مقتل الجنرال الإيراني
...
اليوم السابع
2020-01-09
بعد ساعات قليلة من الهجوم الصاروخى الإيرانى الذى طال قواعد للقوات الأمريكية فى العراق، اشتعلت الأوضاع مجددا فى العراق بإطلاق صواريخ على المنطقة الخضراء ببغداد ، فيما أطلقت السفارة الأمريكية صافرات إنذار، حيث أفادت فضائية الحدث نقلاً عن مصادر لها، بسقوط صاروخين على المنطقة الخضراء وسماع صافرات إنذار في بغداد. وأكدت القناة أن وسائل الإعلام العراقية تتداول أخبار حول "سماع دوى انفجار فى المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد"، فيما أكد مراسل الحدث انطلاق صافرات الإنذار فى السفارة الأمريكية فى المنطقة الخضراء، وفى سياق آخر قالت القناة إن هناك تحليقا كثيفا لطائرات التحالف الدولى غرب الأنبار بعد عبور ميليشيا حزب الله العراقي من سوريا. وفى سياق متصل، أكدت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، سقوط 3 صواريخ داخل المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد، حيث مقر السفارة الأميركية، بحسب ما أفاد مصدر أمني، في ثالث هجوم من نوعه منذ مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني بغارة جوية أميركية الأسبوع الماضي، حيث سمع شهود عيان دوي الانفجارات في وسط العاصمة، أعقبه صوت صفارات الإنذار في المنطقة الخضراء، وذلك بعد 24 ساعة من هجوم صاروخي شنّته إيران على قاعدة عسكرية تضمّ جنوداً أميركيين في غرب العراق. وتابعت شبكة سكاى نيوز: أفاد شهود عيان بأن الانفجارات هي الأقوى في سلسلة الهجمات على المنطقة الخضراء، إلا أن بيانا للجيش العراقي أكد سقوط صاروخي كاتيوشا لكن دون وقوع أي ضحايا. ومن جانبه قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إن المملكة العربية السعودية ستقف دوما مع كل جهود تحقيق الأمن والاستقرار للعراق، وتابع:"العراق بلد عربي شقيق وهو أحوج ما يكون لتكاتف أبنائه الحكماء لتجنيبه الحرب". وأشار إلى أن بلاده لا ترغب فى رؤية مزيد من التصعيد فى التوترات بالمنطقة فى لحظة بالغة الخطورة، وذلك بعد مقتل قاسم سليمانى القائد بالحرس الثورى الإيرانى فى ضربة أمريكية بطائرة مسيرة يوم الجمعة الماضية، وقال الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة حريصة كل الحرص على عدم حدوث أى تصعيد فى الوضع بالمنطقة، وإنه ينبغى الانتباه إلى المخاطر التى تحدق بالأمن العالمى وليس أمن المنطقة فحسب. فيما قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، إن السعودية تنظر للأوضاع في العراق باهتمام وحرص، وتعمل لإبعاد هذا البلد الشقيق عن منزلقات الاقتتال والحرب. وأضاف الجبير في تغريدة على تويتر: "ستقف المملكة إلى جانب العراق ليتجاوز كل ما يهدد أمنه واستقراره وانتمائه لعروبته." ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-07
علق الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، على التطورات التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بقصف أمريكي. وقال أديب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "القاهرة الآن"، عبر شاشة "الحدث": "كثرة التفاصيل والتراشق تدفعنا للعودة إلى الأبجديات، فالمشكلة منذ بدايتها تعود لنقطة أساسية وهي أن دونالد ترامب كرئيس جمهوري رأى أن الاتفاق الذي وقع في عهد أوباما كان مجحفاً بالولايات المتحدة وأنه أعطى إيران فرصة للتوغل في المنطقة وأن تتصرف في الأرصدة المجمدة الخاصة بها وهي تشكل القوة الأساسية العائدة من النفط لديها". وأضاف، أنه يجب الوضع في الاعتبار أن إيران هي الدولة الراغبة في العالم في احتياطات النقط والثانية في الغاز، موضحًا أن العقوبات عليها بغرض إعادة الاتفاق وصياغته 5+1: "وكل ما نراه وما يحدث هو محاولة إيرانية للتمسك بكل بنود الاتفاق النووي الذي يعطيها الحق في استخدام أموالها وشهر عسل ممتد وهذا الاتفاق لم يحمل حتى سطرين كوقاية للمنطقة مما تشهده الآن في عهد أوباما". وتابع، أن أوباما أهمل ذلك عن عمد وأيضاً جون كيري، حيث في مقابل هذا الاتفاق كان هناك شرط ألا تتدخل في شؤون دول الجوار وهذا أيضاً مخالف لنص الدستور الإيراني الذي ينص على تصدير الثورة وولاية الفقيه منذ عام 1979، بحيث أن يكون المرشد الأعلى هو نائب الإمام الذي يعد المنطقة لعودة الإمام الغائب الذي من المفترض أن يعود ويجد البلاد عليها ثورة، كل هذه التفاصيل والتراشق سواء من الولايات المتحدة أو إيران هي ممارسة الضغط فيما بينهما واستمراره. وأشار أديب إلى أن مقتل "سليماني" هو تغيير استراتيجي جديد في طبيعة الاشتباك بين واشنطن وطهران منذ 40 عاماً، حيث كان الاشتباك دائما فيما بعد سلطة الخوميني أصبح هناك اتفاق على أمرين، ألا تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بعمليات على الأراضي الإيرانية، والعكس لا تستهدف إيران، أي أماكن استراتيجية أمريكية ولكن من الممكن أن يكون هناك ما يسمى " البروكسي"، وهو تبادل الصراع عبر الحرب بالوكالة وعزى التطورات إلى عدة أسباب هي انتخابات ترامب. وأوضح: "السبب الثاني أنه رأى أن إيران مثل كوريا الشمالية والصين وهي الدول الثلاث صاحبة الملفات مع واشنطن أرادوا جميعاً تأجيل تحقيق أي تقدم في مفاوضتهم معه إلى بعد انتخابات 2020 وترامب هنا يتعجل الضغط على كل طرف ومع إيران حرك الأمر بشكل واضح وتعدى الخطر الأحمر وبعث لهم برسالة وتسمى هذه الرسالة، نوعا من المخاطرة العليا". وواصل، أن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى أمرين بالنسبة لواشنطن هو هدف إيجابي أن اللعبة بعد ذلك قد تصل إلى الأراضي الإيرانية والاحتمال الثاني بالنسبة لترامب، هو أن إيران دولة ذات مرجعية تستعذب الشهادة وتسعى إليها وهناك احتمالات لهذه الخطوة من قبل إيران لأن المقتول ليس رجلاً عادياً بالنسبة لها فهو كان من المحتمل أن يكون الرئيس المقبل بعد روحاني عبر التوريث إن صح التعبير أو نقل السلطة له وتأخذ إيران شكلاً أكبر كدولة مواجهة . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-04
عمليات عسكرية متعددة، نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الأخيرة، ضد شخصيات أو كيانات عسكرية، وكان أخرها أمس، مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، في القصف الصاروخي. أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن ضربة أمريكية قتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، مضيفة في بيان أن "هذه الضربة، تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية، لشن هجمات في المستقبل". وفي نهاية ديسمبر الماضي، نفذت القوات الأمريكية غارات على قواعد في العراق وسوريا، لحزب الله العراقي الموالي لطهران، ردا على قصف مواقع عراقية تضم أمريكيين، وأعلن الحشد الشعبي مقتل 15 مقاتلا، بينهم قيادي في حزب الله العراقي في الغارات. كذلك أجرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، في أكتوبر الماضي، عملية عسكرية قتل فيها أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي في العراق والشام. نشرت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، في أكتوبر الماضي، مقطع فيديو جوي يظهر اقتراب عناصر القوة الأمريكية من المجمع السكني الذي كان بداخله، أبوبكر البغدادي. الدكتور طارق زياد خبير الشؤون الأمريكية، قال إن الولايات المتحدة لديها دائرتان للأمن، أمن قومي، وأخر إقليمي، موضحا أن العمليات الأخيرة، التي نفذتها أمريكا، كانت بغرض حماية أمنها القومي، وتقصد بها الحشد الشعبي على وجه الخصوص. وأضاف زياد لـ"الوطن"، أن الولايات المتحدة الفترة الأخيرة، شهدت عدد من الهجمات عليها، منها الهجوم على قواعد في العراق، يتواجد بها جيش أمريكي، وأصيب بعضهم، بالإضافة إلى الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، التي أعلنت أمريكا أن "سليماني"، وراء هذا التخطيط. من جانبه، قال الدكتور سيد مجاهد الباحث في الشؤون الأوروبية، إن الولايات المتحدة الأمريكية، تفضل التعامل العسكري ضد كل من يهددها عسكريا أو يهدد من هيبتها في العالم، موضحا أن قتل سليماني، جاء لأنه الأخطر في إيران، ولديه القدرة على القيام بعمليات عسكرية ضد أمريكا. وأضاف مجاهد لـ"الوطن"، أن العملية العسكرية على حزب الله العراقي، جاءت بعد قصف للقواعد العسكرية الأمريكية هناك، مؤكدا أن قيام هذه العمليات، في وقت متقارب ليس له علاقة بتوجه جديد للولايات المتحدة، وأنه سياسة الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات طويلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: