بعد. لا أحد يجادل فى أن وزارة الثقافة تقاعست عن أداء مسئوليات كثيرة خلال السنوات الأخيرة، كما لم تعد متحمسة لإقامة مهرجانات أدبية كانت مصر رائدة فى ابتكارها ولكن تم استنساخها فى بلدان أخرى.ونحمد الله أن جهود المجتمع المدنى تنهض لتعوض هذا التقاعس، كما نشكر الوزارة لأنها أتاحت بعض مواقعها لاستضافة بعض الفعاليات وهذا جهد محمود ينبغى الإشادة به وتعزيزه. ومما هو جدير بالنظر أن الجامعة الأمريكية فى القاهرة أطلقت مهرجانها الثقافى الأول فى حين لم تفكر جامعة القاهرة فى إطلاق مبادرة مماثلة طوال تاريخها ونأمل أن تفعل ذلك فى المستقبل. ولا يمكن التوقف أمام المهرجانين دون الإشارة إلى حرصهما على رفع درجة تمثيل الثقافة الفلسطينية داخل الفعاليات ودعوة أسماء تمثل أجيالا وقطاعات جغرافية مختلفة، وتخطى ملتقى القاهرة الأدبى أكثر من حاجز بعد إقناع الروائى الكبير صنع الله إبراهيم (87 عاما) فى الخروج من عزلته والمشاركة فى ندوة حول روايته التى كتبها عن الرئيس جمال عبد الناصر وكعادته عبر بدقة وصراحة عن تجربته الملهمة. وأتصور أن القائمين على المهرجانين بحاجة خلال الدورات القادمة للانفتاح بدرجة أكبر على أسماء جديدة تظهر تنوع الثقافة المصرية والعربية لكى يتواصل النجاح وتتحقق الأهداف وتتجدد الدماء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-22
أقيمت ندوة «القاهرة تحكي مدنًا»، بمشاركة الكاتب الفلسطيني نصر الله إبراهيم، والكاتب السوداني حمور زيادة، ضمن مهرجان التحرير الثقافي، الذي تنظمه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ضمن فعاليات المهرجان بالتعاون مع «تنمية»، مساء أمس الأحد. وأدار الندوة مصطفى الطيب. قال إبراهيم نصر الله إن كل شيئ يؤثر فينا ككتاب وكبشر، تؤثر فينا مدن وشخصيات وعلاقتنا مع هذه الشخصيات وما نسمع ونرى ونقرأ، كل هذا إن لم يختلط بالخيال لن يكون عملا إبداعيًا وإنما وقائع. وأضاف: "أنا مواليد منتصف الخمسينيات وبالتالي كل المدن التي عايشتها في كل تلك الفترات تغيرت وتحولت جغرافيتها تماما، في المخيم حين ولدت فيه طفلا ثم وعيت كان خياما لكنه تغير اليوم وامتد واتسع بحكم الحياة". وأشار نصر الله إلى أن السفر أثّر فيه كثيرًا، وساهم في كتابة مجموعة من كتبه سواء شعرية أو الروائية، لافتا إلى أن السفر ساهم في كتابة سبعة أعمال أدبية على الأقل، كما أن روايته الأولى كانت بفعل السفر. وأضاف: "كنت أعتقد أنني سأتخفف من التجربة عندما كتبت الرواية لكن اكتشفت أنها تعود مرة أخرى"، مضيفا أن كتاب «السيرة الطائرة» كُتِّب متكأ على الرواية فلو نزع اسمه منه لكانت رواية عن فلسطيني ينتقل إلى مدن العالم يحاور مدينته ومدن العالم ويفتقد مدينته. وعن الحرب الحالية في قطاع غزة قال إبراهيم نصر الله، إن ما يحدث في فلسطين هو محو البشر لجعلهم أقلية، حتى حينما كانوا يسمون الفلسطينيين العرب وليس الفلسطينين، يرى أن هذا إقصاء لأنهم يقصدون بالعرب أن لهم مدن وبلاد أخرى، فقد كانوا دائما يصورون الأماكن الفلسطينية خالية من السكان وهو ما كتبه في احدى رواياته إذ إن المحو دائمًا قائمًا في حياتنا وما نشاهده في غزة ذروة بحسب رأيه. وأضاف نصر الله: "في 1948 اذا عثرنا على بعض الصور تلك الصور لا تمثل ما حدث، اليوم نحن نرى كل شيء وكل إنسان يرى ولذلك تأتي الكتابة وفعلها على درجة كبيرة من الأهمية والخطورة فأنت عمليا تعيد بالكتاب بناء مدنك من جديد حين تكتب عنها عليك أن تكتب بصورة جيدة وهذه مسئولية كبرى. وعن العودة إلى المدينة قال نصر الله: " الفلسطيني ليس بحاجة إلى تشجيع للعودة الى وطنه، على العكس هو يريد أن يرجع والعالم كله يمنعه من العودة للوطن، فهو يسير خطوة خطوة تجاه الوطن. السؤال كيفية العودة وليس إذا كنا نريد او لا. النكبة مستمرة لكن العودة كذلك مستمرة". فيما قال حمور زيادة: "كلنا أبناء الفجيعة نلتقي هنا نحن القادمون الجدد إلى هذه الهاوية التي سقط فيها الكثير من أبناء العرب أن نصبح بلا أن نصبح مسافرين، صرت مطرودا ومحبوسا، أنا آمن لكني لست في بلدي، الغريب أن في القاهرة عندما جئت في منفى سياسي اختياري عشت 10 سنوات كانت تبدو أهون من هذه الأيام". وأضاف: "لا أعلم الآن إن كنت سأعود إلى أم درمان مرة أخرى لكني أعلم أني سأظل أكتب عنها. فأنا أشعر أني أريد أن أجعل هذه المدينة حية إلى أخر لحظة تُقرأ فيها كتاباتي". وعن كيفية صمود الشعوب وقت الحروب والأزمات الكبرى قال زيادة إن لا يعرف كيف يقاومون ويصمدون ربما لأنه لا يوجد لا شئ آخر يمكن فعله. فلا يمكن التوقف عن الفن ولا يمكن أن تستغنى البشرية عن الفن، وهذا الفن يساعد على المقاومة. وأضاف: " تجربتي في الخروج من مديتني هم تجربتين مختلفتين، المنفى السياسي الاختياري كان هناك دائما الإحساس بالأمل ساعود يوما ما، لكن هذا العام أصبح الأمر مختلف لم تعد هناك مدينة، ولم أعد أعرف إن كنت سأعود هناك، هذا ما يجعلني اغرق في تفاصيل المدينة والكتابة عنها، نحن القادمون الجدد إلى هذه الفجيعة، الواحد مازال في مرحلة الصدمة، يعيش يومه يحاول تذكر المدينة وروائحها سيأتي وقت تجمع تلك الأوراق معا وتكتب منها تغريبة سودانية". يذكر أن مهرجان التحرير الثقافي (إيه يو سي تحرير كلتشر فست 2024) هو حدث ثقافي على مدار أسبوع تنظمه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتمتد أنشطته حتى يوم الاثنين الموافق 22 أبريل 2024، حيث يتضمن معرضاً للكتب بالتعاون مع مكتبات تنمية ومعرضًا فنياً تاريخيا لمحفوظات الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وورش للحرف اليدوية القاهرية، ومجموعة مختارة من العروض الفنية وسلسلة من حلقات النقاش وورش العمل التي تضم متحدثين من الخبراء والمتخصصين في موضوعات مختلفة عن القاهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-22
قال الكاتب الصحفى علاء الغطريفى، رئيس تحرير جريدة «المصرى اليوم»، إن بقاء الصحف المطبوعة مشروط بالتحاقها بنسختها الرقمية، في ظل الحتمية التكنولوجية وأنماط استهلاك المحتوى السائدة حاليا. وأضاف «الغطريفى»، خلال كلمته بندوة قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية، تحت عنوان «تطوير الإعلام المصرى.. تحديات الحاضر وفرص المستقبل»، مساء أمس الأول، على هامش مهرجان التحرير الثقافى، أن إيرادات المؤسسات الصحفية تأتى من النسخ الرقمية، خاصة من خلال الإعلانات المبرمجة، والتى قد تزعج المستخدمين خلال قراءة النص، إلا أنها عامل مهم في تحقيق الإيرادات ومن ثم الاستدامة للمؤسسات. وأوضح أن قراءة الصحف الورقية هي قراءة جيلية مرتبطة بأجيال ارتبطت بالصحيفة المطبوعة، ولاتزال متعلقة بشراء النسخة الورقية، وهو جمهور لا بد من خدمته ولا يمكن استبعاده أو تجاهله، فهو جمهور ضمن تنوع كبير من جماهير أي مؤسسة إعلامية، وفى مصر لن يبقى إلا حفنة قليلة من الصحف المطبوعة، يمكن عدها على أصابع اليد، من بينها «المصرى اليوم»، وتلك الحفنة من الصحف ستبقى معها صحافة متخصصة موجهة لجمهور محدد كما تفعل بعض الصحف الاقتصادية الموجهة لمجتمع الأعمال، مشددًا على ضرورة تكامل الوسيط المطبوع والرقمى بوصفه النموذج المثالى لبقاء أي مؤسسة صحفية. وأكد ضرورة التكيف مع التغيرات التكنولوجية الموجودة حاليًا مع الحفاظ على الجذور المهنية والأخلاقية للعمل الصحفى، مع أهمية وضرورة وجود تربية إعلامية حتى يستطيع الجمهور التعامل مع مختلف القضايا فيما يخص التحقق وتدقيق المعلومات، لافتا إلى أن 36% من سكان مصر تتراوح أعمارهم بين 13 و34 عامًا، ويُعدون القوة المحركة لاستخدام الإنترنت والاستهلاك للمحتوى، ولابد من تأكيد فكرة التربية الإعلامية لعدم الوقوع في فخ الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة. وأشار إلى أن مهمة الإعلام نقل الواقع كما هو، لافتًا إلى أهمية أن يدرك الجمهور أن الإعلام يعمل في سياقات صعبة مرتبطة بالحريات العامة والتحديات الاقتصادية وتغير أنماط الاستهلاك للمحتوى، مع أهمية التكيف مع السياقات ضمانًا للاستمرارية والاستدامة. وأكد الكاتب الصحفى محمد على خير أهمية تفعيل قانون حرية تداول المعلومات على أرض الواقع لضمان نجاح العمل الصحفى والإعلامى، منوهًا ببعض التحديات التي تواجه الصحافة، خاصة الورقية. وانتقد طرق تناول بعض المؤسسات الصحفية لبعض الأزمات والقضايا المجتمعية، إذ إن جميعها تتناول نفس الزاوية دون حلول تذكر لحلها، مشددًا على أن الصحافة المصرية رائدة وكبيرة ومؤثرة وحققت نسب مبيعات في الخارج أكثر من الداخل، والسوشيال ميديا ليست مصدرًا للأخبار، وإنما المصدر الحقيقى هو المؤسسات الصحفية ووكالات الأنباء. وأوضحت المذيعة الكبيرة سناء منصور أن نجاح تجربتها في إنشاء إذاعة «مونت كارلو» الفرنسية أثبت أن الفشل قد يتحول إلى نجاح فيما بعد، مطالبة الشباب بضرورة العمل وخوض التجارب والمغامرات لتحقيق أحلامهم في العمل الصحفى والإعلامى. وقال الإعلامى رامى رضوان إن دراسته ساعدته في مشواره العملى لما بها من جزء عملى كبير، لافتا إلى أن الفترة التي عمل بها مراسلا ومذيعا أحدثت فرقا في مسيرته خلال 18 عاما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-20
استعرضت الإعلامية الكبيرة سناء منصور، تجربتها في العمل بالإعلام في الخارج بدء من عملها كمذيعة في راديو باريس ثم انتقالها إلى خوض تجربة تأسيس إذاعة مونت كارلو الفرنسية الشهيرة. واضافت «منصور» لا علاقة بين ما كنت اقدمه في الماضي وما اقدمه الان، في الماضي كان هناك شباب ورؤية مختلفة نحو المستقبل، مشيرة إلى أن انتقالها إلى مونت كارلو كان براتب اقل مما تتقضاه من اذاعة باريس وان نجاح تجربتها في انشاء مونت كارلو، أثبت أن الفشل قد يتحول إلى نجاح فيما بعد، مطالبة الشباب بضرورة العمل وخوض التجارب والمغامرات. واعربت عن سعادتها عندما تولت رئاسة القنوات المصرية كأول سيدة في العالم تتولى هذا المنصب، مضيفة«كان ليا الحظ في اتخاذ قرار بمن يستطيع العمل معي حينها واخترت مجموعة كبيرة من الشباب» . وتابعت: أن اول برنامج قدمته عند عودتها من مونت كارلو كان «الكاميرا تفكر»، موضحة خرجنا من خلاله مما يسمي ب «برامج الكرسي»، كتحقيق تلفزيوني، وهو ما لم يعد موجودا الان. واعربت عن قلقها من تغير الذوق العام المستمر وهو ما يفرض على المذبع التغير وفقا للذوق العام، جاء ذلك خلال كلمتها بندوة نظمها قسم الصحافة والإعلام«بالجامعة الأمريكية، تحت عنوان «تطوير الإعلام المصري تحديات الحاضر وفرص المستقبل»، ذلك على هامش مهرجان التحرير الثقافي، بحضور الإعلامية الكبيرة سناء منصور والكاتب الصحفي محمد على خير والكاتب الصحفي علاء الغطريفي، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، والإعلامي رامي رضوان. وأدارات الجلسة د. رشا علام رئيس قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-20
أكد الكاتب الصحفي محمد على خير،أهمية تفعيل قانون حرية تداول المعلومات على أرض الواقع لضمان نجاح العمل الصحفي والإعلامي، منوها إلى بعض التحديات التي تواجه الصحافة خاصة الورقية منها، مؤكدا أن الادارات مازالت تفكر بنفس الطرق الكلاسيكية القديمة، منوها إلى أن المواقع الالكترونية تجعل هناك عدم الحاح لشراء النسخ الورقي من جانب القراء. واستعرض «خير» تجربته في العمل الصحفي والإعلامي موضحا أن الاقتناع بالحلم واثبات الذات كان الطريقة لتحقيق الاحلام في ممارسة العمل الاعلامي، خاصة مع قلة المؤسسات في الماضي، لافتا إلى أن الجيل الحالي لديه فرصة كبيرة في صناعة مستقبلة الاعلامي من خلال اثقال مهاراته وثقافته ووجود الموهبة ضرورة ملحة. وأضاف: أن وسائل صناعة المحتوى تطورت وتعددت وموجودة بكثرة كإنشاء قناة على يوتيوب أو فيسبوك، متابعا: فالمجالات اصبحت متعددة وكثيرة، وتستطيعوا الابتعاد عن ما هو موجود في السوق وصناعة اعلامهم الخاص. وانتقد طرق تناول بعض المؤسسات الصحفية لبعض الأزمات والقضايا المجتمعية حيث أن جميعها تتناول نفس الزواية دون حلول تذكر لحلها، مؤكد الصحافة المصرية رائدة وكبيرة ومؤثرة وحققت نسب مبيعات في الخارج اكثر من الداخل . كما شدد على أن السوسيال ميديا ليست مصدرا للأخبار، وانما المصدر مؤسسات صحفية أو وكالات انباء. جاء ذلك خلال كلمته بندوة نظمها قسم الصحافة والإعلام«بالجامعة الأمريكية، تحت عنوان»تطوير الإعلام المصري تحديات الحاضر وفرص المستقبل«، ذلك على هامش مهرجان التحرير الثقافي، بحضور الإعلامية الكبيرة سناء منصور والكاتب الصحفي محمد على خير والكاتب الصحفي علاء الغطريفي، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، والإعلامي رامي رضوان. وادارات الجلسة د. رشا علام رئيس قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-20
أكد الكاتب الصحفي علاء الغطريفي، رئيس تحرير المصري اليوم، ضرورة التكيف مع التغيرات التكنولوجية الموجودة حاليا مع الحفاظ على الجذور المهنية والاخلاقية للعمل الإعلامي، لافتا إلى أن المشكلة ليست في صناعة المحتوى وإنما في تدقيق المعلومات والتحقق منها خاصة في ظل الانتشار السريع ل IA وصناعة المحتوى. وأكد«الغطريفي» أهمية وضرورة وجود تربية عملية حتى نستطيع التعامل مع مختلف القضايا فيما يخص التحقق وتدقيق المعلومات، لافتا إلى أن ٣٦ ٪ من سكان مصر تتفاوت اعمارهم ما بين ٣٤:١٣ عام، ويعتبروا القوة المحركة لاستخدام الانترنت وصناعة المحتوى في مصر، مشددا لابد من تأكيد فكرة التربية الاعلامية لعدم الوقوع مشاكل الفيك نيوز وغيرها . ولفت رئيس تحرير المصري اليوم، إلى تغير الجمهور واهتماماته، مشيرا إلى صعود أربعة من التطبيقات في مصر في الفترة الأخيرة وهي سناب شات تيك توك واستجرام، بينما انخفض معدل البحث في فيسبوك ويوتيوب، موضحا أن ٨٢ مليون مصري لديهم اتصال بالانترنت و١١٠ اتصال بالانترنت عموما من خلال جهازين. وأكد ضرورة نظر مؤسسات الإعلام التقليدي إلى الحالة الرقمية في مصر، والتي لديها مشكلة في البقاء بحسب اليونسكو، لافتا إلى احتكارها من ناحية اعلانات جوجل،لافتا إلى أن هناك تحدي بين الالتزامات الاخلاقية وتلبية طلبات الجمهور. وأكد أن مهمة الاعلام نقل الواقع كما هو، لافتا إلى اهمية أن يدرك الجمهور أن الاعلام يعمل في سياقات صعبة مرتبطة بالحريات العامة والتحديات الاقتصادية والمستهلكين من حيث نسب الدخول على بعض التطبيقات كتيك توك ويوتيوب، مشيرا إلى أهمية التكيف مع السياقات ضمانا للاستمرارية والاستدامة. جاء ذلك خلال كلمته بندوة نظمها قسم الصحافة والإعلام«بالجامعة الأمريكية، تحت عنوان «تطوير الإعلام المصري تحديات الحاضر وفرص المستقبل»، على هامش مهرجان التحرير الثقافي، بحضور الإعلامية الكبيرة سناء منصور والكاتب الصحفي محمد على خير والكاتب الصحفي علاء الغطريفي، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، والإعلامي رامي رضوان. وأدارات الجلسة الدكتورة رشا علام رئيس قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-20
قال الكاتب الصحفي علاء الغطريفي، رئيس تحرير جريدة «المصري اليوم»، إنه تناول خلال 7 مقالات إشكالية نهاية الصحف المطبوعة، مشيرا إلى أن الصحافة أصبحت عابرة للوسائط، مضيفا: «لدي يقين يخص هذا الشأن متعلق بفكرة الالتحاق من خلال أن تبقي الصحافة المطبوعة ملتحقة بالنسخ الرقمية في مؤسساتها وهو امر متعلق بالجمهور وأنماط التلقي والاقتصاديات وهو ما حدث به تغير كبير مؤخرا«. وأضاف «الغطريفي» أن إيرادات الصحف المطبوعة تأتي من النسخة الرقمية، من خلال الإعلانات المبرمجة، والتي تضايق المستخدمين خلال قراءة النص، إلا اننا مضطرين أن تستمر هذا الاعلانات وتكون موجودة داخل المحتوي الذي يتلقاه القارئ، حفاظا على الايرادات والاستمرارية والاستدامة. جاء ذلك خلال كلمته بندوة نظمها قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية، تحت عنوان «تطوير الإعلام المصري تحديات الحاضر وفرص المستقبل»، ذلك على هامش مهرجان التحرير الثقافي، بحضور الإعلامية الكبيرة سناء منصور والكاتب الصحفي محمد على خير والكاتب الصحفي علاء الغطريفي، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، والإعلامي رامي رضوان. وأدار الجلسة د. رشا علام رئيس قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية. وأوضح رئيس تحرير «المصري اليوم» أن قراءة الصحف الورقية مربوطة بالاجيال، أي أن هناك جيل كامل مازال متعلق بشراء النسخ الورقية وهو ما لا يمكن استبعاده أو نسيانه، وايضا لا يمكن الاعتماد عليه كجمهور أساسي في ظل التطورات الحالية. وتابع: «في مصر لن تبقي سوى حفنة قليلة من الصحف المطبوعة يمكن عدهم على Hصابع اليد من بينهم جريدة المصري اليوم»، موضحا أن تلك الحفنة ستختار جمهور محدد ومتخصص توجه له المحتوى، كما يحدث في المجلات الاقتصادية والمال والأعمال. وشدد على ضرورة تكامل الوسيط المطبوع والرقمي، وإعادة النظر في أعداد الـpdf وكيفية وصولها للجمهور مرة أخرى، مشيرا إلى ما يعرف بتحدي السياقات التي تواجه الصحافة كالسياق الاقتصادي والسياسي والتكنولوجي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-20
انطلقت، منذ قليل، ندوة نظمها قسم الصحافة والإعلام«بالجامعة الأمريكية، تحت عنوان «تطوير الإعلام المصري تحديات الحاضر وفرص المستقبل»، ذلك على هامش مهرجان التحرير الثقافي. وتناقش الندوة تاريخ الإعلام المصري في 100 عام والبرامج الأيقونية التي قدمها والشخصيات الهامة التي أسست له، بالإضافة لتناول موضوع التطور التكنولوجي في الإعلام خلال قرن من الزمان، بحضور عدد من رموز الصحافة والإعلام. ويشارك في الندوة الإعلامية الكبيرة سناء منصور والإعلامي محمد على خير والكاتب الصحفي علاء الغطريفي، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، والإعلامي رامي رضوان وصانع المحتوى علاء الشيخ. ويدير الجلسة الدكتورة رشا علام رئيس قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-20
أقيمت ندوة «راوي ورواية»، بمشاركة الكاتبان عمر طاهر وأشرف العشماوي، ضمن مهرجان التحرير الثقافي، الذي تنظمه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع دار نشر ومكتبات تنمية، مساء أمس الجمعة الموافق 19 أبريل الجاري. وأدار الندوة عمرو المعداوي، الذي عبر عن سعادته بالندوة وبالحضور الكبير الذي انقسم على قاعتين. وكشف الكاتبان عن رؤيتهما للقاهرة إذ أشار الكاتب أشرف العشماوي، أنه يرى القاهرة في مختلف مراحلها، حيث محمد علي باشا والمماليك والخديو إسماعيل والخديو توفيق والملك فاروق، وحتى الوقت الراهن. وذكر أنه دائم العودة إلى الوثائق وأرشيفات الصحف، وأرشيفه الشخصي الذي يضم الالاف من الصور والمجلات القديمة، والذي دائما ما يستخدمه. فيما تمنى عمر طاهر أن يستطيع أن يحول كل ما يراه إلى كتابة، فقال إن هذا هو حلمه الذي يعتقد أن بجانبه لا معنى للتأليف، لأن الواقع في القاهرة به ثراء إنساني وفكري غير عادي بحسب وصفه. وأشار طاهر إلى أن الكاتب شخص مشغول بإيجاد أفكار للتعبير عنها، هذا هو الهدف الأساسي من عمله. والطرق التي يعبر بها هي قائمة على التدريب والتجريب حتى يتعلم "التكنيك" الذي يمكن أن يعبر به عن أفكاره، واستشهد بنجيب محفوظ وصلاح جاهين الذين تعددت أساليبهم السردية والتعبيرية. وعن تأثير العمل القضائي على الكاتب أشرف العشماوي، قال إنه لم يخسر دهشته بالنفس الإنسانية بسبب عمله القضائي الذي يمتد إلى ٣٣ عاما، فدائما هناك دهشة جديدة وهناك تطور حتى على مستوى الجرائم. وأضاف عشماوي أنه كان يتمنى لو يكون عمر الإنسان ألف عام، حتى يستطيع أن يرى أكثر ويعايش أكثر. ولفت إلى أنه لو اختار شخص لم يعد موجودًا لمقابلته سيكون نجيب محفوظ، الذي قابله بصفته المهنية وكيلا للنيابة العامة بعد حادث اغتياله. لكنه تمنى لو يلقاه اليوم ككاتب ويصحبه في جولات بالجمالية ويستمع لحكاياه عن القاهرة. وأشار إلى أنه كان يتمنى لو يعيش في منطقة وسط البلد، فهو يميل لصخب المدينة وصخب الناس الذين يعتبرهم وقود الكتابة، فحتى مع الاعتماد على الخيال تبقى الشرارة التي يجب أن تأتي من الناس. وهو ما أكده عمر طاهر إذ يرى أن توثيق حكايا الناس هو همه الشاغل، فقد كان يتمنى أن يعايش تجربة الخواجة تومي خريستوا الذي صنع الشوكولاتة لأول مرة في مصر، تحت عنوان «لنأكلها سويًا»، وكذلك تجربة حمزة الشبراويشي الذي صنع كولونيا ٥٥٥. واستعرض طاهر أرشيف البحث الذي استخدمه خلال كتاب «صنايعية مصر»، والذي احتوى على صحف ومجلات وصور وكتب كانت مرجعه في الكتابة. فيما عرض العشماوي صورا كانت مرجعه في أحدث رواياته، ومخطوطات كتبها أثناء بحثه واعداده للكتابة. كما ضمت الندوة فيديو يعبر عن مدينة القاهرة كتب نصه أشرف العشماوي. يذكر أن مهرجان التحرير الثقافي (إيه يو سي تحرير كلتشر فست 2024) هو حدث ثقافي على مدار أسبوع تنظمه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتمتد أنشطته حتى يوم الاثنين الموافق 22 أبريل 2024، حيث يتضمن معرضاً للكتب بالتعاون مع مكتبات تنمية ومعرضًا فنياً تاريخيا لمحفوظات الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وورش للحرف اليدوية القاهرية، ومجموعة مختارة من العروض الفنية وسلسلة من حلقات النقاش وورش العمل التي تضم متحدثين من الخبراء والمتخصصين في موضوعات مختلفة عن القاهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-16
تنطلق فعاليات مهرجان التحرير الثقافي غدا الأربعاء، والذي تنظمه الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع دار نشر ومكتبة تنمية في مقر الجامعة القديم بميدان التحرير، ومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان حتى 22 إبريل الجاري. ويضم المهرجان عددا كبيرا من الفعاليات التي تتنوع ما بين معارض الكتاب والفوتوغرافيا والعروض الفنية والندوات النقاشية والجولات التفاعلية، وتقام فعالية الافتتاح بحضور عدد من الشخصيات العامة والوزراء والكتاب والإعلاميين ورجال الأعمال والاستثمار والفنون. برنامج الفعاليات يضم نقاشات راعى فيها التنوع في محتواه مع الحفاظ على هوية القاهرة الثرية للغاية في تناولها من مختلف الجوانب، إلى جانب معرض للكتاب يضم كتبا من مختلف دور النشر بخصومات كبيرة، ومجموعة من الندوات، ومنها ندوات: "القاهرة: راوي ورواية" والتي يشارك فيها الكاتبان أشرف العشماوي وعمر طاهر ويديرها عمرو المعداوي، وهي تتناول الرواية في حكايات هؤلاء الأدباء كيف نقلوها، وكيف سجلتها صفحات التاريخ، وكيف يتفاعلون مع القاهرة ومحلاتها وأكلاتها. وندوة عن الصحة النفسية في المدن الكبرى بمشاركة الدكتور نبيل القط، والروائية ضحى عاصي، تتناول الحياة في مدينة قديمة وكبيرة مثل القاهرة التي رغم أنها توسع المدى أمام تنوع الفرص للنمو النفسي والازدهار والتنوع وتعدد الأدوار لكنها في الوقت نفسه تكون ضاغطة نفسيا لقاطنيها لعدة أسباب منها الازدحام والبيئة والاقتصاد وغيرها. كذلك ندوة بعنوان "القاهرة تحكي مدنًا.. أم درمان ورام الله تتحدثان"، ويشارك فيها الأدباء إبراهيم نصر الله وحمور زيادة، ويحاورهما مصطفى الطيب وهي ندوة تستعرض التحولات التي مرت بها المدينة والمواجهات التي فرضت على أهلها، وتناقش هوية مدينة القاهرة وطبقاتها التاريخية المتنوعة بعيون هؤلاء الأدباء. إضافة إلى ندوة "القاهرة بين زمنين.. تحولات ومواجهات" يشارك فيها الدكتور عماد أبو غازي، وحسن حافظ، ويحاورهما عبد العظيم فهمي، والتي تناقش هوية القاهرة وطبقاتها التاريخية المتنوعة والصراع المستمر بين الهوية والحداثة ومعاناة الناس وراء التألق المعماري منذ العصر الفاطمي كما تتطرق إلى الجدل حول هوية القاهرة المعمارية الذي دائما ما يثار. وندوة "التفاوت الإقتصادي في القاهرة" يشارك فيها عمر الشنيطي ووائل جمال وتديرها سمر السعدني وهي ندوة تتناول التغيرات الإقتصادية في القاهرة وتأثيرها على الديموغرافيا والمجتمع. كما يضم المهرجان عدد من الفعاليات التي تتصل وتتفاعل مع القاهرة بشكل عام ومنطقة وسط القاهرة بشكل خاص حيث تضم الفعاليات جولات في شوارع وسط القاهرة تسعرض أبرز شوارعها وتقص حكايات هذه الشوارع وتتعرف على الطرز المعمارية بها، إضافة إلى جولات بالدراجات تجوب منطقة وسط القاهرة، ومعرض صور فوتوغرافيا لمنطقة وسط البلد تستعيد العديد من اللحظات التاريخية لوسط البلد وتحيى تاريخها المعماري الفريد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-16
ينطلق غدًا، الأربعاء الموافق 17 إبريل الجاري، مهرجان التحرير الثقافي الذي تنظمه الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع مكتبة «تنمية» في مقر الجامعة بميدان التحرير، وتستمر فعالياته حتى يوم 22 من نفس الشهر. واعتمد المهرجان «القاهرة» ثيمة رئيسية له، وهو يضم عددا كبيرا من الفعاليات تتنوع ما بين معارض الكتاب والفوتوغرافيا والعروض الفنية والندوات النقاشية والجولات التفاعلية، وتقام فعالية الافتتاح بحضور لفيف من الشخصيات العامة والكتاب والإعلاميين ورجال الأعمال والاستثماروالفنون. وقال خالد لطفي، مدير «تنمية»، إن التعاون مع الجامعة الأمريكية في القاهرة يأتي في إطار تكاتف مختلف الجهود التي من شأنها أن تعزز من الحضور الثقافي، وتثري حالة من الحوار حول مختلف القضايا، كما جاءت متسقة مع رؤية «تنمية» التي تثمن قيمة التعاون وتكاتف الجهود للوصول إلى شرائح أكبر من القراء والمهتمين. ولفت إلى أن برنامج النقاشات الذي تنظمه «تنمية» في المهرجان راعى التنوع في محتواه مع الحفاظ على ثيمة القاهرة الثرية جدًا في تناولها من مختلف الجوانب. وتشارك دار نشر ومكتبة «تنمية» بحوالي 30 % من الفعاليات بدءا من معرض الكتاب الذي يضم كتبا من مختلف دور النشر بخصومات كبيرة، ووصولا إلى الندوات التي تدور في فلك الثيمة الرئيسية للمهرجان ومنها ندوات: «القاهرة: راوي ورواية» يشارك فيها الكاتبان أشرف العشماوي وعمر طاهر ويديرها عمرو المعداوي، وهي تتناول الرواية في حكايات هؤلاء الأدباء كيف نقلوها، وكيف سجلتها صفحات التاريخ، وكيف يتفاعلون مع القاهرة ومحلاتها وأكلاتها. وندوة عن الصحة النفسية في المدن الكبرى بمشاركة د. نبيل القط، الروائية ضحى عاصي، تتناول الحياة في مدينة قديمة وكبيرة مثل القاهرة التي رغم أنها توسع المدى أمام تنوع الفرص للنمو النفسي والازدهار والتنوع وتعدد الأدوار لكنها في الوقت نفسه تكون ضاغطة نفسيًا لقاطنيها لعدة أسباب منها الازدحام والبيئة والاقتصاد وغيرها. كذلك ندوة بعنوان «القاهرة تحكي مدنًا .. أم درمان ورام الله تتحدثان»، ويشارك فيها الأدباء إبراهيم نصر الله وحمور زيادة، يحاورهما مصطفى الطيب وهي ندوة تستعرض التحولات التي مرت بها المدينة والمواجهات التي فرضت على أهلها، وتناقش هوية مدينة القاهرة وطبقاتها التاريخية المتنوعة بعيون هؤلاء الأدباء. إضافة إلى ندوة «القاهرة بين زمنين .. تحولات ومواجهات» يشارك فيها د. عماد أبو غازي، وحسن حافظ، ويحاورهما عبد العظيم فهمي، والتي تناقش هوية القاهرة وطبقاتها التاريخية المتنوعة والصراع المستمر بين الهوية والحداثة ومعاناة الناس وراء التألق المعماري منذ العصر الفاطمي كما تتطرق إلى الجدل حول هوية القاهرة المعمارية الذي دائمًا ما يثار. وندوة «التفاوت الإقتصادي في القاهرة» ويشارك فيها عمر الشنيطي ووائل جمال وتديرها سمر السعدني وهي ندوة تتناول التغيرات الإقتصادية في القاهرة وتأثيرها على الديموغرافيا والمجتمع. كما يضم المهرجان عددا من الفعاليات التي تشتبك تفاعليًا مع القاهرة بشكل عام ومنطقة وسط العاصمة بشكل خاص،فتضم جولات في شوارع وسط البلد تسعرض أبرزها وتقص حكايات هذه الشوارع وتتعرف على الطرز المعمارية بها، إضافة إلى جولات بالدراجات تجوب المنطقة، ومعرض صور فوتوغرافيا يستعيد العديد من اللحظات التاريخية لوسط البلد وتحيى تاريخها المعماري الفريد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-14
ينظم مشروع حلول للسياسات البديلة التابع لـ الجامعة الأمريكية بالقاهرة لقاءً عن عدد من المبادرات الشبابية الناجحة الخميس المقبل، بداية من الساعة الـ5 مساء في القاعة الشرقية بمقر الجامعة الأمريكية في القاهرة بميدان التحرير.-روح القاهرة ويناقش اللقاء 4 مبادرات مستوحاة من القاهرة، تجسد روح واحدة من أعظم مدن العالم والطاقات الإبداعية لشعبها، حيث سيتم التعرف على جيل شاب من القاهريين، يقود رؤية القاهرة المتجذرة في التقاليد. -سيرة القاهرة وفي إطار فعاليات مهرجان التحرير الثقافي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة 2024، سيقوم هذا اللقاء بتعريف كل مبادرة من هذه المبادرات الأربع، والدافع وراء تأسيسها، وما هي أبرز معالم ما تقوم به تلك المبادرات، وما هي التحديات التي تواجهها. ويتحدث في اللقاء كل من الدكتور محمد حمدي أستاذ التعبير الفني والتصوير بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، ومؤسس مشروع رسم مصر المتخصص في التاريخ والثقافة والفن المصري، وحمدي هو فنان تشكيلي، نشر العديد من كتب الأطفال "الرسوم التوضيحية والكتابة" وهو حاصل أيضا على جائزة سوزان مبارك لرسومات كتب الأطفال. كما يتحدث خلال اللقاء عبدالعظيم فهمي: مؤسس مبادرة سيرة القاهرة فضلا عن سامية الخضري مؤسسة مبادرة قاهروية، جولات القاهرة الفنية، ومصممة جرافيك أولى في شركة انفومنيو، كما تتحدث كذلك في هذا اللقاء أميرة عيد مؤسسة مبادرة عالم وصال، وهي محترفة في مجال الاتصالات، ومهتمة بسرد القصص والتراث غير المادي وأسست عالم وصال في عام 2020 لسرد وتوثيق القصص المصرية غير المروية في محافظات مصر وتحويلها إلى تصميمات إبداعية لمنتجات صديقة للبيئة. يدير اللقاء الدكتورة رباب المهدي الأستاذ المشارك في قسم العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدير مشروع حلول للسياسات البديلة. يذكر أن مشروع "حلول للسياسات البديلة" هو مشروع بحثي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، معني بتقديم مقترحات سياسات عامة للتعامل مع أهم التحديات التي تواجه المجتمع المصري، عن طريق عملية بحثية متعمقة ودقيقة، واستشارات موسعة مع مختلف القطاعات المعنية. ويقدم المشروع حلولاً مبتكرة ذات رؤية مستقبلية لدعم مجهودات صناع القرار في تقديم سياسات عامة تهدف لتحقيق التنمية العادلة في مجالات التنمية الاقتصادية وإدارة الموارد والإصلاح المؤسسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: