مكتب حاكم

قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) إن الانفجار الذي وقع في مدينة بالم سبرينجز بولاية كاليفورنيا أمام عيادة الخصوبة، هو "عمل إرهابي متعمد"، مشيراً إلى أنه استهدف المركز الطبي الذي يقدم خدمات إنجابية. وأسفر الانفجار عن سقوط شخص، وإصابة 4 آخرين، كما ألحق أضراراً جسيمة بمركز علاجات الخصوبة American Reproductive Centers، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. وقال أكيل ديفيس، رئيس فرع مكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس أنجلوس، إن العيادة كانت مستهدفة عن قصد، دون أن يوضح كيف توصلت السلطات إلى هذا الاستنتاج بشأن الدافع. بدوره، قال آندي ميلز رئيس شرطة بالم سبرينجز، إن الانفجار "يبدو أنه عمل عنف متعمد"، مشيراً إلى أن عدة مبانٍ تضررت، بعضها بشكل بالغ. وأضاف ميلز: "تم تسجيل حالة وفاة واحدة، ولم تُعرف هوية الشخص حتى الآن". ولا تزال السلطات تعمل على التأكد من هوية الشخص الذي لقي حتفه في موقع الحادث. وامتنع ديفيس عن إيضاح ما إذا كان الشخص المتوفى هو المشتبه به، لكنه أشار إلى أن السلطات لا تبحث حالياً عن مشتبه به آخر. وأضاف ديفيس أن أربعة أشخاص أصيبوا في الانفجار، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل بشأن مدى خطورة الإصابات، كما يجري التحقيق في احتمال أن يكون الانفجار قد تم بثه مباشرة عبر الإنترنت. وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه أرسل فريقاً من المحققين، بمن فيهم خبراء في المتفجرات، إلى موقع الحادث. وأفادت إدارة شرطة بالم سبرينجز بأن الانفجار وقع حوالي الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي في وسط المدينة، وشعر به سكان في منطقة محيط قطرها ميلين. وقال مكتب حاكم كاليفورنيا إنه تم إطلاع الحاكم جافين نيوسوم على تفاصيل الانفجار، وإن الولاية تقوم من خلال مكتب خدمات الطوارئ التابع للحاكم بالتنسيق مع السلطات المحلية والفيدرالية لدعم جهود الاستجابة. وقال الطبيب ماهر عبد الله، مدير عيادة American Reproductive Centers للخصوبة، حيث وقع الانفجار، لوكالة "أسوشيتد برس"، في مقابلة هاتفية، إن جميع أفراد طاقمه بخير، وتم التأكد من سلامتهم. وأوضح عبد الله أن الانفجار ألحق أضراراً بمكاتب العيادة التي تُجرى فيها الاستشارات مع المرضى، لكنه لم يؤثر على مختبر التلقيح الصناعي أو الأجنة المحفوظة داخله.  

(د ب أ)أعلن مكتب حاكم إسطنبول، اليوم السبت، عن تمديد وتشديد حظر التجمعات العامة في المدينة، وسط استمرار الاحتجاجات ضد احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.وسيظل الحظر الجديد ساريا حتى 26 مارس، ويشمل منع المظاهرات والبيانات الصحفية والمسيرات والاعتصامات وتوزيع المنشورات، إلى جانب إجراءات أخرى.كما فرضت السلطات قيودا على دخول أفراد أو مجموعات إلى إسطنبول إذا اشتُبه في نيتهم المشاركة في أعمال غير قانونية، وفقا لما أعلنه مكتب الحاكم على موقعه الإلكتروني.ويأتي هذا الإجراء في وقت كان من المقرر أن ينتهي حظر سابق مدته أربعة أيام يوم غد الأحد.ورغم الحظر، خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع إسطنبول اليوم السبت، حيث تجمعوا أمام مبنى البلدية والمحكمة التي نُقل إليها إمام أوغلو لاستجوابه.

رغم مرور عامين على وقوع الزلازل المدمرة التي أودت بحياة عشرات الآلاف من السكان في تركيا، لا يزال الركام متناثرا هنا وهناك في جميع أنحاء وسط مدينة أنطاكية التاريخي. وضرب الزلزال، المدينة في فبراير، وأدى إلى مقتل 53 ألف شخص في تركيا وحدها، وبلغ عدد الوفيات 24 ألف شخص في ولاية حطاي التي تتبعها أنطاكية، وعلى صعيد تركيا تضررت 11 ولاية من جراء الزلزال، ولكن لم تشهد أيا منها هذا القدر من الدمار الذي لحق بحطاي. وبعد مرور عامين على وقوع الزلزال، لا تكاد توجد أماكن في أنطاكية تستحق المعيشة فيها، ولا تزال عمليات التشييد جارية، حيث تهيمن على المشهد في وسط المدينة الحركة المستمرة في البناء، ويقول مكتب حاكم الولاية، إنه يجري حاليا بناء 64 ألف وحدة سكنية في الموقع. ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بفخر العمل الجاري في 11 ولاية ضربتها الزلازل، بأنه "أكبر موقع للتشييد على ظهر الأرض"، قائلا إن 160 ألف عامل يشاركون في عمليات البناء وفقا لإحصائية في أكتوبر 2024. غير أن محمد زنشير الأمين العام للجمعية الطبية التركية، يقول إن عمليات التشييد تشكل تهديدا حقيقيا للسكان. وأوضح أن مستويات التلوث بالأتربة في أنطاكية وغيرها من الأماكن عالية للغاية، ويمكن أن تسبب السرطان، متوقعا أيضا حدوث زيادة في أمراض الأوعية الدموية. وقال إنه على المدى القصير يلاحظ وجود مزيد من الأشخاص الذين يعانون من متاعب الجهاز التنفسي مقارنة بالفترات السابقة، كما أن السكان الذين يعانون من المرض سيتعرضون بدرجة أكبر للمتاعب؛ بسبب المستويات العالية من تلوث الهواء. كما أدت الكارثة إلى إحداث ندوب نفسية للسكان، فبعد وقوع الزلزال أمضى بعض الضحايا أياما، وهم مدفونين تحت أنقاض المباني المنهارة ويصيحون طلبا للمساعدة. وفي تقرير أعدته عالمة النفس أليف أوزباكان، التي تعمل بمركز معالجة الصدمات بأنطاكية، ذكرت أن الأفكار الانتحارية ومحاولات الانتحار أصبحت شائعة بدرجة أكبر في المنطقة، كما زادت معدلات تعاطي المخدرات بدرجة كبيرة. وقالت إن المشكلات في العلاقات الاجتماعية تفاقمت أيضا، مشيرة إلى مشكلة الأزواج الذين يعيشون في حاويات داخل مساحات صغيرة للغاية غالبا مع أطفالهم، بحيث لا توجد مساحات في أماكن إقامتهم تسمح لهم بالتمتع بلحظات من الهدوء والاسترخاء. وقليلون من هم على استعداد للتنبؤ بالموعد الذي ستعود أنطاكية فيه إلى عهدها السابق المفعم بالحياة والحيوية.

اسطنبول (د ب أ) قتل 29 شخصا على الأقل إثر اندلاع حريق بملهى ليلي كان يخضع للترميم بمدينة اسطنبول التركية، وفقا لما قاله مكتب حاكم اسطنبول اليوم الثلاثاء. وأفاد المكتب بأن شخصا يخضع للعلاج في المستشفى من إصابات خطيرة. وما زالت التحقيقات جارية للوقوف على أسباب الحريق. واخترقت ألسنة اللهب الناجمة عن الحريق الأجزاء الداخلية للمبنى المكون من 16 طابقا في منطقة بشكتاش في الجانب الأوروبي من المدينة. وتابع مكتب حاكم إسطنبول أن الحريق اندلع في حوالي منتصف نهار اليوم الثلاثاء في الطوابق السفلية للمبنى، الذي يقع به الملهى الليلي. وأظهرت الصور جدار المبنى المحترق. وأضاف المكتب أن سبب الحريق لا يزال غير واضح حتى الآن، لكن من المحتمل أن يكون الحريق قد اندلع أثناء أعمال الترميم الجارية للمبنى. وقالت نقابة عمال "أوموت سين" إن "عمالا" من بين القتلى، وأشارت إلى حدوث انفجار، دون الإشارة إلى مصدر المعلومات. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أنه تم بالفعل اعتقال ستة أشخاص، من بينهم مدير الملهي والشخص المسؤول عن أعمال البناء. وقامت الشرطة ومرفق الإطفاء بوضع حاجز أمني حول منطقة الحريق.

أعلنت رئيسة بلدية نيو أورلينز كبرى مدن ولاية لويزيانا الأمريكية، حالة الطوارئ فى المدينة، بعدما تسربت مياه مالحة إلى نهر المسيسبى فى تهديد محتمل لإمدادات مياه الشرب، بينما قد تعلن الولاية كلها حالة طوارئ مماثلة خلال أيام، بحسب سكاى نيوز. وانخفض منسوب النهر، الذى ينبع من ولاية مينيسوتا فى الشمال ويصب فى خليج المكسيك جنوبا، للعام الثانى على التوالي. ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة فى أشهر الصيف وتراجع معدلات هطول الأمطار. وسمح النهر "المنكوب بالجفاف" كما وصفته مجلة "نيوزويك" الأميركية، لمياه البحر المالحة بالزحف شمالا، وبدأت بالفعل تؤثر على مياه الشرب فى أجزاء من مقاطعة بلاكيماينز أقصى جنوبى لويزيانا. كتبت لاتويا كانتريل رئيسة بلدية نيو أورلينز على "فيسبوك": "اليوم (الجمعة) وبالتنسيق مع مكتب حاكم الولاية، وقّعت إعلان حالة الطوارئة لمدينة نيو أورلينز بسبب تسرب المياه المالحة إلى نهر المسيسبي". أضافت: "سنستمر فى العمل مع شركائنا على المستوى المحلى وعلى مستوى الولاية، فى الوقت الذى نراقب به الوضع عن كثب". طمأنت السكان بأنه "لا توجد أى إمدادات مياه متضررة خارج مقاطعة بلاكيماينز بمياه البحر المالحة". وكان حاكم ولاية لويزيانا جون إدوراردز، أعلن حالة الطوارئ فى يوليو الماضى بسبب درجات الحرارة التى حطمت الأرقام القياسية، وأودت بحياة 16 شخصا. وفى مؤتمر صحفى الأسبوع الماضي، قال كيث هينكلى رئيس أبرشية بلاكيماينز، إنه "تم توزيع المياه الصالحة للشرب على نحو ألفى من سكان منطقة اختلطت فيها إمدادات مياه الشرب بالمياه المالحة". وفى تحديث، الجمعة، قال حاكم الولاية إن لويزيانا على بعد أيام من طلب إعلان حالة الطوارئ من الحكومة الفيدرالية للسبب ذاته، أى تسرب المياه المالحة إلى مياه الشرب. ولم يعد الأمر يقتصر على السلطات المدنية، إذ تطلب تدخل القوات المسلحة الأمريكية. وقال قائد مكتب سلاح الهندسة فى نيو أورلينز العقيد كولين جونز، إنه سيتم إضافة 25 قدما (7 أمتار) إلى عتبة تحت الماء، كانت قد شيدت جنوبى المدينة فى يوليو الماضي، لإبطاء تسرب المياه المالحة.

قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 11 آخرون بجروح عندما فجر انتحاري سترته الناسفة خلال مراسم تشييع في شرق أفغانستان اليوم الأحد، بحسب ما أعلن مسؤولون. وقال مكتب حاكم ولاية نانجرهار في بيان "فجر الانتحاري نفسه خلال مراسم تشييع الحاكم السابق لمنطقة حسكة مينا الذي توفي مؤخرًا لأسباب طبيعية"، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم.

قال مكتب حاكم إقليم هلمند الأفغاني، اليوم، إن انتحاريا قتل 7 أشخاص وأصاب 20 آخرين خارج بنك في "لشكركاه" عاصمة الإقليم. وأوضح المتحدث باسم حاكم هلمند، عمر زواك، أن المهاجم فجر سيارة مفخخة قرب مركبة تابعة للجيش الأفغاني لدى وصول الجنود إلى بنك في "لشكركاه" للحصول على رواتبهم، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء. وأوضح زواك، أن القتلى 4 مدنيين و3 جنود، مشيراً إلى أن 16 مدنيا و4 جنود أصيبوا، وفقاً لما ذكرته وكالة"سبوتنيك" الروسية للأنباء.                

أعلنت السلطات في مطار صبيحة كوكجن الدولي بمدينة "إسطنبول" التركية، إغلاق المطار مؤقتا بسبب انزلاق طائرة ركاب من طراز "بوينج 737-800" أثناء هبوطها. وذكرت قناة "العربية الحدث" الإخبارية، اليوم، أن الطائرة التي كانت تقل 164 راكبا كانت قادمة من مدينة الشارقة الإماراتية، مضيفة أنه تم إجلاء الركاب بواسطة زلاقات الطوارئ. من جانبه، ذكر مكتب حاكم إسطنبول، أنه لم تقع إصابات بين ركاب الطائرة جراء الحادث. وأشارت قناة العربية، إلى أن المطار يقع على الجانب الآسيوي من أكبر مدن تركيا التي تمتد عبر قارتين.

أعلن مسئولون عسكريون أفغان، اليوم الجمعة، أن 25 على الأقل من قوات الأمن، لقوا حتفهم، فيما أصيب 15 آخرين، نتيجة الهجوم الذي شنه مسلحون على قاعدة عسكرية في إقليم "هلمند" الواقع جنوب البلاد. وقال المسئولون بفيلق "215 ميوند"، في تصريح لقناة "طلوع" الأفغانية، إن إطلاق النار الذي وقع عقب الهجوم ضد الفيلق داخل معسكر "شوراب"، لا يزال مستمرا. وسبق أن أعلن مكتب حاكم الإقليم، اليوم، أن 3 انتحاريين على الأقل و6 مهاجمين لقوا حتفهم في هذا الهجوم.

فُقد 3 أتراك؛ اليوم، إثر غرق قارب صيد تركي جراء اصطدامه بناقلة نفط روسية في البحر الأسود قرب مدينة "إسطنبول". وذكر مكتب حاكم إسطنبول - في بيان أوردته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم، أنه تم إنقاذ 3 مواطنين آخرين من قبل صياد عقب وقوع حادث التصادم، فيما تجري السلطات البحث عن المواطنين الآخرين المفقودين بمساعدة غواصين وقوارب. وكانت الناقلة الروسية في طريقها من مدينة روستوف على الدون جنوبي روسيا إلى مدينة إزميرغربي تركيا، وفقا لأجهزة تعقب حركة الملاحة البحرية.

اجتاحت فيضانات تركيا جميع أنحاء المناطق المتضررة من زلزال تركيا، وقتلت ما لا يقل عن 15 شخصا يعيشون في الخيام وسكن الحاويات، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي هانت».  وقال مسؤولون إن فيضانات تركيا جرفت عدة أشخاص آخرين، مما حول الشوارع إلى أنهار موحلة في مناطق ضربها زلزال بقوة 7.8 درجة فجر يوم 6 فبراير الماضي، ولقي أكثر من 48 ألف شخص مصرعهم في تركيا، وحوالي 6 آلاف في سوريا وإصابة أكثر من 123 ألف في البلدين، وهي الأكثر دموية في المنطقة في العصر الحديث. ضربت فيضانات تركيا الغزيرة المنطقة أمس الأول، وقال مسؤولون في تركيا، إن الفيضانات قتلت 13 شخصا في سانليورفا على بعد 30 ميلا  شمال الحدود السورية، وتوفي شخصان، من بينهم طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا، في أديامان القريبة، حيث لا يزال خمسة في عداد المفقودين، وأظهرت الصور المياه التي تجتاح السيارات وتفيض المساكن المؤقتة التي أقيمت لضحايا الزلزال.  من جانبه، أكد مكتب حاكم شانلي أورفا، أن الفيضانات وصلت إلى الطابق الأرضي لأحد المستشفيات الرئيسية في المنطقة، وأظهرت صور التقطت طرقا في شانلي أورفا غطتها سيول بنية جرفت سيارات وشاحنات، كما أجلت العديد من الأشخاص من مخيم غمرته مياه الفيضانات في شانلي أورفة، حيث كان الناجون جراء زلزال شرق المتوسط كانوا يحتمون داخل الخيمة. وكان زلزال تركيا وسوريا المدمر أعنف وأقوى من زلزال 1999، كما صنف علي أنه 5 الزلازل فتكاً في القرن الحادي والعشرون نتيجة لعدد الضحايا والمصابين، وعدد المباني المتضررة والتي وصلت إلى أكثر من 30 ألف مبنى..